05. العدد الخامس
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 05. العدد الخامس by Title
Now showing 1 - 11 of 11
Results Per Page
Sort Options
- Itemالأسري في صفقة القرن: ازياد عدد الجدران والأبراج المسلحة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) عيسى قراقعالمؤامرة الأمريكية -الإسرائيلية التي أعلن عنها يوم 28/1/2020 تحت ما يسمى "صفقة القرن" لا تستهدف فقط الأرض والتاريخ والجغرافيا والهوية الوطنية الفلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني, وإنما أيضاً تضمنت استهدافاً واضحاً للمكانة القانونية والإنسانية والنضالية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال, وذلك بالتعاطي معهم كمجرمين وإرهابيين وقتله ومجرد أرقام هامشية وملفات مجزأة تخضع للمساومة والابتزاز, كأنهم أشياء لا قيمة إنسانية لها.
- Itemالصفقة والسؤال في مقالة الأمير الحسن بن طلال(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) سعيد أبو عليأخيراً أعلنت صفقة القرن وبعد أربع سنوات من الوعود والإعداد, من التهليل والتهويل, من التهديد والوعيد, من التسريبات والمساومات من العقوبات والإكراهات, وبينما كانت تمضي قدماً تطبيقات عديد بنودها على الأرض في إطار الحرب الأمريكية- الإسرائيلية المعلنة, ليس فقط على الحقوق الفلسطينية, بل على الوجود الفلسطيني برمته وكل مكوناته, والتي سبق للجميع أن أدانها ورفضها, بينما استمر تطبيقها وتنفيذها, وخاصة ما تعلق منها بمدينة القدس أو المستعمرات الاستيطانية, مروراً الأونروا والعقوبات المفروضة على الشعب والسلطة الفلسطينية, ووصولاً إلى الإطاحة بحل الدولتين المعبر عن الشرعية والأرادة الدولية, والعمل على تغيير المرجعيات والأسس التي ترتكز إليها القضية الفلسطينية, متطلبات تحقيق السلام المتمثلة في المواثيق والقوانين كما القرارات الدولية, من بدء الصراع في ظل استمرار التغيير القسري والجذري للعلاقات والواقع الميداني.
- Itemالقدس في صفقة القرن: تحليل وبدائل(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) فاطمة وليد سالم الجعافرةيعالج هذا البحث وضع القدس في إطار "رؤية السلام من أجل الازدهار", والمعروفة باسم صفقة القرن, والتي أعلن عنها في البيت الأبيض بواشنطن يوم 28 كانون ثاني 2020 من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. تحلل الدراسة ما أتت عليه الخطة بشأن القدس, ثم تأتي بعد ذلك إلى تحليل انعكاسات بنود الصفقة على القدس, وعلى بقية فلسطين, وأخيراً تقترح بعض البدائل لمواجهة تداعيات صفقة القرن على القدس بشكل خاص وعلى فلسطين بشكل عام.
