07. العدد السابع
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 07. العدد السابع by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 21
Results Per Page
Sort Options
- Itemالعنقود الاقتصاديّ السياسيّ: المحددات والآفاق(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) محمود جعفرأدى إنشـاء إسرائيل لجدار الفصل العنصري في العام ،2002 إلى تقسـيم القدس العربية, إلى منطقتين جغرافيتين: إحداهما داخل الجدار والتي يقطنها حاليا (285) ألف فلسطيني, والثانية خارج الجـدار ويقطنها (157) ألفا للعام نفسـه. كما أدى إنشـاء هذا الجدار إلى حدوث تراجع متسارع في الأوضـاع الاقتصادية؛ جراء عزل القدس عن باقي أراضي الضفة الغربية ومدنها, وتهميش الأحياء العربية داخلها, وعزلها عن بعضها البعض من خلال إقامة المستوطنات، وتراجع الأهمية الاقتصادية للقدس الشرقية داخل الجدار بالنسبة لمحافظة القدس بشكل خاص والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام. لقد تراجعت نسبة المساهمة في الناتج المحلي ّ الإجمالي ونصيب الفرد منه، وزيادة الفجوة َّ بينـه وبـين الدخـل الإجمالي المتاح للتصرف ونصيب الفرد منه، بسبب تراجع القدرة للاقتصاد المقدسي ، الأمر الذي زاد من الاعتماد على الاقتصاد الإسرائيلي في الاستيعابي توليد الدخل؛ بسبب ضعفه في خلق فرص عمل جديدة، والذي انعكس على زيادة نسبة العاملين من المقدسيين في الاقتصاد الإسرائيلي، كما انتقل العديد من المنشآت العاملة داخـل الجـدار لتعمل خارج الجدار.كما انعكس ذلك على حدوث تغيرات هيكلية في أداء القطاعات الاقتصادية داخل الجدار, من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي, وتوزيع العاملين بين القطاعات المختلفة وتراجع عدد المنشآت وإعادة توظيف العاملين من الناحيتين القطاعية والمهنية. وبالرغم مـن ارتفاع الدخل المتاح للتصرف ونصيب الفرد منه، نتيجـة لزيادة الاعتماد على الاسرائيليين في استيعاب العمالة المقدسية التي وصلت الى حوالي (55 بالمائة) من مجموع القـوى العاملـة المقدسة خلال الفترة(2014 - 2018)، فـإن القوة الشرائية للدخل الفردي المقدسي كانت أقل بكثير مما عليه في المدن الفلسطينية المجاورة. كما أن نسبة الفقر بين فلسطينيي القدس الشرقية كانت تزداد من سنة إلى أخرى، حتى وصلت إلى أكثر من (70ً بالمئة), وهذا ينسجم أيضا مع أن متوسط الأجور في القدس الشرقية يقل بنسبة (50 بالمئة) عن مسـتوى الأجور في القدس الغربية, بالرغم من أن فلسطينيي القدس الشرقية يواجهون نفس مستوى الأسعار وتكاليف المعيشة التي تواجهها الأسر الإسرائيلية في القدس الغربية. مـن جهة أخرى، بلغ متوسط استهلاك الأسرة الشـهري َفي القـدس الشرقية (2142) دولارا والتي تشكل (60 ّ بالمئة) من مستوى الاستهلاك الأسري في إسرائيل والذي يصل الى (3620) دولارا تقريبا, أعلى من متوسط استهلاك الأسرة في الضفة الغربية (1334 ً ) دولارا. ويتركز الإنفاق للأسرة المقدسـة على الاحتياجات الأساسية من الطعام والمواصلات والاتصالات, ويشكل الإنفاق على السكن (850 دولارا شهريا)؛ تشكل حـوالي (40 بالمائة) من نفقات الأسرة المقدسية ، وحوالي (40 بالمائة) من الدخل تشـكل حوالي (40 بالمائة) من نفقات الأسرة المقدسي ّ تنفق على الغذاء، حيث يواجه المقدسي ً تزايدا مستمرا في معدلات غلاء المعيشة، والتي تقترب من تلك السائدة في إسرائيل.
- Itemالقدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) عز الدّين أبو ميزرقصيدة شعرية القدس يا من ينام على خبصٍ بداخله أو فيهِ نيّةُ سوءٍ راح يُخفيها لا تَقربِ القُدس, إن القدس فاضحَةٌ فالطّهرُ فيها يُعَرّي من يُعادِيها ...
