Criminology علم الجريمة

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 21
  • Item
    اسْتِخْدَامُ التِّقْنِيَّاتِ الحَدِيثَةِ فِي الْبَحْثِ الْجِنَائيّ وَتَأْثِيرُهَا عَلَى الْعَدَالَةِ الْجِنَائِيَّة من وِجْهَة نَظَرِ الْقَضَاءِ وَالنِّيَابَةِ الْعَامَّة
    (Al-Quds University, 2024-11-23) أَمانِي عُمَر عوده مَخارزَه; Amani Omar Odeh Makharzeh
    بِالْعَدَالَةِ يَسُودُ اَلْمَلِكُ وَتَسْمُو اَلْأُمَمُ، وَمِنْ وَسَائِلِ تَحْقِيقِهَا اَلْحُصُولِ عَلَى أَدِلَّةِ اَلِْْثْبَاتِ فِي اَلْمَادَّةِ ا لجَ اَ زئِيَّةِ بِوَسَائِلَ شَرْعِيَّةٍّ لَا تُغَالِطُ اَلشُّعُورَ اَلْبَشَرِيَّ، وَمِنْهَا وَسَائِلُ اَلِْْ ثْبَاتِ اَلْعِلْمِيِّ اَلْحَدِيثَةِ اَلَّتِي يَسْتَخْدِمُهَا مَأْمُورُو اَلضَّبْطِ اَلْقَضَائِيِّ في مَرْحَلَةِ اَلْبَحْثِ وَالتَّحَرِّي لِلْوُصُولِ لِلْجُنَاةِ وَتَقْدِيمَهُمْ لِلْعَدَالَةِ وَقَدْ لَاقَتْ اَلْوَسَائِلُ اَلْحَدِيثَةُ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَل تَّأْيِيدِ وَالْمُعَارَضَة؛ مِمَّا يُعْطِي اَلْمَوْضُوعُ أَهَمِّيَّةَ كَوْنِهِ مَحَلَّ جَدَلٍّ وَنِ ق اشٍّ مُسْتَمِر، وَلِذَا فَقَدْ تَمَثَّلَ هَدَفُ اَلْ د ا رسةِ حَوْلَ مَعْرِفَةِ تَأْثِيرِ اِسْتِخْدَامِ اَلتِّقْنِيَّاتِ اَلْحَدِيثَةِ فِي اَلْبَحْثِ اَلْجِنَائِ ي عَلَى اَلْعَدَالَةِ اَلْجِنَائِيَّةِ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ اَلْقَضَاءِ وَالنِّيَابَةِ اَلْعَامَّ ةِ ، مِنْ خِلََلِ اَلتَّعَرُّفِ عَلَى مَاهِيَّةِ اَل تّقْنِيَّاتِ اَلْحَدِيثَةِ، وَمَا اَلْأَنْوَاعَ اَلْمُسْتَخْدَمَةِ فِي اَلْبَحْثِ اَلْجِنَائِيِّ مَا بَيْ ن تِقْنِيَّاتٍّ مُسْتَحْدَثَةٍّ وَأُخْرَى تَقْلِيدِيَّة، وَكَيْفَ أَسْهَمَتْ فِي سَيْرِ عَمَلِيَّا ت اَلْبَحْثِ اَلَّتِي تَقُومُ بِهَا اَلنِّيَابَةُ ا لعَامَّةُ لِلْوُصُولِ إِلَى اَلِاقْتِنَاعِ اَلْقَضَائِيِّ فِي اَلْمَحْكَمَةِ، وَلِذَا طَرَحَ اَلتَّسَاؤُلُ اَلرَّئِيسُ حَوْلَ مَا تَأْثِيرُ اِسْتِخْدَامِ اَلتِّقْنِيَّاتِ اَلْحَدِيثَةِ فِي اَلْبَحْثِ ا لجِ نائِيِّ عَلَى اَلْعَدَالَةِ اَلْجِنَائِيَّةِ؟ وَ لِلِْْجَابَةِ عَلَيْهِ تَمَّ اَلْبَحْثُ بِاسْتِخْدَامِ اَلْمَنْهَجَيْنِ اَلْكَمِّيِّ وَالنَّوْعِيِّ مِنْ خِلََ لِ تَوْظِيفِ أَدَوَاتِ اَلِاسْتِبْيَانِ وَالْمُقَابَلَةِ لِلْحُصُولِ عَلَى اَلْمَعْلُومَات، فَالِا سْتِبْيَانُ صُمِّمَ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى عَيِّنَةِ اَلدِّ اَ رسَةِ فَقَدْ قُسِّمَتْ إِلَى جُزْئِيَّيْنِ: اَلْأَوَّلَ اَلَّذِي يَحْتَوِي عَلَى اَلْبَيَانَاتِ اَلدِّيمُغْ اَ رفِيَّةِ وَالثَّانِي عَلَى مَحَاوِرَ وَفِقْ اَ رتِ اَلدِّ اَ رسَةِ . وَبَلَغَ عَدَدُ عَيِّ نةِ اَلدِّ اَ رسَةِ ) 50 ( فَرْدًا، اِسْتَجَابَ ) 43 ( مِ نْهُمْ بِشَكْلٍّ مُلْتَزِمٍّ تَمَّ اِعْتِمَادُهُمْ بِالْعَيِّنَةِ اَلْقَصْ ديَّةِ، وَتَمَّ تَحْلِيلُ إِجَابَ اتِهِمْ فِي خِلََلِ اِسْتِخْدَامِ بَرْنَامَجِ اَلرِّزَمِ اَلِْْحْصَائِيَّةِ ( SPSS ) لِمُعَالَجَتِهَ ا وَالتَّوَصُّلِ إِلَى اَلنَّتَائِجِ اَلْمُتَوَقَّعَ ةِ، كَمَا تَمَّ إِجْ اَ رءَ اَلْمُقَابَلََتِ مَعَ اَلسَّادَةِ اَلْقُضَ اةِ ذَلِكَ لِلتَّأْكِيدِ عَلَى نَتَائِجَ اَلدِّ اَ رسِيَّةِ وَاَلَّتِي كَانَ أَبْرَزُهَا أَنَّ اِسْتِخْدَامَ اَلضَّابِطَةِ اَلْقَضَائِيَّةِ لِلتِّقْنِيَّاتِ اَلْحَدِيثَةِ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ وَالْقَضَاءِ جَاءَتْ بِدَرَجَةٍّ مُرْتَفِعَةٍّ بِثِقَةٍّ عَالِيَةٍّ تَصِلُ إِلَى ) 77.6 %(، وَأَنَّ أَهَمَّ اَلْحُلُولِ تَطْوِيرَ اَلتَّشْرِيعَاتِ وَتَدْرِيبِ اَلْكَوَادِرِ مِنْ ا لعَ امِلِينَ فِي اَلنِّيَابَةِ وَالْقَضَاءِ عَلَى اِ ستِخْدَامِ اَلتِّقْنِيَّاتِ اَلْحَدِيثَةِ مِنْ خِلََلِ تَوْفِيرِ بِنْيَةِ تِقْنِيَّةِ وَتَحْتِيَّةً مُتَطَ ورَةً تَسْتَطِيعُ تَوْظِيفَ هَذِهِ اَلتِّكْنُولُوجْيَا بِشَكْلٍّ مَنْطِقِيٍّّ وَفَعَّالٍّ مِنْ خِ لَلِ اَلِْْشْ اَ رفِ عَلَيْهَا وَمُ اَ رقَبَةِ كُلٍّّ مِنْ يَتَعَامَلُ بِهَا، وَأَوْصَتْ اَلدِّ اَ رسَةُ بِعَدَمِ اَلِْْخْلََلِ بِثِقَةِ اَلنِّيَابَةِ اَلْعَامَّةِ وَ لكِنْ أَيْضًا عَدَمُ اِنْتِهَاكِ حُقُوقِ اَلْمُتَّهَمِينَ فِي سَبِيلِ تَنْفِيذِ أَوَامِرِهَا لأَنَّ هَذَا يُعْتَبَرُ اِعْتِدَاءٌ عَلَى اَلْأُسُسِ اَلَّتِي قَامَتْ عَلَيْهَا اَلْعَدَالَة اَلْجِنَائِيَّة، وَالْعَمَل عَلَى اَلْمُوَازَنَةِ مَا بَيْنَ حَقِّ اَلدَّوْلَةِ وَحَقِّ اَلْمُتَّهَمِ .
