08. العدد الثامن
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 5 of 17
- Itemالقدس في الخطاب الأصولي والإعلامي الإسرائيلي المحددات والإستراتيجيات(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) رانيا فوزييرتبط التطرف الإسرائيلي عادة بالأصولية اليهودية, إذ لعبت الجماعات الدينية المتشددة دوراً بالغ الأهمية في سياسة الاستيطان, وترتيب أجندة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة, وذلك على خلفية سيطرتها على المجتمع الإسرائيلي ومؤسساته. وعلى ضوء ذلك, باتت فتاوي كبار الأصوليين اليهود تحتل مكانة رئيسة ضمن مكونات آليات التحكم والسيطرة في بلورة سياسات صانع القرار الإسرائيلي, وفي بعض الأحيان تكون هي المحرك الرئيس لموقف المجتمع تجاه بعض القضايا التي تتعلق أيضاً بالقرارات المصيرية التي يجب على القائمين في الحكم اتخاذها بشأن وضعية القدس ضمن أي مفاوضات للسلام مع الفلسطينيين. ولذلك قمنا بالتركيز على وضعية القدس ومعتقد "الوطن البديل" للفلسطينيين في الخطاب الأصولي والإعلامي الإسرائيلي وما طرح به من معالجة ومغالطات تهدف لاستبدال فلسطين ب "دولة فلسطين الجديدة", إلى جانب وضع سبل وآليات المواجهة إعلامياً على النحو التالي: أولاً, السلام ومعتقد الوطن البديل في خطاب الأصوليين اليهود, ثانياُ, القدس في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي, ثالثاً, إستراتيجيات الخطاب الإعلامي الإسرائيلي نحو القدس, واخيراً, خلاصة النتائج العامة.
- Itemالاتجاهات السياسية للمقدسيين(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) رمزي عودةهدفت الورقة البحثية إلى توضيح الاتجاهات السياسية الرئيسية للمقدسيين تجاه التسوية السلمية والعلاقة مع الاحتلال واتجاهات التصويت لديهم, ومن ثم تحديد درجة الاختلاف والتشابه لهذه الاتجاهات السياسية الرئيسية بين المقدسيين وبين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ومن خلال المنهج الوصفي والكيفي, حيث تم تجميع بيانات 600 استمارة رأي في القدس الشرقية, قام بمسحها المركز الفلسطيني للدراسات والبحوث المسحية خلال ثمانية استطلاعات رأي للفترة 2018-2019, كما تم إجراء سبع مقابلات مع عدد متنوع من المبحوثين المقدسيين, فقد وجدت الورقة البحثية أن المقدسيين أكثر إصراراً من الفلسطينيين في المناطق الاخرى على الحل المفضي إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, كما وجدت الورقة دلالات تشير إلى انخفاض نسبة المقدسيين المؤيدين للعودة إلى الكفاح المسلح عن المتوسط العام للفلسطينيين. وفيما يتعلق بالاتجاهات السياسية للمقدسيين, وجدت الورقة أن المقدسيين أكثر تأييداً لفتح من حماس, إلا أن هنالك دلالات مهمة تشير إلى انخفاض نسبة تأييد المقدسيين لكلا الحزبين الكبيرين, فتح وحماس, مقارنة ببقية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة, وقد لوحظ فيه أيضاً الارتفاع الكبير في نسب المقدسيين الذين لم يحددوا اتجاهاتهم التصويتية مقارنة بالمناطق الأخرى. وقد أوصت الورقة البحثية على ضرورة تعزيز صمود المقدسيين من أجل تعطيل السياسات الرامية إلى تهويد المدينة وتهجير سكانها, كما أوصت بأهمية العمل على كافة الأصعدة على وقف صفقة القرن والتصدي لها, باعتبارها تستهدف الهوية المقدسية والفلسطينية وتنال من مكانة القدس كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني. غير أنه من الصعب وضع تعريف محدد لمعنى الهويّة, وقد قام مفكّرون كثيرون مثل كارل ماركسوفريديريك نيتشه وسيجموند فرويد وجاك لاكان وبول ريكور و فرديناند دي سوسير وميشيل فوكو وغيرهم بتعريف الهويّة, عن طريق تسليط الضوء على جوانبها المختلفة, وارتباطها بالسّياقات التّاريخيّة والثقافيّة والنّفسيّة واللغويّة.
