Islamic Archaeology الأثار الاسلامية

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 54
  • Item
    الكنائس البيزنطية في بيت لحم ومحيطها الشرقي دراسة تاريخية، وأثرية، ومعمارية
    (Al-Quds University, 2023-12-27) ميسون علي محمد ردايده; Maysoon Ali Mohammad Radaeda
    لمدينة بيت لحم أهمية دينية وقدسية عظيمة نتجت عن ولادة السيد المسيح عليه السلام فيها، والتي تعتبر وجهة مهمة للعالم المسيحي، حيث توالت عليها المؤثرات الحضارية المختلفة على مر العصور، والتي خلّفت وراءها إرثًا دينيا وثقافيا يعد شاهدًا على مكانتها، وكان لزامًا أن تحتوي على أهم دور العبادة للقيام بالطقوس الدينية والعبادات الروحانية، ومن هذه المؤثرات الحضارية مؤثر الحضارة البيزنطية. لقد تناولت الدراسة الكنائس المستخدمة المأهولة والمهملة والمهدمة في مدينة بيت لحم ومحيطها الشرقي، والتي تم بناؤها خلال الفترة الواقعة بين القرن الرابع الميلادي والقرن السابع الميلادي من الناحية التاريخية والأثرية والمعمارية على نوعيها، وفق منهج تحليلي وصفي اعتمد على المراجع التاريخية والمعاينة الميدانية. هذا وقد اشتمل البحث على ستة فصول، تناول الفصل الأول المقدمة ومنهجية الدراسة، والثاني الإطار العام، والثالث مراحل تطور التخطيط المعماري للبناء كعامل داعم بالإضافة إلى الإطار التاريخي لعمارة الكنائس كعامل توضيحي. ثم تناولت الكنائس المستخدمة والمهدمة في الفصل الرابع حيث تم رصد عشر كنائس في المدينة ومحيطها الشرقي في دراسة مقارنة عبر البحث والتدقيق في المراجع التي تناولتها، هي: كنيسة المهد، وكنائس حقل الرعاة، وكنيسة دير ابن عبيد، وكنائس دير مار سابا، ، وكنيسة مغارة الحليب، وكنائس سير الغنم، وكنيسة خربة دير الراهب، وكنائس هيروديوم، وكنيسة خربة الدير، وكنيسة أم العمد، وذلك من خلال المعاينة الميدانية عبر زيارة الكنائس المستخدمة منها والبحث والتقصي عن المهملة ومعاينتها مباشرة، ورسم الخرائط الهندسية لأساساتها وتصميمها وتوثيق مخلفاتها بالصور والرسوم الهندسية. كما تناول البحث فنون وزخارف الكنائس، كالفسيفساء والنقوش والرسوم والصور التي زينتها وكان لها مدلولات رمزية ودينية، والتي شكّلت أنماط فنون الكنائس الشرقية. وفي الفصل الخامس تم تناول فنون وزخارف الكنائس عمومًا، وإسقاطها على مجموعة البحث عبر المقارنة والاستخدام للأنماط المذكورة لتثبيت المفاهيم في الكنائس الشرقية المحلية، ثم الفصل السادس خاتمة البحث ونتائجه وتوصياته.
  • Item
    الحملات العسكرية المصرية على بلاد الشام خلال العصر البرونزي المتأخر ( 1550 - 1200 ق. م.)
