02. العدد الثاني
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 02. العدد الثاني by Title
Now showing 1 - 16 of 16
Results Per Page
Sort Options
- ItemPNC2 (SLC25A36) Deficiency Associated With the Hyperinsulinism/Hyperammonemia Syndrome(2021-12-31) Bassam Abu-Libdeh; Et al.Context: The hyperinsulinism/hyperammonemia (HI/HA) syndrome, the second-most common form of congenital hyperinsulinism, has been associated with dominant mutations in GLUD1, coding for the mitochondrial enzyme glutamate dehydrogenase, that increase enzyme activity by reducing its sensitivity to allosteric inhibition by GTP. Objective: To identify the underlying genetic etiology in 2 siblings who presented with the biochemical features of HI/HA syndrome but did not carry pathogenic variants in GLUD1, and to determine the functional impact of the newly identified mutation. Methods: The patients were investigated by whole exome sequencing. Yeast complementation studies and biochemical assays on the recom-binant mutated protein were performed. The consequences of stable slc25a36 silencing in HeLa cells were also investigated. Results: A homozygous splice site variant was identified in solute carrier family 25, member 36 (SLC25A36), encoding the pyrimidine nucleo-tide carrier 2 (PNC2), a mitochondrial nucleotide carrier that transports pyrimidine as well as guanine nucleotides across the inner mitochon-drial membrane. The mutation leads to a 26-aa in-frame deletion in the first repeat domain of the protein, which abolishes transport activity. Furthermore, knockdown of slc25a36 expression in HeLa cells caused a marked reduction in the mitochondrial GTP content, which likely leads to a hyperactivation of glutamate dehydrogenase in our patients. Conclusion: We report for the first time a mutation in PNC2/SLC25A36 leading to HI/HA and provide functional evidence of the molecular mechanism responsible for this phenotype. Our findings underscore the importance of mitochondrial nucleotide metabolism and expand the role of mitochondrial transporters in insulin secretion.
- Itemالحركات الاجتماعية في القدس الشرقية من الكفاح الوطنى العام إلى الكفاح التنموي المحلي وبناء السيادة من أسفل(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019-09) فاطمة وليد سالم الجعافرةيهدف هذا البحث إلى تشخيص وتحليل حالة الحركات الاجتماعية في القدس الشرقية في إطار مثلث استيطاني استعماري احتلالي أبرتهايد, والتحولات التي طرأت على هذا الكفاح بين مرحلتين: الكفاح الوطني العام (1967-2001) ثم الانتقال الى الكفاح المحلي من عام 2001 وحتى اليوم. في جانبه النظري, يشمل البحث استعراضاً مكثفاً لمفهوم وتعريف الحركات الاجتماعية بأنواعها السياسية والتنموية والمجتمعية, ودورها في تطوير السيادة وبنائها, كما يتضمن تحليل البيئة الاستيطانية الاستعمارية التي تعمل في إطارها الحركات الاجتماعية في القدس الشرقية والردود الفلسطينية الرسمية عليها. ويتطرق البحث بعد ذلك إلى مراحل العمل الوطني الفلسطيني في القدس وأدوار الحركات الاجتماعية في بناء السيادة على القدس من أسفل, أو بالتكامل مع أعلى منذ عام 1967. وفي الختام يعرض البحث دروساً مستفادة وأسئلة وخلاصات حول مغزى تحول الحركات الاجتماعية في القدس الشرقية من العمل الوطني الكفاحي إلى العمل التنموي المجتمعي المحلي. كما يشتمل القسم على اقتراحات عمل للمستقبل فلسطينياً وعربياً ودولياً بشأن امكانية اعتماد الحركات الاجتماعية كرافعة لبناء السيادة الفلسطينية على القدس من أسفل ولاستعادة مركزيتها على كل المستويات. تجدر الإشارة إلى أن القدس التي سيتطرق إليها البحث هي القدس الشرقية المحتلة عام 1967, وليس كل القدس بشرقيها وغربيها, حيث تحتاج الحقوق الفلسطينية بكل مكوناتها وتعقيداتها إلى بحث خاص.
- Itemالخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018 - 2022(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019) محمد فتحي شقورةتعتبر الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس(2018-2022) مرجعاً أساسياً يعكس طموح المدينة المحتلة خلال هذه الأعوام, وتمت إضافة مؤشرات التنمية القطاعية كجزء أساس مكمل للخطة الاستراتيجية, وتأتي استكمالاً للجهود التي بدأ فيها مكتب الرئيس وجامعة القدس بتحديث الخطة القطاعية للتنمية في القدس الشرقية عام (2010), وأيضاُ ما ورد في الخطة الإستراتيجية للتنمية القطاعية للأعوام (2010-2013), التي قام بإعدادها ديوان الرئاسة بشراكة كاملة مع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وموّلها الاتحاد الأوروبي. وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى تعزيز صمود المقدسيين وتمكينهم على أرضهم, وتحقيق لانعاش والنمو الاقتصادي, مما يمكنهم من الصمود ومواجهة سياسات الاحتلال الهادفة إلى إقتلاعهم وتهجيرهم من مدينتهم. كما تسعى الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية إلى تقوية صمود المجتمع الفلسطيني في مدينة القدس, وذلك بتأسيس قاعدة صلبة ومتكاملة, وحماية مختلف المؤسسات الوطنية العاملة في القدس وتقوية دورها وتوسيع مشاركتها في المجتمع. وقد وضع هذه الخطة فريق من الخبراء والمختصين بعد دراسة الأوضاع على الأرض, والتعرف على الاحتياجات الفعلية في مختلف القطاعات الحيوية للقدس, وتم ذلك من خلال رؤية وأهداف محددة تتطابق والسياسات الفلسطينية الرسمية لتعزيز وتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية, والنهوض باقتصاد المدينة المقدسة المحتلة. وتبنت القمة العربية رقم (29) والتي عقدت بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 15/4/2018, هذه الخطة الاستراتيجية في البند رقم 20 من القرار رقم 709 الخاص ببند التطورات والانتهاكات في مدينة القدس المحتلة, حيث دعت جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الواردة في الخطة, كما أكد القرار رقم (41) الصادر عن القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة والتي عقدت في بيروت بالجمهورية اللبنانية بتاريخ 20/1/2019, إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس(2018-2022).
- Itemالخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018 - 2022(2019) محمد فتحي شقورةتعتبر الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس(2018-2022) مرجعاً أساسياً يعكس طموح المدينة المحتلة خلال هذه الأعوام, وتمت إضافة مؤشرات التنمية القطاعية كجزء أساسي مكمل للخطة الاستراتيجية, وتأتي استكمالاً للجهود التي بدأ فيها مكتب الرئيس وجامعة القدس بتحديث الخطة القطاعية للتنمية في القدس الشرقية عام (2010), وأيضاُ ما ورد في الخطة الإستراتيجية للتنمية القطاعية للأعوام (2010-2013), التي قام بإعدادها ديوان الرئاسة بشراكة كاملة مع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وموّلها الاتحاد الأوروبي. وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى تعزيز صمود المقدسيين وتمكينهم على أرضهم, وتحقيق الانتعاش والنمو الاقتصادي, مما يمكنهم من الصمود ومواجهة سياسات الاحتلال الهادفة إلى إقتلاعهم وتهجيرهم من مدينتهم. كما تسعى الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية إلى تقوية صمود المجتمع الفلسطيني في مدينة القدس, وذلك بتأسيس قاعدة صلبة ومتكاملة, وحماية مختلف المؤسسات الوطنية العاملة في القدس وتقوية دورها وتوسيع مشاركتها في المجتمع. وقد وضع هذه الخطة فريق من الخبراء والمختصين بعد دراسة الأوضاع على الأرض, والتعرف على الاحتياجات الفعلية في مختلف القطاعات الحيوية للقدس, وتم ذلك من خلال رؤية وأهداف محددة تتطابق السياسات الفلسطينية الرسمية لتعزيز وتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية, والنهوض باقتصاد المدينة المقدسة المحتلة. وتبنت القمة العربية رقم (29) والتي عقدت بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 15/4/2018, هذه الخطة الاستراتيجية في البند رقم 20 من القرار رقم 709 الخاص ببند التطورات والانتهاكات في مدينة القدس المحتلة, حيث دعت جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الواردة في الخطة, كما أكد القرار رقم (41) الصادر عن القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة والتي عقدت في بيروت بالجمهورية اللبنانية بتاريخ 20/1/2019, إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس(2018-2022).
