11. العدد الحادي عشر

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 7
  • Item
    إحتجاجاتُ ساحةِ بابِ العامودِ، والصّراعُ على الحيّزِ العامّ في القدسِ
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-06) راسم محيي الدين خمايسي
    تهدُفُ هذه المقالةُ إلى إلقاءِ الضَّوْءِ، وتفسيرِ احتجاجاتِ بابِ العامودِ، وأحداثه، خلال رمضان 2021م، وما سَبَقَه وما تَبِعَه، من خلالِ الصّراعِ على الحيّزِ العامّ المدينيّ. يسْتَعْرِضُ المقالُ حالَ الحيّزِ العامّ في القدسِ الشَّرقيّةِ، والسّياساتِ الإسرائيليّةِ التخطيطيّة لِتَقليصه. تَدَّعي هذه المقالةُ أنَّ نَقْصَ الحيّزاتِ العامّةِ المفتوحةِ وغيابَها في القدس الشّرقيّ، زادتْ من أهمّيّةِ دَوْرِ ساحةِ بابِ العامودِ، إضافةً إلى كونها معْلَمًا مدينيًّا مركَزيًا في مشْهَدِ نسيجِ المدينةِ. تُضيفُ المقالةُ بُعداً معرفيًا لفهم العُلاقةِ بينَ التَّحُّولاتِ الاجتماعيّة الدّيموغرافيّة والحيّزِيّة، وتَراتُبِيّةِ الحيّزاتِ الوظائفيّةِ، في محيطِ المدينةِ. كما نُحاولُ، من خلالِ المقالةِ، عَرْضَ جَدَليّةِ الصّراعِ على الحيّزِ العامّ كَتَعبيرٍ عن الصّراعِ على الرّوايةِ، وهُوِيّةِ مدينةِ القدسِ التي تخضَعُ لِمَصفوفةِ ضَبْطٍ وَسَيطرةٍ تَصوغُ سياساتٍ تُطبَّقُ من خلالِ استخدامِ قوَّةِ الدّولةِ الإسرائيليّة، وفَرْضِ أجْنِدتِها لِعَبْرنةِ المدينةِ وتَهويدِها، خاصّةً بِمِنطقةِ البلدةِ القديمةِ، وحَوضِها البَصَريّ
  • Item
    بابُ العامودِ: شَرْيانُ القدسِ الرَّئيس
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-06) ناديا حرحش
    ابتدأَ شهرُ رَمَضانَ الأخيرُ باحْتِكاكٍ أدَّى إلى تَشابُكٍ بينَ شبابِ القدسِ والاحْتِلالِ الإسرائيليّ، انْتَهى مع نهايةِ الشَّهرِ الفضيلِ بِعُدوانٍ ظالمٍ على غزَّةَ. المَشاهدُ التي رأَيْناها في القدسِ مِنِ اعْتِداءاتٍ لقُوّاتِ الاحْتِلالِ الإسرائيليّ على شبابِ المدينة، تُجَسّدُ بالتَّأكيدِ ما نراهُ مِنْ مَشاهِدَ حولَ العالَمِ مِنْ مُمارساتٍ عُنصريّةٍ. قد يُذَكّرُ المَشهدُ بما جَرَى بأمريكا في هَبَّةِ الأفارقةِ الأمريكيّينَ قبلَ عامٍ، ما يجري مَعَ اللاجئينَ بأوروبا، وغيرِها مِنْ مَشاهِدَ تَتَّجَسَّدُ فيها العنصريّةُ والاسْتِقْواءُ على الضَّعيفِ. عنصريّةٍ يَسطو فيها بالأبيضُ على الأسودِ. على مَدارِ تاريخِ المدينةِ، اسْتَقْطَبَ بابُ العامودِ المَشهدَ الأهمَّ. فهو بوّابةُ البلدةِ القديمةِ إلى الخارجِ والدّاخلِ. بابُ العامودِ يُسمَّى كذلكَ بِبَوّابةِ دِمَشقَ، وهذا ليس مجرَّدَ اسْتِطْرادِ كلماتٍ، فلقدْ كانَتِ البوّابةُ تؤدّي طريقُها إلى دِمَشَقَ الَّتي كانَتْ تُشَكّلُ المركَزَ الَّذي حَكَمَتْ منْهُ بلادَ الشّامِ لبعضِ الوقتِ. اسمُ "العامود" يعودُ للفترةِ الرُّومانيّة (على الأرجحِ في القرن الثّاني الميلاديّ) بالإشارةِ إلى عامودِ النََّصرِِ الذي تمَّ نَصْبُه في ساحةِ البوّابةِ، حيثُ تظهرُ البوّابةُ على الخريطةِ مأدباً مِنَ القرنِ السّادسِ. رغمَ اخْتِفاءِ العامودِ إلّا أَنَّه تمَّ الحِفاظُ على الاسْمِ، كدليلٍ على اسْتِمراريّةِ المدينةِ لمئاتِ السّنينِ، بلْ آلافِ السّنينِ؛ ما يُكَرّسُ الأهمّيَّةَ التّاريخيّة للمدينةِ، والحِفاظَ على طابَعِها التّاريخيّ المُنْعكس في الحياةِ اليّوميّة مِنَ الفترةِ الرُّومانيّةِ إلى اليومِ. اليومَ، يأخذُنا بابُ العامودِ إلى شارعِ نابُلْسَ ويَضُمُّ إليْهِ شارعَ السُّلطانِ سليمانَ لِيَلْتَقِيَ بشارعِ صلاحِ الدّين. يبدو للنّاظرِ كأنّه عَصَبُ المدينةِ الرَّئيس…. وهو كذلك
