14. العدد الرابع عشر
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 14. العدد الرابع عشر by Issue Date
Now showing 1 - 9 of 9
Results Per Page
Sort Options
- Itemاقتلاع المسيحيين وتقويض عمل الكنائس المسيحية في مدينة القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-01) سعيد أبو علييجدد مجلس بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، تأكيد موقفه وترديد صرخته عالياً، في وجه الظلم والاستهداف، في وجه العدوان والممارسات الاسرائيلية المتنكرة، لأبسط الحقوق الانسانية والروحية وهي تكثف وتصاعد من عدوانها على المقدسيين، مسلمين ومسيحيين، وعلى هويتهم المدنية وعروبتها ببعديها الإسلامي والمسيحي، طالما أن تهويد القدس بقي الهدف الأساس وجوهر السياسات والمخططات الاسرائيلية. وذلك ما أكده بيان رؤساء الكنائس, الذي جاء فيه: "أصبح المسيحيون, في جميع أنحاء الأرض المقدسة, هدفاً لهجمات متكرّرة ومستمرّة من قبل الجماعات المتطرفة. فمنذ عام 2021, كان هناك عدد لا يحصى من الاعتداءات الجسديّة واللفظيّة ضد الكهنة وغيرهم من أفراد الإكليروس, ناهيك عن هجمات على الكنائس المسيحية, وتخريب للأماكن المقدسة وتدنيسها, وترهيب مستمر للمسيحيين المحليين الذين يسعون ببساطة إلى العبادة بحريّة وممارسة حياتهم اليوميّة. يتم استخدام هذه التكتيكات من قبل هذه الجماعات الصهيونية المتطرفة في محاولة منهجيّة لدفع الجماعة المسيحية للخروج من القدس والأرض المقدسة.
- Itemوضع الأسرى الفلسطينيين في قانون الحرب والسلام(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) محمد عادل شاهينلا يخفى على أحد ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في حق الفلسطينيين على الأرض الفلسطينية, فهو يرتكب أنواعاً مختلفة من الجرائم التي يجّرمها القانون الدولي, حيث يرتكب الجرائم ضد الإنسانية, المنصوص عليها بالمادة(7) من قانون المحكمة الجنائية الدولية. كما يرتكب جرائم الحرب التي تمثل انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف 1949, والمنصوص عليها في المادة (8) من قانون المحكمة الجنائية الدولية. ومع استقرار وتكرار ارتكاب إسرائيل لهذه الجرائم, وبطريقة مستمرة ضد الفلسطينيين, وفي كل الأوقات. فهذا يعني أنها ترتكب جرائم التطهير العرقي بكل انواعه ضد الفلسطينيين وعلى الأراضي الفلسطينية, والتي هي جرائم دولية وفقاً للقانون الدولي. فإسرائيل ترتكب التطهير العرقي لأسباب سياسية, وعنصرية وثقافية ودينية, وهي إذ تقوم بذلك, فإنها تهدف لتحقيق مشروعها الاستعماري الاستيطاني. وهذا يعني أنه وبلا أدنى شك, أنها تمارس التطهير العرقي كسياسة ممنهجة ضد الفلسطينيين لتحقيق أهدافها بالاستيلاء على فلسطين كاملة, وللسيطرة عليها, من خلال إنشاء ظروف معيشية تجعلها مستحيلة على اللاجئين, وخضوع المقيمين خضوعاً كاملاً لسلطات الاحتلال. هذا ومن المعروف أن المجتمع الدولي قد نهض واستنكر وتدخّل عسكرياً في نهاية ضد الحكومات التي كانت تمارس التطهير العرقي ضد السكان المدنيين, ومنها على سبيل المثال:- في سيراليون تدخّل المجتمع الدولي وأنهى سياسات التطهير العرقي, وشكّل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مجرمي الحرب هناك.
