21. العدد الواحد والعشرون
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 21. العدد الواحد والعشرون by Title
Now showing 1 - 11 of 11
Results Per Page
Sort Options
- Itemالاستيطان الإقصائي الفِرَنْجِيّ الصليبيّ في القدس وجوارها مستوطنة بيتونيا أنموذجًا(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) سعيد البيشاويأعْلَن البابا أربان الثاني،The Pope Urban II في مؤتمر كليرمون The Council of Clermont الذي عقد بفرنسا، في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر العام 1095م، الخامس من محرم العام 488ه، قيام الحروب الفِرَنْجِيّة الصليبيّة من أجل تحرير قبر السّيد المسيح (كنيسة القيامة) من يدِ المسلمين. وبسبب هذه الدعوة، تحركت الحملات الشعبية من أوروبا نحو الشرق، ومنها حملة جوتشالك، وجوتية المعدم، وفولكار وبطرس الناسك، وجرى إبادة هذه الحملات في آسيا الصغرى من قبل الأتراك السلاجقة، ولم يَنْجُ سوى عددٌ قليل من حمْلة بطرس الناسك؛ بسبب تدخُّل القوات البيزنطية. أما حملة الأمراء، فتمكنت من السيطرة على أجزاءَ واسعةٍ من المنطقة، وأسَّستْ ثلاث إمارات، هي: الرها وأنطاكية وطرابلس. واتَّجه بعض الأمراء إلى الساحل الفلسطينيّ، وعند يافا عرجوا إلى طريق يافا القدس. وقام الفِرِنْجَة الصليبيّون بالسيطرة على القدس، في يوم الجمعة الموافق الثالث والعشرين من شعبان العام 492ه/ الخامس عشر من شهر تموز/ يوليو العام 1099م، بعد أن ارتكبوا مذبحةً شنيعة بحقّ سكانها المسلمين، وقاموا بالاستيطان داخل المدينة، وأضافوا على المدينة الطابعَ الغربيَّ، إذ قاموا بتوطين عناصرَ غريبةٍ فيها، كما بَسطوا سيطرتهم على جميع الأماكن الدينية المسيحية، وطردوا المسيحيين الشرقيين العاملين في الكنائس والأديرة، ووضعوا مكانهم رجال دين لاتين، من الذين قدموا مع الحملة الفِرَنْجِيّة الصليبيّة الأولى. وكإشارة إلى الاستيطان الإحلاليّ، ذكرت إحدى وثائق كنيسة القيامة في بيت المقدس، والمنشورة في كتاب "سجل كنيسة القيامة في القدس"، الذي حقَّقتْه جنيف بوتية برسك Cartulaire du Chapitre de Saint - Sepulcre de Jerusalem أنّه جرى تهجير سكان قرية كفر مالك إلى قرية بيت فوريك شرق نابلس، ووقفت الوثيقة عند ذلك الحدث، وقد علّقتُ على الوثيقة أنه لا يمكن تهجير سكان قرية كفر مالك إلى بيت فوريك دون مقاومةٍ من السكان، ومن المؤكد أنْ يكون سكان القرية قد قاوموا، ولكن دون جدوى. وقام الفِرِنْجَة الصليبيّون بإحاطة المدينة المقدسة بحزامٍ من المستوطنات اللاتينية التي لعبت دَوْراً مُهمّاً من الناحية الدفاعية والاقتصادية، ومنها: مستوطنة البيرة Magna Mahumeria وعطارة بيرزيت Athara and Birzeit وبيت لقيا Beit Ligge والقبيبة Parva Mahumeria وعين قينيا Ain Quine وعين سينا Ain Siniyah والرام Al-Ram وبيتونيا Beituinia وقلنديا Qalandiyah. وَقام رجال الدّينِ اللاتين، في كنيسة القيامة بتأسيس مستوطنة بيتونيا العام 1100م/493ه، وأنشؤوا فيها ما يَتَطلب من وسائل المعيشة مثل: المخبز، والكنيسة، والمركز الإداري الكوريا Curia، ومعاصر الزيتون البد