09. العدد التاسع
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 09. العدد التاسع by Issue Date
Now showing 1 - 13 of 13
Results Per Page
Sort Options
- Itemالقدس بين شواهد التهويد وشواخص التهديد(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019-09) سعيد أبو عليبعيداً عن السياسة الإنشائية أو التحليلية, وبعيداً عن البلاغة والمواقف السياسية, عن البيانات, الإعلانات, والقرارات الدورية, القريبة والبعيدة, تفتح "المقدسية" نوافذها, على شواهد الواقع المعاش في القدس اليوم: حيث يستمر الصمود والمقاومة, واجتراح مختلف أشكال وإبداعات النضال, وتسخير كل الطاقات الممكنة لوقفة أبناء القدس وفلسطين في مواجهة التصعيد والتسريع الإسرائيلي الممنهج والمعلن في تنفيذ تشريع ومخططات الاحتلال لاستكمال بناء الواقع المفروض بالقوة, استيطاناً وتهويداً للمدينة في وضح النهار. وعبر تلك النوافذ. تعرض"المقدسية" الوقائع المحددة, لشيء من مجريات الاقتلاع والتهجير والاستيطان, لنرى بأم العين وتسمع بالأذن المباشرة, فصول الحرب الإسرائيلية المعلنة على القدس, بكل ما فيها ولها, وكل ما له صلة بعروبة القدس, وهي حرب التي تزداد كل يوم حدّة وشراسة, اتساعاً وامتداداً, لتجابه هذه الحرب الشرسة, خارج دوائر الصمود المقدسي العظيم, بالبيانات والتصريحات والقرارات. فأمام شواهد التهويد لا تسمع إلا الوعيد ولا ترى غير التهديد. هذه الورقة تحدثت عن اقتحام الأقصى في صبيحة عيد الأضحى الموافق 11/8/2019, الشهداء والجرحى, الابعاد, الاعتقالات, القمع, الهدم, الاقتحامات, الاستيطان, التهويد, والضم. وقد تم اختتام المقال تحت نافذة بعنوان ماذا بعد؟ بحيث يتساءل الكاتب إذا ما كان التهديد والوعيد من قبل الاحتلال حول قضية ضم الأراضي لهم سيستمران حتى تتشكل مظلة للتهويد.
- Itemالسكاكيني والنشاشيبي: مدرستان في النقد الأدبي الصحيح(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-04) جهاد أحمد صالحخضعت فلسطين, هذا القطر الصغير للسيادة التركية, ووقع في ظلام نظام إقطاعي بعيض, وامتدّ الركود الذي أصاب حياة أهله قروناً حتى جاء في نهاية الحكم العثماني أيام السلطان عبد الحميد, حيث "التقى العرب والأتراك على هدف واحد الغاية منه تحطيم الحكم الحميدي ممثل الإقطاعية الاستبدادية المطلقة حتى يتاح للعناصر البرجوازية التركية كسر شوكة السلطان المستبد. وكان العرب يرمون من وراء ذلك إلى إيجاد مقوّمات خاصة بالشعوب العربية تضمن لهم السيادة القومية السياسية والاقتصادية" وبدأت طلائع التنبيه واليقظة تظهر على الناس… ولكن بعد إسقاط الحكم الحميدي الإقطاعي داخل تركيا, رجحان الكفة بجانب الاتجاه البرجوازي, عاد الاتحاديون المنتصرون إلى التمسك بنظام السلطنة الإمبراطوري, إذ رأوا فيه النظام الذي يضمن لهم النهب والاستمرار, فنتج عن ذلك فقدان التقارب التركي العربي, وظهر للعرب أن اضطهادهم انتقل من يد السلطان ممثل الاستبداد الإقطاعي المطلق إلى يد العناصر البرجوازية التركية متخذين أهدافاً تتناسب ومختلف الأوضاع التاريخية… لأن النزعة القومية(الطورانية) التي انتهجها الاتحاديون الأتراك استفزت الشعور القومي في شعوب الإمبراطورية جميعاً. وقد صاحب ذلك ظهور الرأسمالية في التربة