20. العدد العشرون
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Now showing 1 - 5 of 12
- Itemصِناعتا الحرب والاستحواذِ: القدس في حزيران 1967م(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) وليد سالمتُحلِّل هذه الورقة صناعة الحرب ، وطُرق تصميم القوانين ، والسياسات ، والقرارات ، وصياغتِها ، بوصفِها أجزاءٌ صميميّة من عقيدةِ الدولة الإستيطانيّة الاستعمارية وسلوكِها ، لتحقيق توسعها ، وتدرّس حرب حزيران عام 1967م في القدس ، كحالة دراسية مُجسدة لذلك . تناقش الورقة الذّرائع الإسرائيلية لشَنِّ تلك الحربِ . ولِما ترتَّب عنها . تُّحاجج الورقة في أنَّ السياساتِ التي صمَّمتها الدولة الإستيطانية الإستعمارية إسرائيل للقدس الشرقية ، غداةَ عمليّة احتلالها لها ، والتي بدأت في السادس من حزيران 1967م ، وانتهت في السّابع منه ، هي استكمالٌ للمَهَمَّةِ التي حدَّدتها الحركة الصهيونيّة لنفسِها بالاستحواذ على كُلِّ فلسطين ، وبالتالي استمرارٌ لسياسات الاقتلاع ، والإحلال التي مارستها قبل عامِ 1948م ، وَ وضعَتها في قوانينَ رسميّة بعد قيامها في أيار من عام 1948م من جهة ، وأنَّها سياساتٌ تأسيسية لكلِّ ما ترتَّب عنها من توسُّعٍ استيطانيٍّ استعماريٍّ في فِلسطينَ المحتلَّة منذ عامِ 1967م ، حتّى اليوم من جهة أخرى . تُفسر هذه السِّياسات القرارات المُتعلِّقة بالضمِّ والأشكال القانونيّة للتعبير عنه ، والتي اتَّخذتها الحكوماتُ الإسرائيلية المتعاقبة ، منذ ذلك العامِ ، بغضِّ النظرِ عن هُوِيَّتها السياسية . وبالنسبة للقدس ، فقد تمَّ التحضيرُ لتلك السياسات مسبقاً ، من خلال سلسلة القوانين والإجراءات التي أقرَّتها حكوماتُ الدولة الاستيطانية الاستعماريّة للقدس بين عامي 1948م و 1949م ، كما أنَّه ترتَّب عن تلك القوانين التوسيعُ المستمرُّ للقدس ممّا يُسمى ب " القدس الموحدة " ، فإلى " القدس الكبرى " ، ثمّ " حاضرة القدس الكبرى : المتروبوليتان" ، وإحلالُ بلدية القدس الإسرائيلية مكان أمانة القدس الفلسطينيّة ، وإخضاعُ أوجِه حياةِ المَقدسييّن كافَّة ، ومؤسَّساتهم ، للقوانين الإسرائيلية ، وتصعيدُ العمليّات الهادفة ؛ للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك ، والهيمنةُ على المُقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة الأخرى في القدس كافَّة . وتنتهي الورقة برصد الردودِ الفلسطينيّة ، والعربيّة ، والدّوليّة ، المتناقضة التي تَلَتْ حربَ عامِ 1967م .
- Itemالحرب الإسرائيلية على الوجود والمُقدَّسات المسيحيّة(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) سعيد أبو عليتَتوالى التّطورات والمُستجدّاتُ بالمَشهد المَقْدسيِّ ، بصورةٍ مُكثَّفة ، في هذه الآونِة ، جَرّاءَ التّسارع والتّصعيد في الاعتداءاتِ ، ومواصلةِ تنفيذِ المشاريعِ والمُخطَّطاتِ الإسرائيليَّة لِتَهويد القدسِ ، في سِياق الحربِ المفتوحةِ الَّتي تَشنُّها سُلُطات الاحتلالِ بأجهزتِها المَدنيّة ، والأمنيّة ، والعسكريّة ، في عمومِ الأرض الفِلَسطينيّة ، وضدَّ وجودِ الشّعب الفِلسطينيّ وحقوقِه ، وأرضِه ، وَمُمتلكاتِه ، ومُقَدَّساته ، بما فيها تصعيدُ الاستهداف الإسرائيليِّ للحَرَمِ القُدسيّ الشريفِ ، في ظلِّ استمرارِ الإرهابِ ، والعُدوانِ ، والجرائم الإسرائيليّة في جنينَ ، ونابُلْسَ ، وطولكرم، وفي رام الله ، وبيتَ لحم ، والخليلِ ، وفي أريحا ، وفي المُدُنِ ، والأرياف، والمُخيمات ، وَمَضاربِ البدو ، في الوقت الَّذي تَمُرُّ فيه دولة الاحتلال بظروفٍ داخليَّة استراتيجيَّة ، كلُّ مرحلةٍ ذاتُ أبعادٍ مصيريّة ، وذلك ما يتصدَّرُ المشهد الراهنَ ، وما يتصدَّرُ أولويّاتِ التفاعل ، والعملَ في المواجهة والتّصدي . وَثَمَّةَ حَدَثانِ مُهمّانِ استجَدّا معاً في الوقت نفسِه ، المعنى والدَّلالةُ ، وإنْ لم يكونا بِمَعْزَلٍ عن سياساتٍ ومواقفَ بعيدةٍ مُستمدَّةٍ من الطبيعة المتأصِّلة بدولةِ الاحتلال ، وسياساتِها ، وممارساتِها ذاتِ الصِّلَة بالبُعد الروحيّ ، وحُرِّيّةِ الأديان التي اتَّبعتها بصورة مستمرَّةٍ وممنهجةٍ ضدَّ قِيَمِ حرية الأديان ومبادِئها ، لأبناءِ الشعب الفِلَسْطينيّ : مسلمينَ ومسيحيين ، وضدَّ المقدَّسات الإسلامية والمسيحية .
