03. العدد الثالث
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 5 of 8
- Itemالقدس في الخطاب السياسي عند بنيامين نتنياهو وانعكاساتها على نتائج الانتخابات الإسرائيلية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019-09) رانيا فوزييعد التاريخ اليهودي القديم تاريخاً متواضعاً سياسياً, حيث لم يستطع اليهود عبر تاريخهم القديم أن يكونوا قوة سياسية ذات أثر يذكر في تاريخ الشرق الأدنى القديم. فهذا التصور اليهودي للقدس ومكانتها وتاريخها في التراث والأساطير الصهيونية التي تأسست عليها دولة الاحتلال, ترسخت على أساس أن تظل القدس عاصمة العقيدة اليهودية, حيث لا ترى الأساطير الصهيونية أي وجود حقيقي ل (إسرائيل) دون القدس, ولذلك يعمل الاحتلال على تهويدها باستمرار من حيث المكان والزمان إلى جانب المحاولة لاغتيال فكرة القداسة لمدينة القدس من قلوب أبناء المسلمين. ولذلك تحتل القدس أهمية بالغة في الخطاب السياسي الإسرائيلي, فالأكاذيب المترسخة في وجدان العقل اليهودي إزاء عبرية المدينة غالباً ما تستند إلى المرجعية الدينية لشرعنة احتلالها, حيث تزعم بعض المصادر اليهودية أن أول لقاء جرى بين العبرانيين وأورشليم كان منذ نحو أربعة آلاف سنة أو ما يناهز 2600 سنة قبل ميلاد الإسلام, وذلك في سياق قصة تقييد إسحاق نجل سيدنا ابراهيم عليهما السلام, حيث ورد في سفر التكوين الإصحاح (1 :22-2): 1 وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم, فقال له: "يا إبراهيم!". فقال: "هأنذا" 2 فقال: " خذ ابنك وحيدك, الذي تحبه, إسحاق, واذهب إلى أرض المريا, وأصعده هناك محرقةٌ على أحد الجبال الذي أقول لك", ووفق تفسير الآيات تشير أرض جبل المرايا في اليهودية إلى الأرض التي أقيم عليها الهيكل الأول على أيدي الملك شلومو أحد ملوك مملكة إسرائيل. قسمت خطة البحث إلى المحاور التالية وهي : أولاً, أيديولوجية الخطاب السياسي الإسرائيلي وسماته. ثانياً, الموروث في الخطاب السياسي الإسرائيلي. ثالثاً, مكانة القدس في الخطاب السياسي عند بنيامين نتنياهو. ورابعاً, انعكاسات خطاب نتنياهو إزاء القدس على نتائج الانتخابات الإسرائيلية.
- Itemالقدس مدينة الأديان(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019-09) هدى درويشالقدس هي تلك المدينة المتفردة بمكانتها وأهميتها الخاصة بين بقاع العالم, وهو ما جعلها مطمعاً ومصدراً لتنافس الإمبراطوريات من يونانية ورومانية وفارسية وغيرها, مروراً بالتتار والصليبيين في القرون الوسطى حتى الاحتلال الحديث الذي نواجهه من جانب الصهيونية بمساعدات أميركية. كذلك تعدّ القدس متفردة بشهودها مختلف الأعراق والألوان والعقائد والأديان على أرضها, حيث تقدم لنا ملحمة إنسانية بما تحويه من مقدسات لمختلف الديانات كرمز للسلام على الأرض. يعتبر الصهاينة القدس أرضاً نقية يسمونها بأرض الرب أو الأرض المختارة وانها ملك للشعب المقدس. بينما تشكل المدينة المركز الروحي للمسيحيين حيث تعتبر المدينة التي انتشرت فيها رسالة المسيح. أما القدس لدى المسلمين فتحتل مكانة روحية عالية في قلوبهم. هذه المدينة تحوي الكثير من الآثار الإسلامية التي تهدف الصهيونية لتهويدها عن طريق تغييب الجانب العقدي الإسلامي للقدس لضمان بقاء القدس في أيدي الاحتلال. عملية التهويد هذه هي عملية غير شرعية وغير قانونية ومجردة من أي حق أوعدل أو معنى إنساني للحياة.
