مستوى قدرة القطاع الصناعي الفلسطيني على التكيف مع الآثار التي خلفتها جائحة كورونا "دراسة حالة: محافظة رام الله والبيرة"
Date
2022-05-14
Authors
آلاء وليد أيوب خلف
Ala'a Waleed Ayoub Khalaf
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
جامعة القدس
جامعة القدس
Abstract
The study aimed to identify the extent of the ability of the Palestinian industrial sector to adapt to the Corona pandemic, in addition to identifying the reality of the negative social and economic effects of the pandemic on this sector, and then determining whether there is a relationship between the ability of the industrial sector to adapt and the negative effects of the pandemic on the Palestinian industrial sector.
The descriptive analytical method was used in conducting this study, and the study population consisted of the owners of all factories and industrial workshops in the Ramallah and Al-Bireh governorate, which numbered according to the data of the Ramallah and Al-Bireh Chamber of Commerce for the year 2021 (546) factories and industrial establishments, where a simple random sample was chosen. From the study population, its size was (226) research subjects, where the questionnaire was distributed to the study sample, and (188) questionnaires capable of analysis and study were retrieved, with a retrieval rate of (83.1%).
The study concluded several results, the most important of which are: that there is a medium positive relationship between the level of the industrial sector’s ability to adapt to the Corona pandemic in terms of organizational adaptation, organizational learning, creativity and innovation, and between avoiding the negative economic, social and environmental effects of the pandemic, as it was found that the level of capacity of the industrial sector On adapting to the pandemic, it explains (21.5%) of the discrepancy in the negative effects of the pandemic, And that the higher the level of this sector’s ability to adapt, the more this would improve its ability to avoid the negative effects of crises, as is the case with the Corona pandemic crisis. Organizational learning ranked first with a percentage (80.4%) and a high degree, followed by organizational adaptation with (73.8%) and a high degree, and then creativity and innovation ranked third and last with (64.0%) and a medium degree, while the total degree of the reality of the economic and social effects of the pandemic came with a percentage (72.4%) and to a high degree.
The study recommended a number of recommendations, the most important of which are: that the Palestinian industrial sector should enhance its capabilities to adapt to crises in general, and stress the ability of Palestinian factories to organizational adaptation, organizational learning, and investment in innovations, especially technology in the field of industrial work. The study also recommended the need to invest in cadres Humankind, which has proven during the pandemic that it is the main resource for the industrial sector, by increasing the levels of workers’ qualification and training and providing them with new and advanced work skills, and at the governmental level, the study recommended that the Palestinian government should seek to allocate sums in the general budget to support the industrial sector and provide assistance to it during crises.
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى قدرة القطاع الصناعي الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، على التكيف مع جائحة كورونا، إضافة إلى التعرف على واقع الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية التي خلفتها الجائحة على هذا القطاع، ومن ثم تحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين قدرة القطاع الصناعي في المحافظة على التكيف وبين الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة على القطاع الصناعي الفلسطيني. تم استخدام المنهج الوصفي في إجراء هذه الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من أصحاب جميع المصانع والورش الصناعية في محافظة رام الله والبيرة، والبالغ عددها وفقاً لبيانات غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة للعام 2021 (546) مصنعاً ومنشأة صناعية، حيث تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة بلغ حجمها (226) مفردة بحثية، وتم توزيع الاستبانة على عينة الدراسة وتم استرجاع (188) استبانة قابلة للتحليل والدراسة، بنسبة استرجاع بلغت (83.1%). من أبرز نتائج الدراسة: أن هناك علاقة إيجابية متوسطة، بين مستوى قدرة القطاع الصناعي على التكيف مع جائحة كورونا من حيث التكيف التنظيمي، التعلم التنظيمي، والابداع والابتكار، وبين قدرته على تلافي الآثار السلبية الاقتصادية والاجتماعية للجائحة، حيث تبين بأن مستوى قدرة القطاع الصناعي على التكيف مع الجائحة يفسر ما نسبته (21.5%) من التباين الحاصل في الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة، وأنه كلما تحسن مستوى قدرة هذا القطاع على التكيف كلما أدى ذلك إلى تحسين قدرته على تلافي الآثار السلبية التي تخلفها الأزمات كما هو الحال مع أزمة جائحة كورونا، كما تبين أن الدرجة الكلية لقدرة القطاع الصناعي الفلسطيني على التكيف جاء بنسبة (72.6%)، وقد جاء التعلم التنظيمي في المرتبة الأولى بنسبة (80.4%) وبدرجة مرتفعة، يليه التكيف التنظيمي بنسبة (73.8%) وبدرجة مرتفعة، ومن ثم الإبداع والابتكار في المرتبة الثالثة والأخيرة بنسبة (64.0%) وبدرجة متوسطة، بينما جاءت الدرجة الكلية لواقع الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة بنسبة (72.4%) وبدرجة مرتفعة. وقد اوصت الدراسة بعدد من التوصيات من أهمها: أن على القطاع الصناعي الفلسطيني تعزيز قدراته على التكيف مع الأزمات بشكل عام، والتأكيد على قدرة المصانع الفلسطينية على التكيف التنظيمي والتعلم التنظيمي والاستثمار في الابتكارات وخاصة التكنولوجيا في مجال العمل الصناعي، كذلك ضرورة الاستثمار في الكوادر البشرية والتي أثبتت خلال الجائحة بأنها المورد الرئيسي للقطاع الصناعي، وذلك من خلال زيادة مستويات تأهيل العاملين وتدريبهم وإكسابهم لمهارات عمل جديدة ومتطورة، وعلى المستوى الحكومي أوصت الدراسة بضرورة أن تسعى الحكومة الفلسطينية إلى تخصيص مبالغ في الموازنة العامة لدعم القطاع الصناعي وتوفير المساعدات له خلال الأزمات.
