09. العدد التاسع

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 5
  • Item
    القدس وإنتخابات دولة فلسطين 2021: ورقة سياسية
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) وليد سالم
    مع صدور قرار بقانون رقم 1 لعام 2021 المعدل لقرار بقانون رقم 1 لعام 2007 حول الإنتخابات الفلسطينيّة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونشره في مجلة الوقائع الفلسطينيّة يوم الثالث عشر من كانون الثاني الجاري, وما تلاه من إصدار مرسوم رئاسي يحدد مواعيد الإنتخابات المتتابعة يوم الخامس عشر من ذات الشهر, فإنّ مسألة الانتخابات الفلسطينيّة التي عقدت آخر مرة قبل خمسة عشر قبل خمسة عشر عاماً قد حسمت رغم المعانيات من التأخير خلال هذه الفترة, ولاسيّما مسألة الانقسام وما رافقها من مظاهر ضارة على المستويات كافة؛ كما ويثار التفاؤل أيضاً لكون الإنتخابات التي تقرر عقدها خلال هذه السنة: هي لرئاسة دولة فلسطين ومجلسها التشريعيّ (برلمانها), أي أنّها ليست هذه المرة للمرحلة الإنتقاليّة فحسب كما كانت عليه سابقاتها من الإنتخابات, كما وتشمل دولة فلسطين والمجلس الوطني الفلسطينيّ لمنظمة التحرير الفلسطينيّة في عملية واحدة وأن كانت متتابعة زمنياً. تناقش هذه الورقة السياساتيّة عدة خيارات بشأن كيفيّة عقد الإنتخابات الفلسطينيّة في القدس مع كلّ المشكلات المرتبطة بذلك؛ وأوّلها خيار عقدها ضمن إطار ما نصّ عليه بروتوكول الإنتخابات لاتفاق أوسلو(2) الموقّع في نهاية أيلول عام 1995, والذي نصّ على ترتيبات لإنتخابات مرحلة إنتقاليّة تعقد بالتنسيق مع إسرائيل, التي قد تصعب موافقتها على هكذا خيار, لاسيّما وأنّ إنتخابات 2021 تتم من أجل الدولة وليس لتمديد المرحلة الإنتقاليّة؛ حيث أنّ إسرائيل وحكومتها القادمة المرتقبة بعد إنتخابات أواخر أذار قد لا تقبلا غالياً بعقد هكذا إنتخابات تأتي تحت عنوان "انتخابات لدولة فلسطين" التي لا تعترف بها, بل وتشترط أن يتأتى إنشاؤها عن اتفاق تفاوضي في القدس أوّلاً.
  • Item
    تمثلات القدس في الثقافة والمقاومة
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) المتوكل طه
    الحديث عن القدس هذه الأيام لا يسر ولا يطرب, عندما تزورها فإنك تشعر بما شعر به أسامة بن منقذ عندما زار القدس وهي تعاني إذلال وحكم الفرنجة. القدس الآن باختصار ودون الخوض في تفاصيل محرجة وخجلة, مدينة تمزق وتخترق وتمحى وتهود, وتغير وتبدل بوصة بوصة, جداراً جداراً, ويعمل المحتل على محاصرة أهلها, بيتاً بيتاً, شاباً شاباً, امراةً امرأةً, بالضرائب و الألاعيب والمؤامرات المخابراتية والتهديد بالطرد والتوقيف وعدم منح الأوراق الثبوتية وباقي أوراق المواطنة والبقاء, والتي تكتسب أهمية كبرى للصمود اليّومي واحتمال الحياة في القدس, ولا يكتفي المحتل بذلك, فهو يسهّل كلّ أنواع الجريمة والانفلات والانحلال والتفكك الأسريّ والأخلاقي, والمحتل يغضّ البصر عن الخلافات العائليّة والقانونيّة وحتى الفصائليّة ما دامت تصبّ في مصلحته ومصلحة بقائه, والمحتل استطاع أن يطرد أو يسهّل طرد المؤسسات الفلسطينية ذات الصبغة السيادّية أو الشبيهة بها, واستطاع أن يطرد أو يسهّل طرد المؤسسات الفلسطينيّة ذات الصبغة السياديّة أو الشبيهة بها, واستطاع المحتل أن يغلق أو أن يعمل على إغلاق كلّ المؤسسات الفلسطينيّة والعربيّة والاجنبيّة التي تعمل في مجال الثقافة أو الفن أو التربيّة أو التعليم داخل مدينة القدس. واستطاع المحتل أن يسّور المدينة المقدسة بعدد من الأسوار التي لم تشهدها مدينة في التاريخ من قبل, فهناك أسوار من الإسمنت, وهناك أسوار من الأسلاك الشائكة, وأسوار من المستوطنين, وهناك أسوار من الشوارع الإلتفافيّة, والأهم من كلّ ذلك, هناك أسوار من الصياغات الدبلوماسيّة والتواطؤ الدولّي والدعم القريب والبعيد, تسمح للمحتل أن يستفرد بالقدس وأن يسوّرها وأن يمتلكها, أو يهيئ له ذلك حتى حين. إنّ السور الدبلوماسيّ الذي يسوّر القدس ويفصلها عن محيطها وبيئتها وشعبها يقابله, أو يدعمه ويقويه, سور من الألسن المربوطة والقلوب الخاوية ممّن ارتضوا السكوت رغم انتسابهم للقدس ديناً ولغة. ورغم ذلك كلّه, ورغم