- Itemالقدس ومركزية الجدار في الفكر الصهيوني: من الجدار الحديدي إلى جدار الفصل العنصري(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) سعيد أبو عليتوشك سلطات الاحتلال الإسرائيلي على استكمال بناء جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة, في تجاهل ورفض تام لقرارات الشرعية الدولية, ورغم مرور سنوات طويلة على صدور فتوى محكمة العدل الدولية في 9/7/2004, وقرار الجمعية العامة بشأن جدار الفصل العنصري في 20/7/2004, حيث صعّدت من مصادرتها وسلبها للأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح بناء جدار الفصل العنصري الذي يحاصر ويقطع اراضي الضفة الغربية المحتلة إلى معازل كانتونات, والذي سيبلغ طوله عند الإنتهاء من بنائه حوالي (810) كم (أكثر من ضعفي طول الخط الأخضر), وسيستولي على أكثر من 22 بالمئة من المساحة الإجمالية للضفة الغربية المحتلة. على ارتفاع يتراوح بين 4.5 الى 9 أمتار يمتد ذلك الجدار مئات الكيلومترات ليقسم فلسطين إلى شطرين, جدار فصل يعزل المناطق الفلسطينية عن محيطها ويفصل الفلسطيني عن الفلسطيني وعن أرضه وعائلته, في مشروع ضخم يضم ويوسع أراضي الكيان الصهيوني وليكون امرا واقعاً على الأرض. الجدار الفاصل هو مشروع البنى التحتية الأكبر والأكبر تكلفة من المشاريع التي أنجزتها دولة إسرائيل منذ بناء مشروع المياه القطري في سنوات الخمسين والستين. وقد جرى التشديد في جميع القرارات والمستندات ذات الصلة على أن هذا الجدار لا يرسم حدوداً سياسية مستقبلية. إلى أن الجدار الفاصل شيد على هيئة جدار حدودي, كما أن مساره تقرر, من ضمن سائر الاعتبارات, وفق مواقع المستوطنات والسعي إلى توسيعها. يقع 85 بالمئة من مسار الجدار داخل مناطق الضفة الغربية. وقد أعلن الجهاز الأمني عن 74 بالمئة من المناطق التي ظلت في الجانب "الإسرائيلي" من الجدار, والتي يسكنها قرابة 7.500 فلسطيني, على أنها "مناطق تماس", واخضعها لمنظومة تصاريح قاسية تشترط على الفلسطينيين الراغبين بالمكوث في هذه المناطق أو المرور عبرها, الحصول على تصريح من الإدارة المدنية. ويحق للمواطنين الإسرائيليين أو اليهود الذين ليسوا مواطنين, الدخول إلى منطقة التماس بشكل حر. ولم يأت بناء جدار الفصل العنصري في القدس بهدف منع ما سمته اسرائيل "العمليات الإرهابية والتخريبية", بل جاء بناؤه من أجل استكمال فصل وعزل القدس بشكل مطلق عن واقعها الجغرافي وعن بعدها العربي الفلسطيني وحشرها في محيط يهودي, ولم تكن فكرة الجدار فكرة جديدة, بل هي فكرة قديمة جداً حتى قبل أن يكون هناك وجود يهودي مهم في فلسطين. وكان وائيف جابوتنسكي هو أول من طرح فكرة إقامة جدار خلال مقالين نشرهما باللغة الروسية عام 1923 تم ترجمتها الى العبرية في ما بعد بعناوين "الجدار الحديدي,وضرورة إقامة الجدار الحديدي". إن متابعة جدار الفصل العنصري, جدار الضم والتهويد القائم حالياً, ودراسة أبعاده واهدافه وتأثيراته الاستراتيجية وما يشكله من معنى وتهويد بالفكر والوعي, كما في مشاريع الاستيطان والتهويد, يقتضي العودة الى جذور الفكرة او المشروع وكيف تطورت وأصبحت واقعاً قصرياً قائماً بكل أبعاده.
- Itemالقدس: خمسة عشر قرناً من السلام والتسامح(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) عزيز العصافي هذه الظروف العصيبة التي تمر بها قضيتنا, من حيث حجم المؤامرة التي تستهدف حقوقنا التاريخية, وجودنا على أرضنا, وحقنا في العيش الكريم على أرض الآباء والأجداد, فلا بد من التوقف عند الثوابت التي تشكل عناصر هويتنا الوطنية والقومية والدينية. وفي هذا الوقت, إذ يحتدم الصراع على القدس, وفي القدس؛ بين أسوارها وخارجها, مع احتلال يسعى إلى "محو" عروبة المدينة وتهويدها؛ أي إنكار ملامحها العربية ببعديها الإسلامي والمسيحي, أصبح من الضرورة بمكان العودة الى الجذور التي استمدت منها القدس تركيبتها الديموغرافية والحضارية التي يتم الاعتداء السافر عليها منذ نحو مائة عام. سوف نتطرق في هذه المقالة الى التطور المتزامن للوجود الإسلامي والمسيحي في القدس منذ الفتح العمري, كشهادة دامغة في وجه الاعتداءات المبرمجة التي تسعى إلى جعل هذه المدينة المقدسة عاصمة للدولة المحتلة.
