Digital media and communications الإعلام الرقمي والاتصالات
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
- Itemالتحول الرقمي ودوره في تعزيز الأداء المؤسسي في ضوء ممارسات إدارة الموارد البشرية الرقمية في وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية من وجهة نظر العاملين(Al-Quds University, 2025-05-24) ولاء علي حسن حجة; Walaa Ali Hassan Hijjehهدفت الدراسة إلى التعرف على التحول الرقمي ودوره في تعزيز الأداء المؤسسي في ضوء ممارسات إدارة الموارد البشرية الرقمية في وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية، وقد أجريت هذه الدراسة في الفترة الواقعة بين تشرين الأول 2024 وآذار 2025، ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي في دراستها واستخدمت الاستبانة كأداة بحثية، وتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في وزارة النقل والمواصلات وعددهم 933 موظفا، أما عينة الدراسة فقد بلغت 278 مفردة، تم اختيارهم بطريقة العينة الصدفية، ولتحليل بيانات الدراسة تمت الاستعانة بالحاسب الآلي واستخدام برنامج احصائي من حزمة البرمجيات الواردة في (SPSS)، وفقاً للنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وتحليل الانحدار الخطي والتحليلات الإحصائية الأخرى مستعينةً أيضاً بحزمة برنامج (SMART PLS). وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها: أن واقع التحول الرقمي والأداء المؤسسي وممارسات إدارة الموارد البشرية في وزارة النقل والمواصلات جاءت بدرجة متوسطة. بحيث أظهرت النتائج أن مستوى تطبيق الاستراتيجية الرقمية والبنية التحتية الرقمية والمهارات الرقمية جاء بدرجة متوسطة في الوزارة وهو ما يحول دون تحقيق التحول الرقمي بأعلى مستوياته، مع العلم أن هناك دوافع اتجاه مرتفعة من قبل العاملين للارتقاء بالتحول الرقمي إلا أن هناك معيقات كبيرة تؤثر على تطبيق التحول الرقمي بشكل كفؤ وفعال. وأظهرت النتائج أيضاأن واقع الأداء المؤسسي بأبعاده المتمثلة في الكفاءة والفاعلية قد جاء أيضا بدرجة متوسطة، وهو ما يستدعي ضرورة العمل على رفع مستوى الكفاءة والفاعلية لديها. وفيما يتعلق بممارسات إدارة الموارد البشرية سواء الاستقطاب الرقمي أو التدريب الرقمي أو التقييم الرقمي، فقد جاءت الدرجة الكلية للمحاور بدرجة متوسطة. أظهرت النتائج أيضا أن هناك أثر ذو دلالة إحصائية للتحول الرقمي على الأداء المؤسسي وأن هناك دور إيجابي وقوي لدور التحول الرقمي في تعزيز الأداء المؤسسي، أما ممارسات إدارة الموارد البشرية فقد بينت النتائج أنها تلعب دور الوسيط الجزئي في العلاقة بين التحول الرقمي والأداء المؤسسي. توصي الدراسة بضرورة تخصيص ميزانيات كافية من الموازنة العامة لتحديث البنية التحتية الرقمية، وإعداد وتنفيذ برنامج وطني شامل لبناء المهارات الرقمية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات. كما توصي باستخدام تقنيات استقطاب رقمية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي، وتطوير نظام تقييم أداء رقمي مبني على مؤشرات قابلة للقياس ومرتبطة بالتحول الرقمي. كلمات مفتاحية:التحول الرقمي، الأداء المؤسسي، ممارسات إدارة الموارد البشرية الرقمية، وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية.