- Itemخليل بيدس: أول أسير فلسطيني في مواجهة الاحتلال البريطاني(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) جهاد أحمد صالحعاش خليل بيدس في حقبة زمنية تعدّ من أبرز حقبات تاريخنا العربي الحديث وأهمّها, خصوصاً النصف الأول من القرن المنصرم الذي كان غنياً بالأحداث السياسية والفكرية والاجتماعية العاصفة. فلقد انطوت الحرب العالمية الأولى على انتصار الاستعمار الغربي الجشع المتوثّب, وفي خضم أحداث هذه الحرب على أيادي حلفائها الغربيين, الذين صارت مطامعها الاستعمارية تظهر جلياً في بداية الأمر, وتتكرس في واقع أمتنا وحياتها بعد مدة قصيرة جداً من نهاية الحرب. فمن الناحية السياسية, خضعت المنطقة, بموجب اتفاقية "سايكس-بيكو", إلى استعمار الدول الغربية المنتصرة, خصوصاً بريطانيا وفرنسا, ما أتاح المجال أمام المطامع الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بقوة الانتداب البريطاني على أرضها, من ناحية أخرى. ومن الناحية الاجتماعية, عمّ البؤس والفقر غالبية أبناء الأمة, نتيجة للسياسة العثمانية القائمة على القهر, التي كانت تسيطر على عقلية قادتها, وعمّت فيما بعد حالة من الانقسام والصراع الاجتماعي بين طبقات المجتمع وشرائحه, ونتيجة لسياسة بذّر الفتنة وإثارة النزاعات المختلفة التي اتبعتها الدول الاستعمارية الغربية لتمرير أهدافها لشّل قدرة من يعارض إحكام سيطرتها على المنطقة, وما جرّته من ويلات ونكبات على أبنائها, وما استتبع ذلك من هبوط في الأخلاق والقيم والعلاقات الإنسانية في مختلف مستوياتها. لكنّ الملفت للنظر, وما يدعونا إلى التوقف عنده وتمحيص أسبابه, هو أنه إذا كان الأمر كذلك (بالنسبة لنتائج الحرب العالمية الأولى) من الناحيتين السياسية والاجتماعية, فإن الأمر مختلف جداً من الناحية الفكرية والثقافية. وفي خضم هذه الحقبة المهمة والغنية بالأحداث السياسية والفكرية والاجتماعية, عاش خليل بيدس حياته, وعلى الرغم من تجّرعه جرعات من آلامها وعذابها, فإنه قدّم لنا ذخيرة من اثاره, مليئة بالإبداع والعطاء والريادة في مجالات الأدب والترجمة والتعليم والصحافة, فكان شخصية خصبة, تداخلت وتمازجت فيها كل هذه التجارب, لم يلتزم في يوم من الأيام بفكر معين أو بنظرية سياسية محددة, سواء ماكان وافداً منها, أم ما كان منبثقاً من طبيعة المرحلة التاريخية التي عاش فيها, ولم يؤمن سوى بالإنسان قضية محورية جعلها لحياته هدفاً ومثالاُ أعلى يحاول الوصول إليه. لهذه الأسباب جميعاً, تمازجت سيرته الذاتية و تلازمت مع آثاره الإبداعية التي تركها لنا, فكان لا بد للدارس الباحث من تناول الناحيتين معاً: الأولى: سيرته من ناحية مولده, ونسبه, وأسرته, وثقافته, وصفاته, وأعماله. الثانية, دراسة آثاره شكلاً ومضموناً, ووضعها في مكانها من مجالات الإبداع. هاتان الناحيتان المتلاحمتان هما ما اجتهدت في محاولة الإحاطة بهما, في حدود طاقتي, والمصادر المتواضعة التي توصلت إليها. ولا يفوتني أن أكرر في هذا المجال: أن رجلاً من طراز خليل بيدس يصعب على الباحث الإحاطة حتى ببعض معالم السيرة الذاتية الخاصة لحياته الحافلة بالعطاء والإبداع. مصحوبة بالاضطهاد الأجنبي والحكم عليه بالإعدام من قبل السلطات التركية قبل زوالها, وسعادته باستتباب الأمور لصالح الدولة الإنكليزية فكافئته بالسجن وحكم الإعدام, خلّصته منها الجماهير الغاضبة في كل المدن الفلسطينية, ويدعونا العرفان بالجميل, والوطنية الفلسطينية, ان نعيد, بكل تواضع البحث عن إبداعه والاستفادة من تجربته الخالدة.
