10. العدد العاشر

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 5 of 6
  • Item
    بمشاركة عربيّة ودوليّة… القدس تودع اثنين من مؤرخيها
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) عزيز العصا
    فقدت القدس في مطلّع هذا العام (2021) اثنين من مؤرخيها, وهما: "الاستاذ طاهر هاشم النّمّري"(1936-2021) و "الأستاذ فهمي خليل الأنصاري" (1940-2021). فنظمت الهيئة الإسلاميّة العليا, ونادي الموظّفين بالقدس, وجمعية برج اللقلق المجتمعي المقدسة, وكان ذلك برعاية أمين المنبر سماحة الشّيخ د. عكرمة صبري, خطيب المسجد الأقصى المبارك, ورئيس الهيئة الغسلاميّة, وإدارة عزيز العصا رئيس الدّائرة الثّقافية في نادي الموظّفين, والمنسق الثّقافي في الهيئة الإسلامية العليا, وبحضور شخصيّات اعتبارية على مستوى الوطن العرب, بحضور دولي؛ من مختلف دول العالم. وقام على الإدارة الفنية م. بحري حمدي الزغير أمين الصّندوق في نادي الموظّفين. ففي (2021/01/06م) تم تأبين "الأستاذ طاهر النّمّري". افتتح الحفل أمين المنبر الشّيخ د.عكرمة صبري, رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس, مشيداً بالمرحوم النّمّريّ ودوره في خدمة القدس والمقدسيّين, في المجالات المختلفة التّربوية, والتاريخية, والتّوثيق للمدينة المقدّسة, وأهلها. ثم أبّنه موسى الخرس رئيس نادي الموظفين, الذي أشاد بدور المرحوم في مسيرة النادي, والمحافظة عليه في كل الظروف التي مر بها النّادي. وكذلك, تحدثّ منتصر إدكيدك مشيداً بدور المرحوم في الدّفاع عن القدس, في الحفاظ على أراضي القدس, والحفاظ على ممتلكات المقدسيين, من محاولات الاحتلال الاعتداء عليها, كما نوّه لدور المرحوم النّمّري في العمل المؤسّساتي في القدس. وتم عرض فيلم قصير عن المرحوم النّمّري.
  • Item
    المشاريع الاستيطانية الصهيونية في محافظة القدس
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-06) فارس علي القواسمي
    تناقش هذه الدّراسة الوضع الاستيطاني في محافظة القدس, التي تجسّدت بأشكال مختلفة. وقد اعتمد الباحث على عدد من المصادر والدّراسات الموثوقة, وتحليله للبيانات الثّانوية من خرائط تفاعليّة وأرقام؛ للخروج باستنتاجات توضيحية تسهل الفهم على القارئ. وقد تم استخدام عدد من الرّسوم البيانية, والخرائط والجداول, والصور. تبدأ الدّراسة باستعراض التطور التاريخي للتّواجد الاستيطاني في محافظة القدس, حتّى احتلالها عام 1967. يوضح البحث أن بعد ذلك وضع محافظة القدس طبقاً لاتفاق "أوسلو", إذ يظهر أن معظم أراضي المحافظة تصنّف كأراضي (ج). ويعيش معظم الفلسطينيين في المناطق المصنفة كأراضي (ب) التي تمثل أقل من 9% من أراضي المحافظة. وينتقل الباحث تباعاً باستعراض المشاريع الاستيطانية في القدس, ولعل أخطرها "مشروع القدس الكبرى" الذي يسيطر على 4,5 % من أراضي الضفة الغربية, و "مشروع القدس المتروليتانيّة" الذي يخطط للسيطرة على 10% من أراضي الضفة, ويفصل كلا المشروعين بين شقّيها الشّمالي والجنوبيّ, وكذلك "مشروع جدار الفصل العنصري" الذي عزل حوالي 150 ألف فلسطيني خارج حدود بلدّية القدس, وضمّ ثلاث كتل استيطانيّة إلى حدود القدس, وهي: "معاليه أدوميم", و"جفعات زئيف", و"غوش عتصيون". وقد وصل عدد المستوطنات في شرقي القدس 23 مستوطنة, يعيش فيها حوالي ال300 ألف مستوطن حتى عام 2019م. وبإضافة كتلة عتصيون الواقعة ضمن حدود محافظة بيت لحم, ولمن ضمن حدود"مشروع القدس الكبرى", يصبح عدد المستوطنين 382 ألف مستوطن. ومن أخطر المشاريع الاستيطانية "مشروع E1", الذي يمنع أي تواصل جغرافي بين التّجمعات الفلسطينية في شرق القدس. بعد ذلك, يستعرض البحث أبرز البؤر الاستيطانية التي تم رصدها, وعددها 11. أما الطّرق الالتفافيّة فتظهر البيانات وجود شبكة طرق في محافظة القدس هي الأكثر تعقيداً وطولاً, ومقارنة مع المحافظات الأخرى, وتمثل القدس نقطة وصل بين أهم الطّرق الالتفافية. تنتهي الدراسة باستعراض القواعد العسكرية التي وصل عددها إلى 13. وفي الخاتمة, تؤكد الدراسة على خطورة سياسات الاحتلال في تهويد مدينة القدس, وتغيير تركيبتها الدّيموغرافية, والجغرافية, والتّاريخية.
