مؤتمر الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن وسياسات الاحتلال

Date
2020-06
Authors
هيئة التحرير
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة القدس - مركز دراسات القدس
Abstract
جزء من اجراءات الاحتلال الاسرائيلي للسيطرة على فلسطين. بدأ مشروع الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة ومنذ عام 1967 عقبة الاحتلال مباشرة, ففي 28 حزيران 1967 تم إقرار سريان القانون الإسرائيلي على القدس الشرقية, كما تم الإعلان عن بقية الأراضي الفلسطينية على أنها "أرض مدارة من إسرائيل", فيما صدر بعد الحرب مباشرة مشروع "يغئال ألون" الذي قضى بضم الغور وجبال الخليل, والسفوح الشرقية للضفة الفلسطينية إلى إسرائيل. ورغم عدم تبني الحكومة الإسرائيلية لهذا المشروع رسمياً, إلا أنه قد مثل المرشد لتوجيهاتها منذ عام 1967. وبدأت على الفور بعد الحرب عمليات ضم الغور؛ عبر إعلان أقسام منه كمنطقة عسكرية مغلقة, وإنشاء المستوطنات الاستعمارية عسكرية فيه في وقت مبكر ما بعد حرب "مستعمرات الناحل كما تسمى", حيث وصلت نسبة الأراضي المضمومة فعلياً من الغور إلى اسرائيل الى ما نسبته 91.5% من أراضي المنطقة. أما سفوح مرتفعات الشرقية من الضفة الفلسطينية, فقد تم إنشاء ما أطلق عليه اسم "الكتل الاستيطانية الكبرى" عليها منذ مطلع السبعينات القرن الماضي. وما يجري الإعداد له اليوم هو تحويل الضم الفعلي, الذي تم إلى واقع يتم من خلال فرض سريان القانون الإسرائيلي رسمياً على هذه المناطق المضمومة فعلياً, وذلك في ظل الدعم الأمريكي عبر صفقة القرن (وعد بلفور الجديد) لإنشاء دولة اسرائيل الكاملة على كل ربوع فلسطين. لتحليل هذه التطورات في إطار توسيع المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني, ولرصد آفاقها, وطبيعة الردود الوطنية الفلسطينية عليها والمقترحات المستقبلية بشأنها, بدأ "التجمع الوطني للمستقلين" يوم 25 أيار الماضي ندوة شاركت فيها نخب سياسية وأكاديمية واقتصادية فلسطينية من داخل الوطن والشتات, إضافة لشخصيات أردنية, كما عقدت ندوة اخرى استكماليه بالشراكة مع وزارة العدل بحضور معالي الدكتور محمد الشلالده وزير العدل, وقد ناقش المجتمعون ما العمل الواجب من أجل مواجهة ممارسات الاحتلال وصفقة قرن, وتم التوصية بتنظيم مؤتمر وطني, تنتج عنه مسودة برنامج وطني لمساندة القيادة الفلسطينية في مواجهة الوضع الراهن.
Description
Keywords
Citation