Sustainable Rural Development

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 876
  • Item
    واقع جودة الخدمات المقدمة من مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ودورها في تعزيز الرضا في قطاع الصناعات الفلسطينية
    (Al-Quds University, 2022-12-21) أماني ناصر جاسر صالح; Amani Nasser Jasser Saleh
    هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع جودة الخدمات المقدمة من مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ودورها في تعزيز الرضا في قطاع الصناعات الفلسطينية، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لأنه يناسب واقع الدراسة، وقامت بتصميم استبانة تضمت (46) فقرة موزعة على محورين وأربعة مجالات فرعية، تضمن المحور الأول واقع جودة الخدمات المقدمة من مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، وتضمن أربعة محاور وهي: (الثقة، الإستجابة، الدقة / الإعتمادية، سهولة الوصول)، أما المحور الثاني فتعلق بتعزيز الرضا في قطاع الصناعات الفلسطينية، وتمتعت بدرجة ثبات للدرجة الكلية لمحور جودة الخدمات (0.94)، ولمحور تعزيز الرضا (0.96)، وتكون مجتمع الدراسة من جميع مسؤولي إدارة الجودة في المصانع الفلسطينية في الضفة الغربية والبالغ عددهم (130) أجريت عليهم هذه الدراسة، واستخدمت الباحثة أسلوب المسح الشامل، وبلغت العينة النهائية للدراسة (107) مسؤول جودة، وتم استخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية لتحليل واختبار الفرضيات باستخدام برنامج التحليل الاحصائي (SPSS). وخلصت الدراسة الى أن الدرجة الكلية لجودة الخدمات في مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطسنية من وجهة نظر مسؤولي إدارة الجودة في المصانع الفلسطينية بالضفة الغربية كانت مرتفعة بمتوسط حسابي كلي (3.99) وبدرجة تقدير كبيرة، كذلك تبين أن الدرجة الكلية الخاصة بمحور تعزيز الرضا في قطاع الصناعات الفلسطينية كانت مرتفعة بمتوسط حسابي كلي (3.87) وبدرجة تقدير كبيرة، كما تبين عدم وجود فروق معنوية عند مستوى الدلالة الإحصائية (0.05a≤) في آراء المبحوثين حول واقع جودة الخدمات ومحور تعزيز الرضا في قطاع الصناعات الفلسطينية تعزى لمتغير (الجنس، سنوات خبرة مسؤول الجودة، المحافظة) في جميع محاور الدراسة، أما متغير قطاع العمل فقد تبين عدم وجود فروق في محور جودة الخدمات. وتبين وجود فروق معنوية عند مستوى الدلالة الإحصائية (0.05a≤) في استجابات المبحوثين حول محور واقع جودة الخدمات ومحور تعزيز الرضا في قطاع الصناعات الفلسطينية تعزى لمتغير عدد العاملين بالمنشأة، وقد كانت الفروق في محور واقع جودة الخدمات بين استجابات أفراد العينة الذين يعملون في المصانع الذين يقل عدد العاملون بها عن 10 أفراد، وبين المصانع التي يتواجد بها عاملون ما بين (10-20 فرداً)، وكانت الفروق لصالح أفراد العينة الذين يعملون في المصانع الذين يقل عدد العاملون بها عن 10 افراد ذات المتوسط الحسابي الأعلى (4.31). كما كانت الفروق في مجال تعزيز الرضا بين استجابات أفراد العينة الذين يعملون في المصانع الذين عدد العاملون بهم ما بين (20 فرداً – أقل من 30 فرداً)، وبين المصانع التي يتواجد بها عاملون يزيد عن 30 فرد، وكانت الفروق لصالح أفراد العينة الذين يعملون في المصانع الذين عدد العاملون بهم ما بين (20 فرداً – أقل من 30 فرداً)، ذات المتوسط الحسابي الأعلى (4.11). كما تبين وجود فروق معنوية عند مستوى الدلالة الإحصائية (0.05a≤) في استجابات المبحوثين حول محور تعزيز الرضا في قطاع الصناعات الفلسطينية تعزى لمتغير قطاع العمل، حيث كانت هذه الفروق بين استجابات أفراد العينة الذين يعملون في الصناعات الكيماوية، وبين الصناعات الغذائية، وكانت الفروق لصالح أفراد العينة الذين يعملون في الصناعات الكيماوية ذات المتوسط الحسابي الاعلى (3.37). وبناء على