08. العدد الثامن
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 08. العدد الثامن by Issue Date
Now showing 1 - 17 of 17
Results Per Page
Sort Options
- Itemتأثير الإمبريالية والاستعمار على الحداثة والنسويّة تطور الحركة النسائية في القدس كأنموذج(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) نادية حرحشفي دراسة ناديا حرحش تحت عنوان تأثير الإمبريالية والاستعمار على الحداثة والنسوية وتطور الحركة النسائية في القدس كأنموذج, وضحت أن الاحتلال يعمل اليوم على طمس الكثير من الذكريات المتعلقة في التاريخ الفلسطيني وهو ما يشكل محور الصراع الرئيسي الذي يشغل الفلسطينيين. خلال الدراسة تمت مناقشة تأثير الحراك النسائي الفلسطيني بالحراك العربي في نشأته وتأثير الوضع السياسي بين الفترة (1920-1948) على نشأة تطور الحركة النسائية الفلسطينية ونشأة النخبة السياسية في القدس, بالإضافة الى تفاعل الحراك النسائي مع الوضع السياسي وتأثيره. ثم انتقلت الدراسة للتحدث عن تشكيل النواة الأولى للحركة النسائية وتطورها وبعدها الجمعيات الخيرية وارتباطها بالحركة النسائية.وأخيراً تطرقت الكاتبة للحديث عن الحركة نسوية وخاصة الحركة النسائية الفلسطينية في الماضي والحاضر.
- Item!هدم مساكن الفلسطينيين: في النصف الأول من عام 2020 الاحتلال الصهيوني يصّعّد عدوانه على القدس جوهرة فلسطين في ظل وباء كورونا(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) جمال طلب العملةإن الاحتلال الإسرائيلي عبر سنواته الطويلة سعى منذ البدء لتفريغ فلسطين من أهلها؛ ليتسنى له التمدد على أرضها بما يتفق مع الرواية الصهيونية المزورة عن تاريخ فلسطين وتاريخ القدس, فقام بوضع الخطط منذ مطلع القرن العشرين لتهويد القدس ليتمكن من الإطباق على كل فلسطين, لأنه كان يعلم بأن لا استقرار له دون القدس ولا نجاح لحل سياسي مع الفلسطينيين دون القدس عاصمة لفلسطين. لقد نفّذ الاحتلال عمليات هدم منظمة في ضواحي القدس منذ حرب النكبة عام 1948م, ثم عمليات تهجير منظمة للمقدسيين القاطنين غربي المدينة, ثم رسم القوانين والإجراءات المتعلقة بالأراضي والتنظيم والإسكان منذ احتلال عام 1967م ليجعل من القدس الشرقية جزءاً من بلدية القدس بحيث يسعى الاحتلال لتنظيم المدينة الموحدة بقرار احتلالي غير شرعي حسب القانون الدولي و مخالف لقرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة, ولكن سلطة الاحتلال فرضته بقانون القوة وبدعم لا محدود من حكومات الولايات المتحدة, ولاسيما حكومة ترامب.
- Itemبحضور دولي عربي.. صندوق ووقفية القدس يعقد اجتماعاته على مستوى الهيئة العامة ومجلس الإدارة ... حفل سنوي يشهد استكمال تأسيس أول وقفية للقدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) هيئة التحرير-
- Itemالمسجد الأقصى في صفقة القرن الإسرائيلية الأميركية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) سعيد أبو عليرغم أهمية التركيز على استهداف صفقة القرن الإسرائيلية الأمريكية لمدينة القدس وهويتها العربية الإسلامية, كما هو الحال بالنسبة إلى قضية فلسطين هويةً وحقوقاً ووجوداً بما يستبدل الحقيقة الفلسطينية بالأسطورة التوراتية, فإن من الأهمية بمكان في ظل تسارع خطوات تنفيذ صفقة القرن واقترابها من قلب المدينة المقدسة, وهو الحرم القدسي الشريف, إعلان الصوت المحذر من خطورة تبعات ما يستهدف الحرم والمسجد الأقصى المبارك, وهو ما يتطلب العودة إلى وضع هذا الاستهداف المباشر للأقصى في إطار الصفقة الديني وبنودها التفصيلية ذات الصلة. أن تعلن بنود الصفقة على امتداد صفحاتها, وتتبنى, مفهوم وجود إطارين للصراع والقضية بوضوح شديد ونص صريح,حيث نقرأ أن "المسألة معقدة بوجود تشابك بين صراعين منفصلين" فإنها تبرز ذلك الانفصال بين الصراعين, كما ترى, من خلال تحديد أن أحدهما هو نزاع على الأرض والأمن واللاجئين بين إسرائيل والفلسطينيين, فيما الآخر نزاع ديني بين إسرائيل والعالم الإسلامي حول السيطرة على بعض الأماكن.