Bad. وقسموا أراضي القرية إلى كاريوكات Caruccates، وأصبح ملاك الأرض يعملون في أراضيهم كمستأجرين لها. وقُسّمت الدراسةُ إلى ثلاثةِ مباحث: اشتمل الأوّل على سبب تسمية القرية بيتونيا، والموقع الجغرافي، ومصادر المياه، وأهم المحاصيل الزراعية، والشعوب التي حكمت بيتونيا، حتى السيطرة الفِرَنْجِيّة الصليبيّة عليها العام 1099م/492ه. أمّا الثاني وعنوانه:"السيطرة الفِرَنْجِيّة الصليبيّة على بيتونيا، وتحويلها إلى مستوطنة العام 493ه/1100م"، بمقتضى المنحة التي قدمها الأمير جودفري البويوني إلى رجال الدين اللاتين، في كنيسة القيامة في القدس. ويناقش المبحث الثالث "الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية في بيتونيا في العصر الفِرَنْجِيّ الصليبيّ"، وتطرقتُ فيه للحديث عن فئات السكان، وعاداتهم، وتقاليدهم، وأوضاعهم الاقتصادية والعمرانية في بيتونيا، قبيل السيطرة الفِرَنْجِيّة الصليبيّة وبعدها. ويلقي هذا البحث الضّوْءَ على الاستيطان الصهيونيّ على أرض فلسطين، فإذا قلنا بنظرية تماثل أحداث التاريخ، فإن الاستيطان الفِرَنْجِيّ الصليبيّ على أرض فلسطين انتهى على يد السلطان صلاح الدين الأيّوبيّ العام 1187م/583ه، فإنَّ الاستيطان الصهيوني سينتهي قريباً على يد المسلمين.
- Itemالطرق التي تقطع أوصال القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) سامر جابرلا يستهدف إنشاء الشوارع في القدس ربط مستوطنات إسرائيل الاستعمارية فقط، بل ويهدف أيضاً إلى فصل الأحياء العربية الفلسطينية وتحويلها إلى معازل مفتوحة محاطة بشوارع إسرائيلية. تعمل الطرق الإسرائيلية التي تمر عبر الأحياء الفلسطينية على تهميش هذه الأحياء العربية، حيث تكون مربوطة بشبكة الطرق الإسرائيلية عبر فتحات جانبية. كذلك من أجل شق الطرق الاستعمارية، تقوم السلطات الإسرائيلية بمصادرة الأراضي الفلسطينية، بدعوى أن هذه الطرق تخدم "المصلحة العامة"؛ فيما يقدم الفلسطينيون التماساتٍ لسلطة المستعمر القضائية ضد سياسة الطرق الإسرائيلية، التي تخفي مصادرة الأراضي تحت ستار المصلحة العامة ، ولكن دون جدوى. بدأت إسرائيل مؤخراً في استخدام التنميط العنصري racial profiling بشكل صريح للفصل بين الطرق المسموح للفلسطينيين استخدامها، وتلك التي يحقّ للإسرائيليين وحدهم استخدامها. بدأ عصر طرق الفصل العنصري الصريح عندما فتحت إسرائيل طريق 4370، وخصصت قسماً من الطريق للفلسطينيين والآخر للإسرائيليين. كما صممت إسرائيل طرقاً جديدة خصيصاً للاستخدام الفلسطيني، وهي في انتظار الإنشاء. حيث سيتم إنشاء هذه الطرق لمنع الفلسطينيين من استخدام طرق المستوطنين الاستعماريين القاطنين في محيط القدس. بشق هذه الطرق الإسرائيلية يُضاف مظهرٌ يُبرز إسرائيل كَدولة فصل عنصري كاملة، إذ إن عملية فصل الطرق مبنية على مبررات عنصرية يصعب تغليفها بمبررات جيوسياسية، غير أنها تعزز واقع الاستعمار الاستيطاني الذي تعيشه القدس وباقي فلسطين
