10. العدد العاشر
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 10. العدد العاشر by Issue Date
Now showing 1 - 10 of 10
Results Per Page
Sort Options
- Itemدور الدول الأوربية في الهجرة اليهودية إلى فلسطين وموقف الدولة العثمانية منها 1841-1914(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021) أحمد حسين عبد; فراس صالح خضر; نعمة عبد الخالق جاسماتجهت الدراسات الأكاديمية, في العراق والوطن العربي, إلى دراسة عديد من الجوانب المهمة من تاريخ فلسطين, لاسيما في ما يخص اليهود ووجودهم فيها. ودورهم في تغيير الطّابع الديموغرافي فيها, وخاصة في القدس, وتعد الهجرة اليهودية من الموضوعات المهمة في تاريخ بلاد الشّام؛ كونها أسهمت في تردي الأوضاع السّياسية في المنطقة, إذ أدّت إلى ظهور كيان غير مرغوب فيه, جعل من المنطقة العربية ساحة للصراعات الدّوليّة التي تعمل جميعها, من أجل خدمة هذا الكيان, وتحقيق أهدافه التّوسّعية. كانت هذه الهجرة أحد اهداف الاستعمار الاوروبي, لاسيّما البريطاني, الذي بتعاونه مع اليهود, منذ منتصف القرن التاسع, بدأ بتنفيذ هذا المخطط ثم أيدت معظم الدول الأوروبية المشروع؛ من أجل أهداف سياسية, تمنع في المستقبل, من ظهور دولة عربية كبيرة موحّدة تهدد المصالح الأوروبية. واستغل اليهود الأطماع الأوروبية, ومخطّطاتها لصالحهم؛ لتنفيذ هدف القومية اليهودية في إنشاء الدّولة اليهودية, بالقدس الشّريف, وأنّ المهاجرين اليهود سوف يكونون النّواة الأولى للمجتمع اليهودي في فلسطين. قسم الموضوع إلى ثلاثة مباحث وخاتمة, تضمّن المبحث الثّاني الهجرة اليهوديّة إلى فلسطين(1841-1876), بينما تناول المبحث الثّالث موقف الدّولة العثمانية من الهجرة اليهوديّة, وأثرها في العلاقات العثمانيّة - الأوروبية 1941-1914. توصلت الدّراسة إلى نتائج مهمة منها: لم تكن الهجرة اليهودية إلى القدس الشريف, في بدايات القرن التّاسع عشر, غير مخطط لها؛ رغم أنها كانت هجرات فردية وعشوائيةّ, لكنها كانت مدفوعة من قبل الصهيونية, وبدعم من الدّول الأوروبية. اعتمدت الدراسة على مجموعة متنوعة من المصادر, يمكن الاطلاع عليها في ثنايا الدراسة.
- Itemتعزيز للصمود وسيادة الشعب أم سلام إقتصادي مع الإحتلال؟ الحجيج العربي والدولي الى القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) وليد سالمفي مقالة "تعزيز للصمود، وسيادة الشعب، أم سلام اقتصادي مع الاحتلال... الحجيج العربي والدولي إلى القدس". وبدأ المقال بعرض الخلفية والمشكلة، بحيث تطرق إلى ما أطلقه الشّهيد الرّاحل فيصل الحسيني في تسعينات القرن الماضي بدعوته لقيام المسلمين والمسيحيين, من جميع أرجاء العالم, بزيارة القدس, والصّلاة فيها, من خلال البوّابة الفلسطينية, أي أن تتم الزيارة بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية, من أجل تكريس عروبة القدس على الأرض.كما وتناولت المقالة موضوع السياحة واستباحة القدس، والسلام الاقتصادي مع الاحتلال، بحيث ذكر الكاتب اتفاق أبراهام أيضاً. في الختام, قام بعرض النتائج بحيث بين أن القدس يتم استباحتها من إسرائيل من خلال الانتقال من مشروع القدس الموحدة إلى مشروع القدس الكبرى. كما وتحدث عن بدائل لتعزيز السيادة الشعبية الفلسطينية في القدس عبر السياحة. وأختتم المقال بالإشارة إلى مبادرة السياسة فلسطينية أردنية مشتركة من خمسة عناصر موجهة إلى الجامعة العربية منها، تنظيم زيارة الأماكن المقدسة في القدس عبر مطار عمان بترتيب من الجانبين الفلسطيني والأردني. بالاضافة الى إطلاق كفاح فلسطيني شعبي موحد ومستدام لتغيير الاتجاه