- Itemسياسات الاحتلال الإسرائيلي وتأثيرها على التعليم في مدينة القدس المحتلة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019-09) محمد شقورةيواجه التعليم في فلسطين تحديّات كثيرة تستهدف تعطيل المسيرة التربوية, وخصوصاً في المناطق التي مازالت خاضعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي والتي تسمى مناطق(ج) أو في البلدة القديمة في مدينة الخليل والتي تسمى H2,H1, وكذلك مدينة القدس وضواحيها, الحواجز والإغلاق والجدار, ومحاولات النيل من التعليم في القدس وشطب جزء كبير من مكوّنات الكتب محاولات لم تتوقف, واستمرار الحملات الشرسة لتهويد مدينة القدس وخصوصاً الأماكن المقدسة فيها. لقد أدرك الاحتلال أن الوصول لطمس الهوية الفلسطينية سيكون من خلال احتلال جديد بسياسة جديدة, هو احتلال العقول للأجيال الناشئة حتى يستمر احتلال الأرض, فعملوا على تحقيق أهدافهم في الوصول إلى وعي الإنسان من خلال عدة محاولات لاحتلال العقول ونزع الذاكرة المتعلقة بالهوية الفلسطينية, عندما أدرك المحتل أن التعليم هو المحرك الأساسي للعمل الوطني والنضالي ضد الاحتلال. لذا عمل من البداية على فرض مناهجه على طلبة القدس, وتمت مواجهته برفض شعبي ووطني من أبناء القدس وأجبر على أثره للتراجع عن مخططه وأعاد التدريس بالمنهاج العربي الذي كان في ذلك الحين المنهاج الأردني, ولكنه أعاد المحاولة مرة أخرى عندما شعر بأن المنهاج الفلسطيني يكرس الهوية ويمهد لإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وفي سياق ذلك, اتبعت إسرائيل خطة محكمة لتدمير قطاع التّعليم في القدس من خلال ضرب محاوره الرئيسية الثلاث وهي: المعلم والطالب والمنهج, إذ تقوم سلطات الاحتلال بوضع عقبات مختلفة أمام الطالب لكي لا يحصل على حقه بتعليم إلزامي مجاني جيد, ضاربة بعرض الحائط جميع القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن له هذا الحق, متغاضية عن مسؤولياتها القانونية تجاه شعب محتل, كما تحرمه من الوصول إلى مدرسته بسهولة.
- Itemتقرير عن اجتماع هيئة مجالس جامعة القدس السادس والعشرين بعنوان البحث العلمي في خدمة المجتمع - العقبة / المملكة الأردنية الهاشمية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019-09) صلاح الشميري; شريفة شودار; معتصم الشولتحت رعاية عطوفة رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت, عقد اجتماع هيئة مجالس جامعة القجس السادس والعشرين تحت عنوان "البحث العلمي في خدمة المجتمع" خلال الفترة 12-14 اذار/ مارس 2019 في فندس حياة ريجنسي بالعقبة (المملكة الاردنية الهاشمية). وقد حضر مؤتمر جامعة القدس نخبة من الأساتذة الجامعيين والإداريين من الجامعات الأردنية. استهل الاجتماع بكلمة افتتاحية للأمين العام لهيئة المجالس الأستاذ الدكتور محمد الشلالدة, رحّب من خلالها بالمشاركين في المؤتمر السادس والعشرين في مدينة العقبة العريقة بمؤسساتها التعليمية, مشيراً إلى محاور المؤتمر, املاً أن يكون هذا الاجتماع دراسة تحليلية لواقع البحث العلمي في جامعة القدس. بدوره, ركز عضو مجلس أمناء جامعة القدس معالي المهندس منيب رشيد المصري خلال كلمته الافتتاحية على التعريف بمؤسسة منيب المصري للتنمية, التي عملت على مدار خمسة عقود على توفير الدعم المالي للمؤسسات والأفراد في المجال التعليمي, حيث ساهمت في إنشاء وتأهيل وتطوير المدارس والكليات في العديد من الجامعات الفلسطينية, كما امتد عملها إلى لبنان ليكون معهد منيب وأنجيلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأميريكية في بيروت منصة متكاملة توفر المختبرات والبنية التحتية للبحث والتطوير وإنتاج المعرفة والتقنية في قطاعات الموارد الطبيعية والطاقة والبيئة, مشيراً إلى إطلاق أكاديمية القدس للبحث العلمي من عمان وبتمويل من المؤسسة, لتقدم الدعم المالي وتبني العلاقات والشبكات لدعم الباحثين والمبتكرين والرياديين, حيث قدمت دعماً مالياً لأربعة مشاريع, وصل في مجموعه إلى 200 ألف دينار أردني(أكثر من 285 ألف دولار) شملت باحثين من جامعة البوليتكنك فلسطين وجامعة القدس والجامعة الإسلامية في غزة وجامعة فلسطين, وتنوعت لتشمل أبحاقاً في مجالات الصحة وهندسة الجينات والمياه والطاقة والبيئة, كما أطلقت قبل شهر برنامجها الجديد لدعم البحث العلمي والابتكار, موضحاً أن المؤسسة بنت علاقات مع جامعة تكساس في أوستن وجامعة قبرص, بالإضافة الى مؤسسات وشبكات عالمية أخرى كسيسكو والمنتدى العالمي الاقتصادي وغرفة التجارة العالمية لطريق الحرير.