- Itemالقدس الشرقيّة بعد احتلال العام 1967: سياسات الإلحاق والدَّمج في الهامش، بموازاة سياسات الإبادة والتفريغ(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) وليد سالمترمي هذه الدراسة إلى تعقُّب السياسات الاقتصاديَّة الاجتماعيّة للاحتلال الإسرائيليّ في القدس عبر ثلاثِ فترات: الأولى بعد حرب العام 1967 وحتى العام 2001، والتي أُرسيتْ وطُبّقتْ فيها سياسات التفريغ، وإلحاق الباقين بالاقتصاد والمؤسَّسات الإسرائيليَّة، وفصلهم عن فلسطين مجتمعاً واقتصاداً، وإنشاءُ مجتمعٍ فوق مجتمع، واقتصادٍ محلَّ اقتصاد. وبعكس الدراسات التي تفيد، وكأن السياسات الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة، تمثل ممارساتٍ جديدةً من الاحتلال، تعود إلى العقد الأخير، تبين الورقة أنَّ الإجراءات التي اتُّخذت بعد حرب العام 1967 من قبل الاحتلال، كانت حاسمةً في إرساء هذه السياسات، وذلك استكمالاً لتركيز كتاباتٍ أخرى جادَّةٍ حول ممارسة هذه السياسات في العقد الأخير، ومنها دراسات عزم 2018 و 2019، ومحفوظ 2019. الفترة الثانية تمثلت بالانتقال من التفريغ والإلحاق إلى دمج القدس الشرقيّة في هامش اقتصاد إسرائيل، مع استمرار التفريغ، وذلك منذ العام 2001، حين بوشر ببناء الجدار، وأُغلقتْ المؤسَّسات الفلسطينيّة في القدس، وفي هذه المرحلة، تم التركيز على الدمج الاقتصادي للياقات البيضاء والزرقاء الفلسطينيّة، في المواقع الدنيا من سوق العمل الإسرائيليّ، وسوق المستعمرات الناشئ. فيما تمَّ التركيز على إنهاء التفاوت بين معيشة المستعمرين، في القدس الشرقيَّة، وبين الإسرائيلييّن داخل إسرائيل، في وقت تم فيه الاستمرار في ممارسة سياساتٍ اجتماعية مزدوجة ضدَّ الفلسطينييّن، تشمل التفريغ من خلال سحب الهويات، وإخضاع الباقين للمؤسَّسات الإسرائيليّة، ومحاولة تشويه هويتهم الوطنية، وإثارة وهم نشوء هوية مقدسيّة منفصلة عن فلسطينيّتها لدى بعضهم. مهّدت الفترة الثانية للثالثة؛ بالانتقال من سياسات الدمج، في الهامش، إلى الحسم، بأحد شكلين، تناقش الورقة تقاطعاتهما واختلافاتهما: الأول استمر في سياسات الهندسة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، ولكنه اشترط للحسم أنْ ينتقل الفلسطينيّون المقدسيّون من واقع التعايش داخل القدس، إلى إعلان الالتزام بالولاء للدولة وسياساتها. والثاني يرى أنَّ الوسائل الاقتصاديَّة الاجتماعيّة المتعمدة من الحكومات السابقة، لم تؤتِ ثمارها في تطويع الفلسطينييّن الذين بقوا غير موالين لإسرائيل، حتى لو أظهروا ذلك، لذا، يتبنّى هذا الاتجاه فكرة أنَّ الطريق الوحيد مع الفلسطينييّن، هي فرض الخضوع عليهم للحكم الإسرائيليّ بالقوة، وسحق مطالبهم الوطنيّة، وتشغيل من يقبل ذلك، كإجراءٍ في القطاعات الدُّنيا من الاقتصاد الإسرائيليّ، ومن يرفض، عليه مغادرة البلاد، أو أنْ يعلن القتال، ويقتل كما تنصُّ عليها خطة بايبس وسموتريتش الأوسع التي تشمل كل الفلسطينييّن، وليس المقدسييّن منهم وحسب، وتكتسب الورقة راهنيتها من واقع ما تتم ممارسته، خلال السنوات الأخيرة، من سياساتٍ اجتماعيةٍ اقتصاديةٍ سافرةٍ من الاحتلال في القدس. في النهاية, تناقش الورقة الردود الفلسطينيّة على السياسات الإسرائيليّة هذه، وتحاول أنْ تستشرف المستقبل، في ضوء حاصل ما يجري من ممارساتٍ على الأرض.