- Itemحماية الأسيرات الفلسطينيات في إطار القانون الدولي الإنساني(الآليات السياسية والمقاضاة)(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) إيمان خطابقواعد وأحكام الحماية للأسيرات والمحتجزات في إطار القانون الدولي الإنساني يتضمن القانون الدولي طائفة من القواعد ذات الصلة بحماية الاسرى والمحتجزين رجالاً ونساءً, وذلك في الأحكام الواردة باتفاقيات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وعند التطرق إلى قواعد الحمائية للاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي فإن القواعد واجبة التطبيق في تلك الواردة باتفاقيات القانون الدولي الإنساني, وبصفة خاصة اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول, وذلك نظراً لطبيعة الصراع في الأراضي المحتلة باعتباره نزاعاً دولياً مسلحاً.
- Itemتخوم القدس: مقولة التعايش: بين الاستحالة ودور مسحوق التجميل(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) وليد سالماتصالاً مع ورقة نشرتها المقدسية في عددها السابق, تهدف هذه الورقة إلى تفكيك مقولة التعايش على التخوم بوجوهها المختلفة, لاسيما التطورات التي طرأت على طبعاتها الاسرائيلية الثلاث في العقد الأخير والتي تدّعي أولاها بتحقق التعايش في القدس الشرقية اخيراً عبر النجاح الإسرائيلي - كما يقال - في انشاء هوية المقدسي المنفصل عن فلسطينيته, وبالمقابل لتدبير الذات ضمن نظام السيطرة الإسرائيلي وسياسته الاقتصادية النيوليبرالية الممارسة من قبل الرأسمالية الاستيطانية الاستعمارية ودولتها, بل وأن يلعب دوراً في تمثيل اسرائيل في العلاقات الاقتصادية مع البلدان العربية والإسلامية. هذا ما تدّعي التالية ثانيتها بإمكانية هندسة التعايش وبناءه من أسفل رغم واقع الصراع القائم على التخوم , وتنحو الثالثة للقول بأن التعايش هو مقولة مستحيلة التحقق وسياسة جدار الحديدي هي السياسة الوحيدة الممكنة لردع الفلسطينيين المقدسيين وجعلهم ينصاعون للإدارة الإسرائيلية. تحلّل هذه الورقة المقاربات الثلاث للتخلص بعد ذلك بنتائج تتعلق بالمقارنة بينها, وفيما إذا حققت مقاربه التعايش القائم بفعل القوة والتعايش الممكن هندسة أهدافها بشأن الهوية المقدسية المنفصل, التي يجري الحديث عنها, أم أن كليهما لا يؤدي في نهاية المطاف إلا دور مسحوق التجميل الموجه ضمن لعبة العلاقات العامة للخارج من أجل حفظ علاقات إسرائيل مع دول العالم الغربي, وبما يغطي مسار المشروع الاستيطاني الاقتلاع الإحلالي الجاري ممارسة في المدينة على قدم وساق. وتشير الدراسة التي في ثناياها وفي خاتمتها الى بعض الأفكار لسياسة بديلة قائمة على الكفاح التضامني لتغيير وقائع الاستيطان الاستعماري مفروضة حتى يوم على الأرض.
- Itemرسائل من داخل السجون العيد ما بين الفرحة والحزن(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) ياسر صالحيستقبل الأسرى العيد كما الأهالي بكل فرح, و يحاولون أن يصنعوا حلويات للعيد من لا شيء, ويلبسون أفضل ما لديهم من ملابس… يوم العيد يخرج الأسرى للصلاة, فيصلون و يستمعون لخطبة العيد, ثم يقفون بشكل دائرة في ساحة الفورة ويسلمون على بعضهم مهنئين بعضهم بالعيد, ويدعون الله ألا يمر عليهم عيد جديد وهم في السجن.. يعودون للغرف, وفي موعد الفّورات, تكون لجنة الأسرى قد نسقت لزيارات الغرف حتى يقوم الأسرى بمعايدة بعضهم البعض, وفعلاً يتم ذلك, وهذا هو الجزء المفرح في العيد, أن يكون هناك جو جماعي تسوده المحبة والود بين الجميع… أما جو الحزن وبشكل عام, هو داخل كل أسير, حينما يتذكر الأهل والأحبة ويتمنى من الله لو كان معهم في العيد… مع الأب والأم والأخوة والزوجة والأولاد وحتى الأقارب والجيران, أجواء عاشها في كل عيد, و باعتقال الاحتلال له حرم من هذه الأجواء… حرم من هذه الفرحة… يحاول الأسير, ومن خلال ألبوم الصور, أن يعيد شريط الذاكرة..الأب..الأم..الأخوة..الزوجة..الأولاد… وهذا هو الوجه الآخر للعيد, الحزن, والذي يحاول الأسرى أن يخفوه وخاصة عن السجان ويظهرون بمظهر الأقوياء.. ما بين فرح وحزن تمضي أيام الأسرى, داعين الله عز وجل, أن يكتب لهم الفرج ليجتمعوا بأحبتهم… الحرية لأسرى الحرية.
