06. العدد السادس

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 5
  • Item
    الرؤية الإستراتيجية لمواجهة تهويد القدس في ظل المتغيرات الدولية الجديدة للدكتور حسين سليمان فريد
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-04) حسين سليمان فريد
    تحت هذا العنوان, أصدر الباحث الفلسطيني الدكتور حسين سليمان فريد ردّاد كتابه الأخير, ويتوافق هذا العمل مع خبرة الباحث الأكاديمية؛ إذ إنه يحمل درجة الدكتوراه في الدراسات الاستراتيجية, ويعمل باحثاً ومحللاً إستراتيجياً في معهد الأمن القومي الفلسطيني بمدينة رام الله. وقد أهدى الكتاب نسخة من كتابه لمجلة "المقدسية" يصوغ الكاتب في مقدمة كتابه سؤال البحث على النحو التالي: "هل يستطيع المقدسيون مواجهة تهويد القدس والحفاظ على هويتها التاريخية والحضارية والدينية في ظل المتغيرات الدولية الجديدة؟"(الكتاب:ص22). ويعالج الباحث هذا السؤال ضمن الفترة الزمنية من 1993 حتى 2019, بادئاً بتحليل مرتكزات وأبعاد المشروع الاستعماري الصهيوني لتهويد القدس, وأخيراً يحدد ركائز الرؤية الاستراتيجية الفلسطينية لمواجهة وإفشال المخططات الصهيونية لتهويد القدس. وذلك كله في خمسة فصول, تليها خاتمة تلخص نتائج البحث وتوصياته, ومقترحات للبحوث والدراسات المستقبلية.
  • Item
    فلسطين في القلب: الصهيونية المسيحية وتأثيرها السلبي
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-04) رفيق خوري
    إن الصهيونية المسيحية خليط من الأصول الدينية, والرؤى الأخروية, والتفسيرات المسيحية والأيديولوجية السياسية, والمشاريع المجتمعية التي وجدت دائماً في التاريخ بأشكال مختلفة علمانية أو دينية بما تحمله معها من تعصب أعمى, وأدّت في كثير من الأحيان إلى المذابح الفظيعة والمآسي البشرية, إن جذور الصهيونية المسيحية بعيدة في التاريخ بما أنها تعود إلى القرن السادس عشر, حيث نجد العناصر الأولى لمثل هذا التوجّه, خصوصاً في بريطانيا, كما سبق وأشار ‘إلى ذلك العديد من الباحثين في هذا المؤتمر, غير أن هذه الظاهرة بقيت هامشية, يتبناها فقط القلة من الناس, أما اليوم, فقد تغير الحال, وأصبحت الصهيونية المسيحية تياراً منتشراً انتشاراً واسعاً في مختلف بلدان العالم في الولايات المتحدة بشكل خصوصي. وبالتالي يشكلون خطراً حقيقياً على السلم العالمي, ولها تداعياتها الخطيرة على مختلف شعوب العالم, ومنهم بالطبع الشعب الفلسطيني, بالإضافة إلى تداعياتها على الكنيسة الجامعة والكنائس المحلية في الأرض المقدسة.
  • Item
    كلمة حق لذكري ألبرت أغازريان: ألقاها د. برنارد سابيلا في مراسيم الجنازة في كنيسة الأرمن الأرثوذكس...
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-04) برنارد سابيلا
    علّمنا ألبرت كيف أن الهوية تلتصق بالمكان, وكيف أن القدس تجمعنا رغم تعدد هويتنا. ومثلما نعشقها فإن القدس تعشقنا. هكذا كان ألبرت متيماً بالقدس قديمها وجديدها. فعرف أماكنها وحاراتها وأزقتها وحكايات حجارتها وقصصها وقراها الشعبية والبشرية على اختلافها. وقد كان دوماً يقرأ القدس وتقرأه فكان المؤرخ والراوي/الحكواتي والمترجم, وأصبح وجهّا من وجوه القدس لا يمكن التفكير فيها دون أن يكون ألبرت فيها. لم يتوقف ألبرت عند القدس, إذ أعطى أحلى سنوات عمره لجامعة الوطن, جامعة بيرزيت. فكان صاحب العلاقات العامة فيها و ناطقها الإعلامي. ورأى في جامعة امتداداً للقدس وتنوعها, وأحبّ بشكل خاص طلبتها الوافدين من قطاع غزة, كما لم يبخل بوقته وعطائه لكل الكتل والفئات الطلابية بغض النظر عن الخلفيات السياسية والاجتماعية والدينية. وكانت له المواقف المشهود لها مع الحكم العسكري, هو والمرحوم غابي برامكي, دفاعاً عن الطلبة والجامعة وحفاظاً عليها. ولم يبخل ألبرت بمساهمات فكرية وأدبية عن القدس, كما وعمل في مجال الترجمة وأبدع فيها. وخلال الانتفاضة الأولى كان ضمن وفد فلسطيني زار كلّا من المملكة المتحدة, بريطانيا, وشمال إيرلندا للتشبيك مع المؤسسات الكنسية هناك ومع غيرها في الخطوات المطلوبة لدعم شعبنا المنتفض. كما وكان من أعضاء الوفد الفلسطيني إلى محادثات مدريد في العام 1991, حيث كان منسقاً للإعلام والتواصل مع وسائل الإعلام التي كانت تغطي المحادثات.