أنّ المواطن المقدسيّ غير معرّف قانونياً حتى اللحظة بما يفيد مواطنته وامتلاكه لبيته أو مدينته - فهو يحمل ثلاثة أنواع من الوثائق الثبوتيّة المتضاربة فيما بينها - إلا أن هذا المواطن المُحاصر والمُهدد والملاحق بكلّ شيء.. هو الذي يهبّ في كلّ لحظة لحمي الأقصى بصدره العاري, وهو من يهبّ لنجدة الكنيسة أو المسجد أو المقبرة أو البيت الذي يحاصره المستوطنين. الوطن المقدسيّ, ورغم كلّ المؤامرات التي تحاك ضده, إلا أنّه يحمل على كتفيه قدره الثقيل والمقدس. خلال المقال تم استعراض تمثلات القدس في الثقافة والمقاومة عن طريق الخوض في دور القدس باعتبارها الكمبرادور الثقافي وآليات التطبيع ونقيضه. بعد ذلك خاض الكاتب في مواجهة الأزمة ومقاومتها في القدس, وانتهى باستعراض خطاب القدس وتأبيد المعني. وفي الختام, أكد الكاتب على أن الجهد والعمل هما العاملان الأساسيان لتكريس الثوابت وحراسة الأحلام والتطلعات الكبرى والقيم المطلقة في ظل الظلم ومحاولات التهويد المستمرة في المدينة المقدسية.
  • Item
    علم ومعلم نهاد عليان أبو غريبة رائد تربوي مقدسي جعل كليته في خاصرة الجامعة العبرية
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) عزيز العصا
    لم تكن القدس لتحتفظ بما تبقّى من عروبتها وإسلاميّتها لولا ثلّة من الرّجال والماجدات الصّابرات, الذين قبضوا على زناد الصّمود والمواجهة, وتمسّكوا بالمحافظة على حقوق المقدسيين فوق أرضهم, الّتي ورثوها كابراً عن كابرٍ عبر مئات السّنين. وقد أنشأنا زاويتنا "أعلام ومعالم مقدسيّة" هذه منذ العدد الخامس من "المقدسيّة",لنعرّف القارئ العربيّ, أينما وجد, بأعلام مقدسيين كانوا قادة فكرٍ قاوموا الإحتلال بمختلف الأشكال, وأنشأوا معالم ومنشآت ومؤسّسات أسهمت في المحافظة على عروبة المدينة واسلاميتها. وكان العلمُ المقدسيّ الأوّل الّذي استهلّت به هذه الزاوية أمير القدس وحاي عروبتها الشهيد"فيصل عبد القادر الحسينيّ". أمّا ضيفنا لهذا العدد فهو التربويّ المقدسيّ الأستاذ "نهاد أبو غربيّة" الذي ترك لنا "الكلّية الإبراهيميّة بالقدس", الواقعة ضمن حيّ الصّوّانة - جبل الطّور, وهي تنتصب في الخاصرة الجنوبيّة للجامعة العبريّة. وأما مصدر معلوماتنا من المرحوم, "أبو غربيّة", فتعود بشكل رئيسيّ إلى معرفة كاتب هذه السّطور به؛ إذ عمل تحت إمرته نحو عقد من الزّمن, بالإضافة إلى كتاب مقدسيّين "...صنعوا تاريخاً" - وما يتضمنه من لقاءات مع شريكة حياته الرئيسية الحاليّة للكلّية قيد النقاش.
  • Item
    القدس بين شواهد التهويد وشواخص التهديد
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019-09) سعيد أبو علي
    بعيداً عن السياسة الإنشائية أو التحليلية, وبعيداً عن البلاغة والمواقف السياسية, عن البيانات, الإعلانات, والقرارات الدورية, القريبة والبعيدة, تفتح "المقدسية" نوافذها, على شواهد الواقع المعاش في القدس اليوم: حيث يستمر الصمود والمقاومة, واجتراح مختلف أشكال وإبداعات النضال, وتسخير كل الطاقات الممكنة لوقفة أبناء القدس وفلسطين في مواجهة التصعيد والتسريع الإسرائيلي الممنهج والمعلن في تنفيذ تشريع ومخططات الاحتلال لاستكمال بناء الواقع المفروض بالقوة, استيطاناً وتهويداً للمدينة في وضح النهار. وعبر تلك النوافذ. تعرض"المقدسية" الوقائع المحددة, لشيء من مجريات الاقتلاع والتهجير والاستيطان, لنرى بأم العين وتسمع بالأذن المباشرة, فصول الحرب الإسرائيلية المعلنة على القدس, بكل ما فيها ولها, وكل ما له صلة بعروبة القدس, وهي حرب التي تزداد كل يوم حدّة وشراسة, اتساعاً وامتداداً, لتجابه هذه الحرب الشرسة, خارج دوائر الصمود المقدسي العظيم, بالبيانات والتصريحات والقرارات. فأمام شواهد التهويد لا تسمع إلا الوعيد ولا ترى غير التهديد. هذه الورقة تحدثت عن اقتحام الأقصى في صبيحة عيد الأضحى الموافق 11/8/2019, الشهداء والجرحى, الابعاد, الاعتقالات, القمع, الهدم, الاقتحامات, الاستيطان, التهويد, والضم. وقد تم اختتام المقال تحت نافذة بعنوان ماذا بعد؟ بحيث يتساءل الكاتب إذا ما كان التهديد والوعيد من قبل الاحتلال حول قضية ضم الأراضي لهم سيستمران حتى تتشكل مظلة للتهويد.
