19. العدد التاسع عشر
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 19. العدد التاسع عشر by Issue Date
Now showing 1 - 12 of 12
Results Per Page
Sort Options
- Itemالمجتمع المدني الفلسطيني في القدس الشرقية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) وليد سالمتهدف هذه الورقة إلى تحليل تاريخ وواقع المجتمع المدني الفلسطيني في القدس منذ نشوء أول منظماته فيها عام 1849 والمراحل التي تعاقب عليها حتى اليوم بوصفه مجتمعاً مدنياً/أهلياً مزدوجاً تشكل في غياب الدولة, وأدى مهمات تتعلق من جهة بمقاومة الاستيطان الاستعماري والتغلغل الأجنبي في فلسطين, وتتعلق من جهة أخرى بتقديم الخدمات للمجتمع لتعزيز ثبات وجوده في القدس, ولم يقتصر المجتمع المدني هنا على ما يطلق عليه اسم "المنظمات غير الحكومية", بل شمل قبلها وسقف لها الأحزاب والفصائل السياسية واتحاداتها وجبهاتها, كما شمل الى جانبها المنظمات المبنية على المجتمع المحلي, والحركات والحراكات واللاحراكات الاجتماعية بما يشمل أيضاً ما يطلق عليه اسم "حركات الجذور" و "الأطر الجماهيرية" واللجان والهيئات الاجتماعية كلجان المجتمع المحلي والزكاة والتكايا والزوايا وحلقات المساجد والكنائس, أي كل ما يدخل في عداد ما يطلق عليه اسم "المجتمع الأهلي" المبني على الروابط المحلية بعكس المجتمع المدني المبني على رابطة المواطنة, وحديثاً أضيف لمنظمات المجتمع المدني تلك المنظمات الافتراضية التي تعمل في الفضاء الإلكتروني. يمتد عمل المجتمع المدني في القدس ليشمل القدس الشرقية والغربية حتى عام 1948, ثم القدس الشرقية ولاجئيها بعد ذلك العام, كما تشمل مؤسساته وهيئاته تلك التي اقيمت في القدس, أو في باقي أنحاء فلسطين, أو من مقدسيين لاجئين أو يعملون بين الجاليات الفلسطينية في شتى ارجاء الأرض.
- Itemالقدس المجسم الأول لنظام الأبارتيد(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) هيثم مناع٢٥ عاماً مرت، علي نشر "بيان ضد الأبارتيد" للباحث الفلسطيني محمد الحافظ يعقوب، كنا نشطاء حقوقيين قلة نتحدث عن قيام السلطات الإسرائيلية بإنشاء نظام فصل عنصري، بعد رحلة طويلة عرب الصحراء، كلفت صديقتنا العزيزة ريما خلف، نائب العام العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للإسكوا، اثنين مــن المتخصصين المعروفين في خبرتهم في هذا المجال: ريتشارد فولك، فيرجيني تيلي لتقديم تقرير عن نظام الفصل العنصري في إسرائيل والرياض الفلسطينية المحتلة، تقرير هز منظومة الأمم المتحدة في عام 2017 منذ ذلك التاريخ، تتحدث جميع المنظمات غير الحكومية الدولية المعنية بحقوق الإنسان عن جريمة الأبارتايد (الفصــل العنصري) التي أقامتها الدولة اليهودية؟
- Itemالقدس في قرارات قمة جدّة العربية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) سعيد ابو عليانعقدت القمة العربية الثانية والثلاثون التي استضافتها مدينة "جدة" بالمملكة العربية السعودية تحت شعار "التجديد والتغيير" وتنوعت كما تعددت موضوعات وبنود التجديد الذي حدث قبل انعقاد القمة بأوسع توافق عربي انعكس على مخرجات القمة من قرارات، فضلا عن "إعلان جدة" التاريخي، وفي هذا السياق من التوافق والإجماع والتغيير والتجديد، ;كانت القضية