- Itemالصراع على الحوض البصري في القدس مركّبات ، إسقاطات ، وتحديات(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) راسم محيي الدين خمايسيصورة مصغَّرةٍ لممارسة تطبيق إستراتيجيّة الإحاطة / التَّطويق ، التَّقطيع والتغلغل ، فقد أُعِدَّتْ وأُنجِزَتْ خططٌ في حدود بلدية القُدس بوساطة إقامة حِزامٍ من المُستوطنات الإسرائيليَّة ؛ جزءٌ منها داخلَ حدود بلديّة القدسِ حَسْبَ التّعريف الإسرائيليِّ ، مثل التَّلَّةِ الفرنسيّة ، راموت ، النبيّ يعقوب ، جيلو ، وتلبيوت ميزراح ، وأخرى محيطة بها ماعله أَدوميمَ ، جبعات زئيف . كما أُقيمتْ مستوطناتٌ لتقطيع التّواصل الحضريِّ الَقْدسيّ لتقطيعه وإضعافه . هذا التغلغلُ يجري على قَدَمٍ وساقٍ حاليَّاً في البلدة القديمة ومحيطها ، فيما يُعرف ب " الحوض المقدس " أو كما نُطلق عليه في هذه الورقةِ الحوض البصريّ ؛ أيِ المنطِقةُ المحيطةُ بالبلدة القديمة . تهدف هذه الورقةُ الموجزةُ الى رَصْدِ حال الصّراع الدّائِر على السَّيطرة على البلدة القديمة ، والحوضِ البصريّ المحيط بها ، كجزءٍ من تطبيق إستراتيجيَّةِ التَّغلغلِ ، وَبَسطِ مصفوفةِ الضَّبط الإسرائيليّة ، وعليه لتغيير واقعه الديموغرافيّ ، والجغرافيّ و التُّراثيّ . بعد تعريفِ مِنطقةِ الدّراسة، والحوض البصريّ ، نقوم برصدِ واقعِه الدّيموغرافيِّ ، الجغرافيّ ، مِلكِيّة الأراضي ، وتسويتِها ، واستخدامِ التَّخطيط الحضريِّ ، وذلك يشملُ تطبيقَ نظامِ التّراخيص الذي تعملُ به الدَّولة وبلديَّةُ القدس الإسرائيلية ، بشكل انتقائيٍ ، وعلى أساس انتهاءٍ قوميٍّ / إثنيٍّ . نُتبعُ ذلك بِعَرضٍ ونقاشٍ نقديٍّ لعمليّة الرَّصد ، ولاحقاً نقوم بعرضِ الإسقاطات ، ونُناقش التّحدّياتِ الفِلسطينِيَّة وتبعاتها على المَقدِسيين ، وعلى هويةِ المدينَّة ، والإستقرار بها.
- Itemإجراءات الضم والفصل العنصري, للقدس والضفة في ضوء وثيقة الائتلاف الحكومي(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) دعاء الشريفأدّت الحكومة الإسرائيلية السابعة والثلاثون, اليمين الدستورية بتاريخ 29/12/2022م. يظهر من الوثائق الائتلاف والاتّفاقيّات التي تمّ وضعها على طاولة الكنيست, التصعيد المتسارع, والمتطرّف في عملية تعميق التفوّق العرفيّ اليهودديّ, وإرسائه, والفصل العنصريّ كمبدأ ناظم للحكم في إسرائيل. يهدف جزءٌ كبير من السياسات والتشريعات, التي تعتزم الحكومة القادمة المضي بها, إلى تعميق القمع والسيطرة تجاه الفلسطينيين في جميع المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية, فضلاً عن تعزيز اليّات التمييز المنهجيّ, وتقويتها, ضدّ الفلسطينيين من مواطني إسرائيل, وسكّان المناطق المحتلّة. كما تستند الاتفاقات الائتلافية, والخطوط العريضة للحكومة على الموقف القائل: إنّ حقّ تقرير المصير بين البحر المتوسّط, ونهر الأردن, وفي الجولان السوريّ المحتّل, يمنح حصراً للشعب اليهوديّ. ينصّ البند الأول من وثيقة الخطوط العريضة التأسيسية للحكومة, على أنّ "الشعب اليّهودي حقّ حصريّ غير قابل للتصرّف في جميع مناطق أرض إسرائيل. ستعمل الحكومة على تعزيز الاستيطان وتطويره, في جميع أنحاء أرض إسرائيل, في الجليل والنقب, والجولان, الضفّة الغربية". وهو ما يعني التوجه إلى تعزيز سياسات اقتلاع الشعب الفلسطيني من بلاده, وإحلال المستوطنين المستعمرين مكانه.
