01. العدد الأول
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 01. العدد الأول by Issue Date
Now showing 1 - 11 of 11
Results Per Page
Sort Options
- Publicationمؤتمر القاهرة لنصرة القدس يطلق إعلان (الأزهر) لدعم المدينة المقدسة ويخصص عاماً لنصرتها..(2019) اسماعيل رفعتالامام الأكبر وأبو مازن ووزراء دول اسلامية وقادة العمل الإسلامي والقادة الأمميين في حاضرة فلسطين الحرة.. فيلم تسجيلي يوضح جهود (الطيب) وصوت فيروز يهز القاعة.. وأبو مازن: القدس عاصمتنا الأبدية وزيارتكم دعماً لنا في مواجهة الحصار.. مفتي الجمهورية يحذر من مؤامرة سلب حق العرب بأراضيهم… وزير أوقاف الاردن: زيارة الاقصى ليست تطبيعا… ونظيره الأندونيسي: الدفاع عن القدس فريضة انسانية… حركة ناطوري اليهودية: نصلي من اجل فلسطين والقضاء على اسرائيل.. رئيس الشيشان: امريكا باتت طرفاً… وبابا الفاتيكان: لن أتراجع عن حل الدولتين… ومفتي شيعة لبنان:الشيخ الطيب امامي. -البطاريك الماروني:لا مستقبل للسلام والعيش المشترك في الشرق الاوسط الا بحل قضية القدس. -البطريرك الماروني:المؤسسات الدينية لها دور مهم في التوعية بأهمية القدس. -وزير الشؤون الدينية بأندونيسيا: الدفاع عن القدس الشريف واجب ديني فضلا عن كونه فريضة انسانية. -وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية بالأردن: الأزهر المرجع الديني الذي يعول عليه الجميع في القضايا التي تهم المسلمين. -مفتي القدس: القرارات الجائرة بشأن القدس تحول حول محو هويتها العربية والاسلامية. -مفتي القدس: يجب اعادة البوصلة العربية والاسلامية نحو القدس وأن تتوحد الامة لأجلها. -مفتي الديار المصرية يحذر من المؤامرة التي تقوم بها الصهيونية العالمية لسلب حق العرب في أراضيهم ومقدساتهم. خطيب المسجد الاقصى: الأقصى سيبقى قائماً شامخاً كالطود الى ان يرث الله الارض ومن عليها. -القدس هي العاصمة الابدية لدولة فلسطين المستقلة ويجب العمل الجاد على الاعتراف الدولي بها -عروبة القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير. -الرفض القاطع لقرارات الادارة الامريكية الأخيرة والتي لا تعدو أن تكون حبرا على ورق. -يؤازر المؤتمر صمود الشعب الفلسطيني الباسل ويدعم انتفاضته في مواجهة القرارات المتغطرسة بحق القضية الفلسطينية ومدينة القدس والمسجد الاقصى. -يعتز المؤتمر بالهبة القوية التي قامت بها الشعوب العربية والاسلامية واحرار العالم. -يدعم المؤتمر مبادرة الأزهر للسلام بتصميم مقرر دراسي عن القدس الشريف يدرس في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر. -يحث المؤتمر كل الهيئات والمنظمات العالمية ويدعوها الى الحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس والتأكيد على هويتها. شهدت العاصمة المصرية القاهرة, قلب الأمة النابض, فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس, تحت رعاية الرءيس عبد الفتاح السيسي, ورءاسة فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, وحضور وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة نائباً عن رئيس الوزراء, وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبي مازن, والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل, والرئيس الأسبق فؤاد السنيورة, وفنانين, وقادة سياسيين, وحاخامات ضد اسرائيل, وكنسيين, ومعممين شيعة من محور الوحدة العربية الاسلامية, وعلماء سنة, وقادة العمل الإسلامي, وقادة فلسطينيين, والمؤسسات الدولية والأممية. وتزينت القاعة لاستقبال الوزراء وكبار المسؤولين من مصر والعالم من أكثر من 86 دولة, حيث اتخذت ملامح فلسطين الزكية والقدس الشريف وسط اقبال اعلامي ومجتمعي. وتزامنا مع فعاليات مؤتمر الازهر العالمي لنصرة القدس, المنتهية أعماله يومي 17 و18 يناير/كانون الثاني الجاري, دشنت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي(فيسبوك),((تويتر),(انستجرام), هاشتاج, #الأزهر لنصرة القدسووذلك للتفاعل خغ كل ما ينشر بشأن المؤتمر الذي تشارك فيه وفود أكثر من 86 دولة. ودعت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين, في اطار سلسلة القرارات التي اتخذها الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين, للرد على قرار نقل السفارة الامريكية الى مدينة القدس المحتلة وزعم انا عاصمة الكيان الصهيوني المحتل. وجاء المؤتمر في عدة محاور رئيسية تركز على استعادة الوعي بقضية القدس, والتأكيد على هويتها العربية الاسلامية, واستعراض المسؤولية الدولية تجاه المدينة المقدسة باعتبارها خاضعة للاحتلال, والتأكيد على أن القانون الدولي يلزم القوة المحتلة بالحفاظ على الأوضاع القائمة على الارض.
