02. العدد الثاني
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 02. العدد الثاني by Author "سعيد ابو علي"
Now showing 1 - 3 of 3
Results Per Page
Sort Options
- Itemالقدس العاصمة الدائمة للثقافة الإسلامية(2019) سعيد ابو عليلى أطلال قصر هشام بن عبد الملك, وهو الابن الوريث لعبد الملك بن مروان باني مسجد قبة الصخرة المشرفة بالحرم القدسي في مدينة القدس, وفي رحاب مدينة القمر مدينة أريحا عميدة مدن الأرض بعمر موثق تكتبه الآثار الحضارية المكتشفة منذ ما يزيد عن عشرة آلاف عام. وعلى الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة الموافق الثاني عشر من نيسان/ابريل 2019 كانت وزارة الثقافة الفلسطينية, تنظم حفل افتتاح, فعاليات الاحتفال بالقدس, عاصمة للثقافة الإسلامية بمشاركة العديد من الفرق الفنية من دول إسلامية وعربية. جاءت لتشارك بتراث بلدانها, والاحتفاء بهذا الحدث المميز, وكان احتفالاً في غاية الجمال والروعة, المعبرة عن عمق حضاري عريق, يميز الثقافة الإسلامية وارتباطها الروحي والوجداني كما الحضاري والعمراني بمدينة القدس. وكانت جامعة الدول العربية, إلى جانب العديد من المنظمات الدولية, كما البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والدولية, تعبر بحضورها هذا الاحتفال البديع, إلى جانب المغزى السياسي والحضور الدبلوماسي, عن الروابط الإنسانية بالقدس ومكانة هذه المدينة العريقة لدى الإنسانية جمعاء, وما ترمز إليه من أبعاد ذات صلة وثيقة, ليس فقط بالتوحيد, وكونها مدينة السلام والتعايش, وأنها بوابة السماء, وإنما أيضاً تأكيداً لهويتها العربية الإسلامية الإنسانية وتأكيداً على حماية هذه الهوية لهذه المدينة الخالدة. وإن عبرت جامعة الدول العربية(حيث تشرفت شخصياً بتمثيلها بهذا الحدث) عن اعتزازها بهذا الاحتفاء المبارك, الذي حرصت على المشاركة فيه, لما للقدس من مكانة وحقوق, وما ترتبه من واجبات ومسؤوليات, وخاصة أن قرار اختيار القدس, عاصمة للثقافة الإسلامية في هذه المرحلة, يكتسب أهمية بالغة, صبغة استثنائية, تعبر فيما تعبر, عن تضامن الأمة الإسلامية جمعاء ووقوفها في وجه ما تتعرض له القدس من استهداف. لقد تشرفت الثقافة العربية العام 2009, بأن تكون القدس عاصمة لها, وهاهي اليوم عاصمة للثقافة الإسلامية, تحظى هذا العام بهذا الشرف, تنفيذاً لقرار المؤتمر الإسلامي الاستثنائي, لوزراء الثقافة المنعقد في 29/11/2018, بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف, (القرار المنشور في باب الوثائق بهذا العدد من "المقدسية") و بموجب ذلك القرار يأتي اعتبار القدس عاصمة للثقافة الإسلامية بعد عشرة أعوام من اعتبارها عاصمة للثقافة العربية ليشكل امتداداً وتكاملاً, يعبر عن هوية القدس العربية الإسلامية العريقة, بكل أبعادها الروحية والحضارية والتاريخية, المعنوية والمادية, تعبير يجسد في أحد معانيه, الطابع الإنساني للمدينة المقدسة عبر الأزمان, بهويتها الثقافية والروحية المتميزة, ومكانتها الرمزية في قلوب المؤمنين المسيحيين والمسلمين على امتداد العالم بأسره.