    (Al-Quds University, 2023-12-16) صفاء صالح عبدالله عواد; Safa Saleh Abdalla Awad
    تناولت هذه الدراسة موضوع الحملات العسكرية المصرية على بلاد الشام خلال العصر البرونزي المتأخر (1550 – 1200 ق.م)، بهدف التعرف على الواقع السياسي لمنطقة بلاد الشام خلال هذا العصر، وعلى الدوافع الكامنة وراء تنظيم حملات عسكرية عدة عليها من ملوك الأسرة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة المصريتين، وعلى الأدوات والاستراتيجيات العسكرية التي صاحبت هذه الحملات. ولهذه الغاية فقد استخدمت الباحثة المنهج التاريخي التحليلي بعد جمع البحوث والدراسات ذات العلاقة، والاستناد عليها في إتمام الدراسة. تكونت هذه الدراسة من ستة فصول، جاءت كالتالي: الفصل الأول: وقد اشتمل هذا الفصل على مقدمة الدراسة، ومشكلتها، ومبرراتها، وأهدافها، وفرضيتها، وأسئلتها، وحدودها الزمانية والمكانية، والدراسات السابقة، بالإضافة إلى هيكليتها. الفصل الثاني: تناول هذا الفصل بلاد الشام (فلسطين، والأردن، ولبنان، وسوريا)، ومصر بالتركيز على الموقع الجغرافي، والتسمية في الكتابات القديمة، والطبوغرافية، وأهم الميزات العامة التي سادت فيهما، والتاريخ الحضاري، وكذلك الطرق التجارية/ العسكرية التي ربطت مصر مع بلاد الشام. وبحكم الموقع الجغرافي لبلاد الشام واتصالها المباشر مع مصر، فقد عمدت مصر إلى السيطرة على منطقة بلاد الشام لأغراض دفاعية بشكل أساس، حيث تعتبر فلسطين بمثابة بوابة عبور لدخول مصر؛ ولأغراض سياسية أيضًا؛ حيث سعت مصر إلى تكوين إمبراطورية لها في غرب آسيا؛ وكذلك لأغراض تجارية، إذ أن السيطرة على بلاد الشام يضمن عملية التبادل التجاري بين مصر وبلاد الشام وما ورائها. الفصل الثالث: تناول الفصل الثالث الأدوات العسكرية التي استخدمتها الجيوش في منطقة الشرق القديم خلال العصر البرونزي المتأخر، منها: التروس والدروع، والخوذة، والصولجان، والخناجر، والسيوف، والبلطات، والرماح، والقوس والسهم، والمقلاع، والعربة. وقد تم التعرف على هذه الأسلحة من خلال اللقى الأثرية التي تم العثور عليها في المواقع الأثرية: ومنها المقابر، بالإضافة إلى النقوش والكتابات والرسوم على جدران المقابر والمعابد، واللوحات الحجرية، والرقم الطينية. الفصل الرابع: تناول هذا الفصل موضوع الحملات العسكرية المصرية على بلاد الشام خلال الأسرة الثامنة عشرة أبان الفترة (1550 – 1292 ق.م)، إذ سعت مصر في توسيع رقعة إمبراطورتيها خلال هذه الفترة إلى ضم مساحات واسعة من بلاد الشام، فجعلت قسمًا كبيرًا من سوريا تحت سيطرتها السياسية والعسكرية. وقد تجلّت هذه الرغبة ابتداء من حملة الملك "أحمس الأول" الذي حرر مصر من "الهكسوس"، وطاردهم إلى الشمال حتى حاصرهم في "شاروهين"، إحدى المعاقل الأساسية لهم في جنوبي فلسطين. بعدها جاءت حملات الملك "تحتموس الأول"، الذي نصب لوحة تذكارية له في "قرقميش" تأكيدًا على وصوله للمنطقة والسيطرة عليها. وكان "تحتموس الثالث" من أبرز ملوك الأسرة الثامنة عشرة، الذي استطاع أن يقود العديد من الحملات العسكرية على بلاد الشام، ويحد من جموح الملوك الحوريين – الميتانيين في توسيع المناطق المسيطر عليها في سوريا وصولًا إلى لبنان. ولحسن الحظ، استطعنا التعرف على الوضع السياسي القائم خلال حكم الملك "أمنحوتب الثالث"، والملك "أمنحوتب الرابع" – أخناتون- من خلال رسائل "تل العمارنة"؛ فقد خسرت مصر جزءً من أملاكها في آسيا بسبب تمرد المدن السورية على الحكم المصري. ومن الملاحظ بأن المصريين خلال العصر البرونزي المتأخر قد اتبعوا نظامًا إداريًا جديدًا في بلاد الشام؛ حيث عمدوا إلى تشكيل مراكز إدارية مهمة، وكل مركز من هذه المراكز يمثل سكن نائب الملك المصري – المفوضين/ المراقبين، وقد كانت مدينة غزة في بداية الدولة الحديثة بمثابة المعقل الرئيسي للمفوضين، الذين بدورهم يقومون بتعيين أمراء محليين يترأسون حكم مدن مهمة في منطقة بلاد الشام، وبهذا كان الأمراء المحليون تحت مراقبة هؤلاء المفوضين. الفصل الخامس: تناول هذا الفصل الحملات العسكرية المصرية على بلاد الشام خلال فترة حكم الأسرة التاسعة عشرة (1292- 1187 ق.