الوجود الدبلوماسي الاميركي في القدس الحاجة إلى إلغاء إزالة الأضرار التي تسبب بها ترامب

Date
2021-04
Authors
هيئة التحرير
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة القدس - مركز دراسات القدس
Abstract
مع خسارة إدارة ترامب الانتخابات الرئاسيّة في الولايات المتحدة, يستعد الفلسطينيون والإسرائيليون وجميع الأطراف للتعامل مع إدارة بايدن-هاريس المنتخبة حديثاً. وفي الوقت الذي كان للمجتمع الدولي بأسره وخبرته الخاصة مع إدارة ترامب, كان الصراع الإسرائيلي - الفلسطينيّ محط اهتمام مركّز - وهدفاً- من جانب إدارة ترامب وأفعالها على مدار السنوات الأربع الماضية. وشمل ذلك إعلان الرئاسيّ الصادر في كانون الأول/ديسمبر 2017 الذي يعترف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" ونقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس. من بين أهم التحركات التي قامت بها إدارة ترامب, والتي أثارت ردود فعل قوية عالمياً ومحلياً, إطلاق ما يسمى "رؤية للسلام والازدهار" في كانون الثاني/يناير 2020. وقد سبق هذه الخطوة عدة قرارات رئيسيّة أخرى استدعت تحولاتاستراتيجيّة في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطينيّ. هذا بالإضافة إلى جوانب أخرى من سياسة إدارة ترامب تجاه الصراع الإسرائيليّ - الفلسطينيّ, حطمت دون شكّ الأعراف وخرقت السوابق لأنّها كانت مدفوعة بشكل واضح بدوافع أيديولوجيّة أكثر من الاعتبارات السياسيّة؛ كما وهمشت كليّاً القانون الدولي والإجماع الدولي الذي ساد لفترة طويلة في ما يتعلق بالمعايير الخاصة بحل عادل. تتناول هذه الورقة الوجود الدبلوماسّي الأميركيّ الطويل الأمد في القدس, الآثار القانونيّة والسياسيّة لإغلاق القنصليّة الأميركيّة العامة, ونقل السفارة الأميركيّة من تل أبيب إلى القدس. يصبح هذا الأمر ذا أهمية خاصة في ضوء التصريحات العلنيّة للإدارة الأميركيّة المنتخبة حديثاً, بما في ذلك الوعد بإعادة فتح القنصليّة الأميركيّة العامة في القدس الشرقيّة, حسب ما أعلنه الرئيس المنتخب جو بايدن خلال حملته الانتخابيّة في الثالث عشر من نيسان/أبريل 2020 "سأعيد فتح القنصليّة في القدس لإشراك الفلسطينيين, وستحثّ إدارتي كلا الجانبين على اتخاذ خطوات لإبقاء آفاق حلّ الدولتين حية".. نفس الوعد تكرر من قبل نائبة الرئيس المنتخب, في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
Description
Keywords
Citation