- Itemفلسطين الأرض والشعب والتاريخ: الحقيقة تدحض الأسطورة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019) سعيد ابو علي; دعاء الشريفحاولت الحركة الصهيونية ومنذ مؤتمرها التأسيسي الاول عام 1897 المنعقد في مدينة بازل بسويسرا, إنكار وجود أي حضارة في فلسطين, وادعت أن فلسطين هي أرض الميعاد(للشعب اليهودي) من أجل دعم هذه الفكرة أنكرت وحاولت طمس أي أثر لوجود حضارة أخرى في فلسطين قبل دخول اليهود إليها مثلما تدعي الحجج التوراتية. لم يكتف قادة الاحتلال الإسرائيلي ومفكريهم بالحجج التوراتية لتبرير احتلالهم لأرض فلسطين, بل راحوا يزورون ويفترون على الوقائع التاريخية, وكانت آخر مبتكرات المحتل الإسرائيلي في فنون التحريف والتزوير بإقامة معرض بعنوان "الشعب والكتاب والأرض.. علاقة 3500 سنة للشعب اليهودي مع الأرض المقدسة" في الحادي عشر من يونيو/حزيران 2014 في مقر اليونسكو في باريس رغم اعتراض الدول العربية وعدد من الدول الأخرى الشديد, كما عرض نفس المعرض في مقر الأمم المتحدة في نيويورك, والفاتيكان, والكونغرس الأميركي, الكنيست الإسرائيلي(البرلمان), وكذلك في كوبنهاجن وشيكاغو. صاحب هذا المعرض هو البروفيسور "روبرت ويستريش" وكان مقرراً افتتاحه في يناير/كانون الثاني 2014 بمقر المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) لكن جرى تأجيله بعدما عبّرت 22 دولة عربية عضواً بالمنظمة عن قناعتها بالتأثير السلبي لهذا المعرض. كما أعربت المدير العام لليونسكو "إيرينا بوكوفا" عن سرورها لاستضافة المعرض بدعم من مركز سيمون فيزنتال ومقره لوس أنجلوس (وهو نفس المركز المسؤول عن بناء متحف التسامح على أرض مقبرة مأمن الله في القدس) باعتباره المنظم المشارك للمعرض. كما صرح نتنياهو علناً في مؤتمر"هرتسليا" الذي انعقد في مطلع شهر فبراير/شباط عام 2010 حيث قال:"اليوم لن أتحدث عن فك الارتباط, وإمنا عن الارتباط بتراثنا و الصهيونية و بماضينا وعن مستقبلنا هنا في أرض أجدادنا التي هي أرض أبنائنا وأحفادنا, وإذا أردنا أن نتحدث عن شيء أكثر أساسية فإنني سأتحدث عن ثقافة قيم الهوية والتراث, ثقافة معرفة جذور شعبنا, ثقافة تعميق ارتباطنا الواحد مع الآخر في هذا المكان, حيث لدينا 30 ألف معلم تاريخي يهودي يجب أن نحييها من جديد… فإن شعباً لا يتذكر ماضيه يبقى حاضره ومستقبله ضبابياً". لكن السؤال على أي أساس أحصى "نتنياهو" عدد المعالم اليهودية في إسرائيل.. إذا كان علماء الآثار الإسرائيلية بأنفسهم يصرحون ويعلنون بأنهم يحفرون منذ أكثر من 50 عاماً ويكتشفون اثاراً كلها كنعانية أو نطوفية وليست يهودية. فالاثار هي سجل الحضارة الذي يسجله باطن الأرض وسطحها, والذي يدل على هوية قاطني المكان ويلقي الضوء على أساليب معيشتهم ونظامهم السياسي والاجتماعي الذي كان سائداً, وهي في الوقت نفسه إثبات للهوية وإثبات للانتماء وسند ملكية ووثيقة تعطي الوجود شرعيته. وبما أن التاريخ الحقيقي يستمد مصداقيته من علم الآثار الذي يعتمد في الأساس على براهين واضحة ويستنبط وقائع من أثر ملموس وأدلة علمية وبحثية دقيقة, ولا يستمد حقائقه من افتراء أهواء مغرضة كما فعل نتنياهو وكما جسد ذلك المعرض محاولة تسخير الأحداث التاريخية الملفقة لخدمة أطماع إسرائيل الاستعمارية. فها هو البروفيسور الإسرائيلي "زئيف هرتسوغ" يفجر قنبلته