Educational Administration الادارة التربوية

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 327
  • Item
    درجة إلتزام مديري المدارس في فلسطين بأخلاقيات العملن وعلاقتها بدرجة الاتزام التنظيمي والاستقرار الوظيفي الطوعي للمعلمين العاملين معهم
    (Al-Quds University, 2024-11-02) عيسى محمد عبدالله حلايقة; Issa Muhammad Abdullah Halaykah
    هدفتْ هذه الدراسةُ إلى التعرُّفِ على درجةِ التزامِ مديري المدارسِ في فلسطينَ بأخلاقياتِ العملِ، وعلاقتها بدرجةِ الالتزامِ التنظيميِّ، والاستقرارِ الوظيفيِّ الطوعيِّ للمعلمينَ العاملينَ معهم، وقد تمَّ استخدامُ المنهجِ الوصفيِّ الارتباطيِّ لملاءمته أغراضَ الدراسةِ، إذ يتكونُ مجتمعُ الدراسةِ من جميعِ معلمي المدارسِ الحكوميةِ في المحافظاتِ الشماليةِ في فلسطينَ خلال العام الدراسي(2023/2024) وقد تكوَّنتْ عينةُ الدراسةِ من (380) معلماً، ومعلمة من المدارسِ الحكوميةِ في فلسطينَ، اختيرت بالطريقةِ الطبقيةِ العشوائيةِ، ولتحقيقِ أهدافِ الدراسةِ طوّرت أداةِ الاستبانةِ، وبلغ عددُ فقراتها (69) فقرةً، توزَّعتْ على ثلاثةِ محاورَ، المحورُ الأولُ لقياسِ درجةِ الالتزامِ بأخلاقياتِ العملِ، ويتكوَّنُ من (26) فقرةً، والمحورُ الثاني لقياسِ درجة الالتزامِ التنظيميِّ، ويتكوَّنُ من (19) فقرةً، والمحورُ الثالثُ الاستقرارُ الوظيفيُّ الطوعيُّ، ويتكوَّنُ من (24) فقرةً، والتي جرى التحققُ من صدقِها، وثباتِها. وأظهرتْ نتائجُ الدراسةِ أنَّ درجةَ التزامِ مديري المدارسِ الحكوميةِ في فلسطينَ بأخلاقياتِ العملِ، من وجهةِ نظرِ المعلمينَ أنفسهم، جاء بدرجة مرتفعة، بمتوسطٍ حسابيٍّ (4.08)، وأنَّ درجةَ الالتزامِ التنظيميِّ لدى معلمي المدارسِ في فلسطينَ من وجهة نظرهم جاء بدرجة مرتفعةً، بمتوسطٍ حسابيٍّ (4.16)، وأشارت النتائج أنَّ الاستقرارِ الوظيفيِّ الطوعيِّ لدى معلمي المدارسِ الحكوميةِ في فلسطينَ من وجهةِ نظرِ المعلمينَ أنفسهم، جاء بدرجة مرتفعة بمتوسطٍ حسابيٍّ (3.76). وأشارتْ نتائجُ الدراسةِ إلى عدمِ وجودِ فروقٍ ذاتِ دلالةٍ إحصائيَّةٍ بين تقديرات أفراد عينه الدراسة ، حولَ أخلاقياتِ العملِ لدى مديري المدارس الحكومية في فلسطين؛ تعزى لمتغيراتِ (الجنسِ، والمؤهلِ العلميِّ، وسنواتِ الخبرةِ) ، وعدمِ وجودِ فروقٍ ذاتِ دلالةٍ إحصائيَّةٍ، بين تقديرات أفراد عينه الدراسة ، حول الالتزام التنظيمي لدى معلمي المدارس الحكومية في فلسطين تعزى لمتغيراتِ (الجنسِ، والمؤهلِ العلميِّ، وسنواتِ الخبرةِ)، كما تبين عدمِ وجودِ فروقٍ ذاتِ دلالةٍ إحصائيَّةٍ، بين تقديرات أفراد عينه الدراسة ، حولَ الاستقرارِ الوظيفيِّ الطوعيِّ لدى معلمي المدارس الحكومية في فلسطين تعزى لمتغيراتِ (الجنسِ، والمؤهلِ العلميِّ، وسنواتِ الخبرةِ). كما أشارتْ النتائجُ إلى وجودِ علاقةٍ ارتباطيه طرديةٍ إيجابيةٍ مرتفعةٍ، بين تقديراتِ أفرادِ عينةِ الدراسةِ، لدرجةِ التزامِ مديري المدارسِ الحكوميةِ في فلسطينَ بأخلاقياتِ العملِ، والالتزامِ التنظيميِّ، ووجود علاقةٌ ارتباطيةٌ طرديه مرتفعة، بين تقديراتِ أفرادِ عينةِ الدراسةِ، لدرجةِ التزامِ مديري المدارسِ الحكوميةِ في فلسطينَ بأخلاقياتِ العملِ، ودرجةِ الاستقرارِ الوظيفيِّ الطوعيِّ لدى معلمي تلك المدارسِ. وفي ضوءِ هذه النتائجِ؛ يوصي الباحث بضرورةِ عقدِ دوراتٍ تدريبيةٍ متخصصةٍ في مجالِ أخلاقياتِ الإدارةِ المدرسيَّةِ؛ لتعزيزِ هذه القيمِ لدى مديري المدارسِ، والمعلمينَ أيضاً، في مختلفِ المراحلِ التعليميةِ، لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم تجاهَ وظائفهم، وتجاهَ جميعِ الأطرافِ التي يتعاملونَ معها؛ من رؤساءَ، ومعلمينَ، وتلاميذَ، وأولياء أمورٍ، وأفرادِ المجتمعِ المحليِّ.
  • Item
    درجة ممارسة الإدارة الديموقراطية وعلاقتها بالإبداع الاداري في المدارس الحكومية في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين
    (Al-Quds University, 2024-08-05) محمد إبراهيم عودة إدعيس; Muhammad Ibrahim Odeh Idais
    هَدَفَتْ هَذِهِ الدّرَاسَة التَّعَرُّف إِلَى درجة ممارسة الإدارة الديموقراطية وعلاقتها بالإبداع الاداري في المدارس الحكومية في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين. تَكوَّن مُجْتَمَع الدّرَاسَة مِن جَمِيعِ المعلمين والمشرفين التربويين في المدارس الحكومية في محافظة الخليل، والبالغ عددهم (10889) فرداً للعَام الدّرَاسِي (2023/2024م)، فِي حِين اختيرت عَيّنة عَشْوَائِيّة طَبَقِيَّة بَلَغَ عَدَد أَفْرَادِهَا (546) من المعلمين والمشرفين واستخدم البَاحِث الاستَبَانَة كأداة لتحقيق أهداف الدراسة وتكونت من (62) فقرة مُوزعة على بعدين هما: الإدارة الديموقراطية والإبداع الإداري، وتَمَّ التَّأكُّد من الصّدقِ والثّبَاتِ بالطُّرُقِ التَّربَويَّة والإحصَائِيَّة المُنَاسِبَة، وللإجَابَة عَن أَسْئِلَةِ الدِّرَاسَةِ وَفَحْص فَرَضياتِها تَمَّ استِخدَام بَرَنامِج الرُّزمَة الإحصَائيَّة للعُلوم الاجتماعيَّة. (SPSS) أظهرت نتائج الدّراسة أن ممارسة الإدارة الديموقراطية في المدارس الحكومية في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين جاء بدرجة مرتفعة، ووجد أن أكثر مجالات ممارسة الإدارة الديموقراطية في المدارس الحكومية في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين (بناء العلاقات الإنسانية)، يليه (حرية التعبير عن الرأي)، يليه (تفويض السلطة)، يليه (المشاركة في اتخاذ القرار)، وجاءت جميعها بدرجة مرتفعة، ما عدا مجال (العدل والمساواة)، وأن درجة الإبداع الإداري في المدارس الحكومية في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين جاء بدرجة مرتفعة. وأظهرت فروق بين تقديرات المعلمين والمشرفين التربويين لدرجة ممارسة الإدارة الديموقراطية ودرجة الإبداع الاداري في المدارس الحكومية في محافظة الخليل تعزى لمتغير الجنس، عدد سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي، لصالح الإناث وذوي الخبرة أكثر من (10) سنوات، بينما لا توجد فروق تعزى لمتغيرات المؤهل العلمي، المديرية، كما تبين وجود علاقةٍ ارتباطيةٍ موجبة متوسطة بلغت (0.60.9) بين ممارسة الإدارة الديموقراطية ودرجة الإبداع الاداري في المدارس الحكومية في محافظة الخليل. وبناءً على النتائج التي تم التوصل إليها فإن الباحث يوصي بالعديد من التوصيات أهمها عقد ورش عمل وتدريب لمديري المدارس لتوعيتهم بضرورة استخدام الإدارة الديمقراطية في المؤسسات التربوية.
