25. العدد الخامس والعشرون
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 25. العدد الخامس والعشرون by Issue Date
Now showing 1 - 10 of 10
Results Per Page
Sort Options
- Itemالموقف الأمريكي من القدس في ظل إدارة الرئيس بايدن(جامعة القدس, 2025-01) حسين الديكتتناول هذه الدراسة البحثيّة الموقف الأمريكي من القدس في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، الذي تميز بالانكفاء، وعدم الاهتمام الواضح، كغيرها من الإدارات السابقة، إذ إن هذه الإدارة لم تقدم أي مبادرة سياسيّة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على عكس الإدارات الأمريكيّة السابقة، فمنذ توقيع اتفاقية أوسلو كان هناك إما عمليّة سياسية، أو مفاوضات، أو مبادرة سياسيّة لحل الصراع، يتم طرحها من قبل الإدارة الأمريكية. ولكن هذا التقليد غاب عن إدارة الرئيس جو بايدن. كما تناقش هذه الورقة دور القوى والأطراف الفاعلة والمؤثرة على صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية على السياسة الخارجيّة الأمريكية، ومنها الموقف الأمريكي من القدس. تم تقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة محاور أساسية، وهي: المحور الأول، يقدم مدخلًا نظريًّا تقديميًّا حول السياسة الأمريكيّة التقليديّة تجاه القدس، ويتناول المحور الثاني دور العامل الديني من خلال الجماعات الضاغطة؛ اللوبي الصهيوني والمسيحيين الإنجيليين على السياسة الخارجيّة الأمريكيّة تجاه القدس، ويناقش المحور الثالث آليّة تعاطي إدارة الرئيس بايدن مع ملف القدس، وخاصة من خلال زيارة بايدن لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، والموقف من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م.
- Item(8)باحثٌ ومؤرخ ومؤلّف وأثريّ ومرمّم مقدسيّ.. د.نظمي الجعبة(جامعة القدس, 2025-01) عزيز العصاسيبقى التاريخ يذكر، بحروف من نور، تلك المبادرة الإبداعية والشجاعة للمرحوم الحاج أمين الحسيني، عندما ناشد عائلات الخليل تغذية القدس بالكوادر البشرية؛ من أجل حماية المدينة المقدسة من المخططات التآمريّة البريطانية - الصهيوني، التي كانت تستهدف عروبة المدينة وإسلاميتها، فهبّ أبناء الخليل، وقطنوا المدينة، إلى جانب إخوانهم المسلمين والمسيحيين من سكانها الأصليين، الذين تعود جذورهم التاريخية، في المدينة، إلى مئات السنين، لاسيما منذ تحريرها من الصليبيين، على يد القائد صلاح الدين الأيوبيّ. فأعيد تشكيل المدينة، ديمغرافيًّا، ما جعلها عصيّة على محاولات الإخلال بها لصالح اليهود. سنستضيف في هذا العدد (25) من مجلة المقدسيّة ضيفًا مقدسيًّا حضرت عائلته من الخليل، وقد ولد في حارة الشرف، وسط البلدة القديمة من القدس المسوّرة، فاكتحلت عيناه، منذ خطواته الأولى، بما يحلم أي فرد في العالم برؤيته؛ إنه المسجد الأقصى المبارك بتفاصيله الأخاذة، وبما يحيط به من عمران وحضارة، وكنيسة القيامة، وما يرتبط بها من دلالات دينية وحضارية وتاريخية أيضًا. إنه الباحث والمؤرخ والآثاريّ د.نظمي الجعبة، المقدسي الذي لم يبتعد عن القدس إلا لغرض التأهيل الأكاديمي والعلمي، فكتب عن القدس ما أثرى به المكتبة العربية، والمكتبات الأجنبية، من مختلف اللغات، بالمؤلفات والبحوث، التي تشكل ذخرًا مهمًّا للأجيال القادمة من الباحثين. وتقوم منهجيتنا، في هذه الزاوية الثابتة، على التعريف بالضيف/ة قيد البحث، وتتبّع إنجازاته/ا الفكريّة، بأشكالها كافة؛ من إصدارات، وأبحاث، ومقالات…الخ، ذات صلة بالقدس؛ تدافع عن عروبتها وإسلاميتها، وتحميها من الاعتداءات بمختلف الأشكال، كفضح المشاريع التي تقود إلى محاولات التهويد والأسرلة، واعتداءات المستوطنين التي أصبحت تطول كل شيء في هذه المدينة المقدسة. وتنتهي الدراسة بمقابلة مع الضيف/ة، تناقش فلسفته الخاصة وأهدافه التي حققها بجهده وعمله المتواصل، وما يرنو إلى إنجازه مستقبلًا. ضيف العدد د.نظمي الجعبة القدس بيته وخزان ذكرياته ومرتع طفولته..تعلّم في مدارسها، ونهل من تراثها.. ارتقى في تخصص التاريخ والآثار حتى أعلى المراتب العلميّة؛ فأرّخ للقدس، وتتبع آثارها، وكتب عنها، ولا يزال على هذا الدرب…..