- Itemالقدس الموسيقية في المذكرات الجوهرية "فسقياً لتلك الأيام ما كان أطيبها!!؟(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) جهاد أحمد صالحلمحات فريدة عن الحياة اليومية في القدس منذ بداية القرن العشرين, تحمل لأول مرّة بداية النهضة الموسيقية في المدينة, بصوت واصف جوهرية في رؤية مفعمة بالحيوية الساخرة, تحمل في ثناياها أن القدس قد دخلت التطوّر والحداثة منذ نهاية الحكم العثماني على أرض فلسطين في جوانبها المختلفة, من ضمنها الجانب الموسيقي الذي بدأ ينتشر فيها, إلى أن استقر وتحقق, إلى حد ما, أثناء الانتداب البريطاني في فلسطين. ودفتر المذكّرات, الذي سمّاه واصف "بالسفينة الجوهرية", الذي أصدرته مؤسسة الدراسات المقدسية في القدس بجزئين: الأول: القدس العثمانية في المذكرات الجوهرية (1904-1917م). الثاني: القدس الانتدابية في المذكرات الجوهرية (1918-1948م) والصور المتلاحقة التي يقدّمها جوهرية في مذكراته, خاصة الاجتماعية منها, تشكل مثالاً مهماً يثبت خطأ وجهة النظر التقليدية التي تضع المذكّرات الشخصية للحياة اليومية لأبناء الفئات الشعبية بدرجة أقل أهمية من السير الذاتية للنخب من قادة ورؤساء ورجال أعمال. وأهمية أخرى حملتها المذكرات, كمصدر لدراسة تاريخية في تجاوزها لوجهة نظر المؤرخ التقليدي الذي درج, انتقائياً, أن يرى القدس المقدّسة, ذات جوامع وكنائس وصحابة ومبشرين, وأن يقدّموها برواية تاريخية لا خلاف عليها, انتماءات قومية ودينية متفق عليها, نظرة ترى كتابة التاريخ فقط من خلال الأحداث والتحولات السياسية الكبيرة, وليس من خلال الحياة الاجتماعية للناس, الذين هم دون أدنى شك, صانعو تاريخ أحداث المدينة ووقود تحوّلاتها السياسية والاجتماعية.
- Itemالمقدسيون والمثلث الاحتلالي: احتلال الأرض, وطرد السّكان وتمكين المستوطنين(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) عماد أبو كشكتتعرض مدينة القدس, منذ احتلالها في حزيران عام 1967, لمخطط شامل لضمها لإسرائيل وتهويدها بطمس الوجود العربي الفلسطيني المسيحي والإسلامي فيها, حيث تعاقبت الحكومة الإسرائيلية على تهيئة الظروف لتنفيذ هذا التوجه التوراتي, والذي تم تتويجه بسنّ "الكنيست الإسرائيلي" في 31/7/1980 لقانون "القدس عاصمة إسرائيل", والذي جعل إعلان القدس بالحدود التي رسمتها الحكومة الإسرائيلية عام 1967, مبدأً دستورياً في القانون الإسرائيلي, والذي رد عليه مجلس الأمن الدولي عام 1980 بالقرارين: 476 و 478؛ معتبراً الضم الإسرائيلي غير قانوني ويرقى إلى مستوى جرائم حرب, مؤكداً استمرار سريان اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م على الجزء الشرقي للمدينة المقدسة. سنتناول في هذا المقال, الظروف التي يحياها المقدسيين, منذ حزيران 1967م حتى تاريخه, جرّاء الإجراءات التعسفيّة والقرارات الاحتلالية, التي تتعارض مع القوانين واللوائح الدّوليّة ذات الصّلة بالعلاقة بين القوّة المحتّلة والشعب الواقع تحت الاحتلال, والتي تكفل للشعب الواقع تحت الاحتلال حقوقه في المواطنة والعيش الكريم؛ دون المساس بأمنه في السكن والتعليم والعلاج وغيرها, والسيطرة على ممتلكاته ومنجزاته الحضارية والفكرية.
- Itemتقرير فصلي بشأن التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس يناير/كانون الثاني-يوليو/تموز/2020(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) هيئة التحريريرصد التقرير الانتهاكات الإسرائيلية لمدينة القدس خلال الفترة من يناير/كانون الثاني- يوليو/تموز 2020, حيث صعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها وإجراءاتها في المدينة المقدسة, واستمرت في برامجها ومشاريعها لتنفيذ خططها لتهويد مدينة القدس, بالتوازي مع الخطوات الملموسة التي تتخذها على أرض الواقع لتنفيذ خططها لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وبذلك فقد استمرت إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالتهويد الجغرافي (تهويد الأرض والاستمرار في الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك وداخل أسوار البلدة القديمة وتنفيذ المشاريع لتغيير وجه القدس), كما استمرت بالتهويد الديموغرافي (من خلال طرد السكان وهدم منازلهم بحجة عدم وجود تراخيص للبناء والسطو على ممتلكاتهم, وزرع المستوطنات وإقامة مشاريع تهويد داخل الأحياء الفلسطينية), إضافة إلى تصعيد اقتحاماتها وتنكيلها وإجراءاتها القمعية بحق المواطنين المقدسيين, خاصة في بلدتي سلوان والعيسوية, وفي هذا الإطار رصد التقرير أن هناك مناطق في القدس مستهدفة على المستوى الأمني والسياسي كمنطقة سلوان والبلدة القديمة والطور وجبل المكبر, ومناطق مكتظة بكثافة سكانية عالية ومساحات ضيقة كمخيم شعفاط وقلنديا وكفر عقب. كما رصد التقرير استهداف الشخصيات الوطنية الفلسطينية المقدسية والمؤسسات الفلسطينية التابعة لدولة فلسطين لتقويض عمل السلطة في مدينة القدس, وإغلاق المؤسسات الأهلية الفلسطينية والمراكز الثقافية لمحاربة الثقافة والهوية الوطنية الفلسطينية بهدف تهويد القدس. فضلاً عن الشروع بإستراتيجية البدء بربط الكتل الاستيطانية الكبرى المقامة على أراضي مدينة القدس لتبقى القدس موحدة تنفيذاً لمخططات سلطات الاحتلال وحسب زعمهما لمنع إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس. وعلى صعيد اخر, وفي ظل جائحة كورونا, تعمّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي التمييز في التعامل مع المقدسيين في ظل انتشار الوباء من خلال التركيز على التدابير والإجراءات على القدس الغربية والمستوطنين وإهمال تقديم الخدمات الطبية لحماية المقدسيين من الوباء, برغم أن سلطة الاحتلال مسؤولة عن تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين الذين يرزحون تحت سلطتها, في الوقت الذي وضعت كل العراقيل أمام وزارة شؤون القدس ووزارة الصحة في السلطة الفلسطينية للقيام بدور فعال داخل المدينة المقدسة لحماية المقدسيين من الوباء, الأمر الذي ساعد على انتشار الوباء في كل أحياء وبلدات القدس
