05. العدد الخامس

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 6
  • Item
    القدس: خمسة عشر قرناً من السلام والتسامح
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) عزيز العصا
    في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها قضيتنا, من حيث حجم المؤامرة التي تستهدف حقوقنا التاريخية, وجودنا على أرضنا, وحقنا في العيش الكريم على أرض الآباء والأجداد, فلا بد من التوقف عند الثوابت التي تشكل عناصر هويتنا الوطنية والقومية والدينية. وفي هذا الوقت, إذ يحتدم الصراع على القدس, وفي القدس؛ بين أسوارها وخارجها, مع احتلال يسعى إلى "محو" عروبة المدينة وتهويدها؛ أي إنكار ملامحها العربية ببعديها الإسلامي والمسيحي, أصبح من الضرورة بمكان العودة الى الجذور التي استمدت منها القدس تركيبتها الديموغرافية والحضارية التي يتم الاعتداء السافر عليها منذ نحو مائة عام. سوف نتطرق في هذه المقالة الى التطور المتزامن للوجود الإسلامي والمسيحي في القدس منذ الفتح العمري, كشهادة دامغة في وجه الاعتداءات المبرمجة التي تسعى إلى جعل هذه المدينة المقدسة عاصمة للدولة المحتلة.
  • Item
    المسجد الأقصي وتأويلات الخطاب الاستشراقي العبري: ترجمات معاني القرآن الكريم كاملة إلي العبرية أنموذجا
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) دعاء طه
    يحتل المسجد الأقصى مكانة خاصة لدى المسلمين, فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, والذي اكتسبت منه مدينة القدس محبتها في قلوب الكثيرين, فهي قلب التاريخ النابض, مهد المسيح عليه السلام, مسرى محمد(صلى الله عليه وسلم), وتعد من أقدم المدن التاريخية في العالم؛ إذ يزيد عمرها على خمسة وأربعين قرناً. ونتيجة لهذه الأهمية الدينية العظمى, تؤوي المدينة القديمة عدداً من المعالم الدينية مثل: كنيسة القيامة, حائط البراق والمسجد الأقصى - المكون من عدة معالم مقدسة, أهمها مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي. ويعتبر الصراع القائم حول وضع مدينة القدس وتحديداً الموقف الصهيوني والإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى مسألة محورية في الصراع العربي-الإسرائيلي. فبعد حرب 1967م, أقدمت الحكومة الإسرائيلية على احتلال القدس الشرقية, وألحقها بإسرائيل واعتبرتها جزءاً لا يتجزأ منها. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد, بل تعدى إلى دراسة متكاملة وشاملة للعرب بصفة عامة وللمسلمين على وجه الخصوص, واستثمار هذه الدراسات والمعروفة بالاستشراق, سواء أكان عبرانياً"قبل إقامة الدولة" أو إسرائيلياً في الحرب الفكرية التي تشنها الحركة الصهيونية منذ بدايتها ومن بعدها إسرائيل منذ أيار/مايو 1948م على المجتمع العربي المسلم, رغبة في إعلاء وإرساء مبادئ الحركة الصهيونية لتهويد القدس, وتشويه التراث الإسلامي الديني بأسره.
  • Item
    فصل أم توحيد: أثر جدار الفصل العنصري في القدس على العائلات الفلسطينية خارج وداخل الجدار
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) صفاء ضاهر
    إن السياق الجغرافي السياسي للقدس الشرقية معقد جداً حيث تم فصلها تماماً عن القدس الغربية كنتيجة لحرب 1948 في حين تم ضمها إلى القدس الغربية-إسرائيل فصلت عن الضواحي الشرقية المحيطة بها فوراً بعد حرب حزيران 1967. تم الفصل عن طريقين, أولاً بمنح الفلسطينيين في القدس الشرقية بطاقات هوية مختلفة عن تلك التي لسكان الضواحي بحقوق مدنية مختلفة. وثانياً, ببناء جدار الفصل العنصري على الحدود التي رسمتها للقدس الكبرى, وبذلك تنفصل القدس الشرقية عن ضواحيها بشكل واضح وملموس ابتداءً من العام 2002. بعد الجدار أصبح من الصعوبة بامكان للأقارب الذين يعيشون في الضواحي من التواصل مع أقاربهم في القدس في الافراح والاتراح. كثير من العائلات اجبرت على الانفصال عن بعضها أو اضطرت إلى اخذ قرارات مصيرية صعبة كترك منازلها في الضواحي للعيش داخل حدود بلدية القدس كما رسمتها إسرائيل حتى لا يفقدوا هويتهم الزرقاء. دراسات كثيرة توقعت أن حركة الفلسطينيين على طول او عبر الجدار ستؤدي الى صعوبات معينة على المدى القصير وستغير من التركيبة الديموغرافية للتجمعات الفلسطينية على المدى الطويل(الكاتب, 2017). ومع ذلك قليل من الدراسات تناولت تأثير الجدار على الحياة الحميمية بين افراد الاسرة الواحدة وكذلك عمل روتينهم اليومي, لذلك يسعى هذا البحث لتحليل التغيرات الحاصلة على خارطة العلاقات الاجتماعية ما بين الفلسطينيين داخل وخارج الجدار, مع التركيز على تلك العائلات التي نزحت أو انفصلت كنتيجة لبناء الجدار. حيث يلقي هذا البحث الضوء على مشاعرهم والصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية والاستراتيجيات التي يتبعونها للصمود و للحفاظ على وجودهم فوق أراضيهم. تستمد الدراسة معلوماتها من مراجعة دراسات سابقة, ثم من مجموعة قصص الحياة التي تم جمعها بواسطة الباحث نفسه بين العامين 2000 و 2018 والتي سلطت الضوء على حياة العائلات الحميمية عبر المراحل والأجيال المختلفة وكشفت عن تحول تاريخي وتغيرات في الثقافة العامة والتي نشأت عنها ذاكرة جمعية مختلفة عما سبق قبل بناء الجدار.