العربية, تلك البذور التي نثرها ازدهار الاستعمار الغربي في مطلع القرن العشرين, حيث أخذ يندّس في الأقطار العربية, وقد رأى في هذه البلاد أخصب الأسواق للرأسمال الغربي. وكما كان العرب ينتهزون فرصة التناقض بين المصالح التركية والمصالح الأوروبية ويجدون في ذلك منفذاً لدعم صفوفهم وتنظيم حركاتهم, كانت الدول الأوروبية ترقب التناقض بين المصالح التركية والمصالح العربية, وتتخذ الحيطة لتوجيهها الوجهة التي تخدم مصالحها الاستعمارية, وأغراضها الاستثمارية. ومنذ أن انفرد الإنجليز بفلسطين, وهم يحاولون إيهام العالم بأن القضية الفلسطينية قضية معقّدة, ويحاولون أن يوجدوا فيها أطرافاً متعددة, ولقد دخل العالم معهم في دوّامة, وكاد العالم العربي يدخل في الدوامة نفسها, مستغلّة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ركزت, مثل غيرها في الغرب, في صورة الفلسطيني "باعتبارها الأرض المقدّسة نتاج النصوص التاريخية على الفترات التوراتية والصليبية والحديثة (ولا سيما بعد الاحتلال البريطاني سنة 1917 م) لأنها عدّت ذات صلة مباشرة بالتاريخ الأوروبي في الوقت نفسه, ساد تجاهل مئات الأعوام من الحكم العربي الإسلامي. ولهذا لن نتطرق إلى البحث المعقّد الذي أراده الإنكليز للقضية, ويكفي أن تؤكد "أن تكون قضية نزاع بين شعب أصلي يطالب بحقه الطبيعي في الحرية والاستقلال, وبين سلطة استعمارية مستبدة تسيطر على جميع مقدرات البلاد وتضعها في أوضاع وظروف سياسية واقتصادية تسبب لها ارتباكات والاضطرابات, وقد خلقت السياسة الاستعمارية البريطانية-تدعمها في ذلك السياسة الأميركية- سلسلة من التعقيدات في الحياة العربية الفلسطينية, فجعلت من الولايات المتحدة طرفاً رسمياً في القضية, واتخذت من اليهود وسيلة لترسيخ سيطرتها على البلاد لخدمة الإستراتيجية الاستعمارية, وجعلت توهم الناس بأنها تعالج القضية وتبغي حلها.
- Itemتمثلات القدس في الثقافة والمقاومة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) المتوكل طهالحديث عن القدس هذه الأيام لا يسر ولا يطرب, عندما تزورها فإنك تشعر بما شعر به أسامة بن منقذ عندما زار القدس وهي تعاني إذلال وحكم الفرنجة. القدس الآن باختصار ودون الخوض في تفاصيل محرجة وخجلة, مدينة تمزق وتخترق وتمحى وتهود, وتغير وتبدل بوصة بوصة, جداراً جداراً, ويعمل المحتل على محاصرة أهلها, بيتاً بيتاً, شاباً شاباً, امراةً امرأةً, بالضرائب و الألاعيب والمؤامرات المخابراتية والتهديد بالطرد والتوقيف وعدم منح الأوراق الثبوتية وباقي أوراق المواطنة والبقاء, والتي تكتسب أهمية كبرى للصمود اليّومي واحتمال الحياة في القدس, ولا يكتفي المحتل بذلك, فهو يسهّل كلّ أنواع الجريمة والانفلات والانحلال والتفكك الأسريّ والأخلاقي, والمحتل يغضّ البصر عن الخلافات العائليّة والقانونيّة وحتى الفصائليّة ما دامت تصبّ في مصلحته ومصلحة بقائه, والمحتل استطاع أن يطرد أو يسهّل طرد المؤسسات الفلسطينية ذات الصبغة السيادّية أو الشبيهة بها, واستطاع أن يطرد أو يسهّل طرد المؤسسات الفلسطينيّة ذات الصبغة السياديّة أو الشبيهة بها, واستطاع المحتل أن يغلق أو أن يعمل على إغلاق كلّ المؤسسات الفلسطينيّة والعربيّة والاجنبيّة التي تعمل في مجال الثقافة أو الفن