13. العدد الثالث عشر

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 8
  • Item
    تحديات وإشكاليات تحديد موضعة حجم وانتشار الأوقاف الإسلامية في فلسطين داخل الخط الأخضر
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-01) راسم خمايسي
    تشكل مسألة الوقف في فلسطين عامة, وفي القدس خاصة, على ما يتضمنه من أراضي, عقارات ومؤسسات, إحدى القضايا المركزية في تشابك الصراع مع الصهيونية فكرّاً وممارسة. هذا الصراع يشمل مركبات إحلالية ناعمة وخشن تسعى إلى تهويد وأسرلة المكان والسيطرة عليه من خلال صياغة رواية مختلفة واستخدام قوة الدولة لمصادرة الأرض, وتحويل المؤسسات العربية الفلسطينية أو إلغائها, وإنتاج واقع يسهل عليه فرض رواية وتطبيق مشروعة. تحاول هذه الورقة الموجزة إلقاء الضوء على كيفية السيطرة على الأراضي وعقارات الوقف في مناطق فلسطين التي أقيم عليها الكيان الصهيوني, والذي بدأ بإلغاء المؤسسات التي أدارت الوقف الذي تمثل بالمجلس الإسلامي الأعلى, وتبعه تطبيق نظام الأراضي لإنجاز سيطرة إسرائيل على ممتلكات المجلس الإسلامي, وتغيير حال الانتشار الاستيطاني. مع مرور الوقت فان هذه السيطرة, وتغيير الحال, يؤدي إلى تغيير معالم المكان, وتحويل سجلات تسجيل الأراضي, وهدم العقارات وتطبيق أنظمة تحول دون, او على الاقل يصعب تحديد موقع الأرض والعقار بالاعتماد على بيانات دادية حلقية, مما يخلق حالة تؤدي الى تشويه الحقيقة التي تثبت موقع وحدود قطع الأراضي والعقارات الوقفية. هذه الحالة تؤدي الى مصادره والغاء مكانتها كأرض و عقارات وقفية. تعرض الورقة بإيجاز كيفية تعميق السيطرة الإسرائيلية من خلال تطبيق مصفوفة أدوات متنوعة كشفنا عنها من خلال تطبيق مشروع مسح للاوقاف الاسلامية قام الباحث بالمبادرة إليه والاشراف عليه من خلال جمعية الاقصى لحفظ المقدسات في فلسطين. هذا المسح لم يكتمل ولكنه كشف عن اشكاليات ترصد بعضها هذه الورقة البحثية. تتضمن الورقة عرضاً نظرياً موجزاً من الواقع, وتعرض بإيجاز منهجية المسح وإشكاليته وتخلص إلى استنتاجات وتوصيات يمكن الاستفادة منها في دراسة واقع الأوقاف في القدس التي تواجه تحديات حفظها في ظل المؤسسات الوقفية عامله, واستمرار الاستفادة منها كروافع الخدماتية والتنموية للمقدسيين بشكل خاص. ولمجمل العرب والمسلمين, وحفظ الطابع, هوية وشخصية المدينة وتجنب ما حدث مع الأوقاف في مدن مثل يافا, الرملة, اللد, حيفا وعكا.
