Regional Studies

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 180
  • Item
    حزب المفدال ودوره في تشكيل السياسة الداخلية في دولة إسرائيل 1956-1987
    (Al-Quds University, 2008-07-20) عادل محمد عايش الأسطل; Adel Muhammad Ayesh Al-Astal
    حزب(المفدال) ودوره في تشكيل السياسة الداخلية في(دولة إسرائيل 1956- 1987) يتناول هذا البحث، حزب(المفدال) وأثره في تشكيل السياسة الداخلية في دولة( إسرائيل)، منذ عام 1956، وحتى عام 1987. وقد عرض البحث لدور حزب(المفدال)، في تشكيل السياسة الداخلية الإسرائيلية، وخاصةً فيما يتعلق بالمسائل الحياتية والدينية، المتعلقة بالدولة والمجتمع الإسرائيلي. وفي هذا الإطار تم استعراض مشاركات(المفدال) في الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وبيان أبرز الأهداف التي كان يسعى إليها، وأدوات تنفيذها، وتأثيراتها على الصعيد الإسرائيلي الداخلي بوجه عام، إلى غير ذلك من الموضوعات ذات الصلة.وقد جمع البحث بين المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي، لما يتميز به من القدرة على إضفاء الطابع التحليلي الشامل. كما تم الاعتماد على المنهج التاريخي لضبط سياق الأحداث وللوقوف على العلل والكيفيات والنتائج. هذا وقد تم تقسيم البحث إلى تسعة فصول، مشتملة على خلفيّة البحث، واستعراض الأدبيات، والاستنتاجات.وخلص البحث إلى أن حزب(المفدال) قد نجح إلى حد كبير في تحقيق أهدافه الإستراتيجية – دينياً وسياسياً واقتصادياً– داخل المجتمع الإسرائيلي. وإن كان ذلك على شاكلة نسبية ومتفاوتة، بين مرحلة وأخرى، وذلك نظراً لقوة الحزب بإطاره الديني الذي يتميز به، وتفرده في زعامة التيار الديني ـ منذ قيام الدولة حتى ظهور حركة(شاس) عام 1984 على الأقل ـ فضلاً عن استمالته للناخبين، من جميع الأطياف اليهودية المتدينة الأخرى، وقدرته على تنفيذ برامجه وسياساته، التي تهدف مصلحة الجمهور المتديّن داخل(إسرائيل)، بالرغم من وجود الحزب، ضمن بيئة إسرائيلية غاية في التشابك والتعقيد. وفي ضوء ما تقدّم، برزت الحاجة إلى التوصية بدراسة معمقة أخرى، تبيّن أثر(المفدال) في رسم وتشكيل السياسة الخارجية الإسرائيلية، تجاه القضايا الدولية والإقليمية. كما برزت الحاجة لدراسة أخرى تواصل ما بدأه هذا البحث وذلك في الفترة اللاحقة التي تبدأ منذ 1987 إلى الآن، وبخاصة أن هذه المرحلة قد شهدت جملة من تحوّلات الحرب والسلام في المنطقة.
