15. العدد الخامس عشر
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 15. العدد الخامس عشر by Title
Now showing 1 - 10 of 10
Results Per Page
Sort Options
- Itemالتواجد الأرمني في فلسطين: بين الماضي والحاضر(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) فارسين أغابكيانكان التواجد الأرمني في فلسطين ومنذ القرن الرابع ميلادي قليلاً نسبياً, وتمحور في محيط الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية حتى القرن التاسع عشر والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكاثوليكية منذ أواسط القرن التاسع عشر. يمكن تلخيص التواجد الأرمني في فلسطين والأراضي المقدسة على النحو التالي: وصول عدد من النّساك الأرمن إلى فلسطين وإنشاء العديد من المعابد, خاصة في غور الأردن, وبناء جزء من كنيسة مار يعقوب ودير الأرمن عام 420 ميلادي وحوالي 66 مؤسسة دينية في القدس حتى القرن السادس. وكذلك وصول العديد من الحجاج والتجار الأرمن على مرّ القرون. كما أن العديد من الأرمن هربوا لاجئين الى فلسطين من المذابح في الأناضول و أراضي الامبراطورية العثمانية في القرن التاسع عشر. ووصول الآلاف من اللاجئين الأرمن ما بين 1915-1922, وهم أيضاً من الناجين من المذابح والمهاجرين من بلداتهم في الأراضي العثمانية. كما أن هناك البعض من اللاجئين الذين توجهوا إلى لبنان وسوريا اولاً ثم جاؤوا إلى القدس. بالإضافة إلى وجود بعض الأرمن من أصول يهودية ممن سمحت لهم إسرائيل بالهجرة إلى إسرائيل من دول الاتحاد السوفييتي السابق, حيث اتخّذ عدد قليل منهم من الحي الأرمني في القدس مقراً لهم.
- Itemالمواطنة في القدس..بين الأسرلة الموهومة والفلسطنة المحجورة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) وليد سالمهناك حقلٌ ناشئ لدراسة المواطنة في الحالات الاستعمارية الاستيطانية, في إطار بحث فيراشيني ومامداني في الشروط الواجب توفرها حتى يصبح المستوطن المستعمر محلياً (Native), ومتى يتأصلون (Indigenized). وحلل نديم روحانا في المقابل حالة المواطنة الأصلانية في السياق الاستعماري الاستيطاني, وكذلك فعلت أريج خوري-صباغ, ووليد سالم. طور نديم روحانا مفهوم "الاستئصال الديمغرافي" لتعريف الالية الرئيسية لفعل المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني في فلسطين القائم على استئصال الديموغرافيا الفلسطينية وما يترتب عنها من بنى مواطنة وغيرها, لصالح إحلال ديمغرافيا ومواطنية استعمارية استيطانية محلها, وحاولت خوري-صباغ تطوير مفهوم المواطنة في إطار نزع الملكية وتراكم السيطرة على الموارد ودور الشعب الأصلاني في إصلاح حدود المواطنة, أما سالم فقد حاول تقديم تحليل عام لحالة مواطنة المقدسيين الفلسطينيين في إطار استعماري استيطاني, حيث يصبح تحديد المواطنة خاضعاً للاعتبارات السياسية للدولة الاستيطانية الاستعمارية, متخذة شكل (citizenship Politics) مخططة وموجهة لخلع المواطنة عن الشعب الأصلي وتكريسها وتعزيز الحقوق المترتبة عنها لكل من يحل محلهم من مستوطنين مستعمرين. وكان الفيلسوف الإيطالي جيورجيو أغامبين قد طور أيضاً مفهوم الخليع, أو المخلوع من المواطنة (Homosaccer) في ظروف تقوم فيه الحكومة بتعليق (Suspension of Law) بحيث يصبح الخليع خارج القانون, وبالتالي مهدر الدم, قابلاً للقتل و/أو الاضطهاد بوصفه حياة بيولوجية مجردة (Bare Life) من أية مضامن