  • Item
    عبد الله مخلص ومكتبته المنهوبة في القدس
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-06) جهاد احمد صالح
    عبدالله مخلص عَلَمٌ كبيرٌ من أعلامِ الفكرِ والتّاريخِ والاثار في فلسطين في النِّصفش الأولِ من القرنِ العشرين, كَتَبَ في تاريخِ فلسطينَ وآثارها, وترواثِها موادَّ طريفة نادرةّ, وكَتَبَ في المخطوطات والكتُبِ العربيّةِ القديمةِ بحوثاً تدلُّ على عَلَمٍ محققٍ متمكّنٍ في هذا الباب. وكَتَبَ في غير هذين الميدانين مقالاتٍ وبحوثاً تنمُّ عن اطّلاع غزيرٍ, وصبرٍ ودأبٍ على البحث والدراسة. ومن المؤسف أن قلّة من النّاس من يعرفون شيءاً من تراثِ هذا العالمِ الفذّ, فتراثه قسمٌ منه متناثرٌ في المجلّات القديمة التي مضت عليها عشرات السنين, وقسمٌ منه كُتُبٍ ورسلئِل طُبِعَت في العشرينيّات والثّلاثينيات, وقسمٌ أضيع مع مكتبته الثّمينة, بعد نسف الصّهاينة الدّير الذي كانت فيه عام 1948م.
  • Item
    هبة القدس: المعاني والآفاق
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-06) وليد سالم
    كانت انتفاضة عام 2000م آخر محاولة فلسطينية كفاحية شاملة؛ لتحقيق الاستقلال الوطني الفلسطيني في دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967م, واندلعت مؤخراً حملة كفاح فلسطيني شامل جديدة أخرى, انطلقت من باب العمود وساحات المسجد الأقصى, خلال شهر رمضان المبارك نيسان-أيار 2021م, ويبدو من ردود الأفعال الإسرائيلية الانتقامية, أنها قد تستمر ‘إلى وقت لا يعرف مداه. بعد انتفاضة عام 2000م, انتقل الكفاح الوطنيّ الشّعبيّ الفلسطينيّ إلى المحلية, ليتخذ شكل هبّات في مواقع بعينها, فيما تقوم المواقع الأخرى بدور الإسناد. جاء هذا التّطور في ضوء عوامل مختلفة بعضها موضوعي: كخروج الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005م؛ ما جعل استمرار الاشتباك الانتفاضيّ الشّعبي الفلسطيني إلى المحليّة, ليتخذ شكل هبّات في مواقع بعينها, فيما تقوم المواقع الاخرى بدور الإسناد. جاء هذا التطور في ضوء عوامل مختلفة بعضها موضوعي: كخروج الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة عام 2005م؛ ما جعل استمرار الاشتباك الانتفاضي الشعبي المباشر معه غير ممكن, وانكفاء قوات الجيش الإسرائيلي إلى خارج المدن الفلسطينية في الضّفة قبل ذلك, وتحّول الجيش الإسرائيلي إلى استخدام الابراج المحصّنة, وسيارات الجيب المؤمنة في مواجهة المظاهرات الفلسطينية التي استمرت في مواقع محددة, مثل: كفر قدوم, وبعلين, ونعلين, أم سلمونة, قرى الأغوار, وقرى مسافر يطا. وترافق ذلك مع العوامل الموضوعيّة في الجانب الاقتصادي, حيث بينت محاولات الانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي في الضفة عدم قدرة على التنفيذ بسبب الإجراءات الإسرائيلية الكابحة لأي خروج عن بروتوكول باريس الاقتصادي, لعام 1994م, والذي يتعامل مع فلسطين المحتلة عام 1967م, "إسرائيل" في إطار إتحاد جمركي واحد, ومن الأمثلة على فشل تجارب الانفكاك, تجربة التوقف عن استيراد العجول من "إسرائيل" عام 2019م, ما تلاه من وقف "إسرائيل" لاستيراد المنتجات الزراعية الفلسطينية ومنعها لفلسطين من استيراد عجول من دول بديلة, وفي النهايات اضطرت فلسطين لاستيراد العجول من "إسرائيل", كما عادت عن كل قرارات الانفكاك الاقتصادي عنها. شهدت ذات الفترة حروباً ثلاثةً على قطاع غزة اكتست طابعاً دموياً وتدميراً في عام 2008, و 