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى قدرة القطاع الصناعي الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، على التكيف مع جائحة كورونا، إضافة إلى التعرف على واقع الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية التي خلفتها الجائحة على هذا القطاع، ومن ثم تحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين قدرة القطاع الصناعي في المحافظة على التكيف وبين الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة على القطاع الصناعي الفلسطيني. تم استخدام المنهج الوصفي في إجراء هذه الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من أصحاب جميع المصانع والورش الصناعية في محافظة رام الله والبيرة، والبالغ عددها وفقاً لبيانات غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة للعام 2021 (546) مصنعاً ومنشأة صناعية، حيث تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة بلغ حجمها (226) مفردة بحثية، وتم توزيع الاستبانة على عينة الدراسة وتم استرجاع (188) استبانة قابلة للتحليل والدراسة، بنسبة استرجاع بلغت (83.1%). من أبرز نتائج الدراسة: أن هناك علاقة إيجابية متوسطة، بين مستوى قدرة القطاع الصناعي على التكيف مع جائحة كورونا من حيث التكيف التنظيمي، التعلم التنظيمي، والابداع والابتكار، وبين قدرته على تلافي الآثار السلبية الاقتصادية والاجتماعية للجائحة، حيث تبين بأن مستوى قدرة القطاع الصناعي على التكيف مع الجائحة يفسر ما نسبته (21.5%) من التباين الحاصل في الآثار السلبية التي خلفتها الجائحة، وأنه كلما تحسن مستوى قدرة هذا القطاع على التكيف كلما أدى ذلك إلى تحسين قدرته على تلافي الآثار السلبية التي تخلفها الأزمات كما هو الحال مع أزمة جائحة كورونا، كما تبين أن الدرجة الكلية لقدرة القطاع الصناعي الفلسطيني على التكيف جاء بنسبة (72.6%)، وقد جاء التعلم التنظيمي في المرتبة الأولى بنسبة (80.4%) وبدرجة مرتفعة، يليه التكيف التنظيمي بنسبة (73.8%) وبدرجة مرتفعة، ومن ثم الإبداع والابتكار في المرتبة الثالثة والأخيرة بنسبة (64.0%) وبدرجة متوسطة، بينما جاءت الدرجة الكلية لواقع الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة بنسبة (72.4%) وبدرجة مرتفعة. وقد اوصت الدراسة بعدد من التوصيات من أهمها: أن على القطاع الصناعي الفلسطيني تعزيز قدراته على التكيف مع الأزمات بشكل عام، والتأكيد على قدرة المصانع الفلسطينية على التكيف التنظيمي والتعلم التنظيمي والاستثمار في الابتكارات وخاصة التكنولوجيا في مجال العمل الصناعي، كذلك ضرورة الاستثمار في الكوادر البشرية والتي أثبتت خلال الجائحة بأنها المورد الرئيسي للقطاع الصناعي، وذلك من خلال زيادة مستويات تأهيل العاملين وتدريبهم وإكسابهم لمهارات عمل جديدة ومتطورة، وعلى المستوى الحكومي أوصت الدراسة بضرورة أن تسعى الحكومة الفلسطينية إلى تخصيص مبالغ في الموازنة العامة لدعم القطاع الصناعي وتوفير المساعدات له خلال الأزمات.