- Itemالتحولات الحيزية والوظائفية والسكانية في القدس: أدوات قديمة وواقع جديد(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) رامي نصر اللهالتحولات الحيزية والوطائفية والسكانية في القدس سيتم تحليلها عبر المراحل الزمنية التي مرت بها القدس, بداية مع المشروع التخطيطي الكولونيالي بإقامة المستوطنات في القدس الشرقية ضمن التوافق السياسي لكل الأحزاب الإسرائيلية لفرض هيمنة حيزية وحصر الوجود الفلسطيني في المدينة, وفي السياسات التخطيطية الإسرائيلية في القدس الشرقية تقوم بالأساس على اعتبارات ديمغرافية غير معلنة منعت بناء أحياء فلسطينية جديدة منذ العام 1967, حيث لم تتم المصادقة على مخططات هيكلية تفصيلية للأحياء الفلسطينية حتى اليوم وتمت شرذمة القدس الفلسطينية مكانيّاً ووظائفيّا من خلال منظومة سيطرة تشمل الضم, الاستيطان, البنية التحتية والجدار, بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الإدارية والسياسية التي أنهت كون القدس حاضرة فلسطينية كما كان عليه الواقع حتى عام 1994(توقيع اتفاقية أوسلو وحظر عمل السلطة الفلسطينية في القدس), هذه الورقة ستتناول الأهداف الجيوسياسية التي سعت إسرائيل إلى فرضها بعد الانتقال من شعار القدس الموحدة ومنع إعادة تقسيمها تحت أي عملية تسوية, إلى تعريف جديد إداري تنظيمي ووظائفي لمفهوم تعزز في العقود الثلاثة الأخيرة "متروبولين القدس" أو القدس الكبرى اليهودية. البعد الديمغرافي بالإضافة إلى الهيمنة الحيزية شكلا أساساً للسياسات الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال حتى يومنا هذا, فالرواية الإسرائيلية كانت دوماً أن القدس مدينة ذات غالبية يهودية منذ منتصف القرن 19 وأن العرب كانوا أقلية, واستخدم "البعبع الديمغرافي" كذريعة لتنفيذ السياسات التي تقيد التطوير, التوسع والحياة المدنية الفلسطينية؛ رغم أن زيادة عدد السكان الفلسطينيين هو فقط نتيجة الزيادة الطبيعية المتناقصة لمجموعة سكانية مقيدة لا يسمح بالهجرة الإيجابية إلى المدينة. الورقة ستتناول الفرص المتاحة للعمل على "المنعة الوطنية" وتثبيت الوجود الفلسطيني ضمن مفهوم الحق بالمدينة كبداية لحقوق المواطنة التي ترفضها الغالبية وكأداة للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية وحماية هوية المدينة.
- Itemاليوم السابع تدخل عامها الثلاثين(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) جميل السلحوتاية شهر آذار 2020 تدخل ندوة اليوم السّابع الثقافية الأسبوعية الدورية عامها الثلاثين, وقد أصبحت معلماً ثقافياً فلسطينياً, ويتساءل الكثيرون عن بدايات ونشوء واستمراريّة هذه النّدوة, التي تعقد جلساتها في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس مساء كلّ خميس منذ اذار 1991 وحتى الآن. وخصوصاً أن هناك من يدّعون الرّيادة في هذه النّدوة, فكان لا بدّ من التّعريف بها, وتسجيل شيء من تاريخها. في شهر اذار 1991م, وبمبادرة من جميل السلحوت, التقى كل من: جميل السلحوت, ديمة جمعة السمان, إبراهيم جوهر, ربحي الشويكي ونبيل الجولاني, ودعوا عشرات الكتّاب والمثقفين الفلسطينيين لعقد ندوة ثقافية دورية أسبوعية سمّوها "ندوة الخميس" في مركز القدس للموسيقى في القدس الشّريف,يتحاورون ويتبادلون في الشّأن الثّقافي المحليّ والعربيّ والعالميّ,ثم انتقلت من يوم الخميس إلى يوم السبت؛ كي لا تتعارض مع ندوة يعقدها اتحاد الكتّاب في الوقت نفسه, فحملت النّدوة المقدسيّة اسم "ندوة اليوم السّابع", وعندما توقّفت ندوة اتحاد الكتّاب عادت الندوة إلى مساء الخميس, واحتفظت باسمها ولا تزال "ندوة اليوم السابع", وبعد حوالي عامين انتقلت إلى المسرح الوطنيّ الفلسطيني, ولا تزال النّدوة مستمرّة فيه حتى يومنا هذا. تهدف هذه الندوة للحفاظ على الهويّة الوطنية والثقافية في القدس, كما وتهدف لعقد ندوات ولقاءات لفضح ممارسات الاحتلال وسياساته التهويديّة للمدينة, جمع وتدوين التراث الشّعبي الفلسطيني في القدس وعمل دراسات وأبحاث عن الأبنية التاريخيّة والمساجد والكنائس والأديرة والزّوايا والتّكايا والمقابر التّاريخيّة في القدس. بالإضافة إلى ذلك, تهدف الندوة لعمل أبحاث ودراسات عن العائلات المقدسية العريقة, وحياة "التمدن" في المدينة كنموذج للحياة المدينيّة في فلسطين ودراسات أخرى عن الشخصيات المقدسية والفلسطينية والعربية والإسلامية التي كان لها دور في القدس. كما وتعمل هذه الندوات بشكل عام على طباعة النتاجات الأدبية والثقافية والأبحاث لمبدعي القدس, وتعمل كحلقة وصل بين المثقفين والكتاب الفلسطينيين وبقية زملائهم في الداخل المحتل.