- Itemتداخل العلامات في ملصقات الثورة الفلسطينية (العين تسمع والأذن ترى)(Al-Quds University, 2025-01-15) جبران علم سامي مساد; Jobran Alam Sami Massadهدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن البنية الأسطورية وتداخلها في ملصقات الثورة الفلسطينية، من خلال استخدام المنهج السيميائي وفق مقاربة رولان بارت، وذلك بدراسة العلامات الطبيعية وقدرتها على التحول إلى أيقونية بثلاثة مستويات: المستوى الوصفي، والتعييني والتضميني. يتكون مجمتع البحث من (14) ملصق، حيث امتدت عينة الدراسة من عام 1965 حتى عام 1994 بعد توقف منظمة التحرير الفلسطينية عن الاستثمار في هذا المكون البصري (المُلصقات) بصفته وسيط. أُختيرت العينة كعينة قصدية بما يلبي احتياجات البحث، فالملصقات الواردة في البحث هي نماذج أساسية ومتشعبة بعضها يُذكِّر بيوم الأسير الفلسطيني، وأخرى بيوم المرأة، ويوم الأرض وهكذا. بذل الباحث جهداً حقيقياً في جمعها، فهذه الملصقات للأسف لولا بعض الجهود الفلسيطينية في حفظها لكدنا أن نفقدها. وبعدَ جمع النماذج تم تفكيك جميع ملصقات الدراسة للكشف عن البناء الأسطوري والأيدولوجي فيها. وتوصلت الدراسة من خلال مستويات التحليل إلى عدة نتائج: من خلال المستوى الوصفي تبيّن أن الملصقات تعتمد الطابع الملحمي في تكوينها الفنّي، وأن العلامات الطبيعية في حياة الفلسطيني (الحجر، الشجر) ستصبح علامات رمزية – أيقونية، أما على المستوى التعييني تبيّن أن الملصقات تستخدم الألوان الحراريّة والحركيّة والخطوط المستقيمة والمتعرجة، كما واعتمد البناء الفني للملصقات على التناص اللغوي بالعلاقة مع التاريخ النضالي الفلسطيني في تأطير الرسومات، وصولا إلى المستوى التضميني الذي كشف عن أنه لا يمكن تقديم مستوى فني نخبوي ناضج من الناحية النظرية دون وجود محتدم متوتر بالفعل النضالي نفسه "إدراك جسدي"، أصبحت جميع الاستعارات اللغوية والبصرية الطبيعية هي رمزية بالمقام الأول، متصلة مباشرة بالثقافة، الأمر الذي ساهم في تأطير الرسومات أيدولوجيا وأسطوريا من خلال الأفكار الموجودة في رموز الملصق. أما على مستوى الرسالة اللسانية – اللغوية، فتوصل الباحث إلى أن الرسالة اللسانية جمعت بين المتلقي والمُرسل، أعادت الملصقات تعريف الهوية الفلسطينية بالعلاقة مع الأرض والذاكرة الجمعية بوصفها حماية، وباستخدام العبارات النضالية التاريخية في الثقافة الفلسطينية استطاع العمل الفني توجيه وتحديد عملية التأويل وحصرها، حيث وجّهت المتلقي للرسالة التي يقصدها الفنان من خلال اعتماده اللغة النضالية، وتركيزه على الاستعارة الوطنية في الثقافة الفلسطينية، مما أدى إلى نتيجة تأويلية تحاكي غاية هذا الملصق في التعبير عن حالة النضال التاريخي التي مرّ بها الشعب الفلسطيني. من خلال المستوى التضميني يستنتج الباحث أن العلامات الطبيعية ستتعالق مع الأسطورة باستبدال مباشر، يحول الطاقة الفنية في الملصق لتقنية سحرية تتخطى فوق الواقع، وتعيد تمثيل الأشياء الطبيعية في سياق الثقافة الفلسطيني إلى رمزي أيقوني مطلق، وهكذا يكون العمل الفني هو صياغة رمزية تعريفية بالهوية الفلسطينية التاريخية.
- Itemالدبلوماسية الرقمية واستهداف شرعية النضال الفلسطيني(Al-Quds University, 2025-01-12) دينا علي أبو دية; Dina Ali Abudayyaتهدف هذه الدراسة إلى فحص كيفية استخدام إسرائيل للدبلوماسية الرقمية لتشويه صورة النضال الفلسطيني وتقويض شرعيته على الساحة الدولية. تركز الدراسة بشكل خاص على تحليل استراتيجيات إسرائيل في وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف تؤثر هذه الاستراتيجيات على الرأي العام العالمي. تستعرض الدراسة أيضاً دور الانقسام الفلسطيني في تعزيز فعالية الدعاية الإسرائيلية، وكيف استغلت إسرائيل حرب غزة عام 2023-2024 لتقوية موقفها. كما تحلل تأثير السياقات الدولية والنضال الفلسطيني في مواجهة هذه الدعاية. توصلت الدراسة إلى أن إسرائيل نجحت في تشكيل الرأي العام لصالح روايتها، وتقويض شرعية النضال الفلسطيني. وقد استخدمت إسرائيل الدعاية الرقمية لتبرير أعمالها العسكرية، وتشويه صورة المقاومة الفلسطينية، وتعزيز الانقسام الفلسطيني.ولتجاوز هذه التحديات، توصي الدراسة بتوحيد الرؤية الفلسطينية، وبناء خطاب إعلامي فعال لمواجهة الرواية الإسرائيلية. كما تشدد على أهمية رفع الوعي الوطني، والاستفادة من التكنولوجيا، وتعزيز التعاون الدولي.