- Itemنصوص الرباط في باب الأسباط(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2019-09) المتوكل طهيداه المجرّحتان, والخرقة التي يلف بها جسده الوردي, وشعره المسبول المجعد قليلاً, وقامته الفارعة السّنبلية, وتواضع جلسته على حجارة المعصرة, والتلاميذ من حوله.. ولا شيء غير أنه نبي يعظ ويشرح, ويكاد اليمام يفرد أجنحته ليقع الكلام الرسولي على الرّيش, كما تقع حبّات الماء الصافية, فيطير بها.. ليبشّر من لم يشهدوا حلقات التبيّ, لعلّ الأرض تصادف السلام والطمأنينة والمحبّة. كان الحقل لجدّته أمّ مريم, وثمةّ ثماني زيتونات دهريّات, والحجارة ملساء تشرّبت الزيت المعصور, وبعد العشب الهائش القليل… لقد كان المشهد طبيعياً رعوياً لا يشي بما سيحدث من تحوّلات كونيّة, ومن عبر ستقشعرّ منها المعادن. كان يعرف أنّ المائدة ستهبط من السماء, وأن يهوذا سيخونه بثلاثين رنّانةّ نجسة, وسينكره تلميذه المحبّ, وسيكون عرقه دماّ نخّثراً, وسيصعدون به إلى الجلجلة. كان بستان جدّته مهيأ ليكون غير كنيسة وقبر مقدّس, ولم يكن في بال البنّائين أن كنيسة الجثمانيّة "المعصرة-الجتسمانية" هي وسادة الجموع الذين حلّوا على التلّة المقابلة, صعوداّ إلى باب الأسباط الذي ينفتح ليستقبل الشمسكلّل شروق. والصعود إلى الأسباط قد يتعدّى العشرين ذراعاً, على يمينه المقبرة اليوسفية(نسبةً إلى اسم باب الرحمة المغلق الواقع شرق سور القدس بمحاذاة المقبرة), اللتان يغفو فيهما الصحابة الأحياء, ويتزاحم في قلبيهما الشهداء الأبرار. ويبدو واضحاً أنّ هذا المكان كتب الله تعالى بيده تاريخه الجليل, إذ أسكن فيه أولياءه وصحابه حبيبه والذين صدقوا ما عاهدوا عليه. وفي 21 تموز/يوليو 2017, وبعد أسبوع كامل من إغلاق الأقصى ومنع المصلين من دخوله, تحوّل باب الأسباط إلى ميدان رئيس لاعتصام الفلسطينيين في القدس, احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية في القدس, احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية بحقّ المسجد الأقصى, خاصة إغلاقه ومنع الصلاة فيه, ووضع بوابات إلكترونية على أبوابه, وهي الإجراءات التي اضطر الاحتلال لاحقاً إلى إزالتها. وخلال أيام الرباط لأهالي القدس على أبواب المسجد الأقصى المبارك رفضاً لدخولهم إليه عبر بوابات الاحتلال الإلكترونية, كان اسم باب الأسباط هو عنوان هذا الرفض, حيث الصلاة الجماعية التي وصلت إلى قرابة سبعة عشر ألف مصلّ على أبوابه, واستفزاز الاحتلال للمرابطين والمصلين عنده, واندلاع المواجهات وإصابة العشرات منهم, والاعتقالات التي طالت عشرات الشبان وإبعادهم عن المكان. كما فتح أكثر من خمسين ألفاً البوابات المغلقة, وعبرا إلى المسجد مكبّرين مهللين في مشهد مهيب جامع جليل, يذكرنا بفتح مكة المكرمة, في اللحظة التي فقد فيها الجنود عقالهم, وراحوا يمطرون الفاتحين بزخّات متتالية من القنابل الغازية والمدمعة والصوتية و رشقات متّصلة من الرصاص, واستدعوا قوات مدججة جديدة, حاولت أن تقف في وجه الجموع, لكنهم-أي الجنود- أسقط بيدهم من هول ما رأوه من اندفاعة الفاتحين بصدورهم العارية وصرخاتهم المتصادية المّدوية.. فهربوا, بل اختفوا هم وبنادقهم. ولعلّ كلمة السّر في كلّ ما جرى هي نساء القدس, اللواتي بدأن رباطّهن في الأقصى منذ عقود, وما زلن على حالهّن في الساحات وعند الأبواب… وكلّما أبعدوا إحداهنّ رجعت متخفية, ومعها وجوه جديدة. وخلال الأربعة عشر يوماً من المرابطة, أغلق الاحتلال بوابات الحرم الشريف, ونصب البوابات الإلكترونية والكاميرات, فتجمّع المرابطون على امتداد الطريق من الجثمانية شرقاً إلى باب الأسباط غرباً, بين المقبرتين, وكان ثمّة مرابطون في طريق المجاهدين وساحة الغزالي وصولاً إلى باب الواد.. اقتعدوا الطرقات المرصوفة بالحجارة الملساء.. إلى العتبات والأزقة المحيطة بكلّ مداخل الأقصى…. وكانوا هناك!