الفلسطينية تحافظ على موقعها ومكانتها باعتبارها الركن الأساسي في جدول أعمال القمة، وفي مقدمة هذا الجدول الأولوية والاهتمام والتركيز، لقد بقيت القضية الفلسطينية، قضية القمة الفلسطينية، قضية الأمة العربية المركزية وفي القلب منها القدس الشريف، درة التاج، وعاصمة دولة فلسطين التي تعرض لعقود عديدة لسلسلة من الانتهاكات وممارسات سلطات الإحتلال الإسرائيلي، واستهداف هويتها العربية وتدنيس مقدساتها المسيحية والإسلامية، وسياسة فرض الأمر الواقع والمضي في تنفيذ مخططات التطهير العرقي لإفراغها من سكانها الأصليين وتهجير المقدسيين وتهويدها بشكل كامل . لقد أكدت القمة العربية في جدة على مركزية القضية الفلسطينية والتمسك بمبادرة السلام العربية بكافة عناصرها وأولوياتها، باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد أساس الموقف والتفاعل العربي مع القضية الفلسطينية وأساس أي جهود لإحياء السلام في الشرق الأوسط. حيث أكدت القمة قرارات القمة على ما نصت عليه مبادرة السلام العربية بأن الشرط المسبق السلام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل هو إنهاء احتلاله لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مغلقة بذلك الطريق على أية محاولات من جانب الاحتلال الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة للالتفاف على نص وروح مبادرة السلام العربية، والتي تمثل فرصة تاريخية لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل بالاستناد إلى مبادئ القانون وقرارات الشرعية الدولية.
- Itemأخبار جامعة القدس (اذار, نيسان, أيار 2022)(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06)
- Itemالصحافة المقدسية في ظل تحولات ما بعد ١٩٨٧(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) تحسين يقينخلال هذه القراءة شبه البحثية، استعدت شخصياً ذاكرتي كفتى في الثمانينيات، حين كان للقدس الدور الوطني المركزي، والذي تجلى سياسيا وثقافياٍ في صحف القدس ومجلاتها، وهي كثر في ذلك الوقت. وخلال البحث عادت للذاكرة تلك الأيام، وما التقطنا من تلك الدوريات، والتي أظهرت في تلك الفترة المبكرة تنوع الفكر السياسي في فلسطين المحتلة، وصدق توجهاتها، وصدق الانسجام الوطني في ظل الإختلاف في الفكر. من الطبيعي أن تكون القدس حاضنة للمؤسسات الصحفية، جنب إلي جنب مع يافا، حتى عام 1948 حيث ارتبط ذلك بالتنوير الثقافي. تعد الصحافة المقدسية حتى أواسط التسعينيات، هي الصحافة الفلسطينية، ولعل الصحــف الثلاث اليومية القدس و الشــعب والفجر، احتلت جميعــاً ركن الصحف في المحلات الفلسطينية. ومرد ذلك موضوعياً أن القدس كانت مركزاً للعمل الوطني، ومركزاً للمؤسسات الدولية أيضاً، فكانت الصحافة انعكاساً لذلك. ولما كانت فلسطني محرومة من الإذاعة والتلفزيون بعد عام ،1967 فقد كانت الصحف هي وسيلة المواطنين للتعرف عىل أخبار تفاصيل الوطن، كون الإذاعات العربية كانت تهتم بالأخبار السياسية المجملة.وما زلنا نتذكر تقريبا الشرائح الإجتماعية واختياراتها، حيث اختطت كل صحيفة سياسة تحرير خاصة بها. وبالرغم من التمايزات والتباينات في الموقف السياسي، تبعاً للمشارب والولاءات إلا أننا نزعم الآن أنها كانت صحفاً مقدسية فلسطينية ووطنية.