- Itemالقدس من الفتح إلى التحرير مرورًا باحتلالها من قبل الفرنجة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) حسين الديكتُعَدُّ مدينة القدس محورَ الصراع عبر التاريخ، فقد تعاقب على احتلالها عددٌ من الدول والحضارات القديمة، والتي أقامت فيها لسنين، بل لعقود طويلة وقرون، وتنبع أهميّة مدينة القدس من المكانة الدينية التي تتمتَّعُ بها؛ إذ تُعَدُّ مهدَ الأديان والرسالات السماوية، فالمكانة الدينية للمدينة تجعلها محطَّ أنظار كلّ العالَم في وُجْهتهم الدينية إليها، وفي أن يكون لهم موطئ قدمٍ عليها. ويتَّسع الحديث عن القدس وتاريخها، عَبْرَ الأزمان الغابرة والسنين، فلها تاريخ حافل بكثيرٍ من الجهود والدراسة المتواصلة، ولكن في هذه الدراسة سوف نتناول تاريخ القدس، في فترة محدّدة، وخاصّة بموضوع الدراسة، وهي الفترة التي دخلت فيها القدس في الإطار العربيّ الإسلاميّ، وأصبحت جزءاً من الدولة العربية الإسلامية، أي منذ أن فَتَحَها الفاروق عمر بن الخطاب، إلى أنْ حَرَّرَها الناصر صلاح الدين الأيوبيّ من الفرنجة، مع التركيز على الطابِع الإسلاميّ، والمسيحيّ العروبيّ للمدينة المُقدَّسة وإعطاء نبذة تاريخية في البداية عن تاريخ المدينة المُقدّسة. وستتناول هذه الدراسة ثلاثَة محاوِرَ رئيسةٍ، الأوّل: الفتح العربيُّ الإسلاميُّ للمدينة المُقدَّسة على يد الخليفة الراشديّ عمر بِن الخطاب، والثاني: الحملات الفرنجية على القدس واحتلال الفرنجة إيّاها، والثالث: تحرير مدينة القدس بقيادة صلاح الدين الأيّوبيّ، وعودتُها إلى عهدة المسلمين
- Itemالمرأة في مجتمع مدينة القدس في النصف الأوّل من القرن الثامن عشر الميلاديّ (1750-1700م)(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) زياد المدنيّيتناول هذا البحث دَور المرأة في مجتمع مدينة القدس، خلال النصف الأوّل من القرن الثامن عشر الميلاديّ (1750-1700م)، من حيثُ نشاطها الاقتصاديّ المتمثّل بحركة بيع العقارات السكنية والزراعية، وَشِرائها، وحضورها في المحكمة الشرعية، دون قيود، إضافةً إلى دَورها في الوصاية والحضانة لأطفالها؛ بموجب قرار الحاكم الشرعيّ في القدس. واعتمدت في هذا البحث على سِجِلّات محكمة القدس الشرعيّة المصدر الرئيس لدراسة تاريخ مدينة القدس، خلال الحكم العثمانيّ من النواحي كافَّةً
- Itemأخبار جامعة القدس (أيلول, تشرين الأول, وتشرين الثاني 2023)(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) ياسمين الخطيبفي هذا الجزء من مقالة المقدسية يتم استعراض أبرز الأخبار المتعلقة بجامعة القدس خلال فترة زمنية محددة حيث أن هذه الورقة تتضمن أخبار الجامعة ما بين شهر أيلول وحتى شهر تشرين الثاني للعام 2023م.
- Itemباحثةٌ لبنانيّةُ الأصل مَقْدسيّة الهوى(4)...د.بيان نويهض الحوت(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) عزيز العصالا شكّ أنَّ البحث في الشأن المَقْدسيّ يتطلَّب من الباحث أن يرفع وتيرة أدائه؛ وذلك لارتفاع السقف الذي عليه الوصول إليه على المستويات المعرفية والثقافية، في المجالات التأريخية، والتوثيقية، والفكرية، والتراثية، والأدبية، والفنية، وغيرها من المجالات التي تتفرَّد بها القدس دون غيرِها من المدن التاريخية والمعاصرة. ووفق هذه المسؤولية العالية ظهر في القدس، عبرَ التاريخ، مفكّرون ومفكّراتٌ، وفّرتْ لهم مساجد القدس-على رأسها المسجد الأقصى المبارك-وعمائرها، ومنابرها، ومساطبها، وحاراتها، وأدراجُها، عبقاً يحمل عطر التاريخ الفوّاح المنبعث من تفاصيلها الدقيقة…وفّرت لهم الحوافزَ والدوافع التي جعلتهم يديرون القلم ويوظّفونه أحسن توظيف في الكتابة والتوثيق، حتّى أضحت المدينةُ حاضنةً للعلم والمعرفة في المجالات كافة، وأصبحت قبلةَ الباحثين، من كل أقطار المعمورة. وفي مقالنا هذا، سنخرج عن التقاليد، إذ تتبَّعْنا حتّى الآن ثلاثة باحثين مقدسيين، نعايشهم ونعيش معهم. وأما في هذا العدد فسنتتبع الإنتاج الفكري للمفكّرة اللبنانية الأصل، المقدسية الهوى "بيان عجاج نويهض-الحوت"، التي فتحت عينيها في القدس، وتنسّمت هواءها العليل في بقعتها الفوقة العام 1937م، وقد شاء القدر أنْ تكون مَقْدسيّة المولد والهوى والهُوِيّة والانتماء، علماً بأن والدها لبناني الأصل، ولكنه اختار فلسطين، خاصة القدس، مقرًّا وموئلاً، عاش فيها مرحلة شبابه، وأورث أبناءه هذا الانتماء الذي كبر معهم وكبروا معه. وتقوم منهجيتنا، في هذه الزاوية الثابتة، على التعريف بالمقدسيّ قيد البحث، وتتبّع إنجازاته الفكريّة، بأشكالها كافة؛ من إصدارات، وأبحاث، ومقالات..الخ، ذات صلة بالقدس أو بالقضية الفلسطينية؛ تدافع عن عروبة فلسطين-عاصمتها القدس- وتحميها من الاعتداءات بمختلف الأشكال، كفضح المشاريع التي تقود إلى محاولات التهويد والأسرلة، واعتداءات المستوطنين التي أصبحت تطال كلَّ شيء على أرض فِلَسْطينَ!
