البعد الاقليمي العربي ومصير الدولة الاستيطانية الاستعمارية

Date
2020-11-08
Authors
سالم, وليد
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
مركز دراسات الوحدة العربية
Abstract
انطوت عملية التسوية السياسية، التي تبعت مؤتمر مدريد عام 1991 وتوقيع اتفاق أوسلو عام 1993 ، على تركيبة تناقضية؛ فهي من جهة قد تضمنت مسارات تفاوضية ثنائية بين إسرائيل وبين وتضمنت ،» الأرض مقابل السلام « كل من سورية ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية وفق صيغة من جهة أخرى مسار المحادثات المتعددة الأطراف التطبيعي لمناقشة قضايا التنمية الاقتصادية الإقليمية، والبيئة، والمياه وضبط التسلح والأمن الإقليمي، واللاجئين، وفتح مكاتب تمثيل عربية في تل أبيب))). انعقد المسار الثاني ضمن مقاربة ليبرالية فرضتها أمريكا وأوروبا وانطلقت من الادعاء بأن تطوير المشاريع المشتركة اقتصاديًا وبيئيًا وأمنيًا كفيل بتخفيف النزاعات وحصرها كمدخل لحلها على طاولة التفاوض))). من هذه الزاوية فقد هدفت مشاريع ربط شبكات الكهرباء والمياه والطرق والمواصلات والاتصالات بين عموم دول المنطقة وإنشاء بنك إقليمي وغيرها من المشاريع التي » الأرض مقابل السلام « التي طرحت في حينه إلى تسهيل التوصل إلى مقايضة في شأن صيغة تضمنها المسار الأول.
Description
Keywords
Citation