- Itemالقدس في الخطاب الأصولي والإعلامي الإسرائيلي المحددات والإستراتيجيات(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) رانيا فوزييرتبط التطرف الإسرائيلي عادة بالأصولية اليهودية, إذ لعبت الجماعات الدينية المتشددة دوراً بالغ الأهمية في سياسة الاستيطان, وترتيب أجندة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة, وذلك على خلفية سيطرتها على المجتمع الإسرائيلي ومؤسساته. وعلى ضوء ذلك, باتت فتاوي كبار الأصوليين اليهود تحتل مكانة رئيسة ضمن مكونات آليات التحكم والسيطرة في بلورة سياسات صانع القرار الإسرائيلي, وفي بعض الأحيان تكون هي المحرك الرئيس لموقف المجتمع تجاه بعض القضايا التي تتعلق أيضاً بالقرارات المصيرية التي يجب على القائمين في الحكم اتخاذها بشأن وضعية القدس ضمن أي مفاوضات للسلام مع الفلسطينيين. ولذلك قمنا بالتركيز على وضعية القدس ومعتقد "الوطن البديل" للفلسطينيين في الخطاب الأصولي والإعلامي الإسرائيلي وما طرح به من معالجة ومغالطات تهدف لاستبدال فلسطين ب "دولة فلسطين الجديدة", إلى جانب وضع سبل وآليات المواجهة إعلامياً على النحو التالي: أولاً, السلام ومعتقد الوطن البديل في خطاب الأصوليين اليهود, ثانياُ, القدس في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي, ثالثاً, إستراتيجيات الخطاب الإعلامي الإسرائيلي نحو القدس, واخيراً, خلاصة النتائج العامة.
- Item"وقفة مع رواية " كنان يتعرف على مدينته(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) محمد موسى العويسات(مترجم)"كنان يتعرّف على مدينته"؛ رواية لليافعين, صدرت عن مكتبة كل شيء في حيفا للأديب الرّوائيّ المقدسيّ جميل السّلحوت. تقع الرّواية في أكثر من خمسين صفحة من القطع المتوسّط, وشخصيّتها الرئيسية الفتى اليافع كنان من حيّ جبل المكّبر في القدس, الذي يزور القدس في رحلة مدرسيّة يتعرفّ فيها هو وزملاؤه إلى ابواب المدينة وسورها قبل أن يدخلها, ويتّجه من باب العمود عبر حيّ الواد إلى المسجد الأقصى, فيتعرّف إلى أبوابه وماذنه وقبّة الصّخرة, ثمّ يقرّر كنان مع أحد أصحابه, بعد أن انبهرا بالمدينة ومساجدها, أن يتعرّفا على المزيد من معالم القدس التّاريخيّة, فيزورانها مرّتين أخريين: إحداهما لكنيسة القيامة ومعها مسجد عمر وكنائس أخرى, والزّيارة الثّانية كانت للمسجد الأقصى, حيث تعرّفا على معالم أخرى من المسجد, منها المسجد المروانيّ والمكتبة الختنيّة… وبعد زيارة لجدّه المريض في مستشفى هداسا الواقع في بلدة عين كارم غربي القدس, يصر كنان على معرفة القرية الجميلة فيزورها مع أبيه, ليتعرّف إلى تاريخها وبعض معالمها. جاءت الرّواية لتؤكد على أهميّة تعريف أبنائنا بمدينة القدس بكل التّفاصيل المتعلّقة بالتّاريخ, بل نحن بحاجة ماسّة وملحّة لمثل هذا الأمر, في وقت تتعرضّ فيه المدينة لحملات الطّمس والتّهويد, وفي وقت يعمّ الجهل بها أجيالنا داخل فلسطين وخارجها, فلا تلقى المدينة الاهتمام الكافي في مناهجنا, أقصد كلّ المناهج في البلاد العربيّة والإسلاميّة, وقد حرم جدار الفصل والمنع الكثير من أبنائنا من زيارة المدينة والتعرّف إليها
