21. العدد الواحد والعشرون
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 5 of 11
- Itemأخبار جامعة القدس (أيلول, تشرين الأول, وتشرين الثاني 2023)(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) ياسمين الخطيبفي هذا الجزء من مقالة المقدسية يتم استعراض أبرز الأخبار المتعلقة بجامعة القدس خلال فترة زمنية محددة حيث أن هذه الورقة تتضمن أخبار الجامعة ما بين شهر أيلول وحتى شهر تشرين الثاني للعام 2023م.
- Itemباحثةٌ لبنانيّةُ الأصل مَقْدسيّة الهوى(4)...د.بيان نويهض الحوت(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) عزيز العصالا شكّ أنَّ البحث في الشأن المَقْدسيّ يتطلَّب من الباحث أن يرفع وتيرة أدائه؛ وذلك لارتفاع السقف الذي عليه الوصول إليه على المستويات المعرفية والثقافية، في المجالات التأريخية، والتوثيقية، والفكرية، والتراثية، والأدبية، والفنية، وغيرها من المجالات التي تتفرَّد بها القدس دون غيرِها من المدن التاريخية والمعاصرة. ووفق هذه المسؤولية العالية ظهر في القدس، عبرَ التاريخ، مفكّرون ومفكّراتٌ، وفّرتْ لهم مساجد القدس-على رأسها المسجد الأقصى المبارك-وعمائرها، ومنابرها، ومساطبها، وحاراتها، وأدراجُها، عبقاً يحمل عطر التاريخ الفوّاح المنبعث من تفاصيلها الدقيقة…وفّرت لهم الحوافزَ والدوافع التي جعلتهم يديرون القلم ويوظّفونه أحسن توظيف في الكتابة والتوثيق، حتّى أضحت المدينةُ حاضنةً للعلم والمعرفة في المجالات كافة، وأصبحت قبلةَ الباحثين، من كل أقطار المعمورة. وفي مقالنا هذا، سنخرج عن التقاليد، إذ تتبَّعْنا حتّى الآن ثلاثة باحثين مقدسيين، نعايشهم ونعيش معهم. وأما في هذا العدد فسنتتبع الإنتاج الفكري للمفكّرة اللبنانية الأصل، المقدسية الهوى "بيان عجاج نويهض-الحوت"، التي فتحت عينيها في القدس، وتنسّمت هواءها العليل في بقعتها الفوقة العام 1937م، وقد شاء القدر أنْ تكون مَقْدسيّة المولد والهوى والهُوِيّة والانتماء، علماً بأن والدها لبناني الأصل، ولكنه اختار فلسطين، خاصة القدس، مقرًّا وموئلاً، عاش فيها مرحلة شبابه، وأورث أبناءه هذا الانتماء الذي كبر معهم وكبروا معه. وتقوم منهجيتنا، في هذه الزاوية الثابتة، على التعريف بالمقدسيّ قيد البحث، وتتبّع إنجازاته الفكريّة، بأشكالها كافة؛ من إصدارات، وأبحاث، ومقالات..الخ، ذات صلة بالقدس أو بالقضية الفلسطينية؛ تدافع عن عروبة فلسطين-عاصمتها القدس- وتحميها من الاعتداءات بمختلف الأشكال، كفضح المشاريع التي تقود إلى محاولات التهويد والأسرلة، واعتداءات المستوطنين التي أصبحت تطال كلَّ شيء على أرض فِلَسْطينَ!