- Itemمؤتمر الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن وسياسات الاحتلال(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) هيئة التحريرجزء من اجراءات الاحتلال الاسرائيلي للسيطرة على فلسطين. بدأ مشروع الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة ومنذ عام 1967 عقبة الاحتلال مباشرة, ففي 28 حزيران 1967 تم إقرار سريان القانون الإسرائيلي على القدس الشرقية, كما تم الإعلان عن بقية الأراضي الفلسطينية على أنها "أرض مدارة من إسرائيل", فيما صدر بعد الحرب مباشرة مشروع "يغئال ألون" الذي قضى بضم الغور وجبال الخليل, والسفوح الشرقية للضفة الفلسطينية إلى إسرائيل. ورغم عدم تبني الحكومة الإسرائيلية لهذا المشروع رسمياً, إلا أنه قد مثل المرشد لتوجيهاتها منذ عام 1967. وبدأت على الفور بعد الحرب عمليات ضم الغور؛ عبر إعلان أقسام منه كمنطقة عسكرية مغلقة, وإنشاء المستوطنات الاستعمارية عسكرية فيه في وقت مبكر ما بعد حرب "مستعمرات الناحل كما تسمى", حيث وصلت نسبة الأراضي المضمومة فعلياً من الغور إلى اسرائيل الى ما نسبته 91.5% من أراضي المنطقة. أما سفوح مرتفعات الشرقية من الضفة الفلسطينية, فقد تم إنشاء ما أطلق عليه اسم "الكتل الاستيطانية الكبرى" عليها منذ مطلع السبعينات القرن الماضي. وما يجري الإعداد له اليوم هو تحويل الضم الفعلي, الذي تم إلى واقع يتم من خلال فرض سريان القانون الإسرائيلي رسمياً على هذه المناطق المضمومة فعلياً, وذلك في ظل الدعم الأمريكي عبر صفقة القرن (وعد بلفور الجديد) لإنشاء دولة اسرائيل الكاملة على كل ربوع فلسطين. لتحليل هذه التطورات في إطار توسيع المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني, ولرصد آفاقها, وطبيعة الردود الوطنية الفلسطينية عليها والمقترحات المستقبلية بشأنها, بدأ "التجمع الوطني للمستقلين" يوم 25 أيار الماضي ندوة شاركت فيها نخب سياسية وأكاديمية واقتصادية فلسطينية من داخل الوطن والشتات, إضافة لشخصيات أردنية, كما عقدت ندوة اخرى استكماليه بالشراكة مع وزارة العدل بحضور معالي الدكتور محمد الشلالده وزير العدل, وقد ناقش المجتمعون ما العمل الواجب من أجل مواجهة ممارسات الاحتلال وصفقة قرن, وتم التوصية بتنظيم مؤتمر وطني, تنتج عنه مسودة برنامج وطني لمساندة القيادة الفلسطينية في مواجهة الوضع الراهن.
- Itemالإنتاج المعرفي الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن والضم والتأثير في الرأي العام العالمي(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) نايف جرادتستهدف هذه الورقة إلقاء الضوء على أهمية الإنتاج المعرفي الفلسطيني القادر على مواجهة صفقة القرن والضم والتأثير في الرأي العام العالمي لصالح الحق الفلسطيني. وهي تتناول المحاور التالية: مفهوم الإنتاج المعرفي وخصوصياته, واقع الإنتاج المعرفي فلسطينيّاً ومسؤولية الأطراف ذوي العلاقة, صفقة القرن والضم معرفيّاً وما تستدعيه من إنتاج معرفي فلسطيني, جودة وفعالية الإنتاج المعرفي الفلسطيني:صناعة الإنتاج المعرفي والمحتوى المعرفي بالإضافة الى طرق وأساليب استخدام الإنتاج المعرفي للتأثير في الرأي العام العالمي لصالح الحق الفلسطيني.
- Itemإستراتيجيات حقوقية ممكنة في مواجهة ضم أجزاء من الضفة الغربية والمشروع الاستعماري(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) منير زكي نسيبةمع التعثر الشديد في العملية السلمية بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي, وفي ضوء وصول الانحياز الأميركي لإسرائيل إلى درجة لا يمكن التظاهر من خلالها بالحيادية أو حتى القدرة العملية على الوساطة في عملية السلام, فإن القضية الفلسطينية قد وصلت إلى منعطف خطير. تقدم هذه الورقة السياساتية بعض الإستراتيجيات الحقوقية التي يمكن استخدامها من أجل مقاومة الضم, علماً أنه من الظاهر أن هذا الضم سيحدث عاجلاً أم اجلاً. كما أنه من المتوقع أن يعلن الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل الأبعد فك الارتباط من مناطق معينة في الضفة الغربية (مناطق أ و ب), ولكن من المتوقع أن يكون ذلك على المدى المتوسط وليس القريب. يعمل الإسرائيليون لتقدم خططهم الاستعمارية من خلال تركيز الفلسطينيين بأكبر قدر ممكن في أصغر بقعة ممكنة من الأرض, بينما توسيع مساحات السيادة والسيطرة الإسرائيلية. أي الحصول على الأرض دون الشعب, مع المحافظة على السيطرة الفعلية على الفلسطينيين من خلال التحكم بالاقتصاد والأمن بشكل مباشر وغير مباشر. ستقدم هذه الورقة السياساتية مقترحها من خلال التطرق إلى عدد من الإستراتيجيات الحقوقية التي استخدمت في الماضي للدفاع عن الفلسطينيين, وبعدها تتطرق هذه الورقة إلى توصيات لتركيز الدفاع في المستقبل وفي ضوء النجاحات والإخفاقات التي ألمت بدفاعنا القانوني في الماضي.
- Itemمقاربات القدس الشرقية بشأن ضم الضفة الغربية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) سعيد أبو عليمن المعلوم أن القدس الشرقية قد تم ضمها فعلياً, وأعلن ضمنها رسمياً, في أكثر تاريخ وقرار وقانون احتلالي وصولاً إلى صفقة نتنياهو-ترامب وإعلانها عاصمة الاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها, محاطة بجدار الفصل العنصري الذي يعزلها بمقدساتها الإسلامية والمسيحية عن الضفة الغربية وعدد من ضواحيها وبلداتها. فيما وقف العرب والأغلبية الساحقة من دول العالم ومنظماته ضد هذا الضم القسري الأحادي المناقض للقانون الدولي والمنتهك لقرارات الشرعية الدولية, والذي يشكل اعتداءاً سافراً على الحق الفلسطيني والإدارة الدولية. بالمعنى الذي عبر عن عدم الاعتراف الدولي بهذا الضم وتبعاته, باعتبار أنه لن يرتب حقاً أو ينشأ التزاماً..الأمر الذي ما زال سارياً فيما لازال الضم الإسرائيلي قائماً.
- Itemخطة التنمية الاقتصادية العنقودية في محافظة القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) أحمد صفديالهدف من صياغة نموذج اقتصادي في محافظة القدس يعتمد على إستراتيجيات التنمية الاقتصادية العنقودية, غاية في الأهمية, حيث يمكن الاعتماد عليها في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد محافظة القدس من أجل تثبيت الوجود الفلسطيني فيها كمدينة وعاصمة للدولة الفلسطينية بما يمكن المقدسيين المواطنين من الصمود والبقاء وعدم الهجرة. وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الكيفي و الأسلوبين التحليلي والوصفي, فقد أجريت العديد من المقابلات الفردية المعمقة والمجموعات البؤرية للقطاعات الاقتصادية المختلفة, كما تم تحليل الفرص والتهديدات التي تواجه القطاعات المختلفة لاقتراح استراتيجيات وآليات تساهم بإنتعاش اقتصاد المدينة. كما ناقشت الدراسة عدد من الدراسات والأدبيات السابقة, خصوصاُ تلك التي اعتمدت على النموذج التطبيقي الماسي (لبورتر) لتعزيز القدرة التنافسية للعواصم والمدن من إيطاليا والولايات المتحدة والهند. كما استخدمت الدراسة نشرات صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للحصول على بيانات رقمية حول أهم المؤشرات الاقتصادية التي تتعلق بالقطاعات الاقتصادية في محافظة القدس, موضع البحث, ومقارنتها بالمؤشرات الاقتصادية للضفة الغربية و "إسرائيل" اعتماداً على بيانات مركز الإحصاء الإسرائيلي, والتي من خلالها تم تجديد القطاعات الواعدة عند تطبيق نموذج الماسة لبورتر عليها مثل البناء والإسكان, السياحة والحرف اليدوية, التجارة الداخلية, القطاع الصحي, والتعليم, والتي من خلالها تم التعرف على القدرات التنافسية لكل عنقود وتم ربط العناقيد مع بعضها البعض من جهة, وربط القطاعات الاقتصادية المقدسية بمثيلاتها في محافظتي بيت لحم ورام الله. افترضت الدراسة أنه يمكن تطبيق نموذج بورتر في حالة القدس مع تعديلات بجوانب محددة تراعي خصوصية المدينة, وبينت أن هنالك علاقة سببية بين المتغيرات: توفر مرجعية مهنية لكل عنقود, دعم الحكومة الفلسطينية والقطاع الخاص باعتبارها العوامل الضرورية لنجاح نموذج بورتر في القدس. تتفق الدراسة مع العديد من الدراسات, خاصة دراسة منظمة التعاون والتجارة الدولية على مستوى كل عنقود من العناقيد والعناقيد الاقتصادية مجتمعة, مما يتطلب العمل لتشكيل مرجعية موحدة ومهنية تتمتع بالمصداقية ومصادق عليها من جهات الاختصاص المختلفة. وقد أشارت النتائج إلى أنه ورغم المعوقات المفروضة من الاحتلال, يمكن تحقيق الميزة التنافسية لمدينة القدس وإنعاش اقتصادها والمساهمة بتعزيز وجود المقدسيين فيها.