- Itemالقدس العاصمة الدائمة للثقافة الإسلامية(2019) سعيد ابو عليلى أطلال قصر هشام بن عبد الملك, وهو الابن الوريث لعبد الملك بن مروان باني مسجد قبة الصخرة المشرفة بالحرم القدسي في مدينة القدس, وفي رحاب مدينة القمر مدينة أريحا عميدة مدن الأرض بعمر موثق تكتبه الآثار الحضارية المكتشفة منذ ما يزيد عن عشرة آلاف عام. وعلى الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة الموافق الثاني عشر من نيسان/ابريل 2019 كانت وزارة الثقافة الفلسطينية, تنظم حفل افتتاح, فعاليات الاحتفال بالقدس, عاصمة للثقافة الإسلامية بمشاركة العديد من الفرق الفنية من دول إسلامية وعربية. جاءت لتشارك بتراث بلدانها, والاحتفاء بهذا الحدث المميز, وكان احتفالاً في غاية الجمال والروعة, المعبرة عن عمق حضاري عريق, يميز الثقافة الإسلامية وارتباطها الروحي والوجداني كما الحضاري والعمراني بمدينة القدس. وكانت جامعة الدول العربية, إلى جانب العديد من المنظمات الدولية, كما البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والدولية, تعبر بحضورها هذا الاحتفال البديع, إلى جانب المغزى السياسي والحضور الدبلوماسي, عن الروابط الإنسانية بالقدس ومكانة هذه المدينة العريقة لدى الإنسانية جمعاء, وما ترمز إليه من أبعاد ذات صلة وثيقة, ليس فقط بالتوحيد, وكونها مدينة السلام والتعايش, وأنها بوابة السماء, وإنما أيضاً تأكيداً لهويتها العربية الإسلامية الإنسانية وتأكيداً على حماية هذه الهوية لهذه المدينة الخالدة. وإن عبرت جامعة الدول العربية(حيث تشرفت شخصياً بتمثيلها بهذا الحدث) عن اعتزازها بهذا الاحتفاء المبارك, الذي حرصت على المشاركة فيه, لما للقدس من مكانة وحقوق, وما ترتبه من واجبات ومسؤوليات, وخاصة أن قرار اختيار القدس, عاصمة للثقافة الإسلامية في هذه المرحلة, يكتسب أهمية بالغة, صبغة استثنائية, تعبر فيما تعبر, عن تضامن الأمة الإسلامية جمعاء ووقوفها في وجه ما تتعرض له القدس من استهداف. لقد تشرفت الثقافة العربية العام 2009, بأن تكون القدس عاصمة لها, وهاهي اليوم عاصمة للثقافة الإسلامية, تحظى هذا العام بهذا الشرف, تنفيذاً لقرار المؤتمر الإسلامي الاستثنائي, لوزراء الثقافة المنعقد في 29/11/2018, بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف, (القرار المنشور في باب الوثائق بهذا العدد من "المقدسية") و بموجب ذلك القرار يأتي اعتبار القدس عاصمة للثقافة الإسلامية بعد عشرة أعوام من اعتبارها عاصمة للثقافة العربية ليشكل امتداداً وتكاملاً, يعبر عن هوية القدس العربية الإسلامية العريقة, بكل أبعادها الروحية والحضارية والتاريخية, المعنوية والمادية, تعبير يجسد في أحد معانيه, الطابع الإنساني للمدينة المقدسة عبر الأزمان, بهويتها الثقافية والروحية المتميزة, ومكانتها الرمزية في قلوب المؤمنين المسيحيين والمسلمين على امتداد العالم بأسره.
- Itemالقدس ضحية التطهير العرقي الممتد(2019) محمد توفيقفي ديسمبر/كانون الأول 2017 اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل, وألقى في وجه العالم بتعهده بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس, وهو القرار الذي أحجم جميع من سبقوه من رؤساء الولايات المتحدة عن الاقتراب منه أو الرضوخ لضغوط الحكومة الإسرائيلية المتعاقبة لاجتراح تلك الكارثة على المنطقة ومصالح الولايات المتحدة نفسها. لكن ترامب لم يكتف بمجرد إعلان استهلاكي, بل أثبت بالفعل تصميمه المسبق على التنفيذ, وانتقلت السفارة في يوم ذكرى النكبة من العام التالي, لتنكأ الجراح وتلهب المشاعر, وتنطلق التظاهرات والاحتجاجات فتسيل دماء زكية, وتصعد أرواح العشرات إلى بارئها شاكية. لم تسقط القدس على يد نتنياهو أو تتحول لعاصمة لإسرائيل فقط بقدوم ترامب, لكن الأمر بدأ منذ عقود طويلة بفكرة راسخة وثقها التاريخ وأثبتتها الأحداث, وهي أن الدفع باليهود نحو الأرض المقدسة لم يكن ليقف عند حدود 1948 أو 1967 أو قرارات التقسيم أو غير ذلك من محاولات سيطرت على العقول كثيراً. بل هو تحرك ممنهج؛ باستخدام كل الوسائل الإجرامية لإزاحة كامل الشعب الفلسطيني من أرضه وإحلال اليهود محله, وتبديل هوية الأرض إلى الأبد. كان قطاع مهم من المؤرخين الإسرائيليين قد بدأ في أواخر الثمانينات من القرن العشرين في تحدي السرد الرسمي للتاريخ الإسرائيلي, وهدم الجوانب الرئيسية التي تقوم عليها الأساطير الصهيونية حول الصراع العربي الإسرائيلي. نشأت تلك الظاهرة نتيجة ضيق العديد من المثقفين اليهود بما حدث في الضفة الغربية وقطاع غزة وخاصة بعد الانتفاضة الأولى 1987. في كتابه المهم والوثائق"التطهير العرقي لفلسطين" )the Ethnic cleansing of Palestine) يزيد إيلان بابي, المؤرخ الإسرائيلي الأشهر, أن عملية التطهير العرقي للقدس كانت قرينة الاحتلال منذ البداية, وحتى منذ الانتداب البريطاني المشؤوم على فلسطين. ويؤكد أنه حتى القادة اليهود الجذرين فيما يتفوهون به مثل بن غوريون كان الاعتراف بأن ما سموه شراء الأراضي المقدسية, لم يكن سوى مظلة غير حقيقية لما جرى على أرض الواقع من عمليات في القدس ومحاولة زيادة نسبة اليهود بها نتيجة لذلك. كان بن عريون ومساعدوه الأقرب موشيه شاريت(وزير خارجية المجتمع اليهودي في فلسطين تحت الانتداب) يتلمسان خطأ قادة الصهيونية التاريخيين, ورابطا بين الاستيطان اليهودي في القدس وبين العمل على ترحيل السكان الفلسطينيين الأصليين منها. ويسوق إيلان بابي دليلاً من محاضرة ألقاها شاريت على العاملين في المنظمات الصهيونية في القدس في 13 ديسمبر/كانون الأول 1938. الوزير الإسرائيلي كان يعرض الإنجاز الذي حققه ورفقاؤه "بشراء" 2500 دونم من الأراضي في وادي بيسان شرقي فلسطين, وأن هذا الشراء كان مصحوباً بتهجير السكان الأصليين للأراضي (يعلق بابي بأن المستعمرين كانوا يألفون سماع مصطلحات الطرد والتهجير المسمى بالترانسفير) وكيف أن ذلك سيخفض عدد الشعب الفلسطيني مقارنة باليهودي. ويؤكد المؤرخ الإسرائيلي أن الحقيقة هي أنهم لم يستطيعوا شراء شيء ذي قيمة, لكنهم صوروا الأمر وكأنه