08. العدد الثامن
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 5 of 8
- Itemالقدس المحتلة في برامج الأحزاب الإسرائيلية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) عليان الهنديانسجمت وتناغمت برامج الأحزاب الإسرائيلية, خاصة حزب الليكود الحاكم خلال العقد الأخير, مع القرارات والمشاريع السياسية التي بدأت مع الاعتراف الأميركي بأن القدس عاصمة موحدة إلى دولة إسرائيل, وإلى استكمال تهويد المدينة في مجالات التعليم والمواصلات, وغيرها من الإجراءات بهدف معلن, وهو عزلها عن محيطها الجغرافي والديمغرافي في الضفة الغربية, والتخلص من الأحياء الفلسطينية (مثل العيزرية وأبو ديس وكفر عقب والرام) الواقعة خارج الجدار, بذريعة تحويلها إلى ما يسمى بعاصمة الدولة الفلسطينية. كما أن القوانين والتشريعات والقرارات المختلفة الداعية إلى تحويل القدس عاصمة أبدية لما يسمى بالشعب اليهودي, دفعت عصابات المستعمرين اليهود المنتشرين في المناطق الفلسطينية من القدس الشرقية إلى استكمال المهام التي لا تستطيع حكومة الاحتلال القيام بها, مثل سرقة ونهب العقارات الفلسطينية وتدنيس الحرم القدسي الشريف وممارسات أساليب العربدة والاعتداءات المتنوعة في شوارع المدينة المقدسة, التي لم ينج منها الفلسطينيون أتباع الديانة المسيحية. البرامج الانتخابية والإجراءات الإسرائيلية, تشير بوضوح إلى شدة العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس, ما يتطلب من الفلسطينيين الوحدة في مواجهة المصير المشترك, وهو شرط أساس لتعزيز صمود ومقاومة المقدسيين, والبحث وإيجاد برامج تعزيز من صمود الشعب الفلسطيني في وطنه التاريخي, خاصة في مدينة القدس, لحين توفر ظروف إقليمية ودولية, تمكنهم من تحقيق مطامحهم بالتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
- Itemالتحولات الحيزية والوظائفية والسكانية في القدس: أدوات قديمة وواقع جديد(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) رامي نصر اللهالتحولات الحيزية والوطائفية والسكانية في القدس سيتم تحليلها عبر المراحل الزمنية التي مرت بها القدس, بداية مع المشروع التخطيطي الكولونيالي بإقامة المستوطنات في القدس الشرقية ضمن التوافق السياسي لكل الأحزاب الإسرائيلية لفرض هيمنة حيزية وحصر الوجود الفلسطيني في المدينة, وفي السياسات التخطيطية الإسرائيلية في القدس الشرقية تقوم بالأساس على اعتبارات ديمغرافية غير معلنة منعت بناء أحياء فلسطينية جديدة منذ العام 1967, حيث لم تتم المصادقة على مخططات هيكلية تفصيلية للأحياء الفلسطينية حتى اليوم وتمت شرذمة القدس الفلسطينية مكانيّاً ووظائفيّا من خلال منظومة سيطرة تشمل الضم, الاستيطان, البنية التحتية والجدار, بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الإدارية والسياسية التي أنهت كون القدس حاضرة فلسطينية كما كان عليه الواقع حتى عام 1994(توقيع اتفاقية أوسلو وحظر عمل السلطة الفلسطينية في القدس), هذه الورقة ستتناول الأهداف الجيوسياسية التي سعت إسرائيل إلى فرضها بعد الانتقال من شعار القدس الموحدة ومنع إعادة تقسيمها تحت أي عملية تسوية, إلى تعريف جديد إداري تنظيمي ووظائفي لمفهوم تعزز في العقود الثلاثة الأخيرة "متروبولين القدس" أو القدس الكبرى اليهودية. البعد الديمغرافي بالإضافة إلى الهيمنة الحيزية شكلا أساساً للسياسات الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال حتى يومنا هذا, فالرواية الإسرائيلية كانت دوماً أن القدس مدينة ذات غالبية يهودية منذ منتصف القرن 19 وأن العرب كانوا أقلية, واستخدم "البعبع الديمغرافي" كذريعة لتنفيذ السياسات التي تقيد التطوير, التوسع والحياة المدنية الفلسطينية؛ رغم أن زيادة عدد السكان الفلسطينيين هو فقط نتيجة الزيادة الطبيعية المتناقصة لمجموعة سكانية مقيدة لا يسمح بالهجرة الإيجابية إلى المدينة. الورقة ستتناول الفرص المتاحة للعمل على "المنعة الوطنية" وتثبيت الوجود الفلسطيني ضمن مفهوم الحق بالمدينة كبداية لحقوق المواطنة التي ترفضها الغالبية وكأداة للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية وحماية هوية المدينة.