  • Item
    جدار الفصل وآثاره على مستقبل الأراضي الفلسطينية
    (Al-Quds University, 2008-12-22) امتياز محمد ديب شبير; Emtiaz Moh'd Deeb Shbair
    تسعى هذه الدراسة إلى تبيان مدى خطورة بناء الجدار ، وتداعياته على الشعب 2007 م " ، والتعرف على تأثير الجدار على مناحي الحياة - الفلسطيني في الفترة ما بين " 2002 الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والسياسية و الموارد المائية .فمن الناحية الاقتصادية : أرادت السلطات الإسرائيلية تقطيع أوصال الوطن الواحد ، وحرصت على وضع العراقيل التي تحول دون تنقل البضائع الفلسطينية في فلسطين ، ونجحت السلطات الإسرائيلية في تجريف الأراضي الزراعية وتدمير مساحات شاسعة منها، لصالح الاستيطان وبناء الجدار . أما من الناحية الاجتماعية : عملت إسرائيل من خلال الجدار على الحد من التنقل داخل الأراضي الفلسطينية ، فلا يوجد تواصل بين الفلسطينيين أنفسهم ، وفي بعض الأحيان تحول دون الوصول إلى عائلاتهم . وكانت الناحية الصحية : الأسوأ ببناء الجدار ، فمنذ بناء الجدار تزايدت أعداد الفقراء ، وازداد سوء التغذية علاوة على عزل المرضى ، وإبعاد الكثير عن المراكز الصحية في الأراضي الفلسطينية ، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الوفيات في المجتمع الفلسطيني . أما من الناحية التعليمية : فتأثرت تأثيرًا سلبيًا بسبب الإغلاق ، ومنع المدرسين من الوصول إلى مدارسهم ، مما أدى إلى ضعف التحصيل لدى الطلاب ، وهذا ما ظهر جليًا لتحقيق المساعي الإسرائيلية . أما من الناحية السياسية : حيث يسلب الجدار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على الأرض. وأثر الجدار بشكل مباشر على الموارد المائية في الأراضي الفلسطينية ، فإسرائيل تقيم الجدار على أفضل مخزون مائي في الضفة الغربية ، ليتسنى لها إقامة المستعمرات الإسرائيلية . كما يرى الباحث في هذا الموضوع ، أن موقف الدول من الجدار تراوح ما بين المعارض والموافق والصامت ، فنلاحظ المعارضة الشديدة للجدار في الموقف العربي الرسمي .أما بالنسبة لموقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي فجاء موقفها بالرفض أيضًا مكم ً لا للمواقف العربية ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية التي عملت وما زالت تعمل في الخفاء مع إسرائيل في دعمها لبناء الجدار . وكذلك جاء موقف المنظمات الدولية رافضًا لفكرة الجدار وتداعياته مدافعًا عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ، لأنها رأت أن الإنسان الفلسطيني يعيش حالة من الفقر ، والضيق الاقتصادي ، وقلة المعونة ، وسوء التغذية التي يعانيها من بناء الجدار ، ومن هذه المنظمات (منظمة هيومن رايتس –ووتش ، منظمة العفو الدولية ، ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية) أما بالنسبة للقانون الدولي فيرى أن الجدار الذي تقيمه إسرائيل في عمق الأراضي الفلسطينية مخالفًا للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين منذ اتفاق أوسلو ، وما تم عقده من اتفاقيات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، وبذلك يكون الجدار غير قانوني من الناحية العملية ولا يجوز لإسرائيل بناءه وهو مخالف لاتفاقيات جنيف ولاهاي . وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الخطورة التي تكمن من وراء بناء الجدار في الأراضي الفلسطينية ، وفي إلقاء الضوء على تداعيات بناء الجدار على السكان الفلسطينيين ، وفي التعمق بأبعاد المشروع الصهيوني القائم على السيطرة على الأرض ، وإلى توضيح العلاقة بين بناء الجدار وعلاقته بمستقبل ، وحيا ة ، ومصير الشعب الفلسطيني ، وبيان الانتهاك الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، والتأكيد على أهمية قرار محكمة العدل الدولية الذي تم إصداره لصالح الفلسطينيين .ولقد استخدم الباحث المنهج التاريخي لسرد الحقائق التاريخية المتعلقة ببناء الجدار ، وأهدافه ، وتأثيراته ، وربطه بالمنهج الوصفي في إظهار النتائج المتعلقة بالجدار ، والتي أثرت سلبًا هعلى مناحي الحياة للمواطن الفلسطيني ، وسيقوم الباحث باستخدام المنهج التحليلي من خلال جمع البيانات والمعلومات التي توصلت إليها بعض المصادر ، والهيئات ، والمؤسسات المستقلة، وبعض المراكز الإحصائية لبيان الخطورة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني . وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات أهمها : دور الولايات المتحدة الأمريكية في دعم إسرائيل ، وإبراز حجم الخسائر الفادحة التي لحقت بالشعب الفلسطيني في مختلف مناحي الحياة ، وسعي إسرائيل الدائم في تفريغ مدينة القدس المحتلة من العرب ، وأن إسرائيل مستمرة في بنائها للجدار ، ومصادرة الأراضي ، وهدم البيوت ، وبذلك إسرائيل تفرض نفسها بالقوة على أرض الواقع . ومن التوصيات : 2004 م ، والعمل على /7/ التركيز على الفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 9 الاتصال بالمنظمات ، والحكومات العربية والإسلامية لحشد كل الطاقات من أجل قضية الجدار، وضرورة القيام بدراسات وأبحاث وصفية تتضمن استبيانات توزع على سكان المناطق المتضررة من الجدار ، ومناشدة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على إرسال بعثات دولية لمراقبة الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني .
  • Item
    تمويل وكالة التنمية الأمريكية وأثره على تعزيز الديمقراطية في قطاع غزة
    (Al-Quds University, 2008-01-02) أمجد ياسر عبد المجيد الشوا; Amjad Shawa
    تتناول هذه الدراسة أثر تمويل وكالة التنمية الأمريكية على التحول الديمقراطي وتركز بشكل أساسي على أثر هذا التمويل على المنظمات الأهلية التي تلقت تمويلا من وكالة التنمية الأمريكية في الفترة من 2000 إلى 2006, وذلك لأهمية الدور الذي لعبته هذه المنظمات في تعزيز الديمقراطية . لقد شهدت هذه الفترة وبخاصة في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر العديد من المبادرات الهادفة إلى دفع التحول الديمقراطي في بلدان الشرق الأوسط بدعوى أن ضعف الديمقراطية كانت أحد الأسباب الرئيسة للتطرف والإرهاب, وقدمت الولايات المتحدة من خلال وكالة التنمية الأمريكية العديد من البرامج في الأراضي الفلسطينية بهدف تمويل مشاريع المنظمات الأهلية في مجال تعزيز الديمقراطية الفلسطينية. ورافقت هذه الفترة العديد من الأحداث على المستوى الفلسطيني الداخلي من حيث إجراء الانتخابات الرئاسية, والمجالس المحلية, والتشريعية الثانية التي وصفت بأنها كانت صدمة كبيرة نظرا لفوز حركة حماس بالأغلبية في المجلس التشريعي المنتخب, الأمر الذي تبعه فرض العزلة والحصار وفرض العقوبات على الشعب الفلسطيني وخاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر حماس "حركة إرهابية", كما شهدت الأراضي الفلسطينية واقعاً صعباً من خلال التعديات على سيادة القانون والفلتان الأمني والتدهور الكبير على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي من ارتفاع نسب الفقر والبطالة إضافة إلى ذلك تصاعد مسلسل العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي تحاصره قوات الاحتلال على الرغم من الآمال التي عقدها الفلسطينيون في أعقاب إعادة إنتشار قوات الاحتلال خارج القطاع في إطار خطة الفصل أحادية الجانب.أعتمدت الدراسة في تحليلها لأثر تمويل وكالة التنمية الأمريكية على التحول الديمقراطي في قطاع غزة مجموعه من المناهج العلمية بشكل يخدم هدف البحث, وفي مقدمتها المنهج التاريخي والوصفي التحليلي إضافة إلى المنهج الإحصائي التحليلي وأرتكزت الدراسة في إطارها النظري على استعراض مفاهيم الديمقراطية, والتحولات الديمقراطية في السياق العربي بشكل عام وفي الوضع الفلسطيني بشكل خاص كذلك التمويل الدولي وإرتباطاته بالعلاقات بين الدول ومصالحها الخارجية كما قام الباحث بإجراء دراسة ميدانية قام خلالها بإعداد استبيان وتوزيعه على مدراء المنظمات الأهلية التي حصلت على التمويل من مشاريع وكالة التنمية الأمريكية خلال الفترة من عام 2000 إلى 2006 وقام بتحليل نتائج الاستبيان وخرج بمجموعة من النتائج أن هناك أثرا إيجابيا لتمويل وكالة التنمية الأمريكية على عملية التحول الديمقراطي في قطاع غزة حيث تم قياس الأثر على مستوى المؤسسة والفئات المستهدفة والقوانين والتشريعات والسياسات العامة. وأوصت الدراسة بضرورة رفض المؤسسات الفلسطينية للتمويل المشروط كذلك تعزيز دور المنظمات الأهلية في التأثير بالقضايا الوطنية العامة وإرساء ركائز الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني بدءاً من المنظمة الأهلية نفسها.
  • Item
    السياسة الإسرائيلية تجاه لبنان 2000-2006
    (Al-Quds University, 2009-02-04) مأمون عامر خميس أبو عامر; Mamoun Amer Khamis Abu Amer
    يتبين بشكل واضح أهمية المحددات الخارجية(الببيئة الداخلية اللبنانية ، والبيئة الأقليمية ، والدولية ) في توجيه السياسة الإسرائيلية من خلال متابعة الانقسام الداخلي في لبنان وتدخل القوى الخارجية في الساحة اللبنانية. تظهر في الواقع اللبناني حالة من التفسخ والتشرذم بين القوى الاجتماعية والسياسية والطائفية حيث ضرب الانقسام في المجتمع اللبناني حتى النخاع ، ولم يقتصر الخلاف بين الطوائف اللبنانية بل تعداه إلى خلافات عميقة بين الطائفة الواحدة كما هو واضحا في الطائفة المسيحية ، ولم تسلم طائفة من هذه الحالة وإن كان الأمر بشكل نسبي. بسبب هذه الخلافات المتعددة على الساحة اللبنانية ونتيجة التدخلات الخارجية ، انقسم المجتمع اللبناني في مرحلة الدراسة إلى تيارين مركزيين، هما تيار قوى 14 آذار الموالي للسلطة والمؤيد للدول العربية المعروفة بالدول المعتدلة والموالية للغرب والولايات المتحدة الأمريكية ، وقوى المعارضة التي تعتبر من تيار الممانعة بقيادة إيران وسوريا ،الأمر الذي ساهم بشكل كبير في توفير الأجواء المناسبة بالنسبة لإسرائيل لكي تستغل هذه التناقضات من أجل تنفيذ سياساتها في لبنان . استغلت إسرائيل الوجود الإيراني والسوري على الأراضي اللبنانية وتذرعت بالتحالف القائم بين المقاومة اللبنانية وعلى رأسها حزب الله مع كلا من إيران وسوريا من أجل الحصول على الدعم الدولي لموقفها . مستغلة بذلك الموقف الأمريكي من كل من إيران وسوريا بسبب الحرب التي تخوضها أمريكا ضد الإرهاب واتهام هذه الدول من قبل الولايات المتحدة بالضلوع بالإرهاب الدولي، ولذلك وجدت إسرائيل غطاءً دوليا وإقليما لحربها التي خاضتها ضد لبنان، في سعي واضح للضغط على الدولة اللبنانية والمجتمع اللبناني من أجل إرغام حزب الله على التخلي عن سلاحه. من جهة ثانية لعبت المحددات الداخلية لصانعي السياسة الإسرائيلية دورا مهما في توجيه السياسة الخارجية وقد ساهمت الصحافة والإعلام دورا مركزيا في تأييد السياسة الحكومية والترويج لها داخل الجمهور الإسرائيلي ، وقد تبنت الصحافة مواقف متشددة حيال القضايا المتعلقة بالموضوع الأمني حيث يعتبر الموضوع اللبناني نموذجا مهما في تحديد السياسة الإسرائيلية الخارجية ذات الصبغة الأمنية، وقد تأثر الرأي العام الإسرائيلي بالدعاية التي توجهها الحكومة عبر وسائل الإعلام لسياساتها الخارجية والتي تم التعامل معها في الموضوع اللبناني على أنها مسألة أمنية تخص حياة المواطن الإسرائيلي. ولقد كان واضحا دور التوجهات الحزبية في تحديد السياسة الخارجية الإسرائيلية تجاه لبنان ودعم الأحزاب الحاكمة لموقف الحكومة.