النتائج خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أبرزها تعزيز عملية بناء استراتيجية تدريبية متميزة بالمؤسسة، في سبيل العمل على تطوير معلومات ومهارات وقدرات الموظفين والقيادات الإدارية بالمؤسسة، ونمط تفكيرهم لإكسابهم جدارات سلوكية متميزة تدعم تعزيز رضا المستفيدين. واستحداث إجراء عمل جديد خاص بالتعامل مع الزبائن وقياس رضاهم ،واستحداث دائرة الشكاوي وتبني نظام فعال لمعالجة الشكاوي في المؤسسة يلبي احتياجات متلقي الخدمات، ويضمن استقبال الشكاوي والمقترحات بأسرع وقت ويعمل على علاجها، من أجل تحقيق درجة عالية من رضا المنشآت الصناعية وتلبية احتياجاتها. والإهتمام بتوفير الكفاءات الإدارية والفنية من الموارد البشرية ذات الخبرة والكفاءة والقادرة على تقديم خدمات ذات جودة ونوعية عالية للمنشآت الصناعية، وتقديم حوافز متنوعة لتشجيع عملية جذب واستقطاب الموارد البشرية من الدوائر الحكومية.
  • Item
    دور المؤسسات المسيحية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية - الشباب في الضفة الغربية أنموذجاً
    (Al-Quds University, 2023-01-08) إلياس جبرا إلياس النجار; Elias Jabra Elias El-Najar
    هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور المؤسسات المسيحية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية - الشباب في الضفة الغربية أنموذجاً. واستخدم الباحث المنهج المختلط، حيث استخدم المنهج الوصفي التحليلي، كما تم استخدام المنهج النوعي. وقد قام الباحث بتطوير أداتين للدراسة، الأولى استبانة والثانية صحيفة مقابلة. وقد تكونت الاستبانة من (75) فقرة موزعة على ثلاثة محاور، المحور الأول لقياس الخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسات المسيحية في الضفة الغربية، والمحور الثاني لقياس دور المؤسسات المسيحية العاملة مع الشباب في الضفة الغربية في مجال التنمية الاقتصادية، والمحور الثالث لقياس دور المؤسسات المسيحية العاملة مع الشباب في الضفة الغربية في مجال التنمية الاجتماعية (التعليم، الثقافة، الصحة). وقد تم قياس درجة الصدق والثبات للدراسة والتي بلغت (0.979). تكون مجتمع الدراسة من الشباب المستفيدين من البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسات المسيحية في الضفة الغربية والبالغ عددهم 291720 شاب وشابة، وطبقت الدراسة على عينة مكونة من (428) شاباً وشابة من الضفة الغربية، حيث تم تطبيق استبانة الكترونية باستخدام (Google Forms) وبلغت الردود (428) رداً. وأكدت نتائج الدراسة أن الخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسات المسيحية لجيل الشباب في الضفة الغربية من وجهة نظرهم جاءت بدرجة موافقة كبيرة، بمتوسط حسابي للدرجة الكلية بلغ (3.68)، بنسبة مئوية بلغت (73.6%). وأن مستوى الدور التنموي الذي تقدمه المؤسسات المسيحية لجيل الشباب كان بدرجة متوسطة، بمتوسط حسابي للدرجة الكلية بلغ (3.58) بنسبة مئوية بلغت (71.6%). وقد جاء "دور المؤسسات المسيحية العاملة في الضفة الغربية في مجال التنمية الاجتماعية" في المركز الأول، بمتوسط حسابي بلغ (3.70)، ونسبة مئوية بلغت (74.0%)، وجاء "دور المؤسسات المسيحية العاملة في الضفة الغربية في مجال التنمية الاقتصادية" في المركز الثاني، بمتوسط حسابي بلغ (3.35)، ونسبة مئوية بلغت (67.0%). كما وبينت نتائج الدراسة أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات رضى الشباب في الضفة الغربية عن الخدمات التنموية التي تقوم بها المؤسسات المسيحية تعزى لمتغير الجنس، وكانت الفروق لصالح الإناث بمتوسط حسابي بلغ (3.73) مقابل (3.47) للذكور. وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات رضى الشباب في الضفة الغربية عن الخدمات التنموية التي تقوم بها المؤسسات المسيحية تعزى لمتغير الديانة. أظهرت النتائج وجود علاقة طردية بين الخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسات المسيحية وبين الدور التنموي الذي تقوم به مع الشباب في الضفة الغربية، كذلك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقد أوصى الباحث بأن تضع المؤسسات المسيحية العاملة في الضفة الغربية مع جيل الشباب خطط استراتيجية مستقبلية ذات مدى طويل بالتنسيق مع بعضها البعض ومع مؤسسات المجتمع المحلي بهدف تنمية الشباب اقتصادياً واجتماعياً. وعلى هذه المؤسسات أن تدعو إلى عقد مؤتمر محلي متجدد سنوياً يضم قادة سياسيين، دينيين، اجتماعيين وثقافيين يتكلم عن مشاكل الشباب في المجتمع الفلسطيني، وإيجاد سُبل النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لهؤلاء الشباب. كما ودعا الباحث بأن يتم تشكيل تحالف بين المؤسسات المسيحية بهدف العمل سوياً بانسجام وتكامل ومهنية ومرجعية لتوحيد الجهود، واستغلال الميزانيات والإمكانيات من أجل الدور التنموي للشباب بشكل خاص والمجتمع ككل بشكل عام.
  • Item
    تبني نظام الإدارة البيئية وانعكاساته على الأداء الاداري للمؤسسات الصناعية والخدمية الحاصلة على شهادة الآيزو (14001) في فلسطين
    (Al-Quds University, 2022-08-31) عبير أحمد عبد الله قزاز; Abeer Ahmad Abdallah Qazaz
    أجريت الدراسة في الفترة بين شهري شباط 2021 وآب 2022، وبالاعتماد على المنهج الوصفي بهدف التعرف على وجهة نظر أصحاب الاختصاص في المؤسسات المتبنية لنظام الإدارة البيئية وذوي العلاقة في الضفة الغربية حول واقع تبنيها للنظام وانعكاسات ذلك على الأداء الإداري لها. ولتحقيق أهداف الدراسة استعانت الباحثة بمراجعة الأدبيات السابقة، واعتمدت الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات وبعينة صدفية 41 مبحوث من مدراء المؤسسات المبحوثة وفريق/ممثلي الإدارة البيئية فيها، و4 مقابلات كأداة ثانوية داعمة للاستبيان. ولقد أظهرت أهم النتائج أن دوافع تبني المؤسسة للإدارة البيئية جاءت بدرجة كبيرة من المستوى الثالث، وأن أهمها تحسين الأداء البيئي للمؤسسة وتنفيذ المؤسسات للإجراءات الوقائية والتصحيحية في رغبة منها للتوجه نحو الإنتاج الأنظف، والتزامها بالقوانين البيئية. أما أقل دوافع تبني المؤسسات لنظم الإدارة البيئية فتمثل في الاستجابات لمتطلبات الجهات الخارجية ذات المصلحة.وأما المزايا التنافسية المكتسبة نتيجة تبني نظم الإدارة البيئية فجاءت بدرجة كبيرة من المستوى الثالث، حيث تمثلت في تحقيق الكفاءة البيئية بتركيزها على جودة المنتج واهتمامها بخدمة العميل، وبذلك تحسم من صورتها أمام جميع أصحاب العلاقة وتحقق مزايا تسويقية منافسة. أما معيقات تبني الإدارة البيئية فجاءت بدرجة كبيرة من المستوى الأول، لتكون التكاليف المرتفعة المترتبة على تبني نظم الإدارة البيئية العائق الأكبر في تبني المؤسسات لنظم الإدارة البيئية، يعود لذلك إلى غياب الجهات المختصة الداعمة للأمور البيئية، وما يترتب على المؤسسة من مصاريف تشغيلية لتطبيق متطلبات نظم الإدارة البيئية. حول واقع الأداء الإداري للمؤسسات أوضحت النتائج مدى التزام المؤسسات المتبنية لنظم الإدارة البيئية إداريا، واهتمامها بتطبيق المواصفات العالمية، ووجود تعاون في البيئة الداخلية للمؤسسة بين الإدارات والموظفين، لتسهيل الاجراءات والعمليات التشغيلية، وأظهرت حاجة المؤسسات لتوفير برامج تدريبية توعوية لنشر الثقافة البيئية بشكل أكبر، والعمل على استفادة الموظفين بالخبرة الكافية حول متطلبات نظم الإدارة البيئية. على الجانب الاخر لانعكاسات تبني الإدارة البيئية على الأداء الإداري جاءت النتائج موضحة لمدى هذه الانعكاسات ، حيث تمثلت في مدى رضا العاملين وشعورهم بفخر الانتماء للمؤسسة، نتيجة للتحسين الملحوظ على ظروف وبيئة العمل المادية والمعنوية، وتقليل الجهد الانتاجي بتحسينها لإجراءات العمل، وبالتالي تحسين سمعة المؤسسة، وتحسين فرصة وصولهم للتميز. وأهم توصيات الدراسة العمل التوعوي ونشر الثقافة البيئية في مجموع المؤسسات الصناعية والخدمية، ووجود إدارة مختصة بالإدارة البيئية في الهيكل التنظيمي للمؤسسات، مع توفير كافة الإمكانات والموارد المطلوبة لضمان استمرارية التحسين والتطوير ونجاح الإدارة البيئية. واوصت أيضا بتوفير الدعم المالي للمؤسسات لمواجهة التكاليف المرتفعة لتطبيق الإدارة البيئية، وتعميم التجارب الناجحة للمؤسسات من حيث إدارة النظام وجدوى تبنيه
