17. العدد السابع عشر

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 9
  • Item
    القدس في التجربة الشعرية بين الحق العربي والعنصرية الصهيونية
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-01) هدى درويش
    تفيض القدس على أفئدة العرب بعبق ديني وتاريخي، وتتأجج النفوس للذهاب إليها حبًّا واشتياقاً لما لها من مكانة روحية ترتبط بالعقيدة والدين، الأمر الذي جعلها تكتسب أنواعاً من الإبداعات الأدبية العربية ما بين شعرية وقصصية وروائية، وأخرى جهادية تسمى بشعر المقاومة، والذي لعب دوراً مهمًّا واساسيًّا في تعبئة النفوس وبعض روح التحدي ضد المحتلين، إضافة إلى تحفيز الهمم من أجل تحقيق النصر والاستقلال. وقد حظي الشعر بمكانة وقوة تعبيرية شديدة الأثر في استنهاض روح المقاومة لدى المحاربين الفلسطينيين من أجل الدفاع عن كيانهم وحقوقهم المشروعة على ارضهم ووطنهم المسلوب، ومنذ القدم حمل الشعراء العرب على عاتقهم مسؤولية حماية المقدسات الدينية في ذلك المكان بكل ما أوتوا من إحساس ومشاعر مرهفة على كل مستوياتها الدينية والوطنية والإنسانية. ومنذ ذلك الوقت الذي جثمت فيه إسرائيل على الأرض الفلسطينية وشعبها الجريح يقاتل وينازل المحتل الصهيوني، حيث وقف بجانبهم شعراء العرب يجسّدون جراحهم ونضالهم وبسالتهم في الصمود أمام جحافل الشر المعتدين، ويسجلون ملاحم من الفداء والتضحية بالنفس والأهل والمال، يستصرخون شعوب العالم لمساندة إخوانهم في الدين والإنسانية، ويعبّرون عن أمل الأمة العربية في استرداد الأرض والمقدسات، ويبعثون الحمية في كل فرد لتقديم الغالي والنفيس بحثاً عن عزة النصر واستعادة الأرض. يتناول هذا البحث بعض الجوانب التي قدمها شعراء العرب من أجل تفجير طاقات أصحاب الحق الشرعيين وإذكاء روح المقاومة لديهم، حيث سجلت أقلامهم أمجاد المقاتلين والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم الغالي، كما قاموا بأدوار عظمى من أجل حشد التأييد العربي والإسلامي والعالمي لقضية القدس باعتبارها قضية العرب والمسلمين. كذلك يُبرز البحث روح التآخي بين شعراء العرب، المسلمين والمسيحيين في حماية المقدسات الدينية والدفاع عنها. وعلى صعيد آخر، كان من الأهمية بمكان كشف حقيقة العنصرية الصهيونية وما جاء في أشعارهم من وحشية وتلذذ برؤية دماء كل ما هو فلسطيني أو عربي، وما يكنونه من كراهية، حتى للأطفال الصغار. وذلك خلال تناولنا للجزء الثاني من الدراسة. كذلك اهتم البحث بتقديم مقارنة بين ما يقوم به الصهاينة المحتلين للأرض وتجنيدهم الأدب الشعري لخدمة أغراضهم العنصرية، وبين شعراء العرب الذين يتسم شعرهم بالمصداقية في نضالهم من أجل عودة الأرض لأصحابها، حيث اكتست القصيدة العربية توجهات معاني الانتماء والإحساس بالمقدسات المحتلة ومعاناة الشعب الفلسطيني جراء ويلات الاحتلال والعنصرية، وذلك في تناغم وتلاحم يشكل وحده موضوعية لا تتجزأ.