- Itemمجلة "المقدسية" مرحلة جديدة(جامعة القدس, 2025-01) عماد أبو كشكتواصل مجلة "المقدسية" رسالتها العلمية والمعرفية للتصدي لمحاولات الأسرلة وطمس الهوية، وتزوير المعالم، واستلاب المدينة وتاريخها وروحها في إطار ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفرض هيمنتها على المدينة. بعد ست سنوات، من النشر القيّم، والصدور المُنتظم بصورة فصلية، بدأت المجلة مسارًا جديدًا، حيث صدرت لأول مرة باللغة الإنجليزية لتضم بحوثًا ودراسات ومقالات فكرية متنوعة عن القدس، المدينة، والتاريخ، والبشر بما يُقدم بحوثًا وحقائق وأفكارًا تُضيء شتى مناحي المعرفة، وتُمثل ردًّا قويًّا وضروريًّا لمخططات الأسرلة والتهويد. صدرت "المقدسية" بالإنكليزية كخطوة أولى لرحلة تطور مستمر، سعيًا للصدور فيما بعد باللغة الفرنسية، ثُم بغيرها من اللغات، بما يساهم في انتشار الخطاب المقدسي الأصيل وييسّر وصوله إلى كل أنحاء العالم. صدر العدد الأول بالإنكليزية جامعًا لمقالات ودراسات مميزة تم نشرها على امتداد عام 2024 بأعداد المجلة الأربعة مترجمة إلى اللغة الإنكليزية، لتبدأ المجلة انفتاحًا ضروريُّا طالما حلمنا به ليتم تقديم كل قضايا وشؤون القدس بأقلام أهل القدس وفلسطين والعرب، بل وغير العرب أيضًا من المدافعين عن الحق والحرية والرافضين لكل اعتداء على معالم القدس الروحية والحضارية التاريخية والديموغرافية والجغرافية لتواصل المقدسية. إنها خطوة تاريخية عظيمة، يواجه فيها العلماء والأساتذة بأوراقهم وأفكارهم وكلماتهم مخططات ومشاريع الاحتلال والاستيطان والتهويد التي يواصلها الاحتلال الإسرائيلي بكل أساليب وأدوات القوة وممارسات التمييز والفصل العنصري والتطهير العرقي والقتل والتهجير. وهي خطوة تستحق الامتنان والتحية لكل مَن شارك في تحمل قدرٍ من مسؤوليتها، بدءًا من الدكتور سعيد أبو علي رئيس هيئة التحرير، واللجنة الاستشارية، وصولًا إلى كل الكُتاب والباحثين من القدس، وفلسطين، وكل الأقطار العربية وغير العربية، الذين أسهموا ويسهمون في المجلة العلمية. لقد كانت القدس، وستبقى في قلب كل عربي، منارةً للحق ورمزًا للأصالة، ونبعًا للعزة والحرية والكرامة، لذا فإن جامعة القدس ستواصل تحمل مسؤوليتها بنشر كل ما يرد على حملات التزوير والهيمنة وطمس الوجود الفلسطيني العربي، وبما يحقق مسؤولية توثيق قضايا القدس وعرضها علميًّا وفق الضوابط المنهجية الأكاديمية، والتزامًا بالثوابت الوطنية الفلسطينية. وستبقى المقدسية، نافذة علم مفتوحة لكل الأقلام الموضوعية والمحبة لمدينة القدس والمعنية بشؤونها ومختلف موضوعاتها الفكرية، السياسية، الاجتماعية، التاريخية، الثقافية، والقانونية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في إطار سعيها لأن تكون مرجعًا علميًّا معرفيًّا متخصصًا بالشأن المقدسي. والله هو الموفق والمعين..