- Itemالمقدسيّون من رواد النهضة الفكرية والأدبية يقودون فلسطين في القرن التاسع عشر أحد عشر رائداً مقدسية بين خمسين "قراءة تحليلية لموسوعة الباحث جهاد أحمد صالح(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) عزيز العصايعد القرن التاسع عشر ميلادي, وحتى الخمس الأول من القرن العشرين, مفصلاً مهماً في تاريخ الأمّتين العربيّة والإسلامية؛ لأنه جاء ختاماً لستّة قرون متواصلة من نمط حكم عائليّ وراثيّ ساس الإمبراطوريّة العثمانيّة وقادها (1300م-1924م), قلّما يشهد له التاريخ مثيلاً من حيث التتابع في استلام الحكم داخل نفس العائلة, والثبات في السّياسة العليا للدّولة, أضف إلى ذلك أنها شهدت العديد من الحروب والأحداث الكبرى, كان آخرها الحرب العالمية العظمى التي اندحرت فيها الإمبراطوريّة العثمانيّة بعد أن تجاوزت مساحتها, في أوج قوّتها, أربعة عشر مليون كيلو متر مربع. أما على مستوى الوطن الفلسطينيّ, فقد شهد القرن الأخير (التاسع عشر) ظهور شريحة من المثقّفين, كانوا روّاد هذه الحقبة, وهم الأكثر تعرضاً المتغيرات المفاجئة من قبل دولة ونظام حكم يترنحون تحت وطأة ضغوط الأعداء الاستراتيجيين, الذين يتربّصون بهم الدوائر, ويحضّرون أنفسهم لاقتسام كعكتها التي أخذت تنضج شيئاً فشيئاً منذ أواخر القرن الثامن عشر. وهناك عوامل عجّلت في حالة الانهيار, مثل: ضغط الفقر والفاقة والحاجة, وإغراءات وتهديدات الاستعمار الغربيّ القادم إلى المنطقة بنيّة استغلال موقعها الاستراتيجي, والسيطرة على ثرواتها, والعمل على تفتيتها؛ لضمان عدم إمكانّية إعادة التحامها. اعتمد الباحث الفلسطيني "جهاد أحمد صالح, في موسوعة أصدرها حول "روّاد النهضة الفكريّة والأدبيّة وأعلامها في فلسطين" عن دائرة الثقافة والإعلام في الشّارقة بين عاميّ 2016م و 2019م, أن النهضة انطلقت على يد مواليد عام 1829م؛ أي إن من كانوا أطفالاً تحت الحكم المصريّ في عهد محمد علي باشا (1831م-1839م). وقد أنجز صالح منها ستة مجلّدات - حتى تاريخه- تضم مائة وأحد عشر رائداً في المجالات الفكريّة والأدبيّة المختلفة, توزعت على (4885) صفحة من القطع الكبير, وقد تم ترتيبهم حسب تاريخ الميلاد. وقد قمت في هذه الدّراسة بتجزئة الموسوعة إلى جزءين رئيسّين, هما: مواليد القرن التاسع عشر بين العام خلال الفترة (1829-1900), والتي شملت (50) رائداً ورائدة, توزعت سيرهم على (2122) صفحة؛ تشكل حوالي (43%) من حجم الموسوعة التي بين أيدينا, ممن واجهوا شظف العيش؛ من لحظة الولادة(في ظل الفقر والجوع وجهل المجتمع) حتى آخر العمر, حيث توزعوا بين من عاش وعايش انفراط عقد الإمبراطورية العثمانية التي ولدوا في ظلالها, ومن انتقل من واقع الدولة العثمانية البائس إلى واقع الاحتلال- الانتداب البريطاني ذي الطابع التّجهيليّ والأكثر بؤساً وألماً. كما يتبيّن أن القدس هي المدينة التي احتشد فيها أكبر عدد من هؤلاء الرواد؛ مولداً ونشأة وتعليماً, من هنا تضمن العنوان قيادة المقدسيين لرواد النهضة الفلسطينيين. بقراءة متمعّنة لسّير مسيرات خمسين رائداً ورائدة, الذين تمتد تواريخ ميلادهم على مدى سبعين عاماً (حتى عام 1900) , وجدتني أمام قاعدة بيانات مهمّة لمجموعة من المبدعين والعباقرة وروّاد الفكر الحّر والتّحرّريّ, تكمن خلفهم مجموعة من الحقائق التي لا بد من التوقف عندها بالقراءة والتحليل, وأدعو الباحثين, من مختلف التخصصات, إلى تسليط الضوء عليها؛ لما فيها من مخزون فكري ومعلوماتيّ, يشكّل إضاءات مهمة لمن يسعى إلى التخطيط لمستقبل يحقق للأمة نهضة وحضوراً بين أمم الأرض التي ترى في علمائها ومفكّريها بيارق تشكّل للأمة هويتها التي تميزها عن غيرها من الأمم. وقد توزّع رواد النهضة في القرن التاسع عشر على مدى (70) عاماً.