  • Item
    تعزيز للصمود وسيادة الشعب أم سلام إقتصادي مع الإحتلال؟ الحجيج العربي والدولي الى القدس
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) وليد سالم
    في مقالة "تعزيز للصمود، وسيادة الشعب، أم سلام اقتصادي مع الاحتلال... الحجيج العربي والدولي إلى القدس". وبدأ المقال بعرض الخلفية والمشكلة، بحيث تطرق إلى ما أطلقه الشّهيد الرّاحل فيصل الحسيني في تسعينات القرن الماضي بدعوته لقيام المسلمين والمسيحيين, من جميع أرجاء العالم, بزيارة القدس, والصّلاة فيها, من خلال البوّابة الفلسطينية, أي أن تتم الزيارة بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية, من أجل تكريس عروبة القدس على الأرض.كما وتناولت المقالة موضوع السياحة واستباحة القدس، والسلام الاقتصادي مع الاحتلال، بحيث ذكر الكاتب اتفاق أبراهام أيضاً. في الختام, قام بعرض النتائج بحيث بين أن القدس يتم استباحتها من إسرائيل من خلال الانتقال من مشروع القدس الموحدة إلى مشروع القدس الكبرى. كما وتحدث عن بدائل لتعزيز السيادة الشعبية الفلسطينية في القدس عبر السياحة. وأختتم المقال بالإشارة إلى مبادرة السياسة فلسطينية أردنية مشتركة من خمسة عناصر موجهة إلى الجامعة العربية منها، تنظيم زيارة الأماكن المقدسة في القدس عبر مطار عمان بترتيب من الجانبين الفلسطيني والأردني. بالاضافة الى إطلاق كفاح فلسطيني شعبي موحد ومستدام لتغيير الاتجاه
  • Item
    دور الدول الأوربية في الهجرة اليهودية إلى فلسطين وموقف الدولة العثمانية منها 1841-1914
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021) أحمد حسين عبد; فراس صالح خضر; نعمة عبد الخالق جاسم
    اتجهت الدراسات الأكاديمية, في العراق والوطن العربي, إلى دراسة عديد من الجوانب المهمة من تاريخ فلسطين, لاسيما في ما يخص اليهود ووجودهم فيها. ودورهم في تغيير الطّابع الديموغرافي فيها, وخاصة في القدس, وتعد الهجرة اليهودية من الموضوعات المهمة في تاريخ بلاد الشّام؛ كونها أسهمت في تردي الأوضاع السّياسية في المنطقة, إذ أدّت إلى ظهور كيان غير مرغوب فيه, جعل من المنطقة العربية ساحة للصراعات الدّوليّة التي تعمل جميعها, من أجل خدمة هذا الكيان, وتحقيق أهدافه التّوسّعية. كانت هذه الهجرة أحد اهداف الاستعمار الاوروبي, لاسيّما البريطاني, الذي بتعاونه مع اليهود, منذ منتصف القرن التاسع, بدأ بتنفيذ هذا المخطط ثم أيدت معظم الدول الأوروبية المشروع؛ من أجل أهداف سياسية, تمنع في المستقبل, من ظهور دولة عربية كبيرة موحّدة تهدد المصالح الأوروبية. واستغل اليهود الأطماع الأوروبية, ومخطّطاتها لصالحهم؛ لتنفيذ هدف القومية اليهودية في إنشاء الدّولة اليهودية, بالقدس الشّريف, وأنّ المهاجرين اليهود سوف يكونون النّواة الأولى للمجتمع اليهودي في فلسطين. قسم الموضوع إلى ثلاثة مباحث وخاتمة, تضمّن المبحث الثّاني الهجرة اليهوديّة إلى فلسطين(1841-1876), بينما تناول المبحث الثّالث موقف الدّولة العثمانية من الهجرة اليهوديّة, وأثرها في العلاقات العثمانيّة - الأوروبية 1941-1914. توصلت الدّراسة إلى نتائج مهمة منها: لم تكن الهجرة اليهودية إلى القدس الشريف, في بدايات القرن التّاسع عشر, غير مخطط لها؛ رغم أنها كانت هجرات فردية وعشوائيةّ, لكنها كانت مدفوعة من قبل الصهيونية, وبدعم من الدّول الأوروبية. اعتمدت الدراسة على مجموعة متنوعة من المصادر, يمكن الاطلاع عليها في ثنايا الدراسة.
  • Item
    القدس والانتخابات ومواجهة الاحتلال
    (جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2021-04) سعيد أبو علي
    فيما تواصل الترتيبات والإجراءات الفلسطينية؛ استعداداً لإجراء الانتخابات التشريعية بعد تأجيلها عن الثّاني والعشرين من أيار 2021, فإن ممارسة هذا الحق الرّاسخ للشّعب الفلسطيني في وطنه, خاصة بعاصمة دولته القدس, ما زال عرضة للمعوقات الإسرائيلية المتعددة, والمتنوعة التي تهدف إلى فرض منع إجراء الانتخابات في القدس, رغم الموقف الفلسطيني الرسمي والشّعبي, القاضي بأن منع إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس, يعني إفشال العملية برمتها, فلا انتخابات دون القدس. في هذا السياق, وفي إطار مواجهة الموقف, والإجراءات الإسرائيلية فقد وجّهت الرئاسة الفلسطينية مذكرة رسمية, مخاطبة دول العالم والمنظمات الدوّلية, كما الرأي العام العالمي. تضع الجميع في صورة ما يجري, وتدعو الجميع للضغط على سلطات الاحتلال لتمكين أبناء القدس من ممارسة حقّهم الطبيعي مع أبناء وطنهم وشعبهم؛ إعمالاً بمبدأ تقرير المصير.