15. العدد الخامس عشر
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
- Itemلماذا المسجد الأقصى المبارك_ الحرم القدسي الشريف ليس هيكل اليهود: ثلاثة عشر سؤالاً(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) وصفي كيلانيتبنّى عدد من الخبراء وسياسين ورجال دين وعدد من قادة المسيحية الصهيونية, وخصوصاً بعد عام 2000م, وهو عام إعلان استهداف المسجد الأقصى المبارك, روايةً تاريخيةً هجوميّةً, مفادها أن المسلمين يتقنون فن نكران التاريخ والوجود اليهودي بنكرانهم أن المسجد الأقصى المبارك بني مكان الهيكلين الأول والثاني اللذين بناهما ملوك بني إسرائيل سليمان وداود, حسب الرواية اليهودية. ولا يزال هذا الزعم يعتبر أهم عناصر التظلم واتهام الضحية بممارسة الظلم ضد آلة وأدوات الاحتلال والتهويد, حتى أصبحت هذه المزاعم أقوى مبررات تغيير الوضع القائم وتحريف الروايات التاريخية الأصلية وتجريف الكثير من الآثار المحيطة بالأقصى, بل وممارسة أكثر أدوات الإقصاء تطرفاً, وهي العمل على تغيير وظيفة المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيّاً ومكانيّاً. في هذه الورقة أن سيتم تلخيص مجمل إجماع علماء المسلمين المعاصرين ورأي أصحاب الشأن السياسيين من العرب والمسلمين والمجتمع الدولي لتفنيد هذا الزعم, الذي نجح وخصوصاً في العالم الغربي بتحويل المسلمين وخاصة الفلسطينيين من ضحايا إلى جلادين, ومن مظلومين إلى ظالمين ومعادين للسامية, واتهمهم البعض بأنهم يحرفون ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للهيكل ولملوك وتاريخ بني إسرائيل في أرض فلسطين. ولتسهيل تفنيد هذه الرواية, ستتم مناقشة هذا الموضوع من زاوية إسلامية شرعية, وذلك خلال الإجابة على أسئلة مباشرة, يركز معظمها على فهم البعد الديني لموقف المسلمين الصلب بأن المسجد الأقصى خط أحمر, وهو المحرك الأقوى لدفاع المسلمين عن هوية وكيان المسجد الأقصى المبارك, وستركز إجابات بعض الأسئلة على محاولة فهم الأبعاد التاريخية والقانونية والوضع القائم في المسجد الأقصى/ الحرم الشريف.
- Itemالتواجد الأرمني في فلسطين: بين الماضي والحاضر(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) فارسين أغابكيانكان التواجد الأرمني في فلسطين ومنذ القرن الرابع ميلادي قليلاً نسبياً, وتمحور في محيط الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية حتى القرن التاسع عشر والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكاثوليكية منذ أواسط القرن التاسع عشر. يمكن تلخيص التواجد الأرمني في فلسطين والأراضي المقدسة على النحو التالي: وصول عدد من النّساك الأرمن إلى فلسطين وإنشاء العديد من المعابد, خاصة في غور الأردن, وبناء جزء من كنيسة مار يعقوب ودير الأرمن عام 420 ميلادي وحوالي 66 مؤسسة دينية في القدس حتى القرن السادس. وكذلك وصول العديد من الحجاج والتجار الأرمن على مرّ القرون. كما أن العديد من الأرمن هربوا لاجئين الى فلسطين من المذابح في الأناضول و أراضي الامبراطورية العثمانية في القرن التاسع عشر. ووصول الآلاف من اللاجئين الأرمن ما بين 1915-1922, وهم أيضاً من الناجين من المذابح والمهاجرين من بلداتهم في الأراضي العثمانية. كما أن هناك البعض من اللاجئين الذين توجهوا إلى لبنان وسوريا اولاً ثم جاؤوا إلى القدس. بالإضافة إلى وجود بعض الأرمن من أصول يهودية ممن سمحت لهم إسرائيل بالهجرة إلى إسرائيل من دول الاتحاد السوفييتي السابق, حيث اتخّذ عدد قليل منهم من الحي الأرمني في القدس مقراً لهم.
