Sustainable Rural Development التنمية الريفية المستدامة
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 5 of 980
- Itemالإدارة الاستراتيجية وأثرها في فاعلية إدارة الأزمات التي تواجه البلديات الفلسطينية (دراسة حالة: بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا )(Al-Quds University, 2025-01-14) أبو عبيدة نضال جودة زيتون; Abu Obaida Nidal Judeh Zaytoonهدفت الدراسة إلى معرفة واقع الإدارة الاستراتيجية وأثرها في فاعلية إدارة الأزمات التي تواجه البلديات الفلسطينية دراسة حالة: بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا. مشكلة الدراسة أصبحت البلديات تعاني من الأزمات المتراكمة في ظل التطور التكنولوجي الكبير على المستوى العالمي، وتعتبر بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا من البلديات الفلسطينية التي تعرضت للعديد من الازمات عبر الزمن ،وتبينوجود عديد من المشكلات والعقبات التي تواجه البلديات في تقديم خدماتها للجمهور، بالرغم من المجالات الحثيثة التي تقوم بها البلدية لتطوير أدائها، ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة واستخداماتها لإيجاد حلول علمية قابلة لتنفيذ كثير من المشكلات والأزمات التي تراكمت عبر السنين،وقام الباحث بتصميم استبانة تضمنت (69) فقرة موزعة على محورين، تضمن المحور الأول الإدارة الإستراتيجية وتضمن أربعة أبعاد وهي: ( التحليل الإستراتيجي، والتخطيط الإستراتيجي، والتنفيذ، والرقابة )، أما المحور الثاني فتعلق بإدارة الأزمات وتضمن خمسة أبعاد وهي: (الإنذار المبكر، والاستعداد والوقاية، واحتواء الأضرار والحد منها، واستعادة النشاط، والتعلم )،واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي في هذه الدراسة للحصول على المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة، ويتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين وموظفي بلديات رام الله، والبيرة، وبتونيا البالغ عددهم (680) موظفا وموظفة حسب ما تم الحصول عليه من بيانات عن الموظفين من البلديات نفسها لعام 2024 / 2025، واختيرت عينة مقصودة بهدف إجراء دراسة استطلاعية شملت (40) من العاملين وموظفي البلديات في رام الله، والبيرة، وبيتونيا، واختيرت بطريقة العينة العشوائية الطبقية،وبلغ عددهم (130) شخصا، وقد وُزّعت الاستبانات على عينات الدراسة إلكترونيا، واسترد (122) من المجيبين وخضعت للتحليل الإحصائي . توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج من أهمها: أن الدرجة الكلية لواقع إدارة الاستراتيجية لدى البلديات رام الله،والبيرة، وبيتونيا كانت مرتفعة بمتوسط حسابي كلي بلغ (3,78)، وبانحراف معياري ( 0,95)، وبنسبة مئوية ( 76%)، وبدرجة تقديرها مرتفع، وأن الدرجة الكلية لواقع إدارة الأزمات في بلدية رام الله، والبيرة، وبيتونيا كانت مرتفعة بمتوسط حسابي كلي بلغ (3,77) وانحراف معياري قدره (0,97)، بنسبة مئوية قدرها (76%)، وبدرجة تقديرها مرتفع،وتسعى البلديات إلى التميز في إدارة الأزمات، وذلك من خلال التركيز على مراحلها: (مرحلة الإنذار المبكر، ومرحلة احتواء الأضرار والحد منها، ومرحلة استعداد النشاط، ومرحلة التعلم )، وتعد إدارة الأزمات ذات أهمية كبيرة في البلديات حيث إنهاتسهم في توفير الوسائل للتعرف إلى العقبات التي تواجه البلديات في حالة ظهورها .أن البلديات أعطت أهمية كبيرة للإدارةالاستراتيجيةمن أجل تحقيق أهداف الخطة التنموية، حيث ركزت على مواجهة الأزمات من أجل التخفيف من حدوثها .