- Itemباحث مقدسي الشيخ د. عكرمة صبري(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) عزيز العصاالقدس جوهرة فلسطين، وعاصمة الأمة الإسلامية، وهي ملاذ العلماء عبر التاريخ ويشهد على ذلك مصاطب المسجد الأقصى ومدارسه التي أشادها الأوائل، وتطورت، بتواصل، منذ الفتح العمري حتى تارخيه. وعليه، فإنه من الطبيعي أن تكون القدس محط أنظار الفلسطينيين الباحثين عن العلم والمعرفة لتلقي العلم في معاهدها، و لينهلوا من علمائها علماً ومعرفة قلما يجدونه في أي مكان آخر في العالم. ولضرورات الإستمرارية في التطور الأكاديمي والعلمي، ولتوفر فرص التوظيف، استقر عديد من القادمين إلي القدس من مدن فلسطين وقراها، بل من المدن الأخرى في المحيط الجغرافي كبلاد الشــام ومصر والعراق، و عاشــوا يف هذه المدينة المقدســة، وأنشأوا أسراً وعائلات، فأصبحوا من أبنائها، وشـكلوا رقــماً مهماً في الحالة الديموغرافية للمدينة. وأخذوا دورهم في حمياتها والمحافظة عليها من النائبات. اعترافا بدور هؤلاء في المحافظة على عروبة القدس وإســالاميتها، سنستضيف في كل عدد من أعداد مجلة المقدسية؛ وهي مجلة من القدس وإليها، مقدسيا ً عالماً أو باحثاً أو صاحب مهنة على أن يكون على رأس عمله ومنهمكاً في العطاء. وتقوم منهجيتنا الفكرية في هذه الزاوية الثابتة، على التعريف بالمقدسي قيد البحث، وتتبع إنجازاته الفكرية بأشكالها كافة؛ من إصدارات وأبحاث ومقالات … إلخ، ذات صلة بالقدس؛ تدافع عن عروبتها وإسلامها، وتحميها من الإعتداءات بمختلف الأشكال، كفضح المشاريع التي تقود إلى محاولات التهويد والأسرلة، واعتداءات المستوطنين التي أصبحت تطال كل شئ في هذه المدينة المقدسة. وتنتهي الدراسة بمقابلة مع المبحوث، تناقش فلسفته الخاصة وأهدافه التي حققتها بجهده وعمله المتواصل وما يرنو إلي إنجازه مستقبلاً
- Itemالقدس في الصحافة ١٩٦٧-١٩٨٧ وفي المجلات الفلسطينية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) المتوكل طهكيف تناولت الصحافة الفلسطينية مدينة القدس؟ أثارت نقابة الصحفيين الفلسطينيين هذا السؤال، بحثا عن إجابة شافية له. ووجدتني مستعدا للبحث لخلق إجابة عن هذا السؤال، لأنني عملت في الصحافة أعواما طويلة. ،كنت واحدا من سكان القدس، قبل أوسلو. وانشغلت ولا زلت بالإعلام، منذ كنت وكيلا، طيلة خمس عشرة سنة، لوزارة الإعلام الفلسطينية، ،مسؤولا عن كل ما صدر عنها من مشورات. مرورا بمجلتي "الشعراء" "أقواس" الثقافيتن اللتين كنت مشرفا عليهما طيلة أيام رئاستي لبيت الشر الفلسطيني. ومتابعتي إصدارات ومطبوعات اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين الدورية خلال رئاستي له لمدة أربع دورات انتخابية. وصولا إلي عملي سفيرا ثم رئيسا لدائرة الدراسات الإستراتيجية في وزارة الخارجية لمدة أربعة أعوام. ثم، بعد أن تقاعدت، أعمل مشرفا عاما على "دارة الثقافة والنشر" التابعة لجامعة الاستقلال ورئيساً لتحرير منصتها الثقافية. كما نشرت مئات الدراسات والمقالات حول الثقافة والسياسة والفكر والنقد الأدبي والإعلامي وما يتعلق بالحريات. علاوة على مشاركتي