08. العدد الثامن
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 5 of 11
- Itemاليوم السابع تدخل عامها الثلاثين(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) جميل السلحوتاية شهر آذار 2020 تدخل ندوة اليوم السّابع الثقافية الأسبوعية الدورية عامها الثلاثين, وقد أصبحت معلماً ثقافياً فلسطينياً, ويتساءل الكثيرون عن بدايات ونشوء واستمراريّة هذه النّدوة, التي تعقد جلساتها في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس مساء كلّ خميس منذ اذار 1991 وحتى الآن. وخصوصاً أن هناك من يدّعون الرّيادة في هذه النّدوة, فكان لا بدّ من التّعريف بها, وتسجيل شيء من تاريخها. في شهر اذار 1991م, وبمبادرة من جميل السلحوت, التقى كل من: جميل السلحوت, ديمة جمعة السمان, إبراهيم جوهر, ربحي الشويكي ونبيل الجولاني, ودعوا عشرات الكتّاب والمثقفين الفلسطينيين لعقد ندوة ثقافية دورية أسبوعية سمّوها "ندوة الخميس" في مركز القدس للموسيقى في القدس الشّريف,يتحاورون ويتبادلون في الشّأن الثّقافي المحليّ والعربيّ والعالميّ,ثم انتقلت من يوم الخميس إلى يوم السبت؛ كي لا تتعارض مع ندوة يعقدها اتحاد الكتّاب في الوقت نفسه, فحملت النّدوة المقدسيّة اسم "ندوة اليوم السّابع", وعندما توقّفت ندوة اتحاد الكتّاب عادت الندوة إلى مساء الخميس, واحتفظت باسمها ولا تزال "ندوة اليوم السابع", وبعد حوالي عامين انتقلت إلى المسرح الوطنيّ الفلسطيني, ولا تزال النّدوة مستمرّة فيه حتى يومنا هذا. تهدف هذه الندوة للحفاظ على الهويّة الوطنية والثقافية في القدس, كما وتهدف لعقد ندوات ولقاءات لفضح ممارسات الاحتلال وسياساته التهويديّة للمدينة, جمع وتدوين التراث الشّعبي الفلسطيني في القدس وعمل دراسات وأبحاث عن الأبنية التاريخيّة والمساجد والكنائس والأديرة والزّوايا والتّكايا والمقابر التّاريخيّة في القدس. بالإضافة إلى ذلك, تهدف الندوة لعمل أبحاث ودراسات عن العائلات المقدسية العريقة, وحياة "التمدن" في المدينة كنموذج للحياة المدينيّة في فلسطين ودراسات أخرى عن الشخصيات المقدسية والفلسطينية والعربية والإسلامية التي كان لها دور في القدس. كما وتعمل هذه الندوات بشكل عام على طباعة النتاجات الأدبية والثقافية والأبحاث لمبدعي القدس, وتعمل كحلقة وصل بين المثقفين والكتاب الفلسطينيين وبقية زملائهم في الداخل المحتل.
- Itemمقاهي القدس البائدة بين الحداثة وهرطقة الباشاوات(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) مراد البسطاميأثناء الحرب العربية الإسرائيلية في العام 1948 سقطت معظم الأحياء العربية والأسواق في القدس الغربية بيد العصابات اليهودية, وقد نشبت معارك كثيرة بين مد وجزر للسيطرة على البلدة القديمة وأحياء القدس الغربية والشرقية بالذات: معارك النوتردام, السان سيمون, الحي اليهودي, باب النبي داوود, باب الخليل, والمسعودة وغيرها؛ حيث تم تدمير وتهجير معظم الأسواق والمقاهي العربية في القدس الجديدة, بالذات الموجودة في منطقة المصرارة, ومنطقة ماميلا, وتلك الملاصقة لباب الخليل, ومنطقة الشماعة وشارع جوليان, وشارع يافا, كذلك دمرت معظم المباني المحاذية لتلك المناطق؛ كون معظمها كان على خطوط التماس بين القدس الشرقية والقدس الغربية, التي تشكلت بفعل الهدنة التي وقّعها كل من موشيه ديان والقائد الأردني عبد الله التل. بينما حافظت المقاهي الموجودة داخل الأسوار مؤقتاً على مكانتها التقليدية؛ إلى أن كانت شاهدة على فترة ازدهار وتنوع عاشتها المدينة يوماً ما.
