20. العدد العشرون
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 20. العدد العشرون by Title
Now showing 1 - 11 of 11
Results Per Page
Sort Options
- Itemالاستعمار الاستيطانيُ في القدس إستراتيجيّة إغلاق الدوائر(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) سامر جابرإستراتيجية إسرائيل في الاستيطان الاستعماريّ : دوائرٌ الأسرَلّةِ منذُ نشأة الحركة الصهيونيّة ، وتالياً مُستعمراتُها إسرائيل ، تمَّ الاعتمادُ على إستراتيجيَّة تراكميّة عتمد بُعدَينِ أساسَيِنْ : الأول أنَّ المُهمَّ هو تحقيق الهدف . فالهدف هو إيجادُ حالةٍ جديدة في الواقع ، تُمكِّنُ إسرائيلَ من السّيطرة على الأرض ، من خلال الانتشار الديمغرافيّ. الثاني : يتعلق بالزمن ؛ إذ لم يتم وضع وضعُ سقفٍ زمنيّ للوصول لهذه الأهداف . إستراتيجيّة إسرائيلَ اعتمدت سياسة اقتناص الفُرَصِ ، وتوفِرُّ الأجواء المناسبة للمُضِيِّ قُدُماً في استعمارها الاستيطانيّ . لم تنجح إسرائيل في آلية عملها ( Modus operandi) ؛ بسبب أنَّ إستراتيجيَّتِها فَعّالةٌ ، ولا لأنَّ أهدافها واقعيّة ، بل إنَّ ما ساعدَ إسرائيل على نجاحها ، حتى الآن في آلية عملِها ( التي تُعَدُّ بدائيّةً ورديئةً؛ حسب علم الإستراتيجيا ) . الحالة العربيّة ، بشكل عام ، والفلسطينية بشكل خاص ، سمحت لإسرائيل ليس فقط إعتماد إستراتيجيتها الهُلامية ؛ أيِ التَّقدُّمُ نحو الهدف ، كلَّما سَنَحَتِ الفرصة ، وإنَّما إلى آليَّةِ عملٍ تجريبيّة ، النجاح والفشلُ فيها يدفعُ ثَمَنَه الإنسانُ الفِلَسطينيُّ الذي يعيش على الأرض . هذا التجريبُ الاستعماريُّ الإسرائيليُّ مُرَكَّزٌ في اتِّجاهينِ أساسَينِ : الأول : المراوغة والتسويفُ في التسوية السياسيّة ؛ من أجل كَسبِ الوقت ؛ لفرضِ واقعٍ استيطانيٍّ استعماريٍّ على الأرض ، مع إضفاء " شرعية " قانونيّة عليه ، سواء بطرح سيناريوهات ضم أراضٍ وتبادلها أو من خلال مبادرات سياسيّةٍ ، مثل خطَّة القرن . الاتجاه الثاني في آليّات قمعِ حركاتِ المقاومة الفِلسطينيّة لِمَنعِ تحوُّلها إلى وَضعٍ يُهدِّدُ وجودَ المشروع الاستيطانيِّ . فأي هديدٍ لأمنِ المُستوطِنِ الإسرائيليِّ يَعني تهديدٍ لأننِ المستوطِنِ الإسرائيليِّ يَعني تهديداً وجودياً للمشروع الاستعماريِّ بأسره . حتّى في موضوع الإستيطان ؛ إسرائيل ُ تُجرِّبُ في آليات العمل ؛ حتّى يَتَفَشَّى مشروعها الإستعماريُّ على الأرض . لعلَّ مشروعَ إسرائيلَ الإستعماريَّ في القدس أوضَحُ تَجَلٍّ لهذا التَّجريبِ ، وتَغَيُّرُ المِنظار ، بحيث يبدو على شكل دوائرَ مُتسعةٍ . إذ أعادت إسرائيل تعريف ديموغرافياً القدسِ عدَّةَ مرّاتٍ ؛ للوصول إلو هدف السيطرة على أكبرِ مَساحة من الأرض . يتناول هذا البحثُ إستراتيجيَّةَ إسرائيلَ في القدس ، من خلال النظر في الَّوائرِ الثلاث التي تبلورت على الأرض ، والَّتي تُمثِّلُ مُجريات الاستيطان الإستعماريِّ على الأرض . الدائرة الأولى : بلديّة القدس ، التي يُشكِّلُ المُخطَّط الهيكلي للبلديّة أداتَها الإداريّة . الدَّائرة الثانية : القدس الكبرى ، والتي يُحدِّدُها حزام المستعمرات المحيط بالدائرة الأولى . أنا الدائرة الثالثة فهي منطقة القدس ، وهي التي تتكَوَّنُ مِن امتداد الدائرة الثانيةِ مع جِوارِها ؛ لتُكونَ منطقة مستقلّة مسبياً عن المناطق الأخرى
- Itemالحرب الإسرائيلية على الوجود والمُقدَّسات المسيحيّة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) سعيد أبو عليتَتوالى التّطورات والمُستجدّاتُ بالمَشهد المَقْدسيِّ ، بصورةٍ مُكثَّفة ، في هذه الآونِة ، جَرّاءَ التّسارع والتّصعيد في الاعتداءاتِ ، ومواصلةِ تنفيذِ المشاريعِ والمُخطَّطاتِ الإسرائيليَّة لِتَهويد القدسِ ، في سِياق الحربِ المفتوحةِ الَّتي تَشنُّها سُلُطات الاحتلالِ بأجهزتِها المَدنيّة ، والأمنيّة ، والعسكريّة ، في عمومِ الأرض الفِلَسطينيّة ، وضدَّ وجودِ الشّعب الفِلسطينيّ وحقوقِه ، وأرضِه ، وَمُمتلكاتِه ، ومُقَدَّساته ، بما فيها تصعيدُ الاستهداف الإسرائيليِّ للحَرَمِ القُدسيّ الشريفِ ، في ظلِّ استمرارِ الإرهابِ ، والعُدوانِ ، والجرائم الإسرائيليّة في جنينَ ، ونابُلْسَ ، وطولكرم، وفي رام الله ، وبيتَ لحم ، والخليلِ ، وفي أريحا ، وفي المُدُنِ ، والأرياف، والمُخيمات ، وَمَضاربِ البدو ، في الوقت الَّذي تَمُرُّ فيه دولة الاحتلال بظروفٍ داخليَّة استراتيجيَّة ، كلُّ مرحلةٍ ذاتُ أبعادٍ مصيريّة ، وذلك ما يتصدَّرُ المشهد الراهنَ ، وما يتصدَّرُ أولويّاتِ التفاعل ، والعملَ في المواجهة والتّصدي . وَثَمَّةَ حَدَثانِ مُهمّانِ استجَدّا معاً في الوقت نفسِه ، المعنى والدَّلالةُ ، وإنْ لم يكونا بِمَعْزَلٍ عن سياساتٍ ومواقفَ بعيدةٍ مُستمدَّةٍ من الطبيعة المتأصِّلة بدولةِ الاحتلال ، وسياساتِها ، وممارساتِها ذاتِ الصِّلَة بالبُعد الروحيّ ، وحُرِّيّةِ الأديان التي اتَّبعتها بصورة مستمرَّةٍ وممنهجةٍ ضدَّ قِيَمِ حرية الأديان ومبادِئها ، لأبناءِ الشعب الفِلَسْطينيّ : مسلمينَ ومسيحيين ، وضدَّ المقدَّسات الإسلامية والمسيحية .
