إسقاط مصادر التشريع اليهودي على الآثار المقدسية وتهويدها

dc.contributor.authorإيمان أبو مسلم
dc.date.accessioned2025-01-14T12:31:15Z
dc.date.available2025-01-14T12:31:15Z
dc.date.issued2022-06
dc.description.abstractيسعى رجال الدين اليهودي دوماً إلى إضفاء الشرعية على كل ما تريد أن تفعله الحكومة الإسرائيلية، حيث يعدّ الخطاب الديني نوعاً من الخطابات المتسللة داخل أعماق الحياة الاجتماعية اليهودية، ويأتي التهويد ضمن أخطر سياسة تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المقدسة، من أجل تحويل كل ما هو فلسطيني إلى يهودي صرف، لطمس الهوية العربية. ولكي يثبت الحاخامات أحقية اليهود الزائفة في أرض فلسطين، يقومون بتوجيه خطابهم الديني الذي يشكل الوعي الديني والسياسي داخل المجتمع الإسرائيلي، فيصدرون الفتاوى التي تخدم مصالحهم وتلبي مخططاتهم، بإضفاء الشرعية على التهويد، ويقومون بإسنادها إلى مصادر الشرعية اليهودية (المقرا، والمشنا، والتلمود، وموسى بن ميمون، وبعض علماء العصر الوسيط) وبعد ذلك تطبق الفتاوي، التي من شأنها أن تمحو كل ما يثبت حضارة وتاريخ الأراضي الفلسطينية، وينهبون بذلك إرث الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض. فمع البدايات الأولى للاحتلال الإسرائيلي، عمد الاحتلال إلى ترسيخ الاستيطان بمساندة الحاخامات، أسوة بما قاله ثيودور هرتسل، أعلن "ثيودور هرتسل"(Theodor Herzl) في ترسيخه لفكرة الوطن القومي لليهود أن فلسطين قبل قيام الدولة: "سيكون حاخاماتنا هم أول من يفهم رغباتنا وهدفنا، فسوف يكرّسون طاقاتهم في خدمة فكرنا، وسيحفزون رعاياهم من منابرهم، فلن نحتاج أن نتحدث في اجتماعات خاصة من أجل هذا الغرض، ولكن سيقوم الحاخامات بعمل ذلك في الصلاة، وهذا ما ينبغي حقّاً، إن وحدتنا تكمن في عقيدة آبائنا". وعليه كان من السهل على الحاخامات إسقاط ما ورد في مصادر الشريعة اليهودية على أرض الواقع، من خلال بثّ الفتاوى التي تعطي اليهودي الحق في تحويل الأماكن الفلسطينية المقدسة إلى يهودية، بهدف طمس المعالم الحضارية والثقافية التاريخية الفلسطينية، وتقطيع الأوصال الفلسطينية وتدمير الآثار التاريخية ونهبها، وليس هذا فحسب، بل يعملون أيضاً على محو الدلائل الأثرية الفلسطينية التي تؤكد زيف ادّعاءات اليهود وأحقيتهم في الأرض الفلسطينية. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية توضيح مصادر الشريعة اليهودية التي أسقطها الحاخامات على أرض الواقع، لاسيما إذا كانت هذه المصادر اليهودية هي السند الفقهي الذي استند إليه رجال الدين اليهودي في خطابهم للتهويد، حيث إن خطابهم يحتوي على أيديولوجيات تكمن وراء توجيه هذا الخطاب لواجهته التي يريد تحقيقها. وتأتي أهمية الدراسة في ضوء تناولها لتحليل هذه المصادر اليهودية التي تعمل على استدعاء التشريعات اليهودية لتفسير التطورات الراهنة بالقدس لإضفاء قدر من الشرعية على التهويد الذي تقوم به إسرائيل. وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن يتم استخدام المنهج الوصفي والتحليلي. وتنقسم هذه الدراسة إلى ما يأتي: المبحث الأول: مصادر التشريع اليهودي التي استند إليها رجال الدين اليهودي في تهويد القدس. المبحث الثاني: توظيف التشريعات اليهودية في الاستيطان وعزل القدس عن الضفة الغربية. المبحث الثالث: مظاهر توظيف التهويد في طمس المعالم الإسلامية والمسيحية المقدسة وتحويلها إلى يهودية. المبحث الرابع: آليات توظيف التهويد في تغيير أسماء الأماكن الفلسطينية من العربية إلى العبرية في القدس. المبحث الخامس: أسطورة البقرة الحمراء وعلاقتها بهيكل سليمان والمسجد الأقصى.
dc.identifier.issn2707-9767
dc.identifier.urihttps://dspace.alquds.edu/handle/20.500.12213/9664
dc.language.isoar
dc.publisherجامعة القدس - مركز دراسات القدس
dc.titleإسقاط مصادر التشريع اليهودي على الآثار المقدسية وتهويدها
dc.typeArticle
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
المقدسية-BOOK-15-web-109-156.pdf
Size:
1.31 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.61 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: