2003- السياسة الإسرائيلية تجاه العراق: 1991

creativework.keywordsالسياسة الإسرائيلية,العراقar
dc.contributor.authorختام حسين جمعة أبو عجوةar
dc.contributor.authorKhitam Hussein Jumah Abu Ajwaen
dc.date.accessioned2023-10-01T11:05:18Z
dc.date.available2023-10-01T11:05:18Z
dc.date.issued2009-02-02
dc.description.abstractبتناول هذا البحث السياسة الإسرائيلية تجاه العراق: 1991-2003م، ويستعرض البحث تاريخ تطور السياسة الإسرائيلية تجاه العراق في الفترة من 1948-1958م، وخلال هذه الفترة اهتمت إسرائيل بكردستان العراق، لما لها من أهمية إستراتيجية لها وخصوصاً منطقة كركوك ووجود النفط فيه ما، لذا فقد ركز الموساد على إقامة العلاقات السرية مع أكراد العراق في الشمال بحجة الدفاع عن حقوقهم. كما شهدت هذه الفترة نشاطاً واسعاً لتهجير يهود العراق إلى فلسطين واستخدمت في ذلك كل الأساليب والوسائل بما فيها الإرهاب وذلك فيما عرف بعملية عيزرا ونحميا" والتي تم خلالها تهجير 95% من الطائفة اليهودية بالعراق في الفترة ما بين 1950- 1951م.إلى جانب ذلك استعرض البحث تاريخ تطور السياسة الإسرائيلية تجاه العراق في الفترة من 1958 1990م، حيث شهدت هذه الفترة أحداث ثورة 14 تموز / يوليو 1958م التي أحدثت انقلابا حقيقياً في موازيين القوى في الشرق العربي والمناطق المجاورة له، وكانت عناوين هذا الانة لاب السحاب العراق من حلف بغداد، وإعلانه سياسة الحياد الإيجابي وتوثيق روابط به وعلاقات به بالاتحاد السوفيتي، لذا سعت القوى الأجنبية إلى استثمار الورقة الكردية بهدف استنزاف الثورة والضغط عليها والسعي لتحويل مسارها ، وقد أنشأت منظمة ما تسمى بـ - ترايدنت بنشاطها السري وضمت تركيا وإيران وإسرائيل، وكان لها هدف واحد مشترك يجمع إيران وإسرائيل ومصطفي البرزاني هو إنهاك الجيش العراقي والبلاد لإبعادهما عن أية حروب عربية - إسرائيلية، ولإضعاف العراق أمام إيران من أجل الحصول على مطالب إقليمية في شط العرب، وبالنسبة للأكراد فمن أجل الحصول على الدعم الخارجي وتوفير إمكانات مواجهة الحكومة العراقية، وعليه فقد استطاعت إسرائيل الدخول إلى شمال العراق عبر إيران وأصبح هاجسها إدامة التمرد، ودعم البرزاني بكل الوسائل المتاحة لإشغال أكبر عدد ممكن من وحدات الجيش العراقي في النزاع الداخلي وإنهاكها وتدمير قدرات العراق العسكرية والاقتصادية والبشرية، وإبعاد العراق عن المساهمة بدوره في أية حروب عربية إسرائيلية قد تنشب وعلى صعيد آخر قامت إسرائيل بزرع شبكات تجمد من داخل مجموعات العلماء العراقيين استهدفت قتل العلماء الألمان والمصريين عبر الطرود الناسفة منذ عام1962م لمحاولة عرقلة امتلاك العراق لتكنولوجيا الذرة. وفي هذه الفترة بدأت الاتصالات بين قادة أكراد العراق وإسرائيل على مستوى رفيع منذ عام 1962م أثناء مؤتمر "الاشتراكية الدولية في جنيف، حيث التقي عدد من الزعماء الأكراد مع 14 شمعون بيريز (مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية آنذاك، وعضو الاشتراكية الدولية وأعربوا عن رغبتهم في الاستعانة بإسرائيل في حربهم ضد العراق، حيث أن ام جه از الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) قاعدة وسط مواقع المسلحين الأكراد شمال العراق وتسلل عدد من ضباط الجيش الإسرائيلي في كردستان العراق. وقد ازداد الدعم الإسرائيلي للبرزاني في تلك الفترة بصورة أخافت القادة العراقيين بشكل جدي، الأمر الذي دفع وزير الدفاع العراقي عبد العزيز العقيلي أنذاك للقول: إن الشرق والغرب يقومان بمساعدة المتمردين الأكراد على خلق إسرائيل أخرى في شمال العراق، كما تعاونوا على إقامة إسرائيل عام 1948م إلى جانب ذلك تناول البحث دور المؤسسات الرسمية في إسرائيل في صنع السياسة تجاه العراق وكيف أن هذه المؤسسات دفعت باتجاه تحقيق أهداف الاستراتيجية الإسرائيلية والتي ركزت بشكل مباشر أو غير مباشر على ضرورة توجيه ضربة قاضية للعراق بهدف إضعافه تمهيداً لتحقيق الأهداف الإسرائيلية الإقليمية في المنطقة، فضلا عن دور المؤثرات الداخلية وأيضا المؤثرات الخارجية المتعلقة بطبيعة التحولات في بيئة النظام الدولي منذ مطلع التسعينات من القرن العشرين.كما تم استعراض أبرز الأدوات الإسرائيلية المستخدمة (وسائل) ، وأوضح البحث كيف أن إسرائيل تمكنت إلى حد كبير من تحقيق هذه الأهداف، وذلك نظراً لحرص الولايات المتحدة الأمريكية على أمن وسلامة إسرائيل في المنطقة، خاصة بعد تفردها في صياغة هيكل النظام الدولي بعد انتهاء مرحلة الحرب الباردة.