- Itemالخطة الإستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018-2022(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) هيئة التحريرفكرة إعادة تطوير الخطة القطاعية للقدس من رحم الواقع في مدينة القدس المحتلة؛ فبعد دراسة موضوع لمجموعة العوامل والعناصر التي قد تساهم في تعزيز وتثبيت المواطن الفلسطيني على أرضه, وحماية المؤسسات والممتلكات, كان من المهم والضروري تطوير مجموعة عناصر, وتكييف وتطويع عدة عوامل, للوصول إلى الهدف الاستراتيجي المنشود, وكان حسب تلك القراءة وتحليلها العديد من مكامن القوة, وبعض عناصر الضعف, ومن أبرزها إدارة المقدسيين بتجذرهم على أرضهم, وارتباطهم الفاعل في مشروع الدولة والحرية والاستقلال والقدس العاصمة الأبدية لهذه الدولة, وقد تكون القدرة الإعجازيه للمؤسسات العاملة داخل المدينة على كل المستويات والقطاعات "ملهما آخر" في فلسفة الممكن, التي تجلت عبر سنوات طويلة من العمل في ظروف استثنائية؛ ضمن واقع الملاحقة والاستهداف من حكومة الاحتلال وأذرعها التنفيذية, مرافعة حقيقية أساسها التراكم النضالي الكمّي الذي يطفو للتغيير النوعي في الرسالة والهدف المنشود, وقد يكون كذلك من مكان القوة ذاك الإبداع في المجتمع الفلسطيني في عاصمته المحتلة, بالمواءمة بين استراتيجية التنمية المستدامة, واستراتيجية النضال الوطني القائم على الحقوق, والمحمي بقرارات دولية عبر عصور الكفاح الفلسطيني.
- Itemمطران القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) سعيد أبو عليتقديراً وعرفاناً ووفاءً, تتشرف المقدسية بتناول كتاب الزميلين, أنطوان فرانسيس, وسركيس أبو زيد "المطران الثائر", بهذا العنوان والمضمون, كشمعة تضيء في سيرة ومسيرة راحل كبير يأبى الغياب واسمه كبوجي أو مطران القدس. تجرأ اليوم على البوح بما هو غير مباح, ليشهرا فينا سيرة مطران, ذكريات كفاحه على طريق الفادي والفدائي الفلسطيني الأول… سركيس وفرانسيس فارسا كلمة, باحثان عن حقيقة, وإلى حقّ اسمه فلسطين, فشكراً لهما ولكل المحتفين بمطران المحبة والفداء… شكراً لمن يحفظ أمانة المطران أربعين عاماً وعاماً على رحيله, يبلغ رسالته, ويوجه له تحية, طالما استحقّها بجدارة واحترام… تحية لرمز معاصر من رموز الدور المسيحي المشرقي, العربي في الفكر والمقاومة, في خدمة الدين والإنسان والأوطان.. في كتاب "مطران القدس" سيرة فدائي, يمارس عقيدته بإيمان عميق, أعيد بهذه الأوراق للصحافة رؤية حروفها وسماع إيقاعها من المشهد والصدى.
- Item"ورقة سياسات حول إجراءات الضم الإسرائيلية والقرارات الوطنية للتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال مقدمة لمؤتمر "الإستراتيجية الوطنية لمواجهة الاحتلال وصفقة القرن(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) فاطمة وليد سالم الجعافرةسلط المقال الضوء على سياسات إجراءات الضم الإسرائيلية والقرارات الوطنية للتحلل من الاتفاقيات مع الاحتلال مقدمة لمؤتمر (الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الاحتلال وصفقة القرن 4-5 تموز2020). وقسم المقال إلى مدخل وعدة عناصر، تناول الأول الضم باعتباره مفهوماً وممارسة في المشروع الاستيطاني الاستعماري. وتطرق الثاني إلى التجارب الدولية السابقة في عكس الضم ودروسها لفلسطين. وكشف الثالث عن سياقات استكمال الضم (2020). وتحدث الرابع عن الخيارات الفلسطينية لعكس الضم وإنهاء الاحتلال. وأختتم المقال بالإشارة إلى الأفكار السياسياتية والتي هدفت إلى تحقيق الانتصار على إجراءات الضم الإسرائيلية الجارية منذ عام (1967) والتي اتخذت شكل الضم للقدس الشرقية وفق القانون الإسرائيلي، كما شكل الضم الواقعي أو الزاحف دون ترسيم قانوني لأجزاء واسعة أخري من الضفة الفلسطينية إلى إسرائيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
- Item"التخطيط الهيكلي وسياسة هدم منازل المقدسيين "قضية حي البستان في سلوان مثلاً(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) أحمد الرويضينجم عن نكبة عام 1948 ميلادي ان اصبحت القدس قسمين, واحداً عربيا يخضع لحكم اسرائيل وسيادتها, ويشمل هذا الجزء الضواحي التي أقيمت خارج أسوار المدينة القديمة, ابتداء من الرابع الأخير من القرن التاسع عشر وتقع غربي باب الخليل, وتشمل الأحياء اليهودية والأحياء العربية التي هجر أهلها خلال النكبة مثل الطالبية القطمون. كذلك ضمت أراضي القرى الفلسطينية المهجرة غرب المدينة إلى المدينة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية مثل: عين كارم والمالحة ودير ياسين ولفته وغيرها. ثم قامت اسرائيل بعد ذلك بتوسيع حدود بلديتها لتشمل منطقة تصل الى نحو 40,000 دونم, واقرب نقطه في هذه المساحة للمدينة القديمة تقع في منتصف شارع مأمن الله, وتحديداً في نقطة التقائه بشارع الملك داوود. أما القدس الشرقية التي تشمل كامل البلدة القديمة, فأصبحت تحت السلطة