  • Item
    المتاحف والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على هوية القدس الثقافية المعاصرة
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-01) نسب أديب حسين
    عملت هذه الدراسة على توضيح مفاهيم المتحف ودوره الثقافي والهويّة والثقافة, وتبيان التاريخ الثقافي الفلسطيني الحديث, ومسّ الاحتلال بالحقوق الثقافية في القدس وتجاوز القوانين الدولية. ثمّ جاء التعمق في بحث أحد الجوانب الثقافية في القدس ألا وهي المتاحف, ليستعرض عملها في أسلوب مقارن, في سبيل زيادة الوعي والاهتمام على المستوى الفلسطيني, بالصراع الثقافي على هويّة القدس الثقافية. مبيّنة ما يقدم في الجانب الإسرائيلي وفي الجانب الفلسطيني, في سبيل معرفة ما نواجه وأين نقف كفلسطينيين في هذه المواجهة؟ وأين يمكن أن نظوّر أنفسنا؟ احتاجت هذه الدراسة الكثير من الجهود, في سبيل الوصول إلى نتائج تفيد وتطوّر عملنا الثقافي الفلسطيني, على أمل ان تساعدنا في حماية هويّة القدس الثقافيّة, وتصل بما لإدراك أهميّة المقاومة الثقافيّة, إزاء الخطر والتهويد لهوية المدينة عن طريق المتاحف الإسرائيلية. تقودنا الدراسة إلى أهمية صياغة رواية فلسطينيّة موحّدة, قادرة على الرّد على الرواية التي تقف في مواجهتنا, لتزيدنا قوّة وإيماناً بقضيتنا, وتمنح أبناء شعبنا سلاحاً من الوعي والإدراك, للوقوف في مواجهة سياسة التهويد. نشهد تطوراً في المتاحف الفلسطينية التي افتتحت في السنوات الأخيرة في الضفة الغربية, من متحف ياسر عرفات في رام الله ومتحف فلسطين في بيرزيت, بحيث يقدران على مجابهة المتاحف الإسرائيلية, كما أن أسلوب العرض والعمل المتحفي فيهما, على قدر كبير من التطوّر ويضاهي متاحف أوروبية. وتبقى الأهمية في تطوير ودعم المتاحف الفلسطينيّة الموجودة في القدس, خطوة ثقافية مهمّة, إذ يمكن استغلال المتحف كموقع ترفيهي وتربوي, في إطار التطوّر العصري التكنولوجي, ليعبّر عن الهويّة الثقافيّة بمركباتها المختلفة, ويقدّم رسالة قويّة وراسخة في ذهن الزائر بأساليب جذابة, تواجه وتقاوم الرواية المضادة.
  • Item
    الوثائق الفلسطينية والأردنية المحفوظة في "أرشيف الدولة الإسرائيلية" في القدس
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-01) داود الغول
    أثناء حرب عام 1967, قامت القوات الإسرائيلية بنهب الوثائق التي كانت في مقر الحكومة الأردنية في الضفة الغربية. بالإضافة إلى الملفات الأمنية التي كانت محفوظة في مبنى المحافظ في القدس, وقد تم نقل هذه الوثائق مباشرة إلى "أرشيف الدولة", وتم تصنيف جزء من هذه الوثائق تحت عنوان "حكومة الأردن - الأمن العام" وهي ملفات مغلقة. ليست الوثائق الوحيدة التي نهبتها السلطات الإسرائيلية من الفلسطينيين وبشكل خاص من القدس, لكن هذه الوثائق لم يدرسها أو يستخدمها الباحثون لأنها لم تكن متاحة. ولكن بعد مرور 50 عاماً على إبقاء الوثائق مغلقة, تم نشر جزء كبير منها وفتحها للجمهور. هذا المقال يدرس ويسلط الضوء على الوثائق الفلسطينية والأردنية, التي تم الاحتفاظ بها في "أرشيف الدولة" في محاولة لتحفيز الباحثين على دراسة هذه الوثائق الغنية والدور الأردني في الضفة الغربية (1948-1967), هذه الفترة لم تتم دراستها كما يجب حتى الآن.
  • Item
    القدس في المشهد الثقافي والحضاري
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-01) خالد محمود محمد العيلة
    نتيجة لتقسيم فلسطين, واحتلال إسرائيل الجزء الأكبر من القدس, والتغيرات السياسية, أصبحت القدس مقسمة ومنفصلة جغرافياً, ويعتبر الموقع الجغرافي للقدس ذا تأثير مهم على الموروث الثقافي والحضاري, من حيث كونها منطقة جذب للعالم بحكم الموقع المتميز الذي يعتبر قريباً من مصادر ورود السائحين والحجاج, من مسلمين ومسيحيين, إلى جانب الموارد المتنوعة والمتميزة التي تمتلكها وخاصةً من المنظور الديني لأتباع الديانات السماوية وما تمثله من مهدٍ للحضارات البشرية. ويعدّ القطاع الثقافي والحضاري من أكثر المشاهد التي تتأثر بالأزمات السياسية, وعلى النقيض من هذا فهو من أكثر القطاعات سرعة في النمو في أوقات الأمن والاستقرار, فقد تذبذبت الحركة ما بين الارتفاع والانخفاض في القدس حسب الظروف السياسية, ما انعكس بصورة واضحة على القدس. وساهمت السياسة (الإسرائيلية) بجدار الفصل العنصري والاستيطان في القدس في عزل المواقع الثقافية والسياحية في الأحياء المحيطة عن أي امتداد وتواصل مع باقي الأراضي الفلسطينية, إضافة إلى فصل الجدار المواقع الحضارية من خلال الحواجز ونقاط التفتيش من كل الاتجاهات, وتمخض عن الجدار انحسار الحركة الداخلية والدولية؛ بسبب منع دخول المواطنين الفلسطينيين إلى القدس, مما زاد من معاناة المواطن الفلسطيني في المحافظة عليها؛ من خلال العبث والتدمير الذي لحق بالكثير من المواقع المنتشرة على طول جدار الفصل العنصري.