في مئات المؤتمرات واللقاءات والندوات والمحاضرات. أنجزت بفضل الله تعالى، أكثر من خمسين مؤلفاً … مما جعلني راغباً في المشاركة لسبر غور هذا السؤال والإجابة عليه. واستحقاقاً لهذا البحث، لابد من تحديد زمنه، الذي يبدأ من نكســة حزيران 1967 وينتهي حتى عام 1987 بالنسبة للصحف وحتى عام 2022 بالنسبة للمجالات، ومكانه الــذي هو القدس وأكنافها، وموضوعه الذي سـيكون "تجليات أو تمثلات القدس في الصحافة الفلسطينية – والمجلات" (مجلة "العودة"و"فلســطين الثــورة" و"الكاتب" و"الثقافة والمجتمع"و"المقدسية" و"الصامد الإقتصادي" و"العربي" و"الدراســات ً الفلسطينية") مع عشرات المجلات الفلسطينية والعربية الأخرى. وسنتناول تعريفا مجلة ُ العودة والدور الذي لعبته باعتبارها مجلة صدرت في القدس داخل فلسطين وتحت الرقابة المباشرة، بعد النكسة وقبل أوسلو. ولمجلة فلسطين الثورة التي كانت الحادي الإعلامي للثورة والمقاومة الفلسطينية عىل مدار ثلاثة عقود وأكثر، وصدرت في بيروت وقبرص أي خارج فلســطين وقبل أوسلو. ولمجلة الكاتب التي كانت مشغولة بالأدب والفكر وصدرت في القدس، ولمجلة التراث والمجتمع التي أصدرتها جمعية إنعاش الأسرة في مدينة البيرة شمال القدس وقريبا منها، وركزت في موضوعاتها علي التراث والفلكلور، بكل مكوناته وحمولته، وسعت لإنهاضه وتعميمه ودراسته. والكاتب والتراث والمجتمع صدرتا داخل فلسطني قبل أوسلو ومها ثقافيتان. ومجلة المقدسية الأكاديمية التي تصدر في القدس وتتمحور حولها، وصدرت خارج وداخل فلسطين وبعد أوسلو. إضافة إلى جملة صامد الاقتصادي التي صدرت عن مؤسسة صامد التابعة لمنظمة التحرير منذ السبعينيات. أي خارج فلسطين وقبل أوسلو ومشغولة بالسؤال الاقتصادي أساسا. ومجلة الدراسات الفلسطينية المعروفة والمميزة منذ العام 1990 والتي صدرت قبل أوسلو وخارج فلسطين وهي سياسية فكرية. ومجلة العربي التي تصدر في الكويت الشقيقة منذ ثلاثة وستين عاما، وهي الأبرز على الساحة العربية من حيث تنوعها و اهتماماتها الثقافية والفكرية عام والإجتماعية، وتصدر قبل أوســلو وبعدها وهي نموذج للمجلة العربية الجامعة. علاوة على سبعين مجلة فلسطينية وعربية صدرت في غير مكان، وتناولت القدس، من خلال العديد من الأبحاث والمقالات والتحقيقات والدراسات. أي إننا أخضعنا للدراســة مجلات صدرت قبل أوســلو من داخل فلسطين وخارجها، وكذلك تلك التي صدرت بعد أوســلو في داخل فلسطين ومن خارجها، إضافة إلى أننا حرصنا عىل تنويع النماذج فأردنا المجالات السياسية والثقافية والفكرية والتراثية والاقتصادية والأكاديمية.. حتى يتبين لنا حضور القدس في كل الصفحات على اختلاف تخصصاتها.. وكل ذلك؛ لتقارب الصــورة التي تناول بها الفلسطينيون "خاصة" عاصمتهم، وكذلك الأشقاء العرب، الــذي احتلت القدس في خطابهم الصحفي، لنقارن الخلاصات التي خرجنا بها مع الخطاب الدائر الآن صحفيا وإعلاميا والمشغول بالقدس. علما أن العودة وفلسطين والثورة والكاتب والتراث والمجتمع وصامد الإقتصادي.. توقفت كلها عن الصدور، غير أن المقدسية التي صدرت قبل أربعة أعوام ما فتئت تصدر حتى اللحظة.