- Item"القدس في برامج ومناهج التعليم ما قبل الجامعي جدلية الحضور والغياب "تونس مثالًا(جامعة القدس, 2025-01) منال قادريارتبطت القضيّة الفلسطينية، التي هي حكاية صمود وبحث عن الحقوق، بمجموعة من الأحداث والمستجدّات التي شهدتها المنطقة على مرّ العقود، على اعتبار أنّها كانت - ولا زالت - محور صراع دموي أثّر في حياة ملايين الناس سواء بالقتل أو بالتهجير. هي قضية، عاشت تطورات وواجهت تحديات لحلّها، ولا ننسى أن لها جذورًا وأسسًا قامت بها وعليها، وهي: نشأة الصهيونية وأجهزتها، ومرحلة الانتداب البريطاني، والنكبة الفلسطينية ومأساة الفلسطينيين، واليوم العصيب بإعلان قيام دولة إسرائيل رسميًا في فلسطين، ومجزرة دير ياسين، والانتفاضات الفلسطينية في وجه العدوان، وأبرزها: انتفاضة الحجارة، وانتفاضة الأقصى، وآخرها طوفان الأقصى 7 اكتوبر / تشرين الأول 2023. حروب قائمة، تهجير وترويع، هدم للمنازل وللمؤسسات وحتى للمستشفيات، صور يتم بثها تتجاوز العقل البشري وفيها من البشاعة أو اللاإنسانية الكثير. أمام هذه الصور القاتمة، ربما المطلوب من العربيّ اتخاذ موقف عربي موحّد لإنقاذ الإنسان من المأساة الإنسانية، التي باتت واضحة للجميع، من خلال النقل المباشر لكل تفاصيل الحرب. هو موقف عربي يتراوح منذ الأزل بين التضامن والخذلان إلى حدّ أنّ الفلسطينيّ بات يواجه العدوّ في صمت، مرارة صمت توارثها، لأن بات للعربيّ أيضًا مصالحه الخاصّة أمام تأجيل دائم لظهور الرأي العربي الموحّد في خلق سياسة عربية تقول بالسلام الدائم لفلسطين ولكل الأراضي الفلسطينية وللإنسان الفلسطينيّ، الذي بات وحقوقه البسيطة خطّان متوازيان لا يلتقيان. خلافًا لذلك، فإن بعض الدول العربية سعت وتسعى إلى إدراج القضية الفلسطينية بكل محطاتها التاريخية في برامج ومناهج التعليم، بغية نحت تاريخية هذه القضية، وما تحمله من خصال إنسانية عند الفلسطينيّ كالصمود، والغيرة على الأرض، والمطالبة بالحقوق بل وافتكاكها، كما واعتبار الأرض عِرض الإنسان وشرفه، في شخصية الناشئة، ليكون العربيّ أينما كان فخورًا بتلك التفاصيل ويعتبرها تجارب حيّة، تشكّل وتنحت شخصيته العربية المؤمنة بالحق والعدالة، لا الظلم والاستيلاء على ملك الآخر. وعليه فإن بحثنا عبارة عن قراءة حول مكانة القدس وصدى القضية الفلسطينية في البلاد التونسية، كإحدى البلدان العربية التي تعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضيتها وقضية مواطنيها جيلًا بعد جيل، ومهما تغيرت الأنظمة السياسية فيها. وفي هذا السياق، لعلّ الإشكالية الأبرز والأعمق والتي تراودنا دائما هي كالآتي:"إلى إيّ مدى يصحّ القول اليوم بأنّه لإدراج القدس في مناهج التعليم في البلاد التونسية دور مهمّ في تواصل تبنّي القضية الفلسطينية، واستدامتها لدى كل الفئات المجتمعية التونسية - كبارًا وصغارًا، واعتبارها قضية عربية إنسانيّة، وليست فلسطينية فقط؟