- Itemالمسجد الأقصي وتأويلات الخطاب الاستشراقي العبري: ترجمات معاني القرآن الكريم كاملة إلي العبرية أنموذجا(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) دعاء طهيحتل المسجد الأقصى مكانة خاصة لدى المسلمين, فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, والذي اكتسبت منه مدينة القدس محبتها في قلوب الكثيرين, فهي قلب التاريخ النابض, مهد المسيح عليه السلام, مسرى محمد(صلى الله عليه وسلم), وتعد من أقدم المدن التاريخية في العالم؛ إذ يزيد عمرها على خمسة وأربعين قرناً. ونتيجة لهذه الأهمية الدينية العظمى, تؤوي المدينة القديمة عدداً من المعالم الدينية مثل: كنيسة القيامة, حائط البراق والمسجد الأقصى - المكون من عدة معالم مقدسة, أهمها مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي. ويعتبر الصراع القائم حول وضع مدينة القدس وتحديداً الموقف الصهيوني والإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى مسألة محورية في الصراع العربي-الإسرائيلي. فبعد حرب 1967م, أقدمت الحكومة الإسرائيلية على احتلال القدس الشرقية, وألحقها بإسرائيل واعتبرتها جزءاً لا يتجزأ منها. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد, بل تعدى إلى دراسة متكاملة وشاملة للعرب بصفة عامة وللمسلمين على وجه الخصوص, واستثمار هذه الدراسات والمعروفة بالاستشراق, سواء أكان عبرانياً"قبل إقامة الدولة" أو إسرائيلياً في الحرب الفكرية التي تشنها الحركة الصهيونية منذ بدايتها ومن بعدها إسرائيل منذ أيار/مايو 1948م على المجتمع العربي المسلم, رغبة في إعلاء وإرساء مبادئ الحركة الصهيونية لتهويد القدس, وتشويه التراث الإسلامي الديني بأسره.
- Itemأولا رصد للمواقف الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية حيال خطة صفقة القرن الأميريكية - الإسرائيلية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) منى أبو خضرة; صلاح الشميري; شريفة شوادر; معتصم الشول; سارة سليمأثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخطة صفقة القرن الأمريكية -الإسرائيلية, ردود فعل متباينة من المجتمع الدولي, غير أنه من الملاحظ بعد الرفض الفلسطيني والعربي لصفقة القرن, أن المواقف الدولية باتت تتجه نحو رفض الصفقة, في هذه الدراسة سيتم تناول هذه المواقف للمنظمات الإقليمية والدولية بمختلف انواعها. "وقد قسم البحث إلى ثلاثة عناصر، بداية من عرض مواقف المنظمات الإقليمية والدولية والتي تمثلت في موقف منظمة التعاون الإسلامي، وموقف الأمم المتحدة، وموقف الاتحاد الإفريقي، وموقف الاتحاد الأوروبي، وموقف الأونروا. وتطرق الثاني إلى مواقف الدول منفردة وذلك على المستوى الأوروبي, تمثل في موقف المملكة المتحدة، وموقف ألمانيا، وموقف فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وأيرلندا، وبولندا، والنمسا، والنرويج، وفنلندا، والدنمارك، والسويد، أما مواقف الدول الأخرى والذي تمثل في الموقف الروسي، والموقف الصيني، وموقف جنوب إفريقيا، وموقف ليبيريا، وموقف اليابان، وموقف ماليزيا. وتحدث الثالث عن الصفقة في الصحافة الإسرائيلية. وأختتم البحث بالإشارة إلى آراء الأحزاب الإسرائيلية حول صفقة القرن والتي، منها رأى القائمة العربية المشتركة، وهي القائمة التي تضم النواب العرب في الكنيست، فهي الوحيدة التي رفضت الخطة بأكملها، بل واتهمتها بـ (تكريس الاحتلال والاستيطان)، وانتهزت الأحزاب الإسرائيلية ردودها على الصفقة، بمحاولة كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات". -كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
- Itemباختصار "الصفقة" ليست خطة سلام(2020) المتوكل طهيبدو أن العقد التوراتية والشطحات اليهومسيحية قد وجدت لذاتها مرتعاً خصباً في مسكب البيت الأبيض, الذي راح يغزل بتلات الخرافات التوراتية والترجمة السياسية للنصوص الحاخامية, صفقةً, قلّ نظيرها من حيث: أن هذه الصفقة تؤكد الحق المزعوم والوهم المصنوع لليهود في كل أرض فلسطين التاريخية, وأن هذه الفقة لا تتمتع بأي مواصفة تذكر من مواصفات أي حل سياسي, فهي موقف شخصي عقدّي اعتباطي, كما أن هذه الصفقة تكشف عن سطوة الإدارة الأمريكية في العالم وتبرز قدرتها الفظة والفاشية على تحطيم كل البناءات التي تنهض عليها العلاقات الدولية والقوانين التي تصون الحقوق.