إنسانية, ومحجور عليها التمتع بأية حقوق سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية, وتخضع للسياسات البيولوجية (Bio-Politics). وحتى ما يطلق عليه اسم ال (Necropolitics) الذي جاء به الفيلسوف والمؤرخ الكاميروني اكيل مبيبي, أي سياسات الموت حيث تقرر أجهزة الدولة من هو جدير بالحياة, ومن يجدر إماتته. في فلسطين ومنها القدس تخلع المواطنة من فلسطينيتها غير المعترف بها أولاً, وتخلع المواطنة من أرضها ثانياً, والتي يتم فصلها عنها لتتحول إلى آخر غازٍ وفق ادعاءات مطعون بها حول "أرض الميعاد" وحق تاريخي قديم مدعى. ثالثاً تخلع المواطنة عن إنسانيتها ويصبح الفلسطيني"هدفاً" أي مجرد شيء أو مادة مستباحة من خلال الغارات الجوية والقتل العشوائي وتستباح كرامته وخصوصيته وأملاكه. بشكل مقتضب, ركزت دراسات المواطنة في السياق الاستيطاني الاستعماري على جانبين: الأول يتعلق بالشروط الواجب توفرها لتحويل المستوطن إلى أصلاني,والثاني يتعلق بما يحصل للمواطنة الأصلانية في إطار خلع المواطنة الاستعمارية لها وحلولها مكانها, ويقع هذا البحث من ضمن الجانب الثاني. وينطلق البحث من فرضية مفادها أن مشاريع فرض الشخصية المقدسية المنفصلة عن فلسطينيتها قد فشلت, وأن أسرلة للفلسطينيين المقدسيين هو مشروع موهوم ومستحيل ولو حجرت تمثلاتهم الفلسطينية من قبل الاحتلال, حتى أن هناك تياراً متنامياً داخل إسرائيل بات يؤمن باستحالة تحقق هذه المقدسة المنفصلة عن فلسطينيتها, وهي فرضية سيتم التحقق منها في هذه الورقة. يبدأ البحث بإطار نظري-تاريخي حول المواطنة في إطار استعماري استيطاني وتطبيقاتها في حالة فلسطين, ثم ينتقل إلى المشاريع الدولية والإسرائيلية لخلق شخصية المقدسي المنفصل عن فلسطينيته, وردود الأفعال المقدسية على ذلك باتجاه التمقدس المنفصل من عدمه, وبعد ذلك تحلل الورقة بخلاصات وتوصيات لتجاوز حالة الشخصية المقدسية هذه وأفكار لاتجاهات بحث إضافية. وتعتمد الورقة منهجاًتحليلياً إضافة لاعتمادها على الملاحظة العينية للكاتب من خلال وجوده المباشر في القدس, ومشاركته في عدد من المجموعات المتعلقة بالقدس في الفضاء المجتمعي الجديد.
- Itemإجازة الشيخ الصوفي أحمد الهدمي للشيخ أحمد الهندي(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) حمدان طهتمثل المخطوطة موضع الدراسة, إجازة صادرة من الشيخ أحمد الهدمي ابن السيد صالح الهدمي من بلدة الشيوخ قضاء مدينة الخليل في فلسطين, منحها لمريده وتلميذه الشيخ أحمد بن عبد الكريم الهندي من مدينة القدس. ارتبط منح الإجازة الصوفيّة من قبل الشيوخ المرشدين, وهم السادات, إلى تلاميذهم من المريدين بجملة من الطقوس المعينة, وهي منح المريد إجازة خطيّة بعد استحقاقه لها, وهي عبارة عن وثيقة على شكل مخطوطةٍ مصدقة أربعة من السادات الصوفيّة, يلي ذلك إلباس المريد ما عرف بالخرقة, وهي عبارة عن رداء بالٍ وممزّقٍ؛ يرمز إلى الفقر والزهد والتقشف, وتنطوي على فكرة التسليم والتفويض, والهدف منها هداية المريد وتطهيره من الذنوب والمعاصي والأخلاق المذمومة, وجعله ينتقل من الحال الناقص إلى الكمال المطلوب (الكيالي 2008). يزخر التاريخ الإسلامي بالشخصيات الصوفيّة أمثال: جلال الدين السيوطي, شمس التبريزي وجلال الدين الرومي, ويشار إلى أن الصوفيّ الكبير ابن عربي لبس الخرقة. الشيخ أحمد الهدمي هو ابن الشيخ صالح الهدمي وسليل عائلة الهدمي, التي عرف بعض أفرادها بالسادات