- Itemالتوزيع والتحليل المكاني للقرى التابعة للواء القدس في القرنين السادس عشر والتاسع عشر(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) حسين الريماويتتناول هذه الدراسة التوزيع الجغرافي والتحليل المكاني للقرى التابعة إداريا لناحية القدس في القرنين السادس عشر والتاسع عشر. وكذلك تتناول الدراســة تطور عدد سكان هذه الناحية. شكلت هذه الناحية وناحية الخليل لواء القدس، والذي هو بدوره أحد ألوية فلســطين الأربعة. أما الألوية الثلاثة الباقية فهي نابلس وصفد وغزة. اعتمد الباحث يف هذه الدراســة على المنهج التاريخي والوصفي. أما من حيث البيانات التي اعتمد عليها الباحث فقد جاءت من كرشــون؛ سطيح وأيدن ١و Hutteroth & Abdul و Fattah 2 و Toledano 3. أعــد الباحث قوائم احتوت على مسميات قرى أرياف ناحيـة القدس والواردة في المصادر المذكورة، ومن ثم تمت مقارنتها لإيجاد مدى تطابقها، وخاصة فيما يتعلق بقرى القرن السادس عشر. اتضح أن هذه الجداول لم تكن متطابقة، حيث اختفت بعض القرى أو أضيفت قرى جديدة وبقيت قرى أخــرى. كما أن حدود ناحية القدس جرى تغييرها بين فترة وأخرى مما أثر على أعداد القرى التابعة لها، سـواء بالزيادة أو النقصان. واتضح من هذه الدراســة أن هناك إحدى وخمسين قرية فقط استمرت في مواقعها بشكل دائم ولم تتغير، ســواء في القرن السادس عشر أو القرن التاسع عشر. إضافة إلى ذلك ربما حصل التباين في الإحصائيات العثمانية من خلال مدى الدقة التي يتبعها الموظفون العثمانيون أو وكلائهم عند إجراء التعدادات المختلفة.
- Itemاليوبيل الفضي لوكالة بيت مال القدس الشريف وجامعة القدس: برامج الوكالة وآفاقها، وإصداراتها عن القدس(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) هيئة التحريرفي هذه المناسبة يستعرض هذا التقرير يف ثالثة أقســام موجزة برامج وكالة بيت مال القدس الرشيف، وآفاق عملها، كما ويعرف بعض إصداراتها البحثية الخاصة بالقدس أولاً: مقتطفات من كلمة الدكتور محمد سالم الشرقاوي »ما تـزال وكالة بيت مال القدس الشريف عـلـى عهدها في منــاصرة أهل القدس ومؤسساتها، حتى اطمأن الناس التزامها، وتأكدوا من صدقها وحسن طوية القائمين عليهــا، فأقبلوا على طلب تمويلها، وقدموا لها المشاريع الملموسة والقابلة للتنفيذ في القطاعات الاجتماعية المختلفة، كالصحة والتعليم والإسكان والترميم، والثقافة والرياضة والشباب والمرأة والطفولة. ثانيا: الآفاق المستقبلية لعمل الوكالة كما عرضت في التقرير التركيبي الصادر عن لقاء رام الله في ٢٨ آذار ٢٠٢٣ بعد استعراض المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة في القدس، أكد المشاركون في الدورة الأولى من منتــدى الأيام الحــرة– Forum days Free المنعقد في رام الله يوم الثلاثاء 28 آذار/ مــارس 2023 في موضوع" القطاعات الجامعيــة والاقتصادية في القدس: رهانات الواقع وشروط التنمية" ثالثا: إصدارات وكالة بيت مال القدس الشريف عن المدينة عوضا عن العمل التنموي، تقوم وكالــة بيت مال القدس الشريف برعاية طائفة من الأبحاث عن تاريخ المدينة وواقعها ومستقبلها. وقد قام طاقم الوكالة ممثًل بالدكتور محمد سالم الشرقاوي والسيد إسماعيل الرميل بتزويدنا بعدد من الكتب التي أصدرتها الوكالة