المملكة الاردنية الهاشمية, حيث قامت المملكة الهاشمية بتوسيع حدود بلدية القدس التي خضعت لسيادتها لتضم مناطق من وادي الجوز وسلوان وجبل الزيتون والشيخ جراح بمساحه اجماليه تصل الى حوالي 6000 دونم. في السابع من حزيران, أتمت إسرائيل احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس, الذي كان واقعا تحت الحكم الأردني, وتشكلت إدارة عسكرية إسرائيلية للمدينة, وباشرت السلطات الإسرائيلية بسلسلة من الإجراءات العملية التي هدفت إلى دمج شطري المدينة فأزيلت بوابة مندلباوم التي كانت نقطة العبور بين القدس الغربية والشرقية وأزيلت الحواجز الأخرى التي كانت تفصل بين جزئي المدينة وامتدت على طول الخط الأخضر الذي أفرزته اتفاقية الهدنة التي وقعت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل في نيسان 1949. وبتاريخ 11 حزيران 1997 اجتمعت الحكومة الإسرائيلية لأجل وضع القالب القانوني لضم القدس الشرقية وفقا للقانون الإسرائيلي, وتم ذلك خلال اسبوعين او اكثر قليلا, إذ صادقت الحكومة الاسرائيلية على ثلاثة مشاريع قوانين بتاريخ 25 حزيران 1967. واجري إحصاء للسكان في المناطق التي تقرر ضمها بتاريخ 26 حزيران 1967 وأقر البرلمان الاسرائيلي مشاريع القوانين الثلاثة بتاريخ 27 حزيران 1967. وبتاريخ 28 حزيران 1967 صدر مرسومان حكوميان بموجب القوانين الجديدة, حدد أحدهما حدود المنطقة التي جرى ضمها, ومكنت الثاني بلدية القدس الغربية من بسط نفوذها على المنطقة الجديدة وتم حل المجلس البلدي وأمانة القدس بتاريخ 29 حزيران 1967. ركزت السياسات الإسرائيلية على ابقاء نسبة الفلسطينيين في المدينه بالنسبه لا تتجاوز 28% من مجمل سكانها في شقي المدينة, استناداً إلى الخلاصات التي توصلت إليها (لجنة جافني) الوزارية الإسرائيلية التي شكلتها الحكومة الإسرائيلية في العام 1973 والتي درست الزيادة الفلسطينية للسكان بفعل ضم أحياء جديدة للقدس بعد العام 1967 والنقص في عدد اليهود فيها, موضوع النسبة السكانية الفلسطينية والزيادة فيه, دفع إسرائيل الى وضع مخطط هيكلي جديد للمدينة في العام 2000 هو مخطط القدس 2000. حيث ان هذا المخطط من جملة ما يهدف وفقا لأهدافه التي ذكرها وهو ما سيتم تناوله في هذه الورقة.
- Itemجولة إخبارية في رحاب جامعة القدس- حزيران 2020(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) هيئة التحريرجولة إخبارية في رحاب جامعة القدس- حزيران 2020
- Itemدليل الإجراءات القانونية والقضائية لمحاكمة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين وغيرهم ضد الفلسطينيين والعرب(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) أسعد يونساستعرض المقال دليل الإجراءات القانونية والقضائية لمحاكمة مرتكبي الجرائم من الإسرائيليين وغيرهم ضد الفلسطينيين والعرب. وقسم المقال إلى عدة عناصر، عرض الأول أنواع الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين والعرب. وكشف الثاني عن وسائل التقاضي والتي تمثلت في محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية. وكشف الثالث عن الآليات الإقليمية التعاقدية لحقوق الإنسان. وأشار الرابع إلى الفريق القانوني لرصد وتوثيق الانتهاكات. واختتم المقال بالإشارة إلى العيادة القانونية الميدانية من خلال تقديم الدعم القانوني المجاني إلى المجتمع المحلي، توجيه كل الإمكانيات والطاقات من أجل الدفاع عن حقوق الفئات المهمشة وغير القادرة على الوصول لقطاع العدالة الفلسطينية من خلال توعيتهم بحقوقهم، والعمل مع الشركات للدفاع عنهم وتوثيق الانتهاكات بحقهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
- Itemالتخطيط المبنيّ على المجتمع المحلي المقدسي... مفاهيم وأدوات(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) فاطمة وليد سالم الجعافرةتنقسم هذه الدراسة إلى قسمين: تهدف في قسمها الأول إلى استعراض التخطيط المبني على المجتمع المحلّي من النّاحية المفاهيمية, ويلي ذلك وصف مشروع التخطيط للمجتمع المحلي المقدسي, أشرف عليه الباحثان وليد سالم وسامر رداد من جامعة القدس, وتم برعاية معهد القدس للدراسات والابحاث. أما في قسمها الثاني, فإن الدّراسة تقدّم تصوّرات تم تطويرها عبر تداول الباحث مع (400) شخصية مقدسية لإعادة إحياء أمانة القدس (بلدية القدس العربية) "وفق أفضل صيغة ديمقراطية تشاركية ممكنة", كما جاء في قرارات اجتماعي المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في كانون الثاني وتشرين الأول عام 2018م, وبنفس الصيغة ضمن قرارات المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد في نيسان- أيار من العام نفسه, وحيث تصبح أمانة القدس بمثابة الجسم التنسيقيّ العام لتنمية المجتمعات المحلّية المقدسية تخطيطاً وتنفيذاً بالمشاركة مع تلك المجتمعات. وفي ختام هذه الدراسة ستّرد خلاصات استشرافية لتطوير التخطيط وتنفيذ الخطط في القدس.
