Medical Imaging Technology
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Medical Imaging Technology by Author "Mutasem Mohammad Rafiq Kmail"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- ItemEvaluating the Accuracy of 128-Section Multi-Detector Computed Tomography (MDCT) in Detecting Coronary Artery Stenosis(Al-Quds University, 2022-05-22) Mutasem Mohammad Rafiq Kmail; معتصم محمد رفيق كميلتعتبر أمراض الشرايين التاجية من الأمراض الرئيسية المسببة للوفاة في جميع أنحاء العالم. يتم استخدام العديد من التقنيات لتشخيصهم واكتشافهم بما في ذلك التقنيات التداخلية وغير التداخلية (الجراحية وغير الجراحية). الطريقة التداخلية (القسطرة): هي عملية جراحية تعتمد على شق جراحي من الجلد يتم عن طريقه الوصول الى الشرايين التاجية. تعد هذه الطريقة المعيار الذهبي في تشخيص أمراض الشرايين التاجية. على الجهة المقابلة، تتسبب القسطرة في آثار جانبية متعددة للمرضى والتي يجب محاولة تجنبها خصيصاً عند من يعانون من اضطرابات في التخثر واضطرابات في الأوعية الدموية. بناءً على ذلك، هناك ضرورة ملحة لإيجاد طرق ذات أضرار جانبية أقل في الوقت الذي يمكن الاعتماد عليها في تقييم أمراض الشرايين التاجية . يعد التصويرالمقطعي المحوسب متعدد الكاشفات المكون من 128 قسمًا (128-slice MultiDetector CT scan) أحد أهم الطرق غير الجراحية وأكثرها شيوعًا, حيث يساعد في تقييم حالة الشرايين التاجية. هناك حاجة ملحّة لتقييم مدى دقة التصوير المقطعي في اكتشاف أية تغيرات مرضية في الشرايين التاجية من أجل إحلال التصوير المقطعي كبديل عن تصوير الأوعية التاجية بالطريقة التداخلية لتجنب المخاطر المحتملة. لذلك، تهدف هذه الدراسة إلى تقييم دقة التصوير المقطعي في اكتشاف أمراض الشرايين التاجية، ولتحقيق ذلك، تم جمع تقارير التصوير المقطعي و تقارير عمليات القسطرة الشريانية لـ 65 مريض من أجل دراستهم ومقارنة نتائجهم. قمنا باستخدام مقاييس إحصائية مختلفة لحساب دقة جهاز التصوير المقطعي مثل: حساسية المعيار والنوعية للمعيار والقيمة الإيجابية المتوقعة والقيمة السلبية المتوقعة للمعيار. أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها أن التصوير المقطعي يتمتع بدقة عالية مع قيم عالية لكل من الحساسية والنوعية وقيمة التنبؤية الايجابي وقيمة التنبؤية السلبية. بعض النتائج اظهرت ان نتيجة القسطرة مغايرة لنتيجة التصوير المقطعي المحوسب متعدد الكاشفات المكون من 128 قسمًا لعدة اسباب منها: ضعف التعتيم (الماده الملونه) أو ضبابية الحركة(حركة النبض). نستنتج أن التصوير المقطعي المحوسب متعدد الكاشفات المكون من 128 قسمًا يمكن أن يحل محل القسطرة خاصة للمرضى الذين لا يستطيعون إجراء العمليات الجراحية التداخلية أو الذين يعانون من اضطرابات في التخثر أو الأوعية الموسعة المشوهة.