19. العدد التاسع عشر
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 19. العدد التاسع عشر by Author "سعيد ابو علي"
Now showing 1 - 2 of 2
Results Per Page
Sort Options
- Itemالقدس في قرارات قمة جدّة العربية(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) سعيد ابو عليانعقدت القمة العربية الثانية والثلاثون التي استضافتها مدينة "جدة" بالمملكة العربية السعودية تحت شعار "التجديد والتغيير" وتنوعت كما تعددت موضوعات وبنود التجديد الذي حدث قبل انعقاد القمة بأوسع توافق عربي انعكس على مخرجات القمة من قرارات، فضلا عن "إعلان جدة" التاريخي، وفي هذا السياق من التوافق والإجماع والتغيير والتجديد، ;كانت القضية الفلسطينية تحافظ على موقعها ومكانتها باعتبارها الركن الأساسي في جدول أعمال القمة، وفي مقدمة هذا الجدول الأولوية والاهتمام والتركيز، لقد بقيت القضية الفلسطينية، قضية القمة الفلسطينية، قضية الأمة العربية المركزية وفي القلب منها القدس الشريف، درة التاج، وعاصمة دولة فلسطين التي تعرض لعقود عديدة لسلسلة من الانتهاكات وممارسات سلطات الإحتلال الإسرائيلي، واستهداف هويتها العربية وتدنيس مقدساتها المسيحية والإسلامية، وسياسة فرض الأمر الواقع والمضي في تنفيذ مخططات التطهير العرقي لإفراغها من سكانها الأصليين وتهجير المقدسيين وتهويدها بشكل كامل . لقد أكدت القمة العربية في جدة على مركزية القضية الفلسطينية والتمسك بمبادرة السلام العربية بكافة عناصرها وأولوياتها، باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد أساس الموقف والتفاعل العربي مع القضية الفلسطينية وأساس أي جهود لإحياء السلام في الشرق الأوسط. حيث أكدت القمة قرارات القمة على ما نصت عليه مبادرة السلام العربية بأن الشرط المسبق السلام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل هو إنهاء احتلاله لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مغلقة بذلك الطريق على أية محاولات من جانب الاحتلال الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة للالتفاف على نص وروح مبادرة السلام العربية، والتي تمثل فرصة تاريخية لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل بالاستناد إلى مبادئ القانون وقرارات الشرعية الدولية.
- Itemالقدس والأقصى المبارك بين سراب التهدئة الرمضانية وحقيقة الأهداف والمشاريع الإسرائيلية_القدس في مآلات تفاهمات العقبة وشرم الشيخ(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) سعيد ابو عليلعل اقتراب شهر رمضان ومكانة الأقصى بهذا الشهر الفضيل كان تقديراً محركاً أو سبباً ومبرراً لعديد من الأطراف المعنية بالحفاظ على حالة استقرار ومنع المزيد من التدهور في الأوضاع المتفجرة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك للتنادي والمبادرة وبالتدخل وبذل المزيد من الجهد والمساعي لتحقيق ما يسمى بالتهدئة التي تضع حداً لحالة التدهور المتفاقمة والمتواصلة بالأساس منذ حوالي عام في الأرض الفلسطينية المحتلة, ولكل طرف من هذه الأطراف اعتباراته ومصالحه الخاصة، ومن أجل ذلك شرعت هذه الأطراف بالاتصال وممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من جهة وعلى السلطة الفلسطينية من جهة أخرى للمشاركة والانضمام لمبادرات احتواء الوضع البالغ الخطورة وتحقيق نوع من التهدئة الميدانية. الأمر الذي تجاوبت معه الحكومة الإسرائيلية على مضض ووافقت القيادة الفلسطينية مع اختلاف النوايا الحقيقية، كما المنطلقات والأهداف وتناقض الرؤى والمصالح بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ومع ذلك الخطاب المهيمن والمنطلق الأوسع أنه قبيل شهر رمضان الماضي وفي ظل تفاقم الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في مدينة القدس جراء تصاعد العدوان الإسرائيلي الممنهج والمتواصل منذ ما يزيد على عام مضى، وما ينجم عن هذا العدوان وتلك الجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنيه المستعمرون، من ضحايا واستباحة الدم والحقوق والأرض والمقدسات الفلسطينية ما بات يهدد انفجار شامل في المنطقة بأسرها. كذلك مع اقتراب الشهر الفضيل وما للقدس والأقصى والمقدسات في هذا الشهر خاصة من مكانة ومشاعر روحية ووجدانية يشكل استفزازها مصدر تهديد إضافي بالغ الأهمية ينذر بإشعال وتفجير حرب ديني، إضافة إلى واقع ودروس التجارب السابقة في الصراع لجهة الدفع بالمنطقة إلى الانفجار بتوفير العناصر والأسباب الإضافية التي من شأنها خلق مناخات التوتر والانتقال بالصراع والمواجهة إلي مستويات جديدة مختلفة تهدد المنطقة بأسرها.