15. العدد الخامس عشر

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 10
  • Item
    تقرير عن أخبار جامعة القدس
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) هيئة التحرير
    -
  • Item
    إجازة الشيخ الصوفي أحمد الهدمي للشيخ أحمد الهندي
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) حمدان طه
    تمثل المخطوطة موضع الدراسة, إجازة صادرة من الشيخ أحمد الهدمي ابن السيد صالح الهدمي من بلدة الشيوخ قضاء مدينة الخليل في فلسطين, منحها لمريده وتلميذه الشيخ أحمد بن عبد الكريم الهندي من مدينة القدس. ارتبط منح الإجازة الصوفيّة من قبل الشيوخ المرشدين, وهم السادات, إلى تلاميذهم من المريدين بجملة من الطقوس المعينة, وهي منح المريد إجازة خطيّة بعد استحقاقه لها, وهي عبارة عن وثيقة على شكل مخطوطةٍ مصدقة أربعة من السادات الصوفيّة, يلي ذلك إلباس المريد ما عرف بالخرقة, وهي عبارة عن رداء بالٍ وممزّقٍ؛ يرمز إلى الفقر والزهد والتقشف, وتنطوي على فكرة التسليم والتفويض, والهدف منها هداية المريد وتطهيره من الذنوب والمعاصي والأخلاق المذمومة, وجعله ينتقل من الحال الناقص إلى الكمال المطلوب (الكيالي 2008). يزخر التاريخ الإسلامي بالشخصيات الصوفيّة أمثال: جلال الدين السيوطي, شمس التبريزي وجلال الدين الرومي, ويشار إلى أن الصوفيّ الكبير ابن عربي لبس الخرقة. الشيخ أحمد الهدمي هو ابن الشيخ صالح الهدمي وسليل عائلة الهدمي, التي عرف بعض أفرادها بالسادات الصوفيّة منذ القرن الرابع عشر ميلادي. وتصف بعض المصادر التاريخيّة العربيّة رحلة الشيخ إبراهيم الهدمي الأب من بلاد المشرق إلى بلاد الشام وكيف استقر في بقعة بين الخليل والقدس, أقام فيها وتزوج ومات عن مئة عام. والطريقة التي اتبعها هي الطريقة الرفاعيّة القادريّة الأحمديّة والشافعيّة. وتوجد في فلسطين خمس مقامات لأبناء الشيخ الهدمي,(الدباغ 179:1991, عراف 1993, الشيوخي 76:1999, جرادات 2001, حلايقة 2001) وهي: قبر الهدمي في مسجد قرية الشيوخ القديم الذي يعّد أهمها, ومقام الشيخ أحمد الهدمي في قرية صوريف قضاء الخليل, ومقام الشيخ عارف الهدمي في قرية بيت جالا الواقعة إلى الغرب من بلدة بيت أمر قضاء الخليل, ومقام الشيخ صالح الهدمي في قرية كوبر قضاء رام الله. عاش الشيخ أحمد صالح الهدمي في القرن التاسع عشر, ويشير تاريخ الختم على الإجازة إلى سنة 1282 هجريّة, الموافق 1865 ميلاديّة. لابد وأنّ الشيخ أحمد كان في عمر متقدم, ويمكن الاستنتاج أنّ والده الشيخ صالح قد ولد في أواخر القرن الثامن عشر وعاش حياته في بداية القرن التاسع عشر. وتقيم عائلة الهدمي في بلدتي الشيوخ وشيوخ العروب, وانتشر أبناء العائلة في مناطق مختلفة, وميثل الشيخ أحمد الهدمي ابن الشيخ صالح الهدمي الجد السابع لعائلة الهدمي الحاليّة. ويتبين من خلال نصّ هذه الإجازة أنّ الشيخ أحمد بن عبد الكريم الهندي من مدينة القدس قد تتلمذ على يد الشيخ أحمد الهدمي لينال هذه الإجازة الأحمديّة, و يلبسه الخرقة في نهاية المطاف بعد اجتيازه التدريب المطلوب منه بنجاح, وهي تعني التفويض والتسليم وإشارة إلى وصول التلميذ إلى مرحلة الكمال تؤهله لحمل هذه الإجازة. وتصف الإجازة المريد أحمد الهندي بأنه الابن القلبي للشيخ أحمد الهدمي, كناية عن عمق الرابطة الروحيّة بين المرشد والتلميذ. وقد دلّت البحوث الأدبية على غياب أي معلومات عن حياة الشيخ أحمد الهندي, بما يشير إلى أنه لم يكن ناشطاً في الحياة العامة, بما يستدعي مزيداً من البحث حول.
  • Item
    من القدس إلى مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة. تصعيد للانتهاكات والمخططات الاستيطانية الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) محمد الحلو
    تصّعد سلطات الاحتلال من تنفيذ المشاريع الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة, التي تستهدف من جملة أهداف أخرى إحداث تغييرات من الناحية المادية والديموغرافية, وفي سبيل تعزيز الاستيطان, تخصّص سلطات الاحتلال الموازنات المالية الكبيرة والاستثمارات الضخمة, حيث توفر الدعم والحوافز للمستوطنين الذين ارتفع عددهم إلى نحو 475,000 مستوطن في الضفة الغربية, و 230,000 في القدس الشرقية. تستعرض هذه الورقة أبرز الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين وعمليات الاستيلاء على أراضيهم في الضفة الغربية.