أو التربيّة أو التعليم داخل مدينة القدس. واستطاع المحتل أن يسّور المدينة المقدسة بعدد من الأسوار التي لم تشهدها مدينة في التاريخ من قبل, فهناك أسوار من الإسمنت, وهناك أسوار من الأسلاك الشائكة, وأسوار من المستوطنين, وهناك أسوار من الشوارع الإلتفافيّة, والأهم من كلّ ذلك, هناك أسوار من الصياغات الدبلوماسيّة والتواطؤ الدولّي والدعم القريب والبعيد, تسمح للمحتل أن يستفرد بالقدس وأن يسوّرها وأن يمتلكها, أو يهيئ له ذلك حتى حين. إنّ السور الدبلوماسيّ الذي يسوّر القدس ويفصلها عن محيطها وبيئتها وشعبها يقابله, أو يدعمه ويقويه, سور من الألسن المربوطة والقلوب الخاوية ممّن ارتضوا السكوت رغم انتسابهم للقدس ديناً ولغة. ورغم ذلك كلّه, ورغم أنّ المواطن المقدسيّ غير معرّف قانونياً حتى اللحظة بما يفيد مواطنته وامتلاكه لبيته أو مدينته - فهو يحمل ثلاثة أنواع من الوثائق الثبوتيّة المتضاربة فيما بينها - إلا أن هذا المواطن المُحاصر والمُهدد والملاحق بكلّ شيء.. هو الذي يهبّ في كلّ لحظة لحمي الأقصى بصدره العاري, وهو من يهبّ لنجدة الكنيسة أو المسجد أو المقبرة أو البيت الذي يحاصره المستوطنين. الوطن المقدسيّ, ورغم كلّ المؤامرات التي تحاك ضده, إلا أنّه يحمل على كتفيه قدره الثقيل والمقدس. خلال المقال تم استعراض تمثلات القدس في الثقافة والمقاومة عن طريق الخوض في دور القدس باعتبارها الكمبرادور الثقافي وآليات التطبيع ونقيضه. بعد ذلك خاض الكاتب في مواجهة الأزمة ومقاومتها في القدس, وانتهى باستعراض خطاب القدس وتأبيد المعني. وفي الختام, أكد الكاتب على أن الجهد والعمل هما العاملان الأساسيان لتكريس الثوابت وحراسة الأحلام والتطلعات الكبرى والقيم المطلقة في ظل الظلم ومحاولات التهويد المستمرة في المدينة المقدسية.
- Itemعلم ومعلم نهاد عليان أبو غريبة رائد تربوي مقدسي جعل كليته في خاصرة الجامعة العبرية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) عزيز العصالم تكن القدس لتحتفظ بما تبقّى من عروبتها وإسلاميّتها لولا ثلّة من الرّجال والماجدات الصّابرات, الذين قبضوا على زناد الصّمود والمواجهة, وتمسّكوا بالمحافظة على حقوق المقدسيين فوق أرضهم, الّتي ورثوها كابراً عن كابرٍ عبر مئات السّنين. وقد أنشأنا زاويتنا "أعلام ومعالم مقدسيّة" هذه منذ العدد الخامس من "المقدسيّة",لنعرّف القارئ العربيّ, أينما وجد, بأعلام مقدسيين كانوا قادة فكرٍ قاوموا الإحتلال بمختلف الأشكال, وأنشأوا معالم ومنشآت ومؤسّسات أسهمت في المحافظة على عروبة المدينة واسلاميتها. وكان العلمُ المقدسيّ الأوّل الّذي استهلّت به هذه الزاوية أمير القدس وحاي عروبتها الشهيد"فيصل عبد القادر الحسينيّ". أمّا ضيفنا لهذا العدد فهو التربويّ المقدسيّ الأستاذ "نهاد أبو غربيّة" الذي ترك لنا "الكلّية الإبراهيميّة بالقدس", الواقعة ضمن حيّ الصّوّانة - جبل الطّور, وهي تنتصب في الخاصرة الجنوبيّة للجامعة العبريّة. وأما مصدر معلوماتنا من المرحوم, "أبو غربيّة", فتعود بشكل رئيسيّ إلى معرفة كاتب هذه السّطور به؛ إذ عمل تحت إمرته نحو عقد من الزّمن, بالإضافة إلى كتاب مقدسيّين "...صنعوا تاريخاً" - وما يتضمنه من لقاءات مع شريكة حياته الرئيسية الحاليّة للكلّية قيد النقاش.