- Publicationحكايات مقدسية: آخر حراس القدس(2019) وليد عبدالماجدكانت شمس القدس تميل حزينةً نحو المغيب… بدأ قرصها ملتهباً ينزف دماً وسط سماءٍ مكفهرةٍ هي الأخرى.. سبعة وأربعون يوماً من الدفاع المستميت عن المدينة المقدسة فقدت فيها أرواحٌ كثرةٌ من عساكر الجيش العثماني! يومٌ بكى فيه الشجر والحجر!! فمن يصدق أن القدس سوف تستسلم لهؤلاء البريطانيين ذوي السّحن الكاحلة؟! كيف ترغم العروس على الخضوع لهؤلاء المناكيد؟! هل فقدت أهلها أم هم من باعوها بثمنٍ بخسٍ وانشغلوا عنها بخلافاتهم وسعيهم حول العروش؟! وما الذي يشغل بقية المسلمين عن قبلتهم الأولى؟!..
- Publicationالقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتفاعل الدولي(2019-03) سعيد ابو عليفي خطوة ربما هي الأخطر من وعد بلفور الذي أسس للوطن القومي اليهودي في فلسطين, وبعد مرور مئة عام على ذكرى هذا الوعد المشؤوم, جاء إعلان ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بتاريخ 6/12/2017 كمفصل مهم في تاريخ القضية الفلسطينية, فقد جاء إعلان ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بتاريخ 6/12/2017 كمفصل مهم في تاريخ القضية الفلسطينية, فقد جاء إعلان ترامب كوعد جديد يحدد جغرافية وهوية الدولة اليهودية ويستكمل بناؤها من منظور روايتها التاريخية, محاولاً اكسابها الشرعية الدولية من خلال الاعتراف ونقل السفارات الى القدس كعاصمة لدولة إسرائيل اليهودية, غير أن ما يميز هذا الوعد عن وعد بلفور أنه لم يستغرق وقتاً طويلاُ لمباشرة تحقيقه وتجسيده واقعاً سياسياً ودبلوماسياً, حيث قامت الولايات المتحدة بتاريخ 15/5/2018 بنقل سفارتها الى القدس المحتلة في ذكرى قيام دولة إسرائيل السبعين التي تتزامن مع نكبة الشعب الفلسطيني, في مشهد عربي وإقليمي غاية في الضعف والتفكك وقوة الحضور السياسي والعسكري الأجنبي مماثل لذلك الذي كان سائداً عام 1948. جاء إعلان الرئيس الأمريكي ترامب, بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بتاريخ 6/12/2017, والبدء بإجراءات نقل السفارة من تل أبيب للقدس ليمثل تتويجاً لمسار وسياق السياسات الامريكية تجاه القدس منذ الرئيس ترومان و مسار تراكمي يواكب السياسات الإسرائيلية ويقدم لها مظلة الحماية مقابل استقرار العدوان على الحقوق الفلسطينية والعربية والاسلامية والمسيحية, فضلاً عن أن هذا الإعلان مثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والاتفاقيات وقرارات الشرعية الدولية, بما فيها قرارات مجلس الأمن من ذات الصلة, ناهيك عن تعزيز تيار التطرف اليميني الديني والقومي الإسرائيلي ويعبر عن الأميركي الذي يحتل نحو ثلثي المقاعد في الكونغرس والحكومة الأمريكية. وعلى الرغم من محاولة الإدارة الأمريكية التقليل من خطورة القرار, إلا أن هذا القرار يعد تحولاً وتطوراً خطيراً في سياسة الادارة الاميركية ازاء الصراع بشكل عام والقدس بشكل خاص, حيث انحازت الإدارة الأمريكية انحيازاً سافراً للاحتلال, الذي يعمل على تغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس والاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية, كما خرقت الولايات المتحدة بهذا القرار القوانين الدولية كافة. لطالما شكل موضوع نقل السفارة الأمريكية الى القدس محورا مهما يشير الى كيفية تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية مع قضية القدس, التي مثلت قلب الصراع العربي-الإسرائيلي, لما تنفرد به من مكانة دينية وتاريخية وحضارية. ورغم ان العديد من الرؤساء الأمريكيين السابقين دشنوا حملاتهم الانتخابية على منصة التأييد الشامل والكامل ل (اسرائيل) ولسياستها في الشرق الاوسط, ووعدوا بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس, بداية من هاري ترومان, وحتى باراك أوباما, غير أنهم سرعان ما كانوا يغيرون مواقفهم فور تسلمهم السلطة, بتجميد تنفيذ هذه الخطوة ذات الصلة والتأثير على جوهر عملية السلام في الشرق الأوسط بصفة عامة والمصالح الأمريكية بصفة خاصة. وعلى خلاف ذلك, قرر الرئيس دونالد ترامب الإيفاء بالوعد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية, حيث ساهمت في ذلك مجموعة من العوامل والاعتبارات الداخلية والخارجية, وهو ما أدى الى تعقيد الأمور أكثر في منطقة تعيش أزمات مزمنة, تحول استراتيجي بالغ الاهمية في السياسات والموقف الامريكي. وأمام هذا التحول الدراماتيكي, وفيما كانت المنطقة والعالم بأسره ينتظر ان اعلان الادارة الامريكية عن محتوى صفقة القرن التي أصبحت اليوم محل شك كبير ان لم يكن استحالة نجاح أمام استحالة الموافقة الفلسطينية عليها, بعد أن اتخذت الإدارة الأمريكية قرارها بنسف الأسس القانونية لعملية السلام التي رعتها منذ مؤتمر مدريد, والتي جعلت من قضية القدس ضمن مفاوضات الحل النهائي, منحازة للرؤية والمواقف الإسرائيلية, متجاهلة حقوق الشعب الفلسطيني لتفقد بذلك دورها كوسيط في عملية السلام بالمنظور والموقف الفلسطيني. و لمعالجة موضوع الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي والتفاعل الدولي, فسيتم تقسيم الورقة إلى محورين, الأول يتناول قرار الاعتراف الأمريكي نفسه مضمونه وأبعاده, ثم نعرض تداعيات وانعكاسات هذا القرار وآثاره من ردود على فعل عربية ودولية في محور ثان.
- Publicationالأوقاف الإسلامية المقدسية: تراث يحفظ الهوية ويحافظ عليها(2019-03) عزيز العصاتميزت فلسطين, ودرّت جوهرها القدس, من غيرها من الأقطار الإسلامية بأنها الأكثر قدسيّة, فهي تحتضن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, وهي أرض الإسراء والمعراج. ومنذ الفتح العمري لمدينة القدس أصبحت فلسطين قاطبة تحت سلطة الخلافة الإسلامية, التي نظرت لها نظرة مهابة وتقديرا لمكانتها الدينيّة المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبويّة الشريفة: قال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"(الإسراء:1) بذلك, تكون تسمية المسجد الأقصى "هي تسمية ربّانية تطلق على هذا المكان لأول مرّة, كما أن هذه الاية الكريمة تؤكد مكانة المكان وما يتمتع به من خير وبركة من لدن الخالق سبحانه وتعالى. قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):" لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَسْجِدِ الأقْصَى."(1). أي إن المسجد الأقصى هو المسرح الرئيس لمعجزة الإسراء والمعراج, فأصبح المكان الذي ترنو إليه الأمة كمكان له رمزية خاصة في نفس كل مسلم ومسلمة, منذ الشعاع الأول للرسل المحمدية, الأمر الذي جعله قبلة العلماء, عبر العصور, كما عزز المنافسة بين السلاطين والحكام والأمراء المسلمين والأثرياء من المسلمين, الذين أوقفوا فيه وأوقفوا عليه, واتسع نطاق ذلك ليشمل القدس وفلسطين بأكملها, مما أدى إلى انتشار المؤسسات العامة, كالمدارس والربط والزوايا والنزل والسبل والمشافي والحمامات, وغيرها. سوف نستعرض في هذه الورقة موضوع الأوقاف الإسلامية المقدسية, من حيث:نشأتها وتطورها وحجمها وأهميتها في منح الطابع العربي والإسلامي للقدس, أبرز المعضلات التي تواجهها, وصولاً إلى دورها في المحافظة على الهوية العربية والإسلامية للقدس في وجه محاولات التهويد التي تجري فيها على قدم وساق منذ خمسين عاناً ونيف. وتنتهي الورقة بعدد من التوصيات المتعلقة بالمحافظة على تلك الأوقاف وتعزيز مكانتها ودورها, وكيفية استثمارها في تعزيز صمود المقدسيين وفي تعزيز الاقتصاد المقدسي الذي يترنح تحت ضربات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة منذ نصف قرن من الزمن.