- Itemالمشهد المقدسي في العام 2024 بين السياسات والممارسات الإسرائيلية والمواقف العربية والإسلامية(2025-01) سعيد أبو عليفي ظل استمرار حرب الإبادة التدميرية الإسرائيلية، وقطاعاتها الإجرامية على قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها بنهاية هذا العام الأسود أكثر من 150 ألف شهيد وجريح، وتسببت بدمار هائل واسع النطاق في البنيان والعمران، طال أكثر من 80% من قطاع غزة جراء إلقاء ما يزيد عن ألف طن من المتفجرات تفوق قدرات قنابل نووية، كتلك التي ألقيت على ناغازاكي وهيروشيما، نتج عنها ألف طن من الركام الذي يحتاج إلى أكثر من سنة لإزالته، حسب دراسات الأمم المتحدة. وأمام فظائع اجتثاث كل مقومات الحياة التي يقف العالم عاجزًا حيال وقف إيًّ من أدواتها، بما في ذلك حرب التجويع المميتة التي مثلت اختبارًا مهينًا لجدارة المجتمع الدولي بالإنسانية، ليس فقط في غزة وإنما أيضًا في الضفة الغربية التي تعيش فصلًا محتدمًا متواصلًا من العدوان بكل أشكاله وأدواته، بمشاركة واسعة النطاق من المستوطنين قتلًا وتدميرًا وعتقالًا وتهجيرًا، استيطانًا وتهويدًا باستهداف إسرائيلي ممنهج ومعلن بصورة رسمية. تتعرض القدس على امتداد هذا العام لتكثيف وتوسيع في تنفيذ مخططات التهويد واستكمال المشاريع المنبثقة عنها، بصمت إعلامي وسياسي لا يكاد يترك أثرًا أو متابعة لمواجهته حتى بالحدود الدنيا، وكأن أمر الانفراد بالقدس وعزلها والاستمرار بتهويدها شأن إسرائيلي اعتيادي أو تحصيل حاصل لا فائدة من تناوله، فكيف بمواجهته، إلا بما يسجل موقفًا يؤكد حالة العجز، وهو الموضوع الذي تتناوله "المقدسية"، سواء من جهة الاستمرار، بل تصاعد الإجراءات الإسرائيلية من جهة وتفاعلات المواقف العربية والإسلامية من جهة ثانية.
- Itemإستراتيجية القدس مخطط 5800 لسنة(جامعة القدس, 2025-01) إيمان كامل مهنا"إذا حصلنا يومًا على القدس، وكنت لا أزال حيًّا وقادرًا على القيام بأي شيء، فسوف أزيل كل شيء ليس مقدسًا فيها لدى اليهود، وسوف أحرق الآثار التي مرت عليها قرون". بهذه الكلمات القصيرة، لخّص هرتسل(Theodor Herzl) السياسة الإسرائيلية المنظمة تجاه القدس منذ احتلالها عام 1948م. ولقد اتبعت إسرائيل أساليب شتى لتحقيق هدفها المعلن بتهويد القدس، لعل أبرزها كان الاستيطان من خلال زرع الأحياء الاستيطانية الالتفافية حول القدس والتضييق على الفلسطينيين لتعمل على تقليص عددهم بشتى السبل. وهكذا، وضعت إسرائيل مخططًا جديدًا لتهويد القدس بالكامل بحلول عام 2050 (مشروع القدس 2050) وقد سُميت ب "خطة 5800" حيث يوافق عام 2040 العام العبري 5800، وهو العام الذي سيبدأ فيه المشروع، وقد بدأ التحضير له فعليًّا قبل نحو خمس سنوات، واستثمر فيه حتى الآن خمسة ملايين شيكل، ويأتي هذا المخطط استكمالًا لما طرح في خطة 2020، باعتبارها خطة حكومية تنفذها سلطة تطوير القدس، سعيًا لتهجير سكان القدس الأصليين وتغيير ديموغرافية المدينة بشكل كلّي، مع بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة استكمالًا للخطة الصهيونية القديمة للتهويد. فإسرائيل تعتمد على سياسة محددة لتنفيذ مخططها التهويدي 5800، تتمثل بالتطويق ثم الاختراق وأخيرًا تشتيت المقدسيين لفرض ديموغرافية إسرائيلية قسرية في المدينة بعد جذب المزيد من المهاجرين اليهود إليها وإحلالهم مكان المقدسيين تحت مسمى تبادل الأماكن المأهولة بالسكان. ويمكن الجزم بأن الوضع العام يشهد مرحلة متقدمة من مخطط القدس 2050، لتهويد القدس بالكامل وإنهاء الوجود الفلسطيني بالكامل. وهذه الخطة الإستراتيجية، ليست مجرد مشروعات سياحية أو تنموية، وإنما إحداث تغيير كامل لوضع المدينة بما في ذلك المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى وتنشيط الحياة في جبل المكبر وربطه بالقدس بواسطة مبان