- Itemالاتجاهات السياسية للمقدسيين(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) رمزي عودةهدفت الورقة البحثية إلى توضيح الاتجاهات السياسية الرئيسية للمقدسيين تجاه التسوية السلمية والعلاقة مع الاحتلال واتجاهات التصويت لديهم, ومن ثم تحديد درجة الاختلاف والتشابه لهذه الاتجاهات السياسية الرئيسية بين المقدسيين وبين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ومن خلال المنهج الوصفي والكيفي, حيث تم تجميع بيانات 600 استمارة رأي في القدس الشرقية, قام بمسحها المركز الفلسطيني للدراسات والبحوث المسحية خلال ثمانية استطلاعات رأي للفترة 2018-2019, كما تم إجراء سبع مقابلات مع عدد متنوع من المبحوثين المقدسيين, فقد وجدت الورقة البحثية أن المقدسيين أكثر إصراراً من الفلسطينيين في المناطق الاخرى على الحل المفضي إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, كما وجدت الورقة دلالات تشير إلى انخفاض نسبة المقدسيين المؤيدين للعودة إلى الكفاح المسلح عن المتوسط العام للفلسطينيين. وفيما يتعلق بالاتجاهات السياسية للمقدسيين, وجدت الورقة أن المقدسيين أكثر تأييداً لفتح من حماس, إلا أن هنالك دلالات مهمة تشير إلى انخفاض نسبة تأييد المقدسيين لكلا الحزبين الكبيرين, فتح وحماس, مقارنة ببقية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة, وقد لوحظ فيه أيضاً الارتفاع الكبير في نسب المقدسيين الذين لم يحددوا اتجاهاتهم التصويتية مقارنة بالمناطق الأخرى. وقد أوصت الورقة البحثية على ضرورة تعزيز صمود المقدسيين من أجل تعطيل السياسات الرامية إلى تهويد المدينة وتهجير سكانها, كما أوصت بأهمية العمل على كافة الأصعدة على وقف صفقة القرن والتصدي لها, باعتبارها تستهدف الهوية المقدسية والفلسطينية وتنال من مكانة القدس كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني. غير أنه من الصعب وضع تعريف محدد لمعنى الهويّة, وقد قام مفكّرون كثيرون مثل كارل ماركسوفريديريك نيتشه وسيجموند فرويد وجاك لاكان وبول ريكور و فرديناند دي سوسير وميشيل فوكو وغيرهم بتعريف الهويّة, عن طريق تسليط الضوء على جوانبها المختلفة, وارتباطها بالسّياقات التّاريخيّة والثقافيّة والنّفسيّة واللغويّة.
- Itemدار الجوهرية في القدس المتحف الأول للآثار والفنون والتحف في فلسطين(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) جهاد أحمد صالح"الواقع أن الشخص الذي تمكن من زيارة القدس, ولم يزر متحف الأستاذ جوهرية, مثله مثل ذلك الشخص الذي يزور مجاهل إفريقيا, ويرى فيها جميع الحيوانات إلّا الفيل". ذلك ما قاله الكاتب والإعلامي والقاص الفلسطيني المعروف "نجاتي صدقي". أما العلّامة اللبناني "ميخائيل نعيمة" فيكتب لواصف جوهرية حول متحفه, عندما زار القدس مرتين, يقول: "ما أزال أذكر ساعات متعتني بها يا أخي بعذوبة صوتك, ورعشات أوتار عودك, وكرم قلبك ونحافة ذوقك بما جمعته في بيتك من جميل الفن والآثار, وها أنا, بعد سنوات تسع أشكر لك تلك المتعة, وأحيي تلك الساعات من جديد عندما جمعتنا الظروف للمرّة الثانية في بيت المقدس". انطباعات تركتها المجموعة الأثرية الجوهرية عند علمين من روّاد النهضة العربية الحديثة, من بين العشرات الذين زاروا بيت واصف جوهرية, وربطتهم بهم روابط الصداقة والمحبة والافتخار, والذين كتبوا في السجل الذهبي عن انطباعاتهم و إعجابهم بما رأوه من جميل الفن والآثار الشرقية التي جمعها بشغف, وجعلها بداية مرحلة لتأسيس المتحف الوطني الفلسطيني في القدس. في مذكرات واصف جوهرية "القدس الانتدابية في المذكرات الجوهرية 1918-1948م" (طبعة الجزائر المعتمدة في دراستنا), يروي لنا عن "مذكرات حول أناس ومؤسسات وعائلات ومجتمع, هي أقرب إلى وثيقة تبعث الحياة في ذلك الجسد الميّت الذي هو القدس, بعرف المؤرخين, الذين لا يرون سوى البعد الديني بها, عبر وضع البشر وأحاسيسهم ومواقفهم وعاداتهم ورؤيتهم في مركز الحدث. كتابة الجوهرية وألبوماتهالمصّورة ودفتر تدوين الموسيقى الخاص به, هي وثائق مهمة تعكس زمناً بروحه, كما تدل على روح دعابة والتزام سياسي ودقة في التدوين, هي أقرب إلى حكايات الناس التي تتناقلها الألسن". ما أشار إليه الكاتب الأميركي "والتربنيامين:"تجارب البشر التي تتناقلها الألسن هي المصدر الرئيس الذي يلهم كل رواة القصص, إن أعظم الذين كتبوا هذه الحكايات هم الذين لا تخالف رواياتهم المكتوبة ذاك الكم الهائل من الحكايات المنسوبة إلى رواة القصص".