بيع لكامل الأرض عن طيب خاطر وهو ما لم يكن سوى كذبة كبيرة. وفي موضع اخر من الكتاب يشرح المؤلف ما حدث من تطهير ضد المقدسيين بعد خمسة أشهر ونصف فقط من قرار التقسيم الأممي لفلسطين, في 15 مايو/أيار 1948 أشعلت العصابات الصهيونية حرباً ضد السكان الفلسطينيين؛ الذين لم يجد معظمهم شيئاً يدافع به عن نفسه وأولاده في وجه العصابات المنظمة التي بدأت حملة تطهير ضدهم بدعوى تأمين المستوطنات المتناثرة وتأمين تواصل بينهما محاربة المقاومة المسلحة الفلسطينية والعربية. كان بن غريون رغم كل هذه الجهود متأكداً من أن ثلاث محاولات سابقة قامت بها عصابات الهاغاناه للاستيلاء التام على المدينة العتيقة قد فشلت. لذا اتجه الزعيم اليهودي إلى الحل الذي ارتإاه مناسباً؛ التطهير الدموي للمدينة والقرى المحيطة بها, ووضع خطة لذلك سمًاها "خطة يهوشوع" "Yehoshua Plan" تيمناً باسم التطرف اليهودي الروسي "يهوشوع غولبرمان" الذي قتل عام 1947. كان الاسم وحده شاهداً على إجرامية الخطة, ويسوق إيلان بابي تدليلاً على ذلك قصة حياة غولبرمان المولود في بيلاروسيا, والتي بدأت في أول عشرينياته بدخوله سجناً سوفييتيّاً لمدة ثلاثة سنوات لجرائمه ضد المجتمع المدني, ثم أفرج عنه بعد وساطة الكاتب الروسي مكسيم غوركي, كان واضحاً للجميع في بلدته أن هذا الشاب يعاني من خللاً نفسياً يدفعه للجريمة حباً في الإيذاء. غولبرمان كان أحد قادة الهاغاناه قبل أن يغتاله مجهولون في فلسطين, وكان مقدراً له أن يكون من كبار قيادات الجيش الإسرائيلي لكن موته المفاجئ قطع حبل جرائمه وأوقف الوحشية التي عرفه الجميع بها. الخطة التي تقتضي بتفجير القرى وإشعال الحرائق بدورها ومبانيها, ثم زراعة الألغام في الأراضي لمنع عودة أهلها إليها. وأن المراكز السكنية التي يصعب دوام السيطرة عليها يجب أن يتم كسرها بالقوة واجتياحها من جانب القوات اليهودية المسلحة وطرد أهلها خارج حدود البلاد. ورغم أن انتقاء تلك المراكز كان يفترض عسكرياً أن يكون وجود المقاومة مسلحة بها, لكن الحقيقة التي يؤكدها المؤلف أن الانتقال كان على أساس استراتيجية تلك المناطق ومواقعها بغض النظر عن سلمية ووداعة أهلها. مذبحة دير ياسين كانت من أعمال تلك الخطة, وقتل اليهود عشرات الفلسطينيين العزل. الذين صور إيلان بابي لحظاتهم الأخيرة في الشهادات الموثقة التي يسوقها للتدليل على عملية التطهير العرقي الدموي التي جرت ضد الشيوخ ونساء وأطفال لم يشفع لهم سنّ الرضاعة عند ذوي القلوب المتحجرة. كانت طقوس القتل تؤدي بتلذذ مرضي وتشفّ كبير في آلام الضحايا من الأبرياء. تحولت الضاحية العربية الغربية للمدينة إلى منطقة أشباح خاوية على عروشها, بعد أن ظلت عرضة للقصف والهجوم والاحتلال من جانب القوات الصهيونية. وانتهت مظاهر العمارة القديمة المميزة لذلك الجانب من المدينة تمهيداً لظهور القصور والفيلات اليهودية التي يقطنها اليهود القادمون من الولايات المتحدة ليقضوا سنوات عمرهم الباقية في المدينة المقدسة. كل ذلك التطهير والقتل والاحتلال حدث في ظل وجود القوات البريطانية, والتي حافظ جنودها على هدوئهم ولم يحاولوا التدخل لإنقاذ طفل واحد. وعبر الفصول وصفحات الكتاب التي قاربت ستمائة صفحة, يسوق إيلان بابي الأدلة والوثائق على ما يؤكد تسميته لما حدث في فلسطين والقدس خاصة من تطهير عرقي وإبادة للعزل من السكان الأصليين. كانت الخطط الصهيونية عبارة عن منهج متكامل لإنهاء الوجود الفلسطيني والمقدسي, يوضح المؤلف جوانبها المتكاملة من قتل للزعماء الفلسطينيين السياسيين وقتل من يدعمهم, وقتل من يساعد أو يشارك في الدفاع عن الأرض ومقاومة الاحتلال, وقتل كبار الموظفين الفلسطينيين العاملين تحت إدارة الانتداب البريطاني. ثم حرق وتدمير كل المواد الحياتية للشعب الفلسطيني من مصادر المياه والطعام, والهجوم على كل مظاهر الحياة المجتمعية من مقاه ونوادي وأماكن عامة, وحرق القرى والمناطق السكنية. لم تكن الصهيونية الدموية هي المتحملة فقط لمذابح ودماء الفلسطينيين, لكن الواقع هو أن اليهود الإسرائيليين كلهم يشاركون في هذا الإثم بعدم فضح جريمة التطهير الدموي التي جرت. ولأهمية بيان تلك الحقيقة أصدر بإيلان بابي كتابه "Out of the Frame" الذي يصف ما حدث للفلسطينيين في 1948 وما بعدها بأنه تطهير عرقي, ويكرس قدراً كبيراً من طاقته الفكرية لمناقشة ودحض الجهود الإسرائيلية لإنكار النكبة والمذابح التي جرت للفلسطينيين.
- Itemالهدم الذاتي: بلدية القدس تجبر السكان الفلسطينيين على هدم منازلهم بأنفسهم(2019) هيئة التحريرفي عام 2019 طرأ ارتفاع كبير على عدد الفلسطينّيين سكّان شرقيّ القدس الذين اضطّروا إلى أن يهدموا منازلهم أو أجزاء منها-بعد أن بنوها دون ترخيص. يختار السكّان هذه الطريقة لكي يتجنّبوا دفع عشرات آلاف الشواقل لبلديّة القدس في حال نفّت هي الهدم. منذ بداية هذا العام وحتى 31/3/2019 هدم بهذه الطريقة في شرقيّ القدس 15 منزلاً وأجزاء من منزلين اخرين, إضافة إلى دكّان وورشة لتصليح السيارات. شرّد هذا الهدم 69 شخصاً بينهم 40 قاصراً. اتّساع نطاق البناء غير المرخّص في شرقيّ القدس جاء نتيجة مباشرة لسياسة جميع السّلطات الإسرائيلية التي تتعمّد دفع سكّان المدينة الفلسطينّيين إلى معيشة أزمة سكن حادّة, وفي المقابل تتيح للسكّان اليهود. إضافة إلى ذلك, صادرت إسرائيل ضمن هذه السياسة أكثر من ثلث الأراضي التي ضمّتها وأقامت 11 حيّاً مخصّصّا للسكّان اليهود حصراً. يجدر التنويه إلى أنه من منظور القانون الدولي لا فرق بين مكانة هذه الأحياء ومكانة المستوطنات التي تبنى في بقيّة أراضي الضفّة الغربيّة. في كلّ ما يتعلّق بالسكّان الفلسطينّيين فعلت إسرائيل العكس تماماً:ألغت جميع الخرائط الهيكليّة الأردنيّة التي كانت سارية المفعول في المناطق التي ضمّتها. فقط في بداية ثمانينيّات القرن الماضي أعدّت بلدّية القدس خرائط هيكليّة لجميع الأحياء الفلسطينّية في شرفيّ المدينة وكان الهدف منها تقييد البناء في هذه الأحياء. أكثر ما يبرز في هذه الخرائط المساحات الشاسعة التي يمنع فيها البناء بسبب تعريفها ك "أراض