- Itemتأثير الإمبريالية والاستعمار على الحداثة والنسويّة تطور الحركة النسائية في القدس كأنموذج(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-06) نادية حرحشفي دراسة ناديا حرحش تحت عنوان تأثير الإمبريالية والاستعمار على الحداثة والنسوية وتطور الحركة النسائية في القدس كأنموذج, وضحت أن الاحتلال يعمل اليوم على طمس الكثير من الذكريات المتعلقة في التاريخ الفلسطيني وهو ما يشكل محور الصراع الرئيسي الذي يشغل الفلسطينيين. خلال الدراسة تمت مناقشة تأثير الحراك النسائي الفلسطيني بالحراك العربي في نشأته وتأثير الوضع السياسي بين الفترة (1920-1948) على نشأة تطور الحركة النسائية الفلسطينية ونشأة النخبة السياسية في القدس, بالإضافة الى تفاعل الحراك النسائي مع الوضع السياسي وتأثيره. ثم انتقلت الدراسة للتحدث عن تشكيل النواة الأولى للحركة النسائية وتطورها وبعدها الجمعيات الخيرية وارتباطها بالحركة النسائية.وأخيراً تطرقت الكاتبة للحديث عن الحركة نسوية وخاصة الحركة النسائية الفلسطينية في الماضي والحاضر.
- Itemبحضور دولي عربي.. صندوق ووقفية القدس يعقد اجتماعاته على مستوى الهيئة العامة ومجلس الإدارة ... حفل سنوي يشهد استكمال تأسيس أول وقفية للقدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) هيئة التحرير-
- Itemمن مؤسسات الرعاية الاجتماعية في القدس المملوكية .. رباط النساء في القدس .. للأمير تنكز الناصري نائب السلطان بالشام(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-09) يوسف النتشةتتفاخر الدول الحديثة, خاصّة المتقدمة منها, بمستوى وتنوّع ما تقدّمه من الخدمات الإنسانية لمواطنيها, عبر سلسلة من المؤسسات الاجتماعيّة كدور إيواء المسنّين, ودور الأيتام, ومراكز أصحاب الاحتياجات الخاصة, والنّوادي الاجتماعية وغيرها من المرافق كالحدائق والمشافي ومراكز النّقاهة والتّأهيل. وهذه المؤسسات الخدماتيّة, تشكّل معياراً ومقياساً لمستوى رفاهيّة المجتمع وتقدّمه ومؤشراً لمستوى الرّقس الفكريّ المترجم إلى سلوك حياتي يحقق سعادة أفراد المجتمع كما تعكسه معتقداته وقيمه وأفكاره. وفي المجتمع الإسلامي تنوعت الأعمال الخيرية الوقفية وتوسعت؛ بفضل ما حثّت عليه الشّريعة وما مارسه أفراد المجتمع من مشاريع عمرانيّة وقفيّة هادفة, تميّزت بتحقيق مبدأ أساسي لنجاح المشاريع, بأن ضمن الوقف وشروطه الاستدامة والاستقلاليّة, لأن أبرز مظاهر القوة, لأي مشروع أو ظاهرة إنسانية هي الاستمرارية, تحقيقاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "قليل دائم خير من كثير منقطع". وعليه فقد انتشر في المجتمع الإسلامي في فتراته المختلفة, خاصّة فترة الرّخاء والعطاء والبذل, مجموعة كبيرة من المؤسسات الاجتماعيّة الرّائدة, كالمدارس والزّوايا الصّوفية والبيمارستانات"المشافي" والأسبلة والمكاتب والأربطة. وسيقف الكاتب في هذه السّطور المقتضبة على الرّبط أو الأربطة كمدخل لعنوان البحث.