أن اهتمام البلديات بمعالجة الأزمات ومواجهتها للتخفيف من حدوثها لتقديم أفضلالخدمات للمواطنين، وذلك من خلال التخطيطالاستراتيجي.وجود فاعلية كبيرة في تطبيق الإدارة الاستراتيجيةفي البلديات وأثر فاعليتها في مواجهة إدارة الأزمات والحد منها .أنهلا يوجد علاقة معنوية طردية ذات دلالة عند مستوى(α≤0.05) بين الإدارة الاستراتيجيةو إدارة الأزمات التي تواجه بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا . أن بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا تلتزم بشكل كبير بتحليلالاستراتيجيةبدرجة مرتفعة، بالاستفادة من تجارب البلديات الأخرى، ما يدل على التعاون والتعلم من البلديات الأخرى التي لا تزال في تطور مستمر . أن بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا تحقق مستوى مرتفعا في التنسيق مع الجهات الخارجية المتخصصة بالأزمات المحتملة، ما يعكس استعدادا جيدا لمواجهة الأزمات .أن بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا تمتلك منهجيات واضحة لإعداد الأنظمة المتعلقة بالتنفيذ، ومع ذلك يظهر أن تنفيذ البرامج الخاصة بأنشطة البلدية قد لا يكون بالكفاءةنفسها، وهو ما قد يشير إلى تحديات تنفيذ الأنشطة على أرض الواقع .أن بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا تولي أهمية كبيرة في مجال الإنذار المبكر، حيث تضع معايير محددة لرصد الإنذارات المبكرة.أن البلديات الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالموارد والإمكانات المحدودة، ما يعوق قدرتها على التعامل مع الأزمات بشكل فعال، ومن المهم تحسين هذه الجوانب من خلال زيادة الدعم الحكومي وتوفير موارد إضافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين البلديات والجهات الحكومية لتوفير بيئة دعم قوية . وبناء على النتائج أعلاه خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أبرزها ضرورة الاهتمام بمراحلالاستراتيجيةبإدارة الأزمات في بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا بشكل أكبر من خلال توفير مخصصات مالية خاصة فيها، وضرورة الاهتمام بمراحل إدارة الأزمات في محاولة منع وقوع الأزمات وتجنب أكبر قدر ممكن من الأضرار التي تسببها بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا، واعتماد أنظمة وبرامج إستراتيجية لتحليل الأزمات المحتملة التي تواجه بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا، وتأسيس فريق إدارة الأزمات بشكل دائم،ومنحه صلاحيات كبيرة لتأدية مهامه في بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا، وإيجاد بدائل في الأزمات التي تتعرض لها بشكل متكرر،واختيار الأفضل في بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا، وضرورة التدريب بشكل مستمر للعاملين في البلديات في محافظة رام الله والبيرة وبيتونيا وعمل سيناريوهات للأزمات المحتملة في بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا، والاهتمام بعملية الإدارة الاستراتيجية بشكل أكبر،ورفع مشاركة العاملين في بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا، ويجب صياغة آلية عمل بلديات رام الله، والبيرة، وبيتونيا بشكل سليم لمواجهة الأزمات المحتملة، وضرورة الربط بين الإدارة الاستراتيجية وإدارة الأزمات في البلديات الفلسطينية، وتعزيز عمليات تطوير الإدارة الإستراتيجية في مواجهة تحديات إدارة الأزمات بصورة دورية ومستمرة ومستدامة، ما يسهم في تقديم الخدمة للمواطنين بأقل وقت وجهدمن قبل البلدية. الكلمات المفتاحية: الإدارة الاستراتيجية، وإدارة الأزمات،والبلديات الفلسطينية .