م). وقد كان الملك "سيتي الأول"، والملك "رمسيس الثاني" من أبرز ملوك هذه الأسرة؛ حيث حاولوا استرجاع هيبة الإمبراطورية المصرية من جديد في ساحة القتال، وتمكنوا من إعادة السيطرة على المدن التي فُقدت السيطرة عليها في عهد الملك "أمنحوتب الرابع" – أخناتون-. وقد امتدت سيطرة الملك "رمسيس الثاني" على فلسطين ولبنان، وجزء صغير من سوريا خاصة على الموانئ البحرية على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. وقد قام الملك "مرنبتاح"، ابن الملك "رمسيس الثاني"، بنقش لوحة "مرنبتاح" لتخليد ذكرى انتصاره في حرب أقامها على قبائل سكنت "فلسطين". الفصل السادس: وفيه عرضت أهم نتائج الدراسة، منها: (1) أن الوقائع والأحداث التاريخية أشارت إلى دوافع مستمرة للدولة المصرية الحديثة من أجل السيطرة على بلاد الشام لاستخدامها كمنصة استراتيجية في حروبها على الدول والممالك الآسيوية القريبة نسبيًا، ولتأمين الطرق التجارية، وللحصول على ثرواتها المختلفة. (2) سعت الدولة المصرية الحديثة إلى منع تشكيل تحالفات كنعانية معادية للنظام السياسي المصري لتسهيل الهيمنة المصرية على بلاد الشام. (3) استخدم المصريون في حروبهم طرقًا برية وأخرى بحرية في تنفيذ حملاتهم العسكرية، وقد كان الأسطول المصري البحري متميزًا خلال العصر البرونزي المتأخر. (4) أن المدن الكنعانية كانت دومًا متمردة على نظام الحكم السياسي المصري، وأدل على ذلك كثرة الحملات العسكرية المصرية على هذه المدن. وفي نهاية الخاتمة تم وضع العديد من التوصيات، ألحقت بقائمة المصادر والمراجع العربية والأجنبية.
  • Item
    المسكوكات المملوكية:في مجموعة متحف سلطة النقد الفلسطيني (648- 922هـ / 1250- 1517 م) دراسة تاريخية، ووصفية، وفنية، وتحليلية
    (Al-Quds University, 2023-12-16) محمد عماد إبراهيم منصور; Mohammed Imad Ibrahim Mansour
    هدفت الدراسة إلى التعرف على النظام النقدي المملوكي من خلال دراسة المجموعة الخاصة بمتحف سلطة النقد الفلسطيني (648- 922هـ / 1250- 1517 م). وفي سياق الدراسة تم التطرق إلى طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية في فترة حكم المماليك وذلك بهدف ربط الدراسة بالسياق التاريخي في فلسطين، كما تم التطرق للأزمات والمشكلات السياسية والاقتصادية التي واجهت الدولة المملوكيـة في فترات الحكم المختلفة والتعاقب على الحكم من قبل سلاطين المماليك. وتعتبر فترة المماليك من أغنى الفترات الإسلامية في مصر والشام، حيث تمكنوا من التصدي للتتار وطردوا الصليبين من فلسطين ولبنان. وقد ازدهر فلسطين في تلك الفترة في فن العمارة، واعادة بناء الحصون، وتشيد العمائر، وإقامة المزارات، والمقامات على قبور الأنبياء. وسكان فلسطين في فترة المماليك كانوا أخلاطاً من العرب، والفرنجة، والتركمان، والأكراد، والأتراك، وكان لهم أثر كبير في الحياة الاجتماعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية. وكانت الغالبية العظمى من السكان مسلمين. وتضمنت الدراسة خمسة فصول، تناول الفصل الأول تاريخ سك العملات ومنهجية البحث وأهداف الدراسة ومبرراتها، وتناول الفصل الثاني نشأة المماليك البحرية ونشأة المماليك البرجية وتقديم عن فترة حكم السلاطين ودورهم في سك العملة، وتناول الفصل الثالث المسكوكات الإسلامية من الفترة الأموية حتى الفترة الأيوبية والفترة المملوكية بشكل خاص، وتناول الفصل الرابع مسكوكات مجموعة متحف سلطة النقد وعددها 77 قطعة، منها ثلاث دنانير ذهبية، و36 دراهم فضي، و38 فلس نحاسي، وتناول الفصل الخامس نماذج من الزخارف الموجودة على العملات المملوكية المدروسة. وكانت حالة النمو والإزدهار والقوة والمنعة والتراجع والتدهور الاقتصادي قد خضعت لأوضاع الدولة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وانعكاس الوضع الاقتصادي وقوة العملة المسكوكة على التنظيم الإداري والعسكري، حيث عانَ النقد المملوكي من الفساد نتيجة لسوء سياسة الدولة التي تسير عليهـا فـي نظامها النقدي.