- Itemبمشاركة عربيّة ودوليّة… القدس تودع اثنين من مؤرخيها(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) عزيز العصافقدت القدس في مطلّع هذا العام (2021) اثنين من مؤرخيها, وهما: "الاستاذ طاهر هاشم النّمّري"(1936-2021) و "الأستاذ فهمي خليل الأنصاري" (1940-2021). فنظمت الهيئة الإسلاميّة العليا, ونادي الموظّفين بالقدس, وجمعية برج اللقلق المجتمعي المقدسة, وكان ذلك برعاية أمين المنبر سماحة الشّيخ د. عكرمة صبري, خطيب المسجد الأقصى المبارك, ورئيس الهيئة الغسلاميّة, وإدارة عزيز العصا رئيس الدّائرة الثّقافية في نادي الموظّفين, والمنسق الثّقافي في الهيئة الإسلامية العليا, وبحضور شخصيّات اعتبارية على مستوى الوطن العرب, بحضور دولي؛ من مختلف دول العالم. وقام على الإدارة الفنية م. بحري حمدي الزغير أمين الصّندوق في نادي الموظّفين. ففي (2021/01/06م) تم تأبين "الأستاذ طاهر النّمّري". افتتح الحفل أمين المنبر الشّيخ د.عكرمة صبري, رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس, مشيداً بالمرحوم النّمّريّ ودوره في خدمة القدس والمقدسيّين, في المجالات المختلفة التّربوية, والتاريخية, والتّوثيق للمدينة المقدّسة, وأهلها. ثم أبّنه موسى الخرس رئيس نادي الموظفين, الذي أشاد بدور المرحوم في مسيرة النادي, والمحافظة عليه في كل الظروف التي مر بها النّادي. وكذلك, تحدثّ منتصر إدكيدك مشيداً بدور المرحوم في الدّفاع عن القدس, في الحفاظ على أراضي القدس, والحفاظ على ممتلكات المقدسيين, من محاولات الاحتلال الاعتداء عليها, كما نوّه لدور المرحوم النّمّري في العمل المؤسّساتي في القدس. وتم عرض فيلم قصير عن المرحوم النّمّري.
- Itemالقدس والانتخابات ومواجهة الاحتلال(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) سعيد أبو عليفيما تواصل الترتيبات والإجراءات الفلسطينية؛ استعداداً لإجراء الانتخابات التشريعية بعد تأجيلها عن الثّاني والعشرين من أيار 2021, فإن ممارسة هذا الحق الرّاسخ للشّعب الفلسطيني في وطنه, خاصة بعاصمة دولته القدس, ما زال عرضة للمعوقات الإسرائيلية المتعددة, والمتنوعة التي تهدف إلى فرض منع إجراء الانتخابات في القدس, رغم الموقف الفلسطيني الرسمي والشّعبي, القاضي بأن منع إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس, يعني إفشال العملية برمتها, فلا انتخابات دون القدس. في هذا السياق, وفي إطار مواجهة الموقف, والإجراءات الإسرائيلية فقد وجّهت الرئاسة الفلسطينية مذكرة رسمية, مخاطبة دول العالم والمنظمات الدوّلية, كما الرأي العام العالمي. تضع الجميع في صورة ما يجري, وتدعو الجميع للضغط على سلطات الاحتلال لتمكين أبناء القدس من ممارسة حقّهم الطبيعي مع أبناء وطنهم وشعبهم؛ إعمالاً بمبدأ تقرير المصير.
- Itemولاية أوقاف القدس في النصف الأول من القرن الثامن عشر الميلادي 1700-1750م(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) زياد المدنييهدف هذا البحث إلى تقديم صورة شاملة عن ولاية الأوقاف بنوعيها في القدس, مثل الأوقاف الذّرّيّة والأوقاف الخيرية المتمثلة بالمساجد, والمدارس, والزوايا, والأربطة, والخوانق, كما يلقي هذا البحث الضّوء على وظائف المتولي. والصّفات التي يجب أن تتوفر في وظيفته, ومصادر إجراءاته, وقد اعتمدت في هذه الدراسة على سجلات محكمة القدس الشرعية التي تقدم لنا صورة شاملة عن الحياة العامّة في القدس.