  • Item
    واقع الصحة والسلامة المهنية في مناشير الحجر ومقالعها في الضفة الغربية
    (al-Quds university, 2022-10-23) Hala Yaqoup Ali Derbashi; هاله يعقوب علي الدرباشي
    ملخص الدراسة هدفت هذه الدراسة إلى معرفة واقع الصحة والسلامة المهنية في مناشير الحجر ومقالعها في الضفة الغربية، وذلك باستخدام المنهج الوصفي في تحليل الدراسة، حيث تم اعداد استبيان مكون من (47) فقرة، مقسمة الى خمسة محاور رئيسية، أولها محور تطبيق قواعد السلامة المهنية، محور التزام إدارة مناشير الحجر ومقالعها بتطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية، محور التزام العاملين بتطبيق قواعد الصحة والسلامة المهنية، محور دور الجهات الرسمية للرقابة والتفتيش على إجراءات السلامة والصحة، وآخرها محور رضى العاملين عن توافر وسائل السلامة المهنية في مناشير ومقالع الحجر، وتم قياس درجة الصدق والثبات للدراسة والتي بلغت (0.937). أما مجتمع الدراسة يشمل جميع العاملين في مناشير الحجر ومقالعها في الضفة الغربية، البالغ عددهم (20097) عامل، وقد استخدمت الباحثة أسلوب العينة العشوائية الطبقية لجمع بيانات الدراسة، حيث بلغت العينة النهائية التي استرجعت من أفراد مجتمع الدراسة (337)، والتي يمكن اعتبارها عينة تمثل للدراسة. أكدت نتائج الدراسة أن هناك واقع سيء للصحة والسلامة المهنية التي تطبقها إدارة مناشير الحجر ومقالعها في الضفة الغربية، بمتوسط حسابي للدرجة الكلية بلغ حوالي (2.34)، معامل انحراف معياري حوالي (0.526)، وبدرجة تقدير منخفضة، وتمثل ذلك في الكشف عن انفراد إدارات مناشير الحجر والمقالع في إدارة معايير الصحة والسلامة المهنية، دور الإدارة في تطبيق أنظمة الصحة والسلامة المهنية مبني على العشوائية، انعدام التنظيم والتخبط، بيئة العمل المتوفرة لدى العمال سيئة الى حد ما، فهي لا توفر جميع متطلبات بيئة العمل الصحيحة والسليمة، التزام العاملين بتطبيق أنظمة وإجراءات الصحة والسلامة المهنية يكمن في حرصهم الشديد على حماية أنفسهم وسلامتهم من أخطار الإصابات في بيئة عمل تنقصها أهم أساسيات الصحة والسلامة المهنية، ضعف شديد في مستوى ثقافة الصحة والسلامة المهنية لدى العاملين في مناشير الحجر ومقالعها، إضافة لغياب دور الجهات الحكومية والرسمية للرقابة والتفتيش على إجراءات السلامة والصحة في مناشير الحجر ومقالعها. كما بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق بين استجابات أفراد عينة الدارسة حول واقع الصحة والسلامة المهنية في مناشير الحجر ومقالعها باختلاف المتغيرات الديموغرافية. وفي ضوء النتائج أوصت الباحثة بضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لرفع مستوى الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل من خلال توفير ما يلزم من أدوات ومعدات الوقاية الشخصية لحماية العاملين، توفير أجهزة إنذار، إطفاء الحريق، وأدوات الإسعاف الأولية في الأماكن اللازمة، توفير قسم مختص بشؤون الصحة والسلامة المهنية يتألف من طاقم مؤهل ومدرب، عقد دورات تدريبية للعاملين تختص بتوضيح أنظمة وإجراءات الصحة والسلامة المهنية، والمحافظة على نشر الوعي والتثقيف حول استخدامها بكافة الوسائل والطرق، تفعيل دور الإدارة من خلال توفير وتطبيق نظام الحوافز المادية والمعنوية تجاه الملتزمين بتطبيق إجراءات الصحة والسلامة المهنية، ومعاقبة غير الملتزمين. كما أوصت الباحثة العاملين بضرورة