الصوفيّة منذ القرن الرابع عشر ميلادي. وتصف بعض المصادر التاريخيّة العربيّة رحلة الشيخ إبراهيم الهدمي الأب من بلاد المشرق إلى بلاد الشام وكيف استقر في بقعة بين الخليل والقدس, أقام فيها وتزوج ومات عن مئة عام. والطريقة التي اتبعها هي الطريقة الرفاعيّة القادريّة الأحمديّة والشافعيّة. وتوجد في فلسطين خمس مقامات لأبناء الشيخ الهدمي,(الدباغ 179:1991, عراف 1993, الشيوخي 76:1999, جرادات 2001, حلايقة 2001) وهي: قبر الهدمي في مسجد قرية الشيوخ القديم الذي يعّد أهمها, ومقام الشيخ أحمد الهدمي في قرية صوريف قضاء الخليل, ومقام الشيخ عارف الهدمي في قرية بيت جالا الواقعة إلى الغرب من بلدة بيت أمر قضاء الخليل, ومقام الشيخ صالح الهدمي في قرية كوبر قضاء رام الله. عاش الشيخ أحمد صالح الهدمي في القرن التاسع عشر, ويشير تاريخ الختم على الإجازة إلى سنة 1282 هجريّة, الموافق 1865 ميلاديّة. لابد وأنّ الشيخ أحمد كان في عمر متقدم, ويمكن الاستنتاج أنّ والده الشيخ صالح قد ولد في أواخر القرن الثامن عشر وعاش حياته في بداية القرن التاسع عشر. وتقيم عائلة الهدمي في بلدتي الشيوخ وشيوخ العروب, وانتشر أبناء العائلة في مناطق مختلفة, وميثل الشيخ أحمد الهدمي ابن الشيخ صالح الهدمي الجد السابع لعائلة الهدمي الحاليّة. ويتبين من خلال نصّ هذه الإجازة أنّ الشيخ أحمد بن عبد الكريم الهندي من مدينة القدس قد تتلمذ على يد الشيخ أحمد الهدمي لينال هذه الإجازة الأحمديّة, و يلبسه الخرقة في نهاية المطاف بعد اجتيازه التدريب المطلوب منه بنجاح, وهي تعني التفويض والتسليم وإشارة إلى وصول التلميذ إلى مرحلة الكمال تؤهله لحمل هذه الإجازة. وتصف الإجازة المريد أحمد الهندي بأنه الابن القلبي للشيخ أحمد الهدمي, كناية عن عمق الرابطة الروحيّة بين المرشد والتلميذ. وقد دلّت البحوث الأدبية على غياب أي معلومات عن حياة الشيخ أحمد الهندي, بما يشير إلى أنه لم يكن ناشطاً في الحياة العامة, بما يستدعي مزيداً من البحث حول.
- Itemإسقاط مصادر التشريع اليهودي على الآثار المقدسية وتهويدها(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) إيمان أبو مسلميسعى رجال الدين اليهودي دوماً إلى إضفاء الشرعية على كل ما تريد أن تفعله الحكومة الإسرائيلية، حيث يعدّ الخطاب الديني نوعاً من الخطابات المتسللة داخل أعماق الحياة الاجتماعية اليهودية، ويأتي التهويد ضمن أخطر سياسة تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المقدسة، من أجل تحويل كل ما هو فلسطيني إلى يهودي صرف، لطمس الهوية العربية. ولكي يثبت الحاخامات أحقية اليهود الزائفة في أرض فلسطين، يقومون بتوجيه خطابهم الديني الذي يشكل الوعي الديني والسياسي داخل المجتمع الإسرائيلي، فيصدرون الفتاوى التي تخدم مصالحهم وتلبي مخططاتهم، بإضفاء الشرعية على التهويد، ويقومون بإسنادها إلى مصادر الشرعية اليهودية (المقرا، والمشنا، والتلمود، وموسى بن ميمون، وبعض علماء العصر الوسيط) وبعد ذلك تطبق الفتاوي، التي من شأنها أن تمحو كل ما يثبت حضارة وتاريخ الأراضي الفلسطينية، وينهبون بذلك إرث الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض. فمع البدايات الأولى للاحتلال الإسرائيلي، عمد الاحتلال إلى ترسيخ الاستيطان بمساندة الحاخامات، أسوة بما قاله ثيودور هرتسل، أعلن "ثيودور هرتسل"(Theodor Herzl) في ترسيخه لفكرة الوطن القومي لليهود أن فلسطين قبل قيام