- Itemهل من سبل لانعاش السياحة في القدس كعاصمة للثقافة؟(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) حنا عيسىتعدّ مدينة القدس المحتلة إرثاً دينياً وحضارياً وتاريخياً, تحفل حاراتها وشوارعها, وأزقتها بالأماكن الدّينية من كنائس ومساجد, واديرة, وتكايا, إضافة للعديد من المقامات, والمزارات, والمتاحف والمكتبات, حيث يوجد فيها حوالي 742 موقعاً, بما في ذلك 60 موقعاً اثرياً رئيسياً, وحوالي 682 معلماً تراثياً, كالقبور, والكهوف, والقنوات, وبرك المياه, والمنشآت الصّناعية, إضافة إلى ما يربو عن 700 مبنى تاريخي, جعل منها قبلة للسّيّاح من شتّى بقاع الأرض, للوقوف على حضارات تعاقبت, وأمم تلاحقت للسّكن في هذه البقعة المقدّسة من الأرض. ويعدّ القطاع السياحي في القدس, مصدر رزق لعدد كبير من التّجار المقدسيّين؛ لاعتماد تجارتهم على نوعين من السياحة: سياحة داخليّة, بحيث يتوافد للمدينة زوار من جميع القرى والمدن المحيطة, وتعتمد عليهم المدينة كقوة شرائية منعشة للاقتصاد فيها, وسياحة خارجية بشقها التّاريخيّ؛ لأهمية المدينة على مر العصور, والدّينيّ, وهو الأهم؛ كون المدينة تعدّ مهداً للديانات السّماوية الثّلاث, وقد بقي هذان النوعان, من السّياحة يثلجان قلب التّجار المقدسيين, حتى عام 1967م, واحتلال المدينة المقدّسة. وقد بين أن التراث الثقافي يعد أحد ساحات الصراع الكبرى في المدينة المقدسة. وتناول أن مهمة الأدلاء السياحيين اليهود تقوم على، نشر الأفكار الصهيونية حول وضع القدس والبلدة القديمة وتاريخها وفق الرؤية الإسرائيلية، إثارة الفزع بين السياح حول خطورة زيارة البلدة القديمة في المساء لأنها مليئة بقطاع الطرق. وأوضح سبل إنعاش قطاع السياحة في القدس، دعم قطاع السياحة في القدس. وأبرز أن القدس عاصمة الثقافة تلهم الإبداع، ويهفو نحوها الحجاج، وفوائد الثقافة. وتحدث عن الثقافة هوية شعب. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن القدس مركز حضاري، وثقافي وفكري.
- Itemبيت المقدس بين زمنين: الإسلامي والصّليبي(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) حسن سعيد الجملتكتسب دراسة النظم الإدارية, في بيت المقدس, ومحيطها, في القرنين الخامس والسادس الهجريين/ الحادي عشر والثاني عشر الميلاديّين. أهمية خاصة؛ نظراً لأهمية المدينة, ومكانتها, في الوجود الإنساني, حيث شهدت مدينة بيت المقدس, في القرون الخمسة الهجرية الأولى, قيام الدّولة العربيّة الإسلامية, والتي وضعت أسس حضارتها, ونظمها الإدارية, وحسمت مسألة عروبة فلسطين عامة, وبيت المقدس خاصّة, أرضاً, وإنساناً, وسيادةً سياسيةً استعصى بعضها على المحاولات الأجنبية, والمستمرّة تغيرها. ونظراً لمكانة المدينة, وقدسيتها, لدى مئات الملايين, في جميع أنحاء العالم, كان عليها أن تعاني معاناة شديدة, فقد تعرّضت في نهاية القرن الخامس الهجري/نهاية القرن الحادي عشر ميلادي للغزو الفرنجي, بعد أن لعبت المشاعر الدينية القومية دوراً كبيراً في صياغة الأحداث, وكانت