- Itemمن مؤسسات الرعاية الاجتماعية في القدس المملوكية .. رباط النساء في القدس .. للأمير تنكز الناصري نائب السلطان بالشام(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) يوسف النتشةتتفاخر الدول الحديثة, خاصّة المتقدمة منها, بمستوى وتنوّع ما تقدّمه من الخدمات الإنسانية لمواطنيها, عبر سلسلة من المؤسسات الاجتماعيّة كدور إيواء المسنّين, ودور الأيتام, ومراكز أصحاب الاحتياجات الخاصة, والنّوادي الاجتماعية وغيرها من المرافق كالحدائق والمشافي ومراكز النّقاهة والتّأهيل. وهذه المؤسسات الخدماتيّة, تشكّل معياراً ومقياساً لمستوى رفاهيّة المجتمع وتقدّمه ومؤشراً لمستوى الرّقس الفكريّ المترجم إلى سلوك حياتي يحقق سعادة أفراد المجتمع كما تعكسه معتقداته وقيمه وأفكاره. وفي المجتمع الإسلامي تنوعت الأعمال الخيرية الوقفية وتوسعت؛ بفضل ما حثّت عليه الشّريعة وما مارسه أفراد المجتمع من مشاريع عمرانيّة وقفيّة هادفة, تميّزت بتحقيق مبدأ أساسي لنجاح المشاريع, بأن ضمن الوقف وشروطه الاستدامة والاستقلاليّة, لأن أبرز مظاهر القوة, لأي مشروع أو ظاهرة إنسانية هي الاستمرارية, تحقيقاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "قليل دائم خير من كثير منقطع". وعليه فقد انتشر في المجتمع الإسلامي في فتراته المختلفة, خاصّة فترة الرّخاء والعطاء والبذل, مجموعة كبيرة من المؤسسات الاجتماعيّة الرّائدة, كالمدارس والزّوايا الصّوفية والبيمارستانات"المشافي" والأسبلة والمكاتب والأربطة. وسيقف الكاتب في هذه السّطور المقتضبة على الرّبط أو الأربطة كمدخل لعنوان البحث.
- Itemسياسة تخطيط البنى التحتية الإسرائيلية: قضية القطار الهوائي المقترحة في القدس الشرقية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) ماريانا خليلي; شادي خليليإن البنى التحتية هي أمور مادية منطقية, تشكل ويتم تشكيلها بواسطة العلاقات الاجتماعية ووفق الظروف, من خلال وسائل الحركة والوصول التي تسهلها, تحولها أو تعرقلها. وفي الوقت نفسه, فإن الإنتاج الاجتماعي في المساحة هو قائم لكي يظهر محايداً أيديولوجياً من خلال وسائط وتمثيل محدد. لقد استمرت إسرائيل, في انتهاكٍ للقانون الدولي, في زيارة ممارساتها في السيطرة على القدس الشرقية بما يفرض تغييرات جوهرية على الأرض والتي تقدم غالباُ على أنها تطوير للأحياء. فيما يخص مشروع القطار الهوائي في القدس, فإن إعطاء الأولوية للمستوطنات اليهودية هو القوة الأيديولوجية الرئيسية التي تستتر وراء مجالات تطوير السياحة والنقل. وبنظرة عن قرب على عمليات التخطيط والتمثيل للمشروع وما يمكن أن يتم تضمينه وما لا يمكن, يتكشف كيف أن رواية الهيمنة الوطنية تضع التصورات لمدينة القدس ومستقبلها. إن الخطة تتخيل القدس "موحدة" حيث يكون المزيد من المستوطنات اليهودية في سلوان والقدس الشرقية أوسع, وغياب الفلسطينيين يصبح شيئاً طبيعياً. والأكثر من ذلك أن الخطة تهدف لتقديم السياح والزوار للمدينة وفق رواية مدينة ديفيد والبلدة القديمة التي تضع الأولوية للتاريخ اليهودي ولاعتداءات المساحة والمكان. إن الحقائق بشأن القدس الشرقية والحقوق الأساسية وأصوات المقيمين الفلسطينيين بأنها مهمشة عبر الهيكل المادي وعمليات التخطيط التي تسعى لإعطاء السلطة للمشروع. يستلزم التعقب السريع على خطة القطار الهوائي في القدس تحليلاً نقدياً للدعامة الأيديولوجية للبنى التحتية الوطنية كفئة بيروقراطية, ويوضح تحليل الورقة هذا أنه لاسيما في أعقاب قانون الدولة القومية, فإن الضرورة الأيديولوجية للاستيطان اليهودي على جانبي الخط الأخضر متجذرة بعمق في كيفية وضع تصور للبنى التحتية الأساسية ومشاريع التخطيط الحضاري, واقتراحها وتنفيذها. إن القطار الهوائي في القدس, في حال استكماله وفق المخططات الحالية, هو مجرد خطوة واحدة نحو الهدف المتمثل في "توحيد" القدس, وهي عملية تقوم على إقصاء الفلسطينيين.