- Itemالمواطنة في القدس..بين الأسرلة الموهومة والفلسطنة المحجورة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) وليد سالمهناك حقلٌ ناشئ لدراسة المواطنة في الحالات الاستعمارية الاستيطانية, في إطار بحث فيراشيني ومامداني في الشروط الواجب توفرها حتى يصبح المستوطن المستعمر محلياً (Native), ومتى يتأصلون (Indigenized). وحلل نديم روحانا في المقابل حالة المواطنة الأصلانية في السياق الاستعماري الاستيطاني, وكذلك فعلت أريج خوري-صباغ, ووليد سالم. طور نديم روحانا مفهوم "الاستئصال الديمغرافي" لتعريف الالية الرئيسية لفعل المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني في فلسطين القائم على استئصال الديموغرافيا الفلسطينية وما يترتب عنها من بنى مواطنة وغيرها, لصالح إحلال ديمغرافيا ومواطنية استعمارية استيطانية محلها, وحاولت خوري-صباغ تطوير مفهوم المواطنة في إطار نزع الملكية وتراكم السيطرة على الموارد ودور الشعب الأصلاني في إصلاح حدود المواطنة, أما سالم فقد حاول تقديم تحليل عام لحالة مواطنة المقدسيين الفلسطينيين في إطار استعماري استيطاني, حيث يصبح تحديد المواطنة خاضعاً للاعتبارات السياسية للدولة الاستيطانية الاستعمارية, متخذة شكل (citizenship Politics) مخططة وموجهة لخلع المواطنة عن الشعب الأصلي وتكريسها وتعزيز الحقوق المترتبة عنها لكل من يحل محلهم من مستوطنين مستعمرين. وكان الفيلسوف الإيطالي جيورجيو أغامبين قد طور أيضاً مفهوم الخليع, أو المخلوع من المواطنة (Homosaccer) في ظروف تقوم فيه الحكومة بتعليق (Suspension of Law) بحيث يصبح الخليع خارج القانون, وبالتالي مهدر الدم, قابلاً للقتل و/أو الاضطهاد بوصفه حياة بيولوجية مجردة (Bare Life) من أية مضامن إنسانية, ومحجور عليها التمتع بأية حقوق سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية, وتخضع للسياسات البيولوجية (Bio-Politics). وحتى ما يطلق عليه اسم ال (Necropolitics) الذي جاء به الفيلسوف والمؤرخ الكاميروني اكيل مبيبي, أي سياسات الموت حيث تقرر أجهزة الدولة من هو جدير بالحياة, ومن يجدر إماتته. في فلسطين ومنها القدس تخلع المواطنة من فلسطينيتها غير المعترف بها أولاً, وتخلع المواطنة من أرضها ثانياً, والتي يتم فصلها عنها لتتحول إلى آخر غازٍ وفق ادعاءات مطعون بها حول "أرض الميعاد" وحق تاريخي قديم مدعى. ثالثاً تخلع المواطنة عن إنسانيتها ويصبح الفلسطيني"هدفاً" أي مجرد شيء أو مادة مستباحة من خلال الغارات الجوية والقتل العشوائي وتستباح كرامته وخصوصيته وأملاكه. بشكل مقتضب, ركزت دراسات المواطنة في السياق الاستيطاني الاستعماري على جانبين: الأول يتعلق بالشروط الواجب توفرها لتحويل المستوطن إلى أصلاني,والثاني يتعلق بما يحصل للمواطنة الأصلانية في إطار خلع المواطنة الاستعمارية لها وحلولها مكانها, ويقع هذا البحث من ضمن الجانب الثاني. وينطلق البحث من فرضية مفادها أن مشاريع فرض الشخصية المقدسية