هذه المشاعر تولد بطريقة مصطنعة, توجع لخدمة الأغراض الدّنيوية, فقتل معظم سكان المدينة, من المسلمين وغيرهم, وأقام الفرنجة مملكتهم, واتّخذوا من المدينة المقدّسة عاصمة لهم, وأنشأوا عددا من المؤسسات الخاصّة بهم, ولم يألوا جهداً في تغيير النظم الإدارية, والسّياسية, والاجتماعية, والدّينية, والعسكرية, والقضائية, والاقتصادية, والعمرانية, في المدينة كافة, وإضفاء الصّبغة الغربية الفرنجية على مناحي الحياة فيها كافة, الأمر الذي كان جديراً بالدّراسة للتّعرف إلى أبعاد هذا الغزو الذي امتد قرابة القرن من الزّمن, في مدينة تعد ثالث المقدسات الإسلامية. ومن الملاحظ أن موضوع دراسة النظم والتّغيرات الإدارية, وبيت المقدس, في القرنين الخامس والسادس الهجريّين/ الحادي عشر والثّاني عشر الميلاديّين, لم ينل حظه من البحث والدّراسة, بشكل متكامل الجوانب, ولم يتطرق الباحثون في الشّرق والغرب. ‘‘على تناول هذا الموضوع الخاص, بمدينة بيت المقدس ومحيطها, ولم تدرس كثير من ملامحه دراسة علمية مستقلة قائمة بذاتها, ونظراً لتناثر المادّة العلميّة في بطون المصادر والمراجع العربيّة والأجنبية, رأى الباحث أنه, من الضرورة, عمل دراسة في هذا الموضوع. ومن الأسباب المهمة الأخرى التي دفعت الباحث إلى اختيار هذا الموضوع, خلو المكتبة العربيّة من عمل علمي متكامل ومتخصص, يبرز فيه النظم الإدارية التي كانت تدار بها المدينة المقدّسة, فترة الحكم الإسلامي, وكيف تغيّرت هذه النّظم الإدارية, فترة الحكم الفرنجيّ, وما أحدثه الفرنجة من تغيّرات جذرية في طبيعة الحكم الإداري, ولذا رأى أن يبين بشيء من التّحليل والتّفصيل, وحسب المصادر والمراجع المتاحة عن حالة المدينة المقدسة, في هذه الفترة الحرجة من تاريخها, وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الدراسة شملت المدينة وأسوارها, إضافة إلى القرى والبقاع المجاورة, كجزء مكمل لها. أما عن أهداف الدراسة, فتتركّز في عقد مقارنة موضوعية لمعرفة النّظم الإدارية, التي كانت تدار بها مدينة بيت المقدس, في ظل الحكم العربي الإسلامي, وكيف تغيّرت هذه النظم فترة الحكم الفرنجي؛ لمعرفة كيف كانت معاملة المسلمين, من خلال نظمهم الإداريّة للأماكن المقدسة, وأصحاب الدّيانات, والعقائد الأخرى, وبين معاملة الفرنجة للمقدسات أو مخالفيهم في العقيدة, ومعرفة الفارق الكبير بين التّسامح الإسلامي والهمجية الفرنجية, وتبيان حقيقة العلاقة بين اللّاتين الغزاة والمسيحيين الوطنيين (المحليين), والذين تمنوا عودة الحكم الإسلامي للمدينة مرة أخرى, بعد أن أدركوا أنهم لم ينعموا بالرخاء والسعادة إلى في كنّف النظم الإسلامية, كما تهدف الدراسة أيضاً, الى ابراز الدّافع المادي للفرنجة, من خلال قوانينها وأنظمتها الإدارية, والإقتصادية المتمثلة في سلب خيرات المنطقة, ونهبها, عدا النظم العسكرية التي حكمت بها المدينة, إضافة إلى القضاء وأنواع المحاكم القضائية, التي أنشأها الفرنجة؛ بما يتلاءم وطبيعة الطبقات الإجتماعية للمجتمع اللّاتيني.