- Itemالصراع على الحوض البصري في القدس مركّبات ، إسقاطات ، وتحديات(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) راسم محيي الدين خمايسيصورة مصغَّرةٍ لممارسة تطبيق إستراتيجيّة الإحاطة / التَّطويق ، التَّقطيع والتغلغل ، فقد أُعِدَّتْ وأُنجِزَتْ خططٌ في حدود بلدية القُدس بوساطة إقامة حِزامٍ من المُستوطنات الإسرائيليَّة ؛ جزءٌ منها داخلَ حدود بلديّة القدسِ حَسْبَ التّعريف الإسرائيليِّ ، مثل التَّلَّةِ الفرنسيّة ، راموت ، النبيّ يعقوب ، جيلو ، وتلبيوت ميزراح ، وأخرى محيطة بها ماعله أَدوميمَ ، جبعات زئيف . كما أُقيمتْ مستوطناتٌ لتقطيع التّواصل الحضريِّ الَقْدسيّ لتقطيعه وإضعافه . هذا التغلغلُ يجري على قَدَمٍ وساقٍ حاليَّاً في البلدة القديمة ومحيطها ، فيما يُعرف ب " الحوض المقدس " أو كما نُطلق عليه في هذه الورقةِ الحوض البصريّ ؛ أيِ المنطِقةُ المحيطةُ بالبلدة القديمة . تهدف هذه الورقةُ الموجزةُ الى رَصْدِ حال الصّراع الدّائِر على السَّيطرة على البلدة القديمة ، والحوضِ البصريّ المحيط بها ، كجزءٍ من تطبيق إستراتيجيَّةِ التَّغلغلِ ، وَبَسطِ مصفوفةِ الضَّبط الإسرائيليّة ، وعليه لتغيير واقعه الديموغرافيّ ، والجغرافيّ و التُّراثيّ . بعد تعريفِ مِنطقةِ الدّراسة، والحوض البصريّ ، نقوم برصدِ واقعِه الدّيموغرافيِّ ، الجغرافيّ ، مِلكِيّة الأراضي ، وتسويتِها ، واستخدامِ التَّخطيط الحضريِّ ، وذلك يشملُ تطبيقَ نظامِ التّراخيص الذي تعملُ به الدَّولة وبلديَّةُ القدس الإسرائيلية ، بشكل انتقائيٍ ، وعلى أساس انتهاءٍ قوميٍّ / إثنيٍّ . نُتبعُ ذلك بِعَرضٍ ونقاشٍ نقديٍّ لعمليّة الرَّصد ، ولاحقاً نقوم بعرضِ الإسقاطات ، ونُناقش التّحدّياتِ الفِلسطينِيَّة وتبعاتها على المَقدِسيين ، وعلى هويةِ المدينَّة ، والإستقرار بها.
- Itemأثر البعد الديني على مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين -القدس أنموذجاً-(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) جمال حويلهدف هذا البحث إلى محاولة البحث في مدى دور البعد الديني في مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين, وموقف الجماعات الدينية الإسرائيلية والفلسطينية من عملية التفاوض, لاسيما وأن هناك تعاظماً لحجم القوى الدينية الإسرائيلية والفلسطينية وطبيعة العوامل التي ساهمت في ذلك, وكذلك البحث في المواقف الإسرائيلية الرسمية والحزبية الدينية والشعبية من عملية التفاوض, والمواقف الفلسطينية الرسمية والحزبية والشعبية كذلك من مفاوضات التسوية, لاسيما أن الجماعات الدينية لدى الجانبين تعارض أية تسوية تقوم على أساس التنازل عن الأرض أو التقسيم, لاسيما في مدينة القدس. واعتمد هذا البحث على المنهج التحليلي والمنهج التاريخي لأن الظاهرة المرصودة تعالج مراحل تطور البعد الديني في عمليات التفاوض التي جرت بين الجانبين, وكذلك قراءة البعد الديني الأيديولوجي لتلك القوى في إدارة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وآليات التفاوض وذلك منذ قيام (دولة إسرائيل) وحتى الآن, وتحليل المواقف الرسمية والحزبية والشعبية والجماعات الدينية من عملية التفاوض للوصول للتسوية. وتبيّن من خلال البحث ارتباط المواقف الإسرائيلية كافة بالموروث الديني التاريخي المتعلق بقدسية المدينة ومكانتها في اللاهوت اليهودي, إذ ينظر إلى القدس على أنها المسالة الأكثر مركزية وتعقيداً, فيما يتعلق بفرص البحث عن حلّ في مفاوضات التسوية النهائية, هذا علماً أن هذه المواقف بينت انطلاقاً من الزعم بأن الأساطير التوراتية تكسب حقاً أو ترتّب مشروعية قانونية, وتوى الجماعات الدينية الفلسطينية أن الصراع مع الإحتلال بشكله العام, وحول السيادة على القدس خاصة, عقائدي في المقام الأول, لأنها أرض مقدسة ووقف, ولا يجوز لأي فرد كائناً من كان أن يتنازل عن شبر منها, وعليه فإن مواقف الطرفين بقيت متعارضة, بين الحق الفلسطيني والأسطورة الصهيونية.