  • Item
    وقف النقود بالفائدة في العصر العثماني
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-01) خضر سلامة
    الوقف, معناها لغةً: حبس المال عن الامتلاك والتداول من أجل المصلحة العامة, وشرعاً حبس العين المملوكة ملكاً تاماً والتصدّق بمنفعته على ذوي القربى او غيرهم, ويتم الوقف بأي لفظ من الألفاظ التي يعدّدها الفقهاء بستةٍ وعشرين لفظاً, وأكثرها استعمالاً "وقفت" أو "حبست", وأحكام الوقت اعتمدت على الاجتهاد والقياس, ولم يرد في القران الكريم نصٌّ يشير الى الوقف, ولكن أحكامه استنبطت من الآية القرآنية رقم 92 من سورة البقرة "لن تنالوا البر حتى تنفقوا ممّا تحبون",و الآية 110 من سورة البقرة "ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله", وفي الحديث نجد إشارة عن الصدقة الجارية. والوقف أغلبه نوعان, وقف خيري يصرف ريعه على جهة من جهات البِرَِ. نقطة مثل المساجد والمدارس والمستشفيات وغيرها من المؤسسات العامة, ويرجع في تاريخه إلى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم, حيث أوقف سبعة حوائط (بساتين من النخيل) في المدينة المنورة, وكانت لرجل يهودي اسمه مخيريق ولم يسلم, وكان محباً للنبي وقاتل معه في وقعة أُحد قتل فيها, وكان أوصى النبي : إن أصبت فأموالي لمُحمّد يضعها حيث يريد, فتصدق الرسول بتلك الحوائط اي وقفها. أما النوع الثاني: فهو الوقف الذريّ, ولا يمكن تحديد فترة محددة لذلك فحتى الوقف الخيري يمكن أن يستفيد منه الأهل وغيرهم, ولكن يمكن القول إن أول وقف ذري وهو ما قام به الزبير بن العوام, حيث أوقف دوره على سكنى أولاده, وأخرج من الاستحقاق من تزوجت من بناته, ويمكن اعتبار هذا الوقف نواة للوقف الذري. رغم وجود الوقف بين الامم قبل الاسلام والذي كان مقصوراً على دول العبادة ووسائلها, ولكنه توسع وتطور بشكل غير محدود في الفترات الاسلامية المختلفة, وأصبح الوقف جزءاً أساسياً من عناصر الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمع الإسلامي, ويصعب في كثير من الأحيان فهم عناصر تلك الحياة دون دراسة دور الوقف, لأنه أصبح جزءاً لا ينفصم من نواحي الحياة للسكان مسلمين وغير مسلمين, حيث تمثل دور الوقف في أن السكان أخذوا يشاركون الدولة في القيام بتقديم الخدمات للأهالي, وفي أحيان كثيرة كان الوقف اختلف بين ولاية وأخرى, وخاصّة حين بلغ الوقف ذروته في الفترة العثمانية, ففي البلاد المفتوحة مثل بلاد بلقان نجد أنّ دور الوقف أكبر منه في الدول الإسلامية الاخرى. هذا لا يعني أن مؤسسة الوقف لم تواجه مشاكل, وأن مسيرتها كانت وردية وتؤدي الخدمات المطلوبة منها, فقد بدأ النخر في هذه المؤسسة في العصر المملوكي, وبعد عشر سنوات من حكم المماليك, تولى السلطنة بيبرس البندقداري في سنة 659/1260, فأدخل العمل بالمذاهب الأربعة سنة 1265/664, وأصبح لكل مذهب قاضي القضاة, وأصبح في كل من القاهرة ودمشق أربعة قضاة للمذاهب الإسلامية, وكل واحد عرف بلقب "شيخ الإسلام", والقاضي الشافعي هو رئيس القضاة, وقد كانت القدس تتبع نائب دمشق إدارياً, وإن كان لها نائبٌ يعين من السلطان, وتختلف الآراء متى تم تأسيس نيابة القدس, يشير مجير الدين الحنبلي إلى أنّ نيابة بيت المقدس والخليل ترجع إلى سنة 1313/713, في حين أنّ القلقشندي يرجع استحداث نيابة بيت المقدس إلى سنة 1375/777, وكان نائب السلطان يقيم في المدرسة الجاولية في عصر مجير الدين (المدرسة العمرية في عصرنا الحالي), وقد استغرق الأمر ما ينوف على قرن من الزمن, حتى يتم تنفيذ هذا القرار عملياً في مدينة القدس. وتوضح لنا مصادر تلك الفترة أن أول رشوة بذلت لتولي القضاء الشافعي في مصر ترجع إلى أكثر من قرن من بعد مرسوم بيبرس, أي لم تورد المصادر أي رشوة قبل سنة 1377/779, ومن يقرأ عن البذل أو الرشوى لتقلُّد المناصب الدينية في تلك الفترة يصاب بالصدمة من تفشي هذه الظاهرة في جميع الوظائف الدينية, ومن الطبيعيّ أن ينعكس هذا الوضع على الأوقاف في العصر المملوكي, ويصبح تسريباً منوطاً بدفع المال, لأن هدف العاملين عليها تمثل في جمع المال من كل حدب وصوب وبأي طريقة كانت, مما قاد إلى تدهور هذه المؤسسة بعد أن سرى الفساد في جميع أركان الدولة وبالتالي كانت نهاية دولة المماليك على يد العثمانيين.