ذات إطلالة". وفقاً للمعطيات حتى عام 2014 بلغت نسبة هذه المساحات في الأحياء الفلسطينية نحو 30%. المساحات المخصصة في هذه الخرائط لسكن المقدسيين الفلسطينيين لا تتعدى 15% من مساحة شرقيّ القدس(وتشكل نحو 8.5% من مجمل مسطح مدينة القدس)- علماً بأن السكان الفلسطينيين يشكلون اليوم نحو 40% من مجمل سكان المدينة. الوسيلة الثانية التي تستخدمها إسرائيل لكي تقلص المساحات التي يسمح للسكان الفلسطينيين البناء فيها هي الإعلان عن حدائق وطنية في شرقي القدس بهدف سدّ الطريق بشكل شبه تام عن أي بناء أو تطوير بلدي هناك. في مثل هذه الظروف لا يبقى للفلسطينيين سكان شرقي القدس خيار إلا البناء دون ترخيص.. وفقاً لتقديرات بلدية القدس بني في شرقي القدس في السنوات الأخيرة ودون ترخيص ما بين 15,000-20,000 منزل. آلاف الفلسطينيين في المدينة يعيشون تحت تهديد دائم بهدم منازلهم أو محالّهم التجارية بعد أن صدرت بحقّها أوامر هدم. في كثير من الأحيان تنفّذ السّلطات أوامر الهدم هذه أو تجبر أصحاب المباني على هدمها بأنفسهم. منذ بداية عام 2004 وحتى شهر آذار 2019 هدمت بلدية القدس 830 منزلاً إضافة إلى 120 منزلاً هدمها أصحابها بإيعاز من البلدية. بذلك تسببت البلدية عمداً وعن سابق إصرار بتشرد 2و927 شخصاً ضمنهم 1و527 قاصراً. تتعامل إسرائيل مع سكان شرقي القدس لا كأشخاص متساوين في الحقوق وإنما كأشخاص ينبغي ترحيلهم عن منازلهم لأنهم يقفون حجر عثرة أمام مساعيها لتهويد المدينة. لأجل تحقيق ذلك تستخدم إسرائيل وسائل عديدة جميعها مخالفة للقانون. إنها تتعمد منع الفلسطينيين من البناء لأغراض السكن أو أي أغراض أخرى وتصدر أوامر الهدم للمباني التي أقيمت دون ترخيص في غياب أي خيارات أمام أصحابها وتهدم كل سنة عشرات منها. هذه السياسة التي ترمي إلى "تطهير" بعض أجزاء المدينة من الوجود الفلسطيني, تعكف إسرائيل على تطبيقها منذ احتلّت الضفة الغربية وضمت إلى مسطح مدينة القدس منطقة شرقي القدس والقرى المحيطة بها. خلال الأشهر الثلاثة الماضية( من كانون الثاني إلى آذار 2019) سجّل باحث بتسليم ميداني, عامر عاروري, إفادات أدلى بها فلسطينيو سكان شرقي القدس اضطروا إلى هدم منازلهم بأيديهم. تم وصف بعض هذه الحالات ومقاطع من الإفادات في هذا المقال.
- Itemأسوار القدس-شهادة أخرى على عروبة القدس وإسلاميتها(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019) عزيز العصاكانت زيارة الخليفة عمر بن الخطاب للقدس في عام 15ه/638م وتسلمه مفاتيحها "سلمياً" من سكانها الأصليين بقيادة البطريرك صفرونيوس, ذات أثر مفصلي في تاريخ العرب والمسلمين. فقد كانت بمثابة الحلم بالنسبة للمسلمين أن يروا مكان الإسراء والمعراج لنبيهم صلى الله عليه وسلّم.وهي تجديد لعروبة القدس التي كان يتنازعها الفرس والرومان .والبيزنطيين وغيرهم من الأقوام التي سعت إلى إلغاء كنعانية المدينة ويبوسيتها كما شكّلت العهدة العمرية تحولاً نوعياً في العلاقات بين المتحاربين, وبين المهزوم والمنتصر؛ إذ تعوّد الناس على أن من ينتصر يمارس بحق المهزوم كل أنواع البطش والتشريد والتدمير والمحو, ومن ثم لإنشاء الكيان المنتصر على حساب المهزوم, أياً كان عمقه التاريخي على الأرض. لقد عزز عمر بن الخطاب تلك العهدة بأن توجّه إلى مكان الإسراء والمعراج, وفق توجيهات مضيفه"صفرونيوس", دون أن يفكر في المساس بممتلكات أهل البلاد أو يمس مشاعرهم. فشرع بالعمل في منطقة"الحرم حالياً" بأن بنى مسجداً للمسلمين مما تيسر من موارد وأدوات وأقام الصلاة فيه قبل أن يغادر إلى مقر قيادته المتواضع الذي يدير منه شؤون الإمبراطورية الناشئة, بل التي تتسارع نحو النمو والتطور الناجم عن الفتوحات والانتصارات التي أصبحت تتحقق في كل مكان, حتى وصلت إيوان كسرى وسواريه وتاجه التي وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم سراقة بها إبّان هجرته من مكة إلى المدينة. يؤكد الخبراء والأثريون أن "منطقة الحرم" حالياً وجوارها من الجهتين الشرقية والجنوبية لم تكن معمورة في حينه؛ وذلك لإهمال البيزنطينيين لها, وجعلها منطقة للقمامة. منذ ذلك التاريخ أخذت القدس, في ظل الحكم الإسلامي, تشهد حراكاً عمرانياً مركزه الرئيسي منطقة الحرم؛ من مبان ومنشآتٍ وأسوارٍ وجدرانٍ تحمي المدينة ومن يقطنها. سوف نركز في هذا المقال على أسوار القدس, من حيث: التطور عبر التاريخ, والمراحل المختلفة التي مرت بها وصولاً إلى يومنا هذا الذي أخذ يشهد حراكاً جاداً لدولة الإحتلال من أجل إزالة تلك الأسوار أو العبث بها, بما فيها من ملامح حضارية تحملها الأسوار والأبواب التي تشكل شهادة حية على عروبة المدينة واسلاميتها.
- Itemتمثلات القدس في الثقافة والمقاومة(2019) المتوكل طهالقدس:الكمبرادور الثقافي وآليات التطبيع ونقيضه: الحديث عن القدس هذه الأيام لا يسرّ ولا يطرب, عندما تزورها فإنك تشعر بما شعر به أسامة بن المنقذ عندما زار القدس وهي تعاني إذلال وحكم الفرنجة. القدس الآن وباختصار ودون الخوض في تفاصيل محرجة ومخجلة, مدينة تمزّق وتخترق وتمحى وتهوّد, وتغيّر وتبدّل بوصة بوصة, جداراً جداراً, ويعمل المحتل على محاصرة أهلها,بيتاً بيتاً, شاباً شاباً, امرأة امرأة, بالضرائب و الألاعيب والمؤامرات المخابراتية والتهديد بالطرد والتوقيف وعدم منح الأوراق الثبوتية وباقي أوراق المواطنة والبقاء, التي تكتسب أهمية كبرى للصمود اليومي واحتمال الحياة في القدس, ولا يكتفي المحتل بذلك, فهو يسهّل كل أنواع الجريمة والانفعالات والانحلال والتفكك الأسري والأخلاقي, والمحتل يغضّ البصر عن الخلافات العائلية والقانونية وحتى الفصائلية ما دامت تصبّ في مصلحته ومصلحة بقائه, والمحتل استطاع أن يطرد أو يسهل طرد المؤسسات الفلسطينية ذات الصبغة السيادية أو الشبيهة بها, واستطاع المحتل أن يغلق أو أن يعمل على إغلاق كل المؤسسات الفلسطينية والعربية والأجنبية التي تعمل في مجال الثقافة أو الفن أو التربية أو التعليم أسوار من الإسمنت, وهناك أسوار من الأسلاك الشائكة وهناك أسوار من المستوطنين, وهناك أسوار من الشوارع الالتفافية, والأهم