  • Item
    القدس ومركزية الجدار في الفكر الصهيوني: من الجدار الحديدي إلى جدار الفصل العنصري
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) سعيد أبو علي
    توشك سلطات الاحتلال الإسرائيلي على استكمال بناء جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة, في تجاهل ورفض تام لقرارات الشرعية الدولية, ورغم مرور سنوات طويلة على صدور فتوى محكمة العدل الدولية في 9/7/2004, وقرار الجمعية العامة بشأن جدار الفصل العنصري في 20/7/2004, حيث صعّدت من مصادرتها وسلبها للأراضي الفلسطينية المحتلة لصالح بناء جدار الفصل العنصري الذي يحاصر ويقطع اراضي الضفة الغربية المحتلة إلى معازل كانتونات, والذي سيبلغ طوله عند الإنتهاء من بنائه حوالي (810) كم (أكثر من ضعفي طول الخط الأخضر), وسيستولي على أكثر من 22 بالمئة من المساحة الإجمالية للضفة الغربية المحتلة. على ارتفاع يتراوح بين 4.5 الى 9 أمتار يمتد ذلك الجدار مئات الكيلومترات ليقسم فلسطين إلى شطرين, جدار فصل يعزل المناطق الفلسطينية عن محيطها ويفصل الفلسطيني عن الفلسطيني وعن أرضه وعائلته, في مشروع ضخم يضم ويوسع أراضي الكيان الصهيوني وليكون امرا واقعاً على الأرض. الجدار الفاصل هو مشروع البنى التحتية الأكبر والأكبر تكلفة من المشاريع التي أنجزتها دولة إسرائيل منذ بناء مشروع المياه القطري في سنوات الخمسين والستين. وقد جرى التشديد في جميع القرارات والمستندات ذات الصلة على أن هذا الجدار لا يرسم حدوداً سياسية مستقبلية. إلى أن الجدار الفاصل شيد على هيئة جدار حدودي, كما أن مساره تقرر, من ضمن سائر الاعتبارات, وفق مواقع المستوطنات والسعي إلى توسيعها. يقع 85 بالمئة من مسار الجدار داخل مناطق الضفة الغربية. وقد أعلن الجهاز الأمني عن 74 بالمئة من المناطق التي ظلت في الجانب "الإسرائيلي" من الجدار, والتي يسكنها قرابة 7.500 فلسطيني, على أنها "مناطق تماس", واخضعها لمنظومة تصاريح قاسية تشترط على الفلسطينيين الراغبين بالمكوث في هذه المناطق أو المرور عبرها, الحصول على تصريح من الإدارة المدنية. ويحق للمواطنين الإسرائيليين أو اليهود الذين ليسوا مواطنين, الدخول إلى منطقة التماس بشكل حر. ولم يأت بناء جدار الفصل العنصري في القدس بهدف منع ما سمته اسرائيل "العمليات الإرهابية والتخريبية", بل جاء بناؤه من أجل استكمال فصل وعزل القدس بشكل مطلق عن واقعها الجغرافي وعن بعدها العربي الفلسطيني وحشرها في محيط يهودي, ولم تكن فكرة الجدار فكرة جديدة, بل هي فكرة قديمة جداً حتى قبل أن يكون هناك وجود يهودي مهم في فلسطين. وكان وائيف جابوتنسكي هو أول من طرح فكرة إقامة جدار خلال مقالين نشرهما باللغة الروسية عام 1923 تم ترجمتها الى العبرية في ما بعد بعناوين "الجدار الحديدي,وضرورة إقامة الجدار الحديدي". إن متابعة جدار الفصل العنصري, جدار الضم والتهويد القائم حالياً, ودراسة أبعاده واهدافه وتأثيراته الاستراتيجية وما يشكله من معنى وتهويد بالفكر والوعي, كما في مشاريع الاستيطان والتهويد, يقتضي العودة الى جذور الفكرة او المشروع وكيف تطورت وأصبحت واقعاً قصرياً قائماً بكل أبعاده.
  • Item
    جدار الفصل في القدس
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-01) رينيه باكمان
    هذه المقالة تحدثت بشيء من التفاصيل حول الانتهاء من عمل "جيب القدس" الكائن في تصور ومخيلة خبراء إسرائيل الاستراتيجيين, سيكون قد تكون حول المدينة المقدسة تجمع سكاني ضخم أشبه بشكل زهرة النفل, يمتد من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب على مساحة أكثر من 25 كم. وتمتد مساحة الجدار والحواجز التي ستعزل هذا الجيب عن الأراضي المحتلة في الضفة الغربية نحو 150 كم طولاً. كما وقد تم "عرض ما قامت به جريدة القدس الأسبوعية، بعمل مقارنة بين الأحياء العربية والأحياء اليهودية. وأكد المدير التنفيذي للمجلس المحلي على أن الفصل عن القدس يعني بالحرف الواحد خنق البلدة، وليس هناك أي مجال للتوسع أو النمو، خاصة أن الإسرائيليين يحظرون البناء إلا على بعد ثلاثمائة متر على الأقل من الجدار. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن النشاط الاقتصادي المحلي الذي شهد تجددا نسبيا ولكن بشكل ضعيف". كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022