  • Item
    تأثير النمط القيادي لدى مديري المدارس على أداء المعلمين في المدارس الحكومية في محافظة بيت لحم من وجهة نظر العاملين فيها
    (Al-Quds University, 2024-06-05) منى محمود طلب العملة; Mona Mahmoud Talab Alamleh
    هدفت هذه الدراسة الى التعرف الى الانماط القيادية السائدة لدى مديري المدارس الحكومية في محافظة بيت لحم من وجهة نظر العاملين فيها، وتأثيرها على مستوى أداء المعلمين فيها، مع بيان تأثير المتغيرات (الجنس، سنوات الخبرة، العمر، الدرجة الاكاديمية، مكان السكن) على متوسطات استجابات المعلمين عن واقع النمط القيادي ومستوى أداء المعلمين في المدارس الحكومية. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي الذي تضمن المنهجية المختلطةMixed Method Research Design المحتوية على المنهج الكمي والنوعي، وتكون مجتمع الدراسة من معلمي المدارس الحكومية في محافظة بيت لحم والبالغ عددهم (2105) معلماً ومعلمة بالاضافة الى بعض العاملين في مدارس بيت لحم الحكومية، وتكونت عينة الدراسة من (326) معلماً ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، ولتحقيق اهداف الدراسة قامت الباحثة باعداد أداتين بما يتناسب مع المنهجية المختلطة، وهما الاستبيان واسئلة المقابلات الشخصية. توصلت الدراسة وحسب التحليل الاحصائي الى ان الانماط القيادية السائدة لدى مديري المدارس الحكومية في محافظة بيت لحم هي، الديمقراطي، الاوتوقراطي، المتساهل، وجاء في المرتبة الاولى النمط الديمقراطي بمتوسط حسابي بلغ (4.39) وبدرجة مرتفعة جداً، ويليه في المرتبة الثانية النمط الاوتوقراطي بمتوسط حسابي (4.17) وبدرجة مرتفعة، وفي المرتبة الثالثة النمط المتساهل بمتوسط حسابي (3.92) وبدرجة ايضا مرتفعة. بينما كانت نتائج اجابات المبحوثين في المقابلات الشخصية تشير الى ان الانماط القيادية السائدة في هذه المدارس هي الديمقراطي ثم الاوتوقراطي ثم المتساهل. كما بينت النتائج ان مستوى أداء المعلمين في مدارس بيت لحم الحكومية حسب تقديرات المعلمين هو مستوى مرتفع جداً وبمتوسط حسابي بلغ (4.34)، وحسب تقديرات المبحوثين في المقابلات الشخصية اظهرت ايضا اجاباتهم انه مرتفع. واظهرت نتائج التحليل الاحصائي على وجود علاقة ارتباطية طردية قوية (ايجابية) بين النمط القيادي لدى مدراء المدارس وأداء المعلمين في المدارس الحكومية في بيت لحم وبمعامل ارتباط بلغ (0.611)، بينما اظهرت نتائج المقابلات الشخصية ان هناك علاقة قوية بين النمط القيادي لمدراء المدارس الحكومية في بيت لحم وأداء المعلمين فيها وانها تكون ايجابية فقط اذا كان النمط المستخدم هو النمط الديمقراطي. وفي ضوء هذه النتائج اوصت الدراسة بضرورة الاستمرار في تطبيق النمط الديمقراطي في مدارس بيت لحم الحكومية لما له من تأثيرات ايجابية على أداء المعلمين فيها، بالاضافة الى ضرورة اجراء وعقد دورات تدريبية لمدراء المدارس فيها بهدف اثراء مستوى معرفتهم بالانماط القيادية وأثرها على أداء المعلمين، التقليل من ممارسة الاساليب الاوتوقراطية والمتساهلة التي قد تؤثر سلبا على أداء المعلمين.