- Itemالقدس وإنتخابات دولة فلسطين 2021: ورقة سياسية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) وليد سالممع صدور قرار بقانون رقم 1 لعام 2021 المعدل لقرار بقانون رقم 1 لعام 2007 حول الإنتخابات الفلسطينيّة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونشره في مجلة الوقائع الفلسطينيّة يوم الثالث عشر من كانون الثاني الجاري, وما تلاه من إصدار مرسوم رئاسي يحدد مواعيد الإنتخابات المتتابعة يوم الخامس عشر من ذات الشهر, فإنّ مسألة الانتخابات الفلسطينيّة التي عقدت آخر مرة قبل خمسة عشر قبل خمسة عشر عاماً قد حسمت رغم المعانيات من التأخير خلال هذه الفترة, ولاسيّما مسألة الانقسام وما رافقها من مظاهر ضارة على المستويات كافة؛ كما ويثار التفاؤل أيضاً لكون الإنتخابات التي تقرر عقدها خلال هذه السنة: هي لرئاسة دولة فلسطين ومجلسها التشريعيّ (برلمانها), أي أنّها ليست هذه المرة للمرحلة الإنتقاليّة فحسب كما كانت عليه سابقاتها من الإنتخابات, كما وتشمل دولة فلسطين والمجلس الوطني الفلسطينيّ لمنظمة التحرير الفلسطينيّة في عملية واحدة وأن كانت متتابعة زمنياً. تناقش هذه الورقة السياساتيّة عدة خيارات بشأن كيفيّة عقد الإنتخابات الفلسطينيّة في القدس مع كلّ المشكلات المرتبطة بذلك؛ وأوّلها خيار عقدها ضمن إطار ما نصّ عليه بروتوكول الإنتخابات لاتفاق أوسلو(2) الموقّع في نهاية أيلول عام 1995, والذي نصّ على ترتيبات لإنتخابات مرحلة إنتقاليّة تعقد بالتنسيق مع إسرائيل, التي قد تصعب موافقتها على هكذا خيار, لاسيّما وأنّ إنتخابات 2021 تتم من أجل الدولة وليس لتمديد المرحلة الإنتقاليّة؛ حيث أنّ إسرائيل وحكومتها القادمة المرتقبة بعد إنتخابات أواخر أذار قد لا تقبلا غالياً بعقد هكذا إنتخابات تأتي تحت عنوان "انتخابات لدولة فلسطين" التي لا تعترف بها, بل وتشترط أن يتأتى إنشاؤها عن اتفاق تفاوضي في القدس أوّلاً.