الدولة: "سيكون حاخاماتنا هم أول من يفهم رغباتنا وهدفنا، فسوف يكرّسون طاقاتهم في خدمة فكرنا، وسيحفزون رعاياهم من منابرهم، فلن نحتاج أن نتحدث في اجتماعات خاصة من أجل هذا الغرض، ولكن سيقوم الحاخامات بعمل ذلك في الصلاة، وهذا ما ينبغي حقّاً، إن وحدتنا تكمن في عقيدة آبائنا". وعليه كان من السهل على الحاخامات إسقاط ما ورد في مصادر الشريعة اليهودية على أرض الواقع، من خلال بثّ الفتاوى التي تعطي اليهودي الحق في تحويل الأماكن الفلسطينية المقدسة إلى يهودية، بهدف طمس المعالم الحضارية والثقافية التاريخية الفلسطينية، وتقطيع الأوصال الفلسطينية وتدمير الآثار التاريخية ونهبها، وليس هذا فحسب، بل يعملون أيضاً على محو الدلائل الأثرية الفلسطينية التي تؤكد زيف ادّعاءات اليهود وأحقيتهم في الأرض الفلسطينية. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية توضيح مصادر الشريعة اليهودية التي أسقطها الحاخامات على أرض الواقع، لاسيما إذا كانت هذه المصادر اليهودية هي السند الفقهي الذي استند إليه رجال الدين اليهودي في خطابهم للتهويد، حيث إن خطابهم يحتوي على أيديولوجيات تكمن وراء توجيه هذا الخطاب لواجهته التي يريد تحقيقها. وتأتي أهمية الدراسة في ضوء تناولها لتحليل هذه المصادر اليهودية التي تعمل على استدعاء التشريعات اليهودية لتفسير التطورات الراهنة بالقدس لإضفاء قدر من الشرعية على التهويد الذي تقوم به إسرائيل. وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن يتم استخدام المنهج الوصفي والتحليلي. وتنقسم هذه الدراسة إلى ما يأتي: المبحث الأول: مصادر التشريع اليهودي التي استند إليها رجال الدين اليهودي في تهويد القدس. المبحث الثاني: توظيف التشريعات اليهودية في الاستيطان وعزل القدس عن الضفة الغربية. المبحث الثالث: مظاهر توظيف التهويد في طمس المعالم الإسلامية والمسيحية المقدسة وتحويلها إلى يهودية. المبحث الرابع: آليات توظيف التهويد في تغيير أسماء الأماكن الفلسطينية من العربية إلى العبرية في القدس. المبحث الخامس: أسطورة البقرة الحمراء وعلاقتها بهيكل سليمان والمسجد الأقصى.
- Item
- Itemدار الإمارة الأموية في القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) عبد الرحمن مغربيجاءت هذه الدراسة بعنوان: "دار الإمارة الأموية في القدس", وتقع هذه الدار التي كانت مركز الإدارة الأموية في القدس, في الجهة الجنوبية وامتدادها في جزء من الجهة الغربية من الحرم القدسي الشريف, وقد جرى طمس معالمها نهائياً, وأقيم على أنقاضها حديقة توراتية, ومتحف يستعرض التاريخ اليهودي, ومنتزه سياحي باسم "مطاهر الهيكل". تناول الباحث في الفصل الأول فتح القدس, والتطورات التي طرأت على هذه المدينة خلال صدر الإسلام والدولة الأموية, كما استعرض الفصل الثاني القدس كعاصمة لجند فلسطين,وفي الفصل الثالث تم الحديث عن دار الإمارة الأموية من حيث اكتشافها ومعالمها وأبنيتها وما تبقى منها. وفي الفصل الرابع, جاء الحديث عن تهويد دار الإمارة الأموية, وطمس معالمها, وإقامة حديقة توراتية باسم حديقة "الملك داود" على قسم منها, وفي القسم الثاني أقيم متحف يستعرض مراحل التاريخ اليهودي في فلسطين, وخارج أسوار القدس الحالية, حيث امتداد دار الإمارة, أقيم ما يعرف باسم "مطاهر الهيكل", كمحطة سياحية على الطريق السياحي التلمودي الذي يربط بين جنوب القدس وشمالها, مروراً بالبلدة القديمة من القدس.