من ذلك, هناك أسوار من الصياغات الدبلوماسية والتواطؤ الدولي والدعم القريب والبعيد, تسمح للمحتل أن يستفرد بالقدس وأن يسوّرها وأن يمتلكها أو يهيئ له ذلك حتى حين. إن السور الدبلوماسي الذي يسّور القدس ويفصلها عن محيطها وبيئتها وشعبها يقابله أو يدعمه ويقويه سور من الألسن المربوطة والقلوب الخاوية ممّن ارتضوا السكوت رغم انتسابهم للقدس ديناً ولغة. ورغم ذلك كله, ورغم أن المواطن القدسي غير معّرف قانونياً حتى اللحظة بما يفيد مواطنته وامتلاكه لبيته أو مدينته - فهو يحمل ثلاثة أنواع من الوثائق الثبوتية المتضاربة فيما بينها - ألا أن هذا المواطن المحاصر والمهدد والملاحق بكل شيء… هو الذي يهبّ في كل لحظة ليحمي الأقصى بصدره العاري, وهو من يهبّ لنجدة الكنيسة أو المسجد أو المقبرة أو البيت الذي يحاصره المستوطنون. المواطن المقدسي ورغم كل المؤامرات التي تحاك ضده إلا أنه يحمل على كتفيه قدره الثقيل والمقدس. تشهد القدس اليوم أقوى وأعمق هجمة استيطانية إحلالية في تاريخها الحديث, إذ يقوم المحتل فعلياً بإفراغ أحياء كاملة من القدس من مواطنيها الأصليين, في حي البستان والشيخ جراح وفي قلب المدينة القديمة, يترافق ذلك مع تسمين المستوطنات المحيطة بالقدس من جهة, مستوطنة معاليه أدوميم شمالاً وحتى جيلو جنوياً, والمحتل يقوم الآن باستباق الزمن وفرض الوقائع قبل أيّ تسوية يتم التواصل إليها فرضاً أو طوعاً, مع الأخذ بعين الاعتبار أن أيّ تسوية سياسية ستكون ضمن موازين القوى الحالية لصالح المحتل بالتأكيد, وستكون التنازلات والتسويات على حساب الطرف الأضعف. لا يمكنني الآن وصف مدينة القدس التي تخطف من تاريخها وهويتها, بالأنفاق وعزل الأحياء العربية وتطويقها لمنعها من النمو والتمدد, ودفع المستوطنين في كل زاوية وفي كل بيت مقدسي, عدا الكاميرات التي تراقب حتى الذباب في المدينة, والتواجد الشرطي والمخابراتي الكثيف, والوجود الدائم للرموز الإسرائيلية واليهودية في كل شارع, والحرف العبري الذي يغطي اللوحات واللافتات, وعسكرة الحياة وتسمينها بالفوبيا الأمنية التي تراها في كل زاوية, يجعل من مدينة القدس مدينة غريبة وبعيدة, أنا المسجد الأقصى فإن زيارته مخاطرة, ففي أي لحظة قد تفاجأ بسوائب المستوطنين المتطرفين يطوفون في أرجائه, أو تفاجأ باستنفار عناصر الشرطة الإسرائيلية وهجومهم على هدف ما, وعادة ما يكون صرة تحملها قروية فلسطينية تسللت من إحدى القرى القريبة لتصلي ركعتين في المسجد الأقصى, وقد تفاجأ بأن يوقفك شرطي إسرائيلي يمنعك من دخول بوابات المسجد التي تحولت إلى نقاط تفتيش ومراكز اعتقال..
- Itemجماليات عمارة القدس ومكانتها في الفنون الإسلامية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019) محمد علي حسن زينهمإن التحديات التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية في سعيها لتأكيد هويتها الحضارية - في ظل الالتباس والأفكار المتناقضة والإسقاطات المعادية له-, كل ذلك يجعل يحث الفنانين والمؤرخين لضرورة البحث والتأكيد على هوية العمارة والفنون الإسلامية كإرث حضاري ويجعلها موضوعاً معاصراً ومستقبلياً يتطلب جهداً بحثياً وتطبيقاً مستمراً لتوثيقها وتأكيدها وفلسفتها, وهذا ما جعلنا نؤكد على عمارة القدس ومكانتها في الدين والتاريخ ومنطلقاتها الجمالية والفلسفية التي تحكم خصائصها وأساليبها ومسارها الإبداعي النابع من رؤية عقائدية شاملة, تتجلى في لغة فنية قائمة بذاتها, والمتأمل لمسار الفن الإسلامي عبر القرون يلمس شواهد تكشف عن وحدته وأصالته, والعمارة والفنون الإسلامية شكّلتها وحددت مساراتها الإبداعية عدة روافد, منها القيم العقائدية و التفاعلات الحضارية والمؤثرات البيئية والاجتماعية, فالشكل في العمارة يفرزه المضمون وتجسده مواد البناء وطرق الإنشاء و تحكمه القيم الفنية المتوارثة. وعمارة القدس تتميز بطابعها الإسلامي, خاصة في مسجد قبة الصخرة. فالقدس قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين, وإن الحفاظ على عمارتها وتراثها ومقدساتها ينبغي أن تكون له أولويات عند الباحثين وأن تسخر له الأفلام حتى يتم تحريرها. ومكانة القدس ومقدساتها لا تحويه من عمارة وتراث وفن تجب المحافظة عليها من الغزاة الغاصبين الذين يستهدفون طمس هذه الحضارة. وقد يفيد البحث في التعرف على المراحل التي مرت بها هذه الحضارة. لحث المسؤولين والمعنيين لوضع تصور خاصّ لترميمها والمحافظة عليها حتى تبقى معالمها ومدينتها الإسلامية مميزة.
- Itemحقائق غائبة عن القدس الشريف(2019) أحمد علي سليمانمقالة " حقائق غائبة عن القدس الشريف" للكاتب أحمد علي سليمان تناولت عدة مواضيع بداية من مكانة القدس الشريف ومؤثراته وتفرده. تليها التطرق للحديث عن فلسطين قبل عام (1948). وما قامت به قوات الاحتلال الصهيوني بعد احتلالها لفلسطين سنة (1948م). لينتقل الكاتب بعد ذلك لاستعراض انتهاك إسرائيل لقواعد الحماية الخاصة بالمقدسات والمعالم الإسلامية في القدس الشريف. واخيراً, ذكر المقال بعض الانتهاكات الإسرائيلية لقواعد الحماية الخاصة بالمقدسات والمعالم المسيحية في القدس الشريف. "وأوصي المقال بضرورة العودة إلى قرارات الشرعية الدولية وتفعيل أهم قرارات القضية الفلسطينية الصادرة من مجلس الأمن الدولي والجمعية العمومية للأمم المتحدة، وخاصة قرار (242) الصادر عن مجلس الأمن الذي ".يتكفل بحماية القدس من الاحتلال الصهيوني، والعودة إلى حدود ما قبل عدوان الخامس من (يونيو 1967م)