  • Item
    واقع ممارسة مديري المدارس الخاصة لقيادة التغيير في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين والمديرين
    (Al-Quds University, 2024-08-15) نادرة سعدي اسعد الجعبري; NADERA SA'DY JABARY
    هدفت الدراسة التعرف إلى واقع ممارسة مديري المدارس الخاصة لقيادة التغيير في محافظة الخليل ، من وجهة نظر المعلمين والمديرين. وإلى تحديد اختلاف استجابات المعلمين حسب متغيرات الجنس، وعدد سنوات الخبرة ، والمؤهل العلمي، والتخصص، والمديرية. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي المختلط (كمي/ نوعي)، وتكون مجتمع الدراسة من معلمي ومديري المدارس الخاصة بمحافظة الخليل للعام الدراسي 2022/2023م والبالغ عددهم (77) مديرًا ومديرة، ومعلمي هذه المدارس البالغ عددهم (1127) معلمًا، وقد تم اختيار عينة طبقية عشوائية مكونة من (189) معلمًا و(11) مديرًا، بنسبة (16.6 %) من مجتمع الدراسة. ولجمع البيانات استخدمت أداتان: الأداة الأولى استبانة لواقع ممارسة مديري المدارس الخاصة لقيادة التغيير في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين، والثانية مقابلة لمعرفة واقع ممارسة مديري المدارس الخاصة لقيادة التغيير في محافظة الخليل كما يراها المديرون أنفسهم. أظهرت نتائج الدراسة أنّ واقع ممارسة مديري المدارس الخاصة لقيادة التغيير من وجهة نظر المعلمين في محافظة الخليل جاء بدرجة مرتفعة، حيث بلغ المتوسّط الحسابيّ (3.69) مع انحراف معياريّ (0.89). وحصل المجال (الاستراتيجيات الداعمة للتغيير) على أعلى تقدير، تلاه المجال (الرؤية المستقبلية للتغيير المنشود)، ثم المجال (تنفيذ التغيير) وأخيراً المجال (تهيئة بيئة العمل والتشجيع على التغيير)، وكذلك أظهرت النتائج انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لممارسة مديري المدارس الخاصة لقيادة التغيير من وجهة نظر المعلمين في محافظة الخليل تُعزى إلى مُتغير الجنس، والتخصص، وموقع المدرسة، بينما بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائية في متوسطات درجة ممارسة مديري المدارس الخاصة لقيادة التغيير في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين تُعزى إلى مُتغير سنوات الخبرة، وأنّ هناك فروقًا بين ذوي الخبرة (أقل من 5 سنوات) من جهة وبين ذوي الخبرة (5 سنوات إلى 10) سنوات من جهة أخرى لصالح ذوي الخبرة (أقل من 5 سنوات)، وفروقا بين ذوي الخبرة (أكثر من 10 سنوات) من جهة وبين ذوي الخبرة من (5-10 سنوات) لصالح ذوي الخبرة (الأكثر من 10 سنوات). وكذلك وجود فروق تعزى إلى مُتغير المؤهل العلمي، لصالح حملة درجة البكالوريوس فأقل . ولمُتغير المديرية، وكانت الفروق بين مديرية جنوب الخليل من جهة وبين مديرية شمال الخليل من جهة أخرى لصالح مديرية شمال الخليل. وفروق بين مديرية جنوب الخليل من جهة وبين مديرية وسط الخليل من جهة أخرى لصالح مديرية وسط الخليل، كما أظهرت المقابلات أن هناك تأثيرًا للإمكانات المادية والبشرية في صياغة الرؤية المستقبلية، وأظهرت النتائج أن هناك بعض المدارس تتبنى استراتيجية البحث الداعم، وأظهرت النتائج أن تنفيذ التغيير يكون عن طريق التواصل ومسح الاحتياجات، ومن خلال الأنشطة والفعاليات التدريبية وورش العمل وبرامج التطوير المهني وعمل اجتماعات تخطيطية للمعلمين، وعلى الصعيد الإداري، تعاني بعض المدارس من ضعف الرؤية المستقبلية وغياب استراتيجيات واضحة للتواصل مع العاملين حول التغيير. وعلى الصعيد السلوكي، تواجه المدارس تحديات مرتبطة بردود فعل المعلمين على التغيير، حيث قد يقاوم البعض التغيير خوفاً من المجهول أو تمسكاً بالأوضاع المُعتادة. وبناء على نتائج هذه الدراسة توصي الباحثة: وضع تصور مقترح لقيادة التغيير في المدارس ليكون دليلاً لمديري المدارس عند تطبيق قيادة التغيير، والتركيز على الأبعاد القيادية وليس على المهام الإدارية كمدير، وبضرورة تخصيص جزءًا من الموازنات الخاصة بالتعليم لتلبية احتياجات قيادة التغيير، و تخفيف الأعباء الموكلة إلي المديرين، والمرونة في منحهم الصلاحيات والحد من المركزية، واكساب المديرين المعارف والمهارات المقومات لنجاح قيادة التغيير من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة، ومواصلة المديرين لعملية تطوير أنفسهم من خلال وضع أهداف هامة لهم يسعون دائماً إلى تحقيقها، وفي الختام لا بد من ترك الفرصة للمعلمين لإظهار طاقاتهم الإبداعية وتعزيز دورهم الإبداعي.
