14. العدد الرابع عشر

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 5
  • Item
    حماية الأسيرات الفلسطينيات في إطار القانون الدولي الإنساني(الآليات السياسية والمقاضاة)
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) إيمان خطاب
    قواعد وأحكام الحماية للأسيرات والمحتجزات في إطار القانون الدولي الإنساني يتضمن القانون الدولي طائفة من القواعد ذات الصلة بحماية الاسرى والمحتجزين رجالاً ونساءً, وذلك في الأحكام الواردة باتفاقيات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وعند التطرق إلى قواعد الحمائية للاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي فإن القواعد واجبة التطبيق في تلك الواردة باتفاقيات القانون الدولي الإنساني, وبصفة خاصة اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول, وذلك نظراً لطبيعة الصراع في الأراضي المحتلة باعتباره نزاعاً دولياً مسلحاً.
  • Item
    تخوم القدس: مقولة التعايش: بين الاستحالة ودور مسحوق التجميل
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) وليد سالم
    اتصالاً مع ورقة نشرتها المقدسية في عددها السابق, تهدف هذه الورقة إلى تفكيك مقولة التعايش على التخوم بوجوهها المختلفة, لاسيما التطورات التي طرأت على طبعاتها الاسرائيلية الثلاث في العقد الأخير والتي تدّعي أولاها بتحقق التعايش في القدس الشرقية اخيراً عبر النجاح الإسرائيلي - كما يقال - في انشاء هوية المقدسي المنفصل عن فلسطينيته, وبالمقابل لتدبير الذات ضمن نظام السيطرة الإسرائيلي وسياسته الاقتصادية النيوليبرالية الممارسة من قبل الرأسمالية الاستيطانية الاستعمارية ودولتها, بل وأن يلعب دوراً في تمثيل اسرائيل في العلاقات الاقتصادية مع البلدان العربية والإسلامية. هذا ما تدّعي التالية ثانيتها بإمكانية هندسة التعايش وبناءه من أسفل رغم واقع الصراع القائم على التخوم , وتنحو الثالثة للقول بأن التعايش هو مقولة مستحيلة التحقق وسياسة جدار الحديدي هي السياسة الوحيدة الممكنة لردع الفلسطينيين المقدسيين وجعلهم ينصاعون للإدارة الإسرائيلية. تحلّل هذه الورقة المقاربات الثلاث للتخلص بعد ذلك بنتائج تتعلق بالمقارنة بينها, وفيما إذا حققت مقاربه التعايش القائم بفعل القوة والتعايش الممكن هندسة أهدافها بشأن الهوية المقدسية المنفصل, التي يجري الحديث عنها, أم أن كليهما لا يؤدي في نهاية المطاف إلا دور مسحوق التجميل الموجه ضمن لعبة العلاقات العامة للخارج من أجل حفظ علاقات إسرائيل مع دول العالم الغربي, وبما يغطي مسار المشروع الاستيطاني الاقتلاع الإحلالي الجاري ممارسة في المدينة على قدم وساق. وتشير الدراسة التي في ثناياها وفي خاتمتها الى بعض الأفكار لسياسة بديلة قائمة على الكفاح التضامني لتغيير وقائع الاستيطان الاستعماري مفروضة حتى يوم على الأرض.
  • Item
    وضع الأسرى الفلسطينيين في قانون الحرب والسلام
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) محمد عادل شاهين
    لا يخفى على أحد ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في حق الفلسطينيين على الأرض الفلسطينية, فهو يرتكب أنواعاً مختلفة من الجرائم التي يجّرمها القانون الدولي, حيث يرتكب الجرائم ضد الإنسانية, المنصوص عليها بالمادة(7) من قانون المحكمة الجنائية الدولية. كما يرتكب جرائم الحرب التي تمثل انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف 1949, والمنصوص عليها في المادة (8) من قانون المحكمة الجنائية الدولية. ومع استقرار وتكرار ارتكاب إسرائيل لهذه الجرائم, وبطريقة مستمرة ضد الفلسطينيين, وفي كل الأوقات. فهذا يعني أنها ترتكب جرائم التطهير العرقي بكل انواعه ضد الفلسطينيين وعلى الأراضي الفلسطينية, والتي هي جرائم دولية وفقاً للقانون الدولي. فإسرائيل ترتكب التطهير العرقي لأسباب سياسية, وعنصرية وثقافية ودينية, وهي إذ تقوم بذلك, فإنها تهدف لتحقيق مشروعها الاستعماري الاستيطاني. وهذا يعني أنه وبلا أدنى شك, أنها تمارس التطهير العرقي كسياسة ممنهجة ضد الفلسطينيين لتحقيق أهدافها بالاستيلاء على فلسطين كاملة, وللسيطرة عليها, من خلال إنشاء ظروف معيشية تجعلها مستحيلة على اللاجئين, وخضوع المقيمين خضوعاً كاملاً لسلطات الاحتلال. هذا ومن المعروف أن المجتمع الدولي قد نهض واستنكر وتدخّل عسكرياً في نهاية ضد الحكومات التي كانت تمارس التطهير العرقي ضد السكان المدنيين, ومنها على سبيل المثال:- في سيراليون تدخّل المجتمع الدولي وأنهى سياسات التطهير العرقي, وشكّل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مجرمي الحرب هناك.