- Itemجدار الفصل في القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) رينيه باكمانهذه المقالة تحدثت بشيء من التفاصيل حول الانتهاء من عمل "جيب القدس" الكائن في تصور ومخيلة خبراء إسرائيل الاستراتيجيين, سيكون قد تكون حول المدينة المقدسة تجمع سكاني ضخم أشبه بشكل زهرة النفل, يمتد من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب على مساحة أكثر من 25 كم. وتمتد مساحة الجدار والحواجز التي ستعزل هذا الجيب عن الأراضي المحتلة في الضفة الغربية نحو 150 كم طولاً. كما وقد تم "عرض ما قامت به جريدة القدس الأسبوعية، بعمل مقارنة بين الأحياء العربية والأحياء اليهودية. وأكد المدير التنفيذي للمجلس المحلي على أن الفصل عن القدس يعني بالحرف الواحد خنق البلدة، وليس هناك أي مجال للتوسع أو النمو، خاصة أن الإسرائيليين يحظرون البناء إلا على بعد ثلاثمائة متر على الأقل من الجدار. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن النشاط الاقتصادي المحلي الذي شهد تجددا نسبيا ولكن بشكل ضعيف". كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
- Itemفصل أم توحيد: أثر جدار الفصل العنصري في القدس على العائلات الفلسطينية خارج وداخل الجدار(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) صفاء ضاهرإن السياق الجغرافي السياسي للقدس الشرقية معقد جداً حيث تم فصلها تماماً عن القدس الغربية كنتيجة لحرب 1948 في حين تم ضمها إلى القدس الغربية-إسرائيل فصلت عن الضواحي الشرقية المحيطة بها فوراً بعد حرب حزيران 1967. تم الفصل عن طريقين, أولاً بمنح الفلسطينيين في القدس الشرقية بطاقات هوية مختلفة عن تلك التي لسكان الضواحي بحقوق مدنية مختلفة. وثانياً, ببناء جدار الفصل العنصري على الحدود التي رسمتها للقدس الكبرى, وبذلك تنفصل القدس الشرقية عن ضواحيها بشكل واضح وملموس ابتداءً من العام 2002. بعد الجدار أصبح من الصعوبة بامكان للأقارب الذين يعيشون في الضواحي من التواصل مع أقاربهم في القدس في الافراح والاتراح. كثير من العائلات اجبرت على الانفصال عن بعضها أو اضطرت إلى اخذ قرارات مصيرية صعبة كترك منازلها في الضواحي للعيش داخل حدود بلدية القدس كما رسمتها إسرائيل حتى لا يفقدوا هويتهم الزرقاء. دراسات كثيرة توقعت أن حركة الفلسطينيين على طول او عبر الجدار ستؤدي الى صعوبات معينة على المدى القصير وستغير من التركيبة الديموغرافية للتجمعات الفلسطينية على المدى الطويل(الكاتب, 2017). ومع ذلك قليل من الدراسات تناولت تأثير الجدار على الحياة الحميمية بين افراد الاسرة الواحدة وكذلك عمل روتينهم اليومي, لذلك يسعى هذا البحث لتحليل التغيرات الحاصلة على خارطة العلاقات الاجتماعية ما بين الفلسطينيين داخل وخارج الجدار, مع التركيز على تلك العائلات التي نزحت أو انفصلت كنتيجة لبناء الجدار. حيث يلقي هذا البحث الضوء على مشاعرهم والصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية والاستراتيجيات التي يتبعونها للصمود و للحفاظ على وجودهم فوق أراضيهم. تستمد الدراسة معلوماتها من مراجعة دراسات سابقة, ثم من مجموعة قصص الحياة التي تم جمعها بواسطة الباحث نفسه بين العامين 2000 و 2018 والتي سلطت الضوء على حياة العائلات الحميمية عبر المراحل والأجيال المختلفة وكشفت عن تحول تاريخي وتغيرات في الثقافة العامة والتي نشأت عنها ذاكرة جمعية مختلفة عما سبق قبل بناء الجدار.