- Itemالمقدسيّون من رواد النهضة الفكرية والأدبية يقودون فلسطين في القرن التاسع عشر أحد عشر رائداً مقدسية بين خمسين "قراءة تحليلية لموسوعة الباحث جهاد أحمد صالح(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) عزيز العصايعد القرن التاسع عشر ميلادي, وحتى الخمس الأول من القرن العشرين, مفصلاً مهماً في تاريخ الأمّتين العربيّة والإسلامية؛ لأنه جاء ختاماً لستّة قرون متواصلة من نمط حكم عائليّ وراثيّ ساس الإمبراطوريّة العثمانيّة وقادها (1300م-1924م), قلّما يشهد له التاريخ مثيلاً من حيث التتابع في استلام الحكم داخل نفس العائلة, والثبات في السّياسة العليا للدّولة, أضف إلى ذلك أنها شهدت العديد من الحروب والأحداث الكبرى, كان آخرها الحرب العالمية العظمى التي اندحرت فيها الإمبراطوريّة العثمانيّة بعد أن تجاوزت مساحتها, في أوج قوّتها, أربعة عشر مليون كيلو متر مربع. أما على مستوى الوطن الفلسطينيّ, فقد شهد القرن الأخير (التاسع عشر) ظهور شريحة من المثقّفين, كانوا روّاد هذه الحقبة, وهم الأكثر تعرضاً المتغيرات المفاجئة من قبل دولة ونظام حكم يترنحون تحت وطأة ضغوط الأعداء الاستراتيجيين, الذين يتربّصون بهم الدوائر, ويحضّرون أنفسهم لاقتسام كعكتها التي أخذت تنضج شيئاً فشيئاً منذ أواخر القرن الثامن عشر. وهناك عوامل عجّلت في حالة الانهيار, مثل: ضغط الفقر والفاقة والحاجة, وإغراءات وتهديدات الاستعمار الغربيّ القادم إلى المنطقة بنيّة استغلال موقعها الاستراتيجي, والسيطرة على ثرواتها, والعمل على تفتيتها؛ لضمان عدم إمكانّية إعادة التحامها. اعتمد الباحث الفلسطيني "جهاد أحمد صالح, في موسوعة أصدرها حول "روّاد النهضة الفكريّة والأدبيّة وأعلامها في فلسطين" عن دائرة الثقافة والإعلام في الشّارقة بين عاميّ 2016م و 2019م, أن النهضة انطلقت على يد مواليد عام 1829م؛ أي إن من كانوا أطفالاً تحت الحكم المصريّ في عهد محمد علي باشا (1831م-1839م). وقد أنجز صالح منها ستة مجلّدات - حتى تاريخه- تضم مائة وأحد عشر رائداً في المجالات الفكريّة والأدبيّة المختلفة, توزعت على (4885) صفحة من القطع الكبير, وقد تم ترتيبهم حسب تاريخ الميلاد. وقد قمت في هذه الدّراسة بتجزئة الموسوعة إلى جزءين رئيسّين, هما: مواليد القرن التاسع عشر بين العام خلال الفترة (1829-1900), والتي شملت (50) رائداً ورائدة, توزعت سيرهم على (2122) صفحة؛ تشكل حوالي (43%) من حجم الموسوعة التي بين أيدينا, ممن واجهوا شظف العيش؛ من لحظة الولادة(في ظل الفقر والجوع وجهل المجتمع) حتى آخر العمر, حيث توزعوا بين من عاش وعايش انفراط عقد الإمبراطورية العثمانية التي ولدوا في ظلالها, ومن انتقل من واقع الدولة العثمانية البائس إلى واقع الاحتلال- الانتداب البريطاني ذي الطابع التّجهيليّ والأكثر بؤساً وألماً. كما يتبيّن أن القدس هي المدينة التي احتشد فيها أكبر عدد من هؤلاء الرواد؛ مولداً ونشأة وتعليماً, من هنا تضمن العنوان قيادة المقدسيين لرواد النهضة الفلسطينيين. بقراءة متمعّنة لسّير مسيرات خمسين رائداً ورائدة, الذين تمتد تواريخ ميلادهم على مدى سبعين عاماً (حتى عام 1900) , وجدتني أمام قاعدة بيانات مهمّة لمجموعة من المبدعين والعباقرة وروّاد الفكر الحّر والتّحرّريّ, تكمن خلفهم مجموعة من الحقائق التي لا بد من التوقف عندها بالقراءة والتحليل, وأدعو الباحثين, من مختلف التخصصات, إلى تسليط الضوء عليها؛ لما فيها من مخزون فكري ومعلوماتيّ, يشكّل إضاءات مهمة لمن يسعى إلى التخطيط لمستقبل يحقق للأمة نهضة وحضوراً بين أمم الأرض التي ترى في علمائها ومفكّريها بيارق تشكّل للأمة هويتها التي تميزها عن غيرها من الأمم. وقد توزّع رواد النهضة في القرن التاسع عشر على مدى (70) عاماً.
