Criminology علم الجريمة
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Criminology علم الجريمة by Author "Mai Adnan Soluman Al-Wahsh"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemدَورُ الضَّبْطِ الاجتِماعِيِّ في تَعزِيزِ السَّلْمِ الأَهْلِيِّ مِنْ وَجْهَةِ نَظَرِ العامِلِينَ في الإِصْلَاحِ العشَائِرِيِّ ومَرَاكِزِ الأَمنِ في مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمِ(Al-Quds University, 2025-01-05) مي عدنان سليمان الوحش; Mai Adnan Soluman Al-Wahshهَدَفَتِ الدِّراسَةُ التَّعَرُّفَ عَلَى دَوْرِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ فِي تَعْزِيزِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ، وَالتَّعَرُّفَ عَلَى الفُرُوقِ فِي مُسْتَوَى الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَالسَّلْمِ الْأَهْلِيِّ مِن وَجْهَةِ نَظَرِ العَامِلِينَ فِي الْأَمْنِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ فِي مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمَ بِاخْتِلَافِ الْمُتَغَيِّرَاتِ الآتِيَةِ: (الجِنْس، الْمُؤَهَّلُ الْعِلْمِيُّ، مَكَانُ السَّكَنِ، الْعُمْر، سَنَوَاتُ الْخِبْرَةِ الْعَمَلِيَّةِ، طَبِيعَةُ الْعَمَلِ، قِطَاعُ الْعَمَلِ لِلْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ). وَتَطَرَّقَتِ الدِّراسَةُ إِلَى وَاقِعِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَالسَّلْمِ الْأَهْلِيِّ بِالإِضَافَةِ إِلَى تَحْلِيلِ دَوْرِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ فِي تَعْزِيزِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ مِن خِلَالِ النَّظَرِ فِي دَوْرِ كُلٍّ مِنَ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ الرَّسْمِيِّ وَغَيْرِ الرَّسْمِيِّ. وَتَمَّ التَّطَرُّقُ إِلَى وَاقِعِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ فِي مُجْتَمَعِ الدِّراسَةِ وَأَنْوَاعِ وَأَسَالِيبِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَمَدَى انْتِشَارِ تَطْبِيقَاتِهِ، وَدِرَاسَةِ وَاقِعِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ مِن خِلَالِ فَحْصِ مُسْتَوَى تَحَقُّقِهِ، وَتَحْدِيدِ الْعَوَامِلِ الْمُؤَثِّرَةِ فِيهِ، بِالإِضَافَةِ إِلَى التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تُوَاجِهُ الْأَفْرَادَ فِي مُجْتَمَعِ الدِّراسَةِ، وَدَوْرِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ فِي تَحَقِيقِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ. فَقَدْ تَمَّ التَّرْكِيزُ عَلَى دَوْرِ كُلٍّ مِنَ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ الرَّسْمِيِّ (مِن خِلَالِ الْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ وَالْهَيْئاتِ الرَّسْمِيَّةِ) وَغَيْرِ الرَّسْمِيِّ (مِن خِلَالِ الْمَجَالِسِ العَشَائِرِيَّةِ وَوَسَائِلِ التَّأْثِيرِ الْمُجْتَمَعِيِّ) فِي تَعْزِيزِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ. وَاسْتَعَانَتِ الدِّراسَةُ بِالْمَنْهَجِ الوَصْفِيِّ لِتَحْلِيلِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَتَفْسِيرِ دَوْرِهِ فِي السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ فِي مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمَ مِن وَجْهَةِ نَظَرِ الأَهَالِي. وَاسْتُخْدِمَتْ أَدَاةُ الاسْتَبَانَةِ لِجَمْعِ الْبَيَانَاتِ مِنَ الْمِيدَانِ وَطُبِّقَتْ عَلَى الْعَامِلِينَ فِي الإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ وَمَرَاكِزِ الْأَمْنِ، وَتَمَّ اخْتِيَارُ عَيِّنَةٍ طَبَقِيَّةٍ عَشَوَائِيَّةٍ مِنْ مُجْتَمَعِ الدِّراسَةِ بَلَغَتْ (198). وَخَلَصَتِ الدِّراسَةُ إِلَى أَهَمِّ النَّتَائِجِ الآتِيَةِ: أَنَّ مُتَوَسِّطَ الدَّرَجَةِ الكُلِّيَّةِ لِوَاقِعِ الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ مِن وَجْهَةِ نَظَرِ الْعَامِلِينَ فِي الْأَمْنِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ فِي مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمَ مِن وَجْهَةِ الْعَيِّنَةِ، جَاءَتْ بِمُسْتَوَى مُرَتَفِعٍ وَنِسْبَةٍ مِئَوِيَّةٍ (72%)، أَنَّ مُتَوَسِّطَ الدَّرَجَةِ الكُلِّيَّةِ لِوَاقِعِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ مِن وَجْهَةِ نَظَرِ الْعَامِلِينَ فِي الْأَمْنِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ فِي مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمَ مِن وَجْهَةِ الْعَيِّنَةِ جَاءَ بِدَرَجَةٍ عَالِيَةٍ وَبِنِسْبَةٍ مِئَوِيَّةٍ (74%)، وُجُودُ فُرُوقٍ ذَاتِ دَلَالَةٍ إِحْصَائِيَّةٍ عِندَ مُسْتَوَى الدَّلالَةِ (α≤.05) بَيْنَ مُتَوَسِّطَاتِ مُسْتَوَى الضَّبْطِ الاجْتِمَاعِيِّ وَالسَّلْمِ الْأَهْلِيِّ مِن وَجْهَةِ نَظَرِ الْعَامِلِينَ فِي الْأَمْنِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ فِي مُحَافَظَةِ بَيْتِ لَحْمَ وِفَاقًا لِمُتَغَيِّرِ قِطَاعِ الْعَمَلِ لِلْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ لِصَالِحِ جِهَازِ الشُّرْطَةِ. أَوْصَتِ البَاحِثَةُ فِي ضَوْءِ نَتَائِجِ الدِّرَاسَةِ بِالْعَدِيدِ مِنَ التَّوْصِيَاتِ أَهَمُّهَا: تَعْزِيزُ بَرَامِجِ التَّدْرِيبِ الْمُسْتَمِرِّ لِلْعَامِلِينَ فِي الْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ، وَتَحْفِيزُ التَّعَاوُنِ بَيْنَ الْخِبْرَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ وَتَوْسِيعِ التَّدْرِيبِ عَلَى الْقِيَادَةِ وَالتَّفَاعُلِ الْمُجْتَمَعِيِّ، تَعْزِيزُ التَّعَاوُنِ وَالتَّنْسِيقِ بَيْنَ الْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ وَالإِصْلاحِ العَشَائِرِيِّ مِن خِلَالِ بَرَامِجَ تَدْرِيبِيَّةٍ مُوَحَّدَةٍ وَآلِيَّاتِ تَعَاوُنٍ مُشْتَرَكَةٍ، تَعْزِيزُ دَوْرِ جِهَازِ الشُّرْطَةِ فِي تَحْقِيقِ السَّلْمِ الْأَهْلِيِّ، وَتَحْسِينُ التَّنْسِيقِ بَيْنَ جَمِيعِ الْأَجْهِزَةِ الْأَمْنِيَّةِ.