Al-Quds University Digital Repository service
The Digital Repository Service is a secure repository system, designed to store and share scholarly, administrative, and archival materials on behalf of Al-Quds University community.
Anyone is welcome to use the DRS to discover publicly available content. Members of Al-Quds University community are encouraged to sign in to access additional content that may not be publicly available.
Communities in DSpace
Select a community to browse its collections.
Now showing 1 - 5 of 10
AQU Events Al-Quds University events' materialsAQU Projects Al-Quds University ProjectsAQU Publications Al-Quds University publicationsAQU Research Network Clusters Al-Quds University Research Network ClustersDissertations & Theses الرسائل الجامعية Al-Quds University theses and dissertations
home.recent-submissions.head
Item
افتتاحية العدد 29 من مجلة المقدسية
(جامعة القدس, 2025-12) وليد سالم
مجلة المقدسية هي مجلة دورية مختصة بالدراسات عن القدس، تصدر عن مركز دراسات القدس في جامعة القدس منذ مطلع عام 2019، وأعدادها موثقة على صفحة عمادة البحث العلمي في الجامعة وفي مستودعها الرقمي.
وتصدر مجلة المقدسية مع هذا العدد الخاص رقم (29)، بعد تعيين هيئة تحرير جديدة لها يوم 19 آب من عام 2025،أنيطت بها، حسب كتاب التكليف الصادر عن رئيس جامعة القدس الأستاذ الدكتور حنا عبد النور،مهمة "تطوير المحتوى، وتعزيز دور مجلة المقدسية في دعم البحث العلمي، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التميز في النشر العلمي، بما يواكب رسالتها في نشر الأبحاث ذات الصلة بمدينة القدس، بهدف تسليط الضوء عليها وعلى التحديات التي تمس حاضرها ومستقبلها"، وذلك كما جاء في كتاب التكليف.
يعني ما تقدّم، أنّه تقع على الهيئة الجديدة مسؤولية الارتقاء بالأبحاث والدراسات عن القدس وفق المعايير العلمية المتعارف عليها عالميًا، بما يجعل هذه الدراسات تليق بمكانة هذه المدينة بسماتها الوطنية، والعربية، والدولية، والإسلامية، والمسيحية.
يتبع…
Item
قواعد النشر في مجلة المقدسية
(جامعة القدس, 2025-12) هيئة التحرير
مجلة المقدسية هي مجلة محكمة مختصة بدراسات القدس، تصدر عن جامعة القدس بأربعة أعداد سنوية باللغة العربية وعددين باللغة الانجليزية. تستقبل المجلة دراسات باللغتين العربية والإنجليزية، ويجوز أن يقدم الباحث دراسته بأي لغة من اللغتين أو كليهما للنشر في أعداد المجلة العربية والإنجليزية، وفق معايير محددة. هذه الورقة تذكر جميع الشروط والمعايير اللازمة للنشر فيها.
Item
مسيرة النضال الشعبي في القدس العاصمة 1917-2025م للمؤلفة نائلة الوعري
(جامعة القدس, 2025-12) هيئة التحرير
صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، هذا الكتاب للدكتورة الباحثة الفلسطينية المقدسية نائلة الوعري المعروفة بدراساتها القيمة عن القدس، وقدم للكتاب المؤرخ الدكتور جوني منصور، وصدّره المؤرخ العلامة إيلان بابيه. والكتاب هو مجلد يزيد عن 400 صفحة، موزع على سبعة فصول، تليها قائمة من المراجع، تعالج جوانب الموضوع المطروح كافة. وقد عنونت فصول هذا الكتاب كالتالي:"ميدان النضال","المد الشعبي للنضال"، "رؤية النضال الشعبي ورسالته وأهدافه"، "مفهوم المشروعية ومرتكزاتها الفكرية والقانونية والثقافية"، "دور مؤسسات المجتمع المدني في النضال الشعبي 1917-2025"، و "فعاليات المقاومة الشعبية السلمية 1917-2025م". وقد أنهت فصول الكتاب في عرض مفصل ومناقشات مستفيضة حول المقاومة الشعبية السلمية في مدينة القدس العاصمة تحت عنوان مسيرة النضال الشعبي في القدس العاصمة 1917-2025م. وختاما تم عرض أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، إلى جانب مجموعة من الملاحق وقائمة بالمصادر والمراجع التي استندت إليها الباحثة في إعداد المادة العلمية وصياغة محتويات الكتاب.