- Itemحَلُّ الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني: جدوى نماذج الدولة الواحدة دراسة معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي INSS ملخص تنفيذي(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) دعاء الشريففي السنوات الأخيرة, كان هناك حديث متزايد عن "زوال حل الدولتين" واستبداله بإطار الدولة الواحدة. هذه الدولة الواحدة ستمتدّ المنطقة فيها من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن كحل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. يدّعي أنصار هذه الفكرة أنّ حلّ الدولتين لم يعد ممكناً, بالنظر إلى ما يسمى "الخط الأخضر" قد تم طمسه وتضاءلت ما تسمى "يهودا والسامرة", أي: (الضفة الغربية) وأصبحت ترتبط ارتباطاً وثيقاً ب "إسرائيل" من خلال نشاط عسكري ومدني إسرائيلي واسع النطاق. من منظور ديموغرافي. إنّ إضافة الفلسطينيين الذين يعيشون في "يهودا والسامرة" إلى سكان "إسرائيل" سيعني أن ما يقارب من 40 بالمئة من سكان "إسرائيل" سيكونون فلسطينيين, مما يضاعف العدد الحالي للفلسطينيين الذين يحملون الهويات الإسرائيلية ويقيمون في "إسرائيل"(بما في ذلك القدس الشرقية). إذا تم تضمين قطاع غزة أيضاً, فسيكون نصف سكان الدولة تقريباً من الفلسطينيين. في الماضي, كان معظم مؤيدي فكرة الدولة الواحدة من اليسار الإسرائيلي الراديكالي أو المجتمع العربي في "إسرائيل" واقترحوا دولة ثنائية القومية أو دولة بلا قومية. اليوم, أصبحت فكرة وجود دولة واحدة كحلّ مفضل للصراع, سائدة بشكل متزايد بين جزء كبير من اليمين السياسي في "إسرائيل" وحتى بين الوسط السياسي. ومع ذلك, فإن فكرتهم تشير إلى "دولة تحافظ على طابعها اليهودي". في الوقت نفسه, يؤكدون أنه لا توجد نيّة لانتهاك الطابع الديمقراطي للدولة. وفقاً لذلك, تسعى نماذج مختلفة إلى تزويد الفلسطينيين بمستوى معين من الحكم الذاتي ضمن إطار الدولة الواحدة. تطلب التطورات الجارية التي تجعل فكرة الدولة الواحدة أكثر بروزاً, والتي من المحتمل أن تمحو نموذج الدولتين كحل للصراع, تحليلاً معمقاً لهذه الفكرة. من المهم بشكل خاص تحديد, في أقرب وقت ممكن, ما إذا كان إطار الدولة الواحدة هو بالفعل حلّ قابل للتطبيق للصراع. وهذا هو الهدف من هذه الدراسة.