- Itemالخطة التنموية المكانية الإستراتيجية لمحافظة القدس 2030 التحديات البرامج والأدوات ومستجدات أثر جائحة كوفيد - 19 على الأولويات التنموية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) هيئة التحريرممّا لاشكّ فيه أن مركزية القدس على المستوى الوطنيّ والغقليميّ والعالميّ تستوجب تضافر الجهود لتأخذ كافة الأطراف العاملة في محافظة القدس مسؤوليتها ودورها تجاه تنفيذ الإطار التنمويّ المكانيّ, والذي يشكّل إطاراً عاماُ يتكامل مع كافة المخططات التي تم العمل عليها حتى الآن بما يتوائم مع إطار التنميّة على المستويين الوطنيّ والمحليّ. تهدف برامج ومشاريع " الإطار الإستراتيجي للتنمية المكانيّة في محافظة القدس وتوزيعها المكانيّ", إلى التركيز على معالجة القضايا التنموية ذات العلاقة, آخذين بعين الإعتبار ما يلي:1. الحاجة إلى خلق تنمية متوازنة داخل المحافظة من خلال تحديد مستويات تراتبيةّ حضاريّة وظائفيّة وجغرافية تبدأ من قلب المخطط في: البلدة القديمة والمركز التجاريّ, الأحياء المتصلة مع البلدة القديمة, الأحياء الشماليّة, الأحياء الجنوبيّة, الضواحي والتجمعات السكانيّة وقرى المحافظة. 2.ربط أحياء المدينة وضواحيها مع التجمعات السكانية على مستوى المحافظة مع التركيز على المناطق المهمشة, خاصة منها المناطق المسماة "ج", وحدود بلدية الاحتلال وإيلائه ما تستحق من اهتمام, لاسيمّا وأنّ هذه المناطق قد حُرِمت بفعل سياسات السلطات الإسرائيليّة: من الإحتياجات الأساسيّة للتنمية الاجتماعيّة والإقتصاديّة. إنّ الأدوات التنفيذيّة التي تمّ تطويرها لإطار التنمية المكانيّة الإستراتيجيّة في محافظة القدس, والتي تمّ التوافق عليها من خلال العملية التخطيطيّة التي اعتمدت النهج التشاركيّلتوجيه التنمية في المحافظة: تتطلب تهيئة مجتمعيّة وبناء الثقة مع الجهات الحكوميّة والهيئات المحليّة والقطاع الخاص المحلي, وهيئات المجتمع المحليّ والجهات المانحة لمساندة تنفيذ الخطة للسنوات العشر القادمة, وبما يضمن الشفافيّة وحقّ المواطن بالمعرفة والمساءلة. كما وتضمّن إطار التنمية المكانيّة الإستراتيجيّة تنفيذ ما مجموعه 22 برنامجاً ومشروعاً, وذلك في كلٍّ من القطاعات الإقتصاديّة, والبنية التحتيّة, والتخطيط, والرعاية الاجتماعيّة, مع تكلفة تنفيذ تتجاوز 952 مليون دولار أمريكيّ, موزعة على عشر سنوات. وعلاوة على التّحديات الجيوسياسيّة والوظائفيّة التي تواجه محافظة القدس, فإنّ التحدّي الذي فرضته جائحة كوفيد-19 قد عقّج الأمور الشائكة وزاد من صعوبتها, إلّا أنّ ذلك يشكل أيضاً فرصة لإعادة التفكير في إدارة الكثافة السكانيّة - وهي أكبر التحديّات لمواجهة الجائحة -, الأمر الذي يستوجب التدقيق مجدداً في كيفية تعزيز روابط أفضل ما بين المناطق الحضاريّة والريفيّة, وإنشاء شبكة مواصلات عامة فعّالة ضمن التدرج الهرميّ لمراكز الخدمات, ومع أهميّة الحفاظ على الأرض كمورد تنمويّ أصيل, فضلاً عن الموارد الطبيعيّة والمشاهد العام والبيئة, وتحديد الاعتبارات والمعايير لحمايتها بما يحقّق أهداف التنمية المستدامة 2030
- Itemفاعلية الإعلام الفلسطيني في مواجهة تهويد القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) ماجد سالم تربان