Item
المغاربة في القدس الشريف من بداية الغزو الصليبي وحتى نهاية الفترة المملوكية 492ه/1099م-922ه/1516م__ المؤلف: أ.د.عبد الرحمن محمد حامد العالم المغربي
(جامعة القدس, 2025-12) هيئة التحرير
يتناول هذا الكتاب الحديث عن المغاربة في القدس، عبر حضور قوي فيها منذ أن اعتنقوا الإسلام وأصبحوا دعاة له، وكانت القدس مركزًا محوريًا في تحركاتهم نحو الشرق، أو أثناء توجههم لأداء فريضة الحج أو أثناء عودتهم منها. وكانت مناسك الحج لا تكتمل عندهم إلا بزيارة هذه المدينة، والصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، يجاور كثير منهم قرب الحرم القدسي الشريف، ينعمون بقربه بقية حياتهم، ومع الزمن تكاثروا وزاد عددهم، وأصبحوا طائفة لها حضور مميز في المجتمع المقدسي، وأصبحوا جزءًا لا يتجزأ من المشهد الحضاري لهذه المدينة.
لقد شكّل المغاربة، الذين استقروا في القدس، منذ الفتح على يد صلاح الدين الأيوبي، والبعثات العلمية، وحارتهم غرب الحرم القدسي الشريف، اسطورة الثبات والصمود والبقاء. وهذا ما جعل القضية الفلسطينية منذ نشأتها محورًا من محاور الثقافة السياسية، وتعبيرًا عن الانتماء الحضاري الموحد والكفاح النضالي للمقاومين في المغرب وفلسطين.
يأتي هذا الكتاب ليوثق الذاكرة المشتركة بين فلسطين ونضالها ودمائها وثباتها، وبين شعوب المغرب العربي التي وقفت وساندت، واندمجت على أرضها الدماء المغربية والفلسطينية في اسطورة ملحمية لا تزال فصولها تقرأ وتكتب إلى اليوم، وهو عبارة عن دراسة تاريخية معمّقة توثّق الوجود المغربي العريق في مدينة القدس الشريف، منذ الغزو الصليبي أواخر القرن الحادي عشر الميلادي، وحتى نهاية العهد المملوكي في مطلع القرن السادس عشر. فقد اعتمد المؤلف على وثائق ومخطوطات نادرة وسجلات أوقاف ومصادر تاريخية أصيلة ليعيد بناء الصورة الكاملة للحياة الروحية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية للطائفة المغربية في القدس، بخاصة في حارة المغاربة الملاصقة للمسجد الأقصى، التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م.
تاريخية أصيلة، بما فيها مخطوطات نادرة ووثائق أوقاف، لبناء الصورة الكاملة الدينية والروحية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية للطائفة المغاربية في القدس، خاصة في حارة المغاربة، الملاصقة للمسجد الأقصى، التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م.
يسلط الكتاب الضوء على دور أبناء المغرب الكبير- من المغرب الأقصى، والجزائر، وتونس، والأندلس - في الدفاع عن المدينة المقدسة، وفي إثراء مشهدها الحضاري والعلمي، وعلى ما تركوه من آثار عمرانية وزوايا وأوقاف تشهد على عمق انتمائهم الروحي لفلسطين والقدس.
كما يسلّط الضوء على الوجود المغاربي في مدينة القدس خلال العصور الإسلامية الوسطى، وتفاعلهم ضمن الطوائف الإسلامية الأخرى، وعلاقاتهم مع الطوائف غير الإسلامية في هذه المدينة. وقد شكّلت في مجموعها المشهد الذي يمتاز بالتعدد والتنوع والحيوية، الذي أضفى عليها بُعدًا روحيًا كبيرًا عند معظم بني البشر تقريبًا. كما تهدف إلى لفت الأنظار إلى معاناة هذه الطائفة وصمودها بعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على هدم حارتهم في القدس عام 1967م، وتشريد السكان المغاربة منها بالقوة عام 1967م، بعد أن عاشوا فيها وأصبحوا جزءًا من مجتمعها منذ مئات السنين.
تساعدنا دراسة العلاقات بين الشرق الإسلامي والمغرب في فهم العوامل التي دفعت بالعديد من المغاربة إلى الهجرة إلى الشام بشكل عام، والقدس خاصّة، والمجاورة والاستقرار فيها، ويمكن فهم ذلك في إطار التعاون العسكري بين الدول الإسلامية في مواجهة التحديات الخارجية، ويمكن فهمه أيضًا في إطار العاطفة الدينية المتجددة تجاه مدينة القدس التي ضمّت بين جنباتها الحرم القدسي الشريف الذي شهد معجزة الإسراء والمعراج.