  • Item
    الخطة التنموية المكانية الإستراتيجية لمحافظة القدس 2030 التحديات البرامج والأدوات ومستجدات أثر جائحة كوفيد - 19 على الأولويات التنموية
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-01) هيئة التحرير
    ممّا لاشكّ فيه أن مركزية القدس على المستوى الوطنيّ والغقليميّ والعالميّ تستوجب تضافر الجهود لتأخذ كافة الأطراف العاملة في محافظة القدس مسؤوليتها ودورها تجاه تنفيذ الإطار التنمويّ المكانيّ, والذي يشكّل إطاراً عاماُ يتكامل مع كافة المخططات التي تم العمل عليها حتى الآن بما يتوائم مع إطار التنميّة على المستويين الوطنيّ والمحليّ. تهدف برامج ومشاريع " الإطار الإستراتيجي للتنمية المكانيّة في محافظة القدس وتوزيعها المكانيّ", إلى التركيز على معالجة القضايا التنموية ذات العلاقة, آخذين بعين الإعتبار ما يلي:1. الحاجة إلى خلق تنمية متوازنة داخل المحافظة من خلال تحديد مستويات تراتبيةّ حضاريّة وظائفيّة وجغرافية تبدأ من قلب المخطط في: البلدة القديمة والمركز التجاريّ, الأحياء المتصلة مع البلدة القديمة, الأحياء الشماليّة, الأحياء الجنوبيّة, الضواحي والتجمعات السكانيّة وقرى المحافظة. 2.ربط أحياء المدينة وضواحيها مع التجمعات السكانية على مستوى المحافظة مع التركيز على المناطق المهمشة, خاصة منها المناطق المسماة "ج", وحدود بلدية الاحتلال وإيلائه ما تستحق من اهتمام, لاسيمّا وأنّ هذه المناطق قد حُرِمت بفعل سياسات السلطات الإسرائيليّة: من الإحتياجات الأساسيّة للتنمية الاجتماعيّة والإقتصاديّة. إنّ الأدوات التنفيذيّة التي تمّ تطويرها لإطار التنمية المكانيّة الإستراتيجيّة في محافظة القدس, والتي تمّ التوافق عليها من خلال العملية التخطيطيّة التي اعتمدت النهج التشاركيّلتوجيه التنمية في المحافظة: تتطلب تهيئة مجتمعيّة وبناء الثقة مع الجهات الحكوميّة والهيئات المحليّة والقطاع الخاص المحلي, وهيئات المجتمع المحليّ والجهات المانحة لمساندة تنفيذ الخطة للسنوات العشر القادمة, وبما يضمن الشفافيّة وحقّ المواطن بالمعرفة والمساءلة. كما وتضمّن إطار التنمية المكانيّة الإستراتيجيّة تنفيذ ما مجموعه 22 برنامجاً ومشروعاً, وذلك في كلٍّ من القطاعات الإقتصاديّة, والبنية التحتيّة, والتخطيط, والرعاية الاجتماعيّة, مع تكلفة تنفيذ تتجاوز 952 مليون دولار أمريكيّ, موزعة على عشر سنوات. وعلاوة على التّحديات الجيوسياسيّة والوظائفيّة التي تواجه محافظة القدس, فإنّ التحدّي الذي فرضته جائحة كوفيد-19 قد عقّج الأمور الشائكة وزاد من صعوبتها, إلّا أنّ ذلك يشكل أيضاً فرصة لإعادة التفكير في إدارة الكثافة السكانيّة - وهي أكبر التحديّات لمواجهة الجائحة -, الأمر الذي يستوجب التدقيق مجدداً في كيفية تعزيز روابط أفضل ما بين المناطق الحضاريّة والريفيّة, وإنشاء شبكة مواصلات عامة فعّالة ضمن التدرج الهرميّ لمراكز الخدمات, ومع أهميّة الحفاظ على الأرض كمورد تنمويّ أصيل, فضلاً عن الموارد الطبيعيّة والمشاهد العام والبيئة, وتحديد الاعتبارات والمعايير لحمايتها بما يحقّق أهداف التنمية المستدامة 2030