- Itemمشاريع البنى التحتية الاستيطانية الاستعمارية لتهويد القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) هيئة التحريرإن الرؤية الفلسطينيّة للقدس متجذّرةٌ متأصلة في عمق الروابط و الأواصر التاريخيّة الإنسانية والثقافيّة والاجتماعيّة والدينيّة والإقتصاديّة التي تمتّد على مدى قرون طويلة من الزمن مع مدينتهم المقدسة. وإن المشروع التهويديّ الإستيطانيّ والتخطيط المكانيّ لمدينة القدس هو محاولة خطرة أعدّها بعناية المستوطنين واليمين الإسرائيليّ لمنع إعداد مشاريع سلام مستقبليّة وإمكانيّة تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. هذا وتجدر الإشارة هنا, وبصرف النظر عن المخططات التمييويةّة والعنصريّة التي ينفّذها المستوطنين واليمين الإسرائيليّ في مدينة القدس, إلى إنّ النظام الحالي الذي يستهدف المحافظة على التفوق السكانيّ اليهوديّ فيها, يفتقر إلى الاستقرار والاستدامة في آن واحد, لاسيّما وأنّ عدد السكان الفلسطينيّن المقيمين في القدس, قد وصل حتى عام 2020 إلى 39% من مجمل عدد سكان المدينة. ممّا يعني أنّه, وعلى المدى البعيد, لن يتمكن المستوطنين واليمين الغسرائيليّ من تغيير طابع القدس المحتلة بالشكل الجوهريّ.. ولكن المؤكد أنّ ذلك هو القصد والهدف اللذان يستحيل التغاضي عنهما. لاشك بأن المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس الهويّة الفلسطينيّة العربيّة مستمرة ولأسباب عدة, من أهمها غياب الشرعيّة والمسؤولية الدوليّة. إن عدم مساءلة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال قد شجع وبلا شكّ توغلها وتماديها غير القانوني أصلاً. لقد طالب الشعب الفلسطينيّ مراراً وتكراراً, وعبر قيادة منظمة التحرير الفلسطينيّة, المجتمع الدوليّ بلجم سياسات الاحتلال وتوفير حماية دوليّة تضمن حقوقه والتي هي غير قابلة للتصرف. ورغم التحديات والسياسات الهادفة لإفراغ مدينة القدس من سكانها الأصليين إلا أن المقدسيين مستمرون في مواجهة الإحتلال. حيث سطّر ويسطّر المقدسيوّن الصامدون والمرابطون على أرضهم أروع أمثلة الصمود والتحدّي.
- Itemالحياة على نار هادئة مشاهد من سيرة ذاتية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) محمود شقيرروى الكاتب مقاطع من سيرة ذاتية لشخص مجهول معمر, وسافر من القدس إلى عمان، بسبب التهمة نسبت إليه من دون أن يكون له يد فيها. في شهر تشرين الثاني من عام (2018). وبعد خمسة أشهر، أي في الخامس عشر من آذار (2019)، بلغ الثامنة والسبعين من العمر. وفي عام (2021) بلغ الثمانين، وفكر في أسباب السأم الذي ألم بزهير وجعله متذمراً، ذلك لشعوره بأن الثمانين ليست بالكثرة التي يمكن أن تقود إلى السأم، أو ربما كان لاختلاف الأزمنة علاقة بوقعها وبأثرها المختلف في نفوس البشر. وكان يتوقع أن يموت غرقاً وهو في العشرين، وكان في تلك السنة من عام (1961) يعمل مدرساً، وهو على أبواب الثمانين، لم يعد يغادر البيت إلا للضرورات، كأن يذهب إلى المسرح الوطني، أو إلى مقهى الكتاب الثقافي في القدس لحضور ندوة، وأصبح كثير النسيان، وفي بعض الأحيان كان ينسى أسماء أشخاص يعرفهم حق المعرفة