هذه في ملحق صحيفة هآرتس الإسرائيلية بتاريخ 29 أكتوبر/تشرين الأول 1999 ويعترف:"الفترة التوراتية لم تحث على الإطلاق ولا توجد أدلة تؤكد صحة الروايات التوراتية". وعالم الآثار البروفيسور "يسرائيل فنكلشتاين" وهو رئيس المعهد الأركيولوجي في جامعة تل أبيب, والذي يعرف بأبي الآثار, يعترف في جميع الأجهزة الإعلامية المرئية والمقروءة: "إن علماء الآثار اليهود لن يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض القصص الواردة في التوراة, بما في ذلك قصص الخروج والتيه في سيناء وانتصار يوشع بن نون على كنعان". المؤرخ "نيل سيلبرمان" أيضاً والبروفيسور "جاكويزبريند" و "توماس رومر" الأستاذ المتخصص في العهد القديم: "لا يوجد أي شاهد أثري يدل على وجود هيكل سليمان أو على أنه كان موجوداً بالفعل" أما عالم الآثار "رفاييل غرينبرغ" والذي كان يعمل على التدريس والكتابة عن الآثار والمجتمع والسياسة في علم الآثار في القدس القديمة يقول: "كان من المفترض أن تجد إسرائيل شيئاً حال واصلت الحفر طوال هذه المدة, غير أن الإسرائيليين في مدينة داود بحي سلوان بالقدس يقومون بالحفر دون توقف منذ عامين ولم يعثروا على شيء". واتفق البروفيسور "يوناثان مزراحي", وهو عالم آثار مستقل, عمل سابقاً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, مع رأي فنكلشتاين, وقال: "إن جمعية (إلعاد) اليمينية لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها مرحباً بكم في قصر داوود برغم أن الموقف كان محسوماً لديهم في ذلك الشأن, كما لو أنهم يعتمدون على نصوص مقدسة لإرشادهم في عملهم". وفي هذا الموضوع يقول عالم الاثار الإسرائيلي "فيكتور سيجلمان" :"إن الأيدولوجيا الصهيوني التي أسس اليهود دولتهم على أرض الأجداد بناء عليها لم تعد بالحسبان إن علماء الاثار لم يعثروا على أي أثر لخراب معبد, ولا مملكة متألقة لسليمان ولا أي شيء اخر". أما عالم الآثار الفرنسي"جان لوك بوتييه", فيرى في تحقيقه بخصوص مدينة أريحا التي سقطت أسوارها على يد يوشع ويقول: "اهتزت وهدمت أسوار وحصون أريما تحت وقع أصوات أبواق يوشع إنها الصورة الأكثر انتشاراً من مرويات التوراة لقد ذهب علماء الاثار بحثاً عن أثر الحصون تلك ولكن لم يعثروا على أي شيء وبكل بساطة, فإن هذه المدينة (مدينة أريما في الضفة الغربية) لم تكن موجودة في القرن الثامن قبل المسيح!" وأخيراً وليس اخراً فجّر عالم الآثار الإسرائيلي "مائير بن دوف" قنبلة, حيث كشف النقاب عن أنه: "لا توجد اثار لما يسمى بجبل الهيكل تحت المسجد الأقصى, كما دعا إلى إعادة الحجر الأثري المسروق من المسجد الأقصى إلى مكانه, مشيراُ إلى أنه هو من اكتشف هذا الحجر قبل أكثر من ثلاثين عاماً خلال عمليات الحفر التي أجراها هناك". وأوضح بن دوف" "إن هذا الحجر يزن 3 أطنان ولا توجد عليه إي كتابات أو رموز يهودية. والحجر موجود حالياً في المتحف الإسرائيلي". وفي المقابل محاولات التضليل والتزوير المستمرة, تعرض هذه الوثائق والحجج الأصلية الراسخة القائمة بما لا يدع مجالاً للشك أن فلسطين كانت وستظل عربية وهو يعكس حقائق التاريخ والحضارة الساطعة ومنذ 1000 عام تقريباً وهو عمر الحضارة الناطوفية في فلسطين كما تقول اللوحات المعروضة في هذا المقال, وهي الصور الحقيقية ومعها شرح لتتبع حضارة فلسطين والشعوب التي قطنت فيها.