- Itemدور الممؤسسات الشبابية والرياضية في تعزيز التتنية المستدامة من وجهة نظر المستفيدين(Al-Quds University, 2025-05-05) بهاء رائد حمدان عبد الرازق; bahaa raed hamdan abd al-razeqهدفت الدراسة إلى استكشاف دور المؤسسات الشبابية والرياضية في تعزيز التنمية المستدامة في محافظة القدس، مع التركيز على مساهمتها في تحقيق الأبعاد المختلفة للتنمية المستدامة، تم استخدام المنهج الوصفي الكمي باستخدام الإستبانة التي وزعت على أعضاء الهيئات العامة في المؤسسات الشبابية والرياضية في محافظة القدس. أظهرت نتائج الدراسة أن المؤسسات الشبابية والرياضية في محافظة القدس تلعب دورًا هامًا في تعزيز التنمية المستدامة، حيث بلغت نسبة تعزيز هذه المؤسسات للتنمية المستدامة حوالي (79.6%) وقد أظهرت النتائج أيضا أن المؤسسات تساهم بشكل أكبر في تعزيز الصحة الجيدة والرفاه بنسبة بلغت (80.2%)، تلتها مساهمتها في تعزيز قيم السلام والعدل بنسبة( 79.8%) كما بينت النتائج أن دور المؤسسات في تعزيز التعليم الجيد، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والحد من أوجه عدم المساواة كان أيضًا ملحوظًا، حيث وصلت نسبة تعزيز هذه الأبعاد إلى( 79.4%)،( 79% ) و (79.6%) على التوالي. هذه النتائج تشير إلى أن المؤسسات الشبابية والرياضية تساهم بفاعلية في تعزيز أهداف التنمية المستدامة في جميع الأبعاد، مع وجود تفاوت بسيط في قوة هذا الدور بين الأبعاد المختلفة. وفيما يتعلق بالفروق الإحصائية بين مختلف فئات المجتمع، أظهرت الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في تقييم دور المؤسسات الشبابية والرياضية في تعزيز التنمية المستدامة، إلا أن الإناث أظهرن متوسطات رتب أعلى في بعض الأبعاد. كما أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفئات العمرية، حيث كانت الفئة العمرية التي لم تتجاوز 20 سنة هي الأكثر إيجابية في تقيم هذه المؤسسات. أما فيما يخص مكان الإقامة، فلم تظهر نتائج الدراسة فروقًا ذات دلالة إحصائية بين المبحوثين في المناطق المختلفة، مما يشير إلى أن دور المؤسسات متقارب في جميع المناطق داخل محافظة القدس. وجاءت أهم توصيات الباحث بإعداد خطط استراتيجية تربط بين الرياضة والتنمية المستدامة. الكلمات المفتاحية: المؤسسات الشبابية، المؤسسات الرياضية، التنمية المستدامة، محافظة القدس
- Itemواقع سجلات المالية بضريبة الأملاك وعلاقتها بأعمال تسوية الأراضي والمياه في فلسطين – دراسة تحليلية -(Al-Quds University, 2025-05-20) مؤمن فتحي عبد الله جوابرة; Mo’men Fathi Abdullah Jawabrehتتناول هذه الدراسة تحليل واقع سجلات المالية لضريبة الأملاك وعلاقتها بأعمال تسوية الأراضي والمياه في المحافظات الشمالية للضفة الغربية في فلسطين (جنين، نابلس، طولكرم، قلقيلية، سلفيت)، حيث برزت المشكلة البحثية في التحديات المتعلقة بفعالية هذه السجلات كمصدر مرجعي قانوني وإداري في عمليات التسوية، في ظل تباين أنظمة التسجيل بين الفترات البريطانية والأردنية وما تبعها من تعقيدات تشريعية ومؤسساتية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، مستخدمةً منهجية مختلطة تجمع بين الأسلوب الكمي والنوعي؛ إذ تم تحليل (400,277) سجلاً (Records) ضريبياً تم الحصول عليها من وزارة المالية الفلسطينية، باستخدام برنامج SPSS، إلى جانب تحليل المضمون القانوني والوثائقي.