- Itemمقاهي القدس البائدة بين الحداثة وهرطقة الباشاوات(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) مراد البسطاميأثناء الحرب العربية الإسرائيلية في العام 1948 سقطت معظم الأحياء العربية والأسواق في القدس الغربية بيد العصابات اليهودية, وقد نشبت معارك كثيرة بين مد وجزر للسيطرة على البلدة القديمة وأحياء القدس الغربية والشرقية بالذات: معارك النوتردام, السان سيمون, الحي اليهودي, باب النبي داوود, باب الخليل, والمسعودة وغيرها؛ حيث تم تدمير وتهجير معظم الأسواق والمقاهي العربية في القدس الجديدة, بالذات الموجودة في منطقة المصرارة, ومنطقة ماميلا, وتلك الملاصقة لباب الخليل, ومنطقة الشماعة وشارع جوليان, وشارع يافا, كذلك دمرت معظم المباني المحاذية لتلك المناطق؛ كون معظمها كان على خطوط التماس بين القدس الشرقية والقدس الغربية, التي تشكلت بفعل الهدنة التي وقّعها كل من موشيه ديان والقائد الأردني عبد الله التل. بينما حافظت المقاهي الموجودة داخل الأسوار مؤقتاً على مكانتها التقليدية؛ إلى أن كانت شاهدة على فترة ازدهار وتنوع عاشتها المدينة يوماً ما.
- Itemالقدس المحتلة في برامج الأحزاب الإسرائيلية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) عليان الهنديانسجمت وتناغمت برامج الأحزاب الإسرائيلية, خاصة حزب الليكود الحاكم خلال العقد الأخير, مع القرارات والمشاريع السياسية التي بدأت مع الاعتراف الأميركي بأن القدس عاصمة موحدة إلى دولة إسرائيل, وإلى استكمال تهويد المدينة في مجالات التعليم والمواصلات, وغيرها من الإجراءات بهدف معلن, وهو عزلها عن محيطها الجغرافي والديمغرافي في الضفة الغربية, والتخلص من الأحياء الفلسطينية (مثل العيزرية وأبو ديس وكفر عقب والرام) الواقعة خارج الجدار, بذريعة تحويلها إلى ما يسمى بعاصمة الدولة الفلسطينية. كما أن القوانين والتشريعات والقرارات المختلفة الداعية إلى تحويل القدس عاصمة أبدية لما يسمى بالشعب اليهودي, دفعت عصابات المستعمرين اليهود المنتشرين في المناطق الفلسطينية من القدس الشرقية إلى استكمال المهام التي لا تستطيع حكومة الاحتلال القيام بها, مثل سرقة ونهب العقارات الفلسطينية وتدنيس الحرم القدسي الشريف وممارسات أساليب العربدة والاعتداءات المتنوعة في شوارع المدينة المقدسة, التي لم ينج منها الفلسطينيون أتباع الديانة المسيحية. البرامج الانتخابية والإجراءات الإسرائيلية, تشير بوضوح إلى شدة العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس, ما يتطلب من الفلسطينيين الوحدة في مواجهة المصير المشترك, وهو شرط أساس لتعزيز صمود ومقاومة المقدسيين, والبحث وإيجاد برامج تعزيز من صمود الشعب الفلسطيني في وطنه التاريخي, خاصة في مدينة القدس, لحين توفر ظروف إقليمية ودولية, تمكنهم من تحقيق مطامحهم بالتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
- Itemتأثير الإمبريالية والاستعمار على الحداثة والنسويّة تطور الحركة النسائية في القدس كأنموذج(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) ناديا حرحشتشكّل محاولات كثير من الباحثين, وكذلك الأفراد, في حفظ الرّواية الفلسطينيّة خلال العقود الثلاثة الأخيرة, جهداً حقيقياً لاكتشاف حقيقة مجتمع دفن تحت أنقاض الاحتلال وحوصر بين إنكار وهزيمة. لم تبدأ عمليّة حفظ التاريخ الشّفويّ الفلسطينيّ حتى سنوات السبعينيات من القرن العشرين, كما يؤكد المؤرخ الفلسطيني نور مصالحة, فلقد "بدأ بعرض صورة الأحداث من وجهة نظر اللاجئين العاديّين