Item
مراجعة كتاب الحج الكاثوليكي إلى الأرض المقدسة في القرن التاسع عشر تأليف الأب د.يعقوب رفيدي
(جامعة القدس, 2025-12) جوزيف حزبون
صدر هذا الكتاب للأب د.يعقوب رفيدي من كهنة بطريركية اللاتين، في عام ٢٠٢١م، وكان قد أعده كأطروحة لنيل شهادة الدكتوراة من الجامعة الغريغورية الحبرية في روما. وقع الكتاب في (٤٢٣) صفحة من القطع العادي. وقد ارتكز بحثه على الحج الكاثوليكي إلى فلسطين والقدس، الذي تنامى بصورة متسارعة خاصة بين العام ١٧٩٩م والعام ١٩١٤م؛ أي بين فترة غزو نابليون بونابرت لمصر والشرق وبداية الحرب العالمية الأولى.
يتألف الكتاب من ثلاثة أقسام، عالج في القسم الأول منه مفهوم الحج وأصله ومعانيه والفترة المسيحية الأولى التي شهدت بعض الزيارات التي اتّسمت بطابع الفردية وتطورها خاصة بعد بناء أولى المزارات والكنائس الكبرى في زمن قسطنطين، وحتى وصول العرب المسلمين. فمن بين أوجه الحج، يذكر الكاتب الحج التّعبدي التقويّ الذي ينبثق من دوافع دينية وحاجة روحية داخلية، و الحج التكفيري أو الحج بهدف التوبة، وهي رحلة روحية تهدف إلى التقشف والتضحية للتطّهر من الخطايا. وأخيرا، يذكر الكاتب الحج اليوبيل أو حج السنة المقدسة، والذي بدأ مع البابا بونيفاسيوس الثامن نحو نهاية القرن الثامن، حيث يمنح المشاركون غفران الخطايا بعد مشاركتهم في مسيرة توبة.
أمّا الأماكن الرئيسية للحج، فهي الأماكن المقدسة في فلسطين والتي تباركت بحضور يسوع المسيح فيها، والتي تذكرنا بتجسّده وميلاده وحياته وموته وقيامته، وأيضًا الأماكن المرتبطة بوالدته مريم العذراء والرسل والشخصيات البارزة في العصر الرسولي (القرنين الأول والثاني للميلاد). وكانت طرق الحج في الفترة البيزنطية إما طريق البر الروماني من أنطاكية إلى القدس، أو طريق البحر عبر ميناء قيسارية أو عسقلان.
كذلك يتطرق الكاتب إلى الإطار التاريخي للحج من القرن الأول وحتى القرن الثامن عشر. يعدد الكاتب في هذه الفترة أولئك الحجاج الذين قاموا بزيارة حج إلى القدس، وكيف تطور مفهوم الحج في القرن الرابع، حيث أقر مرسوم غاليريوس عام 311م بحرّيّة العبادة، وتبعه مرسوم قسطنطين عام 313، ومنذ تلك الفترة بدأ تسجيل أفواج من الحجاج إلى القدس. وتأثير قرار قسطنطين بإزالة المعابد الوثنية، وبناء كنائس فوق أهم الأحداث المتعلقة بحياة يسوع المسيح؛ كنيسة المهد في بيت لحم فوق مغارة ميلاده، وكنيسة القيامة فوق موقع القبر، وكنيسة الإليون فوق المغارة التي كان يصلي فيها على جبل الزيتون. أما اكتشاف الصليب الذي عُلّق عليه المسيح يسوع، فأضفى موضوع تقديس وجذبًا للحجاج من سائر أنحاء العالم.
ثم يتناول الكاتب وضع الحج إلى القدس وفلسطين في الفترة الإسلامية الأولى، والتحديات التي كانت تواجه الحجاج، ومن ثم حملات الفرنجة. حيث يذكر بعض المؤرخين أن الحملة الأولى عاشها أصحابها كرحلة حج للتوبة والتكفير وغفران الخطايا. ويخوض الكاتب في بعض تفاصيل التحديات التي كانت تواجه الحجاج في فترة الفرنجة، ومن ثم في فترة المماليك، ويذكر عددًا من الحجاج الذين تركوا مذكرات مدونة عن رحلاتهم وما عاينوه خلال هذه الرحلات، والتي تشكل مصادر أولية مهمة للمعلومات عن تلك الفترات. وأخيرًا، يتناول الباحث الفترة العثمانية وأثرها على الحج خاصة في ظل الحروب بين العثمانيين والقادة الغربيين التي جعلت السفر عبر البحر والإقامة في الأرض المقدسة أمرًا في غاية الخطورة.
يقدم المؤلف في هذا الفصل معلومات مثيرة للاهتمام، فقد كان بطاركة القدس منذ رحيل الفرنجة عن البلاد من الأساقفة العرب. أما أول ذكر لاستبدال الأساقفة العرب بأساقفة يونانيين فقد تم في العام 1534م حين تم تعيين الأسقف جرمانوس بطريركا على القدس.