- Itemحكايتنا من اللجوء إلى التهويد والتشريد حي الشيخ جراح.. حي الجراح(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) هيئة التحريرفي إطار السّياسة الإسرائيلية, منذ عام 1967م, الممنهجة والمنظّمة, والمستهدفة لمدينة القدس, من شجر, وحجر, وبشر, وتاريخ, وحضارة, وهوية ووجود, وثقافة, وتراث, ومقدسات, سعت إسرائيل, منذ اليوم الأول للاحتلال, على وضع مخطّط شامل يمكنها من تحقيق هذه الأهداف, والأغراض. خلال السنوات الأخيرة الماضية, صعّدت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من هجماتها الشّاملة على القدس والمقدسيين, والهجمة هذه طالت كل مناحي حياة المقدسيين, ولم تعد المسالة قصراً على فصل القدس وعزلها, ديمغرافياً وجغرافياً عن محيطها الفلسطيني, وإحاطتها بالحواجز العسكريّة, والجدران العازلة, والأطواق, و الأحزمة الاستيطانية في الأطراف والدّاخل, ونهب الأرض, وهدم البيوت, وفرض الضرائب, بأشكالها وتسمياتها المتعددة, وفرض قيود مشددة على البناء, بل بات من الواضح أن هناك مخطّطّاً لطرد السّكان الفلسطينيين, وتهجيرهم من مدينتهم قسراً, بالطرق القانونية الملتوية, وغير القانونية, ولم تعد المسألة مستهدفة لمنطقة دون أخرى في القدس, بل الاستهداف يطال كل شارع وزقاق, وحارة, وحي, وبلدة في المدينة المقدسة, داخل ما يسمى حدود بلدّية القدس, كما أن سياسة هدم المنازل انتقلت من إطارها الفردي إلى الجماعي, كما هو حاصل في أكثر من منطقة, في مقدمتها بلدة سلوان, حيث الخطر يتهدد حياً بكامله هناك. حيً البستان المكّون من 88 منزلاً, يقطنها أكثر من 1500 فلسطيني, وحي الثّوري, والصّوّانة, ورأس خميس, وبيت حنينا, وجبل المكبر, وغيرها من المناطق. الاستهداف نفسه يطال حيّ الشيخ الجّراح, والذي تعده إسرائيل هو, وبلدة سلوان, ضمن ما يسمى بالحوض المقدس, والذين يجب أن يبقيا تحت السّيادة الإسرائيلية, في أية تسوية محتملة. ومن هنا وجدنا أن حي الشيخ الجراح الذي يعد أهم مفاتيح القدس الشّمالية, ومداخلها, كان هدفاً للمستوطنين, وجمعياتهم الاستيطانية المتطرفة, والهجمة الاستيطانية عليه, خاصة, وعلى مدينة القدس عامة, تحظى بدعم المستوى السّياسيّ الإسرائيليّ, والأحزاب السّياسية, ومباركتهما ومساندتهما, بتوجهاتها كافّة, وقد مارست الجمعيات الإسرائيلية الاستيطانيّة, كلّ أشكال التزوير والعربدة, والبلطجة, وهي تعد العدة من أجل استكمال الاستيلاء على المنازل الباقية, في وقت تغيب فيه الإستراتيجيات والمرجعيات, والعناوين الموجّدة للقدس, من قبل الجهات الرّسميّة والأهليّة, وبقي المقدسيون بشكل عام, وأهل حي الشيخ جرّاح, بشكل خاص, متشبثين بوجودهم, و صمودهم على أرضهم, إمكاناتهم المتواضعة, ومع استمرار هذا الجرح النّازف تستمر معاناة أصحاب تلك المنازل, في حي الشّيخ جرّاح, والتي يرويها أصحاب تلك المنازل الذين طردوا منها, وآثروا البقاء على أرصفة الشّوارع والطّرقات القريبة من بيوتهم, على أمل العودة لها ثانية, وبإصرار على أنه لا هجرة ثانيةً, وسنبقى نفترش الأرض, ونلتحف السّماء إلى أن نعود لمنازلنا. تروي هذه الحكاية تطور أحداث قصة ال 28 عائلة من حيّ الشّيخ جرّاح, التي أخليت عنوة منها, والمهدّدة بالإخلاء, على لسان أهلها.
- Itemمتحف الآثار الفلسطيني في القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) حمدان طهيمثل متحف الآثار الفلسطيني, المعروف أيضاً باسم متحف روكفلر, علامة معمارية مشهديّة في مدينة القدس, ويروي هذا المتحف تاريخين متداخلين؛ تاريخ فلسطين الحضاري عبر العصور, ثم تاريخ الصّراع السّياسيّ الممتدّ لأكثر من قرن من الزمان على الأرض, والرّواية التّاريخية, وارتباط تاريخ هذا المتحف ارتباطاً وثيقاً بالتّاريخ السّياسي الفلسطيني على مدار القرن الماضي. عاصر هذا المتحف مراحل تاريخية مختلفة, منذ فكرة تأسيسه الأولى, في أواخر الفترة العثمانية المتمثلة بالمتحف الإمبراطوريّ العثمانيّ "همايون" الذي فتح أبوابه سنة 1901, واستمر حتى الحرب العالمّية الأولى, ثم انتقال المجموعة المتحفيّة إلى متحف الآثار الفلسطيني الذي تأسس سنة 1921م, من قبل حكومة الانتداب البريطاني في مبنى دائرة الآثار نفسه, ومشروع المتحف الجديد الذي بدأ العمل عليه سنة 1925م, و افتتح أبوابه سنة 1938, واسمّر تحت إدارة حكومة الانتداب البريطاني, حتى النّكبة سنة 1948, والفترة التي تلت بعد ضم الضفة الغربية إلى المملكة الهاشمية, وخضوعه للإدارة الدولية ما بين 1948-1966, ثم استملاك المتحف من قبل الحكومة الأردنية سنة 1966م, بالتّوافق مع اللجنة الدولية, و إدارته المباشرة من قبل الحكومة الأردنية, لفترة قصيرة لم تزد عن ثمانية أشهر, لحين وقوعه تحت سلطة الاحتلال العسكري الإسرائيلي سنة 1967م, وحتى الآن. ويجري توظيف هذه المؤسسة التي تضم مباني المتحف, مباني دائرة الآثار الفلسطينية, من قبل سلطات الاحتلال, في إنتاج رواية تاريخية صهيونية تخدم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. يمثل متحف الآثار الفلسطينيّ في الخطاب الثقافي الفلسطيني أنموذجا لمتحف وطنيّ يرزح تحت الاحتلال, بموجب القانون الوطني والقانون الدّوليّ, ونصّ قانون التراث الثّقافي المادي الفلسطيني الذي صدر سنة 2018, بكون هذا المتحف متحفاً وطنياً فلسطينياً تحت الاحتلال الإسرائيلي. إن تعقيدات هذا التاريخ استدعت تتبع مسيرة هذا المتحف منذ البدايات الاولى, وحتى الوقت الحاضر, إلى جانب توضيح مكانة المتحف, من وجهة نظر القانون الوطني والدولي.
- Itemالمشاريع الاستيطانية الصهيونية في محافظة القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-06) فارس علي القواسميتناقش هذه الدّراسة الوضع الاستيطاني في محافظة القدس, التي تجسّدت بأشكال مختلفة. وقد اعتمد الباحث على عدد من المصادر والدّراسات الموثوقة, وتحليله للبيانات الثّانوية من خرائط تفاعليّة وأرقام؛ للخروج باستنتاجات توضيحية تسهل الفهم على القارئ. وقد تم استخدام عدد من الرّسوم البيانية, والخرائط والجداول, والصور. تبدأ الدّراسة باستعراض التطور التاريخي للتّواجد الاستيطاني في محافظة القدس, حتّى احتلالها عام 1967. يوضح البحث أن بعد ذلك وضع محافظة القدس طبقاً لاتفاق "أوسلو", إذ يظهر أن معظم أراضي المحافظة تصنّف كأراضي (ج). ويعيش معظم الفلسطينيين في المناطق المصنفة كأراضي (ب) التي تمثل أقل من 9% من أراضي المحافظة. وينتقل الباحث تباعاً باستعراض المشاريع الاستيطانية في القدس, ولعل أخطرها "مشروع القدس الكبرى" الذي يسيطر على 4,5 % من أراضي الضفة الغربية, و "مشروع القدس المتروليتانيّة" الذي يخطط للسيطرة على 10% من أراضي الضفة, ويفصل كلا المشروعين بين شقّيها الشّمالي والجنوبيّ, وكذلك "مشروع جدار الفصل العنصري" الذي عزل حوالي 150 ألف فلسطيني خارج حدود بلدّية القدس, وضمّ ثلاث كتل استيطانيّة إلى حدود القدس, وهي: "معاليه أدوميم", و"جفعات زئيف", و"غوش عتصيون". وقد وصل عدد المستوطنات في شرقي القدس 23 مستوطنة, يعيش فيها حوالي ال300 ألف مستوطن حتى عام 2019م. وبإضافة كتلة عتصيون الواقعة ضمن حدود محافظة بيت لحم, ولمن ضمن حدود"مشروع القدس الكبرى", يصبح عدد المستوطنين 382 ألف مستوطن. ومن أخطر المشاريع الاستيطانية "مشروع E1", الذي يمنع أي تواصل جغرافي بين التّجمعات الفلسطينية في شرق القدس. بعد ذلك, يستعرض البحث أبرز البؤر الاستيطانية التي تم رصدها, وعددها 11. أما الطّرق الالتفافيّة فتظهر البيانات وجود شبكة طرق في محافظة القدس هي الأكثر تعقيداً وطولاً, ومقارنة مع المحافظات الأخرى, وتمثل القدس نقطة وصل بين أهم الطّرق الالتفافية. تنتهي الدراسة باستعراض القواعد العسكرية التي وصل عددها إلى 13. وفي الخاتمة, تؤكد الدراسة على خطورة سياسات الاحتلال في تهويد مدينة القدس, وتغيير تركيبتها الدّيموغرافية, والجغرافية, والتّاريخية.