  • Item
    خليل بيدس: أول أسير فلسطيني في مواجهة الاحتلال البريطاني
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-04) جهاد أحمد صالح
    عاش خليل بيدس في حقبة زمنية تعدّ من أبرز حقبات تاريخنا العربي الحديث وأهمّها, خصوصاً النصف الأول من القرن المنصرم الذي كان غنياً بالأحداث السياسية والفكرية والاجتماعية العاصفة. فلقد انطوت الحرب العالمية الأولى على انتصار الاستعمار الغربي الجشع المتوثّب, وفي خضم أحداث هذه الحرب على أيادي حلفائها الغربيين, الذين صارت مطامعها الاستعمارية تظهر جلياً في بداية الأمر, وتتكرس في واقع أمتنا وحياتها بعد مدة قصيرة جداً من نهاية الحرب. فمن الناحية السياسية, خضعت المنطقة, بموجب اتفاقية "سايكس-بيكو", إلى استعمار الدول الغربية المنتصرة, خصوصاً بريطانيا وفرنسا, ما أتاح المجال أمام المطامع الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بقوة الانتداب البريطاني على أرضها, من ناحية أخرى. ومن الناحية الاجتماعية, عمّ البؤس والفقر غالبية أبناء الأمة, نتيجة للسياسة العثمانية القائمة على القهر, التي كانت تسيطر على عقلية قادتها, وعمّت فيما بعد حالة من الانقسام والصراع الاجتماعي بين طبقات المجتمع وشرائحه, ونتيجة لسياسة بذّر الفتنة وإثارة النزاعات المختلفة التي اتبعتها الدول الاستعمارية الغربية لتمرير أهدافها لشّل قدرة من يعارض إحكام سيطرتها على المنطقة, وما جرّته من ويلات ونكبات على أبنائها, وما استتبع ذلك من هبوط في الأخلاق والقيم والعلاقات الإنسانية في مختلف مستوياتها. لكنّ الملفت للنظر, وما يدعونا إلى التوقف عنده وتمحيص أسبابه, هو أنه إذا كان الأمر كذلك (بالنسبة لنتائج الحرب العالمية الأولى) من الناحيتين السياسية والاجتماعية, فإن الأمر مختلف جداً من الناحية الفكرية والثقافية. وفي خضم هذه الحقبة المهمة والغنية بالأحداث السياسية والفكرية والاجتماعية, عاش خليل بيدس حياته, وعلى الرغم من تجّرعه جرعات من آلامها وعذابها, فإنه قدّم لنا ذخيرة من اثاره, مليئة بالإبداع والعطاء والريادة في مجالات الأدب والترجمة والتعليم والصحافة, فكان شخصية خصبة, تداخلت وتمازجت فيها كل هذه التجارب, لم يلتزم في يوم من الأيام بفكر معين أو بنظرية سياسية محددة, سواء ماكان وافداً منها, أم ما كان منبثقاً من طبيعة المرحلة التاريخية التي عاش فيها, ولم يؤمن سوى بالإنسان قضية محورية جعلها لحياته هدفاً ومثالاُ أعلى يحاول الوصول إليه. لهذه الأسباب جميعاً, تمازجت سيرته الذاتية و تلازمت مع آثاره الإبداعية التي تركها لنا, فكان لا بد للدارس الباحث من تناول الناحيتين معاً: الأولى: سيرته من ناحية مولده, ونسبه, وأسرته, وثقافته, وصفاته, وأعماله. الثانية, دراسة آثاره شكلاً ومضموناً, ووضعها في مكانها من مجالات الإبداع. هاتان الناحيتان المتلاحمتان هما ما اجتهدت في محاولة الإحاطة بهما, في حدود طاقتي, والمصادر المتواضعة التي توصلت إليها. ولا يفوتني أن أكرر في هذا المجال: أن رجلاً من طراز خليل بيدس يصعب على الباحث الإحاطة حتى ببعض معالم السيرة الذاتية الخاصة لحياته الحافلة بالعطاء والإبداع. مصحوبة بالاضطهاد الأجنبي والحكم عليه بالإعدام من قبل السلطات التركية قبل زوالها, وسعادته باستتباب الأمور لصالح الدولة الإنكليزية فكافئته بالسجن وحكم الإعدام, خلّصته منها الجماهير الغاضبة في كل المدن الفلسطينية, ويدعونا العرفان بالجميل, والوطنية الفلسطينية, ان نعيد, بكل تواضع البحث عن إبداعه والاستفادة من تجربته الخالدة.
  • Item
    اقتلاع المسيحيين وتقويض عمل الكنائس المسيحية في مدينة القدس
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2022-01) سعيد أبو علي
    يجدد مجلس بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، تأكيد موقفه وترديد صرخته عالياً، في وجه الظلم والاستهداف، في وجه العدوان والممارسات الاسرائيلية المتنكرة، لأبسط الحقوق الانسانية والروحية وهي تكثف وتصاعد من عدوانها على المقدسيين، مسلمين ومسيحيين، وعلى هويتهم المدنية وعروبتها ببعديها الإسلامي والمسيحي، طالما أن تهويد القدس بقي الهدف الأساس وجوهر السياسات والمخططات الاسرائيلية. وذلك ما أكده بيان رؤساء الكنائس, الذي جاء فيه: "أصبح المسيحيون, في جميع أنحاء الأرض المقدسة, هدفاً لهجمات متكرّرة ومستمرّة من قبل الجماعات المتطرفة. فمنذ عام 2021, كان هناك عدد لا يحصى من الاعتداءات الجسديّة واللفظيّة ضد الكهنة وغيرهم من أفراد الإكليروس, ناهيك عن هجمات على الكنائس المسيحية, وتخريب للأماكن المقدسة وتدنيسها, وترهيب مستمر للمسيحيين المحليين الذين يسعون ببساطة إلى العبادة بحريّة وممارسة حياتهم اليوميّة. يتم استخدام هذه التكتيكات من قبل هذه الجماعات الصهيونية المتطرفة في محاولة منهجيّة لدفع الجماعة المسيحية للخروج من القدس والأرض المقدسة.