- Itemإجراءات الضم والفصل العنصري, للقدس والضفة في ضوء وثيقة الائتلاف الحكومي(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) دعاء الشريفأدّت الحكومة الإسرائيلية السابعة والثلاثون, اليمين الدستورية بتاريخ 29/12/2022م. يظهر من الوثائق الائتلاف والاتّفاقيّات التي تمّ وضعها على طاولة الكنيست, التصعيد المتسارع, والمتطرّف في عملية تعميق التفوّق العرفيّ اليهودديّ, وإرسائه, والفصل العنصريّ كمبدأ ناظم للحكم في إسرائيل. يهدف جزءٌ كبير من السياسات والتشريعات, التي تعتزم الحكومة القادمة المضي بها, إلى تعميق القمع والسيطرة تجاه الفلسطينيين في جميع المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية, فضلاً عن تعزيز اليّات التمييز المنهجيّ, وتقويتها, ضدّ الفلسطينيين من مواطني إسرائيل, وسكّان المناطق المحتلّة. كما تستند الاتفاقات الائتلافية, والخطوط العريضة للحكومة على الموقف القائل: إنّ حقّ تقرير المصير بين البحر المتوسّط, ونهر الأردن, وفي الجولان السوريّ المحتّل, يمنح حصراً للشعب اليهوديّ. ينصّ البند الأول من وثيقة الخطوط العريضة التأسيسية للحكومة, على أنّ "الشعب اليّهودي حقّ حصريّ غير قابل للتصرّف في جميع مناطق أرض إسرائيل. ستعمل الحكومة على تعزيز الاستيطان وتطويره, في جميع أنحاء أرض إسرائيل, في الجليل والنقب, والجولان, الضفّة الغربية". وهو ما يعني التوجه إلى تعزيز سياسات اقتلاع الشعب الفلسطيني من بلاده, وإحلال المستوطنين المستعمرين مكانه.
- Itemباحث مقدسي(3).. بشير بركات(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) عزيز العصالم تكن القدس لتغفو يوماً, بل هي مدينة يقظةٌ عبر التاريخ, واختزنت من الأحداث المتتابعة التي لم تنقطع؛ ما جعلها تتربع على سدّة المدن التاريخية الأكثر أهمية, والأكثر مكانةً على مستوى العالم. ومما عزّز ذلك أنها مدينة دينيّة بامتياز. وعليه فإن الباحث في شأن القدس, عبر التاريخ, يجدها مخزناً معرفياً ضخماً متعدّد الأبعاد؛ فحجارتها, وأسوارها, وعقاراتها, ومبانيها, وطرقها, وما فيها من نقوش, تنطق بلغة الحضارة الإنسانية المتراكمة من عمق آلاف السنين, بتتابع, وبلا انقطاع. تعدّ سجلات القدس ومخطوطاتها, وكتبها, مصدراً ملهماً للباحثين, خلال اخر بضع مئات من السنين, بما توثقه من أحداث لهذه المدينة المقدسة ومحيطها القريب - فلسطين وبلاد الشام - ومحيطها الأكثر اتساعاً؛ الممتد حتى مكة المكرمة, والقاهرة, وبغداد والاستانة… في هذا العدد من مجلة المقدسة؛ وهي مجلّة من القدس وإليها, مقدسياً باحثاً في مجال المخطوطات, والسّجلّات المقدسية, وهو على رأس عمله, ومنهمك في العطاء, يوميّاً. تقوم منهجيتنا, في هذه الزاوية الثابتة, على التعريف بالمقدسي قيد البحث, وتتبّع إنجازاته الفكريّة, بأشكالها كافةً؛ من إصدارات, وأبحاث, ومقالات.. الخ, ذات صلة بالقدس؛ تدافع عن عروبتها وإسلاميّتها, وتحميها من الاعتداءات بمختلف الأشكال, كفضح المشاريع التي تقود إلى محاولات التهويد والأسرلة, واعتداءات المستوطنين التي أصبحت تطول كل شيء في هذه المدينة المقدسة. وتنتهي الدراسة بمقابلة مع المبحوث, وتناقش فلسفته الخاصّة, وأهدافه التي حقّقها بجهده, وعمله المتواصل, وما يرنو إلى إنجازه مستقبلاً. ضيف هذا العدد هو الباحث المقدسي بشير بركات الذي درس علمي الحاسوب والرياضيات وأكمل دراسته العليا في نظم المعلومات ببريطانيا… ثم اعتكف باحثاً في التراث المقدسيّ.