- Itemالاستعمار الاستيطانيُ في القدس إستراتيجيّة إغلاق الدوائر(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-09) سامر جابرإستراتيجية إسرائيل في الاستيطان الاستعماريّ : دوائرٌ الأسرَلّةِ منذُ نشأة الحركة الصهيونيّة ، وتالياً مُستعمراتُها إسرائيل ، تمَّ الاعتمادُ على إستراتيجيَّة تراكميّة عتمد بُعدَينِ أساسَيِنْ : الأول أنَّ المُهمَّ هو تحقيق الهدف . فالهدف هو إيجادُ حالةٍ جديدة في الواقع ، تُمكِّنُ إسرائيلَ من السّيطرة على الأرض ، من خلال الانتشار الديمغرافيّ. الثاني : يتعلق بالزمن ؛ إذ لم يتم وضع وضعُ سقفٍ زمنيّ للوصول لهذه الأهداف . إستراتيجيّة إسرائيلَ اعتمدت سياسة اقتناص الفُرَصِ ، وتوفِرُّ الأجواء المناسبة للمُضِيِّ قُدُماً في استعمارها الاستيطانيّ . لم تنجح إسرائيل في آلية عملها ( Modus operandi) ؛ بسبب أنَّ إستراتيجيَّتِها فَعّالةٌ ، ولا لأنَّ أهدافها واقعيّة ، بل إنَّ ما ساعدَ إسرائيل على نجاحها ، حتى الآن في آلية عملِها ( التي تُعَدُّ بدائيّةً ورديئةً؛ حسب علم الإستراتيجيا ) . الحالة العربيّة ، بشكل عام ، والفلسطينية بشكل خاص ، سمحت لإسرائيل ليس فقط إعتماد إستراتيجيتها الهُلامية ؛ أيِ التَّقدُّمُ نحو الهدف ، كلَّما سَنَحَتِ الفرصة ، وإنَّما إلى آليَّةِ عملٍ تجريبيّة ، النجاح والفشلُ فيها يدفعُ ثَمَنَه الإنسانُ الفِلَسطينيُّ الذي يعيش على الأرض . هذا التجريبُ الاستعماريُّ الإسرائيليُّ مُرَكَّزٌ في اتِّجاهينِ أساسَينِ : الأول : المراوغة والتسويفُ في التسوية السياسيّة ؛ من أجل كَسبِ الوقت ؛ لفرضِ واقعٍ استيطانيٍّ استعماريٍّ على الأرض ، مع إضفاء " شرعية " قانونيّة عليه ، سواء بطرح سيناريوهات ضم أراضٍ وتبادلها أو من خلال مبادرات سياسيّةٍ ، مثل خطَّة القرن . الاتجاه الثاني في آليّات قمعِ حركاتِ المقاومة الفِلسطينيّة لِمَنعِ تحوُّلها إلى وَضعٍ يُهدِّدُ وجودَ المشروع الاستيطانيِّ . فأي هديدٍ لأمنِ المُستوطِنِ الإسرائيليِّ يَعني تهديدٍ لأننِ المستوطِنِ الإسرائيليِّ يَعني تهديداً وجودياً للمشروع الاستعماريِّ بأسره . حتّى في موضوع الإستيطان ؛ إسرائيل ُ تُجرِّبُ في آليات العمل ؛ حتّى يَتَفَشَّى مشروعها الإستعماريُّ على الأرض . لعلَّ مشروعَ إسرائيلَ الإستعماريَّ في القدس أوضَحُ تَجَلٍّ لهذا التَّجريبِ ، وتَغَيُّرُ المِنظار ، بحيث يبدو على شكل دوائرَ مُتسعةٍ . إذ أعادت إسرائيل تعريف ديموغرافياً القدسِ عدَّةَ مرّاتٍ ؛ للوصول إلو هدف السيطرة على أكبرِ مَساحة من الأرض . يتناول هذا البحثُ إستراتيجيَّةَ إسرائيلَ في القدس ، من خلال النظر في الَّوائرِ الثلاث التي تبلورت على الأرض ، والَّتي تُمثِّلُ مُجريات الاستيطان الإستعماريِّ على الأرض . الدائرة الأولى : بلديّة القدس ، التي يُشكِّلُ المُخطَّط الهيكلي للبلديّة أداتَها الإداريّة . الدَّائرة الثانية : القدس الكبرى ، والتي يُحدِّدُها حزام المستعمرات المحيط بالدائرة الأولى . أنا الدائرة الثالثة فهي منطقة القدس ، وهي التي تتكَوَّنُ مِن امتداد الدائرة الثانيةِ مع جِوارِها ؛ لتُكونَ منطقة مستقلّة مسبياً عن المناطق الأخرى
- «
- 1 (current)
- 2
- 3
- »