- Itemشرين: إلى القدس من جنين..المشهد والرسالة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) سعيد ابو عليفي الحادي عشر من أيار 2022, مخيم جنين, استشهدت الصحافية الفذة شيرين ابو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة لربع قرن من الزمن. تلك الفتاة المقدسية الجميلة, وادعة الملامح, موضوعية القول, حازمة الموقف, الشجاعة إلى حد المجازفة, المهنية المحترفة باقتدار, الميدانية التي لا تتوقف عن النشاط, إلى حدّ المجازفة, المهنية المحترفة باقتدار, الميدانية التي لا تتوقف عن النشاط, إلى الحدّ الذي تجاوز فيه أداؤها مستوى التميز المهني, إلى الإيمان الأعمق, بما هو أبعد من الرسالة ذاتها, وهو هدف وغاية هذه الرسالة, المتمثل في إيمانها بقضية شعبها والتزامها بالدفاع عنها. فكان أن نذرت نفسها لقضيتها, وجعلت من وظيفتها أداة للدفاع عن هذه القضية, بكل ما مكنتها تلك الوظيفة في قناة الجزيرة, من فرص وآفاق, ومن مساحات تأثير وانتشار وإمكانات, كان ذلك التوظيف المتبادل, بين القناة الفضائية والفتاة الإعلامية, لخدمة القضية الفلسطينية ببراعةٍ, قوامها البساطة والصدق والموضوعية, وذكاءٍ عماده التواضع دخلت قلوب الناس لمخاطبة عقولهم, تحدي الأوقات والأماكن, بنكران الذات إعلاءً للغاية, ححدت شرين مهمتها, في توثيق وكشف جرائم الاحتلال ضد شعبها وتقديمها للعالم, في عرض معاناة الناس تحت الاحتلال والتعبير عن أوجاعهم, واقعهم وحقهم, صمودهم ونضالهم وتضحياتهم, وطموحاتهم, بالمعايير الإنسانية والقانونية, بمعايير الشرعية الدولية والحقوق الوطنية, تأكيداً على الحق, وترسيخاً للحقيقة, وتأصيلاً للرواية الحقيقية للصراع, منذ إقامة دولة الاحتلال. تلك الرواية التي كانت شيرين أحد رواتها, وأحد الشهود في تطور وقائعها, ومحاولات الاحتلال تشويهها وطمسها وإحلال روايته الاسطورية بديلاً لها. وكان ذلك وراء اغتيال شيرين, كان اغتيالاً للحق والحقيقة, واستمراراً لمحاولات وأد الرواية الفلسطينية العربية الحقيقية.
- Itemعلم مقدسيّ..المهندس رائف نجم: مقدسيّ سكنت القدس وتراثها المعماري وجدانه(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) يوسف النتشة; عزيز العصاالقدس هي المدينة التي لم تنم عبر التاريخ, ويبدو أنها معيار في قوة الدول؛ فمن يسيطر على القدس يكون له شأن على مستوى العالم أجمع. وعلى هذه القاعدة, نلاحظ أن قوة الدولة الإسلامية وضعفها وسطوتها, خلال أربعة عشر قرناً كان احتلال القدس والسيطرة عليها من الخصم-العدو هو المؤشر الأقوى على ضعف الأمة وتراجعها. وكذلك الأمر ينطبق على الجماعات والأفراد؛ فالقرب من القدس والتضحية من أجل حمايتها والدفاع عنها هو المعيار في تحديد مكان المرء في التاريخ, ومكانته في نفوس معاصريه, وفي نفوس الأجيال الآتية. سنستضيف في هذا العدد من مجلة المقدسية المغفور له بإذن الله المهندس رائف نجم (1926-2021م)؛ شخصية مقدسيّة الهوى والهويّة, فهو من سكن القدس طفلاً, فسكنته القدس بقية عمره إلى أن توفاه الله وهو قابض عليها بقوة واقتدار, وتكاد تكون خدمتها وحمايتها والمحافظة عليها حلمه وطموحه الوحيدين, ولا ينافسهما حلم ولا طموح آخر. فقد جاب الدنيا وقطع الفيافي والقفار, وطار فوق البحار والمحيطات مدافعاً عنها وعن عروبتها وإسلاميتها في وجه التهويد والصهينة والعنصرية الانتقائية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي؛ مباشرة أو من خلال عرّابيه من الغرب الاستعماري والشرق المتحالف معه عن ضعف وهوان. ومع وفاة المهندس رائف نجم, وجدنا من باب الوفاء لهذه الشخصية الكريمة, ولمكانته ومنزلته, التي تعمقت في نفوسنا ونفوس كل من حضر حفل تأبين المرحوم وتابعه؛ وهو حفل الذي بادر إليه مدير مركز دراسات القدس د. يوسف النتشة بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المهندس نجم, والذي عقد وجاهيّاً وعن طريق التواصل المرئي في جامعة القدس في الساعة الواحدة ظهراً من يوم 9/1/2022, وشارك فيه الكاتبان, مع نخبة من الزملاء, كان على رأسهم رئيس جامعة القدس البروفيسور عماد أبو كشك. تقوم منهجية هذه المقالة, أو لنقل هذه المحاولة التوثيقية لعلمٍ من أعلام الأمة, على ما تجود به الذاكرة والذكريات المختزنة عبر العلاقة المباشرة معه؛ مسؤولاً, وزميل عمل, وزميل بحث, ورفيق درب, وما جادت به ذاكرة الأبناء والأهل والأحبة, من ناحية. كما تقوم مجموعة من المعلومات والمعطيات وردت في مصادر ومراجع؛ منها ما أنجزه بنفسه, ومنها ما كتبه غيره عنه. وليس هدف هذه المقالة استعراض ودراسة جميع إنتاجه العلمي ومشاريعه الهندسية, إلا أننا نسعى لأجل تقريب هذه الشخصية من القارئ قدر الاستطاعة, وجعل سيرة فقيدنا- على مدى عشرة عقود إلا قليلاً- أنموذجاً حيّاً للأجيال القادمة, وجعلها حزءاً من تاريخ هذه المدينة المقدسة, التي ما أن التصق بها شخص وضحى دفاعاً عنها, إلا وجعلت له شأناً لا يضاهى ولا ينافس! وأن نحفز أيضاً البحث والاستفاضة في منجزات المرحوم بإذن الله تعالى وأعماله ومواقفه, وأن نعزز شيمة الوفاء والتقدير لأعلام الأمة من القدس وفلسطين.