التأكد من سلامة المعدات والأدوات قبل استخدامها، والمحافظة عليها، الالتزام باستخدام معدات الوقاية الشخصية، تنبيه الإدارة والمسؤولين في حال حدوث خلل في معدات الوقاية الشخصية وإتباع تعليمات السلامة الصادرة عن الإدارة. كما دعت الباحثة الى تفعيل الدور الرقابي بشكل مستمر من قبل المؤسسات الحكومية على تطبيق أنظمة ومعايير الصحة والسلامة المهنية في مناشير الحجر ومقالعها بالضفة الغربية وإنشاء الجهات الحكومية مراكز تدريب خاصة بالصحة والسلامة المهنية تحت إشرافها. Title: The Reality of Occupational Health and Safety in Stone Saws and Quarries in the West Bank Preperd by: Hala Derbashi Supervisor: Dr.Thameen Hejawi Abstract The study has aimed to identify the reality of occupational health and safety in stone saws and quarries in the West Bank, the researcher has used the descriptive method in analyzing the study. A questionnaire consisting of (47) items was designed, divided into five main themes, the first one about application of occupational safety rules, the second one about commitment of management to apply the occupational safety and health rules in the use of stone saws and quarries, the third one about commitment of employees to follow occupational health and safety guidelines, the fourth about the role of official agencies to control and inspect safety and health procedures, the latest one about workers satisfaction with the availability of personal protective equipment's. The degree of honesty and stability of the tool (0.937). The study community consists of all workers in stone saws and quarries in the West Bank, their number is (20097) workers, the researcher used the stratified random sample method to collect the study data, where the final sample was recovered from the members of the study community (337) respondents, which was considered as a representative sample of the study. The results of the study found that there is a bad reality for occupational health and safety applied by the managements of stone saws and quarries in the West Bank, with an arithmetic mean of the total degree of about (2.34), with a standard deviation coefficient of about (0.526), and a low degree of estimation. This represented the singularity of the managements of stone saws and quarries in the legislation of occupational health and safety standards. The role of managements is based on randomness, lack of organization, and confusion. The present work environment in the quarries is generally poor as they seldom follow the correct requirements and procedures. It was found that the commitment of individual workers depends on their keenness to protect themselves from the injuries and dangers in the workplace, this is compounded by their general lack of understanding of the basics and benefits of occupational health and safety. This, combined with the absence of the role of government and official agencies to monitor and inspect safety and health procedures in stone saws and quarries, has led to dangerous conditions within the industry. The results of the study also showed that there are no differences between the responses of the study sample members about the reality of occupational health and safety in stone saws and quarries according to the different demographic variables. Based upon the findings of the study, the