- Publicationتقرير خاص بشأن المخططات والانتهاكات الاسرائيلية في القدس بعد اعلان ترامب(2019-03) ميساء الهدميصعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها وإجراءاتها في المدينة المقدسة واستمرت في محاولاتها الممنهجة لتهويد مدينة القدس, وتزييف تاريخها الإسلامي المسيحي, وتغيير تركيبتها السكانية, فمنذ اعلان الادارة الامريكية غير القانوني بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها, فضلاً عن قرارات الادارة الامريكية المتلاحقة والتي تنقسم الى شقين, شق يهدف الى فرض وقائع على الأرض لصالح اسرائيل, كالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها في يوم نكبة الشعب الفلسطيني, مرورا بتقليص ومن ثم قطع المساعدات عن الأونروا, وشق آخر يدخل في إطار العقاب الجماعي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني برمته, كقطع جميع المساعدات المباشرة لخزينة دولة فلسطين أو وغير المباشرة المقدمة للشعب الفلسطيني عن طريق المعونة الأمريكية لتنفيذ مشاريع تنموية, انتهاء بوقف دعم مشافي القدس, وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. استغلت إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) الانحياز الأمريكي الكامل وصعدت من إجراءاتها وانتهاكاتها في المدينة ومحيطها, للإسراع في استكمال تنفيذ مخططاتها التهويدية الاحتلالية, وتغيير الواقع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها. وفي هذا الإطار, لجأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الى جملة من الإجراءات والممارسات التي بدأت من إحكام الحصار على المدينة المقدسة وعزلها جغررافياً واقتصادياً واجتماعياً, من خلال قانون الضم وبناء جدار الفصل العنصري, مرورا بسياسات مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات الاستعمارية وخنق التطور العمراني وهدم المنازل والمنشآت ومصادرة المباني بشكل عنصري, كما يحصل الآن في البلدة القديمة في القدس. كما ضخت سلطات
- Publicationالدراما ودورها المأول في دعم القدس الشريف(2019-03) احمد نور الدينفي اللغة الإغريقية القديمة, تعني كلمة دراما "العمل", كما تعد الدراما تجسيداً بارزاً لطرح القضايا الاجتماعية, والتاريخية الوطنية, بصورة واقعية, ووصفاً لحالات الإنسان المختلفة, وانعماساً جيداً لما يجول في داخله من مشاعر نسكنه تجاه الأمور المختلفة التي يتعرض لها. وإحقاقاً للحق, لا يشبع شهيتي العقلية, ولا يروي ظمئي الفكري إلا الدراما التاريخية الموثقة التي تعرض جانباً من تاريخ أمتنا الحقيقي الموضوعي, أو تكشف وتميط اللثام عن إسلامنا الراقي بأخلاقه, ومبادئه, وقيمه, أو تعارض جانباً من سيرة عظماء قادة ومفكري الأمة, الذين كان لهم شان وباع كبير, في ميدان الجهاد الترسيخي لتاريخ أمتنا وحضارتها وفتوحاتها, والمحافظة عليه من عبث العابثين وكيد الكائدين الماكرين من أعدائها المتربصين بها وبمواطنيها في الأزمان والأمكنة المختلفة. في التاسع من فبراير/شباط العام الفائت, كتبت مقالاً في بوابة الأهرام تحت عنوان "عندما توظف الدراما لخدمة الإسلام", إشادة بالفيلم الهندي "اسمي خان", الذي استوقفني إعجاباً, مشدوهاً بإنتاجه الدرامي الضخم الذي قام ببطولته النجم الهندي شاه روخ خان والممثلة لكاجول, والذي أنتج عام 2010, حاصلاً على كمّ من الجوائز العالمية والمحلية العديدة التي نالها, لأفضل ممثل, وأفضل ممثلة, وافضل مخرج, وأفضل قصة, تقديراً وتميزاً لإجادته في محاولة تغيير الصورة النمطية المأخوذة ظلماً وبهتاناً وزوراً عن الإسلام