- Itemفلسطين الأرض والشعب والتاريخ: الحقيقة تدحض الأسطورة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019) سعيد ابو علي; دعاء الشريفحاولت الحركة الصهيونية ومنذ مؤتمرها التأسيسي الاول عام 1897 المنعقد في مدينة بازل بسويسرا, إنكار وجود أي حضارة في فلسطين, وادعت أن فلسطين هي أرض الميعاد(للشعب اليهودي) من أجل دعم هذه الفكرة أنكرت وحاولت طمس أي أثر لوجود حضارة أخرى في فلسطين قبل دخول اليهود إليها مثلما تدعي الحجج التوراتية. لم يكتف قادة الاحتلال الإسرائيلي ومفكريهم بالحجج التوراتية لتبرير احتلالهم لأرض فلسطين, بل راحوا يزورون ويفترون على الوقائع التاريخية, وكانت آخر مبتكرات المحتل الإسرائيلي في فنون التحريف والتزوير بإقامة معرض بعنوان "الشعب والكتاب والأرض.. علاقة 3500 سنة للشعب اليهودي مع الأرض المقدسة" في الحادي عشر من يونيو/حزيران 2014 في مقر اليونسكو في باريس رغم اعتراض الدول العربية وعدد من الدول الأخرى الشديد, كما عرض نفس المعرض في مقر الأمم المتحدة في نيويورك, والفاتيكان, والكونغرس الأميركي, الكنيست الإسرائيلي(البرلمان), وكذلك في كوبنهاجن وشيكاغو. صاحب هذا المعرض هو البروفيسور "روبرت ويستريش" وكان مقرراً افتتاحه في يناير/كانون الثاني 2014 بمقر المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) لكن جرى تأجيله بعدما عبّرت 22 دولة عربية عضواً بالمنظمة عن قناعتها بالتأثير السلبي لهذا المعرض. كما أعربت المدير العام لليونسكو "إيرينا بوكوفا" عن سرورها لاستضافة المعرض بدعم من مركز سيمون فيزنتال ومقره لوس أنجلوس (وهو نفس المركز المسؤول عن بناء متحف التسامح على أرض مقبرة مأمن الله في القدس) باعتباره المنظم المشارك للمعرض. كما صرح نتنياهو علناً في مؤتمر"هرتسليا" الذي انعقد في مطلع شهر فبراير/شباط عام 2010 حيث قال:"اليوم لن أتحدث عن فك الارتباط, وإمنا عن الارتباط بتراثنا و الصهيونية و بماضينا وعن مستقبلنا هنا في أرض أجدادنا التي هي أرض أبنائنا وأحفادنا, وإذا أردنا أن نتحدث عن شيء أكثر أساسية فإنني سأتحدث عن ثقافة قيم الهوية والتراث, ثقافة معرفة جذور شعبنا, ثقافة تعميق ارتباطنا الواحد مع الآخر في هذا المكان, حيث لدينا 30 ألف معلم تاريخي يهودي يجب أن نحييها من جديد… فإن شعباً لا يتذكر ماضيه يبقى حاضره ومستقبله ضبابياً". لكن السؤال على أي أساس أحصى "نتنياهو" عدد المعالم اليهودية في إسرائيل.. إذا كان علماء الآثار الإسرائيلية بأنفسهم يصرحون ويعلنون بأنهم يحفرون منذ أكثر من 50 عاماً ويكتشفون اثاراً كلها كنعانية أو نطوفية وليست يهودية. فالاثار هي سجل الحضارة الذي يسجله باطن الأرض وسطحها, والذي يدل على هوية قاطني المكان ويلقي الضوء على أساليب معيشتهم ونظامهم السياسي والاجتماعي الذي كان سائداً, وهي في الوقت نفسه إثبات للهوية وإثبات للانتماء وسند ملكية ووثيقة تعطي الوجود شرعيته. وبما أن التاريخ الحقيقي يستمد مصداقيته من علم الآثار الذي يعتمد في الأساس على براهين واضحة ويستنبط وقائع من أثر ملموس وأدلة علمية وبحثية دقيقة, ولا يستمد حقائقه من افتراء أهواء مغرضة كما فعل نتنياهو وكما جسد ذلك المعرض محاولة تسخير الأحداث التاريخية الملفقة لخدمة أطماع إسرائيل الاستعمارية. فها هو البروفيسور الإسرائيلي "زئيف هرتسوغ" يفجر قنبلته هذه في ملحق صحيفة هآرتس الإسرائيلية بتاريخ 29 أكتوبر/تشرين الأول 1999 ويعترف:"الفترة التوراتية لم تحث على الإطلاق ولا توجد أدلة تؤكد صحة الروايات التوراتية". وعالم الآثار البروفيسور "يسرائيل فنكلشتاين" وهو رئيس المعهد الأركيولوجي في جامعة تل أبيب, والذي يعرف بأبي الآثار, يعترف في جميع الأجهزة الإعلامية المرئية والمقروءة: "إن علماء الآثار اليهود لن يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض القصص الواردة في التوراة, بما في ذلك قصص الخروج والتيه في سيناء وانتصار يوشع بن نون على كنعان". المؤرخ "نيل سيلبرمان" أيضاً والبروفيسور "جاكويزبريند" و "توماس رومر" الأستاذ المتخصص في العهد القديم: "لا يوجد أي شاهد أثري يدل على وجود هيكل سليمان أو على أنه كان موجوداً بالفعل" أما عالم الآثار "رفاييل غرينبرغ" والذي كان يعمل على التدريس والكتابة عن الآثار والمجتمع والسياسة في علم الآثار في القدس القديمة يقول: "كان من المفترض أن تجد إسرائيل شيئاً حال واصلت الحفر طوال هذه المدة, غير أن الإسرائيليين في مدينة داود بحي سلوان بالقدس يقومون بالحفر دون توقف منذ عامين ولم يعثروا على شيء". واتفق البروفيسور "يوناثان مزراحي", وهو عالم آثار مستقل, عمل سابقاً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, مع رأي فنكلشتاين, وقال: "إن جمعية (إلعاد) اليمينية لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها مرحباً بكم في قصر داوود برغم أن الموقف كان محسوماً لديهم في ذلك الشأن, كما لو أنهم يعتمدون على نصوص مقدسة لإرشادهم في عملهم". وفي هذا الموضوع يقول عالم الاثار الإسرائيلي "فيكتور سيجلمان" :"إن الأيدولوجيا الصهيوني التي أسس اليهود دولتهم على أرض الأجداد بناء عليها لم تعد بالحسبان إن علماء الاثار لم يعثروا على أي أثر لخراب معبد, ولا مملكة متألقة لسليمان ولا أي شيء اخر". أما عالم الآثار الفرنسي"جان لوك بوتييه", فيرى في تحقيقه بخصوص مدينة أريحا التي سقطت أسوارها على يد يوشع ويقول: "اهتزت وهدمت أسوار وحصون أريما تحت وقع أصوات أبواق يوشع إنها الصورة الأكثر انتشاراً من مرويات التوراة لقد ذهب علماء الاثار بحثاً عن أثر الحصون تلك ولكن لم يعثروا على أي شيء وبكل بساطة, فإن هذه المدينة (مدينة أريما في الضفة الغربية) لم تكن موجودة في القرن الثامن قبل المسيح!" وأخيراً وليس اخراً فجّر عالم الآثار الإسرائيلي "مائير بن دوف" قنبلة, حيث كشف النقاب عن أنه: "لا توجد اثار لما يسمى بجبل الهيكل تحت المسجد الأقصى, كما دعا إلى إعادة الحجر الأثري المسروق من المسجد الأقصى إلى مكانه, مشيراُ إلى أنه هو من اكتشف هذا الحجر قبل أكثر من ثلاثين عاماً خلال عمليات الحفر التي أجراها هناك". وأوضح بن دوف" "إن هذا الحجر يزن 3 أطنان ولا توجد عليه إي كتابات أو رموز يهودية. والحجر موجود حالياً في المتحف الإسرائيلي". وفي المقابل محاولات التضليل والتزوير المستمرة, تعرض هذه الوثائق والحجج الأصلية الراسخة القائمة بما لا يدع مجالاً للشك أن فلسطين كانت وستظل عربية وهو يعكس حقائق التاريخ والحضارة الساطعة ومنذ 1000 عام تقريباً وهو عمر الحضارة الناطوفية في فلسطين كما تقول اللوحات المعروضة في هذا المقال, وهي الصور الحقيقية ومعها شرح لتتبع حضارة فلسطين والشعوب التي قطنت فيها.