- Itemالصحافة المقدسية من النكبة إلى النكسة ( ١٩٤٨-١٩٦٧)(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) ماجد سالم تربانيتفق المؤرخون والكتاب في الشأن الصحفي على الدور المحوري الذي لعبته الصحافة الفلسطينية بما فيها الصحافة المقدسية ــ التي صدرت في بيت المقدس ــ في تشكيل الوعي القومي، والسياسي والثقافي الفلسطيني وبلورة ملامح الهوية الفلسطينية للشعب الفلسطيني، وكيف لا وتاريخ الصحافة الفلسطينية يؤرخ من القدس. إذ صدرت فيها أول صحيفة فلسطينية عام ١٨٧٦ تحت اسم (القدس الشريف)، وهدفت إلى التأريخ للأحوال العامة التي كانت سائدة في فلسطين، وبقيت كذلك في حالة مد وجزر إلى نكبة فلسطين عام ١٩٤٨، والتي أسفر عنها احتلال العديد من المدن الفلسطينية على أيدي العصابات الإسرائيلية. شكلت النكبة منعطفا خطيرا أثر بشكل كبير على الصحافة الفلسطينية، نتيجة جرائم العصابات الصهيونية التي نهبت الصحف والمطابع والورق والمكتبات والمقتنيات الأرشيفية إلي جانب البنوك والمؤسسات التجارية الصناعية.
- Itemالإعلام المقدسي من النشأة الأولى إلى عام 1948(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) جهاد صالحلقد أعدّ جهاد صالح دراستين عن الإذاعة الصحافة المقدسية (1936-1948)، هذه الدراسة المطولة للأستاذ جهاد صالح تتناول حلقتين بتاريخ الإعلام الفلسطيني المقدسي منذ تأسيسه ومواكبة خطوات تطوره، منذ نشأته وحتي العام 1948. وقد تناولت الحلقة الأولي: تطور الصحافة الورقية المقدسية. فيما عالجت الحلقة الثانية دراسة تأسيس وتطور الإذاعة الفلسطينية بنداء "هنا القدس"، مما يسمح بنشر الحلقتين بعنوان مشترك في عدد مجلة المقدسية الخاص بصور عن المشهد الحضاري المقدسي بعناصره الثقافية والعلمية والإعلامية. الحلقة الأولي : الصحافة المقروءة:الصحافة الفلسطينية العربية في القدس منذ نشأتها حتى العام 1948م. كانت فلسطين جزءاً من الإمبراطورية العثمانية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، وتطبيق اتفاقية سايكي- بيكو، وكانت تعرف ب"سوريا الجنوبية" وتقسّم داخلياً إلى ثلاث متصرفيات، وهي متصرفية القدس المستقلة، ومتصرفيتا عكا ونابلس، وهاتان الأخيرتان أُلحِقَتا بولاية الشام حتى العام 1883م، حيث جرى تقسيم إداري فالتحقتا بولاية بيروت. إن التقسيمات الإدارية طوال العهد العثماني، ومن قبله في عهد المماليك، وإن لم تشتمل على لفظة "فلسطين" رسمياً، إلا أنها كانت فعلياً، تتقلص أحياناً وتتسع أحياناً أخرى حول الأرض التي عرفت في التاريخ باسم فلسطين. الحلقة الثانية : الصحافة المسموعة: "هنا القدس" إذاعة فلسطين الأولى (1936-1948م) عرف الفلسطينيون محطة الإذاعة من خلال إذاعة مصر التي كانوا يسمعونها عبر جهاز الراديو الموجود في حوزة بعض الأغنياء. أما المثقفون الفلسطينيون فرأوا فيها "أرقى أسباب التواصل بين الأمم، وهي التي تجعل المعمور الإنساني في مسمعك، وعما قريب علي مرأى منك، في لحظات هي أعجل من