- Itemدَوْرُ معاهد العلم في بيت المقدس في تدريس ونشر علوم الحديث خلال العهد العثماني(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) أحمد عبد الجبوريعُني المسلمون عنايةً كبيرة بالحديث النبوي، فهو المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، ومن مظاهر هذه العناية إنشاء دُورٍ خاصّة به تُعرف بدُور الحديث، ومن هذه الدُّور في بيت المقدس دارُ الحديث الهكارية، وهي من بناء الأمير شرف الدين بن عيسى بن محمد الهكاري سنة (666ه/1267م)، فقد كان مهتمًّا بالحديث وعلومه. تتناول هذه الدراسة دُور العلم في بيت المقدس, دَوْرَها في تدريس علوم الحديث، خلال العهد العثماني، وكيف عملت السلطات العثمانية المحلّية، من خلال اهتمامها بالجانب العلميّ والفكريّ في بيت المقدس، وإعادة إعمار عديدٍ من هذه المعاهد، والمدارس، والزوايا، والتكايا، والدور، وغيرها من مؤسَّسات علمية ودينية، ورثتها عن الدولة المملوكية، فاهتمَّت بها، وأوقف عليها أهل الخير كثيراً من الأوقاف التي كانت سبباً في ديمومة عديدٍ منها. اهتمَّت جميع المعاهد العلمية في بيت المقدس، بتدريس علوم الحديث، وخصَّصت أوقات معينة في عديدٍ من الدروس التي تُقدَّم في المساجد، والمدارس، والزوايا، لتدريسها، حيث كانت تأتي كدرسٍ ثانٍ بعد دروس علوم القرآن الكريم. لذلك لم نقتصر في دراستنا على جانب معيّن، إنما تطرَّقنا إلى جميع المعاهد التي كانت تُدرّس علوم الحديث، خاصّةً التي اهتمّت به اهتماماً خاصًّا. واعتمدت الدراسة على مصادرَ متنوّعةٍ يأتي في مقدّمتها سجلّات محكمة القدس الشرعية، ومصادر أخرى أغنت الدراسة بمعلومات مُهمّة، ومفيدة.