أظهرت النتائج أن محافظة جنين استحوذت على النسبة الأكبر من السجلات (48.8%)، وأن السجلات الأردنية شكّلت النسبة الأعلى (77.4%) مقارنة بالإنجليزية (22.6%)، كما تم التوصل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المساحات والتصنيفات بين السجلات حسب المحافظة ونوع السجل، مما يعكس اختلاف النظم القانونية والإدارية بين الفترتين البريطانية والأردنية، وأوصت الدراسة بضرورة تحديث الإجراءات والتشريعات الناظمة لضريبة الأملاك وأعمال التسوية، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية رقمية وسجل تسوية مستقل، وتعزيز القدرات البشرية عبر برامج تدريبية متخصصة في نظم المعلومات الجغرافية وإدارة السجلات العقارية والضريبية، وتؤكد على ضرورة تشكيل فريق وطني شامل لمجابهة خطة التسوية الإسرائيلية في المنطقة (ج) وحماية الحقوق الفلسطينية.تسعى هذه الدراسة إلى سد فجوة علمية تتمثل في ندرة الأبحاث التي تناولت أثر السجلات المالية الورقية القديمة على تسوية الأراضي في السياق الفلسطيني، مقدّمة بذلك إطاراً تحليلياً قانونياً ومؤسساتياً يمكن البناء عليه في تطوير السياسات العامة ذات الصلة.الكلمات المفتاحية: سجلات ضريبة الأملاك، السجلات الأردنية، السجلات الإنجليزية، تسوية الأراضي والمياه، الإطار القانوني الفلسطيني.
- Itemواقع جودة الخدمات في المكتبات الجامعية باستخدام نموذج (LibQual+) دراسة حالة: مكتبة جامعة القدس(Al-Quds University, 2025-05-14) نبال موسى سعيد أبوهلال; Nibal Mousa said abuhilalهدفت الدراسة الحالية للبحث في واقع جودة الخدمات في المكتبات الجامعية باستخدام نموذج (+LibQual) في مكتبة جامعة القدس. تكونت هذه الدراسة من خمسة أبعاد كمتغيرات مستقلة لعناصر نموذج +LibQual (التحكم في المعلومات، الجمع والوصول، تأثير الخدمة، المكتبة كمكان، الموارد الالكترونية) و متغير تابع وهو جودة الخدمات المقدمة ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج المختلط الذي جمع بين الكمي والنوعي، حيث وظفت الباحثة كلا من المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الكمي في إعداد الدراسة، وجمعت الباحثة بيانات الدراسة باستخدام كلاً من الإستبانة والمقابلة، وطبقت الدراسة من خلال العينة العشوائية غير الاحتمالية،حيث تم ارسال الاستبانة بشكل عشوائي على مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بطلبة جامعة القدس والمستفيدين من خدماتها وقد تم من خلالها التعبئة بناء على رغبتهم (تطوعا) وبلغت (352) من مستخدمي و مستفيدي مكتبة جامعة القدس سواء طلاب أو موظفين أو أعضاء هيئة تدريس (من طلبة الدراسات العليا) للاستبانة، أما للمقابلة فقد كانت العينة قصدية حيث تم اختيار خمسة أشخاص في المقابلات التي قامت بإجرائها الباحثة مع موظفو جامعة القدس وهم مدير المكتبة، نائب مدير المكتبة، و رؤساء ثلاثة أقسام من داخل مكتبة جامعة القدس. تم استخدام برنامج SPSS لإجراء الاختبارات اللازمة لتحليل نتائج الاستبانة، وعززت الباحثة نتائج الدراسة من خلال المقابلات. وبعد جمع البيانات وإجراء الاختبارات الإحصائية اللازمة، أظهرت النتائج أن المتوسط الحسابي لجميع فقرات أبعاد نموذج +LibQual كانت تساوي 4.31 وجودة الخدمات المقدمة كان المتوسط الحسابي يساوي 4.38 وهذا يعني أن هناك موافقة على فقرات المجال. كشفت نتائج تحليل الانحدار إلى وجود تأثير لعناصر نموذج