- Itemفلسطين الأرض والشعب والتاريخ: الحقيقة تدحض الأسطورة(2019) سعيد ابو علي; دعاء الشريف(مترجمة)حاولت الحركة الصهيونية ومنذ مؤتمرها التأسيسي الاول عام 1897 المنعقد في مدينة بازل بسويسرا, إنكار وجود أي حضارة في فلسطين, وادعت أن فلسطين هي أرض الميعاد(للشعب اليهودي) من أجل دعم هذه الفكرة أنكرت وحاولت طمس أي أثر لوجود حضارة أخرى في فلسطين قبل دخول اليهود إليها مثلما تدعي الحجج التوراتية. لم يكتف قادة الاحتلال الإسرائيلي ومفكريهم بالحجج التوراتية لتبرير احتلالهم لأرض فلسطين, بل راحوا يزورون ويفترون على الوقائع التاريخية, وكانت آخر مبتكرات المحتل الإسرائيلي في فنون التحريف والتزوير بإقامة معرض بعنوان "الشعب والكتاب والأرض.. علاقة 3500 سنة للشعب اليهودي مع الأرض المقدسة" في الحادي عشر من يونيو/حزيران 2014 في مقر اليونسكو في باريس رغم اعتراض الدول العربية وعدد من الدول الأخرى الشديد, كما عرض نفس المعرض في مقر الأمم المتحدة في نيويورك, والفاتيكان, والكونغرس الأميركي, الكنيست الإسرائيلي(البرلمان), وكذلك في كوبنهاجن وشيكاغو. صاحب هذا المعرض هو البروفيسور "روبرت ويستريش" وكان مقرراً افتتاحه في يناير/كانون الثاني 2014 بمقر المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) لكن جرى تأجيله بعدما عبّرت 22 دولة عربية عضواً بالمنظمة عن قناعتها بالتأثير السلبي لهذا المعرض. كما أعربت المدير العام لليونسكو "إيرينا بوكوفا" عن سرورها لاستضافة المعرض بدعم من مركز سيمون فيزنتال ومقره لوس أنجلوس (وهو نفس المركز المسؤول عن بناء متحف التسامح على أرض مقبرة مأمن الله في القدس) باعتباره المنظم المشارك للمعرض. كما صرح نتنياهو علناً في مؤتمر"هرتسيليا" الذي انعقد في مطلع شهر فبراير/شباط عام 2010 حيث قال:"اليوم لن أتحدث عن فك الارتباط, وإمنا عن الارتباط بتراثنا و الصهيونية و بماضينا وعن مستقبلنا هنا في أرض أجدادنا التي هي أرض أبنائنا وأحفادنا, وإذا أردنا أن نتحدث عن شيء أكثر أساسية فإنني سأتحدث عن ثقافة قيم الهوية والتراث, ثقافة معرفة جذور شعبنا, ثقافة تعميق ارتباطنا الواحد مع الآخر في هذا المكان, حيث لدينا 30 ألف معلم تاريخي يهودي يجب أن نحييها من جديد… فإن شعباً لا يتذكر ماضيه يبقى حاضره ومستقبله ضبابياً". لكن السؤال على أي أساس أحصى "نتنياهو" عدد المعالم اليهودية في إسرائيل.. إذا كان علماء الآثار الإسرائيلية بأنفسهم يصرحون ويعلنون بأنهم يحفرون منذ أكثر من 50 عاماً ويكتشفون اثاراً كلها كنعانية أو نطوفية وليست يهودية. فالاثار هي سجل الحضارة الذي يسجله باطن الأرض وسطحها, والذي يدل على هوية قاطني المكان ويلقي الضوء على أساليب معيشتهم ونظامهم السياسي والاجتماعي الذي كان سائداً, وهي في الوقت نفسه إثبات للهوية وإثبات للانتماء وسند ملكية ووثيقة تعطي الوجود شرعيته. وبما أن التاريخ الحقيقي يستمد مصداقيته من علم الآثار الذي يعتمد في الأساس على براهين واضحة ويستنبط وقائع من أثر ملموس وأدلة علمية وبحثية دقيقة, ولا يستمد حقائقه من افتراء أهواء مغرضة كما فعل نتنياهو وكما جسد ذلك المعرض محاولة تسخير الأحداث التاريخية الملفقة لخدمة أطماع إسرائيل الاستعمارية. فها هو البروفيسور الإسرائيلي "زئيف هرتسوغ" يفجر قنبلته هذه في ملحق صحيفة هآرتس الإسرائيلية بتاريخ 29 أكتوبر/تشرين الأول 1999 ويعترف:"الفترة التوراتية لم تحث على الإطلاق ولا توجد أدلة تؤكد صحة الروايات التوراتية". وعالم الآثار البروفيسور "يسرائيل فنكلشتاين" وهو رئيس المعهد الأركيولوجي في جامعة تل أبيب, والذي يعرف بأبي الآثار, يعترف في جميع الأجهزة الإعلامية المرئية والمقروءة: "إن علماء الآثار اليهود لن يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض القصص الواردة في التوراة, بما في ذلك قصص الخروج والتيه في سيناء وانتصار يوشع بن نون على كنعان". المؤرخ "نيل سيلبرمان" أيضاً والبروفيسور "جاكويزبريند" و "توماس رومر" الأستاذ المتخصص في العهد القديم: "لا يوجد أي شاهد أثري يدل على وجود هيكل سليمان أو على أنه كان موجوداً بالفعل" أما عالم الآثار "رفاييل غرينبرغ" والذي كان يعمل على التدريس والكتابة عن الآثار والمجتمع والسياسة في علم الآثار في القدس القديمة يقول: "كان من المفترض أن تجد إسرائيل شيئاً حال واصلت الحفر طوال هذه المدة, غير أن الإسرائيليين في مدينة داود بحي سلوان بالقدس يقومون بالحفر دون توقف منذ عامين ولم يعثروا على شيء" واتفق البروفيسور "يوناثان مزراحي", وهو عالم آثار مستقل, عمل سابقاً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, مع رأي فنكلشتاين, وقال: "إن جمعية (إلعاد) اليمينية لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها مرحباً بكم في قصر داوود برغم أن الموقف كان محسوماً لديهم في ذلك الشأن, كما لو أنهم يعتمدون على نصوص مقدسة وإرشادهم في عملهم" وفي هذا الموضوع يقول عالم الاثار الإسرائيلي "فيكتور سيجلمان" :"إن الأيدولوجيا الصهيوني التي أسس اليهود دولتهم على أرض الأجداد بناء عليها لم تعد بالحسبان إن علماء الاثار لم يعثروا على أي أثر لخراب معبد, ولا مملكة متألقة لسليمان ولا أي شيس اخر" أما عالم الآثار الفرنسي"جان لوك بوتييه", فيرى في تحقيقه بخصوص مدينة أريحا التي سقطت أسوارها على يد يوشع ويقول: "اهتزت وهدمت أسوار وحصون أريما تحت وقع أصوات أبواق يوشع إنها الصورة الأكثر انتشاراً من مرويات التوراة لقد ذهب علماء الاثار بحثاً عن أثر الحصون تلك ولكن لم يعثروا على أي شيء وبكل بساطة, فإن هذه المدينة (مدينة أريما في الضفة الغربية) لم تكن موجودة في القرن الثامن قبل المسيح!" وأخيراً وليس اخراً فجّر عالم الآثار الإسرائيلي "مائير بن دوف" قنبلة, حيث كشف النقاب عن أنه: "لا توجد اثار لما يسمى بجبل الهيكل تحت المسجد الأقصى, كما دعا إلى إعادة الحجر الأثري المسروق من المسجد الأقصى إلى مكانه, مشيراُ إلى أنه هو من اكتشف هذا الحجر قبل أكثر من ثلاثين عاماً خلال عمليات الحفر التي أجراها هناك". وتوضح بن دوف" "إن هذا الحجر يزن 3 أطنان ولا توجد عليه إي كتابات أو رموز يهودية. والحجر موجود حالياً في المتحف الإسرائيلي". وفي المقابل محاولات التضليل والتزوير المستمرة, تعرض هذه الوثائق والحجج الأصلية الراسخة القائمة بما لا يدع مجالاً للشك أن فلسطين كانت وستظل عربية وهو يعكس حقائق التاريخ والحضارة الساطعة ومنذ 1000 عام تقريباً وهو عمر الحضارة الناطوفية في فلسطين كما تقول اللوحات المعروضة في هذا المقال, وهي الصور الحقيقية ومعها شرح لتتبع حضارة فلسطين والشعوب التي قطنت فيها.