والمسلمين في كل بقاع البسيطة, منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية, وقبله وحتى الآن, وها أنذا أعود كاتباً عن تلك القضية الجوهرية "الدراما في خدمة قضايانا والتعريف بها", التي يستطيع مبدعونا, الفنانون والكتّاب, والمخرجون أن يوظفها أحسن وأجود توظيف, توثيقاً لقضايانا, وتعريفاً بها, ودفاعاً عنها, وكشفاً للنقاب عن حقيقتها, وتوضيحاً لممارسات أعدائنا تجاه ديننا وفكرنا وحضارتنا و رموزنا التاريخية عبر مختلف العصور. لعل من قضايانا المصيرية التي تحتاج المساندة المختلفة من جميع فئاتنا المهنية العربية وغيرها, وعلى رأسها صناع الدراما والإعلاميون, القضية الفلسطينية, وقدسنا الشريف, وأقصانا المبارك, واراضينا الطيبة المغتصبة, واهلنا المشردون, والمعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي, وهنا يلح على فكري وعقلي الجمعي عدة تساؤلات, هل تستطيع الدراما العربية ذلك؟ وكيف تحقق النجاح فيها؟ وهل سبق للدراما العربية وغيرها تناول تلك القضية الرئيسية الجوهرية لأمتنا؟
- Publicationالقدس والقانون الدولي(2019-03) موسى دويككانت القدس ولم تزل محط أطماع الغزاة والمعتدين, وكان كل منهم يلجأ إلى استخدام وسائل وأدوات مختلفة, بل ومتعددة من أجل تثبيت حكمه في المدينة, ولم تخرج إسرائيل عن هذا النهج, فمنذ اليوم الأول لوضع يدها على هذه المدينة, سواء الجزء الغربي منها قبل عام 1967 أم الشرقي منها بعد احتلاله عسكرياً عام 1967 عمدت إلى اتخاذ العديد من الخطوات التي تهدف إالى تغيير الوقائع والمعالم العربية والإسلامية والمسيحية فيها, بدءاً من تغيير أسماء الشوارع والطرق وأماكن العبادة, والتراث, إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وطرد سكانها وإبعادهم إلى خارج الحدود. ولم تقف هذه الإجراءات عند حدّ معين في الجزء الشرقي للمدينة منذ اليوم الأول لاحتلالها حتى عام 1993, غير أنها في أعقاب توقيع إعلان المبادئ الفلسطيني-الإسرائيلي بتاريخ 13/9/1993 والذي نصت الفقرة الثانية من المادة الخامسة منه أن القدس سوف تكون محلّاً للتفاوض على وضعها النهائي خلال فترة لا تتعدى بداية العام الثالث من المرحلة الانتقالية للحكم الذاتي الفلسطيني, شرعت إسرائيل باتخاذ سلسلة من الإجراءات بحق المدينة وسكانها, منتهكة بذلك قواعد القوانين الدولي والقانوني الدولي الإنساني, وقانون حقوق الانسان. وبما أن القدس جزء من الأراضي التي تم احتلالها في أعقاب حرب عام 1967 فإنه يسري عليها ما يسري على سائر الأراضي المحتلة الأخرى من أحكام, وهذا ما سيدفعنا إلى بيان موقف القانون الدولي, وخاصة قانون الاحتلال الحربي من مدينة القدس وبيان الصلاحيات والاختصاصات التي يمنحها هذا القانون القائم بهذا الاحتلال, لنبين في النهاية عدم مشروعية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ولا تزال بحق المواطنين الفلسطينيين في هذه المدينة. وبناء على ذلك سوف أقسم هذه الدراسة إلى فصلين وخاتمة: الفصل الأول:المركز القانوني لمدينة القدس قبل عام 1967 وما بعدها. المبحث الأول: التطور التاريخي لمدينة القدس المبحث الثاني: المركز القانوني لمدينة القدس قبل عام 1967 المبحث الثالث: المركز القانوني لمدينة القدس بعد عام 1967 الفصل الثاني: قانون الاحتلال الحربي والقدس المبحث الأول: القواعد العامة للاحتلال الحربي وتطبيقها في الأراضي المحتلة بما فيها القدس. المبحث الثاني: الادعاءات الإسرائيلية في مدينة القدس والرد عليها. الخاتمة: وسوف تضم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذه الدراسة.
