14. العدد الرابع عشر
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 5 of 9
- Itemالقدس في شعر الحركة الأسيرة الفلسطينية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) فادي صقر عصيدةيعرض هذا البحث لجزئية من جزئيات الشعر الفلسطيني المعاصر، ومرافقته لقضيته الأم، وهي قضية التحرر والخلاص من الاحتلال، ولأن القدس هي لبّ هذه القضية فقد كانت ملهمة للشعراء والفلسطينيين والعرب، وذلك لما لها من منزلة عظيمة، ومكانة جليلة في نفوسهم، وعلى الاخص منهم من عاش تجربة السجن، واكتوى بنار القيد، فكان شعرهم الأصدق عاطفة، والأرق احساساً، فحضرت القدس في شعرهم حضوراً ملفتاً وتغنوا بها غناء المحب المشتاق، ورسموا لها صورة الفنان المبدع، وقد هدف هذا البحث الى إظهار ملامح الصورة التي رسمها هؤلاء الشعراء المدينة المقدسة، وبيان القيمة الدينية والوطنية لهذه المدينة، والوقوف على نظرة هؤلاء الشعراء للوسيلة التي تعود فيها القدس تتنسم عبير الحرية وتستنشق أريجها، وبيان الجانب الفني والأسلوبي لهذه الأشعار، وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يسير وفق المنهج الاستقصائي الذي يستقصي هذه الأشعار ويبوّبها، والمنهج التليلي الذي يحلّل هذه الأشعار مبرزاً ملامح الصورة، وقد خلص البحث إلى عدد من النتائج، أبرزها: شكلت القدس إلهاماً كبيراً لشعراء الحركة الأسيرة، فهي حاضرة في وجدانهم رغم قسوة حياتهم داخل السجون، وكذلك فقد رسم هؤلاء صورة متعددة الجوانب، واضحة المعالم لهذه المدينة المقدسة دينياً ووطنياً، كما ظهرت عندنا الطريقة المثلى التي يراها هؤلاء الشعراء لعودة القدس، وهي طريق المقاومة المسلحة والرفض لكل أشكال التفريط بهذه المدينة، وقد جاءت أشعارهم ذات لغة خاصة ومميزة، وحافلة بالاقتباسات الدينية، والتناص بأنواعه.
- Itemأدب الأسرى الفلسطينيين: وثائق تبين شراسة السجان.. وتحفظ للوطن تاريخه(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) عزيز العصاتناول الباحث في هذه الورقة عدداُ من إبداعات أدبية بأقلام أسيرات وأسرى فلسطينيين, تم نشرها ورقياً, سواء وهم خلف القضبان, أو أسرى محررون كتبوا عن تجربتهم الاعتقالية وتجارب رفاق القيد والزنزانة. وتوزعت مصادر الدراسة بين الرواية والقصة والسيرة الذاتية والسيرة الغيرية… إذ قام الباحث بتحليل اثني عشر عملاً أدبياً لأسرى وأسيرات, وسبر أغوارها, لاستخراج مكوناتها الفكرية وأهدافها ومراميها الثورية والوطنية, ومخزوناتها المعرفية. وُجِد أن الأسرى والأسيرات في كتاباتهم, في الأجناس الأدبية المختلفة, يحملون بذور تجاربهم الأولى, ونموّها وتطورها, حتى اكتملت وأصبح الأسير قادراً على الفعل والتأثير والقفز عن عوامل الخوف والقلق كافة, التي تكون قد خيّمت على حياته في بدايات التجربة الاعتقالية. مما يفسّر القدرة الجمعيّة الفائقة للأسرى في مواجهة السّجّان وقوانينه ولوائحه وقراراته وكسرها؛ بإجباره على التراجع عنها وتحسين ظروف السجن للحدّ الذي أصبح معه الفرق شاسعاً بين حياة الأسرى وأجواء السجن في أواخر ستينات القرن العشرين وسبعينياته وثمانينياته. وإن ما يتوفر حالياً من (تحسينات!) قد انتزعها الأسرى من خلال مواجهات متعددة الأشكال, لاسيما معارك الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسرى, ولا يزالون يخوضونها, جماعة وفرادى, وغيرها من أشكال المواجهة. ووُجِد أنه في جميع تلك الأعمال, يظهر الوجه البشع للسّجّان, الذي لا يرعى في الأسير إلّا ولا ذمة؛ فلا مراعاة لمريض, ولا لمقعد ولا لعجوز, مهما كانت حالته متردية. كما تبين أن الأسرى والأسيرات قفزوا على القيد وجدران السّجن الشاهقة, وتواصلوا مع مجتمعهم الفلسطينيّ, وكانوا هم القادة الذي يديرون دفّته بعناية ورجاحة عقل. كما وُجِد أن تلك الأعمال أنصفت المرأة الفلسطينية, وأبرزت دورها في جميع مراحل الصراع مع الاحتلال؛ عندما اصطفت إلى جانب الرّجل, فقاتلت واستشهدت وأسرت, ووقع عليها الظّلم والجور من الاحتلال كما وقع على الرّجل وبلا هوادة.
