Criminology علم الجريمة
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Criminology علم الجريمة by Author "Malak Naser Fawaz Ayed"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Item"الجرائم الاسرائيليّة بِحَقِّ أُسَر الشُّهَدَاء الفِلَسْطِينيّينَ وانعكاساتها النَّفْسِيّة والاجتماعيّة من وُجْهَة نظرهم"(Al-Quds University, 2024-12-04) ملاك ناصر فواز عايد; Malak Naser Fawaz Ayedهدفت الدِّرَاسَة إلى التَّعرُّف على واقع الجرائم الَّتي تمارسها إسرائيل بِحَقِّ أُسَر الشُّهَدَاء الفِلَسْطِينيّينَ وانعكاساتها النَّفْسِيّة والاجتماعيّة من وُجْهَة نظرهم؛ ومن أجل تحقيق هَدَفِ الدِّرَاسَة، تمّ استخدام المنهج الوصفيِّ بشقِّه الكمِّيِّ، وذلك من خلال استخدام أداة الاستبانة الَّتي تم تصميمُها؛ لجمع البيانات من عَيِّنَة الدِّرَاسَة الَّتي بلغت (115) فردً من أفراد أُسَر الشُّهَدَاء الفِلَسْطِينيّينَ في محافظتي أريحا والأغْوَار ورام الله والبيرة حسب إحْصَاءَات (هيئة أُسَر الشُّهَدَاء، 2024)، حيث تمّ اختيارهم بطريقة العَيِّنَة القصدية المتيسِّرة (المُتاحة)، كما وتمّ استخدام منهج تحليل المضمون من خلال الرجوع إلى مجموعة من الدِّرَاسَات السَّابقة وبعض الكتب والمجلات ذات العَلَاقَة بالموضوع، إِضَافَة إلى إحْصَاءَات الجرائم الاسرائيليّة المُرتكبة بِحَقِّ الشَّعْب الفِلَسْطِينيّ المُشار لها في المصادر الرسميّة الفلسطينيّة، حيث تمّ إجراء مسح شامل للمكتبات الورقيّة والإلكترونيّة؛ من أجل الحصول على كلِّ الدِّرَاسَات العِلْمِيَّة الَّتي يمكن الاستفادة منها؛ بهدف وضع الأسُسِ العِلْمِيَّة والإطار النَّظريّ والنَّظريّات العِلْمِيَّة المطلوبة المفسِّرَة للدِّرَاسة. توصَّلَت الدِّرَاسَة إلى مجموعة من النَّتَائج ، لعلَّ مِنْ أهَمِّهَا أنَّ أكثر الجرائم الاسرائيليّة الَّتي يرتكبها الاحتلال الاسرائيليّ بِحَقِّ أُسَر الشُّهَدَاء في محافظتي أريحا والأغْوَار ورام الله والبيرة كانت جريمة احتجاز جثامين الشُّهَدَاء (حرمان الأُسَر من حقِّها في دفن الشَّهِيد/ة) حيث حصلت على نسبة مئويّة (74.6%) يليها جريمة تدمير الممتلكات (هدم البيت، تجريف الأراضي) الخاصَّة بأُسَر الشُّهَدَاء الَّتي حصلت على نسبة مئويّة (72.8%)، في حين تبيَّن أن مقاطعة كلِّ ما هو إسرائيليّ (محليّا، دَوْليًّا) وتنظيم (الفعاليَّات، التَّظاهرات) الدَّاعمة لأُسَر الشُّهَدَاء في مختلف المناطق الفلسطينيّة، تُعدُّ مِنْ أكثر الوسائل الَّتي ساهمت في تعزيز أُسَر الشُّهَدَاء في مواجهة الجرائم الاسرائيليّة، وأمَّا فيما يخصُّ أكثر الانعكاسات النَّفْسِيّة لجرائم الاحتلال الاسرائيليّ على أفراد أُسَر الشُّهَدَاء الفِلَسْطِينيّينَ في محافظتي أريحا والأغْوَار، ورام الله والبيرة شعورهم بالكراهيّة ضد الأنظمة المُؤَيِّدَة للاحتلال، حيث حصلت على نسبة مئويّة (%94.2)، إِضَافَة إلى فقدانهم الثِّقَة بعمليَّة السَّلام الَّتي حصلت على نسبة مئويّة (%90.0)، وأكثر الانعكاسات الاجتماعيّة عدم القدرة على التَّفَاعُل الاجتماعيّ حيث حصلت على نسبة مئويّة (%54.6)،إِضَافَة إلى العزلة الاجتماعيّة الَّتي حصلت على نسبة مئويّة ( 54.4%). وعليه أوصت الدِّرَاسَة مجموعةً من التَّوْصِيَات، لعلَّ مِنْ أهَمِّهَا ضرورة تركيز الجهود الاعلاميّة المحليّة والاقليميّة والدوليّة على فضح جرائم الاحتلال، وبِشَكْلٍ خاص جرائم احتجاز جثامين الشُّهَدَاء، وتدمير الممتلكات والمنازل وتجريف الأراضي باعتباره انتهاكا للقوانين الانسانيّة والدوليّة، وضرورة تقديم الدَّعْم النَّفْسِيّ لأُسَر الشُّهَدَاء، والاهتمام بهم؛ لتجاوزهم أعراض ما بعد الصَّدْمة؛ بسبب استشهاد أحد أبنائِهم، وإعداد برامجَ علاجيّة نفسيّة مخصِّصَةٍ للرِّعايَةِ النَّفْسِيّة لهم من قبل كوادر متخصصة، على ان تكون هذه البرامج مخصصة لهم وبشكل دائم ومستمر وممولة من الحكومة الفلسطينيّة بالتنسيق مع مؤسسات عربيّة ودوليّة ذات علاقة، وضرورة توجُّه المؤسَّسَات الرسميّة الفلسطينيّة لدعم الدِّعاية الخارجيّة الفاضحة لجرائم الاحتلال وتكثيفها، الَّتي تنتهك من خلالها القوانين الانسانيّة والدوليّة، وعرضها على الشُّعُوب الأخرى؛ لتشكيل ضغوطاتٍ خارجيَّة تحدُّ من ارتكابها، وضرورة وضع استراتيجيّات حزبيّة وشعبيّة وحكوميّة تقوم على تعزيز أُسَر الشُّهَدَاء، من خلال تكثيف حملات المقاطعة الشعبيّة للمنتجات والخدمات الاسرائيليّة، وإقرار القوانين الَّتي تحدُّ من تداولها في الأراضي الفلسطينيّة، وتنظيم الفعاليَّات المبادرات الوَطَنيَّة والشعبيّة، الَّتي تقوم على دعم أُسَر الشُّهَدَاء بمجالات مختلفة ومتعدِّدَة، اضافة الى ضرورة العمل من قبل الحكومة الفلسطينيّة ومؤسسات حقوق الانسان على انشاء جمعيات مخصصة لدعم اسر الشهداء وتمكينهم (اقتصادياً، اجتماعياً، صحياً، تعليمياً، نفسياً، سياسياً) على المدة البعيد، لضمان حياة كريمة لهم تحديداً في حال كان الشهيد هو معيل الأسرة.