- Itemتحديات التخطيط الفلسطينيّ للقدس الشرقية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) ارسين أغابكيانلقد شكلت القدس قبل عام 1848 قلب الحياة الفلسـطينية، وكذلك القدس الشرقية لدى تقسـيم المدينة عام 1948 وظل الأمر كذلك بعد عام 1967 عندما احتلتها إسرائيل. ورغم َّمن كونها لب الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، إلا أنها حافظت على مركز الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والروحية والسياسية للفلسطينيين. إن تاريخها وتراثها الثقافي ّوالديني لا مثيل له. لـدى احتلالها القدس الشرقية عام 1967. قامت إسرائيل بشـكل غيـر قانوني ومن جانب أحادي بتوسيع الحدود البلدية للقدس من 5,6 كم2 إلى 71 كم2 وضم 28 قرية فلسطينية تحيط بها من الجنوب والشرق والشمال، وفرضت عليها قوانينها ووضعتها تحت تبعية بلدية القدس الغربية الإسرائيلية. واليوم تغطي «القدس الكبرى» الإسرائيلية - حسـب المفهوم الإسرائيلي - حوالى (250 ً ) كيلو مترا مربعا؛ تصل إلى غور الأردن وبيت لحم. وبالتـوازي مـع التوسـع والضم، نفـذت إسرائيل بقـوة خططها الاستيطانية مع تخصيص وحجز معظم منطقة القدس الشرقية لمشروع الاستيطان اليهودي فقد أقامت - حتى اليوم - (190) مستوطنة غير قانونية و(128) بؤرة استيطانية في الضفة الغربية. تشير التركيبة السكانية للمستوطنين إلى وجود أكثر من (670) ألف مستوطن غير قانوني في دولة فلسطين المحتلة, بما في ذلك أكثر من (230 ً ) ألفا في القدس الشرقية (34 %ّ من إجمالي عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة).
- Itemإطار سياساتي لتقوية مقومات الحياة الكريمة, والتماسك المجتمعي, والصمود الاقتصادي, والتكامل المكاني في المناطق المهددة بالضم الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة "القطاعات الاقتصادية والبنية التحتية المتصلة"(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) هيئة التحريرتتميز المناطق الفلسطينية المهددة بالضم من قبل دولة إسرائيل بأهمية إستراتيجية كبيرة, للعديد من عوامل قوامها الحيوي اللازم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للدولة الفلسطينية العتيدة, لعل أبرزها: إن جزءاً أساسياً منها يقع في الأغوار ويشكل حزام الحدود الشرقية لفلسطين التاريخية, احتواؤها على مخزون الموارد الطبيعية الفلسطينية, تضمنها لأغلب أراضي الضفة الغربية الزراعية, بالإضافة إلى توفير التواصل والربط الجغرافي, الاجتماعي والمكاني للضفة الغربية وللدولة الفلسطينية العتيدة. تتطلب مواجهة هذا الواقع والتعامل مع التحديات التنموية الوطنية, فعلاً مستقلاً ومبرمجاً لتكريس حقيقة فلسطينية الأرض, وتواصل التجمعات السكانية المنتشرة فيها, وربطها بعضها ببعض, وبسائر المناطق الفلسطينية. مما يستدعي توظيف الموارد المتاحة, وإطلاق الموارد الكامنة نحو التنمية الذاتية/ المحلية في الدرجة الأولى, بغية عرقلة وإبطاء امتداد مصفوفة السيطرة الإسرائيلية, وذلك ضمن سياسات عامة تهدف لإرساء دعائم متينة وقابلة للحياة للاقتصاد الوطني لدولة فلسطين في مواجهة الإلحاق بالاقتصاد الإسرائيلي. ولتحقيق مثل هذه الأهداف الصعبة في الفترة القادمة, وبغض النظر عن التقدم في المسار السياسي ودون التخلي عن بديل اللجوء إلى تطبيقات آليات القانون الدولي لمعالجة مسائل انتهاك القانون الإنساني الدولي, لا بد من اعتماد إطار إستراتيجي موجه للتدخلات والجهود, يضع نصب عينيه, التنسيق بين الجهود التنموية على المستويات المحلية والوطنية والدولية. ومع أهمية اعتماد نظرة بعيدة المدى للتعامل مع هذه المناطق, فإن من المهم أيضاً التعامل مع القضايا المصيرية المعاشة هناك, وفي مقدمتها الحفاظ على فلسطينية الأرض, وعلى مقومات وجود الإنسان الفلسطيني على هذه الأرض وصموده, والحفاظ على نمط حياته الريفية وتقاليده الاجتماعية(ما يسمى بالحيّز العرقي), والتي تشكل مجتمعة أساس البقاء البشري والمادي الفلسطيني في هذه الظروف القاسية, بل بالرغم عنها. لا تقتصر أهمية هذه المناطق على كونها توفر العمق الاستراتيجي لتنمية فلسطين مستقبلاً, بل تشكل الخندق الأمامي في المواجهة المتواصلة مع الاحتلال.