  • Item
    على العتبة: حرب التخوم في القدس الشرقية: انكفاء المشروع الاستيطاني الاستعماري, الحرب الشاملة, أم استمرار حرب المواقع؟
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-01) فاطمة وليد سالم الجعافرة
    تهدف هذه الورقة إلى التحقق من مآلات حرب التخوم المستعرة في أرجاء القدس الشرقية كافة, والتي يشّنها الاستيطان الاستعماري الإقتلاعي الإحلالي على الشعب الفلسطيني في المدينة. تفترض الورقة أن هذه المآلات تتضمن الاستمرار في المراوحة بين حرب المواقع القائمة وبين الحرب الشاملة, وقد تكون وصلت إلى عتبة الحسم بين انكفاء المشروع الصهيوني في المدينة خاصّة وفي فلسطين عامة, وبين وصوله إلى الحالة التي تؤذن بالانتقال التام من حرب المواقع الجارية إلى الحرب الشاملة لتحقيق الانتصار التام للصهيونية فيها على فلسطينيي المدينة. تبدأ الورقة بإطراء نظري مفاهيمي حول موضوعها, لتنتقل بعد ذلك إلى عرض موجز حول حرب التخوم في رؤية وممارسة الصهيونية خلال حربي 1948-1967, ثم تأتي إلى حرب التخوم في القدس لترس عملياتها العشرة في مختلف مواقع المدينة, لتنتهي بعد ذلك بخلاصات تتعلق بالسؤال حول مآلات هذه الحرب في القدس وآثار هذه المآلات على فلسطين ككل.
  • Item
    الوقف المغاربي بالقدس_حارة المغاربة
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-01) عبد الرحمن المغربي
    تشكّل البقايا المعمارية القليلة التي كانت في حارة المغاربة شاهداً قوياً على استقرارهم وتفاعلهم بحيوية في هذه المدينة طيلة وجودهم فيها, ويشهد موقعها كذلك على المأساة التي حلت بهم إثر تدمير الحارة التي سكنوا فيها منذ مئات السنين على أيدي قوات الاحتلال عام 1967م, مما يدلل على انعدام الإنسانية لدى المحتل الصهيوني الذي ضرب عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الإنسانية, والقوانين الدولية التي تحترم إنسانية الإنسان, فقد هدم ودفن تحت الأنقاض, وشرد العديد من سكانها دون النظر إلى أي اعتبار إنساني. ويعد قيام قوات الاحتلال بالاعتداء على السكان المدنيين, وطردهم بالقوة دون مبرر, وهدم الأماكن السكنية الخاصة بهم بما فيها من أماكن عبادة ومباني مسجلة على قائمة الموروث الحضاري للشعب الفلسطيني, انتهاكاً صارخاً لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بالنزاع المسلح, ومعاملة المدنيين وقت الحرب الموقعة عام 1369ه/1949م, واتفاقية لاهاي الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح, والتي تم التوقيع عليها في المؤتمر الدولي الذي أشرفت عليه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" عام 1374ه/1956م.
  • Item
    المقدسية والديبلوماسية الأكاديمية
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-01) سعيد أبو علي
    كانت المقدسية واحدة من أدوات الدبلوماسية الأكاديمية التي اعتمدتها جامعة القدس في نطاق مسؤوليتها الوطنية نحو مدينة القدس, عاصمه الدوله الفلسطينيه, الى جانب ما تتحمله الجامعة وتقوم به من دور معرفي أكاديمي, لتكون كما هي اليوم صرحاً اكاديمياً معرفياً, وقلعة وطنية تذود عن هوية القدس وتعزيز الصمود مؤسساتها وابنائها في مواجهة مخططات الاحتلال ومشاريعه. لقد كان قرار تأسيس مجلة (المقدسية) واصدارها. بمضامينها وأهدافها يندرج في نطاق ابتكار أدوات وآليات متابعة جهود وأنشطة الدبلوماسية الاكاديميه, تلك الدبلوماسية التي انتهجتها الجامعة لتحقيق في انٍ واحدٍ أهداف البعدين المعرفي والوطني لجامعة القدس, وهي الاستراتيجية المعتمدة التي واصلت العمل بهديها قيادات الجامعة عبر التعاون والتنسيق مع جامعات شقيقه وصديقه ومن خلال الانضمام الى الروابط والاتحادات الجامعية العربية والاسلامية والدولية والقيام بدور فعال, نشط في هذه المنتديات الأكاديمية وخاصة منها العربية والإسلامية الشريكة في البعدين المعرفي والوطني باعتبار مكانة القدس الروحية والحضارية والقانونية في في الضمير والوجدان العربي والإسلامي.