Regional Studies
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Regional Studies by Author "Ala'a Nizar Mohammed Al-Aqad"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
- Itemدراسة الخلاف السياسي بين التنظيمات العربية الفلسطينية 2000 - 1994 (فتح وحماس: دراسة حالة)(Al-Quds University, 2009-06-20) علاء نزار محمد العقاد; Ala'a Nizar Mohammed Al-Aqadركزت الدراسة على الفترة الزمنية الواقعة ما بين تطبيق اتفاق أوسلو عام 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000، بما قوامه ستة أعوام، من خلال تتبع التوجه والسلوك التنظيمي للقيادات والنخب السياسية داخل أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة.وتناولت الدراسة ضمن فصولها طبيعة العلاقات السياسية الداخلية بين فتح وحماس بعد عملية السلام، وأثر الدور الإقليمي والدولي في تأجيج الخلاف بين ذلك التنظيمين، ومواقف التنظيمين السياسية وتداعياتها على مستوى العلاقة بالسلطة، مع إبراز دور المشاركة السياسية لمؤسسات السلطة الفلسطينية وأذرعها الأمنية، واحتدام الصدام المسلح بينها وبين المعارضة وأشارت إلى مواقع الزعامة السياسية لدى تنظيمي فتح وحماس، وأدوار وإفرازات التعصب بين التنظيمات على القضية الفلسطينية، مع التركيز على دور إسرائيل في تأجيج واستغلال الخلاف من حيث عدم الإيفاء بالتزاماتها وتعهداتها السياسية مع الفلسطينيين.وتبرز أهم مبررات الدراسة في توفير معلومات وبيانات كيفية للباحث ولصانعي القرار والمهتمين تكشف بين ثناياها المفارقات السياسية بين تنظيمي فتح وحماس في ظل حالة الخلاف الناشب بينهما، خاصة في أعقاب موجة الأحداث الراهنة وتداعياتها على المنطقة، بالإضافة إلى ما ستتركه من أثرا إيجابياً وفائدة كبيرة على المجتمع الفلسطيني، للمساعدة في فهم الصراع الجاري على أرض فلسطين، والمساهمة الفاعلة في رأب الصدع بين التنظيمات المتناحرة، بالإضافة إلى أن الباحث أولى اهتمامه للدراسة كونها تتعلق بمجال عمله وتخصصه الأكاديمي في حقل الإعلام.بينما هدفت الدراسة إلى معرفة طبيعة الخلاف السياسي ومسبباته من خلال الرصد التاريخي لسلوك تنظيمي: فتح وحماس، ومعرفة فيما إذا نجح كليهما رغم اختلاف أيدلوجياتهما ومواجهاتهما الفكرية والتاريخية الصاعدة، في إيجاد بيئة سياسية ديمقراطية تحدد للمواطن الفلسطيني دوره في تحقيق أهدافه وتطلعاته الوطنية، ومعرفة ما يمتلكانه من ( اضحة تتعاطى مع طبيعة الحل التكتيكي والمرحلي المصير القضية الفلسطينية.وحرص الباحث على تناول موضوعات دراسته في سياق تاريخي متسلسل تسلسلاً زمنياً، ضمن التقسيم الموضوعي لخطة الدراسة، معتمداً على المنهجين: التاريخي والوصفي؛ بغية استكمال رسم صورة الماضي بين التنظيمين، إلى أقرب ما يكونا إلى واقعهما، وعليه تم مقابلة العديد من الشخصيات والنخب القيادية والأكاديمية التي كانت مقربة من تلك الأحداث، أو ممن شاركت في صناعة الحدث أو كانت شاهدة عليه، بغرض استحضار ذكرياتهم وآرائهم في وصف ظاهرة الدراسة.وأظهرت الدراسة أهم نتائجها أن الخلاف بين حماس وفتح في الفترة ما بين 1994- 2000، هو : خلاف سياسي بالأساس، وأن استناد كل منهما إلى منطلقات أيديولوجية وفكرية متضاربة ومتباعدة مثل عقبة رئيسية في عدم قدرتهما على إحداث تغيير جوهري في طرحهما.وبينت أن عدم مشاركة حماس وباقي فصائل المعارضة في الانتخابات الأولى عام 1996؛ ساهم في أن ينفرد فصيل واحد في زعامة السلطة الفلسطينية، وبالتالي كان سهلا على تلك السلطة تمرير القرارات التي تريدها قيادة التنظيم الواحد كما تؤكد الدراسة أن التناحر السياسي وإفرازاته من انقلابات فكرية وعقائدية بين التنظيمات الفلسطينية، هو: من أقصر الطرق إلى تفكيك وانقسام القضية الفلسطينية، ومن ثم إسقاطها، وخصوصاً أن مصادر القوة الفلسطينية باتت مبعثرة ما بين السلطة والمعارضة.وخلصت أيضا إلى أن الخلل الذي رافق عملية إنشاء وبناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، ساهم في حدوث إخفاقات، وهذا ما برز واضحاً عشية انتفاضة الأقصى عام 2000، بحيث تتحمل تنظيمات المعارضة جزء كبير في ذلك نتيجة إحجامها عن المشاركة في البناء واقتصارها بممارسة دورها كمعارضة في الرقابة على السلطة ومؤسساتها، وكشفت أن الارتباط الوثيق بين فتح والسلطة الفلسطينية جعل منهما روح واحدة، بحيث أصبح المتتبع للشأن الفلسطيني لا يفرق بينهما، وبالتالي انعكست كل إفرازات السلطة الفلسطينية على تلك الحركة.وأوصت أنه لابد من إجراء دراسة أخرى معمقة تتناول التحولات الأخيرة التي طرأت على الواقع التنظيمي الفلسطيني، وما تلاه من تغيرات في موازين القوى داخل مناطق السلطة الفلسطينية وبالأخص بعد الانتخابات الفلسطينية الثانية 2006.