2009, و2012, و2014م. يضاف للعوامل الموضوعية الكابحة الفعل الانتفاضي الفلسطيني الشامل, عوامل ذاتية, لعل أولها يتمثل في عدم تطوير رؤية لانتفاضة فلسطينية ثالثة تأخذ بعين الاعتبار اختلاف الظروف عن الانتفاضات السابقة من حيث انسحاب الجيش الإسرائيلي خارج المدن الفلسطينية في الضفة وخارج غزة, ومشكلات المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الاحتلال في ظل حاجة غزة المغلقة من جميع الجهات إليها, وعدم التركيز على الزراعة, وتطوير بدائل وطنية للمنتجات الإسرائيلية في الضفة, وعدم اعتماد نهج التنمية المبني على المجتمع المحلي لتعزيز الاعتماد على الذات اقتصادياً. ولعل من العناصر المهمة لتطوير مقاومة فلسطينية شاملة, القيام ببنائها على ستة أسس: كفاحية وميدانية على الأرض, واقتصادية تنموية لبناء الاقتصاد المعتمد على الذات المنتجة والبعيد عن الاستهلاكية المفرطة, وقانوية عبر تقديم قضايا ضد الاحتلال وجرائمه في المحاكم الدولية, والدبلوماسية سياسية عبر زيادة الاعتراف بفلسطين, واستصدار المزيد من القرارات الدولية الداعمة لقضيتها, ومعرفة عبر نقض الرّواية الصّهيونية, وتعزيز الحقيقة الفلسطينية, وإعلامية عبر كشف الممارسات الاحتلالية وفضحها, في الإعلام المقروء, والمسموع, والغلكتروني. بحيث تشمل هذه الأسس الستّ مشاركة كل قطاعات الشّعب الفلسطيني في أماكن تواجده فيها كافة, ومشاركة مناصريه, وقوى التضامن والبرلمانات, والحكومات المساندة في العالم العربي والعالم, وقبل كل ذلك مشاركة التناغم, والتنسيق بين الجهود الرسمية, والجهود الشعبية فيها, وتحقيقها, بتنظيم منظمة التحرير الفلسطينية. بعض جوانب هذه الرؤية الجديدة للمقاومة الفلسطينية الشاملة, قائمة وموجودة في نشاطات حركات المقاطعة والعقوبات, وسحب الاستثمارات, وفي حركات الجاليات الفلسطينية وقوى التضامن العالمية, وفي النشاط الدبلوماسي السياسي والقانوني في المحافل والهيئات الدولية, ولكن هذه الجوانب ينقصها التنظيم والتكامل, ودور المايسترو الذي ينسج اتساقها, من خلال منظمة التحرير الفلسطينية, وبعد معالجة حالات الانقسام, والتشظي داخل الساحة الفلسطينية, وكذلك في صفوف الشعب الفلسطيني واللاجئين, وجالياته في كل أرجاء الأرض. لا تعيش الحياة النضالية الفلسطينية في فراغ إلى حين بزوغ الرؤية الشاملة للكفاح الفلسطيني, وتفعيل قيادتها المنظمة, ولكن ما حصل هنا ان كفاح الشعب الفلسطيني, لاسيما في الداخل, كان قد تشظى, وأصبح محلياً حتى جاءت هبّة رمضان التي اشتعلت في القدس, وامتدّ لهيبها إلى كل الوطن وساحات العالم العربي والعالم, كما أن هذا الكفاح لم يعد متعلقاً بالشعارات الكبرى لتحرير الوطن والاستقلال, بل أصبح حتى هبة رمضان الاخيرة, يمثل حالات من الهبّات التي تمثل ردود أفعال على إجراءات احتلالية استيطانية استعمارية محددة؛ بهدف إلحاق الهزيمة بها, وتعزيز تثبيت الوجود الفلسطيني على أرض وطنه. لم يقل هذا التحول من بطولة الفاعلين على الأرض, ولا من نبل أفعالهم, وإخلاصهم, وتضحياتهم, ولكنه ربما يزيد من قيمة هذه البطولات كونها تتم بجهود محلية, في ظل غياب استراتيجية مقاومة منظّمة وشاملة. ويمثل النجاح في دحرّ محاولات الاحتلال ترحيل الفلسطينييّ الخان الأحمر, والمعارك المستمرة لتثبيت وجود العواقب , وغيرها من القرى غير المعترف بها إسرائيلياً في النقب, وكفاح اليافويّين ضد بيع شركة عميدار الإسرائيلية عقاراتهم, وكفاح قرى الأغوار, ومسافر يطّا المستمر أمثلة على هذا الكفاح البطّولي المثابر والمنقطع النظير.