- Itemالطرق التي تقطع أوصال القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) سامر جابرلا يستهدف إنشاء الشوارع في القدس ربط مستوطنات إسرائيل الاستعمارية فقط، بل ويهدف أيضاً إلى فصل الأحياء العربية الفلسطينية وتحويلها إلى معازل مفتوحة محاطة بشوارع إسرائيلية. تعمل الطرق الإسرائيلية التي تمر عبر الأحياء الفلسطينية على تهميش هذه الأحياء العربية، حيث تكون مربوطة بشبكة الطرق الإسرائيلية عبر فتحات جانبية. كذلك من أجل شق الطرق الاستعمارية، تقوم السلطات الإسرائيلية بمصادرة الأراضي الفلسطينية، بدعوى أن هذه الطرق تخدم "المصلحة العامة"؛ فيما يقدم الفلسطينيون التماساتٍ لسلطة المستعمر القضائية ضد سياسة الطرق الإسرائيلية، التي تخفي مصادرة الأراضي تحت ستار المصلحة العامة ، ولكن دون جدوى. بدأت إسرائيل مؤخراً في استخدام التنميط العنصري racial profiling بشكل صريح للفصل بين الطرق المسموح للفلسطينيين استخدامها، وتلك التي يحقّ للإسرائيليين وحدهم استخدامها. بدأ عصر طرق الفصل العنصري الصريح عندما فتحت إسرائيل طريق 4370، وخصصت قسماً من الطريق للفلسطينيين والآخر للإسرائيليين. كما صممت إسرائيل طرقاً جديدة خصيصاً للاستخدام الفلسطيني، وهي في انتظار الإنشاء. حيث سيتم إنشاء هذه الطرق لمنع الفلسطينيين من استخدام طرق المستوطنين الاستعماريين القاطنين في محيط القدس. بشق هذه الطرق الإسرائيلية يُضاف مظهرٌ يُبرز إسرائيل كَدولة فصل عنصري كاملة، إذ إن عملية فصل الطرق مبنية على مبررات عنصرية يصعب تغليفها بمبررات جيوسياسية، غير أنها تعزز واقع الاستعمار الاستيطاني الذي تعيشه القدس وباقي فلسطين
- Itemشرعنة/قوننة إسرائيل لاستخدام الأشكال المتلازمة من القوة الخشنة والناعمة ضد الفلسطينيين المقدسيين(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) كمال قبعةالجزء الثاني استخدام ترسانة القوانين كقوة ناعمة متلازمة مع القوة الخشنة لمصادرة الأراضي والتهويد والإحلال لعل أحد أبرز أنواع وأشكال استخدام القوة الناعمة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، تمثلت ولا تزال في قوننة إجراءاتها وتدابيرها المتخذة من خلال قوانين ظالمة ومُجحِفة، بل ومجرمة، لتعطي صورة زائفة وغير واقعية وتضليلية من الشرعنة لتلك الإجراءات والتدابير غير الشرعية. في هذه المقالة تمت مناقشة العديد من هذه القوانين التي تهدف إلى نهب الممتلكات الفلسطينية لصالح مشاريع استعمارية بالتوازي مع محاولات طمس الهويّة المقدسيّة وإضفاء الطابع يهودي على القدس. من هذه القوانين قانون أملاك الغائبين الصادر سنة 1950 وقانون الدخول إلى إسرائيل لسنة 1952 وقانون ال "كيرين كايميت" الصادر عام 1953. كما أظهرت المقالة في المقابل صمود المقدسييّن وثباتهم ورباطهم كقوة ناعمة فلسطينية وبينت أثرها على أرض الواقع. كما بيّن الكاتب ما تأول اليه القوانين الإحلالية الصهيونيّة من تمثيل شكل من أشكال الإبادة في توصيف القانون الدولي, وما تحمله من خرق فاحش لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني
- Itemالقدس الشرقيّة بعد احتلال العام 1967: سياسات الإلحاق والدَّمج في الهامش، بموازاة سياسات الإبادة والتفريغ(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023) وليد سالمترمي هذه الدراسة إلى تعقُّب السياسات الاقتصاديَّة الاجتماعيّة للاحتلال الإسرائيليّ في القدس عبر ثلاثِ فترات: الأولى بعد حرب العام 1967 وحتى العام 2001، والتي أُرسيتْ وطُبّقتْ فيها سياسات التفريغ، وإلحاق الباقين بالاقتصاد والمؤسَّسات الإسرائيليَّة، وفصلهم عن فلسطين مجتمعاً واقتصاداً، وإنشاءُ مجتمعٍ فوق مجتمع، واقتصادٍ محلَّ اقتصاد. وبعكس الدراسات التي تفيد، وكأن السياسات الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة، تمثل ممارساتٍ جديدةً من الاحتلال، تعود إلى العقد الأخير، تبين الورقة أنَّ الإجراءات التي اتُّخذت بعد حرب العام 1967 من قبل الاحتلال، كانت حاسمةً في إرساء هذه السياسات، وذلك استكمالاً لتركيز كتاباتٍ أخرى جادَّةٍ حول ممارسة هذه السياسات في العقد الأخير، ومنها دراسات عزم 2018 و 2019، ومحفوظ 2019. الفترة الثانية تمثلت بالانتقال من التفريغ والإلحاق إلى دمج القدس الشرقيّة في هامش اقتصاد إسرائيل، مع استمرار التفريغ، وذلك منذ العام 2001، حين بوشر ببناء الجدار، وأُغلقتْ المؤسَّسات الفلسطينيّة في القدس، وفي هذه المرحلة، تم التركيز على الدمج الاقتصادي للياقات البيضاء والزرقاء الفلسطينيّة، في المواقع الدنيا من سوق العمل الإسرائيليّ، وسوق المستعمرات الناشئ. فيما تمَّ التركيز على إنهاء التفاوت بين معيشة المستعمرين، في القدس الشرقيَّة، وبين الإسرائيلييّن داخل إسرائيل، في وقت تم فيه الاستمرار في ممارسة سياساتٍ اجتماعية مزدوجة ضدَّ الفلسطينييّن، تشمل التفريغ من خلال سحب الهويات، وإخضاع الباقين للمؤسَّسات الإسرائيليّة، ومحاولة تشويه هويتهم الوطنية، وإثارة وهم نشوء هوية مقدسيّة منفصلة عن فلسطينيّتها لدى بعضهم. مهّدت الفترة الثانية للثالثة؛ بالانتقال من سياسات الدمج، في الهامش، إلى الحسم، بأحد شكلين، تناقش الورقة تقاطعاتهما واختلافاتهما: الأول استمر في سياسات الهندسة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، ولكنه اشترط للحسم أنْ ينتقل الفلسطينيّون المقدسيّون من واقع التعايش داخل القدس، إلى إعلان الالتزام بالولاء للدولة وسياساتها. والثاني يرى أنَّ الوسائل الاقتصاديَّة الاجتماعيّة المتعمدة من الحكومات السابقة، لم تؤتِ ثمارها في تطويع الفلسطينييّن الذين بقوا غير موالين لإسرائيل، حتى لو أظهروا ذلك، لذا، يتبنّى هذا الاتجاه فكرة أنَّ الطريق الوحيد مع الفلسطينييّن، هي فرض الخضوع عليهم للحكم الإسرائيليّ بالقوة، وسحق مطالبهم الوطنيّة، وتشغيل من يقبل ذلك، كإجراءٍ في القطاعات الدُّنيا من الاقتصاد الإسرائيليّ، ومن يرفض، عليه مغادرة البلاد، أو أنْ يعلن القتال، ويقتل كما تنصُّ عليها خطة بايبس وسموتريتش الأوسع التي تشمل كل الفلسطينييّن، وليس المقدسييّن منهم وحسب، وتكتسب الورقة راهنيتها من واقع ما تتم ممارسته، خلال السنوات الأخيرة، من سياساتٍ اجتماعيةٍ اقتصاديةٍ سافرةٍ من الاحتلال في القدس. في النهاية, تناقش الورقة الردود الفلسطينيّة على السياسات الإسرائيليّة هذه، وتحاول أنْ تستشرف المستقبل، في ضوء حاصل ما يجري من ممارساتٍ على الأرض.
- «
- 1 (current)
- 2
- 3
- »