LibQual+ التحكم في المعلومات والمكتبة كمكان على جودة الخدمة المقدمة في مكتبة جامعة القدس. اما نتائج العناصر الاخرى لنموذج + LibQual فقد أشارت نتائج تحليل الانحدار إلى عدم وجود تأثير ذو دلالة إحصائية عند مستوى الثقة 5%، والتي تشمل الجمع والوصول، تأثير الخدمة، والموارد الإلكترونية، على جودة الخدمة المقدمة في مكتبة جامعة القدس. تشير هذه النتائج أعلاه ان مستوى انطباعات الطلبة حول جودة خدمات المعلومات المقدمة حاليًا جيدة المستوى. كما توصلت الدراسة إلى وجود مستوى عال من الرضا لدى الطلبة حول خدمات المعلومات التي تقدمها المكتبة الرئيسية؛ أعلاها في دعم التعليم والبحث والاحتياجات التدريسية ومن خلال المقابلات التي أجرتها الباحثة داخل جامعة القدس، لاحظت الباحثة أيضًا اهتماما ملحوظا من قبل إدارة الجامعة،إدارة المكتبة والموظفين بشأن عناصر نموذج + LibQual. كلمات مفتاحية: المكتبات، واقع جودة الخدمات،إنموذج + LibQual.
- Itemتأثير تطبيق متطلبات الريادة العالمية في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية(Al-Quds University, 2025-01-14) إيمان محمود محمد نور جعبة; Eman Mahmoud Mohammednour jubaهدفت الدراسة للتعرف على تأثير تطبيق متطلبات الريادة العالمية بابعادها(المرونة, والابداع والابتكار, المخاطرة, التميز والتفرد) في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية، كما هدفت إلى التعرف على واقع الريادة العالمية والميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتم تطبيقها على الجامعات الفلسطينية في مدينة الخليل، وتمثل مجتمع الدراسة من جميع الموظفين الاداريين والأكاديميين والبالغ عددهم (770) موظف، وتم اختيار عينة الدراسة لتكون عينة صُدَفية غير عشوائية، حيث بلغ حجم عينة الدراسة(257)مفردة، وتم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات، حيث تم توزيع (257) استبانة واسترجاع (217) استبانة تم استبعاد (17)استبانة منهم لعدم جدية الإجابة من قبل المبحوثين، حيث بلغت نسبة الاستجابة (78%)، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS). وأظهرت النتائج أن المتوسط الحسابي العام للإجابات حول تحقيق متطلبات الريادة العالمية جاء (2.10) أي بدرجة منخفضة، وكانت مدلولات تحقيق بُعد المخاطرة من اعلى درجات الابعاد بدرجة متوسطة. وتوصلت الدراسة الى وجود تأثير إيجابي ذي دلالة إحصائية لتطبيق الريادة العالمية على تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية، حيث بلغت الدلالة الإحصائية(0.000) وهي أقل من مستوى الدلالة (0.05)، مما يعني رفض الفرضية الرئيسية الأولى للدراسة، مما يدل على وجود تأثير مباشر لتطبيق متطلبات الريادة العالمية في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية . وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها ضرورة تعزيز مفهوم الريادة العالمية في الجامعات من خلال التركيز بشكل أكبر على تطبيق مختلف جوانب الريادة العالمية داخل هذه المؤسسات التعليمية(الجامعات)، وضرورة انشاء صندوق مالي مخصص لدعم وتمويل الاستثمار في التطبيقات العملية الناتجة عن الأبحاث العلمية والابتكارات، بالإضافة إلى صياغة مجموعة من الاستراتيجيات لمواجهة التحديات التي تعيق التحول نحو الريادة الجامعية. الكلمات المفتاحية : الريادة العالمية ، الميزة التنافسية ، الجامعات الفلسطينية .