- Itemتأثير الإمبريالية والاستعمار على الحداثة والنسويّة تطور الحركة النسائية في القدس كأنموذج(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) ناديا حرحشتشكّل محاولات كثير من الباحثين, وكذلك الأفراد, في حفظ الرّواية الفلسطينيّة خلال العقود الثلاثة الأخيرة, جهداً حقيقياً لاكتشاف حقيقة مجتمع دفن تحت أنقاض الاحتلال وحوصر بين إنكار وهزيمة. لم تبدأ عمليّة حفظ التاريخ الشّفويّ الفلسطينيّ حتى سنوات السبعينيات من القرن العشرين, كما يؤكد المؤرخ الفلسطيني نور مصالحة, فلقد "بدأ بعرض صورة الأحداث من وجهة نظر اللاجئين العاديّين الذين عانوا من الحرمان والتشتت". مصالحة يؤكد ذلك, أن هذا "كان قبل افتتاح المحفوظات الحكوميّة والمؤسسات الإسرائيليّة في أواخر السبعينيات حتى منتصف الثمانينيات. منذ الاحتلال الإسرائيليّ عام (1948), انشغل الفلسطينيون بصراع يوميّ من أجل البقاء. لقد تمّ تشويه الذاكرة الفلسطينيّة وسط كل الكوارث والهزائم التي عاشها الفلسطينيون على المستوى الشخصي والشعبي. إن الذاكرة الجماعيّة في وقت الكوارث تصبح شخصيّة على ما يبدو. حيث تم إخفاء الذكريات بدهاء أو مسحها تماماً في بعض الحالات. ليست مصادفة انّ الرواية الفلسطينيّة ليست مجمّعة أو تتمّ روايتها بنفس الوتيرة او بشكل جيّد. إنّ سنوات من الصّمت بسبب الهزيمة والعجز أدّت إلى سكوت غير محكيّ لما أصبح لاحقاً الصّوت الفلسطيني. ذلك الصّراع اليوميّ نجح في طمس الكثير من الذكريات المتعلّقة بالتاريخ الفعليّ. والتي أصبحت مع الزمن محدّدة بأشخاص بعينهم, وأسماء وأحداث تم إقصاء المرأة منها تدريجيّاً. حيث تدرّجت الأولويات ليتصدرها البقاء الذي يواجه نهجاً إمبريالياً استعماريّاً؛ لم يتوقف يومياً عن محاولة التّخلص الممنهّج من الشعب الفلسطيني بالأشكال كافّة. وعليه, يمكن القياس أين يمكن أن تؤول المرأة في مكانها ضمن الأولويات. يأتي إقصاء المرأة كذلك نتيجة حتميّة من التحّيّز التاريخيّ ضد تواجد المرأة في مناصب عليا بالأعمال والسّياسة والمكانة, وصولاً إلى الفكر الإسلاميّ المحدّث من المتعصّب (الإخواني والوهابي والدّاعشيّ) الذي يرى المرأة كتابعٍ للرجل. بالإضافة إلى ذلك, خضوع المرأة الفلسطينيّة لهيمنة الثقافة العربيّة الأبويّة السائدة في المناطق الحضّاريّة والريفيّة, كما في معظم المجتمعات العربيّة المجاورة. وبالتالي, كما يصف د.نور مصالحة: "الاستمرار في استبعادهن, حتى بداخل السرد الأكثر ديمقراطيّة نسبيّاً مع الإعلام العالمي الجديد". ومن جانب اخر, وفي أبحاث السّرد في التاريخ الفلسطينيّ, كثيراً ما يتم إسكات ذاكرة المرأة لأنه يتم النظر لها على أنّها تقّوض الخطاب القموميّ الفلسطينيّ,. وهذه القضيّة, فشلت الدراسات الثانويّة في التصدي لها بشكلٍ كافٍ, على الرغم من إجراء المقابلات مع النساء وتسجيل أصواتهن, إلا أنه يتم عرض الرجال في الأدوار الأساسية. في هذه المقالة سيتم التطرق فيها لقضية إقصاء المرأة وونشأة الحراك النسائي, وتأثره بالحراك العربي والوضع السياسي والاستعماري وتفاعله معه. بالإضافة إلى ذلك, سيتم عرض الارتباطات العديدة بينها وبين المؤسسات الخيرية. كما ان المقال سيوضح الفرق بين الحركة النسائية والنسوية. وفي الختام, سيتم عرض الحراك النسائي ما بين الماضي والحاضر.