- Itemتسوية وتسجيل الأراضي في القدس الشرقية: الإشكاليات، التحديات والإسقاطات(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) راسم محيي الدين خمايسيتشكل الأرض موردًا قِيَميًّا وماديًّا أساسيًّا في حياة الأفراد حيث إن الإنسان لا يتمكن من العيش إلا إذا توفرت له مساحة من الأرض يتمكن من خلالها من ممارسة حياته، وتشكل حيز حركته. وعلى امتلاك الأرض والسيطرة عليها يوجد صراع وتنافس مستمر، وخاصة أن مورد الأرض بشكل عام ثابت، بينما الإنسان المستخدم للأرض هو متحرك أفقيًّا؛ بمعنى انه يتنقل عليها ويقوم بتقسيمها بموجب حاجاته، ومتطلباته وأهوائه، ومتحرك عاموديًّا؛ بمعنى أن الأفراد والشعوب يتغيرون خلال فترات زمنية نتيجة لتغير الشعوب الموجودة على الأرض وتوارث الأرض. هناك عدة نظريات تحدد توجهات ومنطلقات التعامل مع عملية امتلاك الأراضي والسيطرة عليها. بعض هذه النظريات تركز على الجوانب العقارية والاستخدامية للأرض، وأخرى تضع أُطرًا جيوسياسية، بما في ذلك جدلية علاقة الأرض والقوة، بينما مسألة إدارة الأرض وحوكمتها المتغيرة تشكل جانبًا مهمًا في نظرية إدارة مورد الأرض وتحديد نظام الأراضي. حيث يتأثر هذا النظام بالمنطلقات القيمية، الأيديولوجية، الاقتصادية والسوسيو-ثقافية للمجتمعات والدول. لذا نجد أن نظام الأراضي، والذي يشمل مجمل مركبات تسوية وتسجيل الأراضي وتخطيطها وكيفية استخدامها لحفظ حق الامتلاك الفردي للأرض، وكذلك الحق العام (الدولة، المجتمع، البلدية، …..إلخ.)، يتغير مع تغيير الأنظمة السياسية، عدد السكان وحجم الطلب على الأرض والتنافس والتصراع عليها. تزداد إشكاليات وتعقيدات إدارة الأرض وحوكمتها في حالات الصراع الجيوسياسي و القومي، خاصة في حالة احتلال كولونيالي إحلالي، حيث تقوم الدولة المحتلة الوافدة باستخدام قوتها، ومن خلال تحديد نظام أرضٍ يخدم أهدافها ويحقق مصالحها في المنطقة المحتلة والمسيطر عليها من قبلها، بينما تتجاهل بقصد مصالح ومتطلبات السكان الأصليين، مما يفاقم حالة الصراع، ويدخل السكان الأصليين إلى ورطات وأزمات، خاصة نتيجة مباشرة لنظام الأراضي المفروض من الدولة المحتلة على السكان المحتلين، وهذا هو حال المقدسيين الفلسطينيين حاليًا. هدف هذا المقال، إلقاء الضوء على تعقيد مشكلة نظام الأراضي في القدس الشرقية, مع التركيز على تسوية الأراضي. تسوية الأراضي لها في هذا السياق معنى مهني محدد: فهي تشير إلى عملية دقيقة ومتعددة الخطوات تم تنفيذها لإضفاء الطابع الرسمي على وضع الأرض، وعلى وجه التحديد مساحتها وحدودها ومالكها/مساحتها؛ ودراسة الأراضي من أجل تحديد مساحتها؛ وتسوية الأراضي في المنطقة. تسجيل الأرض؛ تخصيص الأرض لمالك أو مستخدم معين؛ وتسجيل كل ما سبق في مكتب تسجيل الأراضي / السجل العقاري (المتعارف عليه باسم "مكتب الطابو"). وبمجرد الانتهاء من التسوية، يمكن للمالك الحصول على شهادة حق ملكية رسمية "كوشان/ سند تسجيل لقطعة الأرض التي ثبتت علاقته القانونية بالأرض. لذلك، علينا أن نميز بين تسوية الأراضي وتسجيل الأراضي. تسوية الأراضي هي عملية مسح ورسم لخرائط الأراضي، وتحديد موقع حدود قطعة الأرض، وهوية مالكها، وتسجيلها في مكتب السجل العقاري. في حين أن تسجيل الأراضي يرتبط فقط بتسجيل الأراضي وفقاً لقانون الأراضي. يبدأ المقال بتوفير إطار عام عن نظام تسوية الأراضي، بشكل عام وفي سياق القدس الشرقية. بعد ذلك، أناقش الوضع المعقد و الإشكال القائم بشأن تسوية الأراضي وتسجيلها بظرفية القدس الشرقية، وكذلك الآثار والعواقب. وسنقترح مبادئ وتوجيهات عامة للسياسات والأدوات لتمكين تسوية الأراضي في القدس الشرقية. يستند المقال على منهجية الرصد والتحليل الناقد للمعطيات للأدبيات والتقارير المنشورة (الإسرائيلية والفلسطينية) والتي تم تجميعها، بالإضافة إلى مرجعية الأدبيات والخطط والبرامج المعمول بها أو/ والمصاغة للقدس ومحيطها. كذلك تم إجراء مقابلات مع الخبراء، ومراجعة القرارات الحكومية الإسرائيلية الرئيسية منذ عام 2018، مثل القرار الحكومي رقم 3790 الذي خصص موارد حكومية لإجراء تسوية الأراضي. كما أننا استفدنا من منهجية "الباحث كلاعب".