- Itemمدينة الله المقدسة ولصوص التاريخ(2019) محسن عوض اللهالقدس… يكفي أن تنطق اسمها, وتتأمل في جميع حروفها, لتشعر بالراحة والطمأنينة, القدس كلمة ناطقة بذاتها, حروفها مشعة مشعة بالإيمان متجذرة في التاريخ. احساس غريب ينتابني بمجرد سماع كلمة القدس, أنها أكبر من مجرد كلمة, وحروفها الثلاث أعمق من ملايين المجلدات والصحف, تاريخ من الأديان والحضارات تحويه تلك المدينة المقدسة التي كتب لها أن تكون أرض صراع دائم ومعارك لا تنتهي رغم أنها أرض مباركة وصفها الله في القرآن الكريم "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله". قبل قبل ما يعرف بالربيع العربي كانت الدول العربية لا تعرف التظاهر سوى من أجل فلسطين, الشعوب العربية والمسلمة لم تكن تتحرك سوى من أجل القدس, لم يكن هتاف "على القدس رايحيين شهداء بالملايين" ينطق من القاهرة حتى تسمع صداه ببيروت وعمان وتونس والرباط والجزائر وحتى الدول الغير ناطقة بالعربية كماليزيا وكوسوفو ودول الاتحاد السوفيتي السابق. القدس قضية عابرة للحدود, أكبر من تباين الألسنة, واختلاف الثقافات, وتباعد المسافات, قضية جامعة لكل المسلمين بل والمسيحيين أيضاً, القضية ذات بعد ديني وإسلامي لا يمكن إغفاله في ظل المكانة التي تتمتع بها المدينة في الموروث الثقافي الإسلامي كمسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكنيسة القيامة مهد النبي عيسى عليه السلام. ولا يمكن إغفال البعد الديني أيضاً في الصراع القائم حول القدس والمحاولات الإسرائيلية والأمريكية لتغيير هوية القدس الإسلامية وطمس عروبتها وسرقة تاريخها وحضارتها, وما قرار دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلا جزء من ذلك الصراع الديني المغلف بقشور سياسية, خصوصاً أن كثير من المحللين يرون أن أحد الدوافع الرئيسية لاتخاذ ترامب هذا القرار تمثّل في إرضاء قاعدته الانتخابية من المسيحيين الإنجليزيين أنصار ما يسمى ب "المسيحية الصهيونية".
- Itemمن يربح ومن يخسر من قطار السلال في البلدة القديمة؟(2019) هيئة التحريرفي 30 كانون الثاني 2019, أودعت لجنة البنى التحتية القومية(فاتال) خطة قطار السلال في البلدة القديمة للاعتراضات. سيكون لقطار السلال في البلدة القديمة إسقاطات على المواصلات وأخرى اقتصادية وثقافية وسياسية على البلدة القديمة والمناطق المحيطة. إذ إن قطار السلال سيعود بالضرر على السكان, على قيم الحفاظ المعماري وعلى التعدد الثقافي في القدس. تم دفع المشروع قدماً من وزير السياحة ياريف لفين وسلطة تطوير القدس(هارلي). وفي المرحلة الثانية, تم تخصيص 18 مليون شيكل للمشروع, مخصصة للتخطيط وإشراك الجمهور. كما وقررت وزارة السياحة إعطاء المشروع أولوية على مشاريع أخرى, معرفة إياه من فئة "الأولوية القومية", فئة غالباً ما يتم استخدامها لتسريع أعمال البنى التحتية وتعبيد شوارع وللمداورة عن لجان التخطيط التي يتوجب أن تبت في هذه المشاريع المواصلاتية. عرفت اللجنة قطار السلال على أنه مشروع مواصلات,يهدف لتخفيف الضغط عن الشوارع المؤدية إلى البلدة القديمة. وتم عرض خيار قطار السلال على أنه خيار عقلاني, تم بعد فحص خيارات مواصلات بديلة كالقطار الخفيف أو كإجراء تعديلات على أنظمة السير في المحاور المؤدية إلى البلدة القديمة. فوفق المبادرين, وبعد فحص أساسي لحلول مختلفة, تبين أن قطار السلال هو الحل الأنجع, والأسرع والأوفر. ووفق ادعائهم, ومن لحظة الحصول على المصادقات للعمل, فسيكون بالإمكان إنجاز قطار السلال خلال 15 شهراً وبتكلفة 200 مليون شيكل. كما وأن المخططين يتعهدون بأن يكون القطار أقل ارتفاعاً من أسوار البلدة القديمة. في المرحلة الأولى, سينتقل قطار السلال بين ثلاث محطات: بدءاً بمنطقة محطة الخان, ثم إلى هارتسيون وحتى مركز كيدم في مدخل سلوان. إضافة إلى ذلك, ستبني محطة سلال(تسمى ديبو) في "أبو طور" بجانب شارع هامفاكيد. برؤية بعيدة المدى, إلى غير الموجود حالياً حتى في مرحلة المصادقة, فقد تم "تخطيط محطات في جبل الزيتون وفي بريخات هاشيلوح على أطراف حي وادي حلوة في سلوان". يبدو أن المشاكل التخطيطية الأساسية لقطار السلال تتركز بين محطتي هارتسيون وتلك في منطقة كيدم في سلوان. فمن أجل أن تكون حركة في هذا المحور يجب التغلب على عدة عقبات, لأنهم كما يبدو سيقومون بهدم بعض الطوابق العلوية لبيوت في القرية. بل وستكون هناك حاجة لرفع مركز كيدم بنحو 2.5 متر. وفق ما يبدو اليوم, فإن مركز كيدم يفترض أن يكون المبنى الأكبر في منطقة البلدة القديمة وأن يمتد مساحة تفوق 15 ألف متر مربع, على بعد 20 متراً فقط من السور.
- Itemورقة موقف مقدمة من عمق شبيه بتاريخ يناير/كانون الثاني 2019 _من يربح ومن يخسر من قطار السلال في البلدة القديم(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019) هيئة التحريرفي 30 كانون الثاني 2019, أودعت لجنة البنى التحتية القومية(فاتال) خطة قطار السلال في البلدة القديمة للاعتراضات. سيكون لقطار السلال في البلدة القديمة إسقاطات على المواصلات وأخرى اقتصادية, وثقافية وسياسية على البلدة القديمة والمناطق المحيطة. إذ إن قطار السلال سيعود بالضرر على السكان, على قيم الحفاظ المعماري وعلى التعدد الثقافي في القدس. تم دفع المشروع قدماً من وزير السياحة ياريف لفين وسلطة تطوير القدس(هارلي). وفي المرحلة الانية, تم تخصيص 18 مليون شيكل للمشروع, مخصصة للتخطيط وإشراك الجمهور. كما وقررت وزارة السياحة إعطاء المشروع أولوية على مشاريع أخرى, معرفة إياه من فئة "الأولوية القومية", فئة غالباً ما يتم استخدامها لتسريع أعمال البنى التحتية وتعبيد شوارع وللمداورة عن لجان التخطيط التي يتوجب أن تبت في هذه المشاريع المواصلاتية. عرفت اللجنة قطار السلال على أنه مشروع مواصلات,يهدف لتخفيف الضغط عن الشوارع المؤدية إلى البلدة القديمة. وتم عرض خيار قطار السلال على أنه خيار عقلاني, تم بعد فحص خيارات مواصلات بديلة كالقطار الخفيف أو كإجراء تعديلات على أنظمة السير في المحاور المؤدية إلى البلدة القديمة. فوفق المبادرين, وبعد فحص أساسي لحلول مختلفة, تبين أن قطار السلال هو الحل الأنجع, والأسرع والأوفر. ووفق ادعائهم, ومن لحظة الحصول على المصادقات للعمل, فسيكون بالإمكان إنجاز قطار السلال خلال 15 شهراً وبتكلفة 200 مليون شيكل. كما وأن المخططين يتعهدون بأن يكون القطار أقل ارتفاعاً من أسوار البلدة القديمة. في المرحلة الأولى, سينتقل قطار السلال بين ثلاث محطات: بدءاً بمنطقة محطة الخان, ثم إلى هارتسيون وحتى مركز كيدم في مدخل سلوان. إضافة إلى ذلك, ستبني محطة سلال(تسمى ديبو) في "أبو طور" بجانب شارع هامفاكيد. برؤية بعيدة المدى, إلى غير الموجود حالياً حتى في مرحلة المصادقة, فقد تم "تخطيط محطات في جبل الزيتون وفي بريخات هاشيلوح على أطراف حي وادي حلوة في سلوان". يبدو أن المشاكل التخطيطية الأساسية لقطار السلال تتركز بين محطتي هارتسيون وتلك في منطقة كيدم في سلوان. فمن أجل أن تكون حركة في هذا المحور يجب التغلب على عدة عقبات, لأنهم كما يبدو سيقومون بهدم بعض الطوابق العلوية لبيوت في القرية. بل وستكون هناك حاجة لرفع مركز كيدم بنحو 2.5 متر. وفق ما يبدو اليوم, فإن مركز كيدم يفترض أن يكون المبنى الأكبر في منطقة البلدة القديمة وأن يمتد مساحة تفوق 15 ألف متر مربع, على بعد 20 متراً فقط من السور.