هذا وقد تطرق البحث بالرصد والتحليل لتداعيات هذه السياسة على الصعيد الداخلي العراقي والأمن القومي العربي، ومدى تعرض العراق للاختراق الأمني نتيجة تراجع قوة الدولة العراقية اقتصادياً نتيجة الحصار الدولي عليها بعد حرب الخليج الثانية عام 1991م، إلى جانب تراجع قوة العراق عسكرياً نتيجة تعرضه للضربات العسكرية المتتالية من قوات التحالف الدولي بعد حرب الخليج الثانية والدور الذي لعبته إسرائيل في حرب الخليج الثالثة في عام 2003م ولازالت تلعبه على الساحة العراقية، حيث تداخلت الخطط الإسرائيلية مع الاستراتيجية الأمريكية من مرحلة التحيز الإسرائيلي إلى مرحلة التطابق في الأفكار الخاصة بالمنطقة كلها وتغيرها من الداخل بدءاً من خطة. الضربة العسكرية للعراق.لذا نجد أن غزو الولايات المتحدة وبريطانيا للعراق واحتلاله عام 2003م، خدم إسرائيل بدرجة لم تحلم بها من قبل، حيث سهل لها تنفيذ مخططاتها الإستراتيجية بعيدة المدى في المنطقة على جميع الأصعدة والمستويات This research deals with reviews the development of Israeli policy towards Iraq in the period 1948-1958. during this period, Israel put in to consideration the importance of "Kordestan Al-Iraq" , because of its important strategic position and the presence of oil in Karkook area. the Mossad " the secret Israeli external hand and intellegence service" focused on the establishment of confidential relations with the Iraqi Kurds in the north of Iraq on the pretext of defending Kurdish rights. This period also witnessed efforts to attract Jews from Iraq to Palestine and use all meansincluding terrorism- in what was known as "In Ezra and Nehemiah Operation ", which aimed at and succeeded in the replacement of 95% of the Iraqi Jewish community in the newwly established Israel ( 1950 – 1951). the research then reviewed the history of the development of Israeli policy towards Iraq in the period of 1958-1990, where the events of this period witnessed a 14th of July revolution 1958, a coup which brought in a real parallel forces in the Arab Middle East and adjacent areas. Consequently, there was a withdrawal of Iraq from the Baghdad Pact, Iraq also declared a policy of "positive neutrality" and closer ties and relations with the Soviet Union. Therefore, foreign powers have sought to exploit the Kurdish affair in order to thwart Iraqi revolution . they established the so-called "Trident organization " with its secret activity involving Turkey, Iran, Israel, whish have had one common goal combines Israel , Iran and Mustafa Barzani, trying to exhaust the Iraqi army and the country, to weaken Iraq in front of Iran to gain Iran,s territorial claims in the Shatt al-Arab, and to obtain external support for the Kurds. In Order for Israel to enter to northern Iraq via Iran this has become the preoccupation and the perpetuation of the insurgency of Mustafa Barzani, , this has been attempted by all available means: to sease the largest possible number of Iraqi army units, the depletion and destruction of Iraq's military, economic and human capabilities and the removal of Iraq from contributing in turn in any Arab-Israeli wars. On the other hand, Israel has planted spy networks within the group of Iraqi scientists and succeeded in the elemination of Egyptian and German scientists since 1962 to try to obstruct Iraq's attempts at developing nuclear technology.ar
dc.identifier.urihttps://dspace.alquds.edu/handle/20.500.12213/8832
dc.language.isoar
dc.publisherAl-Quds Universityen
dc.title2003- السياسة الإسرائيلية تجاه العراق: 1991ar
dc.titleIsraeli policy towards Iraq: 1990 – 2003en
dc.typeThesis
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
رسالة ختام حسين جمعة ابو عجوة.pdf
Size:
1.07 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
license.txt
Size:
1.61 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:
Collections