- Publicationالضياء المقدسي: صاحب كتاب فضائل الأعمال 569 - 643 هـ(2019-03) عبد الرحمن هشامجمع بين فقه الحديث ومعانيه, وناظر فيه, وكتب عن أقرانه, ومن هو دونه, كخطيب مردا, والزين بن الدائم, وحصّل الأصول الكثيرة, ونسخ وصنَّف, وجرَّح وعدَّل, وصحح وعلل, وقيّد وأهمل, وكان الرجوع إليه في هذا الشأن مع الديانة والأمانة, والتقوى والصيانة, والورع والتواضع, والصدق والإخلاص, وصحة النقل. إنه محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور, الشيخ الإمام الحافظ القدوة المحقق المجّود الحجة, بقية السلف, محدّث الشام, شيخ السنة, ضياء الدين أبو عبد الله السعدي المقدسي الجماعيلي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي صاحب التصانيف والرحلة الواسعة. وأمّه هي أخت الفقيه ابن قدامة المقدسي. وخالته هي زوجة الحافظ عبد الغني المقدسي. وغالبية أسرته كانوا من العلماء المبرزين. وأشار ابن رجب إلى أنه شهد تحرير بيت المقدس مع الناصر صلاح الدين الذي استنفر الناس عامة للجهاد وخاصة العلماء المقدسيين. ولد سنة تسع وخمسمائة بالدير المبارك في قاسيون وانتقل الى رحمة الله تعالى في جمادى الآخرة سنة ثلاثة وأربعين وستمائة. (وإن هذه المقالة سنتناول ملخص سيرته الذاتية.)
- Publicationجفعات هاماتوس: حي استراتيجي في القدس(2019-03) نداف شراغايتحت ضغط من الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى من الاتحاد الأوروبي, تم تعليق إصدار مناقصات البناء مرة بعد مرة. المشروع عبارة عن خطة بناء ذات أهمية استراتيجية. وينطبق ذلك على منطقة إلى جانب الخط الأخضر/ خط الهدنة 1949(ولكن خارجها), على مسافة 300 متر من منطقة تل بيوت الصناعية بجوار دريخ هيفرون, وهو الشارع الرئيس لحركة المرور الذي يسميه العالم "القدس الغربية". من وجهة النظر الإسرائيلية, يعد بناء جفعات هماتوس أحد مفاتيح تقسيم القدس من الجنوب, حيث الجانب الفلسطيني يمكن أن يعوق استمرارية المخطط بين حي غيلو وحي هارحوما على طول الحدود الجنوبية للقدس. في أكتوبر/تشرين الأول 2017, بدأ مشروع حفر لأخذ عينات من تربة الموقع, بحيث يمكن المضي قدماُ في خطة البناء. لكن تحت ضغط الولايات المتحدة, تم تجميد العملية مرة أخرى. من وجهة النظر الفلسطينية, فإن تجميد البناء في جفعات هاماتوس هو المفتاح للحفاظ في يوم ما على خيار الربط الحضاري والسياسي بين بيت لحم الفلسطينية وبيت صفافا بالقدس. وكما يراها الفلسطينيون, إن مثل هذه الاستمرارية ستكون جزءاً من النسيج الحضاري الفلسطيني الذي سيشكل في المستقبل القدس الشرقية, "عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية". جفعات هاماتوس هو واحد من آخر احتياطي الأراضي المتاحة لليهود للبناء داخل حدود القضائية للقدس. وتتضمن الخطة وجود 2610 وحدة سكنية لليهود, بجانب جفعات هاماتوس, في منطقة بيت صفافا, تم منح الموافقة على المرحلة التالية لزيادة بناء المساكن العربية(600-900 وحدة سكنية) على الاراضي الخاصة, مما يزيد نسبة البناء في الموقع وتكثيفه. سعياً لتجنب الصراع مع كل من إدارة أوباما وإدارة ترامب الأمريكية, أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الإسكان يواف غالانت بعدم الترويج للمخطط في الوقت الراهن.