- Itemالقدس في شعر الحركة الأسيرة الفلسطينية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) فادي صقر عصيدةيعرض هذا البحث لجزئية من جزئيات الشعر الفلسطيني المعاصر، ومرافقته لقضيته الأم، وهي قضية التحرر والخلاص من الاحتلال، ولأن القدس هي لبّ هذه القضية فقد كانت ملهمة للشعراء والفلسطينيين والعرب، وذلك لما لها من منزلة عظيمة، ومكانة جليلة في نفوسهم، وعلى الاخص منهم من عاش تجربة السجن، واكتوى بنار القيد، فكان شعرهم الأصدق عاطفة، والأرق احساساً، فحضرت القدس في شعرهم حضوراً ملفتاً وتغنوا بها غناء المحب المشتاق، ورسموا لها صورة الفنان المبدع، وقد هدف هذا البحث الى إظهار ملامح الصورة التي رسمها هؤلاء الشعراء المدينة المقدسة، وبيان القيمة الدينية والوطنية لهذه المدينة، والوقوف على نظرة هؤلاء الشعراء للوسيلة التي تعود فيها القدس تتنسم عبير الحرية وتستنشق أريجها، وبيان الجانب الفني والأسلوبي لهذه الأشعار، وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يسير وفق المنهج الاستقصائي الذي يستقصي هذه الأشعار ويبوّبها، والمنهج التليلي الذي يحلّل هذه الأشعار مبرزاً ملامح الصورة، وقد خلص البحث إلى عدد من النتائج، أبرزها: شكلت القدس إلهاماً كبيراً لشعراء الحركة الأسيرة، فهي حاضرة في وجدانهم رغم قسوة حياتهم داخل السجون، وكذلك فقد رسم هؤلاء صورة متعددة الجوانب، واضحة المعالم لهذه المدينة المقدسة دينياً ووطنياً، كما ظهرت عندنا الطريقة المثلى التي يراها هؤلاء الشعراء لعودة القدس، وهي طريق المقاومة المسلحة والرفض لكل أشكال التفريط بهذه المدينة، وقد جاءت أشعارهم ذات لغة خاصة ومميزة، وحافلة بالاقتباسات الدينية، والتناص بأنواعه.
- Itemأدب الأسرى الفلسطينيين: وثائق تبين شراسة السجان.. وتحفظ للوطن تاريخه(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) عزيز العصاتناول الباحث في هذه الورقة عدداُ من إبداعات أدبية بأقلام أسيرات وأسرى فلسطينيين, تم نشرها ورقياً, سواء وهم خلف القضبان, أو أسرى محررون كتبوا عن تجربتهم الاعتقالية وتجارب رفاق القيد والزنزانة. وتوزعت مصادر الدراسة بين الرواية والقصة والسيرة الذاتية والسيرة الغيرية… إذ قام الباحث بتحليل اثني عشر عملاً أدبياً لأسرى وأسيرات, وسبر أغوارها, لاستخراج مكوناتها الفكرية وأهدافها ومراميها الثورية والوطنية, ومخزوناتها المعرفية. وُجِد أن الأسرى والأسيرات في كتاباتهم, في الأجناس الأدبية المختلفة, يحملون بذور تجاربهم الأولى, ونموّها وتطورها, حتى اكتملت وأصبح الأسير قادراً على الفعل والتأثير والقفز عن عوامل الخوف والقلق كافة, التي تكون قد خيّمت على حياته في بدايات التجربة الاعتقالية. مما يفسّر القدرة الجمعيّة الفائقة للأسرى في مواجهة السّجّان وقوانينه ولوائحه وقراراته وكسرها؛ بإجباره على التراجع عنها وتحسين ظروف السجن للحدّ الذي أصبح معه الفرق شاسعاً بين حياة الأسرى وأجواء السجن في أواخر ستينات القرن العشرين وسبعينياته وثمانينياته. وإن ما يتوفر حالياً من (تحسينات!) قد انتزعها الأسرى من خلال مواجهات متعددة الأشكال, لاسيما معارك الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسرى, ولا يزالون يخوضونها, جماعة وفرادى, وغيرها من أشكال المواجهة. ووُجِد أنه في جميع تلك الأعمال, يظهر الوجه البشع للسّجّان, الذي لا يرعى في الأسير إلّا ولا ذمة؛ فلا مراعاة لمريض, ولا لمقعد ولا لعجوز, مهما كانت حالته متردية. كما تبين أن الأسرى والأسيرات قفزوا على القيد وجدران السّجن الشاهقة, وتواصلوا مع مجتمعهم الفلسطينيّ, وكانوا هم القادة الذي يديرون دفّته بعناية ورجاحة عقل. كما وُجِد أن تلك الأعمال أنصفت المرأة الفلسطينية, وأبرزت دورها في جميع مراحل الصراع مع الاحتلال؛ عندما اصطفت إلى جانب الرّجل, فقاتلت واستشهدت وأسرت, ووقع عليها الظّلم والجور من الاحتلال كما وقع على الرّجل وبلا هوادة.