- Itemفلسطين الأرض والشعب والتاريخ: الحقيقة تدحض الأسطورة(2019) سعيد ابو علي; دعاء الشريف(مترجمة)حاولت الحركة الصهيونية ومنذ مؤتمرها التأسيسي الاول عام 1897 المنعقد في مدينة بازل بسويسرا, إنكار وجود أي حضارة في فلسطين, وادعت أن فلسطين هي أرض الميعاد(للشعب اليهودي) من أجل دعم هذه الفكرة أنكرت وحاولت طمس أي أثر لوجود حضارة أخرى في فلسطين قبل دخول اليهود إليها مثلما تدعي الحجج التوراتية. لم يكتف قادة الاحتلال الإسرائيلي ومفكريهم بالحجج التوراتية لتبرير احتلالهم لأرض فلسطين, بل راحوا يزورون ويفترون على الوقائع التاريخية, وكانت آخر مبتكرات المحتل الإسرائيلي في فنون التحريف والتزوير بإقامة معرض بعنوان "الشعب والكتاب والأرض.. علاقة 3500 سنة للشعب اليهودي مع الأرض المقدسة" في الحادي عشر من يونيو/حزيران 2014 في مقر اليونسكو في باريس رغم اعتراض الدول العربية وعدد من الدول الأخرى الشديد, كما عرض نفس المعرض في مقر الأمم المتحدة في نيويورك, والفاتيكان, والكونغرس الأميركي, الكنيست الإسرائيلي(البرلمان), وكذلك في كوبنهاجن وشيكاغو. صاحب هذا المعرض هو البروفيسور "روبرت ويستريش" وكان مقرراً افتتاحه في يناير/كانون الثاني 2014 بمقر المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) لكن جرى تأجيله بعدما عبّرت 22 دولة عربية عضواً بالمنظمة عن قناعتها بالتأثير السلبي لهذا المعرض. كما أعربت المدير العام لليونسكو "إيرينا بوكوفا" عن سرورها لاستضافة المعرض بدعم من مركز سيمون فيزنتال ومقره لوس أنجلوس (وهو نفس المركز المسؤول عن بناء متحف التسامح على أرض مقبرة مأمن الله في القدس) باعتباره المنظم المشارك للمعرض. كما صرح نتنياهو علناً في مؤتمر"هرتسيليا" الذي انعقد في مطلع شهر فبراير/شباط عام 2010 حيث قال:"اليوم لن أتحدث عن فك الارتباط, وإمنا عن الارتباط بتراثنا و الصهيونية و بماضينا وعن مستقبلنا هنا في أرض أجدادنا التي هي أرض أبنائنا وأحفادنا, وإذا أردنا أن نتحدث عن شيء أكثر أساسية فإنني سأتحدث عن ثقافة قيم الهوية والتراث, ثقافة معرفة جذور شعبنا, ثقافة تعميق ارتباطنا الواحد مع الآخر في هذا المكان, حيث لدينا 30 ألف معلم تاريخي يهودي يجب أن نحييها من جديد… فإن شعباً لا يتذكر ماضيه يبقى حاضره ومستقبله ضبابياً". لكن السؤال على أي أساس أحصى "نتنياهو" عدد المعالم اليهودية في إسرائيل.. إذا كان علماء الآثار الإسرائيلية بأنفسهم يصرحون ويعلنون بأنهم يحفرون منذ أكثر من 50 عاماً ويكتشفون اثاراً كلها كنعانية أو نطوفية وليست يهودية. فالاثار هي سجل الحضارة الذي يسجله باطن الأرض وسطحها, والذي يدل على هوية قاطني المكان ويلقي الضوء على أساليب معيشتهم ونظامهم السياسي والاجتماعي الذي كان سائداً, وهي في الوقت نفسه إثبات للهوية وإثبات للانتماء وسند ملكية ووثيقة تعطي الوجود شرعيته. وبما أن التاريخ الحقيقي يستمد مصداقيته من علم الآثار الذي يعتمد في الأساس على براهين واضحة ويستنبط وقائع من أثر ملموس وأدلة علمية وبحثية دقيقة, ولا يستمد حقائقه من افتراء أهواء مغرضة كما فعل نتنياهو وكما جسد ذلك المعرض محاولة تسخير الأحداث التاريخية الملفقة لخدمة أطماع إسرائيل الاستعمارية. فها هو البروفيسور الإسرائيلي "زئيف هرتسوغ" يفجر قنبلته هذه في ملحق صحيفة