- Publicationالقدس في الفكر الصهيوني والأمريكي(2019-03) هدى درويشلقدس هي تلك المدينة العريقة التي لها مكانتها الاستراتيجية والحضارية بين بقاع العالم, فهي مهد الرسالات السماوية, ومهبط الوحي ومكان دفن الأنبياء,ومركز صلاتهم, فمنذ القدم كانت مطمعاً لتنافس مختلف الإمبراطوريات من يونانية ورومانية وفارسية, مروراً بالتتار والصليبيين في القرون الوسطى حتى الاحتلال الحديث الذي تواجهه حتى الآن من جانب الكيان الصهيوني. والإشكالية التي نواجهها في تلك البلد المقدسة هي تلك العنصرية والرغبة في السيطرة والتملك من جانب جماعات يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار. موضوعها هنا هو القدس من وجهة نظر الآخر المتمثل في الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية. فبينما يذكر الكاتب اليهودي ألفريد لينتال: "إن الكنعانيين هم أول من جاء إلى فلسطين ثم تتالت بعدهم القبائل العربية ثم القبائل العبرية", تزعم الصهيونية أن اليهود قديماً هم من أسسوا مدينة أورشليم(القدس), غير أن الثابت علمياً أن اسم أورشليم مأخوذ من لغة الكنعانيين العرب وهو مركب من كلمتين(يورى) ومعناها مدينة و (شليم) وهو اسم إله كان الكنعانيون يعبدونه ومعناه السلام, وكانت مركزاً لعبادة الكنعانيين أول من سكنوا تلك البلاد.
- Publicationالقدس في قلب حراك الدبلوماسية الفلسطينية لمواجهة مشروع ترامب: تقرير سياسي خاص من مضمون الوثائق والتصريحات الرسمية(2019-03-01) عمر عبد المنعم; ميساء الهدمي; محمد شقورة; نهال عبد الله; شريفة شوادر; معتصم الشول; سعيد ابو عليتأسيساً على الموقف الفلسطيني الرافض بصورة قاطعة لصفقة العصر الامريكية ولكل الضغوطات والعقوبات الامريكية ضد السلطة والشعب الفلسطيني بعد القرار الأمريكي بشأن القدس ونقل السفارة الأمريكية إليها, حيث خاض الشعب والقيادة الفلسطينية مواجهة دبلوماسية واسعة النطاق, جوهرها رفض الموقف الأمريكي والإصرار على التصدي له في كل المحافل الدولية سياسياً ودبلوماسياً وقانونياً, فقد تمحور هذا الرفض, الذي قاده الرئيس أبو مازن شخصياً ووجه باتخاذه في الأطر الرسمية الفلسطينية, وكان المحور والهدف للزيارات الرسمية والاتصالات الدولية التي قادها والتي تنفذها مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية في خوض معركة شرسة على الساحة الدولية لمواجهة قرارات ومواقف الإدارة الأمريكية, سواء على الصعيد العربي أو الدولي بما في ذلك المنظمات الدولية, وهي الجهود الدبلوماسية التي حققت نجاحات مهمة في عزل السياسة و المواقف الأمريكية الإسرائيلية من جهة, وفي إعادة تأكيد الالتفاف العربي والدولي حول الجقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة بما فيه حقه في الإستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967, وفي دعم الموقف الفلسطيني الرافض للانفراد الأمريكي برعاية عملية السلام والرافض للسياسات والقرارات الأمريكية الأحادية والمنحازة, وذلك ما سيتم استعراضه بهذا التقرير الذي تناول أهم المواقف والتحركات الفلسطينية وطنياً وعربياً ودولياً وفق المحاور الاتية: أولاً, جهود الرئيس الفلسطيني وتحركاته. ثانيا بناء الموقف الفلسطيني على المستوى الوظني الداخلي. ثالثا, تفاعل الدبلوماسية الفلسطينية في الموقف العربي والاسلامي. رابعا, انعكاس الدبلوماسية الفلسطينية في الاطار الدولي