  • Item
    دار الإمارة الأموية في القدس
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) عبد الرحمن مغربي
    جاءت هذه الدراسة بعنوان: "دار الإمارة الأموية في القدس", وتقع هذه الدار التي كانت مركز الإدارة الأموية في القدس, في الجهة الجنوبية وامتدادها في جزء من الجهة الغربية من الحرم القدسي الشريف, وقد جرى طمس معالمها نهائياً, وأقيم على أنقاضها حديقة توراتية, ومتحف يستعرض التاريخ اليهودي, ومنتزه سياحي باسم "مطاهر الهيكل". تناول الباحث في الفصل الأول فتح القدس, والتطورات التي طرأت على هذه المدينة خلال صدر الإسلام والدولة الأموية, كما استعرض الفصل الثاني القدس كعاصمة لجند فلسطين,وفي الفصل الثالث تم الحديث عن دار الإمارة الأموية من حيث اكتشافها ومعالمها وأبنيتها وما تبقى منها. وفي الفصل الرابع, جاء الحديث عن تهويد دار الإمارة الأموية, وطمس معالمها, وإقامة حديقة توراتية باسم حديقة "الملك داود" على قسم منها, وفي القسم الثاني أقيم متحف يستعرض مراحل التاريخ اليهودي في فلسطين, وخارج أسوار القدس الحالية, حيث امتداد دار الإمارة, أقيم ما يعرف باسم "مطاهر الهيكل", كمحطة سياحية على الطريق السياحي التلمودي الذي يربط بين جنوب القدس وشمالها, مروراً بالبلدة القديمة من القدس.
  • Item
    علم مقدسيّ..المهندس رائف نجم: مقدسيّ سكنت القدس وتراثها المعماري وجدانه
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) يوسف النتشة; عزيز العصا
    القدس هي المدينة التي لم تنم عبر التاريخ, ويبدو أنها معيار في قوة الدول؛ فمن يسيطر على القدس يكون له شأن على مستوى العالم أجمع. وعلى هذه القاعدة, نلاحظ أن قوة الدولة الإسلامية وضعفها وسطوتها, خلال أربعة عشر قرناً كان احتلال القدس والسيطرة عليها من الخصم-العدو هو المؤشر الأقوى على ضعف الأمة وتراجعها. وكذلك الأمر ينطبق على الجماعات والأفراد؛ فالقرب من القدس والتضحية من أجل حمايتها والدفاع عنها هو المعيار في تحديد مكان المرء في التاريخ, ومكانته في نفوس معاصريه, وفي نفوس الأجيال الآتية. سنستضيف في هذا العدد من مجلة المقدسية المغفور له بإذن الله المهندس رائف نجم (1926-2021م)؛ شخصية مقدسيّة الهوى والهويّة, فهو من سكن القدس طفلاً, فسكنته القدس بقية عمره إلى أن توفاه الله وهو قابض عليها بقوة واقتدار, وتكاد تكون خدمتها وحمايتها والمحافظة عليها حلمه وطموحه الوحيدين, ولا ينافسهما حلم ولا طموح آخر. فقد جاب الدنيا وقطع الفيافي والقفار, وطار فوق البحار والمحيطات مدافعاً عنها وعن عروبتها وإسلاميتها في وجه التهويد والصهينة والعنصرية الانتقائية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي؛ مباشرة أو من خلال عرّابيه من الغرب الاستعماري والشرق المتحالف معه عن ضعف وهوان. ومع وفاة المهندس رائف نجم, وجدنا من باب الوفاء لهذه الشخصية الكريمة, ولمكانته ومنزلته, التي تعمقت في نفوسنا ونفوس كل من حضر حفل تأبين المرحوم وتابعه؛ وهو حفل الذي بادر إليه مدير مركز دراسات القدس د. يوسف النتشة بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المهندس نجم, والذي عقد وجاهيّاً وعن طريق التواصل المرئي في جامعة القدس في الساعة الواحدة ظهراً من يوم 9/1/2022, وشارك فيه الكاتبان, مع نخبة من الزملاء, كان على رأسهم رئيس جامعة القدس البروفيسور عماد أبو كشك. تقوم منهجية هذه المقالة, أو لنقل هذه المحاولة التوثيقية لعلمٍ من أعلام الأمة, على ما تجود به الذاكرة والذكريات المختزنة عبر العلاقة المباشرة معه؛ مسؤولاً, وزميل عمل, وزميل بحث, ورفيق درب, وما جادت به ذاكرة الأبناء والأهل والأحبة, من ناحية. كما تقوم مجموعة من المعلومات والمعطيات وردت في مصادر ومراجع؛ منها ما أنجزه بنفسه, ومنها ما كتبه غيره عنه. وليس هدف هذه المقالة استعراض ودراسة جميع إنتاجه العلمي ومشاريعه الهندسية, إلا أننا نسعى لأجل تقريب هذه الشخصية من القارئ قدر الاستطاعة, وجعل سيرة فقيدنا- على مدى عشرة عقود إلا قليلاً- أنموذجاً حيّاً للأجيال القادمة, وجعلها حزءاً من تاريخ هذه المدينة المقدسة, التي ما أن التصق بها شخص وضحى دفاعاً عنها, إلا وجعلت له شأناً لا يضاهى ولا ينافس! وأن نحفز أيضاً البحث والاستفاضة في منجزات المرحوم بإذن الله تعالى وأعماله ومواقفه, وأن نعزز شيمة الوفاء والتقدير لأعلام الأمة من القدس وفلسطين.