  • Item
    القدس الثورة المجيدة والولادة الجديدة
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-06) سعيد أبو علي
    على امتداد الزّمن, ظلت القدس, ولسوف تبقى, بكل ما تمثله من قيم ومعان, بوابة سلام, أو بوابة الحرب, وذلك ما يؤكده التاريخ بماضيه وحاضره, وشواهد واقعه. وذلك أيضاً ما يصمم شعب فلسطين بطلائعه من المقدسيين, على إدامته وتكريسه, جواباً ورداً على الاحتلال بسياساته وممارساته, استيطاناً وتهويداً, قتلاً وتشريداً, مهما بلغت التضحيات, على امتداد عقود الصراع الطّويلة, مع هذا الاحتلال الاستيطاني الاستعماري, والإحلال العنصري, الذي رغم مكانته الهائلة, وكل جرائمه الوحشية, يجابه بصمود وعزم, وإدارة لا تلين, ولا تعرف التّراجع والمساومة. فلا سلام إلا سلام القدس العربيّة عاصمة الدّولة الفلسطينية, مدينة السّلام والتّسامح, والإيمان والأديان, مدينة الصّلاة, وكرامة الإنسان, التي لن تستكين, أو تنحني للاحتلال والاستيطان, والتّهويد والتّطهير العرقي, والفصل العنصري, ولن يضيع تاريخها, وحضارتها, ومعالمها, وتراثها وهويتّها. إنها القدس, بوّابة الحرب وبوّابة السلام. ولأنه نصّ فصل الخطاب, الذي يكتبه الفلسطينيون بدمائهم, لا معنى لفلسطين دون القدس, درة التّاج, بقيت القدس جوهر الصّراع, كما هي جوهر تحقيق السّلام الذي لن يتحقّق إلا بحرّيّة القدس, واستقلال فلسطين. سلاماً ملبياً حقوق الشّعب الفلسطينيين الثابتة والمشروعة, كانساً الاحتلال, مصفياً وجوده وما أوجده, من تشويه وتزوير للواقع والحقيقة, ستواصل القدس والمقدسيّون صمودهم ونضالهم, ومقاومتهم, وتصديهم للاحتلال وخططه ومشاريعه في طليعة صفوف الشّعب الفلسطيني الموحّدة, داخل الوطن المحتل وخارجه, في مواجهة الاحتلال, وسياساته, وممارساته. في الحرب حقق الصمود المقدسي نتائج مشرفة كما حصل في معركة البوابات الإلكترونية وباب الرحمة والخان الأحمر وصولاً إلى معركة الشيخ جراح. أما إحياء عملية سلام فتضمن محاصرة الاستيطان ووقفه نهائياً متزامناً مع توسيع جغرافياً للسلطة واختصاصاتها، بالاضافة الى عمل مقاربات سياسية جديدة مستمدة من قرارات الشرعية الدولية.وفي الختام, وحدة الشعب الفلسطيني وتكامل أدواته النضالية من أجل القدس قلب فلسطين وهويتها هو ما يجب السعي وراءه ولكن الأهم من نتائج الحرب ذاتها هو كيفية إدارة تلك النتائج واستثمارها وإلا ذهبت سدى.