المنفصلة عن فلسطينيتها قد فشلت, وأن أسرلة للفلسطينيين المقدسيين هو مشروع موهوم ومستحيل ولو حجرت تمثلاتهم الفلسطينية من قبل الاحتلال, حتى أن هناك تياراً متنامياً داخل إسرائيل بات يؤمن باستحالة تحقق هذه المقدسة المنفصلة عن فلسطينيتها, وهي فرضية سيتم التحقق منها في هذه الورقة. يبدأ البحث بإطار نظري-تاريخي حول المواطنة في إطار استعماري استيطاني وتطبيقاتها في حالة فلسطين, ثم ينتقل إلى المشاريع الدولية والإسرائيلية لخلق شخصية المقدسي المنفصل عن فلسطينيته, وردود الأفعال المقدسية على ذلك باتجاه التمقدس المنفصل من عدمه, وبعد ذلك تحلل الورقة بخلاصات وتوصيات لتجاوز حالة الشخصية المقدسية هذه وأفكار لاتجاهات بحث إضافية. وتعتمد الورقة منهجاًتحليلياً إضافة لاعتمادها على الملاحظة العينية للكاتب من خلال وجوده المباشر في القدس, ومشاركته في عدد من المجموعات المتعلقة بالقدس في الفضاء المجتمعي الجديد.
- Itemشرين: إلى القدس من جنين..المشهد والرسالة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-06) سعيد ابو عليفي الحادي عشر من أيار 2022, مخيم جنين, استشهدت الصحافية الفذة شيرين ابو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة لربع قرن من الزمن. تلك الفتاة المقدسية الجميلة, وادعة الملامح, موضوعية القول, حازمة الموقف, الشجاعة إلى حد المجازفة, المهنية المحترفة باقتدار, الميدانية التي لا تتوقف عن النشاط, إلى حدّ المجازفة, المهنية المحترفة باقتدار, الميدانية التي لا تتوقف عن النشاط, إلى الحدّ الذي تجاوز فيه أداؤها مستوى التميز المهني, إلى الإيمان الأعمق, بما هو أبعد من الرسالة ذاتها, وهو هدف وغاية هذه الرسالة, المتمثل في إيمانها بقضية شعبها والتزامها بالدفاع عنها. فكان أن نذرت نفسها لقضيتها, وجعلت من وظيفتها أداة للدفاع عن هذه القضية, بكل ما مكنتها تلك الوظيفة في قناة الجزيرة, من فرص وآفاق, ومن مساحات تأثير وانتشار وإمكانات, كان ذلك التوظيف المتبادل, بين القناة الفضائية والفتاة الإعلامية, لخدمة القضية الفلسطينية ببراعةٍ, قوامها البساطة والصدق والموضوعية, وذكاءٍ عماده التواضع دخلت قلوب الناس لمخاطبة عقولهم, تحدي الأوقات والأماكن, بنكران الذات إعلاءً للغاية, ححدت شرين مهمتها, في توثيق وكشف جرائم الاحتلال ضد شعبها وتقديمها للعالم, في عرض معاناة الناس تحت الاحتلال والتعبير عن أوجاعهم, واقعهم وحقهم, صمودهم ونضالهم وتضحياتهم, وطموحاتهم, بالمعايير الإنسانية والقانونية, بمعايير الشرعية الدولية والحقوق الوطنية, تأكيداً على الحق, وترسيخاً للحقيقة, وتأصيلاً للرواية الحقيقية للصراع, منذ إقامة دولة الاحتلال. تلك الرواية التي كانت شيرين أحد رواتها, وأحد الشهود في تطور وقائعها, ومحاولات الاحتلال تشويهها وطمسها وإحلال روايته الاسطورية بديلاً لها. وكان ذلك وراء اغتيال شيرين, كان اغتيالاً للحق والحقيقة, واستمراراً لمحاولات وأد الرواية الفلسطينية العربية الحقيقية.