  • Item
    بلدية القدس الفلسطينية: الماضي والحاضر والمستقبل
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-01) فاطمة وليد سالم الجعافرة
    تحاجج هذه الورقة بأنه لا يمكن فهم واقع وآفاق بلدية القدس بعد احتلال عام 1967 بمعزل عن السياق التاريخي لتشكّل مجلس استشاري للقدس منذ عام 1840 ثم بلدية لها منذ عام 1863, وأن ما جرى بعد هذا الاحتلال يمثّل قطعاً مع التاريخ السابق المستمر للبلدية كبلدية فلسطينية كانت ممثلة وخادمة لكل من يقطن المدينة عندما كانت واحدة مشتركة لكل سكانها حتى عن 1944, ثم مما نتج عن العدوان على القدس وتجزئتها إلى غربية وشرقية ومن ثم وجود بلدتين اثنين بعد عام 1948, تخدم كل منهما ساكنيها ولا تخضع أي منهما للأخرى ولا تفرض أيهما إدارتها على الأخرى. لأول مرة بعد 1967 جرى فرض بلدية طرف على طرف آخر, واكتسى عمل البلدية المفروضة بالطابع السياسي وليس الخدماتي, عكس ما كانت عليه في العهدين العثماني والانتداب البريطاني. بعد عام 1967 سعت وتسعى البلدية المفروضة لتطبيق وإنفاذ القانون الإسرائيلي على القدس الشرقية ووضع مخططات الاستيطان الاستعماري فيها وتنفيذها, وهو ما قضت قرارات الأمم المتحدة بشأن مدينة القدس ببطلانه ودعت للعودة عنه بما في ذلك العودة عن قرار حلّ مجلس بلدية القدس الفلسطيني عام 1967 كما تبين الورقة. بناءً على ما تقدم, تقترح الورقة العمل على إعادة تفعيل البلدية الفلسطينية للقدس التي تم حلها عام 1967 بالاستناد للمجتمع المحلي المقدسي, باستقلالية عن الاحتلال وربطها مع بلديات فلسطين, مما يوفر الية إضافية تنمية المجتمع المحلي المقدسي من جهة والتقدم نحو الحرية والاستقلال من جهة أخرى, وتتضمن الورقة تصوّراً مقترحاً حول كيفية القيام بذلك. ومن جهة أخرى, تحاجج الورقة بأن الانخراط في البلدية الإسرائيلية للقدس يتناقض مع قرارات الأمم المتحدة التي رفضت وترفض إعطاء المشروعية لفرض بلدية القدس الغربية على القدس الشرقية, كما أنه يقبل موضوعياً بحل البلدية الفلسطينية غير الشرعي عام 1967 بدلاً من العمل لإعادة إحيائها وربطها بوشائج مع البلديات الفلسطينية لتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني, وينطلق من أن ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل هو حقيقة واقعة, ويقبل بالشروط الإسرائيلية للترشيح للبلدية الإسرائيلية, وفي مقدمتها أن المرشح يجب أن يكون حاملاً للجنسية الإسرائيلية, كما يقبل موضوعيّاُ بحصر عمله في مجال تحسين الخدمات للقدس الشرقية من خلال البلدية فقط ووفق ما تقبل به, حيث لن يتمكن في المقابل من إجراء تغييرات على الخطط الاستيطانية الاستعمارية التي تخططها وتنفذها البلدية والحكومة الإسرائيليتان في القدس وفق القانون الإسرائيلي كما تبين الورقة, كما لن يتمكن من خلق بلدية ذات غالبية فلسطينية فيها كما تدّعي بعض الأصوات.