19. العدد التاسع عشر
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing 19. العدد التاسع عشر by Author "تحسين يقين"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemالصحافة المقدسية في ظل تحولات ما بعد ١٩٨٧(جامعة القدس - مركز دراسات القدس, 2023-06) تحسين يقينخلال هذه القراءة شبه البحثية، استعدت شخصياً ذاكرتي كفتى في الثمانينيات، حين كان للقدس الدور الوطني المركزي، والذي تجلى سياسيا وثقافياٍ في صحف القدس ومجلاتها، وهي كثر في ذلك الوقت. وخلال البحث عادت للذاكرة تلك الأيام، وما التقطنا من تلك الدوريات، والتي أظهرت في تلك الفترة المبكرة تنوع الفكر السياسي في فلسطين المحتلة، وصدق توجهاتها، وصدق الانسجام الوطني في ظل الإختلاف في الفكر. من الطبيعي أن تكون القدس حاضنة للمؤسسات الصحفية، جنب إلي جنب مع يافا، حتى عام 1948 حيث ارتبط ذلك بالتنوير الثقافي. تعد الصحافة المقدسية حتى أواسط التسعينيات، هي الصحافة الفلسطينية، ولعل الصحــف الثلاث اليومية القدس و الشــعب والفجر، احتلت جميعــاً ركن الصحف في المحلات الفلسطينية. ومرد ذلك موضوعياً أن القدس كانت مركزاً للعمل الوطني، ومركزاً للمؤسسات الدولية أيضاً، فكانت الصحافة انعكاساً لذلك. ولما كانت فلسطني محرومة من الإذاعة والتلفزيون بعد عام ،1967 فقد كانت الصحف هي وسيلة المواطنين للتعرف عىل أخبار تفاصيل الوطن، كون الإذاعات العربية كانت تهتم بالأخبار السياسية المجملة.وما زلنا نتذكر تقريبا الشرائح الإجتماعية واختياراتها، حيث اختطت كل صحيفة سياسة تحرير خاصة بها. وبالرغم من التمايزات والتباينات في الموقف السياسي، تبعاً للمشارب والولاءات إلا أننا نزعم الآن أنها كانت صحفاً مقدسية فلسطينية ووطنية.