هآرتس الإسرائيلية بتاريخ 29 أكتوبر/تشرين الأول 1999 ويعترف:"الفترة التوراتية لم تحث على الإطلاق ولا توجد أدلة تؤكد صحة الروايات التوراتية". وعالم الآثار البروفيسور "يسرائيل فنكلشتاين" وهو رئيس المعهد الأركيولوجي في جامعة تل أبيب, والذي يعرف بأبي الآثار, يعترف في جميع الأجهزة الإعلامية المرئية والمقروءة: "إن علماء الآثار اليهود لن يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض القصص الواردة في التوراة, بما في ذلك قصص الخروج والتيه في سيناء وانتصار يوشع بن نون على كنعان". المؤرخ "نيل سيلبرمان" أيضاً والبروفيسور "جاكويزبريند" و "توماس رومر" الأستاذ المتخصص في العهد القديم: "لا يوجد أي شاهد أثري يدل على وجود هيكل سليمان أو على أنه كان موجوداً بالفعل" أما عالم الآثار "رفاييل غرينبرغ" والذي كان يعمل على التدريس والكتابة عن الآثار والمجتمع والسياسة في علم الآثار في القدس القديمة يقول: "كان من المفترض أن تجد إسرائيل شيئاً حال واصلت الحفر طوال هذه المدة, غير أن الإسرائيليين في مدينة داود بحي سلوان بالقدس يقومون بالحفر دون توقف منذ عامين ولم يعثروا على شيء" واتفق البروفيسور "يوناثان مزراحي", وهو عالم آثار مستقل, عمل سابقاً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, مع رأي فنكلشتاين, وقال: "إن جمعية (إلعاد) اليمينية لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها مرحباً بكم في قصر داوود برغم أن الموقف كان محسوماً لديهم في ذلك الشأن, كما لو أنهم يعتمدون على نصوص مقدسة وإرشادهم في عملهم" وفي هذا الموضوع يقول عالم الاثار الإسرائيلي "فيكتور سيجلمان" :"إن الأيدولوجيا الصهيوني التي أسس اليهود دولتهم على أرض الأجداد بناء عليها لم تعد بالحسبان إن علماء الاثار لم يعثروا على أي أثر لخراب معبد, ولا مملكة متألقة لسليمان ولا أي شيس اخر" أما عالم الآثار الفرنسي"جان لوك بوتييه", فيرى في تحقيقه بخصوص مدينة أريحا التي سقطت أسوارها على يد يوشع ويقول: "اهتزت وهدمت أسوار وحصون أريما تحت وقع أصوات أبواق يوشع إنها الصورة الأكثر انتشاراً من مرويات التوراة لقد ذهب علماء الاثار بحثاً عن أثر الحصون تلك ولكن لم يعثروا على أي شيء وبكل بساطة, فإن هذه المدينة (مدينة أريما في الضفة الغربية) لم تكن موجودة في القرن الثامن قبل المسيح!" وأخيراً وليس اخراً فجّر عالم الآثار الإسرائيلي "مائير بن دوف" قنبلة, حيث كشف النقاب عن أنه: "لا توجد اثار لما يسمى بجبل الهيكل تحت المسجد الأقصى, كما دعا إلى إعادة الحجر الأثري المسروق من المسجد الأقصى إلى مكانه, مشيراُ إلى أنه هو من اكتشف هذا الحجر قبل أكثر من ثلاثين عاماً خلال عمليات الحفر التي أجراها هناك". وتوضح بن دوف" "إن هذا الحجر يزن 3 أطنان ولا توجد عليه إي كتابات أو رموز يهودية. والحجر موجود حالياً في المتحف الإسرائيلي". وفي المقابل محاولات التضليل والتزوير المستمرة, تعرض هذه الوثائق والحجج الأصلية الراسخة القائمة بما لا يدع مجالاً للشك أن فلسطين كانت وستظل عربية وهو يعكس حقائق التاريخ والحضارة الساطعة ومنذ 1000 عام تقريباً وهو عمر الحضارة الناطوفية في فلسطين كما تقول اللوحات المعروضة في هذا المقال, وهي الصور الحقيقية ومعها شرح لتتبع حضارة فلسطين والشعوب التي قطنت فيها.