  • Item
    دَورُ الضَّبْطِ الاجتِماعِيِّ في تَعزِيزِ السَّلْمِ الأَهْلِيِّ مِنْ وَجْهَةِ نَظَرِ العامِلِينَ في الإِصْلَاحِ العشَائِرِيِّ ومَرَاكِزِ الأَمنِ في مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمِ
    (Al-Quds University, 2025-01-05) مي عدنان سليمان الوحش; Mai Adnan Soluman Al-Wahsh
    هَدَفَتِ الدِّراسَةُ التَّعَرُّفَ عَلَى دَوْرِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ فِي تَعْزِيزِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ، وَالتَّعَرُّفَ عَلَى الفُرُوقِ فِي مُسْتَوَى الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَالسَّلْمِ الْأَهْلِيِّ مِن وَجْهَةِ نَظَرِ العَامِلِينَ فِي الْأَمْنِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ فِي مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمَ بِاخْتِلَافِ الْمُتَغَيِّرَاتِ الآتِيَةِ: (الجِنْس، الْمُؤَهَّلُ الْعِلْمِيُّ، مَكَانُ السَّكَنِ، الْعُمْر، سَنَوَاتُ الْخِبْرَةِ الْعَمَلِيَّةِ، طَبِيعَةُ الْعَمَلِ، قِطَاعُ الْعَمَلِ لِلْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ). وَتَطَرَّقَتِ الدِّراسَةُ إِلَى وَاقِعِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَالسَّلْمِ الْأَهْلِيِّ بِالإِضَافَةِ إِلَى تَحْلِيلِ دَوْرِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ فِي تَعْزِيزِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ مِن خِلَالِ النَّظَرِ فِي دَوْرِ كُلٍّ مِنَ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ الرَّسْمِيِّ وَغَيْرِ الرَّسْمِيِّ. وَتَمَّ التَّطَرُّقُ إِلَى وَاقِعِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ فِي مُجْتَمَعِ الدِّراسَةِ وَأَنْوَاعِ وَأَسَالِيبِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَمَدَى انْتِشَارِ تَطْبِيقَاتِهِ، وَدِرَاسَةِ وَاقِعِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ مِن خِلَالِ فَحْصِ مُسْتَوَى تَحَقُّقِهِ، وَتَحْدِيدِ الْعَوَامِلِ الْمُؤَثِّرَةِ فِيهِ، بِالإِضَافَةِ إِلَى التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تُوَاجِهُ الْأَفْرَادَ فِي مُجْتَمَعِ الدِّراسَةِ، وَدَوْرِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ فِي تَحَقِيقِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ. فَقَدْ تَمَّ التَّرْكِيزُ عَلَى دَوْرِ كُلٍّ مِنَ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ الرَّسْمِيِّ (مِن خِلَالِ الْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ وَالْهَيْئاتِ الرَّسْمِيَّةِ) وَغَيْرِ الرَّسْمِيِّ (مِن خِلَالِ الْمَجَالِسِ العَشَائِرِيَّةِ وَوَسَائِلِ التَّأْثِيرِ الْمُجْتَمَعِيِّ) فِي تَعْزِيزِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ. وَاسْتَعَانَتِ الدِّراسَةُ بِالْمَنْهَجِ الوَصْفِيِّ لِتَحْلِيلِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَتَفْسِيرِ دَوْرِهِ فِي السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ فِي مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمَ مِن وَجْهَةِ نَظَرِ الأَهَالِي. وَاسْتُخْدِمَتْ أَدَاةُ الاسْتَبَانَةِ لِجَمْعِ الْبَيَانَاتِ مِنَ الْمِيدَانِ وَطُبِّقَتْ عَلَى الْعَامِلِينَ فِي الإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ وَمَرَاكِزِ الْأَمْنِ، وَتَمَّ اخْتِيَارُ عَيِّنَةٍ طَبَقِيَّةٍ عَشَوَائِيَّةٍ مِنْ مُجْتَمَعِ الدِّراسَةِ بَلَغَتْ (198). وَخَلَصَتِ الدِّراسَةُ إِلَى أَهَمِّ النَّتَائِجِ الآتِيَةِ: أَنَّ مُتَوَسِّطَ الدَّرَجَةِ الكُلِّيَّةِ لِوَاقِعِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ مِن وَجْهَةِ نَظَرِ الْعَامِلِينَ فِي الْأَمْنِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ فِي مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمَ مِن وَجْهَةِ الْعَيِّنَةِ، جَاءَتْ بِمُسْتَوَى مُرَتَفِعٍ وَنِسْبَةٍ مِئَوِيَّةٍ (72%)، أَنَّ مُتَوَسِّطَ الدَّرَجَةِ الكُلِّيَّةِ لِوَاقِعِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ مِن وَجْهَةِ نَظَرِ الْعَامِلِينَ فِي الْأَمْنِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ فِي مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمَ مِن وَجْهَةِ الْعَيِّنَةِ جَاءَ بِدَرَجَةٍ عَالِيَةٍ وَبِنِسْبَةٍ مِئَوِيَّةٍ (74%)، وُجُودُ فُرُوقٍ ذَاتِ دَلَالَةٍ إِحْصَائِيَّةٍ عِندَ مُسْتَوَى الدَّلالَةِ (α≤.05) بَيْنَ مُتَوَسِّطَاتِ مُسْتَوَى الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَالسَّلْمِ الْأَهْلِيِّ مِن وَجْهَةِ نَظَرِ الْعَامِلِينَ فِي الْأَمْنِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ فِي مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمَ وِفَاقًا لِمُتَغَيِّرِ قِطَاعِ الْعَمَلِ لِلْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ لِصَالِحِ جِهَازِ الشُّرْطَةِ.  أَوْصَتِ البَاحِثَةُ فِي ضَوْءِ نَتَائِجِ الدِّرَاسَةِ بِالْعَدِيدِ مِنَ التَّوْصِيَاتِ أَهَمُّهَا: تَعْزِيزُ بَرَامِجِ التَّدْرِيبِ الْمُسْتَمِرِّ لِلْعَامِلِينَ فِي الْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ، وَتَحْفِيزُ التَّعَاوُنِ بَيْنَ الْخِبْرَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ وَتَوْسِيعِ التَّدْرِيبِ عَلَى الْقِيَادَةِ وَالتَّفَاعُلِ الْمُجْتَمَعِيِّ، تَعْزِيزُ التَّعَاوُنِ وَالتَّنْسِيقِ بَيْنَ الْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ مِن خِلَالِ بَرَامِجَ تَدْرِيبِيَّةٍ مُوَحَّدَةٍ وَآلِيَّاتِ تَعَاوُنٍ مُشْتَرَكَةٍ، تَعْزِيزُ دَوْرِ جِهَازِ الشُّرْطَةِ فِي تَحْقِيقِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ، وَتَحْسِينُ التَّنْسِيقِ بَيْنَ جَمِيعِ الْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ.