- Item
- Itemشرعنة / قوننة إسرائيل لاستخدام الأشكال المتلازمة من القوة الخَشنة والناعمة ضدْ الفلسطينيين المَقدسيين(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) كمال قبعةهَدَفت هذه الدراسةُ الي التّركيز على شَرعنة / قَونَنَةِ إسرائيلَ لاستخدام الأشكال المتلازمةِ من القوّة الخشنة والنّاعمة ، ضِدَّ الفِلسطينيّين المَقدسيّين ، واقتضت ْ طبيعة البحث في اعتمادِ المَنهج الوصفيّ في الدّراسة ، وخَرَجَتِ الدّراسة بنتائجَ وتوصياتٍ ؛ لِمُواجهة السياسات الإسرائيليّة التي تهدف الى أَسرَلَةِ الفِلسطينييّن المَقْدسيّين وتهوديهم ، وإحاطتِهِم وإخضاعِهِم ، لكلِّ أنواع القوة وأشكالِها التي تَتِّبعها إسرائيل في سياساتها تجاهَ الشعب العربيِّ الفِلَسطينيّ ، وخاصَّة المَقدسيّين منهم ، وتهدفُ الدراسة الى الإسهامِ المتواضع ، في عمليّة بَلْوَرَةِ الوعي وتشكيلِه لدى المجتمع الفِلسطينيّ ، حول الموضوع ، وإظهارِ صُوَرِ الإبداع الفِلَسطينيّ في مواجَهَتِها ؛ لفضح ممارسات الاحتلال من طمس ، وتزويرٍ ، وتهويدٍ ، وأسرلةٍ . وقد تمَّ تخصيص جزءٍ من الدراسة للجوانب القانونيّة الدّوليّة ذات العلاقة بالموضوع ، لتوصيف السياسات والإجراءاتِ الإسرائيليّة ، بموجب مبادئِ القانون الدوليّ وقواعدِه ، وخاصة القانون الدّوليّ الإنسانيّ ، للوصول في النِّهايّة الى الخاتِمَة ومجموعة مِن التوصيات
- Itemمن القدس الموحّدة إلى متروبوليتان القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) عليان الهنديتتوسّع حدود العواصم والمدن عادةً, وفق معطيات مختلفة ومتنوعة, أساسها بروز معطيات ديمغرافية جديدة, تتطلب ذلك التوسّع, باستثناء مدينة القدس المحتلّة, التي عمل الاحتلال البريطانيّ منذ احتلاله فلسطين عام 1917م على توسيعها؛ لضم أحياء يهودية إليها, في محاولة منه لإيجاد أغلبية يهودية, أو على الأقل بداية العمل على إيجاد توازن ديمغرافي مع الأغلبية العربية الفلسطينية فيها, إن كانت إسلامية أم مسيحية. لكن المعايير اختلفت, بعد أن احتلّ فلسطين عام 1948م, العصاباتُ الصهيونية, التي أعلنت عن قيام دول إسرائيل, وقامت بطرد الفلسطينييّن, بمن فيهم سكّان القدس الغربية بارتكاب جريمة التطهير العرقي, بهدف إحلال المستوطنين اليهود مكان أصحاب الأرض الأصليين- بمسلميه ومسيحييه. نطراً لعدم تحقق نهج التطهير العرقيّ, بالشكل والطريقة التي أرادتها دولة الاحتلال, في مدينة القدس الشرقية, خلال عدوان عام 1967م , وبعده, اتّبعت سياسات طويلة النفس والمدى, هدفها التخلص من أكبر نسبة من المقدسيين. وفي الوقت نفسه, إحلال عدد السكان اليهود في المدينة المقدّسة, ومضاعفته, بواسطة مشاريع, ومخطّطات, وقرارات, مثل القدس الموحدّة, أو القدس الكبرى, أو متروبوليتان القدس, التي تضمّنت بناء عشرات المستوطنات في قلب المدينة وخارجها, لضمّها مستقبلاً لمدينة القدس؛ للمحافظة على ما تسميه التفوق الديمغرافي والجغرافي لليهود, تاركةً في قلبها, ومحيطها حاراتٍ, ومدناً, وقرى فلسطينية ممزقة, ومعزولة عن تواصلها الجغرافيّ بالمدينة أوّلاً, وعن بقيّة الأراضي الفلسطينية