سياسة إسرائيل تجاه الأقصى
dc.contributor.author | محمود محارب | |
dc.date.accessioned | 2023-10-14T07:04:01Z | |
dc.date.available | 2023-10-14T07:04:01Z | |
dc.date.issued | 2020-04 | |
dc.description.abstract | تحرمّ الشريعة اليهودية دخول اليهود إلى الحرم الشريف الذي يطلقون عليه "جبل الهيكل", وتعدّ دخولهم إليه مخالفة دينية عقوبتها الموت. ويعود ذلك إلى وجوب الحفاظ على طهارة المكان الذي كان فيه الهيكل وفق زعمهم وعدم تنجيسه بدخول اليهود إليه دون التطهر من النجاسة. ووفق الشريعة اليهودية, فإن أهمّ مصادر النجاسة هي لمس الموتى أو لمس أناس وجدوا في مكان فيه موتى أو المكوث مع أناس وجدوا في مكان فيه موتى. وتنتشر هذه النجاسة وتنتقل بسرعة من شخص إلى اخر بمجرد أن يلمس المصاب بها شخصاً اخر أو يجلس معه. وكانت عملية التطهر من النجاسة تتمّ في الزمن الغابر, وفق الموروث الديني اليهودي, بواسطة لمس رماد بقرة حمراء مخلوط بالماء. وبعد انقراض البقرة الحمراء و خراب الهيكل, الذي يدّعي اليهود أنه كان موجوداً في الحرم الشريف, باتت عملية تطهير النجاسة متعذّرة, لذلك حرّم حاخامات اليهود طوال العصور الماضية دخول اليهود إلى الحرم الشريف لأنهّم يعدّون نجسين وفق الشريعة اليهودية. وتحرمّ الشريعة اليهودية دخول اليهود إلى مجمل مساحة الحرم الشريف التي تبلغ (144)دونماً وليس فقط إلى مساحة المكان الذي يدّعى أن الهيكل كان موجوداً فيه. وذلك لعدم معرفة مكان وجود الهيكل بدقّة وعدم معرفة مقاييسه الدقيقة ومكان وجود الجزء الأكثر أهمية فيه الذي يطلق عليه "قدس الأقداس", وهو مسكن الربً يهوه وفق الموروث الديني اليهودي, وكان يحفظ فيه تابوت العهد ولا يدخله أحد إلا الكاهن الأكبر الذي يدخله مرة واحدة في السنة في يوم الغفران. وعلى مرّ العصور, أصدر كثير من الحاخامات الذين احتّلوا مكانة مرموقة للغاية في اليهودية, أمثال موسى بن ميمون (رامبام) وموشيه بن نحمان(رامبان) كذلك صلاتهم فيه. وأكدّت هذه الفتوى أيضاً أن بناء الهيكل لن يتمّ بواسطة البشر إنما بواسطة المسيح (المشياح) المنتظر عند مجيئه عند اقتراب الخلاص النهائي. | |
dc.identifier.issn | 2707-9767 | |
dc.identifier.uri | https://dspace.alquds.edu/handle/20.500.12213/8851 | |
dc.language.iso | ar | |
dc.publisher | جامعة القدس - مركز دراسات القدس | |
dc.title | سياسة إسرائيل تجاه الأقصى | |
dc.type | Article |