- Itemدور الدبلوماسية الرقمية الإسرائيلية في إصلاح صورة الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة 2023-2024 (تحليل صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية وصفحة أفيخاي أدرعي)(Al-Quds University, 2025-01-11) أحمد حازم محمد بدوي; Ahmed Hazem Mohamad Badawiهدفت الدراسة إلى التعرف على دور الدبلوماسية الرقمية الإسرائيلية في إصلاح صورة الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة 2023-2024 من خلال (تحليل صفحة إسرائيل تتكلم بالعربية وصفحة أفيخاي أدرعي)، وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، من خلال استخدام تحليل المضمون كأداة، أمّا العينة فتم استخدام أسلوب العينة العشوائية في الحصول على 50 منشورًا من كل صفحة خلال فترة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لتكون العينة النهائية 100 منشور. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: وظّفت صفحتا "إسرائيل تتكلم بالعربية" و"أفيخاي أدرعي" منصات التواصل الاجتماعي بشكل استراتيجي خلال الحرب على غزة 2023-2024 لترتيب أولويات رسائلهما الإعلامية، إذ ركزت الصفحتان على الإطار الوطني السياسي الذي شكّل 29% من المحتوى المنشور، ليتم التأكيد على الرسائل التي تبرر السياسات الإسرائيلية، مثل الدفاع عن وجود إسرائيل وتقديم نفسها كدولة ديمقراطية متعددة الثقافات. بينما شكّل الإطار العسكري 27% من المحتوى مما يعزز صورة التفوق العسكري ويعرض إسرائيل كدولة قادرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات، كما توصلت النتائج فيما يتعلق بتأطير الرسائل الإعلامية حول القضايا المطروحة، فقد اعتمدت الصفحتان على أساليب متنوعة لتحقيق أهدافهما الإعلامية. حيث تم التركيز بشكل رئيسي على الإطار الإخباري الذي شكّل 65% من المحتوى، وأظهرت النتائج تميّز المحتوى المنشور بتنوع أشكاله ومضامينه على منصات التواصل الاجتماعي، إذ شكّلت المنشورات التي تجمع بين النصوص والصور 57% من إجمالي المحتوى، أما المضامين، فقد ركزت بشكل كبير على "أعمال العنف والتحريض" بنسبة 77%، مما يبرز الطابع التحريضي الذي تتبناه الصفحات الإسرائيلية. على مستوى الاستمالات الإقناعية، اعتمدت الصفحات بشكل أكبر على الاستمالات العاطفية (44%)، لتكثيف التأثير النفسي على الجمهور المستهدف، في حين كانت استمالات التخويف الأقل استخدامًا. أوصت الدراسة بضرورة تعزيز الوعي الإعلامي والاستجابة للخطاب الإسرائيلي، فعلى الحكومة الفلسطينية والفاعلين تعزيز جهودهم في تحليل ومواجهة الخطاب الإعلامي الإسرائيلي على منصات التواصل الاجتماعي.
- Itemانعكاسات تعرض المراهقين الفلسطينيين لمحتوى تطبيق "تيك توك" على تغيير النسق القيمي(Al-Quds University, 2024-05-26) دعاء حامد علي أبو سنينة; Duaa Hamed Ali Abu Snainehسعت الدراسة إلى استكشاف تأثير محتويات تطبيق "تيك توك" في تغيير النسق القيمي لدى المراهقين الفلسطينيين، من منظور طلبة اللجنة الإعلامية، في المدارس بمحافظة رام الله والبيرة، اعتمادا على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام الاستبانة أداة لجمع البيانات، مستهدفة المجتمع المدرسي، الذي تكوّن من 2300 طالب من اللجنة الإعلامية، في مدارس وزارة التربية والتعليم، وتمّ اختيار عينة عشوائية من 220 طالبًا من اللجنة الإعلامية، في محافظة رام الله (مخيم، قرية، مدينة). أظهرت نتائج الدراسة شيوع استخدام التطبيق بين المراهقين، إذ وجد حسابات لدى معظمهم، كما تبين أنّ كثيرا منهم يقضي وقتًا طويلًا عليه، وأن المحتوى المفضل لديهم يتضمن الموسيقا والأغاني والرقص، يليها السفر والمغامرات والمواقع السياحية، ثم الطبخ والوصفات والأطعمة. وظهر أنّ استخدام التطبيق يتنوع بين الترفيه والتفاعل الاجتماعي والتأثير في المفاهيم والعلاقات الاجتماعية، كما أن التوجهات التعليمية والتوعوية تشكّل دورًا رئيسا في استخدامهم للتطبيق. وقد أظهرت النتائج أيضا تأثيرًا معرفيًا وانفعاليًا واعتقاديًا لتطبيق "تيك توك" في المراهقين الفلسطينيين، وعدم وجود علاقة ات دالة إحصائيًا بين المراهقين في الإطار المعرفي والانفعالي، باستثناء الإطار الاعتقادي حسب العمر. وتوصي الدراسة بضرورة توجيه الجهود لتثقيف المراهقين وتوعيتهم، حول تأثير استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، مثل "تيك توك"، في صحتهم النفسية وقيمهم الاجتماعية، وتشديد الرقابة على المحتوى المتداول على هذه المنصات، وتشجيع المراهقين على استخدام هذه التطبيقات بطريقة إيجابية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمراهقين الذين يعانون من تأثير سلبي لاستخدامها؛ كما تشدد على أهمية توجيه جهود التثقيف الديني نحو المراهقين، وتشجيع الأسر على بناء قنوات اتصال فعّالة معهم لمناقشة تجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ومراقبة استخدام المراهقين لتطبيقات التواصل الاجتماعي بشكل دوري، وتفعيل دور المدارس في تعزيز الوعي بمخاطر استخدام هذه التطبيقات وتطوير مهارات التفكير النقدي لدى المراهقين.