  • Item
    الإضافات والتشوهات البصرية الخارجية على المباني التاريخية حالة دراسية: البلدة القديمة في مدينة رام الله – فلسطين
    (Al-Quds University, 2019-11-19) دعد عدنان محمد صيرفي; Daad Adnan Mohammad Sairafi
    The Historical Buildings (HBs) are considered as a reflection of the community’s identity in general and the Palestinian one in particular, which in its turn formulates models of the community’s cultural heritage that has been passed down by generations for centuries. In the context of current Palestinian circumstances, we have to ensure the transmission of this identity over generations without losing its values. To do so, the HBs should be inhabited by the Palestinians, and such HBs might be subjected to many interventions and additions to meet the local residents’ contemporary needs for additional space and facilities. As a result of occupying HBs with all expansions implemented in an arbitrary manner without giving attention to the value of HBs and their surroundings, we will end up with the loss of this architectural heritage. In the absence of awareness of the negative impact of additions and visual distortions on HBs, the sense of harmony in the Historical Old Towns (HOTs) in Palestine has gradually been lost. The HOT in Ramallah is the most obvious example where (HBs) are exposed to that problem due to the urban expansion of the city during the last two decades, and thus, I chose Ramallah HOT as a case study for my thesis. The current thesis started with a brief introduction regarding the historical and urban development of Ramallah HOT, then it described the architectural styles of its HBs to demonstrate the value of its historical fabric with all its components. A general review was made as well, identifying the problems of the HBs in Ramallah, most prominent of which is additions and visual distortions. Moreover, reasons for such additions were specified and classified according to locations and designs’ style applying (as built) maps. During this study, a research was conducted to identify the recent additions and their visual distortion on HBs and the treatment methods aiming at the reduction of negative impacts on historical environment, based on international conventions as well as local legislations. A brief analysis to international and local similar cases was conducted to extract solutions related to the thesis problem. The thesis provided the analysis for two facades of the Municipal Street which is considered as a transitional area (sort of a Buffer zone) between the historic fabric and new urban expansion of the city, noting that it contains a number of HBs that have been subjected to additions and visual distortion of different shapes which was noted on panoramic photos and elevation drawings. The thesis proposed a group of solutions with drawings to avoid visual distortion in Ramallah HBs. The thesis concluded that the HOT in Ramallah in general, and the Municipal Street buildings in particular, have been subjected to arbitrary construction additions and visual distortions that have adversely affected their historical and cultural values, such negative consequences can be minimized through respecting and totally abiding to international cultural heritage conventions as well as local legislations.
  • Item
    التطور العمراني لبلدة سنجل دراسة اثرية تاريخة ومعمارية
    (جامعة القدس, 2014-03-26) صالح علي طوافشة; Saleh Ali Tawafsheh
    The aims of this study are to knowing the nature of Sinjel Town and studying its architectural development through historical eras and trying to understand all the changes took place in it. The researcher depended on analytics descriptive style in his study which includes outdoors work ranging from drawing, photography, surveys, vocal interviews and office work. Sinjel is considered one of the most important town on the separating line between the north and south of Palestine, it supervises on the way between Nablus and Jerusalem, it forms a central link in discovering and finding the population development on that way especially in the era of wars especially the crusader wars. However it didn’t take its chance in studies ever the less of its military importance because of its strategic site. This study focuses on the architectural development in sinjle since it started with a historical study about settling in the area from the early ages. The study focuses on the importance of the site, climate, land escape, economy, population fountains and what travelers said and a detailed historical surveys which showed the presence of people that represented the historical development of the area. It also goes through the architectural development in the Ottoman period which is core of the study from the planning, and division of the streets and arches, ways and styles of buildings, through the study of different styles and patterns of architectural elements .It includes a detailed description supported with pictures, architectural designs, documents and illustrative sketches. In order to support the basic information I had to go through the most distinguished building techniques used in that time , the supplies and where they came from , and then about tools and materials used, then about the development of architectural elements which formed the buildings and their front parts with analysis classification and comparison. There is preface focuses on the importance of the study, its causes, aims, hypothesis, strategies and organization, In a scientific attempt aims to support one of the most important This study improved that settlement in Sinjel started in Early Bronze age and continued to Ottoman period. For the future I recommend the researchers to make a comprehensive study and scientific excavation for archeological sites and the old town