  • Item
    التحولات الإستراتيجية في الفكر السياسي الفلسطيني 2000 – 1993
    (Al-Quds University, 2008-06-05) هيثم عبد الرحمن سالم ثابت; Haitham Abd Ell Rahman Salem Thabet
    تتناول الدراسة التحولات الاستراتيجية في الفكر السياسي الفلسطيني منذ التوقيع علي اتفاقية أوسلو عام 1993 وحتي انتفاضة الأقصى عام2000، وهي الفترة الزمنية التي تناولتها الدراسة بالبحث والتحليل، حيث ركزت الدراسة علي هذه الفترة, لما لها من أثر في التطور السريع علي الفكر السياسي الفلسطيني. وقد كانت لهذه الدراسة أهمية جذبت الباحث إلي دراستها كون فترة الدراسة هي فترة تحولات سريعة, بجانب بروز قوي سياسية فلسطينية لكل منها فكرها الخاص, واستراتيجيتها ومفاهيمها عن النضال والتحرر, وبناء الوطن مما أفرز الكثير من التناقضات في الفكر السياسي الفلسطيني لدي الكثير من قيادات تلك القوي, وأثر بالتالي علي تغير فكر المواطن الفلسطيني وانتمائه.واعتمدت الدراسة علي منهجين: هما المنهج التاريخي الذي يعتمد علي قراءة التحليلات والدراسات العلمية, وعرضها وإبداء الرأي فيها، ومنهج التحليل المقارن ويعتمد علي مقارنة الدراسات التي تركزت علي مراقبة التطورات التي حدثت في مواقف وسلوكيات وتصرفات قيادات وشرائح الشعب الفلسطيني وتنظيماته للوصول إلي معرفة التغيرات التي حدثت في ذلك السلوك، حيث قام الباحث بجمع ما تمّت كتابته حول الدراسة وتحليله، وعمل مقارنات بينه وبين ما كان سابقا قبل فترة الدراسة، ودراسة أجندات العديد من القوي الوطنية قبل فترة الدراسة وبعدها، واستطاع من خلال المقارنات والتحليل أن يعرف بعض عناصر وأسباب التحول في الفكر السياسي الفلسطيني ويضع يده علي مسببات هذا التحول. وتوصل الباحث إلي مجموعة من النتائج:- تتحمل بريطانيا دورا كبيرا في معاناة الشعب الفلسطيني من خلال إعطائها تصريح بلفور. - بعد حرب عام 1948م شُكلت مجموعة من الأحزاب العربية، وانخرط فيها الفلسطينيون لمقاومة المحتل، وسرعان ما انفصل الفلسطينيون عن الأحزاب العربية ليكونوا احزاباً فلسطينية مستقلة.- لعبت الانتكاسات والمتغيرات الدولية والإقليمية دورا هاما في تحول قيادة منظمة التحرير الفلسطينية نحو الحل السلمي.- أثبتت الانتفاضة الفلسطينية عام1987م أن الشعب الفلسطيني قادر علي الانبعاث من جديد والوقوف في وجه المحتل بكل قوته رغم إمكانياته المحدودة.- وجود سلطة وطنية فلسطينية ومؤسسات تنفيذية وتشريعية وقضائية علي رأس نظام سياسي فلسطيني مستقل أدي إلي نوع من الاستقرار والسيادة الفلسطينية. - شكلت الانتخابات الديمقراطية الفلسطينية عام 1996م مرحلة جديدة من مراحل السيادة الفلسطينية بعد أن حُرم الشعب الفلسطيني من ممارسة هذا الحق.- أدى إلغاء بنود الميثاق, وتعديل بعضها إلي حدوث انقسامات داخل المنظمات الفلسطينية. - لعبت المتغيرات الدولية والإقليمية دورا هاما في توجه حركة حماس نحو الحل السلمي. - رفضت حماس اتفاقية أوسلو التي أدت إلي قيام السلطة الفلسطينية مما أوقع حماس في صراع مع السلطة الفلسطينية أدي في نهاية المطاف إلي مُهادنة حماس للسلطة الفلسطينية وتشكيلها لأحزاب سياسية جديدة. - لم تستمر حماس في رفضها لمشروع السلطة الفلسطينية، وتحولت من الرفض للقبول والمشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006م ومن ثم الوصول إلي السلطة القائمة علي أساس أوسلو. وفي نهاية الرسالة توصل الباحث لمجموعة من التوصيات:- لابد من دراسة مرحلة الفكر السياسي الفلسطيني بعد انتفاضة الاقصي حتي عام 2006م. - إصلاح المنظمة وفق برنامج وطني فلسطيني متفق عليه بين جميع الفصائل الفلسطينية. - اعتماد خيار السلام كحل تكتيكي في هذه المرحلة التي تلعب فيها كل الموازين لصالح إسرائيل مع عدم إسقاط الخيار المسلح لدعم النضال السياسي لتحقيق الأهداف الفلسطينية.- إسناد الوفد الفلسطيني المفاوض في المفاوضات السياسية الفلسطينية الإسرائيلية بالخبراء: القانونيين, والجغرافيين, والاقتصاديين, والمؤرخين.