سكنية، وبناء سور آخر حول القدس كجزء من عمل دفاعي، وتوطين 7 آلاف يهودي كدفعة أولى، إلى جانب الاستيلاء على كثير من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية لكي يتم الإعلان عنها أنها "أراضي دولة" ومن ثم تحويلها لصالح الاستيطان لاحقًا. كما يتضمن المشروع الذي يعرف باسم مشروع "الأب" توسيع حدود بلدية القدس لتشمل المناطق الممتدة من مدينة رام الله شمالًا إلى بيت لحم جنوبًا، من خلال حزام ثانٍ استيطاني حول القدس، وحزام ثالث يضم 15 مستوطنة إضافية في محيط القدس الشرقية. وتهدف خطة القدس 2050 أيضًا إلى ربط القدس بشوارع وأنفاق وسكك حديدية متطورة تربط المنطقة الساحلية بالقدس، وجعلها منطقة جاذبة للسكان. ولذلك جاءت هذه الدراسة لتتناول تحليل هذا المخطط الذي وضعته إسرائيل للسيطرة الكلية على مدينة القدس مدعم بالخرائط وبالأرقام. وتنقسم هذه الدراسة إلى ما يأتي: المبحث الأول: مخطط الترانسفير لتهويد القدس، المبحث الثاني: آليات البناء الاستيطاني في القدس (مشروع الأب)، المبحث الثالث: إنشاء شبكة مواصلات لربط القدس بالعالم وتطويق مدينة القدس
- Itemالأوجه المتعددة للقدس من التناقض إلى الاحتفاء بالتنوع(2025-01) وليد سالمكيف حصل أن تكون القدس محط صراع على مدار تاريخها؟ هل ظلت القدس طيلة تاريخها مدينة تشظٍّ وتشرذم ونكران لوجود الآخر والاعتراف به؟ هل استطاعت أن تكون موئلًا للاحتفاء بالتنوع في أيّ عهد من عهودها، على قاعدة المشاركة في المواطنة بدلًا من الصراع؟ وماذا كانت شروط تحققه إذا تم؛ لاستلهام دروس الماضي في بناء حاضر ومستقبل غير دمويّ للمدينة؟ وكيف حصل أن يكون الدين عاملًا محفزًا للصراع بين الأديان المختلفة، وكذلك بين الطوائف المختلفة داخل كل دين، بدلًا من أن يكون عامل تجميع وخلق للقواسم المشتركة؟ وكيف حصل أن تكون هويّة القدس الوطنيّة الفلسطينيّة عرضة للتهديد بسبب ادعاءات تاريخيّة قديمة، وأخرى دينية؟ ولماذا تكون الادعاءات الدينيّة ذريعة للمطالبة بالسيادة السياسيّة على المدينة؟ ولماذا العجز عن اللحاق بالتجربة العالميّة القاضية، بأن الحقوق الدينيّة للطوائف المختلفة يمكن تحقيقها في ظل سيادة وطنيّة فيها مشاركة في المواطنة، تعترف بالتعدد وتعمل على إدارته بطرق سلمية؟ وهل يمكن للمدينة أن تتخطى كل هذه التناقضات المتراكبة باتجاه بناء مدينة تحتفي بالتنوع وتديره بطرق سلميّة، في إطار احترام الحق في السيادة الوطنيّة المعمول به عالميًّا، والمواطنة المشتركة؟ تدور ورقتنا حول هذه الأسئلة، وتقترح إطار تفكير يفكك معضلاتها، باتجاه بناء مستقبل يحتفي بالتنوع للمدينة. إذ تبدأ الورقة بعرض موجز للتجربة العالميّة في إدارة التداول بين التشرذم والتنوع، مع التركيز على الوجهين الوطنيّ والدينيّ كمثالين لهذه الإدارة، وأين وصلت إليه الممارسات العالميّة بهذا الخصوص. ويلي ذلك عرض حالة القدس، والوجوه المتعدّدة لها كالوطنيّة، والدينيّة، والاجتماعية - المجتمعيّة، والثقافية.. الخ. ثم تستعرض الورقة تجليات هذه الوجوه من خلال تقاطعات وتناقضات القدس، جيروسالم، ويروشاليم. وتنتهي الورقة بخاتمة لمستقبل القدس، يبني على آليّة سلميّة لإدارة شؤونها، في إطار المواطنة المشتركة، مستلهمة أفكار القائد الراحل فيصل الحسيني بهذا الخصوص، وإعادة قراءتها، في ضوء التغيرات التي حدثت منذ ما بعد وفاته عام 2001 حتى تاريخه.