- Itemالقدس المحتلة في برامج الأحزاب الإسرائيلية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) عليان الهنديانسجمت وتناغمت برامج الأحزاب الإسرائيلية, خاصة حزب الليكود الحاكم خلال العقد الأخير, مع القرارات والمشاريع السياسية التي بدأت مع الاعتراف الأميركي بأن القدس عاصمة موحدة إلى دولة إسرائيل, وإلى استكمال تهويد المدينة في مجالات التعليم والمواصلات, وغيرها من الإجراءات بهدف معلن, وهو عزلها عن محيطها الجغرافي والديمغرافي في الضفة الغربية, والتخلص من الأحياء الفلسطينية (مثل العيزرية وأبو ديس وكفر عقب والرام) الواقعة خارج الجدار, بذريعة تحويلها إلى ما يسمى بعاصمة الدولة الفلسطينية. كما أن القوانين والتشريعات والقرارات المختلفة الداعية إلى تحويل القدس عاصمة أبدية لما يسمى بالشعب اليهودي, دفعت عصابات المستعمرين اليهود المنتشرين في المناطق الفلسطينية من القدس الشرقية إلى استكمال المهام التي لا تستطيع حكومة الاحتلال القيام بها, مثل سرقة ونهب العقارات الفلسطينية وتدنيس الحرم القدسي الشريف وممارسات أساليب العربدة والاعتداءات المتنوعة في شوارع المدينة المقدسة, التي لم ينج منها الفلسطينيون أتباع الديانة المسيحية. البرامج الانتخابية والإجراءات الإسرائيلية, تشير بوضوح إلى شدة العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس, ما يتطلب من الفلسطينيين الوحدة في مواجهة المصير المشترك, وهو شرط أساس لتعزيز صمود ومقاومة المقدسيين, والبحث وإيجاد برامج تعزيز من صمود الشعب الفلسطيني في وطنه التاريخي, خاصة في مدينة القدس, لحين توفر ظروف إقليمية ودولية, تمكنهم من تحقيق مطامحهم بالتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
- Itemالتحولات الحيزية والوظائفية والسكانية في القدس: أدوات قديمة وواقع جديد(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) رامي نصر اللهالتحولات الحيزية والوطائفية والسكانية في القدس سيتم تحليلها عبر المراحل الزمنية التي مرت بها القدس, بداية مع المشروع التخطيطي الكولونيالي بإقامة المستوطنات في القدس الشرقية ضمن التوافق السياسي لكل الأحزاب الإسرائيلية لفرض هيمنة حيزية وحصر الوجود الفلسطيني في المدينة, وفي السياسات التخطيطية الإسرائيلية في القدس الشرقية تقوم بالأساس على اعتبارات ديمغرافية غير معلنة منعت بناء أحياء فلسطينية جديدة منذ العام 1967, حيث لم تتم المصادقة على مخططات هيكلية تفصيلية للأحياء الفلسطينية حتى اليوم وتمت شرذمة القدس الفلسطينية مكانيّاً ووظائفيّا من خلال منظومة سيطرة تشمل الضم, الاستيطان, البنية التحتية والجدار, بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الإدارية والسياسية التي أنهت كون القدس حاضرة فلسطينية كما كان عليه الواقع حتى عام 1994(توقيع اتفاقية أوسلو وحظر عمل السلطة الفلسطينية في القدس), هذه الورقة ستتناول الأهداف الجيوسياسية التي سعت إسرائيل إلى فرضها بعد الانتقال من شعار القدس الموحدة ومنع إعادة تقسيمها تحت أي عملية تسوية, إلى تعريف جديد إداري تنظيمي ووظائفي لمفهوم تعزز في العقود الثلاثة الأخيرة "متروبولين القدس" أو القدس الكبرى اليهودية. البعد الديمغرافي بالإضافة إلى الهيمنة الحيزية شكلا أساساً للسياسات الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال حتى يومنا هذا, فالرواية الإسرائيلية كانت دوماً أن القدس مدينة ذات غالبية يهودية منذ منتصف القرن 19 وأن العرب كانوا أقلية, واستخدم "البعبع الديمغرافي" كذريعة لتنفيذ السياسات التي تقيد التطوير, التوسع والحياة المدنية الفلسطينية؛ رغم أن زيادة عدد السكان الفلسطينيين هو فقط نتيجة الزيادة الطبيعية المتناقصة لمجموعة سكانية مقيدة لا يسمح بالهجرة الإيجابية إلى المدينة. الورقة ستتناول الفرص المتاحة للعمل على "المنعة الوطنية" وتثبيت الوجود الفلسطيني ضمن مفهوم الحق بالمدينة كبداية لحقوق المواطنة التي ترفضها الغالبية وكأداة للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية وحماية هوية المدينة.
- «
- 1 (current)
- 2
- 3
- »