- Itemقراءة في رؤية ترامب المعلنة في واشنطن دي-سي يوم 28 / 1 / 2020 والمعنونة بـ سلام نحو الازدهار: رؤية لتحسين حياة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) ناصر القدوةفي الثامن والعشرين من كانون الأول/يناير 2020, وفي حفل بالبيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن دي سي, كشف الرئيس الأمريكي(دونالد ترامب) وإلى جانبه رئيس وزراء إسرائيل (بنيامين نتنياهو) عمّا اعتاد لفترة طويلة سابقاً على تسميته (صفقة القرن), ولكن تم طرحها تحت عنوان: سلام نحو الازدهار - رؤية لتحسين حياة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. ولا بدّ من القول هنا إن الترجمة قد لا تكون دقيقة, فمثلاً في العنوان: النّص الإنجليزي يستخدم صيغة المفرد people مع أن الحديث يفترض أنه يتعلق بالشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وتشتمل رؤية ترامب على جزأين وملاحق, الجزء الأول: إطار سياسي يتكون من 39 صفحة تصن 22 قسماً. والثاني: إطار اقتصادي من 38 صفحة, ثم خرائط مفاهيمية وملاحق أخرى طويلة. وفيما يلي قراءة أولية لهذه الرؤية: حيث نلاحظ أن التسمية لم تعد صفقة, أصبحت الان رؤية. وهي لا تقدم مشروع حل نهائي بخطوات واضحة ضمن جداول زمنية مفهومة, بغض النظر عن فهمنا لجوهرها المنحرف. كنت قد أشرت في ندوة عقدت في متحف ياسر عرفات في 7/5/2019 إلى ما يتأكد لنا الآن: لا توجد صفقة, لا توجد خطة سلام, لا يوجد مقترح لحل النزاع, إنما هناك سياسة أميركية شرق أوسطية تجلت في مجموعة من المواقف والإجراءات, رأينا معظمها منفذاً على أرض الواقع مثل رفض تأييد حل الدولتين, محاولة شرعنة المستعمرات, الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها, محاربة الأونروا, إنهاء التمثيل الفلسطيني في الولايات المتحدة وقطع المساعدات.. حينها قلنا إننا لا نحتاج لرؤية الصفقة وأنها ستكون منسجمة مع السياسات. كنا مصيبين جزئياً فقط, لأن ما رأيناه جاء منسجماً نعم ولكنه أسوأ, كما سنرى. سأقدم فيما يلي قراءة, ليست بهدف النقاش أو التفاوض فهذا غير ممكن, وإنما بهدف التفاصيل وشرحها لأهلنا وأصدقائنا وإظهار مدى بشاعة النصوص: *دولة فلسطين… عبر كل رؤية, مصطلح فلسطين يشير إلى دولة في المستقبل, ليست موجودة حالياً, ولن يمكن أن يتم الاعتراف بها من طرف الولايات المتحدة فقط إلا إذا تم تنفيذ المواصفات الموجودة في الرؤية.