- Itemأخبار جامعة القدس (أيلول، وتشرين الأول، وتشرين الثاني 2024)(جامعة القدس, 2025-01) ياسمين الخطيبتغطي هذه الورقة من مجلة المقدسية الأخبار وأهم الإنجازات المتعلقة بجامعة القدس خلال شهر أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني من العام 2024. بحيث بدأت بأهم أحداث شهر ايلول وهي: تكريم الباحثين المتميزين في جامعة القدس للعام الأكاديمي 2022-2023، فوز الطالبة زينب جاموس في المسابقة العالمية لإحياء القرى المهجرة عن مشروع قرية المزار، دخول جامعة القدس تصنيف QS العالمي لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال Global MBA للعام 2025، وحصد جامعة القدس المركز الأول على مستوى فلسطين حسب تصنيف RUR العالمي المرموق. بينما تميز شهر تشرين الثاني من العام 2024 بحصد جامعة القدس المرتبة الأولى فلسطينيًّا و 52 عربيًّا وفق تصنيف QS العالمي للمنطقة العربية، تجديد بروتوكول التعاون العلمي والبحثي والطبي بين جامعة القدس وجامعة العلوم الطبية في إسطنبول، وحصول طلاب من جامعة القدس على مراتب متقدمة في مسابقة IEEEXtreme العالمية. وقد اختتمت جامعة القدس العام 2024 بعقد ندوة دولية في حرمها الرئيسي حول "مناهضة وعد بلفور المشؤوم والفكر الصهيوني"، كما وأطلقت كلية الحقوق في الجامعة أولى فعاليات مخيمها العلمي القانوني في الأردن، بالاضافة إلى استقبال رئيس الجامعة القنصل العام الإيطالي تعزيزًا وتمهيدًا لإيجاد سبل التعاون المشترك، اجتماع اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع رئيس الجامعة والقيام بجولة في مركز القياس والتحليل، مشاركة أ.د. عماد أبو كشك في المؤتمر الدولي للغة الصينية في بكين وتوقيعه اتفاقية تعاون مع جامعة جيان شي، انطلق السرد القرآني الأول "صفوة القدس" من كلية الدعوة وأصول الدين ، وختامًا، مجلة المقدسية الصادرة عن جامعة القدس تنشر عددها الأخير باللغة الإنجليزية.
- Itemالقدس في البرامج التعليمية التونسية التعليم الثانوي مثالًا(جامعة القدس, 2025-01) محمد بوطالبنتيجة للسياسات والمواقف التي اتخذها الشعب التونسي ونخبه الثقافية والسياسية، خلال نضاله وبناء دولة الاستقلال، بعد دحر الاستعمار الفرنسي، كان من الطبيعي أن يكون للقضية الفلسطينية حضورها بتطوراتها وتأثيراتها على جماهير الأمة العربية في مختلف الساحات. كما كان من الطبيعي أن تواكب البرامج التعليمية في تونس هذه التوجهات المرتبطة بمختلف النشاطات السياسية، والثقافية، والتربوية، والاجتماعية في تونس وفي المنطقة العربية. فهل كانت مناهج التعليم التونسي بعد الاستقلال تجسد المشاعر التونسية الشعبية نحو أخوتهم في فلسطين، بعد أن تعرضت للاحتلال في 1948؟ وهل واكبت مناهج التربية والتعليم في تونس الحديثة مختلف الأحداث والتطورات والنضالات التي خاضها الشعب الفلسطيني على امتداد ساحات نضاله في فلسطين وفي خارجها، حيث مخيمات اللجوء والشتات التي تسبب فيها الاحتلال؟ لذلك سوف يتم التركيز في هذه الدراسة على متابعة مستويات الحضور الفلسطيني عامة والمقدسي خاصة في برامج ومناهج التعليم والتربية في تونس بعد الاستقلال.