- Itemشرعنة/قوننة إسرائيل لاستخدام الأشكال المتلازمة من القوة الخشنة والناعمة ضد الفلسطينيين المقدسيين(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) كمال قبعةالجزء الثاني استخدام ترسانة القوانين كقوة ناعمة متلازمة مع القوة الخشنة لمصادرة الأراضي والتهويد والإحلال لعل أحد أبرز أنواع وأشكال استخدام القوة الناعمة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، تمثلت ولا تزال في قوننة إجراءاتها وتدابيرها المتخذة من خلال قوانين ظالمة ومُجحِفة، بل ومجرمة، لتعطي صورة زائفة وغير واقعية وتضليلية من الشرعنة لتلك الإجراءات والتدابير غير الشرعية. في هذه المقالة تمت مناقشة العديد من هذه القوانين التي تهدف إلى نهب الممتلكات الفلسطينية لصالح مشاريع استعمارية بالتوازي مع محاولات طمس الهويّة المقدسيّة وإضفاء الطابع يهودي على القدس. من هذه القوانين قانون أملاك الغائبين الصادر سنة 1950 وقانون الدخول إلى إسرائيل لسنة 1952 وقانون ال "كيرين كايميت" الصادر عام 1953. كما أظهرت المقالة في المقابل صمود المقدسييّن وثباتهم ورباطهم كقوة ناعمة فلسطينية وبينت أثرها على أرض الواقع. كما بيّن الكاتب ما تأول اليه القوانين الإحلالية الصهيونيّة من تمثيل شكل من أشكال الإبادة في توصيف القانون الدولي, وما تحمله من خرق فاحش لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
- Itemطوفان الأقصى في قمة الرياض العربية - الإسلامية المشتركة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) سعيد ابو عليفي أتون العدوان الإسرائيلي الانتقامي المجنون على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وما يتعرض له القطاع المحاصر من حرب إبادة وتدمير منهجية بربرية غير مسبوقة، يندى لها جبين الإنسانية بكل وقائعها الميدانية المفجعة، دعت دولة فلسطين لعقد قمة عربية طارئة، بالتشاور مع رئاسة القمة العربية الحالية، وهي المملكة العربية السعودية، التي أثنت على طلب دولة فلسطين ورحَبت باستضافة القمة، في الوقت الذي كانت فيه الرياض تستعد لاستضافة القمة العربية الإفريقية ليتزامن موعد انعقاد القمتين، غير أن الرياض سارعت بدورها لطلب عقد قمة إسلامية بذات الوقت، مؤجّلةً القمة العربية الإفريقية، رغم وجود عدد كبير من الوفود الإفريقية في الرياض، فاستعاضت الرياض عن القمة العربية الإفريقية بقمة سعودية-إفريقية، مكتفية بذلك في نفس الوقت الذي بادرت فيه لترتيب عقد القمة العربية الإسلامية المشتركة عوضاً عن القمتين، وذلك ما تضمنه قرار هذه القمة المشتركة، الذي استهل ديباجته بإيضاح الغاية من دمج القمتين، وهدف القمة الطارئة المشتركة بقوله: "نحن قادة دول وحكومات منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، المجتمعون بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وبرئاسة صاحب السمو الملكي وليّ العهد، رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، قرّرنا دمج القمتين اللتين كانت كل من المنظمة والجامعة قررتا تنظيمها، بطلب من المملكة العربية السعودية (رئاسة القمتين) ومن دولة فلسطين، وتعبيراً عن موقفنا الواحد في إدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وتأكيدًا على أننا نتصدى معًا لهذا العدوان والكارثة الإنسانية التي يسبّبها، ونعمل على وقفه وإنهاء كل الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تكرس الاحتلال، وتحرم الشعب الفلسطيني حقوقه، وخصوصًا حقّه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني، بمعنى أن القمة حددت الهدف والغاية التي تنعقد من أجلها، وهي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من حماية حقوقه، وخاصة حقه في الحرية والاستقلال"
- Itemقلعة القدس بين الثوابت التاريخيّة والرّوايّة الصّهيونيّة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) عبلة المهتديتُعَدُّ قلعة القدس التاريخية إحدى الشواهد الحيَّةَ على قِدَمِ مدينة القدس التاريخية، وأهمِّيَّتها الإستراتيجيّة في المِنطقة. وتخلُصُ هذه الورقة إلى بيان كيف عَمَدَ الكيان الصَّهيونيّ، منذ احتلاله مدينةَ القدس، سنة 1967، إلى استبدال اسم القلعة الذي اشتهرت به لقرون طويلةٍ، باسمٍ كان شائعاً في الزمن الماضي السحيق، في محاولة منه؛ لربط تاريخ هذه القلعة برواية أُسطورية شاعت قديمًا في القدس، وتناقلتها الأجيال دون أن يكونَ لها أيُّ سندٍ تاريخيّ، أو دينيّ صحيح. كما بيَّنت هذه الورقة كيف أثبتتِ المُكتشفات الأثرية ما كان للحضارات الإسلاميّة المتعاقبة على المدينة من بَصماتٍ حضارية واضحة على البناء المعماريّ لهذه القلعة، وما تُمثّله هذه القلعة من إرثٍ حضاريٍ زاخر، وكيف قام هذا الكيان بتحويل هذه القلعة إلى متحف، وكيف تجاهل إرثَها المعماريّ، ودَورَها التاريخيّ الطويل. في حين عمل على تسخير بنائها التاريخيّ، فقط، لإضفاء صِبغة جمالية على روايته الصهيونيّة، حول التاريخ اليهوديّ المزعوم في المدينة