  • Item
    نص الأرض في "يوم الأرض": ضفيرة على أكتاف الحصان
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-04) المتوكل طه
    بلادي جنّة تامّة, نموذج يقرّب صورة جنّة الاخرة إلى الناس في الدنيا. لم يجهد إنسان بلادي في ترتيب المشهد الأكبر حسناً وإبداعاً وكمالاً ممّا يرون.. لكنّ الواقع أكثر جمالاً وألقاً من المعيش الملموس, حتى اعتقد الكثيرون أن الجنّة التي كان فيها ادم وحوّاء. قبل أن يفترقا إثم الأكل من الشجرة المحرمة, هي بلادنا, وأن آدم وحواء طردوا منها لأنهما أطاعوا الشيطان, الغريب عن الجنّة, التي أغاظته بأناقتها, وبعثت فيه الغيرة, فدفع أهل الجنّة للخطيئة, ليهبطوا إلى أرض يباب أخرى, يتألمون ويعانون, ويكونون صيداً سهلاً لو سوسته البغيضة. كان الراكب أو الغريب المسافر لا يخشى شيئاً في تلك الليالي النهارية, فيزرعون البلاد طولاً وعرضاً, بدفوفهم توقّع الصدى مع خبب الراحلة والحادي, والسراج البعيد يتهيأ لأن يقدّم ما لديه للعابرين, دون سؤال. هذه هي بلادي الواقعة وسط الدنيا بالتمام والكمال, إنها أرض اللبن والعسل, حتى إنّ ابائي لم يجدوا معوزاً يقدّمون له حاجته, لفرط ما استغنى البشر, حتى أنهم انثروا القمح على رؤوس الجبال, حتى لا يجوع الطير.
  • Item
    المسح الإستراتيجي لإسرائيل 2019 - 2020 على شفا التصعيد: تحديات متعددة تطالب باستراتيجية جديدة
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2020-04) إيتاى برون; إيتا يشابيرا; دعاء الشريف(مترجمة)
    النظام الاقليمي: الكفاح من أجل شكل الشرق الأوسط الفصل الثاني يناقش النظام الإقليمي, الذي لا يزال يعاني من صراع مضطرب على شكل الشرق الأوسط. في أواخر عام 2010 وأوائل عام 2011, خرجت الجماهير العربية الى الشوارع للمطالبة بالإطاحة بعدد من الأنظمة العربية السنيّة؛ هذه المظاهرات تشير إلى بداية الاضطرابات الإقليمية التي أدت إلى تسلسل دراماتيكي للأحداث في السنوات التالية. بعد تسع سنوات, تستمر الاضطرابات الإقليمية, ولا يزال الشرق الأوسط يتسم بعدم الاستقرار الكبير وعدم اليقين والتقلب. المنطقة في خضم أزمة عميقة, تنعكس في عمليات ذات أهمية تاريخية. يستمر الصراع حول شخصية الشرق الاوسط في مجالين وعلى مجموعة متنوعة من خطوط الصدع. على النظام الإقليمي-بين أربعة معسكرات تقاتل حول الأفكار والسلطة والنفوذ والبقاء(المحور الشيعي الراديكالي, الدول السنية البراغماتية, تيار الإخوان المسلمين, والدفق السلفي الجهادي). تشارك القوى الدولية أيضاً في هذا الصراع, وتلعب إسرائيل أيضاً دوراً غير مباشر. داخل الدول نفسها- بين الأنظمة والجمهور. في قلب هذا الصراع, توجد المشكلات الأساسية في المنطقة, والتي اشتدت على مدار عقد من الاضطرابات الإقليمية(البطالة والفساد وعدم المساواة والاعتماد المفرط على النفط والمساعدات الخارجية). خلال العام الماضي, ازدادت حدة المجال المحلي بشكل كبير, واندلعت احتجاجات واسعة النطاق في السودان والجزائر والعراق ولبنان وحتى إيران. نتيجة الصراع في هذين المجالين, تواجه جميع أنظمة الشرق الأوسط تحديات لاستقرارها. في أحد طرفي الطيف توجد دول ظلت في حالة حرب - اليمن وليبيا وسوريا. في الطرف الآخر توجد دول كانت مستقرة نسبياً للمشكلة الأساسية المستمرة - السودان والجزائر والعراق ولبنان وإيران. المظاهرات في العراق ولبنان جديرة بالملاحظة بشكل خاص, لأنها تتجاوز الانقسامات العرقية وتعكس المشاعر المعادية لإيران السائدة بين جزء كبير من المتظاهرين. في الوقت نفسه, فإن مقتل سليماني من شأنه أن يزيد المشاعر المعادية لأميركا. إسرائيل هي جهة فاعلة اقليمية رائدة تعمل على الحد من تأثير المحور الشيعي المتطرف, ولتحقيق هذه الغاية تحافظ على تعاون متزايد مع الدول السنية البراغماتية. على الرغم من أن الصراع مع اسرائيل يظل موضوعاً حساساً بين الجماهير في جميع أنحاء المنطقة, إلا أنه ليس قضية مركزية تشغل بال الانظمة. ومع ذلك, بعد 25 سنة من توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن, تدهورت العلاقات الثنائية إلى مستوى الأزمة, وهو الوضع الذي يتطلب اهتمام إسرائيل الفوري.