نمذجة بناء علامة شخصية للصحفي الفلسطيني
Date
2022-03-27
Authors
سمر صالح محمد سوابتة
samar saleh mohammad sawabteh
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Al-Quds University
جامعة القدس
جامعة القدس
Abstract
This study aimed to build a model for the personal brand of the Palestinian journalist. The study sample consisted of 15 journalists, from several local and international media organizations. The study followed the procedural approach and relied on the theories of political opportunity and self-presentation as a theoretical framework.
The study used the tools of the in-depth interview and content analysis, and the interview consisted of (16) questions, while the content analysis relied on Goffman’s "dramatic approach", to analyze the user profile of the journalists' Facebook pages.
The study concluded by building a model for the personal brand of the Palestinian journalist, consisting of two dimensions: (the group of reinforcement forces), which are the factors that would contribute to strengthening and building the personal brand of the journalist, and (the group of inhibition forces), which are the factors that hinder the formation and strengthening of the personal brand of the journalist, which calls for its disposal and reduction of its effects.
The results also showed that the existence of the occupation and the unstable political conditions in the Palestinian environment were considered as political opportunities that helped in the emergence of Palestinian journalists and thus enhance their personal scores, and here this theory was applied for the first time to individuals, after it was applied to parties and social movements in various researches.
The researcher recommended the necessity of applying this model to journalists, in order to know the extent of its validity and sincerity, and to have a law that protects journalists if they are subject to dismissal and dismissal from their services and the abolition of the clause in the employment contract that restricts journalists and prevents them from expressing their own opinions. It is recommended to do further research on the importance of journalists' competitive advantage and its impact on building a personal
هدفت هذه الدراسة إلى بناء نموذج للعلامة الشخصية للصحفي الفلسطيني، وتكوّن مجتمع الدراسة من 15 صحفيًا/ة، من عدة مؤسسات إعلامية محلية وعالمية، ساهموا في تغطية أحداث أيار2021. اتبعت الدراسة المنهج الإجرائي، واعتمدت على نظريتي الفرصة السياسية والعرض الذاتي كإطار نظري. استخدمت الدراسة أداتي المقابلة المعمقة، وتحليل المحتوى، وقد تكونت المقابلة من (16) سؤالًا، بينما اعتمد تحليل المحتوى على نهج "المقاربة الدرامية" لغوفمان، لتحليل ملف المستخدم التعريفي لصفحات الصحفيين/ات. اقترحت الدراسة نموذجاً أولياً للعلامة الشخصية للصحفي الفلسطيني، يتكون من بعدين، وهما: (مجموعة قوى التعزيز)، وهي العوامل التي تساهم في تعزيز وبناء العلامة الشخصية للصحفي، و (مجموعة قوى التثبيط)، وهي العوامل التي تعيق تكوين وتعزيز العلامة الشخصية للصحفي. وأظهرت النتائج أن وجود الإحتلال والظروف السياسية غير المستقرة، التي تشهدها البيئة الفلسطينية، وفرت فرصاً سياسية، ساعدت علىتعزيز العلامة الشخصية لبعض الصحفيين الفلسطينيين. والجديد هنا أن نظرية الفرصة السياسية طبقت على الأفراد، في حين يجري تطبيقها تقليدياً على الأحزاب والحركات الاجتماعية. وأوصت الدراسة بضرورة تطبيق هذا النموذج على الصحفيين، لمعرفة مدى صلاحيته وصدقه، ووجود قانون يحمي الصحفيين حال تعرضوا للفصل والاستغناء عن خدماتهم، وإلغاء البند الموجود في عقد العمل الذي يقيد الصحفيين، ويمنعهم من التعبير عن آرائهم الخاصة. كما أوصت بإجراء مزيد من البحوث حول أهمية الميزة التنافسية للصحفيين، وأثرهافي بناء العلامة التجارية الشخصية.
هدفت هذه الدراسة إلى بناء نموذج للعلامة الشخصية للصحفي الفلسطيني، وتكوّن مجتمع الدراسة من 15 صحفيًا/ة، من عدة مؤسسات إعلامية محلية وعالمية، ساهموا في تغطية أحداث أيار2021. اتبعت الدراسة المنهج الإجرائي، واعتمدت على نظريتي الفرصة السياسية والعرض الذاتي كإطار نظري. استخدمت الدراسة أداتي المقابلة المعمقة، وتحليل المحتوى، وقد تكونت المقابلة من (16) سؤالًا، بينما اعتمد تحليل المحتوى على نهج "المقاربة الدرامية" لغوفمان، لتحليل ملف المستخدم التعريفي لصفحات الصحفيين/ات. اقترحت الدراسة نموذجاً أولياً للعلامة الشخصية للصحفي الفلسطيني، يتكون من بعدين، وهما: (مجموعة قوى التعزيز)، وهي العوامل التي تساهم في تعزيز وبناء العلامة الشخصية للصحفي، و (مجموعة قوى التثبيط)، وهي العوامل التي تعيق تكوين وتعزيز العلامة الشخصية للصحفي. وأظهرت النتائج أن وجود الإحتلال والظروف السياسية غير المستقرة، التي تشهدها البيئة الفلسطينية، وفرت فرصاً سياسية، ساعدت علىتعزيز العلامة الشخصية لبعض الصحفيين الفلسطينيين. والجديد هنا أن نظرية الفرصة السياسية طبقت على الأفراد، في حين يجري تطبيقها تقليدياً على الأحزاب والحركات الاجتماعية. وأوصت الدراسة بضرورة تطبيق هذا النموذج على الصحفيين، لمعرفة مدى صلاحيته وصدقه، ووجود قانون يحمي الصحفيين حال تعرضوا للفصل والاستغناء عن خدماتهم، وإلغاء البند الموجود في عقد العمل الذي يقيد الصحفيين، ويمنعهم من التعبير عن آرائهم الخاصة. كما أوصت بإجراء مزيد من البحوث حول أهمية الميزة التنافسية للصحفيين، وأثرهافي بناء العلامة التجارية الشخصية.