  • Item
    "الجرائم الاسرائيليّة بِحَقِّ أُسَر الشُّهَدَاء الفِلَسْطِينيّينَ وانعكاساتها النَّفْسِيّة والاجتماعيّة من وُجْهَة نظرهم"
    (Al-Quds University, 2024-12-04) ملاك ناصر فواز عايد; Malak Naser Fawaz Ayed
    هدفت الدِّرَاسَة إلى التَّعرُّف على واقع الجرائم الَّتي تمارسها إسرائيل بِحَقِّ أُسَر الشُّهَدَاء الفِلَسْطِينيّينَ وانعكاساتها النَّفْسِيّة والاجتماعيّة من وُجْهَة نظرهم؛ ومن أجل تحقيق هَدَفِ الدِّرَاسَة، تمّ استخدام المنهج الوصفيِّ بشقِّه الكمِّيِّ، وذلك من خلال استخدام أداة الاستبانة الَّتي تم تصميمُها؛ لجمع البيانات من عَيِّنَة الدِّرَاسَة الَّتي بلغت (115) فردً من أفراد أُسَر الشُّهَدَاء الفِلَسْطِينيّينَ في محافظتي أريحا والأغْوَار ورام الله والبيرة حسب إحْصَاءَات (هيئة أُسَر الشُّهَدَاء، 2024)، حيث تمّ اختيارهم بطريقة العَيِّنَة القصدية المتيسِّرة (المُتاحة)، كما وتمّ استخدام منهج تحليل المضمون من خلال الرجوع إلى مجموعة من الدِّرَاسَات السَّابقة وبعض الكتب والمجلات ذات العَلَاقَة بالموضوع، إِضَافَة إلى إحْصَاءَات الجرائم الاسرائيليّة المُرتكبة بِحَقِّ الشَّعْب الفِلَسْطِينيّ المُشار لها في المصادر الرسميّة الفلسطينيّة، حيث تمّ إجراء مسح شامل للمكتبات الورقيّة والإلكترونيّة؛ من أجل الحصول على كلِّ الدِّرَاسَات العِلْمِيَّة الَّتي يمكن الاستفادة منها؛ بهدف وضع الأسُسِ العِلْمِيَّة والإطار النَّظريّ والنَّظريّات العِلْمِيَّة المطلوبة المفسِّرَة للدِّرَاسة. توصَّلَت الدِّرَاسَة إلى مجموعة من النَّتَائج ، لعلَّ مِنْ أهَمِّهَا أنَّ أكثر الجرائم الاسرائيليّة الَّتي يرتكبها الاحتلال الاسرائيليّ بِحَقِّ أُسَر الشُّهَدَاء في محافظتي أريحا والأغْوَار ورام الله والبيرة كانت جريمة احتجاز جثامين الشُّهَدَاء (حرمان الأُسَر من حقِّها في دفن الشَّهِيد/ة) حيث حصلت على نسبة مئويّة (74.6%) يليها جريمة تدمير الممتلكات (هدم البيت، تجريف الأراضي) الخاصَّة بأُسَر الشُّهَدَاء الَّتي حصلت على نسبة مئويّة (72.8%)، في حين تبيَّن أن مقاطعة كلِّ ما هو إسرائيليّ (محليّا، دَوْليًّا) وتنظيم (الفعاليَّات، التَّظاهرات) الدَّاعمة لأُسَر الشُّهَدَاء في مختلف المناطق الفلسطينيّة، تُعدُّ مِنْ أكثر الوسائل الَّتي ساهمت في تعزيز أُسَر الشُّهَدَاء في مواجهة الجرائم الاسرائيليّة، وأمَّا فيما يخصُّ أكثر الانعكاسات النَّفْسِيّة لجرائم الاحتلال الاسرائيليّ على أفراد أُسَر الشُّهَدَاء الفِلَسْطِينيّينَ في محافظتي أريحا والأغْوَار، ورام الله والبيرة شعورهم بالكراهيّة ضد الأنظمة المُؤَيِّدَة للاحتلال، حيث حصلت على نسبة مئويّة (%94.2)، إِضَافَة إلى فقدانهم الثِّقَة بعمليَّة السَّلام الَّتي حصلت على نسبة مئويّة (%90.0)، وأكثر الانعكاسات الاجتماعيّة عدم القدرة على التَّفَاعُل الاجتماعيّ حيث حصلت على نسبة مئويّة (%54.6)،إِضَافَة إلى العزلة الاجتماعيّة الَّتي حصلت على نسبة مئويّة ( 54.4%). وعليه أوصت الدِّرَاسَة مجموعةً من التَّوْصِيَات، لعلَّ مِنْ أهَمِّهَا ضرورة تركيز الجهود الاعلاميّة المحليّة والاقليميّة والدوليّة على فضح جرائم الاحتلال، وبِشَكْلٍ خاص جرائم احتجاز جثامين الشُّهَدَاء، وتدمير الممتلكات والمنازل وتجريف الأراضي باعتباره انتهاكا للقوانين الانسانيّة والدوليّة، وضرورة تقديم الدَّعْم النَّفْسِيّ لأُسَر الشُّهَدَاء، والاهتمام بهم؛ لتجاوزهم أعراض ما بعد الصَّدْمة؛ بسبب استشهاد أحد أبنائِهم، وإعداد برامجَ علاجيّة نفسيّة مخصِّصَةٍ للرِّعايَةِ النَّفْسِيّة لهم من قبل كوادر متخصصة، على ان تكون هذه البرامج مخصصة لهم وبشكل دائم ومستمر وممولة من الحكومة الفلسطينيّة بالتنسيق مع مؤسسات عربيّة ودوليّة ذات علاقة، وضرورة توجُّه المؤسَّسَات الرسميّة الفلسطينيّة لدعم الدِّعاية الخارجيّة الفاضحة لجرائم الاحتلال وتكثيفها، الَّتي تنتهك من خلالها القوانين الانسانيّة والدوليّة، وعرضها على الشُّعُوب الأخرى؛ لتشكيل ضغوطاتٍ خارجيَّة تحدُّ من ارتكابها، وضرورة وضع استراتيجيّات حزبيّة وشعبيّة وحكوميّة تقوم على تعزيز أُسَر الشُّهَدَاء، من خلال تكثيف حملات المقاطعة الشعبيّة للمنتجات والخدمات الاسرائيليّة، وإقرار القوانين الَّتي تحدُّ من تداولها في الأراضي الفلسطينيّة، وتنظيم الفعاليَّات المبادرات الوَطَنيَّة والشعبيّة، الَّتي تقوم على دعم أُسَر الشُّهَدَاء بمجالات مختلفة ومتعدِّدَة، اضافة الى ضرورة العمل من قبل الحكومة الفلسطينيّة ومؤسسات حقوق الانسان على انشاء جمعيات مخصصة لدعم اسر الشهداء وتمكينهم (اقتصادياً، اجتماعياً، صحياً، تعليمياً، نفسياً، سياسياً) على المدة البعيد، لضمان حياة كريمة لهم تحديداً في حال كان الشهيد هو معيل الأسرة.
  • Item
    أسرة الجاني ودورها في تحقيق العدالة الجنائية في محافظة بيت لحم من وجهة نظر النيابة العامة والقضاء
    (Al-Quds University, 2025-01-05) روزان نبيل يوسف حنضل; Rozan Nabeel Yousef Handal
    هدفت الدراسة إلى التعرف على دور أسرة الجاني في تحقيق العدالة الجنائية في محافظة بيت لحم، والإجراءات الممارسة من قبل أسرة الجاني عند ارتكاب الأبناء للجرائم وعن الأسباب التي تدفع بعض هذه الأسر للتلاعب بالأدلة وعدم الإبلاغ عن الجرائم ومساعدة الجاني من الأبناء في الفرار من وجه العدالة، واستخدم المنهج الوصفي المسحي، باستخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات من الميدان والتي تم تصميمها وتوزيعها على ركائز نظام العدالة الجنائية في محافظة بيت لحم (النيابة العامة، والقضاء)، وبلغ حجم أفراد مجتمع الدراسة (23) وطبقت الدراسة على جميع العاملين في النيابة العامة وبلغ (8) اعضاء، وجميع الأعضاء العاملين في القضاء وبلغ عددهم (15) عضواً. وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج الاتية: أهم دوافع الأسرة نحو تحقيق العدالة الجنائية هو مساعدة الجاني في عدم العود لممارسة الجرائم، وأن أهم معيقات دعم أسرة الجاني لتحقيق العدالة الجنائية هو النفوذ العائلي لأسرة الجاني، ويقع على الأسرة دور كبير في تحقيق العدالة الجنائية في مجال تطبيق القانون عن طريق تقديم المعلومات الضرورية للقبض على الجاني، ولأسرة الجاني دور مهم في تحقيق العدالة الجنائية في مجال تنفيذ العقوبة عن طريق السماح لأجهزة إنفاذ القانون بتنفيذ العقوبة اللازمة بحق الجاني دون الاعتراض. وفي ضوء نتائج الدراسة جاءت التوصيات بما يلي: القيام بتطوير برامج الإصلاح والتأهيل التي تساهم في عدم العود لممارسة الجرائم وتكرارها من قبل الجناة، وزيادة الوعي بأهمية الثقة بالنظام القانوني والتفاعل بين أسرة الجاني والقانون بمعاقبة الجناة، والحرص على الاهتمام بالإجراءات القانونية والرفع من شدة العقوبة بحق المخالفين للقانون دون المحاولة للتخفيف من شدة العقوبات، وفرض العقوبات الشديدة بحق المتعاونين مع الجناة لحمايتهم وتحقيق الردع العام والخاص عن طريق تطوير الأساليب والقوانين لحماية أسر الجناة والقبض على الجناة الفارين من وجه العدالة، وفرض العقوبات البديلة التي تساهم في إعادة الجاني للمجتمع ومنع تكرار الجرائم، والتوعية بآثار الوصم الاجتماعي الممارس بحق الجاني وأسرته.
  • Item
    العوامل المُؤَدِّية إلى الغِش الأكَادِيميّ في الجَامعَاتِ الفلسطينيَّة وآليَّات المواجهة من وجهة نظر أعضاء هيئة التَّدْرِيس في محافظة بيت لحم
    (Al-Quds University, 2024-05-25) معتز كمال محمَّد ثوابتة; Motaz Kamal Mohammad Thawabtah
    هذه الدِّرَاسةإلىالعوامل المُؤَدِّيةإلىالغِش الأكَادِيميّفي الجَامعَاتِالفلسطينيَّةوآليَّات المواجهة من وجهة نظر أعضاء هيئة التَّدْرِيس في محافظة بيت لحم، حيث استخدم الباحث المَنْهَج الوصْفِيّ التَّحليليّ، واعتمد على الاستبيان،أداةللدِّرَاسة. وتشكلتعيِّنَةالدِّرَاسة من عيِّنَةعشوائيَّةبسيطة بلغت (100) من أعضاء هيئة التَّدْرِيس في جامعات محافظة بيت لحم. وقد خرجت الدِّرَاسة بعدد منالنَّتائج، كان أهمها أنَّالعوامل المُؤَدِّيةإلىالغِش الأكَادِيميّ الخاصَّة بالطَّلبَة وإدارة الجامعاتكانت مرتفعة،وكذلك فإنَّآليَّات مكافحة الغِش غير الرَّسميَّة كانت (مرتفعة)، أمَّاالرَّسميَّة فكانت (منخفضة)، كذلكأشارت نتائج الدِّرَاسةإلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً حَسْبَ مُتَغَيِّرات الجنس ومكان العمل، في حين كانت هناك فروقٌ في آليَّات المواجهة،حَسْبَ مُتَغَيِّرالمُؤَهِّل ولصالح مستوى (ماجستير ودكتوراه)،وفروق في العوامل المُؤَدِّيةإلىالغِشتُعْزَى لمُتَغَيِّر سنوات الخبرة ، ولصالح الخبرات الكبيرة،وقد أوصت الدِّرَاسةبضرورة البحث في موضوع العوامل المُؤَدِّيةإلىالغِش، والتأثيرات السَّلبيَّة لها، وإجراء المزيد من الدِّراسات.