  • Item
    إدارة الموارد البشرية وعلاقتها بالاستقرار الوظيفي للعاملين في مديريات التربية والتعليم في المحافظات الشمالية من وجهة نظرهم
    (Al-Quds University, 2024-07-23) فاطمة فهد نمر نجاجرة; Fatima Fahed Nimer Najajreh
    هدفت الدراسة للتعرف إلى إدارة الموارد البشرية وعلاقتها بالاستقرار الوظيفي للعاملين في مديريات التربية والتعليم في المحافظات الشمالية من وجهة نظرهم؛ إذ تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع العاملين في مديريات التربية والتعليم في المحافظات الشمالية ممن يعملون بوظيفة ادارية (موظف إداري ورئيس قسم ومشرف تربوي ومدير فأعلى) البالغ عددها (18) مديرية، وبلغ عددهم في هذه المديريات (1149 ) وفقاً لإحصائيات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2023/2024. استخدمت الباحثة العينة العشوائية العنقودية؛ حيث تم اختيار 5 مديريات بشكل عشوائي بلغ عدد موظفيها (311)، وتم ارجاع الاستبانة بعد أنّ عبّأها (297) موظفاً/ة أي بنسبة ( 25.8%) من مجتمع الدراسة، وقامت الباحثة بتطوير استبانة تتكون من ثلاثة أقسام: القسم الأول ويمثل المعلومات الديموغرافية لأفراد عينة الدراسة، القسم الثاني: وتضمن بصورته النهائية (34) فقرة موزعة على خمسة مجالات؛ لقياس درجة إدارة الموارد البشرية للعاملين في مديريات التربية والتعليم في المحافظات الشمالية من وجهة نظرهم، والقسم الثالث: وهو متعلق بالاستقرار الوظيفي، وتضمن بصورته النهائية (15) فقرة؛ لقياس درجة الاستقرار الوظيفي للعاملين في مديريات التربية والتعليم من وجهة نظرهم، و قد تم التحقق من صدق أداة الدراسة وثباتها بالطرق الإحصائية المناسبة، وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة إدارة الموارد البشرية للعاملين في مديريات التربية والتعليم في المحافظات الشمالية من وجهة نظرهم جاءت بدرجة متوسطة، و أن درجة الاستقرار الوظيفي للعاملين في مديريات التربية والتعليم في المحافظات الشمالية من وجهة نظرهم جاءت بدرجة متوسطة. كما تبين وجود علاقة طردية إيجابية قوية ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≥ 0.05) بين متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة إدارة الموارد البشرية والاستقرار الوظيفي للعاملين في مديريات التربية والتعليم في المحافظات الشمالية من وجهة نظرهم وفي ضوء هذه النتائج خرجت الباحثة بعدد من التوصيات منها: ضرورة الاهتمام أكثر بوظائف إدارة الموارد البشرية ومهامها وأنشطتها، ونشر الوعي حول إدارة الموارد البشرية، ودورها الفعال في استثمار الموارد البشرية وتحقيق الاستقرار الوظيفي لهذه الموارد.والاهتمام أكثر بتحقيق الاستقرار الوظيفي وتقديم جميع الدعم المادي والمعنوي في سبيل ذلك، إذا أردنا زيادة الكفاءة الانتاجية للموظفين ورفع مستوى أداء المديريات.