- Itemالقدس: المقاومة والصمود في وجه الضم والتهويد(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) سعيد أبو عليفي مطلع العام 2021 تعيد المقدسيّة استحضار ما تعرضت له القدس من إستهداف احتلالي خلال عام مضى بصورة موجزة من واقع سجل اليوميات المقدسية بمفاصلها الرئيسية ذات الدلالة النوعية للتذكير إن نفعت الذكرى, ولإعلاء صرخة القدس جراء ما يستهدفها وتعيشه من واقع الاستباحة الشاملة في عملية تفكيك وإعادة تركيب جديدة تطمس هويتها وصورتها العربية والإسلامية الأصلية, وتعيد تقديمها بصورة مهودة في مشهد إرهابي رسمي منهجي منظم وعلى مسمع ومراى العالم بأسره, في انتهاك صارخ لمبادئه وقوانينه وقراراته وتحد لإرادته, وفي ظل صمتٍ مطبقٍ وعجزٍ كاملٍ عن المواجهة والتصدي بأضعف الإيمان الغائب, إلا من صمود الفلسطينيين ومقاومة المقدسيين.. إنّها صرخة القدس توثقها المقدسية إلتزاماً منها بأن تكون صوتاً للمدينة ومنبراً لها مدافعاً عن هويتها.. عسى أن يبلغ الصوت مداه والقول منتهاه. في النهاية, اختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن القيادة الفلسطينية بات عليها أن تؤسس بما حققته من مكتسبات، ومرتكزة على قدرة الشعب الفلسطيني وإمكانياته، لكسر المعاناة ومواجهة تحديات المرحلة القادمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 خلال المقال, تم التحدث عن المشاريع التهويدية داخل مدينة القدس بداية من مشروع لإقامة بنايات ستستخدم في قطاع التكنولوجيا والهاي تيك، بالإضافة الى مشاريع اخرى مثل إقامة حدائق ومكاتب ومبان حكومية ومحلات تجارية وفنادق، ثم تطرق المقال لًمشروع مدينة داوود سيقام على حساب حي سلوان ومنطقة باب المغاربة. ثم أكدت المقالة على أن تحالف إدارة ترامب المتعسفة مع الاحتلال الصهيوني بشكل غير مسبوق يعمل على توفير البيئة الملائمة لخطط الاحتلال التهويدية فيسرع من تنفيذها على أرض الواقع. وقد اختتم المقال بالتأكيد على أن القيادة الفلسطينية التحرك بناء على قدراتها المبنية على قدرة الشعب الفلسطيني لإيقاف المخططات التهويدية وتعزيز صمود المقدسي.
- Itemالمخططات الإسرائيلية في القدس تحكم السيطرة على معالم المدينة نحو تهويد ممنهج(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) نادية حرحشخطة متكاملة وشموليّة لضمّ القدس والسيطرة على كافة معالم الحياة فيها وتكريسها نحو صورة تهويديّة تُطرّس فيها يهوديّة المدينة وتهمش ما يمكن تهميشه من معالم غير يهوديّة الطابع, و إقصاء وتهجير ما يمكن تهجيره من سكان. منذ أشهر ينشغل المقدسيّون بخطة وادي الجوز التي تستهدف المنطقة الصناعيّة وتسمى بوادي السيلكون من قبل بلدية الاحتلال الإسرائيليّة, وذلك لتأخذ طابعاً تكنولوجياً. وتتطلّب الخطّة الهدم والاستيلاء على محلات تجاري وبيوت تقع ضمن المخطّط المقترح على المنطقة الصناعيّة بوادي الجوز. شكّلت المنطقة الصناعيّة عبر تاريخ المدينة عصباً أساسياُ للحركة التجاريّة والصناعيةّ في القدس. وقد يقول قائل ما الضرر برؤية ناطحات سحاب وعمارات جديدة وجميلة بدل المشهد الواقع من اكتظاظ للمحال وتنوّعها بلا تناغم؟! كذلك سوف يعتقد من يتأمل للحظة بأنّ هذا المشروع سيوفّر فرصاً كثيرة للأعما التكنولوجيّة, أي أنّه كما تدّعي البلدية: تستهدف قطاع الشباب ويوفّر لهم فرص عمل. لكنّ هذه الخطة التي ستوفر بالفعل أعداداً كبيرة من فرص العمل, ستحرم بالمقابل أعداداً هائلة من فرص السكن, في وقت تهدّد فيه إسرائيل بسحب هويات عشرات الآلاف من السكان المتواجدين خلف الجدار في مناطق مثل كفر عقب ومخيم شعفاط وغيرها, وتبقى معضلة توفير فرص العمل أمام خطة ترحيل محكمة سهلة الدحض. أيضاً, وفي الوقت نفسه, يهدّد بنقل أصحاب المحلات طوعاً أو قسراُ إلى المنطقة الصناعيّة الجديدة في مستعمرة عطروت, ممّا يعزز مخطط توسيع الوحدات الاستيطانيّة هناك من بيوت ومتاجر وفنادق, بل وحيث تحوّل حاجز قلنديا إلى معبر فعليّ في المحصلة.
- Itemالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس 1917--2020(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) هيئة التحريرمنذ عام 1917 وإلى الوقت الحاضر, مازالت وصاية الملوك الهاشميين على المقدسات في القدس تحفظ وتكفل الحقوق الدينيّة للمسلمين والمسيحيين في القدس وتضمنها, كما وتحافظ على هويّة وسلامة مقدساتهم. حيث ورِث جلالة الملك عبدالله الثاني الوصاية على المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس عن أجداده الهاشميين, بدءاً بجد جده, الملك الشريف الحسين بن على عندما أعلن المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال (توفي عام 1999م) والد جلالة الملك عبدالله الثاني, قرار فكّ ارتباط الأردن بالضفة الغربيّة 1988م, استثنى بشكل خاص المقدسات وأملاك الوقف في القدس الشرقيّة من القرار, وبالتّالي, أبقى على الوصاية الهاشميّة التي ورثها عن جد جده الشريف الحسين بن علي, وتمّ التنسيق حول هذا الإستثناء مع رئيس منظمة التحرير الفلسطينيّة ياسر عرفات, ولاحقاً تمّ إقرار بهذا الدور الخاص للأردن في معاهدة السلام الأردنيّة - الإسرائيلية لعام 1994م؛ وبعد اعتراف الهيئة العامة للأمم المتحدة بفلسطين كدولة مراقب غير عضو عام 2012م, أعاد فخامة رئيس دولة فلسطين, محمود عباس, التأكيد على نطاق الوصاية الهاشميّة وأوضحها مع جلالة الملك عبدالله الثاني في اتفاقية الوصاية الهاشميّة على الأماكن المقدسة في القدس عام 2013م.
- Itemحول المخطط الهيكلي الجزئي المقترح لمدينة القدس: ملاحظات أولية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) خليل أبو عرفةأثارت حفيظتنا, نحن سكان مدينة القدس, إعلانات ورقيّة باللغتين العربيّة والعبريّة, مغلفة بالنايلون, ومعلقة في أماكن متعددة, على أعمدة الكهرباء, وعلى الجدران الحجريّة مهملة, أفقنا لنجدها في أحد الأيام الأواخر من شهر تشرين الأول الفائت تُخبرنا عن مخطط هيكليّ جزئيّ لمدينة القدس وتدعونا, إذا أردنا الإعتراض, للتوجه إلى بلدية القدس في موعد أقصاه شهران من يوم الإعلان. وحقيقةً هناك اعتراضٌ أساسيٌ على المشروع, وقبل الخوض في تفاصيله, وهي كثيرة, يتلخص في الموقف المتوجس أصلاً, والمعترض على كلّ المخططات الهيكليّة التي تعدّها تنفذها بلديّة القدس في مدينتنا على اعتبار أنّها سلطة الأمر الواقع المتنفذة والضاربة عرض الحائط بكلّ القوانين الدوليّة التي لا تجيز للمحتل أن يغيّر معالم المدن المحتلة ولا أن يفرض مخططاته على سكانها الأصليين. لكن, ورغم ذلك, لعل من الضروري دراسة هذا المخطط, وغيره من المخططات, وتحليلها بهدف استشراف أبعادها ومراميها لدرء مخاطرها, وتعديلها إذا ما أمكن, ومحاولة خلق بديل عمليّ لها ضمن الممكن والقدرات المتاحة.