- Item"وقفة مع رواية " كنان يتعرف على مدينته(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) محمد موسى العويسات(مترجم)"كنان يتعرّف على مدينته"؛ رواية لليافعين, صدرت عن مكتبة كل شيء في حيفا للأديب الرّوائيّ المقدسيّ جميل السّلحوت. تقع الرّواية في أكثر من خمسين صفحة من القطع المتوسّط, وشخصيّتها الرئيسية الفتى اليافع كنان من حيّ جبل المكّبر في القدس, الذي يزور القدس في رحلة مدرسيّة يتعرفّ فيها هو وزملاؤه إلى ابواب المدينة وسورها قبل أن يدخلها, ويتّجه من باب العمود عبر حيّ الواد إلى المسجد الأقصى, فيتعرّف إلى أبوابه وماذنه وقبّة الصّخرة, ثمّ يقرّر كنان مع أحد أصحابه, بعد أن انبهرا بالمدينة ومساجدها, أن يتعرّفا على المزيد من معالم القدس التّاريخيّة, فيزورانها مرّتين أخريين: إحداهما لكنيسة القيامة ومعها مسجد عمر وكنائس أخرى, والزّيارة الثّانية كانت للمسجد الأقصى, حيث تعرّفا على معالم أخرى من المسجد, منها المسجد المروانيّ والمكتبة الختنيّة… وبعد زيارة لجدّه المريض في مستشفى هداسا الواقع في بلدة عين كارم غربي القدس, يصر كنان على معرفة القرية الجميلة فيزورها مع أبيه, ليتعرّف إلى تاريخها وبعض معالمها. جاءت الرّواية لتؤكد على أهميّة تعريف أبنائنا بمدينة القدس بكل التّفاصيل المتعلّقة بالتّاريخ, بل نحن بحاجة ماسّة وملحّة لمثل هذا الأمر, في وقت تتعرضّ فيه المدينة لحملات الطّمس والتّهويد, وفي وقت يعمّ الجهل بها أجيالنا داخل فلسطين وخارجها, فلا تلقى المدينة الاهتمام الكافي في مناهجنا, أقصد كلّ المناهج في البلاد العربيّة والإسلاميّة, وقد حرم جدار الفصل والمنع الكثير من أبنائنا من زيارة المدينة والتعرّف إليها
- Itemالفلسطينيّون والهوية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) سامي قرّةتضاعف في النصف الثاني من القرن العشرين الاهتمام بمسألة الهويّة الثقافيّة والقوميّة والاجتماعيّة والجنسيّة, وقد بدأت دوائر العلوم الاجتماعيّة والسّياسية في عدد كبير من الجامعات في مختلف أنحاء العالم بمنح مساقات وإجراء أبحاث ودراسات تعنى بشؤون الهويّة. وضمن العلوم السياسيّة وسياسة المقارنة والعلاقات الدولية والنظرية السياسية تؤدي الهوية دوراً مركزياً ينطوي على قضايا ترتبط بالعرق والنوع الإجتماعيّ (الجندر) والجنس والصراع الإثنيّ والقوميّة والثقافة. ونظراً للتأثير الفكري الذي أحدثه المفكر الفرنسيّ ميشيل فوكو وغزارة النقاش في موضوع التعدديّة الثقافيّة, أصبحت مسألة الهوية ثيمة أساسية في التاريخ الاجتماعيّ والأدب والدراسات الثقافية.