لمحات البصر، فالمذياع رسول انقلاب في البشر، لا يعلم إلا الله مدى حدوده وانبساط آفاقه، ومهما يكن للمذياع اليوم وغداً من شأن تنظيم عظيم في إحداث الانقلاب في المجتمع، فمن أخص ما نرى من مميزاته، أن له رسالة مقدّسة كتب عليها أن يؤديها إلي الأمم، وإلي العرب في جميع أقطارهم، ألا وهي نشر الثقافة الصحيحة بأوسع معانيها، ويشترك في هذا العالم والمؤرخ والأديب والكاتب والشاعر والباحث والناقد والممثل والمغني والمطرب من رجال ونساء". وقد تأسست الإذاعة في فلسطين متأخراً نوعاً ما عنها في البلاد العربية، فقد بدأ العمل الإذاعي في الجزائر في العام 1925م، وفي مصر في العام 1926م، وفي المغرب وتونس وفلسطين في العام 1936م، "وكانت الحكومة الفلسطينية من أسبق الحكومات إلي تأسيس محطة لاسلكية لهذه الغاية".
- Itemالقدس والأقصى المبارك بين سراب التهدئة الرمضانية وحقيقة الأهداف والمشاريع الإسرائيلية_القدس في مآلات تفاهمات العقبة وشرم الشيخ(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) سعيد ابو عليلعل اقتراب شهر رمضان ومكانة الأقصى بهذا الشهر الفضيل كان تقديراً محركاً أو سبباً ومبرراً لعديد من الأطراف المعنية بالحفاظ على حالة استقرار ومنع المزيد من التدهور في الأوضاع المتفجرة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك للتنادي والمبادرة وبالتدخل وبذل المزيد من الجهد والمساعي لتحقيق ما يسمى بالتهدئة التي تضع حداً لحالة التدهور المتفاقمة والمتواصلة بالأساس منذ حوالي عام في الأرض الفلسطينية المحتلة, ولكل طرف من هذه الأطراف اعتباراته ومصالحه الخاصة، ومن أجل ذلك شرعت هذه الأطراف بالاتصال وممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من جهة وعلى السلطة الفلسطينية من جهة أخرى للمشاركة والانضمام لمبادرات احتواء الوضع البالغ الخطورة وتحقيق نوع من التهدئة الميدانية. الأمر الذي تجاوبت معه الحكومة الإسرائيلية على مضض ووافقت القيادة الفلسطينية مع اختلاف النوايا الحقيقية، كما المنطلقات والأهداف وتناقض الرؤى والمصالح بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ومع ذلك الخطاب المهيمن والمنطلق الأوسع أنه قبيل شهر رمضان الماضي وفي ظل تفاقم الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس جراء تصاعد العدوان الإسرائيلي الممنهج والمتواصل منذ ما يزيد على عام مضى، وما ينجم عن هذا العدوان وتلك الجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنيه المستعمرون، من ضحايا واستباحة الدم والحقوق والأرض والمقدسات الفلسطينية ما بات يهدد انفجار شامل في المنطقة بأسرها. كذلك مع اقتراب الشهر الفضيل وما للقدس والأقصى والمقدسات في هذا الشهر خاصة من مكانة ومشاعر روحية ووجدانية يشكل استفزازها مصدر تهديد إضافي بالغ الأهمية ينذر بإشعال وتفجير حرب ديني، إضافة إلى واقع ودروس التجارب السابقة في الصراع لجهة الدفع بالمنطقة إلى الانفجار بتوفير العناصر والأسباب الإضافية التي من شأنها خلق مناخات التوتر والانتقال بالصراع والمواجهة إلي مستويات جديدة مختلفة تهدد المنطقة بأسرها.