الذين عانوا من الحرمان والتشتت". مصالحة يؤكد ذلك, أن هذا "كان قبل افتتاح المحفوظات الحكوميّة والمؤسسات الإسرائيليّة في أواخر السبعينيات حتى منتصف الثمانينيات. منذ الاحتلال الإسرائيليّ عام (1948), انشغل الفلسطينيون بصراع يوميّ من أجل البقاء. لقد تمّ تشويه الذاكرة الفلسطينيّة وسط كل الكوارث والهزائم التي عاشها الفلسطينيون على المستوى الشخصي والشعبي. إن الذاكرة الجماعيّة في وقت الكوارث تصبح شخصيّة على ما يبدو. حيث تم إخفاء الذكريات بدهاء أو مسحها تماماً في بعض الحالات. ليست مصادفة انّ الرواية الفلسطينيّة ليست مجمّعة أو تتمّ روايتها بنفس الوتيرة او بشكل جيّد. إنّ سنوات من الصّمت بسبب الهزيمة والعجز أدّت إلى سكوت غير محكيّ لما أصبح لاحقاً الصّوت الفلسطيني. ذلك الصّراع اليوميّ نجح في طمس الكثير من الذكريات المتعلّقة بالتاريخ الفعليّ. والتي أصبحت مع الزمن محدّدة بأشخاص بعينهم, وأسماء وأحداث تم إقصاء المرأة منها تدريجيّاً. حيث تدرّجت الأولويات ليتصدرها البقاء الذي يواجه نهجاً إمبريالياً استعماريّاً؛ لم يتوقف يومياً عن محاولة التّخلص الممنهّج من الشعب الفلسطيني بالأشكال كافّة. وعليه, يمكن القياس أين يمكن أن تؤول المرأة في مكانها ضمن الأولويات. يأتي إقصاء المرأة كذلك نتيجة حتميّة من التحّيّز التاريخيّ ضد تواجد المرأة في مناصب عليا بالأعمال والسّياسة والمكانة, وصولاً إلى الفكر الإسلاميّ المحدّث من المتعصّب (الإخواني والوهابي والدّاعشيّ) الذي يرى المرأة كتابعٍ للرجل. بالإضافة إلى ذلك, خضوع المرأة الفلسطينيّة لهيمنة الثقافة العربيّة الأبويّة السائدة في المناطق الحضّاريّة والريفيّة, كما في معظم المجتمعات العربيّة المجاورة. وبالتالي, كما يصف د.نور مصالحة: "الاستمرار في استبعادهن, حتى بداخل السرد الأكثر ديمقراطيّة نسبيّاً مع الإعلام العالمي الجديد". ومن جانب اخر, وفي أبحاث السّرد في التاريخ الفلسطينيّ, كثيراً ما يتم إسكات ذاكرة المرأة لأنه يتم النظر لها على أنّها تقّوض الخطاب القموميّ الفلسطينيّ,. وهذه القضيّة, فشلت الدراسات الثانويّة في التصدي لها بشكلٍ كافٍ, على الرغم من إجراء المقابلات مع النساء وتسجيل أصواتهن, إلا أنه يتم عرض الرجال في الأدوار الأساسية. في هذه المقالة سيتم التطرق فيها لقضية إقصاء المرأة وونشأة الحراك النسائي, وتأثره بالحراك العربي والوضع السياسي والاستعماري وتفاعله معه. بالإضافة إلى ذلك, سيتم عرض الارتباطات العديدة بينها وبين المؤسسات الخيرية. كما ان المقال سيوضح الفرق بين الحركة النسائية والنسوية. وفي الختام, سيتم عرض الحراك النسائي ما بين الماضي والحاضر.
- Itemالفلسطينيّون والهوية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) سامي قرّةتضاعف في النصف الثاني من القرن العشرين الاهتمام بمسألة الهويّة الثقافيّة والقوميّة والاجتماعيّة والجنسيّة, وقد بدأت دوائر العلوم الاجتماعيّة والسّياسية في عدد كبير من الجامعات في مختلف أنحاء العالم بمنح مساقات وإجراء أبحاث ودراسات تعنى بشؤون الهويّة. وضمن العلوم السياسيّة وسياسة المقارنة والعلاقات الدولية والنظرية السياسية تؤدي الهوية دوراً مركزياً ينطوي على قضايا ترتبط بالعرق والنوع الإجتماعيّ (الجندر) والجنس والصراع الإثنيّ والقوميّة والثقافة. ونظراً للتأثير الفكري الذي أحدثه المفكر الفرنسيّ ميشيل فوكو وغزارة النقاش في موضوع التعدديّة الثقافيّة, أصبحت مسألة الهوية ثيمة أساسية في التاريخ الاجتماعيّ والأدب والدراسات الثقافية.