- Itemلماذا المسجد الأقصى المبارك_ الحرم القدسي الشريف ليس هيكل اليهود: ثلاثة عشر سؤالاً(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) وصفي كيلانيتبنّى عدد من الخبراء وسياسين ورجال دين وعدد من قادة المسيحية الصهيونية, وخصوصاً بعد عام 2000م, وهو عام إعلان استهداف المسجد الأقصى المبارك, روايةً تاريخيةً هجوميّةً, مفادها أن المسلمين يتقنون فن نكران التاريخ والوجود اليهودي بنكرانهم أن المسجد الأقصى المبارك بني مكان الهيكلين الأول والثاني اللذين بناهما ملوك بني إسرائيل سليمان وداود, حسب الرواية اليهودية. ولا يزال هذا الزعم يعتبر أهم عناصر التظلم واتهام الضحية بممارسة الظلم ضد آلة وأدوات الاحتلال والتهويد, حتى أصبحت هذه المزاعم أقوى مبررات تغيير الوضع القائم وتحريف الروايات التاريخية الأصلية وتجريف الكثير من الآثار المحيطة بالأقصى, بل وممارسة أكثر أدوات الإقصاء تطرفاً, وهي العمل على تغيير وظيفة المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيّاً ومكانيّاً. في هذه الورقة أن سيتم تلخيص مجمل إجماع علماء المسلمين المعاصرين ورأي أصحاب الشأن السياسيين من العرب والمسلمين والمجتمع الدولي لتفنيد هذا الزعم, الذي نجح وخصوصاً في العالم الغربي بتحويل المسلمين وخاصة الفلسطينيين من ضحايا إلى جلادين, ومن مظلومين إلى ظالمين ومعادين للسامية, واتهمهم البعض بأنهم يحرفون ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للهيكل ولملوك وتاريخ بني إسرائيل في أرض فلسطين. ولتسهيل تفنيد هذه الرواية, ستتم مناقشة هذا الموضوع من زاوية إسلامية شرعية, وذلك خلال الإجابة على أسئلة مباشرة, يركز معظمها على فهم البعد الديني لموقف المسلمين الصلب بأن المسجد الأقصى خط أحمر, وهو المحرك الأقوى لدفاع المسلمين عن هوية وكيان المسجد الأقصى المبارك, وستركز إجابات بعض الأسئلة على محاولة فهم الأبعاد التاريخية والقانونية والوضع القائم في المسجد الأقصى/ الحرم الشريف.
- Itemمن القدس إلى مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة. تصعيد للانتهاكات والمخططات الاستيطانية الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) محمد الحلوتصّعد سلطات الاحتلال من تنفيذ المشاريع الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة, التي تستهدف من جملة أهداف أخرى إحداث تغييرات من الناحية المادية والديموغرافية, وفي سبيل تعزيز الاستيطان, تخصّص سلطات الاحتلال الموازنات المالية الكبيرة والاستثمارات الضخمة, حيث توفر الدعم والحوافز للمستوطنين الذين ارتفع عددهم إلى نحو 475,000 مستوطن في الضفة الغربية, و 230,000 في القدس الشرقية. تستعرض هذه الورقة أبرز الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين وعمليات الاستيلاء على أراضيهم في الضفة الغربية.