- Itemسارتر وفلسطين في الفكر العربي المعاصر(جامعة القدس, 2025-01) أحمد عطيةقبل أن نتناول الموقف أو المواقف المختلفة التي اتخذتها سارتر تجاه القضية الفلسطينية والتي أحدثت تحوّلًا جذريًّا في تعامل المفكرين العرب معه بسبب تردده وحياده، وتعاطفه وانحيازه إلى الموقف الصهيوني المغتصب لفلسطين، نستعرض الحماس السابق للمثقفين العرب تجاه صاحب فلسفة المواقف، الذي اختلطت في كتاباتهم حوله أمانيهم وطموحاتهم مع كتاباته وآرائه. ونتج عن ذلك صورة يمكن أن نسميها "سارتر العربي"؛ حيث ظهر سارتر فيما قدم عنه في العربية باعتباره صورة "للضمير الإنساني" و "عاصفة على العصر". ودبجت حوله المقالات وفتحت معه الحوارات وتوجهت إليه الخطابات وكثرت الدراسات وقدمت الملفات التي لا تحتوي فقط على فلسفته، بل على حماسنا الشديد لها وأملنا الكبير فيها. لقد ظللنا ما يقرب من ربع قرن نحيا مرحلة سارتر التي بدأت في حياتنا الثقافية بعد الحرب العالمية الثانية وسيطرت سيطرة طاغية على كتاباتنا حتى حرب يونيو/حزيران 1967. ويمكن استقراء ما حدث من فصله الأخير،حين نشر إبراهيم عامر مقالًا في مجلة الهلال كانون الثاني/ يناير "1968" بعنوان " ما بعد سارتر"، وتعني هذه الدراسة -من حيث موضوعها وتاريخ نشرها -نهاية مزدوجة لفلسفة سارتر بظهور البنيوية وصعودها وتجاوزها للوجودية وسجالاتها المتعددة مع سارتر، من جانب، كما تعني توقف حماس المثقفين العرب بعد حرب يونيو/ حزيران 1967 مع إسرائيل، التي انحاز سارتر إلى جانبها بعد زيارته الشهيرة لمصر في مارس/آذار من العام نفسه من جانب آخر، حيث توقفت أو قلّت ترجمة أعماله واقتصرت على بعض الكتابات الفنية والأدبية، مما أدى إلى تحول الاهتمام به إلى الدراسة الأكاديمية البحت على أساس أنه أصبح جزءًا من تاريخ الفلسفة بعدما كان جزءًا من الثقافة العربية الحية التي تسهم في صياغة فكر العرب الحديث ووجدانهم. وهذا يعني تميز مرحلتين في تعامل المثقفين مع سارتر وكتاباته ومواقفه يفصل بينهما التاريخ السابق، مرحلة تنامي أفكار الحرية والاستقلال والتقدم والعدالة الاجتماعية؛ التي لم تُؤسس في وعينا نظريًا، فكان سارتر بالنسبة لنا أملًا في تدعيم وبلورة هذه الرؤية وتوضيحها وتأسيس طريق الحرية والتقدم ومرحلة الهزيمة والانكسار وحساب ونقد الذات والغرب؛ الذي يعد سارتر جزءًا منه، وكما يتخذ مواقف مؤيدة يمكن أن ينحاز أو يقع تحت تأثير القوى الصهيونية، كما يتضح من كتاباتنا حوله، التي تعبّر عنّا مثلما تعبر عن فلسفته. سوف نتوقف أولًا عند مجموعة من الاستشهادات من الكتّاب العرب حول سارتر توضح لنا الصورة التي رسمت له في الوجدان والعقل العربي. ثم نعرض للمواقف العربية المختلفة؛ المتعلقة بكتاباته ومواقفه من القضية الفلسطينية والمسألة اليهودية في الصراع العربي الإسرائيلي.