- Itemحَلُّ الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني: جدوى نماذج الدولة الواحدة دراسة معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي INSS ملخص تنفيذي(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) دعاء الشريففي السنوات الأخيرة, كان هناك حديث متزايد عن "زوال حل الدولتين" واستبداله بإطار الدولة الواحدة. هذه الدولة الواحدة ستمتدّ المنطقة فيها من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن كحل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. يدّعي أنصار هذه الفكرة أنّ حلّ الدولتين لم يعد ممكناً, بالنظر إلى ما يسمى "الخط الأخضر" قد تم طمسه وتضاءلت ما تسمى "يهودا والسامرة", أي: (الضفة الغربية) وأصبحت ترتبط ارتباطاً وثيقاً ب "إسرائيل" من خلال نشاط عسكري ومدني إسرائيلي واسع النطاق. من منظور ديموغرافي. إنّ إضافة الفلسطينيين الذين يعيشون في "يهودا والسامرة" إلى سكان "إسرائيل" سيعني أن ما يقارب من 40 بالمئة من سكان "إسرائيل" سيكونون فلسطينيين, مما يضاعف العدد الحالي للفلسطينيين الذين يحملون الهويات الإسرائيلية ويقيمون في "إسرائيل"(بما في ذلك القدس الشرقية). إذا تم تضمين قطاع غزة أيضاً, فسيكون نصف سكان الدولة تقريباً من الفلسطينيين. في الماضي, كان معظم مؤيدي فكرة الدولة الواحدة من اليسار الإسرائيلي الراديكالي أو المجتمع العربي في "إسرائيل" واقترحوا دولة ثنائية القومية أو دولة بلا قومية. اليوم, أصبحت فكرة وجود دولة واحدة كحلّ مفضل للصراع, سائدة بشكل متزايد بين جزء كبير من اليمين السياسي في "إسرائيل" وحتى بين الوسط السياسي. ومع ذلك, فإن فكرتهم تشير إلى "دولة تحافظ على طابعها اليهودي". في الوقت نفسه, يؤكدون أنه لا توجد نيّة لانتهاك الطابع الديمقراطي للدولة. وفقاً لذلك, تسعى نماذج مختلفة إلى تزويد الفلسطينيين بمستوى معين من الحكم الذاتي ضمن إطار الدولة الواحدة. تطلب التطورات الجارية التي تجعل فكرة الدولة الواحدة أكثر بروزاً, والتي من المحتمل أن تمحو نموذج الدولتين كحل للصراع, تحليلاً معمقاً لهذه الفكرة. من المهم بشكل خاص تحديد, في أقرب وقت ممكن, ما إذا كان إطار الدولة الواحدة هو بالفعل حلّ قابل للتطبيق للصراع. وهذا هو الهدف من هذه الدراسة.
- Itemرسائل من داخل السجون العيد ما بين الفرحة والحزن(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) ياسر صالحيستقبل الأسرى العيد كما الأهالي بكل فرح, و يحاولون أن يصنعوا حلويات للعيد من لا شيء, ويلبسون أفضل ما لديهم من ملابس… يوم العيد يخرج الأسرى للصلاة, فيصلون و يستمعون لخطبة العيد, ثم يقفون بشكل دائرة في ساحة الفورة ويسلمون على بعضهم مهنئين بعضهم بالعيد, ويدعون الله ألا يمر عليهم عيد جديد وهم في السجن.. يعودون للغرف, وفي موعد الفّورات, تكون لجنة الأسرى قد نسقت لزيارات الغرف حتى يقوم الأسرى بمعايدة بعضهم البعض, وفعلاً يتم ذلك, وهذا هو الجزء المفرح في العيد, أن يكون هناك جو جماعي تسوده المحبة والود بين الجميع… أما جو الحزن وبشكل عام, هو داخل كل أسير, حينما يتذكر الأهل والأحبة ويتمنى من الله لو كان معهم في العيد… مع الأب والأم والأخوة والزوجة والأولاد وحتى الأقارب والجيران, أجواء عاشها في كل عيد, و باعتقال الاحتلال له حرم من هذه الأجواء… حرم من هذه الفرحة… يحاول الأسير, ومن خلال ألبوم الصور, أن يعيد شريط الذاكرة..الأب..الأم..الأخوة..الزوجة..الأولاد… وهذا هو الوجه الآخر للعيد, الحزن, والذي يحاول الأسرى أن يخفوه وخاصة عن السجان ويظهرون بمظهر الأقوياء.. ما بين فرح وحزن تمضي أيام الأسرى, داعين الله عز وجل, أن يكتب لهم الفرج ليجتمعوا بأحبتهم… الحرية لأسرى الحرية.
- Itemحماية الأسيرات الفلسطينيات في إطار القانون الدولي الإنساني(الآليات السياسية والمقاضاة)(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) إيمان خطابقواعد وأحكام الحماية للأسيرات والمحتجزات في إطار القانون الدولي الإنساني يتضمن القانون الدولي طائفة من القواعد ذات الصلة بحماية الاسرى والمحتجزين رجالاً ونساءً, وذلك في الأحكام الواردة باتفاقيات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وعند التطرق إلى قواعد الحمائية للاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي فإن القواعد واجبة التطبيق في تلك الواردة باتفاقيات القانون الدولي الإنساني, وبصفة خاصة اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول, وذلك نظراً لطبيعة الصراع في الأراضي المحتلة باعتباره نزاعاً دولياً مسلحاً.