researcher has recommended taking all measures and procedures to raise the level of occupational health and safety in the work environment by providing the necessary tools and personal protective equipment to protect workers, providing alarms, firefighting, and first aid tools in the necessary places, providing a specialized department for health and safety affairs. The professional system consists of qualified and trained staff, hold training courses for employees which clarifies and stresses the importance of occupational health and safety systems and procedures, raise awareness and education about health and safety, and activating the role of management by providing and implementing a program of incentives and rewards for those committed to apply occupational health and safety procedures, while penalizing the non-committed. The researcher also recommended the workers to ensure the safety of equipment and tools before using and maintaining them, commit to using personal protective equipment, alert management about personal protective equipment malfunction, and follow the safety instructions issued by the management. The researcher also recommends an increased role by the appropriate government agency in the supervision and controlling the safety and health procedures in stone saws and quarries on the West Bank by establishing special training centers for occupational health and safety under their supervision.
  • Item
    واقع الرشاقة التنظيمية وتأثيرها على تميز الجامعات الفلسطينية في محافظة الخليل
    (Al-Quds University, 2023-01-11) ريم نورالدين مصباح شاهين; Reem N. M. Shaheen
    هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الرشاقة التنظيمية وتأثيرها على تميز الجامعات الفلسطينية في محافظة الخليل، ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت الباحثة في إعداد هذه الدراسة المنهج الوصفي، وقامت الباحثة بإعداد استبانة من خلال الاستفادة من الأدب التربوي والدراسات السابقة، بغرض جمع البيانات الأولية من عينة الدراسة والتي تكونت من (150) ممن هم بوظيفة أكاديمي إداري في الجامعات الفلسطينية في محافظة الخليل (جامعة الخليل، جامعة بوليتكنك فلسطين، جامعة القدس المفتوحة) من مجتمع الدراسة البالغ (214) أكاديمي إداري، تم تحديدهم بالطريقة الحصصية؛ كونها الطريقة الأنسب لاختيار العينة من الجامعات الثلاثة الموجودة في محافظة الخليل، وتم توزيع البيانات بالطريقة التقليدية الورقية، وبعد جمع البيانات وتحليلها، تم التوصل إلى النتائج التالية: أن واقع تطبيق الرشاقة التنظيمية بأبعادها (المرونة والسرعة، التكيف مع البيئة، رشاقة الاستشعار، الحساسية الاستراتيجية، القدرة على استغلال الفرص) في الجامعات في محافظة الخليل، كان بدرجة مرتفعة، بمتوسط حسابي (3.667) وانحراف معياري (0.324)، وأن التميز المؤسسي في الجامعات في محافظة الخليل كان بـدرجـــة متوسطة، بمتوسط حسابي (3.659) وانحراف معياري (0.341)، كما أظهرت النتائج أن الرشاقة التنظيمية بأبعادها (المرونة والسرعة، واستغلال الفرص) هي أكثر الأبعاد تأثيراً في التميز المؤسسي في الجامعات الفلسطينية، في حين أن أبعاد الرشاقة التنظيمية (رشاقة الاستشعار، التكيف مع البيئة، الحساسية الاستراتيجية) ليس لها تأثير على التميز المؤسسي في الجامعات في محافظة الخليل. وبناء على ذلك أوصت الباحثة بالعديد من التوصيات، أهمها: ـضرورة الاهتمام بإيجاد أقسام ومختصين في الجامعات لتحديد التهديدات الحالية والمستقبلية التي قد تواجه الجامعات والتي تؤثر على تطبيق رشاقة الاستشعار في الجامعات