المحتلّة ثانياً. وبناءً على الواقع الاستيطانيّ العنصريّ في مدينة القدس ومحيطها, الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين, سنّت قوانين, واتخذت قرارات, كان لها دورٌ مباشر في إنشاء نظام الفصل العنصريّ القائم على الكانتونات والمعازل, ومن أهمها تقسيم الضّفة الغربية إلى كانتونين كبيرين. وامتدّ التخريب والتدمير الإسرائيلي, إلى مدينة القدس نفسها, حين سرقت أراضي الفلسطينيين, وطردت كثيراً من سكّانها من منازلهم, بطرق السرقة, والشراء بالغش والتزوير. لذلك تتطرّق المقالة إلى الانعكاسات المختلفة لقرار توحيد المدينة عام 1967م, والمشاريع المخطّطات, والقوانين التي جاءت بعدها, التي تطلّعت إلى تشكيل القدس الكبرى, التي أصبحت أمراً واقعاً بعد بناء جدار الفصل العنصريّ, أو متروبوليتان القدس الهادف إلى سرقة أراضي الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية, وتحويل المدينة إلى مركز خدمات للمستوطنات اليهودية المشمولة في المتروبوليتان, كما تتطرق المقالة لمجموعة من القرارات الحكومية الهادفة لتهويد المدينة نفسها, مثل قرار 3970. ولا يخفي واضعوا هذه السياسات نيّاتهم العنصرية والتوسيعيّة, لتحقيق هدفهم الأساس والنهائيّ المتعلق بإيجاد أغلبية يهودية في مدينة القدس وضواحيها.
- Itemمن حليم وأم كلثوم إلى فيروز ومنير.. كيف تناولت الأغنية العربية قضيّة القدس؟(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) مصطفى عبيدالإبداع ليس مادّة ترفيهٍ لكسر الملل, وإنّما هو مرآة مجتمع مهمومٍ وموجوعٍ بقضايا مصيرية, وهو نافذة بوحٍ, وشرفة إطلال لإعلان موقف ما, وهو, أيضاً, لوحة تذكارية؛ لتسجيل مشاعر مؤججة, تقاوم القبح. من هنا لا يمكن للمبدع الحقيقيّ أن يغيب عن قضايا مجتمعه, فنجده ينفعل بها, ويندمج معها, ويتأثر بأوجاع الناس, ويعبّر عنها. لذا كانت القضية الفلسطينية, وما زالت- بوصفها قضية العرب الأولى, قرابة ثمانية عقود-حاضرةً, وساطعة, ومؤثّرة في مسيرة الإبداع العربيّ بمختلف ألوانه. وإذا كانت الأغنية العربية الحديثة قد نشأت, وتطوّرت تطوراً مذهلاً, خلال الربع الثاني من القرن العشرين, فإنّ تعاطيها مع قضية فلسطين, اتّخذ مساراً صعوديّاً معبّراً عن توجّهات الشارع العربيّ السياسيّ, خلال مختلف مراحل الصراع العربيّ-الإسرائيليّ. لقد ركّزت الأغنية العربيّة الحديثة على قضية فلسطين, انطلاقاً من كونها قضية اغتصابٍ لحقوق شعب عظيم عاش آلاف السنين على هذه الأرض, وعدوان على سيادته فيها, غير أنّها ميّزت مدينة القدس تحديداً, واختصّتها بأغانٍ ومقاطع دالّةٍ بالاسم والصفة, لما لها من مكانة دينية عظيمة لدى المسلمين والمسيحيين العرب, فهي مسرى النبيّ محمد, صلى الله عليه وسلّم, وهي مهد المسيح, وفيها المسجد الأقصى بجلاله عند المسلمين, وكنيسة القيامة برمزيتها الروحية عند المسيحيين. وبشكل إجماليّ, يمكن القول: إنّه لم يستطع مبدعٌ عظيم في سماء الغناء العربيّ الحديث دون أن يغرّد لفلسطين, ويتغنّى بالقدس, تلك المدينة المحبوبة تاريخياً, وذكراً, ومكانة لدى جموع العرب من المحيط إلى الخليج.
- Item