بيت ريما كإحدى قرى القدس في القرن السادس عشر وما بعد وفق السجلات العثمانية

Date
2024-03
Authors
حسين الريماوي
ذكرى سليم
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة القدس - مركز دراسات القدس
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح أثر الأوضاع الأمنية والاقتصادية في القرن السادس عشر وما بعده على ريف القدس بشكل عام، وبلدة بيت ريما إحدى بلدات القدس بشكل خاص. تفترض الدراسة أن تغيير نظام حكم المماليك الضعيف لصالح الدولة العثمانية أدى إلى استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مما أدى إلى استقرار سكان فلسطين بشكل عام في ريف القدس وفي بيت ريما بشكل خاص. كما أن استتباب الأمن أدى إلى استقرار وإعادة استقرار قبائل بدوية فلسطينية وعربية في ريف القدس، مما أدى بدوره إلى زيادة عدد سكان بيت ريما وازدهار وضعها الاقتصادي. استخدم الباحثان أسلوب البحث التاريخي لتتبع المراحل التي مرت بها القرية منذ القرن السادس عشر وحتى الوقت الحاضر. النتائج: تشير نتائج الدراسة إلى انعكاس الاستقرار الأمني والاقتصادي على تثبيت السكان في بلدة بيت ريما، مما أدى إلى زيادة عدد السكان تدريجيًّا، رغم أنها شهدت تناقصًا في حالة واحدة، وذلك عندما انتقل المسيحيون العرب من سكانها-أطلق عليهم مسمى الريماويون-للعيش في مدينة الرملة، ثم مدينة غزة وأخيرًا استقر بهم المقام في مدينة القدس. يوصي الباحثان بإجراء مزيد من الدراسات على منطقة ريف لواء القدس في العهد العثماني، خاصة وأن الوثائق العثمانية أصبحت متوفرة. سؤال الدراسة: كيف أثر الاستقرار الأمني والاقتصادي في ريف القدس على بلدة بيت ريما من حيث زيادة عدد السكان وتحسن أحوالهم الاقتصادية. منهجية الدراسة: استخدم الباحثان المنهج التاريخي لتطور الحالة الأمنية والاقتصادية في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر وحتى نهاية القرن التاسع عشر، وصولاً إلى الوقت الحاضر. كما تم الاعتماد بشكل رئيسي على سجلات السالنامة العثمانية الصادرة عن الدولة العثمانية وإحصاءات الانتداب البريطاني والأردن وفلسطين، وكذلك على الدراسات التي تناولت لواء القدس في تلك الفترة الزمنية.
Description
Keywords
Citation